soso ana
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهل اللمة كيف حالكم؟
نقاشي اليوم مفتوح لكل من اراد ان يشاركنا بوجهة نظره واساسا هذا الموضوع هو السعادة فكثير من الناس نراه يلهث وراء المال غير مدرك لما حوله ف:
ما السعادة؟ وكيف تأتي؟ ومتى؟ كثير من علامات الاستفهام والاستفسار للوصول إلى السعادة، في الماضي كان الإنسان لا يبحث عن الضحكة أو البسمة لأنها كانت متواجدة في كل وقت، أما اليوم فأصبحت دول وأنظمة تقوم بدراسات وأبحاث ومهرجانات وبرامج إعلامية للبحث عن سبل السعادة!ياهل اللمة كيف حالكم؟
نقاشي اليوم مفتوح لكل من اراد ان يشاركنا بوجهة نظره واساسا هذا الموضوع هو السعادة فكثير من الناس نراه يلهث وراء المال غير مدرك لما حوله ف:
عجبا لمن يبحث عن الشيء وهو في تكوينه النفسي، فالسعادة لا تشترى ولا تصنع ولا يرتب لها فهي ليست بعملية حسابية أو تركيبة علمية فلا أعلم عن تلك المؤسسات الحكومية والدول التي تقوم بالبحث عن الأسباب للسعادة، مع العلم بأن أجوبة ما يبحثون عنه من ضحكات وابتسامات يمتلكها الجميع.
هي ليست بقضية شائكة لنجعل العديد من البشر يلهث وراء أسبابها ولا هي معادلة رياضية أو فيزيائية لنوظف العديد ممن يعملون في أجهزة الدولة بإقامة الدراسات عن سبل السعادة، لأن ما يزعمون أنهم يبحثون وينقبون عنه كل منا يمتلك مفاتيح سعادته، فنحن لسنا بحاجة إلى أن نبحث عن شيء نمتلكه، فالسعادة كل إنسان يملك نسبة منها مع اختلاف النسب وتفاوتها من شخص لآخر ومن هنا وهناك لماذا نبحث عنها ومقاليد سعادتنا بين أيدينا؟
الرضا والقناعة وجهان لعملة واحدة إذا امتلك الفرد منها الكثير أصبح سعيدا، هذا هو تفكيك كلمة السعادة، فمتى كان الإنسان قنوعا وراضيا بما يمتلكه سواء كان قليلا أو كثيرا وحمد الله وشكره، ملأت السعادة قلبه وروحه، ومتى اقتنع الإنسان ورضي بأن الأرزاق بجميع أنواعها بيد الله، عز وجل، وهو من يعطي ويأخذ فسيسعد للآخرين ونصبح مجتمعا مبنيا على أناس تملأ قلوبهم السعادة لنفوسهم وللآخرين أيضا، فهل هذا ما تبحث عنه الأنظمة والمجتمعات؟ هيهات لكل من عمل تحت مظلة البحث عن الرضا والقناعة وهو بالأساس لا يمتلك تلك العملة فكيف إذن سيغدق على الآخرين بالسعادة؟!
مسك الختام: السعادة تأتي من داخل الإنسان إلى خارجه وليس من خارجه إلى داخله.. ذلك ما لا يدركه الكثير ممن يبحثون عن السعادة.
شاركوني بارائكم
انا بانتظاركم