قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


انت ريال ام خمسمئة؟
رفع المحاضر في احدى المحاضرات مبلغا من فئه ال 500 وقال من يريد هذه ؟
رفع معظم الموجودين أيديهم
وقال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا
فقام بكرمشة الورقة
ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الايدي مرتفعة.حسنا
ماذا لو فعلت هذا
فرمي النقود على الارض وقام بدعسها بحذائه
من ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب
وسألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الايدي مرة ثالثة
فقال: الان يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما
مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها
لانها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت خمسمئة ريال
في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الارض
وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها
او بسبب الظروف التي تحيط بنا
فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا.
مهما حصل فأنت لا تفقدك قيمتك لأنك شخص مميز
حاول أن لا تنسى ذلك أبدا
لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد
قيمة الشيء هو ما تحدده أنت فاختر لنفسك أفضل القيم
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

1- سبب أختراعه للمصباح هى والدته فقد كانت فى حاجة إلى اجراء
عملية جراحية بسبب مرضها الشديد،إلا أن الطبيب
لم يتمكن من إجراء العملية بسبب الظلام واضطر للانتظار حتى الصباح.
2- يقال أنه فشل حوالي ألف مرة قبل أختراع المصباح ،وحينما
سئل عن فشله 1000 مرة قال :

انا لم افشل 1000 مرة بل اكتشفت 1000 طريقة
لا تؤدى إلى اخترع المصباح.
3- عندما كان صغيرا قيل أنه لم يستكمل تعليمه الحكومى ، فبعد
ايام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى امه
وارسل معه خطاب يقول فيه:
"من الأفضل لابنك ان يجلس فى البيت لأنه غبى"
فقالت الام ابنى ليس غبيا بل انتم الاغبياء…
واحتضنت ابنها قائلة له :
لو كل الناس أنكروا ذكائك يا صغـيري فيكفيك
أنني أؤمن به، أنت طفلي الذكي، دعهم وما يقولـون
وأسمع ما أقول: أنت أذكى طفل في العالم
لذلك يقول إديسون:
أنّ أمّي هي التي علمتنى، لأنها كانت تحترمني وتثق في.
أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي
ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط.
"توماس إديسون"
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ضع في معولك الذكاء !! قصة و عبرة






ضع في معولك الذكاء !! قصة و عبرة
تم تعيين شاب في منجم للفحم، وكان متحمساً جداً للعمل. حضر الشاب للعمل مبكراً جداً قبل الجميع؛ ليثبت أنه على قدر من المسؤولية، وبدأ العمل بالجد والاجتهاد، وكان يضرب بمعوله بكل ما أوتي من قوة على الحجارة؛ ليستخرج الفحم منها، وبعد ساعتين حضر رجل كبير في السن، له خبرة طويلة في العمل, نظر إليه الشاب وقال في نفسه بزهو: سأنجز أكثر منك أيها العجوز.
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم



فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو: كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك عن مائة ضربة.

العبرة
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
لكي يثمر العمل فلا بدّ من توافر كل من الذكاء والقوّة، فالعضلات بحاجة إلى ذكاء يوجّهها ، فالمعول يحتاج إلى ذكاء صاحبه حتى ينزل على المكان اللازم ،و بالتالي هذا يؤدّي الى رفع أكبر كمية من التراب بأقل جهد ممكن .
تذكّر أنّالعمل يسهل مع الذكاء ويصعب بدونه.
و إذا ما طبّقت هذه النظرية في كل أعمالك، ستنجح النجاح العجيب،و تنهي من العمل في يوم واحد ما كنت تحتاج فيه إلى أسبوع.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

القبطان مشهور (قصة و عبرة)



القبطان مشهور
افهم الأخرين...و عبر عن فكرتك بوضوح
في إحدى ليالي خريف 1995، و أثناء إبحار إحدى السفن
الحربية الأمريكية العملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية ..
أظهرت أجهزة الرادار جسما هائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة ..
هرع القبطان مشهور إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى..
القبطان مشهور : هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية ..
مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب ، لتفادي الاصطدام ..
أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل !!

الجهة الأخرى: عـُـلم ... هنا السلطات الكندية ، الطلب غير كاف ..
ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180درجة ... حوّل !!
القبطان مشهور: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15 درجة
فقط نحو الجنوب لتفادي الاصطدام ؟
أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكننا سنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة
ولكن نحو الشمال . لتفادي الاصطدام أيضاً حوّل !!
الجهة الأخرى: هذا غير كاف ..ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180
أو على الأقل 130درجة . حوّل !!
القبطان مشهور : لماذا تجادل وتـُـصر على إصدار الأوامر؟
دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته ؟
نحن سفينة حربية أمريكية ، فمن أنتم على أي حال ؟
الجهة الأخرى : نحن حقل بترول عائم ! ولا نستطع الحركة !!!
احترس و إلا ستندم!!
لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي
غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي!!!!!!!!!
والدرس الذي نتعلمه من هذه القصة
لا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك .
فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين
بل يجب أن يكون هدفك رباعي الأبعاد:
1- أن تفهم الطرف الآخر
2- ثم أن تستقبل رسالته
3- ثم أن تجعل نفسك مفهوماً
4- و أخيراً أن تبعث برسالتك إليه!!
تذكرجيدا
أكثر المشاكل مع الأخرين سببها عدم عرض افكارنا لهم بوضوح
و عدم فهم مشاعرهم فيجب ان نتعلم كيف نسوق أفكارنا بالطريقة المقنعة
وهذه مهارة بحد ذاتها يمكن التدرب عليها.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

أغبى تلميذ في الصف!!



أعلن مفتش تربوي كبير على المدارس عن قيامه بزيارة
لمدرسة ابتدائية في مدينة صغيرة وذلك ضمن
برنامجه الشهري، وأثناء سيره نحو المدينة تعطل
محرك سيارته وتوقف في منتصف الطريق.
وبينما كان المفتش يقف حائرًا أمام سيارته، مرّ تلميذ من هناك
وشاهد الرجل الحائر، فسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته...
وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش:

وهل تفهم شيئا عن السيارات؟!
لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الأدوات وبدأ يشتغل
تحت غطاء المحرك المفتوح، ثم طلب من المفتش تشغيل
المحرك، فعادتالسيارة إلى السير من جديد..
شكر المفتش التلميذ، وتعجب من نباهته وفطنته، ثم استدرك وسأله:
ولكن من المفترض أن تكون أنت في المدرسة الآن، فالدوام المدرسي
لم ينته بعد، فماذا تفعل هنا في هذا المكان البعيد؟
فأجاب الصبيّ: سيزور مدرستنا اليوم المفتش، وبما أنني
الأكثر غباء في الصف فقد أرسلني المدرس إلى البيت !!
اضاءةعلى القصة:
المدرس هو مربي قبل ان يكون معلما
بالنسبة للتربية لا وجود للأغبياء في الصف
الكل قادر على التعلم و لو بسرعات مختلفة
من هنا على المدرس ان يتوجه بتدريسه
الى التلميذ القوي و الوسط و الضعيف
و ان لا .يستعمل كلمات قاتلة مثل غبي او حمار
و ما شابه....
كان لابد للمدرس ان يتتبع حالته و يجتمع مع اهله لمعرفة سبب تأخيره
فربما
لاينقصه الذكاء لكنه يعمل بدوام جزئي
في كاراج صيانة سيارات ليعيل اهله
ختاما لا يوجد غبي بالمطلق
فالذكاء انواع متعددة حسب نظرية الذكاء المتعدد لهوارد جاردنر
و ننصح المدرسين بتغيير افكارهم
و الاطلاع على النظريات الحديثة في التربية و التعليم.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

البنفسجة الطموح
هذه قصة رمزية رائعة كتبها المؤلف الكبير جبران خليل جبران.
و هي تصور تلك البنفسجة الجميلة الرائعة الرائحة وهي تعيش في حديقة مع صديقاتها و هي تطمح إلى المعالي و الوصول لأعلى المراتب فبدأت قصتها عندما أخذت تحسد غيرها و تنظر إلى ما عند أقرانها غير مقتنعة بنفسها و بالنعم التي لديها ،فكان طموحها أكبر منها بكثير. فهاهي تندب حظها ؛لأنها قصيرة القامة صغيرة الحجم بالرغم من جمالها وطيب رائحتها، وفجأة نظرت إلـى صـديقتـها الوردة
الـطويلـة القامـة،المتعاليـة المـكانـة، وهنـا غضـبت
البنفسـجـة غضـباًشـديـداً ،و رأتمن نفسهـا وردة
حقيـرة صغيـرة ،فتوسلـت إلى الطبيعـة كـي تحقـق حلمها ولـومرة واحدة
بأن تجعلهـا طويلـة القامة شامخـة الرأس متعاليـة.
و فعلا استجابت الطبيعة لرغبتها فتحوّلت إلى وردة رشيقة
و فجأة!!!

ما لبثت السماء إلا أن تلبّدت بالغيوم و بدأت
الأعاصير تعصف بكل شي حولها فتكسّرت الأغصان ،و اقتلعت الأزهار
فلم يبق إلا الرياحين الصغيرة الملتصقة بالأرض.
وبعد هدوء العاصفة أخذت صبايا البنفسج تلوم صديقتها لأنها تكسّرت
ولكنها لم تندم على فعلتها وكانت تشعر بالفخر والتفوق ؛لأنها عاشت
كملكة ولو لساعة
وبذلك حقّقت هدفها ثم ماتت و على وجهها ابتسامة النصر و الفخر.
إضاءة على القصة:
من الجميل و الرائع أن يسعى المرء لتحقيق حلمه وبلوغ طموحاته
بكل جهد ودأب ،ولكن يجب عليه أن لا يكون متهوراً
أحمق كالبنفسجة التي ادّعت الطموح ،فألقت بنفسها إلى التهلكة
و الموت غير قانعة بما قسم لها من تلك الحياة.
و المثل الشعبي يقول : "إن من طلب المزيد وقع في النقصان".
و نشير ايضا ان الطموح انواع و نعم للمقولة المعدّلة :
الطموح كنز لا يفنى

و لكن لا تنسى قول الله تعالى:

(وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

من ركل القطة ؟؟‏

كان هناك موظف يعمل سكرتيراً لمدير سيء الأخلاق ..

لا يطبق مهارة واحدة من مهارات التعامل مع الناس ..

كان هذا المدير يراكم الأعمال على نفسه وعلى موظفيه..

ويحملهم ما لا يطيقون ..

صاح بسكرتيره يوماً ... فدخل ووقف بين يديه

صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد

قال : كنت في المكتب المجاور ... آسف

قال بضجر : كل مرة آسف ... آسف

خذ هذه الأوراق ... وناولها لرئيس قسم الصيانة ... وعد بسرعة

مضى السكرتير متضجراً ... وألقاها على مكتب قسم الصيانة

وقال : لا تؤخرها علينا ... تضايق الرجل من أسلوب السكرتير.

وقال : طيب ضعها بأسلوب مناسب

قال : مناسب ... غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة

تشاتما حتى ارتفعت أصواتهما

ومضى السكرتير إلى مكتبه

وبعد ساعتين اقبل احد الموظفين الصغار في الصيانة

إلى رئيسه وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة

وأعود

صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج

قال هذا حالي من عشر سنوات ... أول مرة تعترض عليَ

قال : ارجع لمكتبك

مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب

وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده

من المدرسة للبيت ..حتى طال وقوفهم في الشمس

وتولى احد المدرسين إيصالهم

عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً

فأقبل إليه ولده الصغير معه لعبة ...

وقال : أبي

المدرس أعطاني هذه لأنني

صاح به الأب : اذهب لامك .. ودفعه بيده

مضى الطفل باكياً إلى أمه

فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة
فركلها الطفل بقدمه فضربت بالجدار.

السؤال الأن هو: من ركــــل القطة ؟؟
أظنك تتبسم ... وتقول المدير
صحيح المدير ...
لأنه ضغط نفسه حتى انفجر...
فانفجر من حوله
لماذا لا نتعلم فن توزيع الأدوار
والأشياء التي لا نقدر عليها نقول بكل شجاعة ...
لا نقدرخاصة أنك إذا ضغطت نفسك فإن تصرفاتك
قد تتعدى ضررها إلى ناس أبرياء لم يكونوا طرفاً في
المشكلة أصلاً ولا ذنب لهم كن صريحاً مع نفسك ...
جريئاً مع الناس ...
واعرف قدراتك والتزم بحدودها ...
ولا تحمل نفسك أكثر من طاقتها .
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين وأخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة بالعام الماضى .. و أمرهم بالاستجربة تعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب فى المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل ..
كل فصل يحتوى على 30 طالب ..ولكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق كي لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!
وبدأ العام الدراسى و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع ,أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا و أن ما سهّل عليهم ذلك
هوأن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..
وهنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون ,وقالوا : إذن هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟ ...

فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية , و هى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عينى , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟.. قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا..فحققتم النتيجة ,بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!
وما نخرج به من هذه التجربة عددا من النصائح :
.. أنت ناتج ما تفكر فيه
.. ما تتوقعه ,هو ما سيحدث لك بإذن الله
.. من يخاف من الضبع ! يراه ..
و من يتوقع الخير , يحدث له ..
تفاءلوا بالخير تجدوه
في أسوأ الظروف لا تفكر فى المشكلة و لكن فكر فى حلها .. و توقع دائما أنك ستجد المخرج منها قريبا.




 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

جموعه من 50 طالب كانوا حاضرين محاضرة وفجأة توقف المحاضر عن الكلام وقرر انه يعمل نشاط للمجموعة كلها أعطى كل واحد من المجموعة بالونة وطلب من كل واحد فيهم انه يكتب اسمه على البالونة التى اعطاها له .
بعدها جمع كل البالونات ووضعها فى غرفة أخرى ايضا فيها بالونات وبعد ذلك سمح لهم ان يدخلوا الغرفة الاخرى التى فيها البالونات، وطلب منهم انه في خلال 5 دقايق لابد ان يجد كل واحد منهم بالونته .
وبكل حماس بدأ كل فرد في المجموعة يبحث عن بالونته المكتوب عليها اسمه، وكانوا في فوضى وفى حالة مزاحمة وتدافع شديد اثناء البحث، ومضت الـ 5 دقائق وواحد او اثنين فقط هو من وجد بالونته والباقيين لم يجدوا بالوناتهم المكتوب عليها اسمهم .
ثم طلب منهم ان يقوم كل فرد بأخذ بالونه عشوائية وان يعطيها الى صاحبها المكتوب عليها اسمه وفي خلال دقيقة واحده كان كل منهم معه بالونته المكتوب عليها اسمه .
قال المحاضر : هذا ما يحدث فى واقع الحياة، كل شخص يبحث عن سعادته فى حماس وهو لا يعرف اين هى السعادة، ولكن السعادة الحقيقية تكمن فى اسعاد الاخرين، حاول ان تسعد الاخرين في هذا الوقت فقط ستأتيك السعادة التى تبحث عنها بكل بساطة وبدون مشقى البحث الذى ستعانيه.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

كان شخص يقف على شاطئ نهر وفجاة سمع صرخه ورأى رجل يسحبه التيار فيقفز اليه وينقذه عن طريق التنفس الصناعى ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين فيذهب لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى غير أن الصرخات ما زالت تتوالى .. ومات الرجل فى محاولاته انقاذ الناس ،لأنه كانت توجد فتحة فى كوبرى يسقط منها الناس .لو صرف بعض وقته فى التفكير لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها ولاستطاع أن يوفر الجهد فى معالجة السبب لا النتيجة .. !
لا تقتل البعوض، جفف المستنقعات ،، إعمل بذكاء ولا تعمل بجهد
إبدا بالمهام الصعبة وستنقضى المهام السهلة وحدها !​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

النجاح السلبي :
قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات
على كل متدرب ، ثم طلب المدرب نفخ البالونات و ربطها!
فعلاً قام كل شخص بنفخ وربط البالونه.
جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة وقال :
لدي مجموعة من الجوائز و سأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط
وبعد دقيقة سيأخذ كل شخص ما زال محتفظ ببالونته جائزة!!
بدأ الوقت ، وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر
حتى إنتهى الوقت ، فقط شخص واحد ما زال محتفظ ببالونته
..العبرة :
وقف المدرب بينهم مستغرباً وقال :
لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟
ولو أن كل شخص وقف بدون إتخاذ قرار سلبي ضد الآخر
لنال الجميع الجوائز ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع ، كل منا
يفكر بالنجاح على حساب اﻵخرين!!
بإمكان الجميع النجاح ولكن للأسف البعض يتجه
نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح!!
[FONT=&quot]هذه حقيقة في حياتنا الواقعية للأسف[/FONT][FONT=&quot] ![/FONT]​
الحكمة :
كف عن الحسد فنجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

فن صياغة الكلمات



فن صياغة الكلمات
أصدر أحد ملوك فرنسا قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات
الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم:


أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة
ثم قال آخر:
كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا
وانقسم المستشارون إلى مؤيّد ومعارض
فقال الملك :
مهلاً مهلاً ... احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم.
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟
قال لا ولكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة لأن الجميلات
لا حاجة لهن إلى التجمل .. ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات
وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...
فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهن تنظر لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج
إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك:
الآن فقط يطيعك الناسعندما تفكر بعقولهم
وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم.
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا الدعوي والتربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الإبتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد.
قال تعالى :

{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }آل عمران: 159[FONT=&quot][/FONT]​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


دخل القائد قاعة التدريب ووضع الجرّة في وسط القاعة
وقال للمتدربين :سنتدرب الآن علي وضع خطة اسبوعية للعمل.
فهذه الجرة تمثل أسبوعا كاملا وسنحاول ملأها بطريقة منطقية وعملية
اخرج القائد كيسا كبيرا مليئا بقطع الصخور المتباينة الاحجام والاشكال
وأخذ يلقي بالقطع داخل الجرة حتي بدأت تتساقط علي الاجناب
حاول القائد زحزحة الصخور في الداخل فهز الجرة بشده ..
لكنه لم يستطع ادخال المزيد وهنا
سأل القائد المتدربين :هل امتلأت الجرة ؟
فأجابوا بصوت واحد : نعم
هزّ القائد رأسه نافيا وقال : ليس بعد

ثم أخرج كيسا متوسطا مليئا بالحصى وبدأ يلقي بقطع الحصى الصغيرة
داخل الجرة فتستقر في الفراغات بين قطع الصخور الكبيرة
وعندما فاضت الجرة بالحصى
سأل : هل امتلأت الجرة؟
فرد المتدربين بصوت واحد: لا
ابتسم القائد واخرج كيسا صغيرا مليئا بالرمل الناعم وبدأ يسكب الرمل
في الجرة فتتسلّل حبات الرمل الناعمة بين الحصى وقطع الصخور الكبيرة
لتملأ كل الفراغات المتبقية وعندما فاضت الجرة بالرمل.
سأل القائد المتدربين : هل امتلأت الجرّة؟
فرد الجميع : نعم.
ابتسم القائد مره اخرى وقال :
قطع الصخور الكبيرة هي .....الاولويات
وقطع الحصى المتوسطة هي..... الاعمال الملّحة
وحبات الرمل هي .....الاعمال الصغيرة التي تهمّ الاخرين.
(how to fill the jar (stephen covey







 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

سقراط والفلتر الثلاثي



” [FONT=&quot]في أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له[/FONT]​
[FONT=&quot] وقال له بتلهف:[/FONT]
“[FONT=&quot]سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟[/FONT]”
[FONT=&quot]رد عليه سقراط : ” انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك [/FONT]​
[FONT=&quot]أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان [/FONT]“[FONT=&quot]الفلتر الثلاثي؟[/FONT]”​
[FONT=&quot]تابع سقراط : “هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي [/FONT]​
[FONT=&quot]لنأخذ لحظة و نفلتر ما كنت ستقوله[/FONT].
[FONT=&quot]الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟[/FONT]”
[FONT=&quot]رد الرجل : “لا، في الواقع لقد سمعت الخبر[/FONT]”
[FONT=&quot]قال سقراط : ” حسنا , إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ[/FONT].
الفلتر [FONT=&quot]الثاني، فلتر الطيبة , هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟[/FONT]”
“[FONT=&quot]لا،على العكس[/FONT]”
[FONT=&quot]تابع سقراط : “حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم[/FONT]​
[FONT=&quot] من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟[/FONT]”
[FONT=&quot]بدأ الرجل بالشعور بالإحراج[/FONT] .
[FONT=&quot]تابع سقراط : “ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان [/FONT]​
[FONT=&quot] فهناك فلتر ثالث , فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟[/FONT]”
“[FONT=&quot]في الواقع لا[/FONT]”
[FONT=&quot]تابع سقراط : ” إذا , إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح[/FONT]​
[FONT=&quot] ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟[/FONT]”
[FONT=&quot]فسكت الرجل وشـعر بالهزيمة والإهانة
[/FONT]​

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

فن اللباقة في الكلام



حدث وأن رأى أحد الملوك في منامه رؤيا أزعجته،استدعى
لتفسيرها كثيرا من مفسري الأحلام،ماهي هذه الرؤيا؟
لقد رأى بأن أسنانه تساقطت كلها واحدة تلو الأخرى
وأنه أصبح لايملك سنا ولاضرسا ولاثنايا.
فزع وخاف وخشي أن مكروها سيصيبه فاستدعى لتفسير حلمه

هذا كثيرا من المفسرين ممن لديه الملكة والقدرة الكبيرة

على التفسير الصحيح والسليم إلا أنهم لايجيدون اللباقة في الحديث مطلقا.
(يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون)
قال الأول :إن جميع أقاربك يموتون قبلك وستظل وحيدا تبكي على قبورهم..​
استشاط الملك غضبا وأمر بقتله،وكأنه يقول له:​
(جئت بك تفسر حلمي أم تحطم كل أحلامي).​
لقد طارت رؤوس كثير من المفسرين لأنهم أجمعوا​
على تأويل الرؤيا بهذه الصيغة.​
أما هذا المفسر الذي أوتي به أخيرا فهو يختلف عن البقية كلهم،ذلك​
أنه يجيد فن قراءة الأفكار،وتغيير محتوى الحديث والكلام​
إلى شيء يستسيغه السامع ويعشقه.​
قال المفسر:وقد ملأت البسمة جنبات وجهه،أطال الله عمر الملك​
فإن هذه الرؤيا تدل دلالة واضحة بأنك​
أطول أهلك عمرا،وأنك سترى أحفادك إن شاء الله.​
تبسم الملك وسر لهذا القول سروروا كبيرا وأمر بجائزة كبيرة لللمفسر اللبق.​
لقد رجع غانما روحه وجائزة الملك لأنه كان لبقا بما فيه الكفاية.
اضاءة
برأيي أنَّ اللباقة فن يمكننا أن نتعلمه بسهولة إن أردنا ذلك..​
ولعلّ أقصر طرق تعلم هذا الفن على طريقين لاثالث لهما.​
1-مخالطة كبار السن الذين عركتهم الحياة وعلمتهم التجارب،وكابدوا الحياة بمافيها،وأيضا مخالطة أهل العلم الذين ينقلون لك أخبار​
من مضى وقصص الأنبياء وأولياء الله الصالحين،والذين​
من خلال تعرفك على عالمهم،والغوص في سيرتهم تزداد معرفة​
وتنهل علما وزادا ويسهل عليك حينها الإقتفاء والإتباع.​
(أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)
2-الإستفادة من دروس الحياة اليومية التي نكابدها ونعاني أحداثها وأيامها.​
وأكثر مدرسة يمكننا الإستفادة منها هي(الحياة)ومن المستحيل أن تتعلم​
شيئا تقرأه في الكتب من دون أن يكون له في أرض الواقع والحياة وجود.​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة اسم ابنه وعنوانه وكان في السلاح البحري فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين ” ابنك هنا “
فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات ,فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلا .. فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..

فقال الابن للممرضة من هو ذلك العجوز المتوفى؟! فأجابت في ذهول: انه أبوك!، فقال: لا، انه ليس أبي، بل إنني لم أره قبل ذلك في حياتي، فسألته: ولماذا لم تقل ذلك عندما صحبتك إلى سريره؟! فقال: لقد أدركت أن هناك خطأ ما قد حصل، ولكنني عرفت من عينيه التي لا ترى شيئاً انه في حاجة إلى ابنه، وهو لا يعرف ولا يدرك إن كنت أنا ابنه أم لا، وهكذا بقيت وتواصلت معه إلى أن توفاه الله، وهو قرير العين !
العبرة:
قدِّم الخير لمن يحتاجة تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب !

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

لا تــشكُ في قـلـة حـظـك...
جـلـس شـحـاذ عـلـى الـطـريـق لأكـثـر مـن ثـلاثيـن سنة...
وفـى أحـد الأيــام مــر عـلـيه رجــل غــريـب عـن المنــطقــة
فـــقـــال لــــه الــشــحاذ: أعطني بــعــض الــمــال.

فـــأجــابـه الــرجــل قــائـــلًا: لـيــس لـدى مـا أعـطيــك ، ولـــكــن مــا هــو هـــذا الشيء الذي تـجلــس عــليـه؟
فأجــابـــه الــشــحـاذ: "إنــه صنــدوق قــديـم أجـلـس عــلــيه مـنـذ زمـــن بــعــيـد".

قـــال الــرجــل: "هـــل حــاولـت أن تـفــتـحـه لــترى مــا في داخــلـه؟ "أجــاب الـشحــاذ قــائــلًا: "بالـــطــبع لا، فــلا يــوجــد في داخلــه أي شيء، فـهـو فـــارغ".
ولـــكــن مــع إصـــرار الــرجــل عــلــى أن يــرى الــشــحــاذ مـا في داخــل الـصنـدوق فـتحه لـيــصـدم بــوجــود كنــز مـن الـذهـب.
واكـتـشــف الــشـحـاذ أنــه عــاش عــمــره كــلــه شـحـاذًا وهـــو يجلس على كنز.
توقف هنا!!!

لا تــشكُ في قـلـة حـظـك...
فــقــط عـنــد مـواجـهـتك لـمشـكـلـة مــن أي نــــوع لا تَنـحَصِــرْ في داخـلـها وتــَدُرْ في حـلـقـة مــفــرغة وكــأنـك لا تـعـرف كيــف تتـعـامـل مـعـها
فـتجـد نـفـسك كالـشـحـاذ شــاكيــًا قــلة حــظــك.

واقعك هو صناعة يدك، وحظك هو نصيبك من عملك.
فالله لا يظلم من عباده أحدًا.. تعالى عن ذلك.

وما يدعيه الناس من وجود الحظ ما هو إلا نوع من اختلاق الأعذار لتبرير ضعف الإرادة وقلة الحيلة والفشل في النهوض بحياتهم إلى الأحسن والأفضل.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الخياط و الحفيد
أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة.وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.
وما إن انتهى من قص القماش حتى أخذ ذلك المقص الثمين ورماه على الأرض عند قدميه!والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده, ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليصنع منها ثوبا رائعا وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده فسأله:لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجد:يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.
فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك ترابطنا وتآخينا مهما بدت مكانته العالية وعلى النقيض تماماً.

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

حكمة رجل عجوز
طلب ابن من والده ان يشتري له بندقية لصيد الطيور فوافق الوالد على هذا الطلب و اصطحب الابن الى سوق المدينة ليبتاع له بندقية من محل بيع بنادق يديره شخص متقدم في السن خبرته واسعة في هذا المجال .
عرض عليه صاحب المحل نوعين من بنادق الصيد الاولى بطلقة واحدة و الثانية بطلقتين و اختار الابن النوع الثاني اي بندقية ذات فوهتين و توجه بالسؤال الى صاحب المحل عن رأيه الصريح فيما اختار كونه صاحب خبرة و عتيق في هذه المهنة ؟

فاجابه : بصراحة لو كنت مكانك لاخترت بندقية ذات فوهة واحدة و دون تردد فبندقية بطلقة واحدة افضل، لانك في كل مرة تسدد تقول لنفسك : اذا لم اصب الهدف الآن فقد لا تتاح لي فرصة أخرى .
اما بالبندقية ذات الفوهتين فإنك تكون شاعرا أن طلقة واحدة ليست مهمة جدا لأن عندك طلقة ثانية و قد لا تصيب الهدف !
اقتنع الابن من كلام صاحب المحل و اشترى بندقية بطلقة واحدة و قال لوالده لقد تعلمت من هذا البائع درسا مهما وهو أن أحرص في جميع مجالات حياتي ان اصيب من الرمية الاولى و ان لا امنّي النفس بفرص أخرى قد افقدها جميعها .
تذكر لا تفوّت الفرصة الاولى بل ركّز عليها جيدا لان فرص النجاح لا تعوّض ولا تقل لنفسك هناك فرصة ثانية، فقد لا تأتي الفرصة الثانية مرة أخرى .

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ما حجبه الله عنا كان أعظم !
خرج رجل في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل :ما حجبه الله عنا كان أعظم !

فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم!

فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...

فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه :

أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له :
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ماهو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!

ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top