سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المسائل الحِسَان ...

🥀🥀 ومنها ...
وقد قيل /
الكَسَل : مزلقة الرِّبح ..
وآفة : الصَّنَائع ..
وأَرَضَة : البضائع ..
وإذا رَقَدَت النَّفس في فراش الكَسَل : استغرقها نوم الغفلة عن صالح العمل . ..
🥀 أنظره / موارد الظمآن لعبد العزيز السلمان عليه رَحَمَات الله ج 03 ورقة / 35 .... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
اللَّئيم عند العرب /
الشَّحيح المَهِين النَّفس الخسيس الآباء ..
فإن كان الرَّجل شحيحًا ولم تجتمع فيه هذه الخصال قيل له / بخيل ؛ ولم يُقَل له : لئيم ..
يقال لكلِّ لئيم : بخيل ..
ولا يقال لكلِّ بخيل: لئيم ..
والعامَّة تخطئ فيهما : فتسوِّي بينهما . ..
🥀 أنظره / الزاهر لأبي بكر الأنباري ج 02 ورقة / 58 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
كان زيد بن أسلم عليه رَحَمَات الله يقول /
يا ابن آدم !!!
أمرك ربُّك أن تكون كريمًا : وتدخل الجنَّة ..
ونهاك أن تكون لئيمًا : وتدخل النَّار . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم للدِّينوري ج 07 ورقة / 44 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الشَّعبي أبو عَمروا الهمداني عليه رَحَمَات الله تعالى /
النَّاس مِن نبات الأرض ؛ فمَن دخل الجنَّة : فهو كريم ..
ومَن دخل النَّار : فهو لئيم . ..
🥀 أنظره / مجموع فتاوى إبن تيمية ج 16 ورقة / 295 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الشَّافعيّ محمد إبن إدريس القرشيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
طُبِع ابن آدم : على اللُّؤْم ..
فمِن شأنه أن يتقرَّب : ممَّن يتباعد منه ..
ويتباعد : ممَّن يتقرَّب منه . ..
أنظره / الزهد الكبير للبيهقي ورقة / 105 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
- وقال أيضًا عليه رَحَمَات الله /
أصل كلِّ عداوة : إصطناع المعروف إلى اللِّئام . ..
🥀 أنظره / إحياء علوم الدين للغزالي ج 02 ورقة / 235 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الأصمعيُّ عبد الملك بن قريب إبن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال بزرجمهر الحكيم /
إحذروا صولة اللَّئيم : إذا شبع ..
وصولة الكريم : إذا جاع . ..
🥀 أنظره / الزاهر لأبي بكر الأنباري ج 02 ورقة / 115 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مَن لم يعرف الطَّريق إلى ربِّه ولم يتعرَّفها : فهذا هو اللَّئيم الذي قال الله تعالى فيه /( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ) . ..
أنظره / طريق الهجرتين ورقة / 177 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
اللَّئيم : يصبر في طاعة الشَّيطان ..
فاللِّئام : أصبر النَّاس في طاعة أهوائهم وشهواتهم ..
وأقلُّ النَّاس صبرًا : في طاعة ربِّهم ..
فيصبر على البذل في طاعة الشَّيطان أتمَّ صبر : ولا يصبر على البذل في طاعة الله في أيسر شيء . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين ورقة / 52 - 53 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الخليفة الراشد أمير المؤمنين أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رَضيَ اللهُ عنه وأرضاه /
لو أخذتُ شارِبًا : لأحبَبْتُ أن يَستُرَه الله ..
ولو أخذْتُ سارِقًا : لأحبَبْتُ أن يَستُرَه اللهُ . ..
🥀 أنظره / طبقات الكبرى لابن سعد ج 05 ورقة / 13 وإبن أبي شيبة في المصنف ج 05 ورقة / 474 برقم / 28082 واللفظ له وصححه الحافظ إبن حجر العسقلاني في الإصابة في تميز الصحابة ج 01 ورقة / 575 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أبو سعيد الحسن البصري التابعيّ الجليل عليه رَحَمَات الله تعالى /
مَن كان بيْنه وبيْن أَخيهِ سِترٌ : فلا يَكشِفْهُ . ..
🥀 أنظره / مكارم الأخلاق للخرائطي ورقة / 441 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
السَّكينةُ إذا نزَلَتْ على القلبِ : اطْمأنَّ بها ..
وسَكنَتْ إليها : الجَوارحُ وخشَعَتْ ..
واكتَسبَتِ : الوَقارَ ..
وأَنطَقَتِ اللِّسانَ : بالصَّوابِ والحِكمةِ ..
وحالَتْ : بيْنه وبيْن قَولِ الخَنا والفُحشِ واللَّغوِ والهُجْرِ وكلِّ باطلٍ . ..
🥀 أنظره / مدارج السَالِكِين ج 02 ورقة / 504 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي عليه رَحَمَات الله تعالى /
لا يَكونُ القلبُ سليمًا : إذا كان حقودًا حسودًا مُعجَبًا مُتكبِّرًا ..
وقد شَرَطَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في الإيمانِ : أن يُحِبَّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لنفْسِه . ..
🥀 أنظره / أحْكَام القرآن ج 03 ورقة / 459 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية الحرانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
فالقلبُ السَّليمُ المحمودُ : هو الَّذي يُريدُ الخَيرَ لا الشَّرَّ ..
وكمالُ ذلك : بأن يَعرِفَ الخَيرَ والشَّرَّ ..
فأمَّا مَن لا يَعرِفُ الشَّرَّ : فذاك نَقصٌ فيه لا يُمدَحُ به . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكبرى ج 05 ورقة / 264 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي أثرٍ عن أبي الدَّرْداءِ رَضيَ اللهُ عنه /
أنَّه كان يَدْعو : لسَبعينَ مِن أصحابِه يُسمِّيهم : بأسمائِهم ..
وفي هذا العملِ : عَلامةٌ على سلامةِ الصَّدرِ . ..
🥀 أنظره / شرح صحيح البخاري لابن بطّال ج 02 ورقة / 450 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أنَّه دَخَل على ابنِ أبي دُجانةَ وهو مريضٌ وكان وجْهُه يَتهلَّلُ فقال له /
ما لك يَتهلَّلُ وجْهُك ؟؟؟
قال / ما مِن عمَلِ شَيءٍ أَوثَقُ عِندي مِنَ اثنَين ؛ أمَّا أحدُهُما :
فكنتُ لا أَتكلَّمُ بما لا يَعْنِيني ..
وأمَّا الأُخرى :
فكان قلْبي للمُسلِمينَ سليمًا . ..
أنظره / الصمت لابن أبي الدنيا ورقة / 113 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشاعر عَنتَرةُ /
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعْلو به الرُّتبُ .. ولا يَنالُ العُلا مَن دَأبُهُ الغضَبُ ..
🥀 أنظره / مجاني الأدب في حدائق العرب ج 05 ورقة / 251 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد ...

🥀🥀 منها ...
قال العلاّمة عبد الرحمن السِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ذكر سبحانه ما يقوِّي قلوب المؤمنين ؛ فذكر شيئين /
الأول :
أن ما يصيبكم من الألم والتعب والجراح ونحو ذلك : فإنه يصيب أعداءكم ..
فليس من المروءة الإنسانية والشهامة الإسلامية : أن تكونوا أضعف منهم ..
وأنتم وإياهم : قد تساويتم فيما يوجب ذلك ..
لأن العادة الجارية : لا يضعف إلا من توالت عليه الآلام ..
وانتصر عليه الأعداء : على الدوام ..
لا من يدال مرة ؛ ويدال عليه أخرى . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن ورقة / 199 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أبو الخير التيناتي الأقطع العابد صاحب الأحوال والكرامات عليه رَحَمَات الله تعالى ( وهو مغربي أسود كما قال الذهبي في السير ج 16 ورقة / 23 ) /
قال /
القلوب : ظُرُوف ..
فقلب مملوء : إيمانًا ..
فعلامته : الشَّفَقَة على جميع المسلمين ..
والإهتمام : بما يهمُّهم ..
ومعاونتهم على أن يعود : صلاحه إليهم ..
وقلب : مملوء نفاقًا ..
فعلامته : الحقد والغلُّ والغشُّ والحسد . ..
🥀 أنظره / تاريخ دمشق للحافظ إبن عساكر ج 66 ورقة / 161 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة عبد الرؤوف المَنَاويّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الشَّفَقَة : تَحَنُّن الرَّأفة والإكباب على من يُشفِق عليه ..
وإنَّما يصير مُنكبًّا : بشدَّة الرَّأفة ..
فإذا كانت الشَّفَقَة بغير مِعَةٍ ( مشتقَّة من أمعاء البطن ) : أنتشرت فأفسدت ..
وإذا كانت في مِعَةٍ : كانت في حصن ؛ فلم تنتشر ؛ ولم تَفْسَد ..
لأنَّ هنا : حدًّا يحويها . ..
🥀 أنظره / الفيض القدير ج 02 ورقة / 529 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فالعُجب يُفسد العمل : كما يُفسده الرِّياء ..
فيُشفِق على سعيه من هذا المفْسِد شَفَقَةً : تصونه عنه ..
والمخاصمة للخَلْق : مُفْسِدة للخُلُق ..
فيُشفِق على خُلُقه من هذا المفْسِد شَفَقَةً : تصونه عنه ..
والإرادة يُفْسِدها : عدم الجِدِّ ..
وهو : الهزل واللَّعب ..
فيُشْفق على إرادته : مما يُفسدها ..
فإذا صحَّ له عمله وخُلُقه وإرادته : إستقام سلوكه وقلبه وحاله . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 01 ورقة / 515 - 516 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك👏👏
طمنا عن احوال الوالدة انشاء الله بخير
 
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك👏👏
طمنا عن احوال الوالدة انشاء الله بخير
بورك فيك على الرد الجميل اختي
الوالدة شوية
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إعلم أن لك ذنوباً بينك وبين الله : تخاف عواقبها ..
وترجوه : أن يعفو عنها ويغفرها لك ؛ ويهبها لك ..
ومع هذا : لا يقتصر على مجرد العفو والمسامحة حتى ينعم عليك ويكرمك ..
ويجلب إليك من المنافع والإحسان : فوق ما تؤمله ..
فإذا كنت ترجو هذا من ربك ؛ وتحب أن يقابل به إساءتك : فما أولاك وأجدرك أن تعامل به خلقه ؛ وتقابل به إساءتهم ؟؟؟
ليعاملك الله : تلك المعاملة ..
فإن الجزاء : من جنس العمل ..
فكما تعمل مع الناس في إساءتهم في حقك : يفعل الله معك في ذنوبك وإساءتك جزاءً وفاقاً ..
فانتقم : بعد ذلك !!
أو : اعف !!
وأحسن : أو اترك !!
فكما تدين : تدان ..
وكما تفعل مع عباده يفعل معك . ..
🥀 أنظره / التفسير القيم ورقة / 654 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام الحجة أبي عبيد الله القاسم بن سلاّم الهروي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
المتبع للسنّة : كالقابض على الجمرِ ..
وهو اليوم عندي : أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عزوجلَّ . ..
🥀 أنظره / مقدمة كتابه الطَهُور ورقة / 16 ..
وسير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي ّ عليه رَحَمَات الله ج 10 ورقة / 499 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مثلُ الألفاظ الشريفة ؛ والمعاني الطريفة : مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة . ..
🥀 أنظره نفس المصدر / مقدمة كتابه الطَهُور ورقة / 16 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ومن أمانتهِ العلمية عليه رَحَمَات الله ( أي / أبو عُبيد القاسم بن سلاّم ) /
مارواه عنه تلميذه / العباس بن محمد الدوريُّ عليه رَحَمَات الله قال /
سمعتُ أباعبيد يقول /
من شكر النعم : أن تستفيد َ الشيئ ..
فإذا ذكر لك قلتَ : خفي عليَّ كذا وكذا ولم يكن له به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا ..
فهذا شكر العلم . ..
🥀 أنظره نفس المصدر / مقدمة كتابه الطَهُور ورقة / 16 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ زين الدين إبن رجب الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى /
قال بعض السلف /
أصبحتم في أمنيةِ ناس كثير ..
يعني : أن الموتى كلهم يتمنون حياة ساعة ليتوبوا فيها ..
ويجتهدوا في الطاعة ..
ولا سبيل لهم إلى ذلك . ..
🥀 أنظره / لطائف المعارف ورقة / 727 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
والتوكل : من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم ..
وهو من أقوى الأسباب : في ذلك ..
فإن الله : حسبه ؛ أي كافيه ..
ومن كان الله كافيه وواقيه : فلا مطمع فيه لعدوه ..
ولا يضره إلا أذى لا بد منه : كالحر ..
والبرد ..
والجوع ..
والعطش ..
وإما أن يضره : بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا . ..
🥀 أنظره / التفسير القيم ورقة / 649 ... 🌾🌾🌾

🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى /
أنه ليس في الوجود شر : إلّا الذنوب وموجباتها ..
فإذا عوفي العبد من الذنوب : عوفي من موجباتها ..
فليس للعبد إذا بغي عليه وأوذي وتسلط عليه خصومه شيء أنقع له : من التوبة النصوح . ..
🥀 أنظره / التفسير القيم ورقة / 652 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً العالم الإمام عليه رَحَمَات الله تعالى /
فالمحسن المتصدق : يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائمٌ على فراشهِ ..
فمن لم يكن له جندٌ ولا عسكرٌ وله عدو : فإنه يوشك أن يظفر به عدوه ؛ وإن تأخرت مدة الظفر . ..
🥀 أنظره / التفسير القيم ورقة / 653 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وهذه السورة ( أي / السورة الناس ) مشتملة /
على الاستعاذة من الشر الذي هو سبب الذنوب والمعاصي كلها ..
وهو الشر الداخل : في الإنسان الذي هو منشأ العقوبات في الدنيا والآخرة ..
فسورة الفلق /
تضمنت الإستعاذة من الشر الذي هو : ظلم الغير له بالسحر والحسد ؛ وهو شر من خارج ..
وسورة الناس /
تضمنت الإستعاذة من الشر الذي هو سبب : ظلم العبد نفسه ؛ وهو شر من داخل ..
فالشر الأول/
لا يدخل : تحت التكليف ..
ولا يطلب منه : الكف عنه ؛ لأنه ليس من كسبه..
والشر الثاني في سورة الناس /
يدخل : تحت التكليف ..
ويتعلق به النهي ..
فهذا شر : المعائب ..
والأول شر : المصائب ..
والشر كله يرجع : إلى العيوب والمصائب ..
ولا ثالث لهما ..
فسورة الفلق تتضمن : الإستعاذة من شر المصيبات ..
وسورة الناس تتضمن : الإستعاذة من شر العيوب التي أصلها كلها الوسوسة . ..
🥀 أنظره / التفسير القيم ورقة / 663 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فالوسواس / الإلقاء الخفي في النفس ..
إما بصوت خفي : لا يسمعه إلا من ألقي إليه ..
وإما بغير صوت : كما يسوس الشيطان إلى العبد .. .. ..
( و )سميت وسوسة : لقربها ..
وشدة مجاورتها : لمحل الوسوسة من شياطين الإنس ؛ وهو الأذن ..
فقيل : وسوسة الحلي ..
لأنه صوت مجاور للأذن ؛ كوسوسة الكلام الذي يلقيه الشيطان في أذن من يوسوس له ..
ولما كانت الوسوسة كلاماً يكرره الموسوس ؛ ويؤكده عند من يلقيه إليه : كرروا لفظها بإزاء تكرير معناها ..
فقالوا : وسوس ؛ وسوسة ..
فراعوا تكرير اللفظ : ليفهم منه تكرير مسماه . ..
🥀 أنظره / التفسير القيّم ورقة / 164 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُرر والفَوائِدِ ...

🥀🥀 منها ...
عنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ رَحَمَات الله تَعَالَى وَكَانَ أَحَدَ الْحُكَمَاءِ قَالَ /
إذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ : فَلْيَسْكُتْ ..
وَإِذَا كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ : فَلْيُحَدِّثْ ..
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ /
وَهَذَا حَسَنٌ ..
فَإِنَّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ : كَانَ سُكُوتُهُ وَحَدِيثُهُ بِمُخَالَفَةِ هَوَاهُ ؛ وَإِعْجَابِهِ بِنَفْسِهِ ..
وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ : كَانَ جَدِيرًا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ إيَّاهُ وَتَسْدِيدِهِ فِي نُطْقِهِ وَسُكُوتِهِ ؛ لِأَنَّ كَلَامَهُ وَسُكُوتَهُ يَكُونُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ..
🥀 أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ج 01 وَرَقَة / 75 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال تعالى تبارك الرحمن : ( أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ ) ..
قال علاّمة الشام جمال الدين القاسميّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
( أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ) : أي /
عميق كثير الماء ..
( يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ) : أي /
متراكم بعضه على بعض ..
( مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ) : أي /
متكاثفة متراكمة ..
وهذا بيان لكمال شدة الظلمات ..
( إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ ) : أي /
وجعلها بمرأى منه ؛ قريبة من عينه لينظر إليها لَمْ يَكَدْ يَراها ..
( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ ) : أي /
ومن لم يشأ الله أن يهديه لنوره الذي هو القرآن : فما له هداية ما ..
وهذا في مقابلة قوله تعالى في مثل المؤمنين ( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ) والجملة : تقرير للتمثيل قبل ؛ وتحقيق أن ذلك لعدم هدايته تعالى إياهم ؛ إذ لم يجاهدوا لنيل ذلك ..
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ) . ..
🥀 أنظره / محاسن التأويل ج 07 ورقة / 393 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً علاّمة الشام عليه رَحَمَات الله عليه /
قال ابن كثير /
هذان المثلان ضربهما الله تعالى / لنوعي الكفار ؛ كما ضرب للمنافقين في أول البقرة / مثلين ناريّا ومائيا ..
وكما ضرب لما يقرّ في القلوب من الهدى والعلم في سورة الرعد مثلين مائيّا وناريّا ..
ثم قال /
أما الأول : فهو للكفار الدعاة إلى كفرهم أصحاب الجهل المركب الذين يحسبون أنهم على شيء ..
فمثلهم : كالسراب ..
والثاني : لأصحاب الجهل البسيط ؛ وهم المقلدون لأئمة الكفر الصم البكم الذين لا يعقلون ..
فلا يعرف أحدهم حال من يقوده ولا يدري أين يذهب ..
بل كما يقال في المثل للجاهل /
( أين تذهب ؟؟؟
قال : معهم ..
قيل : فإلى أين يذهبون ؟؟؟
قال : لا أدري . ..
انتهى ..
🥀 أنظره / محاسن التأويل ج 07 ورقة / 393 - 394 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَالَ الْإِمَامُ الْمُحَقِّقُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي الدَّاءِ وَالدَّوَاءِ /
وَالنَّظَرُ : أَصْلُ عَامَّةِ الْحَوَادِثِ الَّتِي تُصِيبُ الْإِنْسَانَ ..
فَإِنَّ النَّظْرَةَ : تُولِدُ خَطْرَةً !!
ثُمَّ تُولِدُ الْخَطْرَةُ : فِكْرَةً !!
ثُمَّ تُولِدُ الْفِكْرَةُ : شَهْوَةً !!
ثُمَّ تُولِدُ الشَّهْوَةُ : إرَادَةً !!
ثُمَّ تَقْوَى فَتَصِيرُ : عَزِيمَةً جَازِمَةً ؛ فَيَقَعُ الْفِعْلُ وَلَا بُدَّ مَا لَمْ يَمْنَعْ مِنْهُ مَانِعٌ ..
وَفِي هَذَا قِيلَ /
الصَّبْرُ عَلَى غَضِّ الطَّرْفِ : أَيْسَرُ مِنْ الصَّبْرِ عَلَى أَلَمٍ بَعْدَهُ ..
وَقَالَ الشَّاعِرُ /
كُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنْ النَّظَرِ .. وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ ..
كَمْ نَظْرَةً فَتَكَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا .. فَتْكَ السِّهَامِ بِلَا قَوْسٍ وَلَا وَتَرِ ..
وَالْعَبْدُ مَا دَامَ ذَا عَيْنٍ يُقَلِّبُهَا .. فِي أَعْيُنِ الْغِيدِ مَوْقُوفٌ عَلَى خَطَرِ ..
يَسُرُّ نَاظِرَهُ مَا ضَرَّ خَاطِرَهُ .. لَا مَرْحَبًا بِسُرُورٍ عَادَ بِالضَّرَرِ ..
🥀 أنظره / غذاء للباب ج 01 ورقة / 85 - 86 ... 🌾🌾🌾
 
مشكوررر اخى الياس على السلسلة الر ائعة المفيدة
 
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك(y)(y)(y)
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُرر والفوائدِ ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام العلاّمة شمس الدين أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفَّارينيّ الحنبلي عليهِ رَحَمَات الله /
فِي فَوَائِدِ غَضِّ الْبَصَرِ : تَخْلِيصُ الْقَلْبِ مِنْ الْحَسْرَةِ ..
فَإِنَّ مَنْ أَطْلَقَ نَظَرَهُ : دَامَتْ حَسْرَتُهُ ..
فَأَضَرُّ شَيْءٍ عَلَى الْقَلْبِ : إرْسَالُ الْبَصَرِ ..
فَإِنَّهُ يُرِيهِ : مَا لَا سَبِيلَ إلَى وُصُولِهِ ؛ وَلَا صَبْرَ لَهُ عَنْهُ ..
وَذَلِكَ : غَايَةُ الْأَلَمِ . ..
🥀 أنظرهُ / غذاء اللباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 87 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله عليه /
وَقَالَ شُجَاعٌ الْكَرْمَانِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - مَنْ عَمَّرَ ظَاهِرَهُ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ ؛ وَبَاطِنَهُ بِدَوَامِ الْمُرَاقَبَةِ ؛ وَغَضَّ بَصَرَهُ عَنْ الْمَحَارِمِ ؛ وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنْ الشَّهَوَاتِ ؛ وَأَكَلَ مِنْ الْحَلَالِ : لَمْ تُخْطِئْ فِرَاسَتُهُ ..
وَكَانَ : شُجَاعًا لَا تُخْطِئُ لَهُ فِرَاسَةٌ ..
فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ : يَجْزِي الْعَبْدَ مِنْ جِنْسِ عَمَلِهِ ..
فَمَنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْ الْمَحَارِمِ : عَوَّضَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إطْلَاقَ نُورِ بَصِيرَتِهِ ..
فَلَمَّا حَبَسَ بَصَرَهُ لَهُ تَعَالَى : أَطْلَقَ لَهُ بَصِيرَتَهُ جَزَاءً وِفَاقًا . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب ج 01 ورقة / 88 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَقَالَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ /
النَّاسُ يَطْلُبُونَ الْعِزَّ : فِي أَبْوَابِ الْمُلُوكِ ؛ وَلَا يَجِدُونَهُ إلَّا فِي طَاعَةِ اللَّهِ ..
فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ : فَقَدْ وَالَاهُ فِيمَا أَطَاعَهُ فِيهِ ..
وَمَنْ عَصَاهُ : عَادَاهُ فِيمَا عَصَاهُ فِيهِ ..
وَفِي دُعَاءِ الْقُنُوتِ /
إنَّهُ لَا يُذَلُّ مِنْ وَالَيْت ؛ وَلَا يُعَزُّ مَنْ عَادَيْت . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب ج 01 ورقة / 89 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَفَوَائِدُ غَضِّ الْبَصَرِ وَآفَاتِ إطْلَاقِهِ : أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ ..
.. .. ...
فَمَا مِنْ فَائِدَةٍ : إلَّا تَرْكُهَا آفَةٌ وَمَفْسَدَةٌ ..
وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ /
قُلْت لِأَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلَى الْمَمْلُوكَةِ ؟؟؟
قَالَ : أَخَافُ عَلَيْهِ الْفِتْنَةَ ..
كَمْ نَظْرَةٍ : أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ ..
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا /
الشَّيْطَانُ مِنْ الرَّجُلِ فِي ثَلَاثَةٍ : فِي بَصَرِهِ وَقَلْبِهِ وَذَكَرِهِ ..
وَهُوَ مِنْ الْمَرْأَةِ فِي ثَلَاثَةٍ : فِي بَصَرِهَا وَقَلْبِهَا وَعَجُزِهَا . ..
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب ج 01 ورقة / 90 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى /
فلا بد من التقوى : بفعل المأمور !!
والصبر على المقدور !!
كما فعل يوسف عليه السلام ؛ اتقى الله بالعفة عن الفاحشة ..
وصبر على أذاهم له بالمراودة والحبس ..
واستعان الله ودعاه حتى يثبته على العفة ..
فتوكل عليه أن يصرف عنه كيدهن ..
وصبر على الحبس . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 15 ورقة / 131 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر السلفية المفيدة ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى /
وكذلك لفظ : ( العقل ) ..
وإن كان هو في الأصل :
مصدر : عَقَل يَعْقِل عَقْلاً ..
وكثير من النظار جعله : من جنس العلوم ..
فلابد أن يعتبر مع ذلك : أنه علم يعمل بموجبه ..
فلا يسمى عاقلاً : إلا من عرف الخير فطلبه ..
والشر : فتركه ..
ولهذا قال أصحاب النار : ﴿ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ ..
وقال عن المنافقين : ﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ﴾ ..
ومن فعل ما يعلم أنه يضره : فمثل هذا ما له عقل ..
فكما أن الخوف من الله : يستلزم العلم به ..
فالعلم به : يستلزم خشيته ..
وخشيته : تستلزم طاعته ..
فالخائف من الله : ممتثل لأوامره ..
مجتنب : لنواهيه ..
وهذا هو الذي قصدنا بيانه : أولاً . ..
🥀 أنظره / الإيمان ورقة / 23 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من أحبَّ إنساناً لكونه يعطيه : فما أحب إلاَّ العطاء ..
ومن قال إنَّهُ يحبُ من يعطيه لله : فهذا كذبٌ ومحالٌ وزورٌمن القول ..
وكذلك من أحبَّ إنساناً لكونه ينصره :
إنما أحب النصر لاالناصر ..
وهذا كله من اتباع : ما تهوى الأنفس ..
وليس هذا : حباً لله ..
ولا لذاته : المحبوب . ..
🥀 أنظره / جامع الرسائل ج 02 ورقة / 256 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ المصريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإنا نجد من سرعة مر الأيام : ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا ..
وإن لم يكن هناك عيش : مستلذ ..
والحق أن المراد : نزع البركة من كل شيء ..
حتى من : الزمان ..
وذلك من علامات : قرب الساعة . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 13 ورقة / 19 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ زينُ الدين ابن رجب الحنبلي الصالحي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الإستقامة والثبات : لا قدرة للعبد عليها بنفسه ..
فلذلك يحتاج : أن يسأل ربه . .....
كم من عاملٍ يعمل الخير إذا بقي بينه و بين الجنة ذراع ؛ وشارف مركبه ساحل النجاة : ضربه موج الهوى فغرق . ..
🥀 أنظره / مجموعة رسائله ج 01 ورقة / 339 - 340 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الإمام المعتبر ابن تيمية الحرانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
كل من أعرض عن الطريقة السلفية الشرعية الإلهية : فإنه لا بد أن يضل و يتناقض ..
و يبقى في الجهل : المركب أو البسيط . ..
🥀 أنظره / درء تعارض العقل والنقل ج 05 ورقة / 356 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى :
إن نعمة الله على العبد بالعلم : من أفضل النعم ..
فيرى أثر نعمته عليه بالعلم :
في مظهره ..
ومتعبده ..
ودعوته الخلق ..
وتعليم الخلق ما استطاع ..
كل هذا : من آثار النعمة ..
فلا يكون الرجل الذي منَّ الله عليه بالعلم كالرجل : العامي يجلس في المجلس ويقوم ولا ينتفع الناس به . ..
🥀 أنظره : شرح بلوغ المرام ج 95 ورقة / 345 ... 🌾🌾🌾
 
📚📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والفَوَائد ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير محمد بن أبي بكر شمس الدين إبن قيّم الجوزية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ / دِينُ اللَّهِ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ..
فَإِضَاعَةُ الْأَدَبِ بِالْجَفَاءِ : كَمَنْ لَمْ يُكْمِلْ أَعْضَاءَ الْوُضُوءِ ؛ وَلَمْ يُوفِّ الصَّلَاةَ آدَابَهَا الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَعَلَهَا ..
وَهِيَ قَرِيبٌ مِنْ مِائَةِ أَدَبٍ مَا بَيْنَ : وَاجِبٍ وَمُسْتَحَبٍّ ..
وَإِضَاعَتُهُ بِالْغُلُوِّ : كَالْوَسْوَسَةِ فِي عَقْدِ النِّيَّةِ ..
وَرَفَعِ الصَّوْتِ بِهَا ..
وَالْجَهْرِ بِالْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ الَّتِي شُرِعَتْ سِرًّا ..
وَتَطْوِيلِ مَا السُّنَّةُ تَخْفِيفُهُ وَحَذْفُهُ : كَالتَّشَهُّدِ الْأَوَّل ..
وَالسَّلَامِ الَّذِي حَذْفُهُ سُنَّةٌ ..
وَزِيَادَةِ التَّطْوِيلِ عَلَى مَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا عَلَى مَا يَظُنُّهُ سُرَّاقُ الصَّلَاةِ وَالنَّقَّارُونَ لَهَا وَيَشْتَهُونَهُ ..
فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ يَكُنْ لِيَأْمُرَ بِأَمْرٍ وَيُخَالِفَهُ وَقَدْ صَانَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ ؛ وَكَانَ يَأْمُرُهُمْ بِالتَّخْفِيفِ ؛ وَيَؤُمُّهُمْ بِالصَّافَّاتِ ؛ وَيَأْمُرُهُمْ بِالتَّخْفِيفِ وَتُقَامُ صَلَاةُ الظُّهْرِ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقْضِي حَاجَتَهُ ؛ وَيَأْتِي أَهْلَهُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُدْرِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ..
فَهَذَا : هُوَ التَّخْفِيفُ الَّذِي أَمَرَ بِهِ ؛ لَا نَقْرَ الصَّلَاةِ وَسَرْقَهَا ..
فَإِنَّ ذَلِكَ اخْتِصَارٌ ؛ بَلِ اقْتِصَارٌ عَلَى مَا يَقَعُ عَلَيْهِ الِاسْمُ وَيُسَمَّى بِهِ مُصَلِّيًا . ..
🥀 أنظره / المدارج ج 02 ورقة / 670 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وقال صاحبُ المنازلِ /
( منع الخوف ) عَلَى : ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ..
مَنْعُ الْخَوْفِ : أَنْ لَا يَتَعَدَّى إِلَى الْيَأْسِ ..
وَحَبْسُ الرَّجَاءِ : أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْأَمْنِ ..
وَضَبْطُ السُّرُورِ : أَنْ يُضَاهِئَ الْجُرْأَةَ ..
ثم قال إبن القيم /
يُرِيدُ /
أَنَّهُ لَا يَدْعُ الْخَوْفَ يُفْضِي بِهِ إِلَى حَدٍّ يُوقِعُهُ فِي الْقُنُوطِ وَالْيَأْسِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ..
فَإِنَّ هَذَا الْخَوْفَ : مَذْمُومٌ ..
وَسَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ /
حَدُّ الْخَوْفِ : مَا حَجَزَكَ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ ..
فَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ : فَهُوَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ ..
وَهَذَا الْخَوْفُ الْمُوقِعُ فِي الْإِيَاس : إِسَاءَةُ أَدَبٍ عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَهُ وَجَهْلٌ بِهَا . ..
🥀 أنظره / المدارج ج 02 ورقة / 371 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَالْيَقِينُ : قَرِينُ التَّوَكُّلِ ..
وَلِهَذَا فُسِّرَ التَّوَكُّلُ : بِقُوَّةِ الْيَقِينِ ..
وَالصَّوَابُ /
أَنَّ التَّوَكُّلَ : ثَمَرَتُهُ وَنَتِيجَتُهُ ..
وَلِهَذَا : حَسُنَ اقْتِرَانُ الْهُدَى بِهِ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ ..
فَالْحَقُّ : هُوَ الْيَقِينُ ..
وَقَالَتْ رُسُلُ اللَّهِ : ﴿ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ﴾ ..
وَمَتَّى وَصَلَ الْيَقِينُ إِلَى الْقَلْبِ : إمْتَلَأَ نُورًا وَإِشْرَاقًا ..
وَانْتَفَى عَنْهُ : كُلُّ رَيْبٍ وَشَكٍّ وَسَخَطٍ وَهَمٍّ وَغَمٍّ ..
فَامْتَلَأَ : مَحَبَّةً لِلَّهِ ..
وَخَوْفًا : مِنْهُ ..
وَرِضًا : بِهِ ..
وَشْكْرًا : لَهُ ..
وَتَوَكُّلًا : عَلَيْهِ ..
وَإِنَابَةً : إِلَيْهِ ..
فَهُوَ : مَادَّةُ جَمِيعِ الْمَقَامَاتِ وَالْحَامِلُ لَهَا . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 02 وَرَقَة / 675 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك الاخ
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت مبدعا ومجتهدا على نشر الخير(y)(y)
 
بارك الله فيك الاخ
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت مبدعا ومجتهدا على نشر الخير(y)(y)
وفيك بركة اختي
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ /
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
الْحَيَاءُ : مِنْ الْإِيمَانِ ..
وَالْإِيمَانُ : فِي الْجَنَّةِ ..
وَالْبَذَاءُ : من الْجَفَاءِ ..
وَالْجَفَاءُ : فِي النَّارِ . ..
وَقَالَ /
الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ : شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ ..
وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ : شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ . ..
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ..
( الحديث صحيح ؛ ينظر / صحيح الجامع للعلامة الألباني عليه رَحَمَات الله برقم / 3201 - 3299 .... .. ) ..
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ /
الْعَيُّ : قِلَّةُ الْكَلَامِ ..
وَالْبَذَاءُ : هُوَ الْفُحْشُ فِي الْكَلَامِ ..
وَالْبَيَانُ هُوَ كَثْرَةُ الْكَلَامِ : مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْخُطَبَاءِ الَّذِينَ يَخْطُبُونَ فَيَتَوَسَّعُونَ فِي الْكَلَامِ ؛ وَيَتَفَصَّحُونَ فِيهِ مِنْ مَدْحِ النَّاسِ فِيمَا لَا يُرْضِي اللَّهَ . ..
انْتَهَى .
🥀 أنظره / غذاء اللباب في شرح منظومة الأداب للسفَّاريني ج 01 ورقة / 127 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قَال الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مَرْعِيٌّ عليه رَحَمَات الله فِي أَقَاوِيلِ الثِّقَاتِ /
الِإسْتِهْزَاءُ : مِنْ بَابِ الْعَبَثِ وَالسُّخْرِيَةِ ..
فَمَعْنَى يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ : يَعْنِي يُجَازِيهِمْ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ ؛ وَهُوَ مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ فِي اللَّفْظِ لِيَزْدَوِجَ الْكَلَامُ : كَ ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ و ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ ..
وَالْمَعْنَى /
يُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةَ الْمُسْتَهْزِئِ ..
أَمَّا فِي الدُّنْيَا /
فَبِإِجْرَاءِ أَحْكَامِ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ ؛ وَإسْتِدْرَاجِهِمْ بِالْإِمْهَالِ ..
وَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ /
فَيُرْوَى أَنَّهُ يُفْتَحُ لِأَحَدِهِمْ بَابُ الْجَنَّةِ فَيُسْرِعُ نَحْوَهُ ؛ فَإِذَا سَارَ إلَيْهِ : سُدَّ دُونَهُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ آخَرُ فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ سُدَّ دُونَهُ . ..
ثم قال العلاّمة السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله عقبَ كلامهِ هذا /
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ : عَلَى طَرِيقَةِ الْخَلَفِ ..
وَأَمَّا مَذْهَبُ السَّلَفِ : فَلَا يُؤَوِّلُونَ وَلَا يُكَيِّفُونَ ..
فَيُؤْمِنُونَ بِمَا أَخْبَرَ ؛ لَا كَمَا يَخْطِرُ فِي أَوْهَامِ الْبَشَرِ ؛ وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب في شرح منظومة الأداب ج 01 ورقة / 131... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة السَفَّاريني أيضاً عليه رَحَمَات الله /
الْمُسْتَهْزِئُ بِغَيْرِهِ : يَرَى فَضْلَ نَفْسِهِ بِعَيْنِ الرِّضَى عَنْهَا ..
وَيَرَى نَقْصَ غَيْرِهِ : بِعَيْنِ الِاحْتِقَارِ ..
إذْ لَوْ لَمْ يَحْتَقِرْ غَيْرَهُ : لَمَا سَخِرَ مِنْهُ ..
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ /
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ /الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ : لَا يَظْلِمُهُ ..
وَلَا يَخْذُلُهُ ..
وَلَا يَحْقِرُهُ ..
التَّقْوَى هَهُنَا التَّقْوَى هَهُنَا التَّقْوَى هَهُنَا وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ..
بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ : أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ..
كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ : حَرَامٌ دَمُهُ ..
وَعِرْضُهُ ..
وَمَالُهُ . ..
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ فِي شَرْحِ النَّوَوِيَّةِ /
الْمُتَكَبِّرُ : يَنْظُرُ إلَى نَفْسِهِ بِعَيْنِ الْكَمَالِ ..
وَإِلَى غَيْرِهِ : بِعَيْنِ النَّقْصِ ..
فَيَحْتَقِرُهُمْ ؛ وَيَزْدَرِيهِمْ ؛ وَلَا يَرَاهُمْ أَهْلًا ؛ لَأَنْ يَقُومَ بِحُقُوقِهِمْ ؛ وَلَا أَنْ يَقْبَلَ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ الْحَقَّ إذَا أَوْرَدَهُ عَلَيْهِ . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب في شرح منظومة الأداب ج 01 ورقة / 131... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ الحَنْبَلي عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى /
وَإِذَا كَانَتْ التَّقْوَى فِي الْقُلُوبِ : فَلَا يَطَّلِعُ أَحَدٌ عَلَى حَقِيقَتِهَا إلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /
إنَّ اللَّهَ : لَا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ ..
وَلَكِنْ : يَنْظُرُ إلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ . ..
رَوَاهُ مُسْلِمٌ ..
فَكَثِيرٌ مَنْ يَكُونُ لَهُ صُورَةٌ حَسَنَةٌ أَوْ مَالٌ أَوْ جَاهٌ أَوْ رِيَاسَةٌ فِي الدُّنْيَا وَيَكُونُ قَلْبُهُ : خَرَابًا مِنْ التَّقْوَى ..
وَيَكُونُ مَنْ لَيْسَ لَهُ ذَلِكَ : قَلْبُهُ مَمْلُوءًا مِنْ التَّقْوَى ..
فَيَكُونُ : أَكْرَمَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ..
بَلْ ذَلِكَ : هُوَ الْأَكْثَرُ وُقُوعًا . ..
🥀 أنظره / غذاء اللباب في شرح منظومة الأداب ج 01 ورقة / 132 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top