تعريف بمدينة سيدني
سيدني هي مدينه في نيو ساوث ويلز الأسترالية، وأكبر وأقدم مدينة في أستراليا (أكتشفت في 1788). مع عدد سكاني قدره 4.57 نسمة بمعدل كثافة سكانية يقارب 345.7 hab/km² كما تعتبر سيدني أكبر مركز اقتصادي وتجاري وثقافي في أستراليا.
المساحة: ١٢٬١٤٥ كم²التأسيس: ٧ فبراير، ١٧٨٨الطقس: 23°م، اتجاه الرياح شمال بسرعة تبلغ 6 كم/ساعة، ورطوبة تبلغ 81%
التوقيت المحلي: السبت ١٠:١٩ م
عدد السكان: ٤٫٥٧٦ ملايين (٢٠١٠) الأمم المتحدة
التوقيت المحلي: السبت ١٠:١٩ م
عدد السكان: ٤٫٥٧٦ ملايين (٢٠١٠) الأمم المتحدة
سياحة في سيدني
لا تزال سيدني التي يعتبرها البعض عاصمة القارة الأسترالية تحتل مكانة كبيرة في أعين كثير من زائريها لتفوز من واقع استطلاع رأى شمل أكثر من 10 آلاف شخص على مستوى 20 دولة في العام 2008 بلقب أفضل مدينة سياحية في العالم للعام الثاني على التوالي. وقد استمدت تلك المدينة شهرتها العالمية في عالم السياحة والسفر من مناخها الرائع الذي يصعب توافره في العديد من مدن العالم الأخرى طوال شهور السنة بجانب الخدمة المميزة التي تتوافر للسائح بمجرد وصوله، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي القوي التي تحظى به هذه المدينة. وعندما تزور سيدني سوف تفاجأ بالكم الهائل من الفنادق الفخمة والعصرية التي ترضي جميع الأذواق، حيث تتميز بالتنوع في التصميم فمنها مشيد على الطراز الفيكتوري وأخرى تحاكي عصرنا الحالي بلغة الألوان الصارخة والتصميم المفعم بالحيوية والشباب.
ومن بين الأماكن السياحية الرائعة التي تتميز بها مدينة سيدني هو دار الأوبرا، حيث لا مثيل لهذا المبنى في أي من بقاع الدنيا من حيث تصميمه الخارجي. وبالإضافة إلى كون هذا المبنى ممثلا لمدينة سيدنى، فهو أيضا أحد المعالم الأساسية لأستراليا على مستوى العالم. ويقع مبنى الأوبرا في بقعة ساحرة، حيث يطل بشكل رائع على ميناء سيدني. وقد بدأت فكرة إنشاء المبنى عام 1950 وصممه المعماري جون أوتزون، ويوحي الشكل العام لتصميمه بأنه يدل على عصور متقدمة عن الفترة التي أنشئ فيها. وفي حفل افتتاحي مهيب تحت شعار "الحرب والسلام"، افتتحت الملكة اليزابيث الثانية هذا الصرح الرائع في 20 أكتوبر عام 1973. وأشار موقع "دستنيشن 360" الإلكتروني إلى أن دار الأوبرا بسيدني بها ما يعدو الألف غرفة تستقبل أكثر من مليوني زائر سنويا لمشاهدة العروض المسرحية والراقصة والحفلات الموسيقية على مدار العام.
موقع جغرافيا لسيدني
تقع سيدني بين المحيط الهادي في الشرق والجبال الزرقاء في الغرب. بها أكبر ميناء طبيعي في العالم، ميناء جاكسون، وأكثر من 70 ميناء وشاطئ.
منطقة الاقتصاد المركزية تمتد حتى كيلومترين من خليج سيدني. يوجد بها ناطحات سحاب كثيرة وكذلك العديد من البنايات الجميلة، منها مبنى بلدية سيدني، ومبنى الملكة فيكتوريا.
تعد سيدني من المناطق التي لها اتجاه سياحي محلي وعالمي، وتعد أيضا من أجمل مدن العالم والأفضل صلاحا للمعيشة.
تقع سيدني بين المحيط الهادي في الشرق والجبال الزرقاء في الغرب. بها أكبر ميناء طبيعي في العالم، ميناء جاكسون، وأكثر من 70 ميناء وشاطئ.
تنقسم المدينة الى حوالي 300 حي و الى 38 منطقة محلية الحكم
منطقة الاقتصاد المركزية تمتد حتى كيلومترين من خليج سيدني. يوجد بها ناطحات سحاب كثيرة وكذلك العديد من البنايات الجميلة، منها مبنى بلدية سيدني، ومبنى الملكة فيكتوريا.
توجد بسيدني العديد من المباني السياحية لعل اشهرها مبنى الاوبرا و كذلك جسر هاربور.
دآر سيدني للاوبرآ
تم افتتاح دار الأوبرا في سيدني لأول مرة عام 1973 و منذ ذلك الحين أصبحت من أشهر المباني في العالم و أكثرها تميزا من حيث التصميم. لكن بالرغم من أن هذا المبنى يقدم منظرا مثيرا إلا أن تاريخه أكثر إثارة.
في عام 1940، بعد أن تم التأكد من فشل دار بلدية المدينة في الالتزام بعروض واسعة النطاق، أصبح يوجين جوزينز، مدير نيو ساوث ويلز ستيت كونسرفاتوار للموسيقى، أكثر إصرارا و عزيمة لبناء دار تتلاقى فيه الفنون على نطاق واسع في بينيلونج في سيدنى. و بعد الكثير من المناشدة والتوسل حصل جوزينز أخيرا على مراده.
في عام 1955 ، تم عمل مسابقة حيث قام المهندسون المعماريون في جميع أنحاء العالم بإنشاء نموذج أزرق عن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه هذه الدار. و فاز فيها المهندس المعماري الدنماركي جافا آلتزون.
ومع ذلك، فإن الطريق التي اتخذته هذه الدار لكي تصبح واحدة من أعظم المباني في العالم كان وعرا للغاية. ففي عام 1966، في منتصف العمل على إنهاء المشروع، غادر آلتزون استراليا و لم يعد إليها مرة أخرى. يقال أن رحيل آلتزون نجم عن العلاقات المتوترة بينه و بين حكومة الدولة خلال زيادة تكلفة المشروع. و بعد عدة أعوام فتحت دار الأوبرا في سيدنى أبوابها و تعتبر هذه الدار الآن واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. وهى الآن واحدة من بين 21 مبنى مرشح للدور نصف النهائي. و سوف يتم الإعلان عن السبعة مباني النهائية في تموز / يوليو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القاعات الأربع الرئيسية و هي قاعة الموسيقى، مسرح عرض الروايات التمثيلية، مسرح الأوبرا ومسرح الدراما تقدم حوالي 3،000 عرض سنويا.