- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,861
- نقاط التفاعل
- 28,440
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله ...
ومن الفوائد ...
ومنها ...
وَقَالَ الْحَافِظُ زين الدين ابْنُ رَجَبٍ الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /
( وَخَالِق النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) ..
هَذَا مِنْ تَمَامِ التَّقْوَى : فَلَا تَتِمُّ إلَّا بِهِ ..
وَإِنَّمَا أَفْرَدَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالذِّكْرِ : لِلْحَاجَةِ إلَى بَيَانِهِ ..
فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّ التَّقْوَى : هِيَ الْقِيَامُ بِحَقِّ اللَّهِ دُونَ حُقُوقِ عِبَادِهِ ..
فَنَصَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَمْرِ بِإِحْسَانِ الْعِشْرَةِ لِلنَّاسِ ..
فَإِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ قَدْ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِي وَصَّاهُ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ إلَى الْيَمَنِ مُعَلِّمًا لَهُمْ ..
وَمُفَقِّهًا وَقَاضِيًا ..
مَنْ كَانَ كَذَلِكَ : فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى مُخَالَقَةِ النَّاسِ بِخُلُقٍ حَسَنٍ مَا لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ غَيْرُهُ مِمَّنْ لَا حَاجَةَ لِلنَّاسِ بِهِ وَلَا يُخَالِطُهُمْ ..
وَكَثِيرًا مَا يَغْلِبُ عَلَى مَنْ يَعْتَنِي بِالْقِيَامِ بِحُقُوقِ اللَّهِ وَالِاعْتِكَافِ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَخَشْيَتِهِ وَطَاعَتِهِ : إهْمَالُ حُقُوقِ الْعِبَادِ بِالْكُلِّيَّةِ أَوْ التَّقْصِيرُ فِيهَا ..
وَالْجَمْعُ بَيْنَ حُقُوقِ اللَّهِ وَحُقُوقِ عِبَادِهِ : عَزِيزٌ جِدًّا لَا يَقْوَى عَلَيْهِ إلَّا الْكُمَّلُ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ ..
وَقَدْ قَالَ الْحَارِثُ الْمُحَاسِبِيُّ /
ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ عَزِيزَةٌ أَوْ مَعْدُومَةٌ :
حُسْنُ الْوَجْهِ : مَعَ الصِّيَانَةِ ..
وَحُسْنُ الْخُلُقِ : مَعَ الدِّيَانَةِ ..
وَحُسْنُ الْإِخَاءِ : مَعَ الْأَمَانَةِ . ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 وَرَقَة / 368 - 369 ...
ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ النِّسَاءِ وَعَادَتُهُنَّ : عَلَى كَرَاهِيَةِ الشَّيْبِ ..
وَهَذَا مُشَاهَدٌ : فِي الْعِيَانِ ..
وَقَدْ أَكْثَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ ذِكْرِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ..
قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ الْفَحْلُ الْجَاهِلِيُّ مِنْ قَصِيدَةٍ لَهُ طَوِيلَةٍ مِنْ الطَّوِيلِ مَطْلَعُهَا /
طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الْحِسَانِ طَرُوبٌ .. بَعِيدُ الشَّبَابِ عَصْرَ حَانَ مَشِيبٌ ..
إلَى أَنْ يَقُولَ فِيهَا /
فَإِنْ تَسْأَلُونِي بِالنِّسَاءِ فَإِنَّنِي .. خَبِيرٌ بِأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبُ ..
إذَا شَابَ رَأْسُ الْمَرْءِ أَوْ قَلَّ مَالُهُ .. فَلَيْسَ لَهُ فِي وُدِّهِنَّ نَصِيبُ ..
يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ .. وَشَرْخُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 423 ...
ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى
{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } /
وفسرت هذه المعيشة : بعذاب البرزخ ..
والصحيح : أنها تتناول معيشته في الدنيا ..
وحاله : في البرزخ ..
فإنه يكون في ضنك : في الدارين ..
وهو : شدة وجهد وضيق ..
وفي الآخرة : يُنسى في العذاب ..
وهذا عكس : أهل السعادة والفلاح ..
فإن حياتهم في الدنيا : أطيب الحياة ..
ولهم في البرزخ وفي الآخرة : أفضل الثواب . ..
أنظره / الوابل الصيب من الكلم الطيب ورقة / 79 ...
ومن الفوائد ...
ومنها ...
وَقَالَ الْحَافِظُ زين الدين ابْنُ رَجَبٍ الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /
( وَخَالِق النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) ..
هَذَا مِنْ تَمَامِ التَّقْوَى : فَلَا تَتِمُّ إلَّا بِهِ ..
وَإِنَّمَا أَفْرَدَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالذِّكْرِ : لِلْحَاجَةِ إلَى بَيَانِهِ ..
فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّ التَّقْوَى : هِيَ الْقِيَامُ بِحَقِّ اللَّهِ دُونَ حُقُوقِ عِبَادِهِ ..
فَنَصَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَمْرِ بِإِحْسَانِ الْعِشْرَةِ لِلنَّاسِ ..
فَإِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ قَدْ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِي وَصَّاهُ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ إلَى الْيَمَنِ مُعَلِّمًا لَهُمْ ..
وَمُفَقِّهًا وَقَاضِيًا ..
مَنْ كَانَ كَذَلِكَ : فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى مُخَالَقَةِ النَّاسِ بِخُلُقٍ حَسَنٍ مَا لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ غَيْرُهُ مِمَّنْ لَا حَاجَةَ لِلنَّاسِ بِهِ وَلَا يُخَالِطُهُمْ ..
وَكَثِيرًا مَا يَغْلِبُ عَلَى مَنْ يَعْتَنِي بِالْقِيَامِ بِحُقُوقِ اللَّهِ وَالِاعْتِكَافِ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَخَشْيَتِهِ وَطَاعَتِهِ : إهْمَالُ حُقُوقِ الْعِبَادِ بِالْكُلِّيَّةِ أَوْ التَّقْصِيرُ فِيهَا ..
وَالْجَمْعُ بَيْنَ حُقُوقِ اللَّهِ وَحُقُوقِ عِبَادِهِ : عَزِيزٌ جِدًّا لَا يَقْوَى عَلَيْهِ إلَّا الْكُمَّلُ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ ..
وَقَدْ قَالَ الْحَارِثُ الْمُحَاسِبِيُّ /
ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ عَزِيزَةٌ أَوْ مَعْدُومَةٌ :
حُسْنُ الْوَجْهِ : مَعَ الصِّيَانَةِ ..
وَحُسْنُ الْخُلُقِ : مَعَ الدِّيَانَةِ ..
وَحُسْنُ الْإِخَاءِ : مَعَ الْأَمَانَةِ . ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 وَرَقَة / 368 - 369 ...
ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ النِّسَاءِ وَعَادَتُهُنَّ : عَلَى كَرَاهِيَةِ الشَّيْبِ ..
وَهَذَا مُشَاهَدٌ : فِي الْعِيَانِ ..
وَقَدْ أَكْثَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ ذِكْرِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ..
قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ الْفَحْلُ الْجَاهِلِيُّ مِنْ قَصِيدَةٍ لَهُ طَوِيلَةٍ مِنْ الطَّوِيلِ مَطْلَعُهَا /
طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الْحِسَانِ طَرُوبٌ .. بَعِيدُ الشَّبَابِ عَصْرَ حَانَ مَشِيبٌ ..
إلَى أَنْ يَقُولَ فِيهَا /
فَإِنْ تَسْأَلُونِي بِالنِّسَاءِ فَإِنَّنِي .. خَبِيرٌ بِأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبُ ..
إذَا شَابَ رَأْسُ الْمَرْءِ أَوْ قَلَّ مَالُهُ .. فَلَيْسَ لَهُ فِي وُدِّهِنَّ نَصِيبُ ..
يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ .. وَشَرْخُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 423 ...
ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى
{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } /
وفسرت هذه المعيشة : بعذاب البرزخ ..
والصحيح : أنها تتناول معيشته في الدنيا ..
وحاله : في البرزخ ..
فإنه يكون في ضنك : في الدارين ..
وهو : شدة وجهد وضيق ..
وفي الآخرة : يُنسى في العذاب ..
وهذا عكس : أهل السعادة والفلاح ..
فإن حياتهم في الدنيا : أطيب الحياة ..
ولهم في البرزخ وفي الآخرة : أفضل الثواب . ..
أنظره / الوابل الصيب من الكلم الطيب ورقة / 79 ...