يا أبي... طفح الكيل[FONT="].....[/FONT]
رسالة خاصة جدا...
في بداية العام الدراسي الماضي، وفي ليلة من الليالي الخريفية الباردة نسبيا، حدثت طفرة في حياتي...
كنت في غرفة الجلوس كعادتك كل ليلة، بعد أن ينام الجميع والضوء خافت وباب الغرفة نصف مفتوح، كنت ألمح هذا الجو كل يوم، لاسيما وأن أمي تجبرنا على النوم باكرا لتتخلص من حركتنا وتخلد إلى النوم هي أيضا بعد يوم طويل وشاق...
لم أفكر يوما أن هذه العادة وراءها عادات لم أتخيل يوما أن أربطها بك...
طار النوم من عيني، وبعد أن يئست من زيارته، قمت بحذر لكي لا تراني.... لأصعد إلى السطح، أستمتع بالنجوم التي تزين السماء والهلال الرائع الصفات...
مررت أمام الغرفة في سهو منك، لكن كدت أصرخ مما رأيت.. يا إلهي ماهذا؟ أبي يسهر ليتفرج في أفلام... ليست كالأفلام...
التهمت رجلاي الدرج وقلبي كاد يتوقف من الصدمة ومن الخوف منك وعليك..
اختلطت المشاعر داخلي، أمي المسكينة في دار العم غافل وأنت في العسل المسموم ساهر وإخوتي الصغار في النوم يغطون... وأنا .. أنا
من أنا؟ أنا من كسر والدي كل قيم القدوة داخلي... كسر الثقة فيه الاحترام التقدير ....
ماذا أفعل رباه؟ هل أهرب من البيت؟ كرهت هذا الرجل، بت أشمئز منه، ماذا أفعل دبرني يارب...
أأخبر أمي؟ أأحذر إخوتي؟ أأخبره وأنهاه؟ أأستشير صديقة؟
تاهت مني السبل وأكلت قلبي الحيرة..
لكني قررت أخيرا أن أفرغ ما بجعبتي وأرسل لك رسالتي وأنت، نعم أنت من تخبرني بالحل وما علي من العمل...
ابنتك الحائرة
.......................................
بقلم: نزهة الفلاح
ملحوظة: هذه رسالة موجهة لكل أب أو أخ أو ابن، من فتاة زارتني من أيام اكتشفت ذل أبيها لمواقع وقنوات إباحية
-------
ملحوظة: هذه رسالة موجهة لكل أب أو أخ أو ابن، من فتاة زارتني من أيام اكتشفت ذل أبيها لمواقع وقنوات إباحية
عند كتابتي البارحة لرسالة: يا أبي طفح الكيل رسالة خاصة جدا، لم أكن أعلم أن هناك بعض الناس سيظنون أنه والدي رغم أنني أكدت أنها فتاة لست أنا
يا ناس أنا والدي شيخ كبير في السن عفيف وأشهد أمام الله على ذلك، وقد توفى منذ شهر ونصف بالضبط، لمن سأرسل الرسالة إلى ميت؟ الله المستعان وحده
نزهة الفلاح
رسالة خاصة جدا...
في بداية العام الدراسي الماضي، وفي ليلة من الليالي الخريفية الباردة نسبيا، حدثت طفرة في حياتي...
كنت في غرفة الجلوس كعادتك كل ليلة، بعد أن ينام الجميع والضوء خافت وباب الغرفة نصف مفتوح، كنت ألمح هذا الجو كل يوم، لاسيما وأن أمي تجبرنا على النوم باكرا لتتخلص من حركتنا وتخلد إلى النوم هي أيضا بعد يوم طويل وشاق...
لم أفكر يوما أن هذه العادة وراءها عادات لم أتخيل يوما أن أربطها بك...
طار النوم من عيني، وبعد أن يئست من زيارته، قمت بحذر لكي لا تراني.... لأصعد إلى السطح، أستمتع بالنجوم التي تزين السماء والهلال الرائع الصفات...
مررت أمام الغرفة في سهو منك، لكن كدت أصرخ مما رأيت.. يا إلهي ماهذا؟ أبي يسهر ليتفرج في أفلام... ليست كالأفلام...
التهمت رجلاي الدرج وقلبي كاد يتوقف من الصدمة ومن الخوف منك وعليك..
اختلطت المشاعر داخلي، أمي المسكينة في دار العم غافل وأنت في العسل المسموم ساهر وإخوتي الصغار في النوم يغطون... وأنا .. أنا
من أنا؟ أنا من كسر والدي كل قيم القدوة داخلي... كسر الثقة فيه الاحترام التقدير ....
ماذا أفعل رباه؟ هل أهرب من البيت؟ كرهت هذا الرجل، بت أشمئز منه، ماذا أفعل دبرني يارب...
أأخبر أمي؟ أأحذر إخوتي؟ أأخبره وأنهاه؟ أأستشير صديقة؟
تاهت مني السبل وأكلت قلبي الحيرة..
لكني قررت أخيرا أن أفرغ ما بجعبتي وأرسل لك رسالتي وأنت، نعم أنت من تخبرني بالحل وما علي من العمل...
ابنتك الحائرة
.......................................
بقلم: نزهة الفلاح
ملحوظة: هذه رسالة موجهة لكل أب أو أخ أو ابن، من فتاة زارتني من أيام اكتشفت ذل أبيها لمواقع وقنوات إباحية
-------
ملحوظة: هذه رسالة موجهة لكل أب أو أخ أو ابن، من فتاة زارتني من أيام اكتشفت ذل أبيها لمواقع وقنوات إباحية
عند كتابتي البارحة لرسالة: يا أبي طفح الكيل رسالة خاصة جدا، لم أكن أعلم أن هناك بعض الناس سيظنون أنه والدي رغم أنني أكدت أنها فتاة لست أنا
يا ناس أنا والدي شيخ كبير في السن عفيف وأشهد أمام الله على ذلك، وقد توفى منذ شهر ونصف بالضبط، لمن سأرسل الرسالة إلى ميت؟ الله المستعان وحده
نزهة الفلاح
آخر تعديل: