قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

untitled.bmp
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات.
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة .
كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله .
ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً ..
فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )).
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب ..
وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }
فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء.
عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد .
وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية .
وكانت تلك الليلة من أروع الليالي وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفاق السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي .
كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه طويق.



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحكم على الصديق

* يحكى أن حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان لديه طفل صغير في العمر لا يتجاوز عمره السنة ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب تاركا الطفل تحت حماية الكلب خصوصاً في حال انشغلت الأم عنه ... لقد كان الحطاب كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة خصوصاً أنه أظهر وفاءً رائعاً.
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب ... وعلم ان الكلب قد خانه وأكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا، وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا طفله المأكول وبمجرد دخوله للكوخ ثبت في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة شديدة مع الكلب.
dog-dandruff-6.jpg
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير......
الحكمة : التسرع بالتعامل مع الأصدقاء قد يجعلنا نخسرهم .. دائما لنتريث ونتأكد ثم نتصرف!
ملاحظة : هذه القصة نقلاً عن كتاب كليلة ودمنة لكن بتصرف لتناسب القراءة في العصر الحالي.



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

حبة أرز
بينما كان الفلاح يعمل فى أرض سيده أخذ يفكر...ربما
لو كنت أكثر غنى لأمكننى شراء أرض افلحها..
أريد أن استمتع بحياتى,أكل طعاماً
شهياً و أعيش فى بيت مريح..
افاق من أحلامه على صوت أحدهم يصيح قائلأ:"جلالة الملك
سيمر بالطريق الملاصق لهذه المزرعة الأسبوع المقبل,و على جميع الفلاحين أن
يصطفوا لاستقباله و تحيته".

فكر الفلاح فى نفسه..."هذه هى فرصتى..ماذا لو طلبت من
الملك بعض العملات الذهبية فهى كفيلة بتحقيق كل أحلامى...و هو لن يرفض
طلبى لأنه كما سمعت طيب وكريم"...و هكذا ظل الفلاح يحلم طوال الأسبوع...
و أخيراً جاء اليوم الموعود و اصطف الفلاحين على جانبى الطريق لاستقبال الملك
العظيم...و إذ بعربات تجرها الخيول تظهر فى الأفق,فجرى الفلاح البسيط نحو
العربة الملكية و أخذ يصرخ:"سيدى الملك..سيدى الملك..لى طلب عندك".

أمر الملك بإيقاف العربة و سأل الفلاح:"ماذا تريد؟"
ارتبك الفلاح جداً و قال:"أريد بعض العملات الذهبية حتى اشترى قطعة أرض".
ابتسم الملك و قال للفلاح:"إننى أريد أن تعطينى شيئاً من عندك".

ازداد ارتباك الفلاح و قال فى نفسه:"عجيب هذا الملك فى بخله..جئت اطلب منه
ليعطينى و أذ به هو يطلب منى"..
و بعد تفكير اخرج حبة ارز واحدة من صرة مملوءة كانت فى يده و أعطاها للملك,
فشكره الملك و أمر أن ينطلق الموكب مرة أخرى..
عاد الفلاح بخيبة أمل حزيناً إلى بيته, وأعطى زوجته صرة الأرز لتطهيه..و فجاة
صرخت زوجته:"لقد وجدت حبة أرز من الذهب الخالص فى وسط الأرز..".
و هنا صرخ الفلاح بألم شديد:"يا ليتنى أعطيت الملك الأرز كله"..

منقول عن كتاب فى يوم من الأيام الجزء الثالث

6121221-raw-long-grain-white-rice-grains-in-burlap-bag.jpg




 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ابدا من جديد

التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة
وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده
في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل
وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء
وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذي أنشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن
أنشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم
يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم أفهم لماذا، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقا أفضل لي ولأسرتي
%D7%94%D7%95%D7%A8%D7%93.jpg
الحكمة
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك ..... وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار
قال الله تعالى

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .... سورة البقرة:




 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


زوجتي لا تعمل!!!!

حوار بين زوج وطبيب نفسي ..

المعالج : ماهي مشكلتك سيدي السيد ::روتين وضغط العمل المعالج ماهي وظيفتك سيدي؟
الزوج : محاسب في بنك
المعالج : ماهي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : لاتعمل مجرد ربة منزل .. !!
المعالج : من يوقظك ويوقظ ويصنع الفطور لك ولاطفالك في الصباح ؟
الزوج : زوجتي ﻷنها لاتعمل .. !!
المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ انت صباحا ؟
الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وانا في الساعه السابعه لأنها تعد الاطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!!
المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟
الزوج : زوجتي فهي لاتعمل .. !!
المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟
وماذا تفعل انت ??
الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الابناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا اذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر!!!!
المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟
الزوج : آخذ قسطا من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل ..وزوجتي تستذكر مع الابناء واجباتهم اليوميه وتوقظني بعد ذلك لنشرب الشاي معا!!!
المعالج : ماذا تفعل انت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء إذا ؟؟
الزوج : اتصفح انا الصحف واتابع التلفاز واخبار العالم وزوجتي تعد العشاء لي ولﻷطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..
اﻵن ؟ من منهما محتاج الى طبيب نفسي انت ام هي سيدي ومن محتاج للراحه من ضغط العمل انت ام هي سيدي !
من يعمل أكثر بإعتقادكم في القصة السابقة !!! هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لااااا تعمل بدون وظيفه!
من يعمل أكثر بإعتقادكم في القصة السابقة
سيدي الزوج قدر زوجتك ﻷن تضحياتها لاتعد ولا تحصى !!
لاتجرح مشاعر زوجتك بل قدرها وقدر عملها ولا تستهزىء بما تقوم به فهي تعمل بدون ساعات عمل وبدون راتب وبدون تامين وبدون علاوات وبدون حوافز ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي
قدر زوجتك
حينما تكون هادئة فهي تفكر في الكثير من المتطلبات لك وﻷطفالها .
حينما تنظر إليك هي تتعجب من مدى حبها لك بدون أن تنتظر شكر أو تقدير .
حينما تقول إنها بجانبك دوما فهي تعنيها دائما في أشد اﻷزمات .
لاتجرح زوجتك بقولك انتي لا تعملين بل قدرها !!!! فهي تعمل بل وعملها اعظم واصعب من عملك !​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


هذه القصة عن جندي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.
وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه معي إلى البيت"
"بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..
قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي يعيش معنا"
رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"
قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"
وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.
هرع الوالدان المصدومان إلى سان فرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.
هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.
كان الابن بذراع وساق واحدة!
الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون حولهم المرح والسعادة والمتعة، لكننا لا نميل إلى الأشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
وفي معظم الأحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحة والأناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
أحبّوا الآخرين كما هم!
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة نجاح ( رجل الجبل )
انها قصة الرجل الذي لم تحبطه سخرية الاخرين في تحقيق هذفه انه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند. أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
فطلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته. أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

تقييم ذاتي

دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،
وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،
غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه
و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس !!

فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياماً وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة ..
وفي طريق العودة سأل الأب إبنه :
كيف كانت الرحلة؟
أجاب الإبن:
كانت ممتازة ..
الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
الإبن: نعم

الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟!
الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً والفقراء يملكون أربعة
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا٬ وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء.
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها٬ وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول٬ لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتاً مندهشاً حينها رد الطفل قائلاً: شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!!!
السعادة تختلف في أعين الناس ..
فهناك من غطـّى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره!!!

الأناقة ليست محصورةً في مظهرك فقط بل هناك أناقة داخلية وهي أناقة: لسانك٬ عقلك٬ قلبك٬ وأسلوبك٬!! من أهم ما يغرسه التوحيد في قلبك أن تعرف أنه لا سعيد إلا من أسعده الله... فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أغنى وأقنى..
فالسعادة.. ليست بالزوج ولا بالاولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالمناصب ولا بالرفاهية ولا بالبيوت... السعادة في اتصالك بالله درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله... هذه هي السعادة الحقيقية...
قال الحسن البصري- رحمه الله: "تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقرآن والذكر فإن وجدتموها فأبشروا وأملوا٬ وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"!
اللهم إجعلنا من السعداء

safe_image.jpg


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

أصدقاؤنا مرآة حياتنا
رآى مزارع ذات مرة بعض الطيور تخرب الذرة التي زرعها حديثاُ، فقام بنصب شبكة في حقله للإمساك بها وعندما ذهب لتفقد الشبكة في الصباح التالي، وجد عدداً من الطيور المخربة وكان معها طائر اللقلق.
بدأ طائر اللقلق يصرخ "حررني أرجوك. لم آكل من هذه الذرة التي زرعتها ولم أفعل أي شيء مؤذٍ لك. أنا مجرد طائر لقلق مسكين كما ترى. أنا من أكثر الطيور المطيعة وأحترم والدي وأمي. أنا...."
لكن المزارع قاطعه وقال له: "قد يكون كل هذا صحيحاً بما يكفي، يمكنني قول هذا لكني أمسكت بك مع تلك الطيور المدمرة لمحاصيلي، وعليك أن تعاني مع الجماعة التي تم إمساكك برفقتها."
ثم هم فذبحها جميعاً....فكانت نهاية اللقلق بسبب رفقته!
الحكمة: يحكم عليك الناس من خلال الرفقة التي تكون معها، فاحرص على مرافقة الصالحين.
580eccb18e.jpg



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


إرضاء الناس


* خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان ، لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لوناً حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
في التجربة الأولى كان رائعاً جداً بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
انتقده بعض الزملاء ...
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلاً...
طلبوا منه تغيير حركات يده....
أطاعهم جميعهم ....
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي
عاد للبيت ومعه تسجيلاً لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضاً...وساله بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم؟".
صمت أحمد كثيراً, هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصاً أخر ، فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه!
من أجمل الحكم حول هذا الأمر : " إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك، لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين , كن ذاتك وكيانك فقط" .
flect_magic_mirror.jpg



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


قصة الغزالة و النبي الكريم
في يوم من الايام خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته يمشي في الطريق ....وفجأة سمع صوتاً.

يارسول الله ....يارسول الله .


تلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا فلم يرَ أحدا وتلفت شمالا فلم ير احدا..
وظل يمشي ...ومرةًأخرى سمع .


يارسول الله ..يارسول الله .


اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصوت... واقترب اكثر فرأى رجلا نائما على حصير وبجانبه غزالة مربوطة من قوائمها.
قالت الغزالة : يارسول الله ... يارسول الله ...
أنا ... أنا التي أناديك فقد رأيتك من بعيد .

يارسول الله ... يارسول الله ...

لقد اصطادني هذا الرجل وأنا يارسول الله عندي صغيران رضيعان أنظر يارسول الله ...
إن ضرعي ممتلىء بالحليب أريد منك يارسول الله أن تفك وثاقي لأذهب وأرضع صغيري فهما
جائعان جداً ... وهما في ذالك الجبل .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تفعلين ذلك ...

قالت الغزاله : نعم ...نعم يارسول الله أحلف لك بالله أنني سأرضع صغيريّ وأعود إلى هنا فإذا
لم أعد .. الله سبحانه سيعذبني .... هيا فك وثاقي يارسول الله .

وفك رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاقها وجلس ينتظرها حتى تعود .
ذهبت الغزالة تركض ... وصعدت الجبل حتى وصلت إلى صغيريها .

فرح صغيراها وأقبلا يرضعان حتى شبعا .

ثم ودعتهما وعادت مسرعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت : ها انا ذا قد عدت إليك يارسول الله كما وعدتك هيا أربطني مرة ثانية .
وفي هذه اللحظة استيقظ الرجل .

قال الرجل : من رسول الله ؟! تفضل واجلس على الحصير يارسول الله
اتريد شيئاً يارسول الله ؟

قال صلى الله عليه وسلم : نعم ... أريدك أن تبيعني هذه الغزالة .

قال الرجل : لا يارسول الله ... لن أبيعها لك بل أقدمها هدية لك تفضل وخذها يارسول الله .
فرح رسول الله ثم التفت إلى الغزالة وفك وثاقها وتركها تعود إلى صغيريها .

فرحت الغزالة فرحاً شديداً وقامت تضرب الأرض برجليها .....

وتقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


مساعدة الصاحب
المتخلّف عن القافلة
صوت ضعيف قادم من بعيد، أخذ يطرق أسماع القافلة..كان صاحبه يستغيث من حادث ألمّ به، طالبا المساعدة، فلقد بركت ناقته من شدة ما أصابها من الإجهاد والظمأ، فاضطر إلى الترحل علّه يستطيع إنهاضها من جديد.

في هذا الوقت وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كان يسير في أخريات القافلة يساعد العاجز ويغيث الضعيف. فلما سمع استغاثة الشاب أسرع إليه وسأله:

-من أنت؟

-أنا جابر يا رسول الله.

-ما شأنك ؟

-بركت ناقتي ولم أفلح في حثها على المسير.

-أمعك عصا؟

-نعم يا رسول الله.

-هاتها.

فلما أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم العصا، ضرب الناقة ثم أنهضها ثم أناخها وقال لجابر اركب.ركب جابر وأخذ يسير مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يلاطفه ويمازحه فسأله:

-ما ترك أبوك عبد الله من الولد؟

-سبع نسوة(أي سبع فتيات).

-أعليه دين؟

-نعم.

-إذا قدمت المدينة فقاطع الغرماء. فإن أبوا فانتظر فإذا حضر جذاذ فأذنّي (أي أخبرني).

-إن شاء الله.

-هل تزوجت؟

-نعم.

-بمن؟

-بفلانة بنت فلان، كانت بالمدينة.

-هلا تزوجت بفتاه تلاعبها و تلاعبك؟

-كان عندي نسوة خرق فكرهت أن آتيهن بامرأة خرقاء، فرأيت أن هذه أجمع لأمري.

-أصبت وأحسنت. بكم اشتريت جملك؟

-بخمس أوراق من الذهب.

-بهذه القيمة اشتريناه فإذا بلغنا المدينة فتعال وخذ قيمته، ولما وصلوا المدينة أخذ جابر جمله وذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليعطيه ما وعده. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبلال: اعطه خمس أوراق من ذهب يستعين بها في دين أبيه -عبد الله - وزده ثلاثا واردد عليه جمله. ثم قال لجابر: هل قاطعت غرماء أبيك؟

-لا؟

-أترك أبوك وفاء دينه.

-لا.

-لا عليك، إذا حضر جذاذ نخلكم فاذني.

فلما حضر جذاذ النخل اذن جابر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدعا لهم فجذّذوا واستوفى كل غريم ما كان يطلب تمرا، وبقي لجابر من التمر ما يكفيه وأكثر.​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

حوار الطرشان
في احدى القرى عاش 4 "طرشان" .
كان الاول راعياً للأغنام , والثاني مزارع , والثالث
بائع ملح جوًال , أما الرابع فكان قاضي القرية .
فقد الراعي ذات يوم احد خرافه وبينما هو يبحث عنه
رأى المزارع متسلقاً أحدى الاشجار فقال له :
لقد فقدت خروفا من خرافي فهل رأيته ؟
فقال المزارع : تتكلم عن عجوز محدودب الظهر ...


رأيته متجها الى هناك
وأشار المزارع الى تل قريب
فقال له الراعي: شكرا على مساعدتك وأعدك أنني
ان وجدت خروفي فسوف أهديك حملا صغيرا
ثم استطرد موضحاً : حملا صغيرا وليس خروفا
ثم ذهب الراعي الى التل وهناك وجد خروفه المفقود .
حينها عاد الى المزارع ليوفي بوعده
فلما وصل اليه قال : لقدوجدت خروفي وأيفاء لوعدي
فسوف أهديك حملا صغيرا... حملا صغيرا وليس خروفا
حينها قا ل المزارع بغضب : تتهمني بسرقته ؟ أنا لم اسرقه
فرد عليه الراعي : لقد وعدتك بأن اعطيك حملا صغيرا وليس خروفاً
واستمر الجدال حتى مرّ بالقرب منهما بائع الملح الجوّال
فقا ل له الراعي : اريد أن تحكم بيننا وتنصفني
فرد البائع قائلا : حسنا حسنا سأعطي كل واحد منكم حفنة ملح
فقا ل الراعي : لقد وعدته أن وجدت خروفي بأن
أعطيه حملا صغيرا وهاهو يطلب خروفا كبيرا !
فقال المزارع : لا لا تصدقه فأنا لم أسرق الخروف
فرد البائع قائلا : تريدان كيس الملح بالكامل ! ... كلا ليس هذا ما اتفقنا عليه
واستمر الجدال العقيم حتى اتفقا على الذهاب الى القاضي
في هذه اللحظات كان القاضي يزجر زوجته قائلا :
يالك من امرأة سليطة اللسان ...اذهبي الى بيت أهلك ... انتِ طالق
لمح الراعي والمزارع والبائع القاضي من بعيد فأسرعوا اليه ليحكم بينهم
فقال الراعي : لقد وعدت المزارع ان وجدت خروفي بأن أهديه
حملا صغيرا وهاهو مصر على أن أعطيه خروفا كبيرا!
وقال المزارع : انه كاذب محتال فأنا لم أسرق الخروف!
وقال البائع : لقد وعدتهما بأن أعطي كل واحد منهما
حفنة ملح وهاهما يطلبان الكيس بالكامل !
فرد القاضي بعصبية قائلا : أرجع زوجتي ؟
هذا مستحيل لن أفعل ذلك أبدا[FONT=&quot][/FONT]
اضاءة على القصة
[FONT=&quot]أحيانا نشعر، أننا جميعا نتحاور، بالإشارة، ونظن[/FONT]​
[FONT=&quot] أننا جميعا على حقّ، وان [/FONT]​

[FONT=&quot]الطرف الآخر، على باطل و»غلطان».[/FONT]​
[FONT=&quot] ولا نكلّف خاطرنا «التنازل» ولو لحظة من أجل الوصول الى نقطة لقاء[/FONT].​
مرسلة بواسطة مــحــمــد الــطــيــارة في 3:19 م

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)




كسارة الحجارة



يحكى أن أحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة
فسأل الأول:
ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ...
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال:
أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ...
ثم سأل الثالث فقال:
ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب...
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن :
الأول رأى نفسه عبدا
والثاني فنانا
والثالث صاحب طموح وريادة ...
(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا،
ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

نصيحة حكيم لانسان مهموم !



يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل،
وأصبح مهموماً مغموماً،
ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه

وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما...

فقال الرجل: اسأل.

فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

قال: لا.

فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟

قال:لا.

فقال الحكيم: أمر لم تأتِ به، ولن يذهب معك

الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:​
(أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألاّ يأخذ منك كل هذا الهم)









الضفدع الصغير

كان هناك مجموعة ضفادع صغيرةقررت القيام بمسابقة للجري ...
التحدي كان الوصول الى أعلى قمة برج.
تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع
وبدأ السباق !
لم يصدق الحضور أن أحدا من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي
وأن تصل الى قمة البرج.
وكل ما تسمعه من الحشود هو
images
: مستحيل ..... مستحيل
أو
” لايمكن أن يصل أي ضفدع الى القمه لأن البرج عاااااااااااااااااااالي جدا“.
وبدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر.
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة وبالمليئة بالنشاط
وبدأت الحشود تصرخ
انه صعب جدا.. لن يستطيع أحد أن يصل.
واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيره.
ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعود الى القمه ..أعلى وأعلى....
لم يتخلى عن اصراره ابدا.!
وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع الصغيرالذي نجح ووصل.
وبالتالي ارادت كل الضفادع التعرف على هذا الضفدع ومعرفة :كيف استطاع أن يصل؟
والكل سأل : من أين اتى هذا الضفدع الصغييييييييييير بالقوة لوصول أعلى البرج؟
عندها الكل اكتشف!!!!!
الضفدع الفا ئز كان!!
أصـــــــــم !!!!
الحكمة
انها قصة رمزية هادفة موجهة لأعداء النجاح وللنفوس الضعيفة التي تتراجع من بداية الطريق أو في منتصفه تأثرا بأقاويل المحيطين بها
فلا تصغي ابدا ....الى ميول الآخرين السلبيه والتشاؤمية

. لأنهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك

دائما فكر ..... في قوة تأثير الكلمات لأن كل ما تسمع أو تقرأ

يؤثر على أفعالك ...!!!

كن إيجابيا
وفوق ذلك كن أصم ...!عندما يقول لك أحدهم :

أنك لا تستطيع أن تحقق أحلامك ..!!
و نذكرك
لا تستمع أبدا إلى الأبواق المحبطة و تسلح بالصبر والطموح والرغبة والمثابرة
لتحقيق أحلامك و آمالك .

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟
سألت حكيماً عن سؤال طالما حيرني .
- ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟

فأجابني :

البشر يملّون من الطفولة فيسارعون ليكبروا ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً . . . .

يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة .

يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر،

فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل.

يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ،

و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً . . . . . .

مرّت لحظات صمت ….
ثم سألت : ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟

فأجابني:.....

ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم ،

كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين

ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين …

ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران

ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط ،
لكن قد يحتاجون لمداواتهم

سنواتٍ طويلة

ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر ،

بل هو من يحتاج الأقل

ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا
أو يعبروا عن شعورهم . . .

ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء

و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف”

ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر ،

لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً”

قلتُ بخضوع : شكراً لك . . . . .
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

دع البحيرة حتى تهدأ[FONT=&quot]

[/FONT]هي عبارة عن قصة لكنها تحمل في طياتها عبرة ولعلي وجدت ضالتي
في توصيل ما أؤمن به وأمارسه في هذه القصة
أترككم مع القصة.
كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره
صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي
تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ
أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها
واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج
مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما
المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني
الثمن ، فقال لها :
" دعي البحيرة حتى تهدأ "
الخلاصة :
هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة.
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وحلحلة المشاكل المعقده
وفي المشاكل الأجتماعية والأسرية التي تتكون من عدة أطرف
الصبر والوقت كفيل بحل المشاكل ويسمح لجميع الأطراف بمراجعة النفس
والوصول إلى مكامن الخطأ وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح
ذات البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد
أما الولوج في المشكله ربما يعقدها ويشحن النفوس
وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه.
بعكس لو أتبعنا ما ذكرناه سابقاً
وهذا ما أؤمن فيه دائماً
دائماً قل لنفسك :
"دع البحيرة حتى تهدأ "
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)





المخاطرة
توجد بذرتان تزرعان جنبا إلى جنب في الربيع

تقول البذرة الأولى :"أريد أن أنمو, وأريد أن أمد جذوري في التربة وأن أخترق قشرة الأرض بساقي, وأريد أن أنشر براعمي كرايات لتعلن مقدم الربيع , أريد أن اشعر بدفء اشعة الشمس على وجهي وبرقة الصباح على أوراقي"
ولذلك...نمت
أما البذرة الثانية فتقول :"أخشى إذا مددت جذوري في الأرض تحتي , لا أعلم


ماالذي سأواجهه في الظلام, وإذا دفعت ساقي في الأرض الصلبة التي تعلوني فقد أوذي برعمي, ماذا إذا تركت براعمي تتفتح, وأكلتها إحدى الحشرات؟ وإذا أزهرت فقد يأتي طفل صغير وينتزعني من الأرض... لا من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى في الأرض حتى أكون آمنة"
ولذلك...انتظرت
وبينما كانت تقوم دجاجة بنبش الأرض, في بداية الربيع, بحثا عن الطعام وجدت الحبة ... وأكلتها..
مغزى القصة
هؤلاء الذين يرفضون المخاطرة والنمو سوف تبتلعهم الحياة .لكن باعتقادي
سيبقى البشر منقسمين الى قسمين: قسم يحب المخاطرة، والثاني يخشاها. الأول سيذكر لك قصصا تؤكد صحة قراره، وكذلك سيفعل القسم الثاني .
لكن هل لاحظت قاسم مشترك بين الناجحين؟ ستجد تسعة من عشرة منهم يتميزون بتحملهم للمخاطرة الموجودة فيما هو جديد والتي كانت سببا في نجاحهم.
و انا مع المخاطرة المحسوبة يعني ان لا تكون مجازفة و مقامرة عملا بقوله تعالى:
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ..)
اذن احسبها وأعقلها وتوكل على الله.
اخيرا لا تنسى قول الشاعر:
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

سئل اسكندر هاملتون وهو من الادباء المعروفين :

هل تعتقد انك عبقري ، كما يقول الناس عنك ؟

فأجاب :

تتلخص العبقرية التي ينسبها البعض اليّ في أنني حينما أصادف مشكلة ،

أتعمق في دراستها وتحليلها ، وأجعلها ماثلة امامي ليلا ونهارا

حتى يستوعبها ذهني ، فيكشف عن نواحيها الغامضة .

ويعجب الناس للنتائج التي وصلت اليها ، ويقولون انها ثمرة العبقرية .

والواقع أن العبقرية ثمرة الجهاد الشاق والتفكير الطويل العميق .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top