رمضانيات اللمة اليومية جاوب واربح - اليوم الثالث -

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
أي ستبصر يا محمد وسيعلم مخالفوك ومكذبوك من المفتون الضال منكم ومنهم .
 
فستبصر ويبصرون
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:26787 - حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول: ترى ويرون.
 
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:26787 - حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول: ترى ويرون.


-بأييكم المفتون
قوله: {بأيكم المفتون} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: تأويله بأيكم المجنون، كأنه وجه معنى الباء في قوله {بأيكم} إلى معنى في. وإذا وجهت الباء إلى معنى "في " كان تأويل الكلام: ويبصرون في أي الفريقين المجنون في فريقك يا محمد أو فريقهم، ويكون المجنون اسما مرفوعا بالباء.ذكر من قال معنى ذلك: بأيكم المجنون:26788 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: {بأيكم المجون} قال: المجنون.قال ثنا مهران، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد {بأيكم المفتون} قال: بأيكم المجنون.وقال آخرون: بل تأويل ذلك: بأيكم الجنون؛ وكأن الذين قالوا هذا القول وجهوا المفتون إلى معنى الفتنة أو المفتون، كما قيل: ليس له معقول ولا معقود: أي بمعنى ليس له عقل ولا عقد رأى فكذلك وضع المفتون موضع المفتون.ذكر من قال: المفتون: بمعنى المصدر، وبمعنى الجنون:26789 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {بأيكم المفتون} قال: الشيطان.26790 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك، يقول في قوله: {بأيكم المفتون} يعني الجنون.26791 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس يقول: بأيكم الجنون.وقال آخرون: بل معنى ذلك: أيكم أولى بالشيطان؛ فالباء على قول هؤلاء زيادة دخولها وخروجها سواء، ومثل هؤلاء ذلك بقول الراجز:نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو الفرجبمعنى: نرجو الفرج، فدخول الباء في ذلك عندهم في هذا الموضع وخروجها سواء. ذكر من قال ذلك:26792 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} يقول: بأيكم أولى بالشيطان.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: {بأيكم المفتون} قال: أيكم أولى بالشيطان.واختلف أهل العربية في ذلك نحو اختلاف أهل التأويل، فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: فستبصر ويبصرون أيكم المفتون. وقال بعض نحويي الكوفة: بأيكم المفتون ها هنا، بمعنى الجنون، وهو في مذهب المفتون، كما قالوا: ليس له معقول ولا معقود؛ قال: وإن شئت جعلت بأيكم في أيكم في أي الفريقين المجنون؛ قال: وهو حينئذ اسم ليس بمصدر.وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معنى ذلك: بأيكم الجنون، ووجه المفتون إلى المفتون بمعنى المصدر، لأن ذلك أظهر معاني الكلام، إذا لم ينو إسقاط الباء، وجعلنا لدخولها وجها مفهوما. وقد بينا أنه غير جائز أن يكون في القرآن شيء لا معنى له.
 
فستبصر ويبصرون
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:26787 - حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول: ترى ويرون.


-بأييكم المفتون
قوله: {بأيكم المفتون} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: تأويله بأيكم المجنون، كأنه وجه معنى الباء في قوله {بأيكم} إلى معنى في. وإذا وجهت الباء إلى معنى "في " كان تأويل الكلام: ويبصرون في أي الفريقين المجنون في فريقك يا محمد أو فريقهم، ويكون المجنون اسما مرفوعا بالباء.ذكر من قال معنى ذلك: بأيكم المجنون:26788 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: {بأيكم المجون} قال: المجنون.قال ثنا مهران، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد {بأيكم المفتون} قال: بأيكم المجنون.وقال آخرون: بل تأويل ذلك: بأيكم الجنون؛ وكأن الذين قالوا هذا القول وجهوا المفتون إلى معنى الفتنة أو المفتون، كما قيل: ليس له معقول ولا معقود: أي بمعنى ليس له عقل ولا عقد رأى فكذلك وضع المفتون موضع المفتون.ذكر من قال: المفتون: بمعنى المصدر، وبمعنى الجنون:26789 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {بأيكم المفتون} قال: الشيطان.26790 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك، يقول في قوله: {بأيكم المفتون} يعني الجنون.26791 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس يقول: بأيكم الجنون.وقال آخرون: بل معنى ذلك: أيكم أولى بالشيطان؛ فالباء على قول هؤلاء زيادة دخولها وخروجها سواء، ومثل هؤلاء ذلك بقول الراجز:نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو الفرجبمعنى: نرجو الفرج، فدخول الباء في ذلك عندهم في هذا الموضع وخروجها سواء. ذكر من قال ذلك:26792 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} يقول: بأيكم أولى بالشيطان.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: {بأيكم المفتون} قال: أيكم أولى بالشيطان.واختلف أهل العربية في ذلك نحو اختلاف أهل التأويل، فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: فستبصر ويبصرون أيكم المفتون. وقال بعض نحويي الكوفة: بأيكم المفتون ها هنا، بمعنى الجنون، وهو في مذهب المفتون، كما قالوا: ليس له معقول ولا معقود؛ قال: وإن شئت جعلت بأيكم في أيكم في أي الفريقين المجنون؛ قال: وهو حينئذ اسم ليس بمصدر.وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معنى ذلك: بأيكم الجنون، ووجه المفتون إلى المفتون بمعنى المصدر، لأن ذلك أظهر معاني الكلام، إذا لم ينو إسقاط الباء، وجعلنا لدخولها وجها مفهوما. وقد بينا أنه غير جائز أن يكون في القرآن شيء لا معنى له.


جامع البيان عن تأويل آي القرآن - الشهير بتفسير الطبري - للإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
 
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:26787 - حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول: ترى ويرون.
 
فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا
 
أي: فستعلم يا محمد، وسيعلم مخالفوك .
 
أي فستعلم يا محمد وسيعلم مخالفوك ومكذبوك، من المفتون الضال منك ومنهم
 
قوله: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } أي: فستعلم يا محمد، وسيعلم مخالفوك ومكذبوك: من المفتون الضال منك ومنهم. وهذا كقوله تعالى: { سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأشِرُ } [القمر: 26]، وكقوله: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } [سبأ: 24].
قال ابن جريج: قال ابن عباس في هذه الآية: ستعلم ويعلمون يوم القيامة.
وقال العوفي، عن ابن عباس: { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } أي: المجنون. وكذا قال مجاهد، وغيره. وقال قتادة وغيره: { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } أي: أولى بالشيطان.
ومعنى المفتون ظاهر، أي: الذي قد افتتن عن الحق وضل عنه، وإنما دخلت الباء في قوله: { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } لتدل على تضمين الفعل في قوله: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ } وتقديره: فستعلم ويعلمون، أو: فستُخْبَر ويُخْبَرون بأيكم المفتون. والله أعلم
 
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ. ... ستعلم ويعلمون يوم القيامة

بأيكم المفتون} أي المجنون
 
ستعلم ويعلمون يوم القيامة، { بأيكم المفتون} أي المجنون،
 
فستبصر ويبصرون
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:26787 - حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول: ترى ويرون.


-بأييكم المفتون
قوله: {بأيكم المفتون} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: تأويله بأيكم المجنون، كأنه وجه معنى الباء في قوله {بأيكم} إلى معنى في. وإذا وجهت الباء إلى معنى "في " كان تأويل الكلام: ويبصرون في أي الفريقين المجنون في فريقك يا محمد أو فريقهم، ويكون المجنون اسما مرفوعا بالباء.ذكر من قال معنى ذلك: بأيكم المجنون:26788 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: {بأيكم المجون} قال: المجنون.قال ثنا مهران، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد {بأيكم المفتون} قال: بأيكم المجنون.وقال آخرون: بل تأويل ذلك: بأيكم الجنون؛ وكأن الذين قالوا هذا القول وجهوا المفتون إلى معنى الفتنة أو المفتون، كما قيل: ليس له معقول ولا معقود: أي بمعنى ليس له عقل ولا عقد رأى فكذلك وضع المفتون موضع المفتون.ذكر من قال: المفتون: بمعنى المصدر، وبمعنى الجنون:26789 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {بأيكم المفتون} قال: الشيطان.26790 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك، يقول في قوله: {بأيكم المفتون} يعني الجنون.26791 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس يقول: بأيكم الجنون.وقال آخرون: بل معنى ذلك: أيكم أولى بالشيطان؛ فالباء على قول هؤلاء زيادة دخولها وخروجها سواء، ومثل هؤلاء ذلك بقول الراجز:نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو الفرجبمعنى: نرجو الفرج، فدخول الباء في ذلك عندهم في هذا الموضع وخروجها سواء. ذكر من قال ذلك:26792 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} يقول: بأيكم أولى بالشيطان.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: {بأيكم المفتون} قال: أيكم أولى بالشيطان.واختلف أهل العربية في ذلك نحو اختلاف أهل التأويل، فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: فستبصر ويبصرون أيكم المفتون. وقال بعض نحويي الكوفة: بأيكم المفتون ها هنا، بمعنى الجنون، وهو في مذهب المفتون، كما قالوا: ليس له معقول ولا معقود؛ قال: وإن شئت جعلت بأيكم في أيكم في أي الفريقين المجنون؛ قال: وهو حينئذ اسم ليس بمصدر.وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معنى ذلك: بأيكم الجنون، ووجه المفتون إلى المفتون بمعنى المصدر، لأن ذلك أظهر معاني الكلام، إذا لم ينو إسقاط الباء، وجعلنا لدخولها وجها مفهوما. وقد بينا أنه غير جائز أن يكون في القرآن شيء لا معنى له.


واااااااااااااااااااا حاب تربح بسيييييف هههههه
خص غي تحط لآغا كابوس باش يعطيك 5 نقاط بركك برك :d
 
اوووووووووووووووووووف ما قديتلكمش

هاو كادو للي ربحو و لي ما ربحوش

إضغط هنااا
 
واااااااااااااااااااا حاب تربح بسيييييف هههههه
خص غي تحط لآغاتا كابوس باش يعطيك 5 نقاط بركك برك :d

المهم ما تربحيش نت خخخخخخخخ
 
قوله: {فستبصر ويبصرون} يقول تعالى ذكره: فسترى يا محمد، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
بأييكم المفتون
قوله: {بأيكم المفتون} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: تأويله بأيكم المجنون، كأنه وجه معنى الباء في قوله {بأيكم} إلى معنى في. وإذا وجهت الباء إلى معنى "في " كان تأويل الكلام: ويبصرون في أي الفريقين المجنون في فريقك يا محمد أو فريقهم، ويكون المجنون اسما مرفوعا بالباء.ذكر من قال معنى ذلك: بأيكم المجنون
 
شكوون ربح خخخخخخخ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top