مسابقة معالم وآثار

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.


معليش ختي نخلوها حتى الغدوة ان شاء الله
الوقت 7 و 8 والله ما يساعدني ختي
تفاهمنا ياك بلي على 9 و 10
يكون أفضل لنا جميعا




 
ياويلي الواحد مايقدرش يغلط معاكم
ايه التوقيت مابين 8 و 9 ليلا
غلطت فالكتابة خاطرش نكتب مقلقة انا نكتب وولدي يخرب معايا فالكلافيي
 
اخ عبد الحليم من 9 الى 10 متاخر للبعض
الاكثرية ختارو بين 8 و 9
 
شـــــــكرآآ لك الاخت انيســــة انا افهم وضعك
بارك الله فيك
و اي وقت كنتي قاعدة فيه حطيه نحن دائما فالانتظار

واتمنى من الاخوة المشاركين تفهم وضع الاخت لانها متزوجة و لها مسؤوليات​
 
هذه كنيسة San Lorenzo واحدة من مئات المساجد الأندلسية المحولة عنوة لكنيسة، مازال منبرها شامخا ومعالمها واضحة موجودة في قرطبة وبنيت في منتصف القرن ال13.
10696330_10152704938210813_2277974625743866317_n.jpg


10440744_10152704938665813_3290597407307817226_n.jpg


10678774_10152704938575813_1350968686212402867_n.jpg


10389355_10152704938450813_228075025738755400_n.jpg


10177522_10152704938330813_6976491546479480128_n.jpg
س سؤال:
ما علاقة هذه المشاركة بالمسابقة...؟؟؟!!!
 


أين هو معلم اليوم
الساعة راهي 20.30
والمعلم لم ينزل بعد من طرف الأخت أنيسة
يلا نحن ننتظر المعلم لهذا اليوم بفارغ الصبر


 
أين هو معلم اليوم
الساعة راهي 20.30
والمعلم لم ينزل بعد من طرف الأخت أنيسة
يلا نحن ننتظر المعلم لهذا اليوم بفارغ الصبر


أخي الكريمAbdelhalim Bend
إن سمحت لي بالسؤال
:
هل راهي تعني الآن...؟؟؟!!!
 
أخي الكريمAbdelhalim Bend
إن سمحت لي بالسؤال
:
هل راهي تعني الآن...؟؟؟!!!


راهي تعني الآن
الساعة راهي = الساعة الآن
 
راهي تعني الآن
الساعة راهي = الساعة الآن
شكرا لك على الرد أيها الكريم
do.php

أحيانا أشعر أنني أُكلّم نفسي في هذه المسابقة
 
445393.jpg


445394.jpg



الاسم الرسمي لهذا التمثال هو "الحرية تنير العالم"، وهو يمثل سيدة تحررت من قيود الإستبداد ، التي ألقيت عند إحدي قدميها . تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريج إعلان الإستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل آشعة ترمز إلي البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.

الزوار

يتم الوصول إلي الجزيرة بإستخدام العبارات، ثم يقوم الزوار بالصعود إلي التاج أعلي التمثال بإستخدام السلالم، ومنه يطلوا علي مشهد بانورامي لخليج نيويورك وما حوله. ويمكن للزائر أن يتعرف علي تاريخ التمثال من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التمثال، ويتم الصعود إليه بإستخدام المصاعد.ويتعدي عدد زواره سنويا حاجز 3*000*000 (ثلاثة ملايين) زائر

نبذه تاريخيه

445395.jpg



فى القرن التاسع عشر في تحديداً عام 1869 قام فريدريك بارتولدي بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه علي الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول إقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع،


445396.jpg



في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهداء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري إحتفالها بالذكري المئوية لإعلان الإستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876
.

وتم الاتفاق أن يصمم الفرنسيون التمثال ،،والامريكيون يصممون قاعدة التمثال،،، ولتمويل ذلك فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذا اليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2*250*000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلي أميريكا
وقامت حملات مشابهة في الولايات المتحدة وجمعت الاموال من خلال العروض التمثيليه والمسرحيه ،، وحملة نظمها عمدة نيويورك لجمع التبرعات من خلال الجريده التي يصدرها ،،كذلك قامت قامت الشاعره الأمريكية إيما لازاروس ، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد في 2 نوفمبر 1883، على أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات .

إنتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال علي الباخرة الفرنسية إيزري ، حيث وصلت إلي ميناء نيويوك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.
وهكذا في 28 أكتوبر 1886 - أي بعد إنتهاء إكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر - قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند ، بإفتتاح التمثال في إحتفال كبير

445397.jpg


445398.jpg




القرن العشرون



في عام 1903 تم وضع لوحة تذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعره الأميريكية [[إيما لازاروس]] بعد 20 عاما من كتابتها في 1883.

445399.png



في عام 1916 - في إطار الحرب العالمية الأولي - وقع إنفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100*000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزئرين حتي تم الإصلاح.
في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية ، وهي تعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء الولايات.


في عام 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بإعادة إهداء الثمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.
أما في عام 1984، فقد إنضم التمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.
وبعدها بسنتين في عام 1986 وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.

445400.jpg



القرن الحادي والعشرون




445401.jpg



بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20 ديسمبر 2001. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى أمام الجمهور في 3 أغسطس 2004 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة قاد حملة التبرعات - ويليام إيفارتز كلمة بهذه المناسبة



445402.jpg
 
image005-580x255.png

Z


أعلن حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي، أندرو كومو، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية لإعادة فتح منتزه تمثال الحرية أمام الزائرين، رغم الإغلاق الجزئي لبعض الوكالات الحكومية بسبب الأزمة المالية. ونقلت وسائل إعلام أميركية، عن كومو، قوله في بيان، أمس الجمعة: «لن نسمح باستمرار إغلاق رمز الحرية الدولي جراء التوصل إلى طريق مسدود في واشنطن».

وكشف أن المنتزه سيعاد فتحه في نهاية الأسبوع الجاري.

ويذكر الإتفاق أن ولاية نيويورك ستتكفل بتسديد 61 ألف دولار يومياً إلى الحكومة الفيدرالية من أجل إعادة فتح التمثال أمام الزائرين.

وقال كومو، إن جزيرة الحرية التي يزورها نحو 10 آلاف زائر يومياً، أغلقت طوال 8 أشهر عقب إعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مشيراً إلى أن المنتزه يدر عائدات بقيمة 15 مليون دولار إلى الحكومة الفيدرالية، إضافة إلى 3,2 ملايين دولار إلى مدينة نيويورك.
62832149.jpg

وشدد على أن تمثال الحرية هو أحد أكثر المعالم شهرة، إذ يستقطب ملايين الزوار إلى الولاية في كل عام، مشيراً إلى أن «إغلاقه خلال الأيام الـ12 الماضية كان له أثر رهيب على الاقتصاد المحلي والسياحة».

وأغلق أمام الزوار في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي بعد اندلاع أزمة الموازنة في الولايات المتحدة الأميركية والإغلاق الجزئي لبعض الدوائر غير الأساسية التابعة للحكومة الفيدرالية.

إلا أنه وبعد مرور 128 عاماً على إقامته، لا يزال البعض يجهل أن الفرنسيين صنعوا التمثال وأهدوه إلى أميركا وأن الفنان الذي أبدعه استلهم وجه أمه وجسم حبيبته.

تاريخ تمثال الحرية:

hwaml.com_1339920667_739.jpg


في عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية، دعا المؤرخ الفرنسي ادوار دولابولاي، الأستاذ في الكوليج دي فرانس والاختصاصي في تاريخ أميركا، إلى اكتتاب وطني يذهب ريعه إلى تقديم هدية ملموسة إلى مواطني الولايات المتحدة الأميركية في مناسبة العيد المئوي الأول لاستقلال بلادهم، الواقع في 4 تموز يوليو 1876. واحتاج دولابولاي إلى 15 عاماً كي يجمع المال اللازم لصنع تمثال نحاسي يبلغ طوله 46 متراً ووزنه 100 طن.



وكلف الفنان الألزاسي الكبير اوغوست بارتولدي 1834 - 1904 صنع تمثال الحرية الأميركي الذي يقف اليوم شامخاً على مدخل مدينة نيويورك. واعتمد الفنان نموذجين عزيزين عليه في حياته، هما أمه وحبيبته ليصنع على غرارهما تمثاله. اختار وجه أمه ليكون وجه التمثال، وجسم حبيبته ليكون جسمه. وكان بارتولدي يعرف أن تمثال الحرية الأميركي هو تحدٍ جديد له في صنع المنحوتات الضخمة. ويرتبط اسم بارتولدي بالفناء الذي صممه سنة 1856 لمدخل قناة السويس. وما فعله بارتولدي بالنسبة إلى تمثال الحرية، هو قيامه بصنع يد التمثال التي تحمل المشعل في السنة الأولى من تكليفه. وفور انتهائه من عمله الأولي هذا، نقلت اليد إلى فيلاديلفيا وعرضت هناك أمام الناس. ومن يومها راح الأميركيون يعيشون أجواء فرح وحماسة وحلم باكتمال التمثال. وانتظروا بفارغ الصبر وصوله إليهم.



رأس التمثال رأس أمه:

images


في السنة التالية لهذا الحدث انتقل اوغوست بارتولدي من مدينة كولمار الألزاسية، حيث لا يزال منزله قائماً فيها حتى اليوم، إلى محترف صديق له يقيم في شارع غوتنبرغ في منطقة بولونيه بيانكور في ضواحي باريس. وباشر فور انتقاله نحت رأس التمثال الذي قدم في معرض عالمي أقيم في باريس سنة 1878. وفي أيام العرض، أدهشت تقاطيع وجه التمثال الزائرين لرصانتها ودقتها من دون أن يعرفوا أن صاحبة وجه التمثال هي أم النحات بالذات.

هكذا حقق بارتولدي التمثال قطعة بعد قطعة، وبعدما اتخذ العمل الفني شكل نموذج حبيبة النحات، غادر هذا محترف صديقه وسكن في شارع شازيل في باريس، وهناك التحق به غوستاف ايفل الذي صمم برج إيفل الشهير، ليضع الحديد المشبك للتمثال. وتم صنع التمثال الضخم الذي لم تقع العين على مثله منذ عصر المصريين القدماء. أما ثياب التمثال فقد صنعها بارتولدي من أوراق ذهبية متداخلة بعضها في بعض بحيث يمكن نزعها بسهولة وتنظيفها وإعادتها إلى مكانها من جديد.

في العام 1879، أي بعد ثلاث سنوات من انتهاء يد التمثال، قام بارتولدي بعرضه كاملاً وسط شارع شازيل. وبقي التمثال فيه حتى العام 1884. وفي 4 تموز يوليو من ذلك العام، أعيد تقطيع التمثال إلى أجزاء صغيرة تم وضعها في مئتين وعشرة صناديق نُقلت في قطار خاص إلى مدينة روان ثم إلى الايزير. في 19 حزيران (يونيو) 1885، رحل تمثال الحرية الأميركي على ظهر باخرة إلى مدينة نيويورك. إذ استقبلها في مرفأ المدينة جمهور غفير راح في ذورة حماسته يلوَّح لها ويصفق.

places110.jpg


في أثناء صنع التمثال في فرنسا، كانت اللجنة الفرنسية - الأميركية المشرفة عليه تهتم ببناء القاعدة الضخمة التي سيوضع عليها. غير أن الصعوبات المالية كانت تعترضها. وتوصل الفرنسيون هناك إلى حل بإصدار ثلاثمئة ألف ورقة يانصيب لصالح بناء قاعدة التمثال وجمع أجزائه نهائياً وتركيبه. وهكذا استطاع جوزيف بوليتزر مدير صحيفة "ذي وورلد" أن يجمع مبلغ مئة ألف دولار لهذا الغرض. وقام المهندس ريتشارد هنت بتنفيذ بناء القاعدة التي بلغ ارتفاعها خمسين متراً.



ودشن تمثال الحرية في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 1886. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم راح ملايين الزوار يتسلقون الدرجات المئة وسبع وستين المؤدية إلى قدم التمثال، ويتسلقون مئة وإحدى وسبعين درجة المؤدية إلى الشعلة في يده. وصار تقليدياً في الآونة الأخيرة أن يعمد المسؤولون عن صيانة التمثال إلى تغيير بطاريات المصاعد الكهربائية الموضوعة تحت تصرف الذين لا يستطيعون تسلق الدرج الطويل، وذلك في كل ذكرى لعيد الاستقلال الأميركي، نظراً لكثافة الجمهور الذي يزور التمثال في هذه المناسبة.



تمثال حرية لباريس:



حين عاد المؤرخ ادوار دولابولاي من أميركا إثر حفلة التدشين، فكر فوراً في صنع تمثال حرية مماثل لمدينة باريس. وكلف محترفين مهرة بصنع تمثال من البرونز لكن بطول تسعة أمتار فقط. ونصب هذا التمثال على جسر جزيرة الأوز على نهر السين بحيث يتمكن المتنزهون في المراكب السياحية من مشاهدته. وكذلك الأمر بالنسبة إلى المارة في المنطقتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة في باريس، إذ يفصل نهر السين بينهما، وللعابرين اليوميين بالسيارات على الطريقين الطويلين المحاذيين له. واسم الجسر الذي رُكَّز فوقه التمثال، هو "البوغرونيل".

كان تمثال الحرية الفرنسي عُرض في ساحة الولايات المتحدة الأميركية في باريس طوال أربع سنوات قبل أن ينصب على الجسر المذكور. كذلك شاهد الباريسيون في تلك الفترة تمثالين آخرين للماركيز لافاييت يشد بيده يد جورج واشنطن. والمعروف أن الماركيز لافاييت كان ذهب على رأس جيش فرنسي إلى الولايات المتحدة الأميركية ليساهم في معركة تحريرها والتبشير بحقوق الإنسان وحريته. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية أصيب التمثال البرونزي بشظية قنبلة شوهته لأنها ضربت كتفه وعنقه. وبقي التمثال العتيد مشوهاً وآثار الزمن بادية عليه حتى سنة 1986، إذ تقرر ترميمه أسوة بما كان يُستعد له في ذلك الحين، في الولايات المتحدة الأميركية، للاحتفال بمرور مئة عام على نصب تمثال الحرية ومرور مئتي عام على الاستقلال الأميركي.

إذا كان ترميم تمثال الحرية الأميركي استغرق خمس سنوات، فإن تمثال الحرية الفرنسي احتاج فقط إلى ثمانية أشهر لإعادة حلته الجديدة إليه. وقد دشن تجديد التمثالين الأميركي والفرنسي سنة 1986 في آن واحد. في فرنسا تم التدشين بحضور رئىس الوزراء الفرنسي جاك شيراك يومها، والسفير الأميركي في باريس م. رودجرز. أما في الولايات المتحدة الأميركية فقد جرى الاحتفال في المناسبة على أعلى المستويات، أي بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران إلى جانب الرئيس الأميركي رونالد ريغان، حينذاك.

وإصلاح تمثال الحرية الأميركي تم بتعاون فرنسي على كل صعيد. بدأ ذلك سنة 1981. ووقع الاختيار على حرفيين فرنسيين للقيام بهذه المهمة. ففي مصانع شامبنوا للتعدين في مدينة ريمس الفرنسية، قام الحرفيون باعادة تصنيع الشعلة الضخمة. وقام كل من فابريس وروبرت جوهارد الاختصاصيين في فن التذهيب، بصناعة خمس آلاف ورقة ذهبية مضروبة بشكل دقيق وذلك من أجل إعادة البريق إلى الشعلة التي يحملها التمثال بعد مرور قرن كامل عليها.

989f5b3a-ae73-425f-8616-9bacff20a570.jpg




الحرية والهجرة:

لماذا اختير مرفأ نيويورك لإقامة نصب تمثال الحرية فيه؟ لأن هذا المرفأ كان يرمز إلى الحرية بالنسبة إلى ملايين المهاجرين. كان بمثابة الأرض الموعودة لقلوب مليئة بالآمال، وعبقة بالطموح. كان ***** الأرض الجديدة التي فتحت ذراعيها لجميع الناس، على اختلاف مشاربهم، خلال عشرات السنين. كانوا نساءاً ورجالاً وأطفالاً، يعتمرون القبعات المهترئة ويشدون على ظهورهم الحقائب البالية أو علب الكرتون المربوطة بخيطان سميكة. وكان هؤلاء يقفون صفاً طويلاً أمام مكتب الهجرة في ايليس ايسلند وينتظرون. لم تكن هذه البقعة من الأرض تشكل إلا جزءاً صغيراً جداً من أميركا، إلا أنها كانت المعبر إلى الحرية. وفوقها أقيم نصب تمثال الحرية.


 
get-3-2010-6g2dwwhd.jpg


معلم اليوم هو تمثال الحرية

image004.jpg


يقع تمثال الحرية على جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك (ولاية نيويورك الامريكية)
حيث يبعد مسافة 600متر عن مدينة جيرسي (ولاية نيوجيرسي) و2.6 كلم الى الجنوب الغربي
من مانهاتن وبمساحة إجمالية تقدر 49,000متر مربع.
وبموقعه المطل على نيويورك يستقبل كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أم مهاجرين.
Liberty Enlightening the World الإسم الرسمي لهذا التمثال هو "الحرية تنير العالم"
وهو يمثل سيدة تحررت من قيود الإستبداد
( وقد مُثلت الإستبداد على شكل سلسة مقطوعة اُلقيت عند أسفل قدميها).
تمسك هذه السيدة في يدها اليمنى مشعلا يرمز الى الحرية، بينما تحمل في يدها اليسرى كتابا نُقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو (تموز) 1776م"، وهو تاريخ إعلان الإستقلال الأمريكي، أما على رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز الى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.
يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية كونكريتية يبلغ عرضها 47مترا (154قدم)، ويبلغ طوله من القدم الى أعلى المشعل 46مترا (151قدم)، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93مترا (305قدم)، ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5مم (0.01 إنج)مثبتة الى الهيكل الحديدي، ويزن إجماليا 125 طنا.
يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمة (نجمة ذات إحدى عشر رؤوس)،وقد تم بناؤه كجزء من حصن والذي استخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الاهلية الأمريكية (1861م- 1865م).

image010.jpg
image012.jpg

نبذة تاريخية
Frédéric Auguste Bartholdi في عام 1869م(القرن التاسع عشر) قام فريدريك بارتولدي
بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه على الخديوي إسماعيل ليتم وضع
التمثال في مدخل قناة السويس، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر نظرا للتكاليف الباهضة التي يتطلبها المشروع. لكن فرنسا فكرت في اهداءه لدولة شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها،
لذلك تم التفكير في إهداءه الى الولايات المتحدة الأمريكية في ذكرى إحتفالها بالذكرى المئوية لإعلان الإستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو (تموز) 1876م.
هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه الى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر (تشرين الاول)
عام 1886م كهدية تذكارية، لتوثيق الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية (1775م_1783م).
image014.jpg
image016.jpg
image018.jpg
image020.jpg
image022.jpg
image023.jpg
حيث تم الاتفاق على ان يتولى الفرنسيون تصميم التمثال، بينما يتولى الأمريكيون تصميم القاعدة التي
يستقر عليها التمثال. وبدأت حملة واسعة لتمويل هذا المشروع الضخم في كلا البلدين، ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون، وكذلك اليانصيب هي الوسائل التي استطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنك لتمويل التصميم والشحن الى أمريكا.
على الضفة الاخرى من المحيط الأطلسي كانت المعارض الفنية والمسرحيات وسيلة الأمريكيين
لتوفير الأموال لبناء قاعدة التمثال، وكان يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز
والذي أصبح وزير للخارجية فيما بعد، هذا لم يكن كافيا حيث قام William M. Evarts​
(صاحب جائزة بولتيزر)،Joseph Pulitzer جوزيف بوليتزر
بحملة من خلال الجريدة التي كان يصدرها تحت إسم
The World العالم
ونجحت في دفع الأمريكيين للتبرع لصالح المشروع وبعدها تم إختيار موقع
Bedloeالمشروع على جزيرة الحرية التي تُعرف حينها بإسم جزيرة بدلو
من ضمن هذه الجهود قامت الشاعرة الأمريكية ايما لازاروس
حيث قامت بتأليف قصيدة التمثال الجديد. Emma Lazarus​
وهكذا توفرت الاموال اللازمة وقام المعماري الامريكي
Richard Morris Hunt ريتشارد موريس هنت
يوجيني لو دوك Eugène Le-duc
لكنه توفي قبل الإنتهاء من التصميم،
وكلف ايضا الفرنسي غوستاف إيفل Gustave Eiffel​
والذي صمم برجل إيفل في باريس
شحن وتركيب التمثال
[FONT=&quot] انتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو (تموز) عام 1884م فتم شحن التمثال على[/FONT]​
حيث وصلت الى ميناء نيويورك في 17 يونيو (حزيران) 1885م، Isere[FONT=&quot]الباخرة الفرنسية إيزري [/FONT]
وتم تفكيك التمثال الى 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي انتهت في وقت لاحق لوصول التمثال. في 28 أكتوبر (تشرين الاول) 1886م أي بعد انتهاء إكتمال قاعدة التمثال بستة أشهر.
الإفتتاح
Grover Cleveland قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند
بإفتتاح التمثال في إحتفال كبير اُقيم في نيويورك، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الفرنسية والامريكية والقى كلمة أعلن فيها بالنيابة عن الشعب الامريكي قبوله لهذه الهدية العظيمة المقدم من الشعب الفرنسي الصديق قائلا: لن ننسى ان الحرية قد اتخذت لها بيتا هنا. وقد ألقي ايضا السيناتور وعمدة نيويورك كلمة William M. Evarts بهذه المناسبة، والذي قاد حملة التبرعات ويليام إيفارتز
Ellis وفي عام 1892م تم افتتاح جزيرة إليس
لتكون محطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين الى الولايات المتحدة، وبالفعل استقبلت
هذه الجزيرة والتي صارت الآن مزارا. وعلى مدى 32 عاما فقط ما يزيد على 12 مليون
مهاجر وهم يلجئون الى العالم الجديد من خلال ميناء نيويورك وهو مشهد هذه السيدة الشامخة
وبيدها الشعلة التي تنير الطريق.
عام 1903م (القرن العشرون) تم وضع لوحة تذكارية من البرونز
على حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعرة الامريكية
إيما لازاروس Emma Lazarus
أي بعد عشرين عاما من كتابتها في عام 1883م.
عام 1916م في إطار الحرب العالمية الاولى وقع إنفجار في مدينة جيرسي
ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 دولار أمريكي
مما ادى الى تحديد حجم الزائرين حتى تم الإصلاح.
في 15 أكتوبر (تشرين الاول) 1924م تم إعلان التمثال كأثر قومي،
وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية National Park Service (NPS)
وتعتبر الجهة الفيدرالية لإدارة المناطق الأثرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية.
في عام 28 أكتوبر (تشرين الاول) 1936م مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال،
لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلتFranklin D. Roosevelt
بإعادة إهداء التمثال والإعتراف بفضله على الأمة الأمريكية.
في عام 1984م فقد إنضم التمثال الى قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.
وبعدها بسنتين في عام 1986م وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم
شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.
image025.jpg
image027.jpg
StatLi1.jpg
image029.jpg
image031.jpg
image033.jpg


يتم الوصول إلي الجزيرة بإستخدام العبّارات، ثم يقوم الزوار بالصعود إلي التاج أعلى التمثال بإستخدام السلالم، ومنه يطلوا علي مشهد بانورامي لخليج نيويورك وما حوله. ويمكن للزائر أن يتعرف علي تاريخ التمثال من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التمثال، ويتم الصعود إليه بإستخدام المصاعد أيضا. وفي الذراع اليمني الممسكة بالمشعل يوجد سلما يصعد لهذا التاج لكنه مقصورا فقط علي العاملين بالتمثال؛ حيث يتم إستخدامه في اعمال الصيانة اللازمة للإضاءة الموجودة بالتاج. أما الصعود للمشعل فكان معمولا به حتي عام 1916م حيث أغلق أمام الجمهور.
الصعود الى التمثال (الى التاج) يكون على شكل مجاميع وكل مجموعة تضم عشرة أشخاص، ومُحددْ وقت ساعة واحدة فقط لكل ثلاثة مجاميع.
ويمر بأوقات وفترات يُمنع من الدخول اليه، في حالة الترميمات أو في حالة الظروف الأمنية.

في القرن الحادي والعشرون وبعد أحداث سبتمبر 2001م، قامت السلطلت الامريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الزائرين لمراجعة الإجراءات الامنية وتطويرها، ثم اُعيد إفتتاح الجزء الخارجي
في 20 ديسمبر (كانون الاول) 2001م وظلت باقي الاجزاء مغلقة حتى تم إفتتاح القاعدة مرة اخرى أمام الجمهور في 3 أغسطس (آب) 2004م أي بعد ثلاث سنوات من الإغلاق. ويتعرض الزائرين للتفتيش الأمني والمشدّد، مشابه للتفتيش في المطارات وضمن الإجراءات الأمنية الجديدة.
الارقام البيانية:
- الوزن الكلي للتمثال: 225طن (450,000 باوند)
- عرض القاعدة: 47متر (154قدم)
- إرتفاع التمثال من القاعدة: 46,5متر(151قدم و1إنج)
- الإرتفاع الكلي: 93متر (305قدم)
- طول اليد: 5متر (16قدم ونصف إنج)
- طول الذراع الأيمن:12.80 متر (42قدم)
- طول اصبع السبابة: 2.44متر (8قدم)
- عرض الوجه من الإذن للإذن: 3.05متر(10قدم)
- طول الانف: 1.37متر (4قدم و 6 إنج)
- طول العين:0.76متر (2قدم و 6 إنج)
- عرض الفم: 0.91متر (3قدم)
- عرض الوسط: 10.67متر (35قدم)
- عدد الزوار في عام 2004م: 3 مليون نسمة




 
معلم اليوم

get-3-2010-6g2dwwhd.jpg


معلـــــــــــــــم اليوم هـــــــــو :

تمثــــــــآل الحريــــــــة


تمثال الحرية (بالإنجليزية: Statue of Liberty) هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق عرى الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).
ومنذ ذلك الحين استقر التمثال بموقعه المطل على خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين. قام بتصميمه فريدريك بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل.

239px-Statue_of_Liberty_7.jpg


الموقع والمساحة


250px-USA_New_York_City_location_map.svg.png



يستقر التمثال علي جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك؛ حيث يبعد مسافة 600 مترا عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و2.5 كيلومترا إلي الجنوب الغربي من مانهاتن، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع (12 أكرا).



التمثال



الاسم الرسمي لهذا التمثال هو "" (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، " وهو يمثل الديمقراطية أو الفكر الليبرالي الحر Liberal Thought " ويرمز إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.
يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلى المشعل 46 مترا (151 قدم)، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 متراً (305 قدم). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلى الهيكل الحديدي، ويزن إجمالياً 125 طنا.
يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس)، وقد تم بناؤه في عام 1812 كجزء من حصن وود (بالإنجليزية: Fort Wood) والذي استخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865).


نبذة تاريخية


design.jpg


في عام 1869 قام فريدريك بارتولدي (بالفرنسية: Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مُصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه على الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل اعتذر عن قبول اقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع، حيث لم يكن لدى مصر السيولة اللازمة لمثل هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر القناة ثم حفل افتتاحها. وهذا لم يتم اثباته لا بالوثائق ولابالادلة.
في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصيل أواصر الصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهداء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري احتفالها بالذكري المئوية لإعلان الاستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876.
وبدأت الاستعدادات علي قدم وساق، حيث تم الاتفاق علي أن يتولى الفرنسيون تصميم التمثال بينما يتولي الأمريكيون تصميم القاعدة التي سوف يستقر عليها. من أجل ذلك، بدأت حملة ضخمة في كل من البلدين لإيجاد التمويل اللازم لمثل هذا المشروع الضخم؛ ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذلك اليانصيب هي الوسائل التي استطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلى الولايات المتحدة.
على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي كانت المعارض الفنية وتلك المسرحية وسيلة الأمريكيين لتوفير الأموال لبناء قاعدة التمثال، وكان يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - الذي أصبح وزير الخارجية الأمريكي فيما بعد - غير أن هذا لم يكن كافياً، مما حدى بـ جوزيف بوليتزر (بالإنجليزية: Joseph Pulitzer) - صاحب جائزة بوليتزر فيما بعد - أن يقوم بحملة من خلال الجريدة التي كان يصدرها تحت اسم العالم ([[WOrld newsوع. ثم لاحقاً تم اختيار موقع المشروع علي جزيرة الحرية التي كانت تعرف حينها باسم جزيرة بدلو (بالإنجليزية: Bedloe) حتي عام 1956.
من ضمن هذه الجهود أيضاً ما قامت به الشاعرة الأمريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus)، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد (بالإنجليزية: The New Colossus) في 2 نوفمبر 1883، على أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات كما سوف يأتي لاحقاً.

إزاحة الستار عن التمثال في 1886
وهكذا، توفرت الأموال الأزمة، وقام المعماري الأميريكي ريتشارد موريس هنت (بالإنجليزية: Richard Morris Hunt) بتصميم القاعدة وانتهى منها في أغسطس من العام 1885 ليتم وضع حجر الأساس في الخامس من هذا نفس الشهر. وبعدها بعام اكتملت أعمال بنائها في 22 إبريل 1886. أما عن الهيكل الإنشائي، فكان يعمل عليه المهندس الفرنسي يوجيني لو دوك (بالفرنسية: Eugène Viollet-le-Duc) لكنه توفي قبل الانتهاء من التصميم، فتم تكليف غوستاف إيفل ليقوم بإكمال ذلك العمل. وبالفعل قام إيفل بتصميم الهيكل المعدني بحيث يتكون من إطار رئيسي للتمثال يتم تثبيته في إطار ثاني في القاعدة لضمان ثبات التمثال.

62832149.jpg


statue_of_Liberty_Tokyo.jpg


شحن وتركيب التمثال

انتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال على الباخرة الفرنسية إيزري (بالفرنسية: Isere)، حيث وصلت إلى ميناء نيويورك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين انتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي انتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.
وهكذا في 28 أكتوبر 1886 - أي بعد انتهاء اكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر - قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند (بالإنجليزية: Grover Cleveland) بافتتاح التمثال في احتفال كبير، وقد ألقي فيه السيناتور وعمدة نيويورك الذي قاد حملة التبرعات - ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - كلمة بهذه المناسبة.


ملخص الأرقام

تواريخ

العمر: 128عاما (في 2013
تاريخ وضع حجر الأساس: 5 أغسطس 1885
تاريخ نهاية أعمال الإنشائية: 22 إبريل 1886
تاريخ نهاية التصميم في فرنسا: يوليو 1885
تاريخ وصول التمثال إلي نيويورك: 17 يونيو 1885
تاريخ الافتتاح الرسمي: 28 أكتوبر 1886
تاريخ إعلانه كأثر قومي: 16 أكتوبر 1924
تاريخ انضمامه إلي قائمة التراث العالمي: 1984

220px-Statue_of_Liberty_frontal_2.jpg


أرقام

الوزن الكلي: 125 طن
عرض القاعدة: 47 متر (154 قدم)
ارتفاع التمثال: 46 متر (151 قدم)
الارتفاع الكلي: 93 متر (305 قدم)
طول اليد: 5 متر (16 قدم 1/2 إنش)
طول الذراع الأيمن: 12.80 متر (42 قدم)
طول إصبع السبابة: 2.44 متر (8 قدم)
عرض الوجه من الإذن للإذن: 3.05 متر (10 قدم)
طول الأنف: 1.37 متر (4 قدم 6 إنش)
طول العين: 0.76 متر (2 قدم 6 إنش)
عرض عرض الفم: 0.91 متر (3 قدم)
عرض الوسط: 10.67 متر (35 قدم)
عدد الزوار السنوي في عام (2004): 3 مليون
عدد الزوار طوال 116 عاما (1889-2005): غير متاح

1. تمثال معبد الربيع لبوذا 153 م
2. تمثال الحرية 93 م
3. تمثال الوطن الأم ينادي 91 م
4. تمثال المسيح الفادي 39.6 م
5. تمثال داود 5.17 م (تمثال 5.17 م + قاعدة = حوالي 7.7 م)
]]

220px-Paris.seine.liberty.500pix.jpg



تمثال الحرية أصله مصري ولا علاقة له بأمريكا

تمثال الحرية أصله مصري ولا علاقة له بأمريكا
إسلام محمد عبد المنعم
بدأت قصة هذا التمثال عندما جاء الى مصر رجل فرنسي اسمه (بارتولدي) وكان ذلك فى عام 1869م.
صنع هذا الرجل نموذج مصغر بناء على طلب من الخديوي إسماعيل فعرض بارتولدى عليه التمثال المصغر فنال إعجاب الخديوي وكان هذا التمثال بديلاً عن تمثال (ديليسبس) الذى دمره أهل بورسعيد لانه كان يرمز للاستعمار.
فكان هذا التمثال يرمز للحرية والصداقة بين مختلف الشعوب.
وكان من المفترض أن يوضع على مدخل قناة السويس بديلاً عن تمثال ديليسبس الذى حفر القناة, وبعد أن اكمل الفرنسى بارتولدي التمثال وأصبح من أعظم التحف العالمية.
فوجئ الخديوي إسماعيل بسعر هذا التمثال الذى سيجعل خزانة الدولة خاوية فلم تتحمل خزانة مصر وقتها ثمن هذا التمثال وكان يبلغ قيمته 600 ألف دولار وخاصة أن مصر وقتها صرفت كل ما لديها من أجل حفر القناة.
فصرف الخديوى النظر عن شراء تمثال الحرية الذى كان يمثل امرأة مصرية ريفية ترتدى جلباب.
وبعد أن فشلت الصفقة توجه بارتولدي بتمثاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية فعرض عليهم التمثال ولم تتردد أمريكا فى شراء هذه التحفه الموجودة حالياً فى ولاية (نيويورك).
ويبلغ طول هذا التمثال 93متراً ,ويزن 125طن ولقد وضع علي مساحة 49 ألف متر مربع,والتاج يخرج منه سبعة اثنه ربما تدل على القارات السبع,وعندما ظهر التمثال للنور فى حضور الرئيس الأمريكي الأسبق (جروفر كليفلان) قال عبارة مازالت مرسخة فى أذهان الأمريكيون حتي وقتنا هذا
فقال (لن ننسي أن الحرية اتخذت لها بيتاً فى هذا المكان).
فلا تتعجب أيها القارئ إذ قولنا أن هناك تحفة مصرية على الأراضي الأمريكية.

111-20121027-183001.jpg



b2cf3d8103.jpg



dostoprimechatelnost-0005.jpg


%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9_q.jpg



تمثال الحرية من الداخل


images


5.jpg


5e9dd4fc83fbf4b0b9e60d1d1738a5d8.jpg


images


images
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top