سلسلة من حكم السلف

بارك الله فيك الاخ
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
وفقك الله لما تحب وترضى
بورك فيك ، اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيك على الرد الجميل
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله عليه في كلامٍ بديعٍ مانصه /
الرِّجَالُ أَغْيَرُ عَلَى الْبَنَاتِ : مِنَ النِّسَاءِ ..
فَلَا تَسْتَوِي غَيْرَةُ الرَّجُلِ عَلَى ابْنَتِهِ وَغَيْرَةُ الْأُمِّ : أَبَدًا ..
وَكَمْ مِنْ أُمٍّ : تُسَاعِدُ ابْنَتَهَا عَلَى مَا تَهْوَاهُ ..
وَيَحْمِلُهَا عَلَى ذَلِكَ : ضَعْفُ عَقْلِهَا ..
وَسُرْعَةُ : انْخِدَاعِهَا ..
وَضَعْفُ دَاعِي الْغَيْرَةِ فِي طَبْعِهَا : بِخِلَافِ الْأَبِ ..
وَلِهَذَا الْمَعْنَى وَغَيْرِهِ : جَعَلَ الشَّارِعُ تَزْوِيجَهَا إِلَى أَبِيهَا دُونَ أُمِّهَا ..
وَلَمْ يَجْعَلْ لِأُمِّهَا : وِلَايَةً عَلَى بُضْعِهَا الْبَتَّةَ ..
وَلَا عَلَى : مَالِهَا ..
فَكَانَ مِنْ مَحَاسِنِ الشَّرِيعَةِ : أَنْ تَكُونَ عِنْدَ أُمِّهَا مَا دَامَتْ مُحْتَاجَةً إِلَى الْحَضَانَةِ وَالتَّرْبِيَةِ ..
فَإِذَا بَلَغَتْ حَدًّا تُشْتَهَى فِيهِ وَتَصْلُحُ لِلرِّجَالِ : فَمِنْ مَحَاسِنِ الشَّرِيعَةِ أَنْ تَكُونَ عِنْدَ مَنْ هُوَ أَغْيَرُ عَلَيْهَا ؛ وَأَحْرَصُ عَلَى مَصْلَحَتِهَا ؛ وَأَصْوَنُ لَهَا مِنَ الْأُمِّ . ..
🥀 أنظره / زاد المعاد في خير هدي العِباد ج 05 ورقة / 423 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُول /
تَنَازَعَ أَبَوَانِ : صَبِيًّا عِنْدَ بَعْضِ الْحُكَّامِ ..
فَخَيَّرَهُ بَيْنَهُمَا : فَاخْتَارَ أَبَاهُ ..
فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : سَلْهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتَارُ أَبَاهُ ؟؟؟
فَسَأَلَهُ فَقَالَ : أُمِّي تَبْعَثُنِي كُلَّ يَوْمٍ لِلْكُتَّابِ وَالْفَقِيهُ يَضْرِبُنِي !!!
وَأَبِي يَتْرُكُنِي : لِلَّعِبِ مَعَ الصِّبْيَانِ !!!
فَقَضَى بِهِ : لِلْأُمِّ ..
قَالَ : أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ . ..
قَالَ شَيْخُنَا /
وَإِذَا تَرَكَ أَحَدُ الْأَبَوَيْنِ تَعْلِيمَ الصَّبِيِّ وَأَمْرَهُ الَّذِي أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : فَهُوَ عَاصٍ ..
وَلَا وِلَايَةَ لَهُ : عَلَيْهِ ..
بَلْ كُلُّ مَنْ لَمْ يَقُمْ بِالْوَاجِبِ فِي وِلَايَتِهِ : فَلَا وِلَايَةَ لَهُ ..
بَلْ : إِمَّا أَنْ تُرْفَعَ يَدُهُ عَنِ الْوِلَايَةِ وَيُقَامَ مَنْ يَفْعَلُ الْوَاجِبَ ..
وَإِمَّا : أَنْ يُضَمَّ إِلَيْهِ مَنْ يَقُومُ مَعَهُ بِالْوَاجِبِ ..
إِذِ الْمَقْصُودُ : طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ . ..
🥀 أنظره / زاد المعاد في خير هدي العِباد ج 05 ورقة / 424 - 425 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قال شيخنا ( يقصد / إبن تيمية ) /
فَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ الْأَبَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لَا تُرَاعِي مَصْلَحَةَ ابْنَتِهِ ؛ وَلَا تَقُومُ بِهَا ؛ وَأُمُّهَا أَقْوَمُ بِمَصْلَحَتِهَا مِنْ تِلْكَ الضَّرَّةِ : فَالْحَضَانَةُ هُنَا لِلْأُمِّ قَطْعًا ..
قَالَ : وَمِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الشَّارِعَ لَيْسَ عَنْهُ نَصٌّ عَامٌّ فِي تَقْدِيمِ أَحَدِ الْأَبَوَيْنِ مُطْلَقًا ..
وَلَا تَخْيِيرِ الْوَلَدِ بَيْنَ الْأَبَوَيْنِ : مُطْلَقًا ..
وَالْعُلَمَاءُ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ : لَا يَتَعَيَّنُ أَحَدُهُمَا مُطْلَقًا ..
بَلْ لَا يُقَدَّمُ : ذُو الْعُدْوَانِ وَالتَّفْرِيطِ عَلَى الْبَرِّ الْعَادِلِ الْمُحْسِنِ . ..
🥀 أنظره / زاد المعاد في خير هدي العِباد ج 05 ورقة / 425 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ محمد بن الحسين بن محمد النيسابوريّ أبو عبد الرحمن السلميّ عليه رَحَمَات الله /
( من عُيُوب النَّفس : الكسل )
وَمن عيوبها : الكسل ..
وَهُوَ مِيرَاث : الشِّبَع ..
فَإِن النَّفس إِذا شبعت : قويت ..
فَإِذا قويت : أخذت بحظها وغلبت الْقلب بوصلها إِلَى حظها ..
ومداواتها : التجويع ؛ فَإِنَّهَا إِذا جاعت عدمت حظها وضعفت ؛ فغلب عَلَيْهَا الْقلب ..
فَإِذا غلب عَلَيْهَا : حملهَا على الطَّاعَة وَأسْقط عَنْهَا الكسل ..
وَلذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 😞 مَا مَلأ ابْن آدم وعَاء شراً من بَطْنه ..
بِحَسب ابْن آدم لقيمات يقمن : صلبه ..
فَإِن كَانَ ولابدّ : ثلث للطعام ..
وَثلث للشراب ..
وَثلث للنَّفس ) . ..
🥀 أنظره / عيوب النفس ورقة / 04 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( قبح المعصية ) ...
قال الحافظ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبيّ الظاهريّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وكثير من الناس : يطيعون أنفسهم ؛ ويعصون عقولهم ..
ويتبعون : أهواءهم ؛ ويرفضون أديانهم ..
ويتجنبون ماحضّ الله تعالى عليه ورتبه في الألباب السليمة من : العفة وترك المعاصي ومقارعة الهوى ..
ويخالفون الله : ربهم ..
ويوافقون إبليس فيما يحبه : من الشهوة المعطبة ؛ فيواقعون المعصية في حبهم ..
وقد علمنا أنّ الله عز وجل ركب في الإنسان طبيعتين متضادتين ..
إحداهما / لا تشير إلا بخير ؛ ولا تحض إلا على حسن ؛ ولا يتصور فيها إلا كل أمر مرضي وهي : العقل ..
وقائده : العدل ..
والثانية / ضد لها ..
لا تشير : إلا إلى الشهوات ..
ولا تقود إلا : إلى الردى ..
وهي : النفس ..
وقائدها : الشهوة ..
والله تعالى يقول : ( إن النفس لأمارة بالسوء ) ..
وكنى بالقلب عن العقل فقال : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ..
وقال تعالى : ( وحبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ) ..
وخاطب أولي الألباب ..
فهاتان الطبيعتان : قطبان في الإنسان ..
وهما : قوتان من قوى الجسد الفعال بهما ..
ومطرحان من مطارح : شعاعات هذين الجوهرين العجيبين الرفيعين العلويين ..
ففي كل جسد منهما : حظه على قدر مقابلته لهما في تقدير الواحد الصمد ؛ تقدست أسماؤه حين خلقه وهيأه ..
فهما : يتقابلان أبداً ويتنازعان دأباً ..
فإذا غلب العقل النفس : إرتدع الإنسان ؛ وقمع عوارضه المدخولة ؛ واستضاء بنور الله وابتغ العدل ..
وإذا غلبت النفس العقل : عميت البصيرة ؛ ولم يضح الفرق بين الحسن والقبيح ؛ وعظم الإلتباس وتردى في هوة الردى ؛ ومهواة الهلكة ..
وبهذا حسن : الأمر والنهي ..
ووجب : الإمتثال ..
وصحّ : الثواب والعقاب ..
واستحق : الجزاء . ..
🥀 أنظره / طوق الحمامة ورقة / 267 - 268 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمامُ الحُمَيديُّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
لِقَاءُ النّاس لَيسَ يُفِيدُ شَيئًا : سِوَى الهَذَيَانِ مِنْ قِيلٍ وَقَالِ ..
فَأَقلِلْ مِن لِقَاءِ النّاسِ إِلّا لِأَخْذِ : الْعِلْم ..
أَو : إِصلَاحِ حَالِ . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء للحافظ للذهبي ج 19 ورقة /127 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
واعانك الله في الاستمرار والاجتهاد
وجعلها في ميزان حسناتك
 
جزاك الله خيرا
واعانك الله في الاستمرار والاجتهاد
وجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك على الرد الجميل والقيم اخي الكريم
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإِسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ومن كان عنده صغير أو مملوك أو يتيم فلم يأمره بالصلاة : فإنه يُعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير ..
ويعزر الكبير : تعزيرًا بليغًا ..
لأنه : عصى الله ورسوله . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 22 ورقة / 51 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه ؛ وتركه سُدى : فقد أساء غاية الإِساءة ..
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم : من قبل الآباء وإهمالهم ؛ وترك تعليمهم فرائض الدِّين وسننه ..
فأضاعوهم : صغارًا ؛ فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارًا . ..
🥀 أنظره / تحفة المودود في أحكام المولود ورقة / 80 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وفي الأملٍ : سر لطيفٌ ..
لأنه لولا الأمل : ما تهنى أحدٌ بعيشٍ ..
ولا طابت نفسهُ : أن يشرع في عمل من أعمال الدنيا ..
وإنما المذمومُ منه : الإسترسال فيه ..
وعدم : الإستعداد لأمر الآخرة ..
فمن سلم من ذلك : لم يكلفُ بإزالته . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 11 ورقة / 237 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ أبو الفرج إبن الجوزي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الأمل مذموم للناس : إلاَّ للعلماء ..
فلولا أملهم : لما صنفوا ولا ألَّفوا . ..
🥀 أنظره / فتح الباري نقله الحافظ هناك ج 11 ورقة / 237 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصريّ الماورديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
مَا أَرْفَقَ اللَّهَ تَعَالَى خَلْقَهُ بِاتِّسَاعِ الْآمَالِ إلَّا : حَتَّى عَمَّرَ بِهِ الدُّنْيَا ..
فَعَمَّ : صَلَاحُهَا ..
وَصَارَتْ تَنْتَقِلُ بِعُمْرَانِهَا : إلَى قَرْنٍ بَعْدَ قَرْنٍ ..
فَيُتِمُّ الثَّانِيَ : مَا أَبْقَاهُ الْأَوَّلُ مِنْ عِمَارَتِهَا ..
وَيُرَمِّمُ الثَّالِثُ : مَا أَحْدَثَهُ الثَّانِي مِنْ شَعَثِهَا لِتَكُونَ أَحْوَالُهَا عَلَى الْأَعْصَارِ مُلْتَئِمَةً ..
وَأُمُورُهَا عَلَى مَمَرِّ الدُّهُورِ : مُنْتَظِمَةً . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين ورقة / 144 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال سُقراط أحد تلامذة فيثاغورس كما ذكره إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وقال / للحياة حدان ..
أحدهما : الأمل ..
والآخر : الأجل ..
فبالأول : بقاؤها ..
وبالآخر : فناؤها . ..
🥀 أنظره بتمامه / إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج 02 ورقة / 266 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوَائد الحِسَان ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مِنْ أَعْظَمِ الْفِقْهِ : أَنْ يَخَافَ الرَّجُلُ أَنْ تَخْذُلَهُ ذُنُوبُهُ عِنْدَ الْمَوْتِ ؛ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخَاتِمَةِ الْحُسْنَى . ..
وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ / أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ جَعَلَ يُغْمَى عَلَيْهِ ثُمَّ يَفِيقُ وَيَقْرَأُ : ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ ..
فَمِنْ هَذَا : خَافَ السَّلَفُ مِنَ الذُّنُوبِ أَنْ تَكُونَ حِجَابًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْخَاتِمَةِ الْحُسْنَى . ..
🥀 أنظره / الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ورقة / 167 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِشْبِيلِيُّ عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى علِيه /
وَاعْلَمْ أَنَّ لِسُوءِ الْخَاتِمَةِ - أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْهَا - : أَسْبَابًا ..
وَلَهَا : طُرُقٌ وَأَبْوَابٌ ..
أَعْظَمُهَا : الِإنْكِبَابُ عَلَى الدُّنْيَا !!
وَالْإِعْرَاضُ : عَنِ الْأُخْرَى !!
وَالْإِقْدَامُ وَالْجَرْأَةُ : عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ !!
وَرُبَّمَا غَلَبَ عَلَى الْإِنْسَانِ : ضَرْبٌ مِنَ الْخَطِيئَةِ !!
وَنَوْعٌ : مِنَ الْمَعْصِيَةِ !!
وَجَانِبٌ : مِنَ الْإِعْرَاضِ !!
وَنَصِيبٌ : مِنَ الْجَرْأَةِ وَالْإِقْدَامِ !!
فَمَلَكَ : قَلْبَهُ ..
وَسَبَى : عَقْلَهُ ..
وَأَطْفَأَ : نُورَهُ ..
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِ : حُجُبَهُ فَلَمْ تَنْفَعْ فِيهِ تَذْكِرَةٌ ؛ وَلَا نَجَحَتْ فِيهِ مَوْعِظَةٌ ..
فَرُبَّمَا جَاءَهُ الْمَوْتُ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ النِّدَاءَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ فَلَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُ الْمُرَادُ ؛ وَلَا عَلِمَ مَا أَرَادَ ؛ وَإِنْ كَرَّرَ عَلَيْهِ الدَّاعِي وَأَعَادَ . ..
🥀 أنظره / الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ورقة / 165 - 166 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الذنوب والمعاصي والشهوات : تخذل صاحبها عند الموت مع خذلان الشيطان له ..
فيجتمع عليه : الخذلان مع ضعف الايمان فيقع في سوء الخاتمة ..
قال الله تعالى : ( وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا ) ..
بل قد وقع سوء الخاتمة لخلق : لم يفعلوا فاحشة اللواط ..
وقد كانوا متلبسين بذنوب : أهون منها ..
وسوء الخاتمة أعاذنا الله منها : لا يقع فيها من صلح ظاهره وباطنه مع الله ..
وصدق : في أقواله وأعماله ..
فإن هذا : لم يسمع به كما ذكره عبد الحق الإشبيلي ..
وإنما يقع سوء الخاتمة : لمن فسد باطنه عقداً ؛ وظاهره عملاً ..
ولمن له جرأة : على الكبائر وإقدام على الجرائم ..
فربما غلب ذلك عليه : حتى ينزل به الموت قبل التوبة . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 09 ورقة / 163 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة أبو الجبل إبن قدامة المقدسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وإذا عرفت معنى سوء الخاتمة : فاحذر أسبابها ..
وأعد ما يصلح لها ..
وإياك والتسويف بالاستعداد : فإن العمر قصير ؛ وكل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك ..
لأنه يمكن : أن تخطف فيه روحك ..
والإِنسان يموت : على ما عاش عليه ؛ ويحشر على ما مات عليه . ..
🥀 أنظره : مختصر منهاج القاصدين ورقة / 393 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم نسالك حسن الخاتمة
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أَبِي بَرْزَةَ الأسلمي رضي الله عنه /
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ العِشاء ..
وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا . ..
قال الإمام الحافظ إبن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لأن النوم قبلها : قد يؤدِّي إلى إخراجها عن وقتها مطلقًا ..
أو عن الوقت : المختار ..
والسمر بعدها : قد يؤدِّي إلى النوم عن الصبح ..
أو عن وقتها : المختار ..
أو عن : قيام الليل . ..
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس على ذلك ويقول : أسَمَراً أول الليل ونومًا آخره . ..
🥀 أنظره / فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 02 ورقة / 73 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة عبد العزيز بن باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لا يجوز للمسلم أن يسهر سهرًا : يترتب عليه إضاعته لصلاة الفجر في الجماعة ؛ أو في وقتها ..
ولو كان ذلك : في قراءة القرآن أو طلبه العلم ..
فكيف إذا كان سهره : على التلفاز ؛ أو لعب الورق أو ما أشبه ذلك ؟؟؟
وهو بهذا العمل : آثم ..
ومستحق لعقوبة اللَّه سبحانه ..
كما أنه مستحق : للعقوبة من ولاة الأمر بما يردعه وأمثاله . ..
🥀 أنظره / الفتاوى ج 01 ورقة / 92 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ إسماعيل إبن عمر إبن كثير القرشيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أن مفسدة اللواط : من أعظم المفاسد ..
وكانت : لا تعرف بين العرب قديماً كما قد ذكر ذلك غير واحد منهم ..
فلهذا قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ / لَوْلَا أَنَّ الله عز وجل قصّ علينا قصة قَوْمَ لُوطٍ فِي الْقُرْآنِ : مَا ظَنَنْتُ أَنَّ ذكراً يعلو ذكراً ..
وفي حديث ابن عباس رضى الله عنهما / أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ : فَاقْتُلُوا الفاعل والمفعول به . ..
رواه أهل السنن ؛ وصححه إبن حبان وغيره . ..
وقد لعن النبيّ صلى الله عليه وسلم : من عمل عمل قوم لوط ثلاث مرات ..
ولم يلعن على ذنب ثلاث مرات : إلاّ عليه ..
وإنما أمر بقتل الفاعل والمفعول به : لأنه لا خير في بقائهما بين الناس لفساد طويتهما ..
وخبث بواطنهما ..
فمن كان بهذه المثابة : فلا خير للخلق في بقائه ..
فإذا أراح الله الخلق منهما : صلح لهم أمر معاشهم ودينهم ..
وأما اللعنة : فهي الطرد والبعد ..
ومن كان مطروداً مبعداً عن الله وعن رسوله وعن كتابه وعن صالح عباده : فلا خير فيه ولا في قربه ..
ومن رزقه الله تعالى توسماً وفراسةً ونوراً وفرقاناً : عرف من سَحَنِ الناس ووجوههم أعمالهم ..
فإن أعمال العمال : بائنة ولائحة على وجوههم وفي أعينهم وكلامهم . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 09 ورقة / 163 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فلا بد للتائبِ : من العبادة والإشتغال بالعمل للآخرة ..
وإلاّ : فالنفس هَمَّامةٌ متحركة ..
إن لم تشغلها بالحق : وإلاّ شغلتك بالباطل ..
فلا بدّ للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي : بأوقات الطاعات ..
وأن يتدارك : ما فرط فيها ..
وأن يبدل تلك الخطوات : بخطوات إلى الخير ..
ويحفظ : لحظاته وخطواته ..
ولفظاته وخطراته ..
قال رجل للجنيد : أوصني !!!
قال / توبة : تحل الإصرار ..
وخوف : يزيل العزة ..
ورجاء مزعج : إلى طرق الخيرات ..
ومراقبة الله : في خواطر القلب . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 09 ورقة / 164 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
فائدة مهمة لشيخنا العلاّمة الإمام محمد بن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه قال /
ومن ذلك على تمثيل النحويين : ( لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللبن ) بالفتحِ ..
ولكننا نقول للنحويين في هذه القاعدة ؛ أو هذا الضابط
: ما هذا عِشكِ : فادرجي ..
فإن الأطباء الآن يقولون : إنه لا يضر ..
وقد رأينا أهل جدّة : يأكلون السمك ويشربون اللبن ولا يضرهم ذلك شيئاً ..
قال شيخ الإسلام رحمه الله /
وإذا خاف الإنسان من الأكل أذًى أو تخمة : حَرُمَ عليه .. .
فإذا قال الإنسان / أنا إذا ملأتُ بطني من هذا الطعام فإنه سيحتاج إلى ماء ؛ فإذا أضفتُ إليه الماء : فلا أكاد أمشي وأتأذى !!
فإن جلست : تأذيت !!
وإن ركعتُ : تأذيت !!
وإن إستلقيت على ظهري : تأذيت !!
وإن إنبطحت على بطني : تأذيت !!
وفي هذا يقول شيخ الإسلام /
إذا خاف الأذية : فإنه يحرم عليه الأكل .. .
وما قاله رحمه الله : صحيح ..
لأنه لا يجوز للإنسان أن يأكل : ما يؤذيه ..
أو يلبس : ما يؤذيه ..
أو يجلس على : ما يؤذيه ..
حتى الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في السجود كانوا إذا أذاهم الحر : يبسطون ثيابهم ويسجدون عليها لئلا يتأذوا ..
ولأجل : أن يطمئنوا في صلاتهم . ..
🥀 أنظره بتمامه / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 15 ورقة / 10 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفائدةٌ أخرى منه أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى قال /
وهل الشِّرِّية في قوله صلّى الله عليه وسلّم :
( ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه ) . ..
تعتبر : شراً شرعياً ؟؟؟
أو أنه : من الناحية العادية ؟؟؟
هذا محل : توقف وتأمل ..
ولا شك أن الأحسن والأفضل : هو ما أرشد إليه النبي صلّى الله عليه وسلّم ..
وجرِّب : تجد ..
وقد قيل / إن من الأمور المهلكة : إدخال الطعام على الطعام ..
فإذا صح ذلك كان ـ أيضاً ـ : حراماً ..
لأن الله يقول : ﴿ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ ..
ولا يبعد أن يكون هذا صحيحاً ؛ وهو أمر مجرَّب ؛ وقد ضربوا له مثلاً برجل أعطى عُمَّالاً عملاً يقومون به ؛ وقبل أن يستكملوا العمل أضاف إليهم عملاً آخر ..
ومعلوم أنهم : لا يمكن أن يشتغلوا بالعَمَلين إلاَّ على حساب أحدهما ..
فإذا بدؤوا بالشغل الجديد : فالشغل القديم يختل ..
والمعدة إذا إستقبلت الطعام الجديد : إختل هضمها للطعام الأول ؛ ولا سيما أن الهضم جعل الله له غدداً تفرز مواد بحسب بقائه في المعدة . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 15 ورقة / 11 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
والسم أحياناً : يستعمل دواءً ..
فيوجد أنواع من السموم الخفيفة تخلط مع بعض الأدوية : فتستعمل دواءً ..
فهذه نص العلماء : على أنها جائزة ..
لكن بشرط : أن نعلم إنتفاء الضرر ..
فإذا خلطت بعض الأدوية بأشياء سامَّة لكن على وجهٍ لا ضرر فيه : فإنها تُباح ..
لأن لدينا قاعدة فقهية مهمة : وهي أن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً .. .
فإذا إستُعمل السم أو شيء فيه سم على وجه لا ضرر فيه : كان ذلك جائزاً ..
لكن لا يكثر الإنسان : من هذا ..
أو مثلاً يوصف له هذا الدواء الذي فيه شيء من السم بقدرٍ معين ثم لقوة الأَلَمِ فيه يقول : أنا آخذ بدل القرص عشرة أقراص ؛ فربما إذا فعل ذلك يتضرر ويهلك ..
بل لا بد في مثل هذه الأمور : أن تكون بمشورة أهل العلم بذلك ؛ وهم الأطباء . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 15 ورقة / 13 - 14 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين في مسألة غريبة جداً عليه رَحَمَات الله عليه /
أما البحري : فكلُّه حلال ..
وليس فيه شيء : حرام ..
فكل حيوانات البحر : مباحة بدون استثناء ..
حيِّها ..
وميِّتها ..
لقول الله تعالى : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ﴾ ..
قال ابن عباس رضي الله عنهما /
صيد البحر : ما أُخذ حيّاً ..
وطعامه : ما أُخذ ميتاً . ..
يعني : ما ألقاه البحر مثلاً ؛ أو طفا على ظهره ميتاً ..
يقال : إن في البحر ثلاثة أضعاف ما في البر من الحيوان ..
وأن في البحر من أجناس الحيوانات وأنواعها أشياء ليست موجودة في البر ؛ وكلها حلال ..
مسألة /
هل يحل آدمي البحر ؟؟؟
قد يوجد أسماك تشبه الآدميين على شكل : أجمل الرجال وأجمل النساء ..
وقد قرأت قديماً : أنه موجود ..
وما يستبعد أنه كان موجوداً : ثم انقرض ..
والله أعلم ..
فعلى كل حالٍ القاعدة العامة : أن كل حيوانات البحر حلال . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 15 ورقة / 14 - 15 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في كلمةٍ نفيسة جداً /
قال تعالى : ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأَفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ﴾ ..
فإياك أن تقول : هذا شيخ كبير نجلده مائة جلدة !!!
وهذا لم يتزوج !!!
وأما إذا تزوج : فالحجارة ..
فلا تقل : أرحمُهُ ..
بل قل : لا أرحمُهُ ..
لأن من هو أرحم مني : أمر بجلده ؛ ونهاني أن أرأف به ..
فقال : ﴿ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأَفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾ ..
فإذا قال / أجلدوه في بيته حتى لا يطلع عليه أحد !!!
قلنا :
قال تعالى : ﴿ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ..
والذي شرع هذه الحدود : الله ؛ وهو أرحم من الخلق جميعاً ..
فهو أرحم : من الوالدة بولدها ..
لأن في إقامة الحدود : مصالح عظيمة لا تحصى ؛ ففيها ردع وتطهير . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 14 ورقة / 208 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
يقول بعض الملحدين والزنادقة / إننا لو قطعنا يد السارق : لأصبح نصف الشعب مقطوعاً .. .
نقول / لو قطع واحدٌ : لارتدع الآلاف ..
ولَمَا كان هناك سرقة لكن ابن آدم ـ لقصور نظره ـ : ينظر إلى الحاضر ولا ينظر إلى المستقبل ..
وقال تعالى في قطاع الطريق : ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ ﴾ ..
« إنما » أداة حصر ؛ يعني : ما جزاؤهم إلا هذا . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 14 ورقة / 209 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال الشيخ العلاّمة محمد إبن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإذا قال ( الرجل ) / أنت عليّ حرامٌ يخاطب زوجته ؛ فهذا لا يخلو من ثلاث حالات :
إما أن ينوي الطلاق ..
أو الظهار ..
أو اليمين ..
وعلى القول الراجح إذا قال لزوجته / أنت علي حرام ونوى به الخبر دون الإنشاء ؛ فإننا نقول له : كذبت ؛ وليس بشيء ؛ لأنها حلال ..
كما لو قال : هذا الخبز عليَّ حرام ؛ يريد الخبر لا الإنشاء ..
فنقول : كذبت ..
هذا حلال لك أن تأكله ..
وإذا نوى الإنشاء أي : تحريمها ..
فهذا إن نوى به الطلاق : فهو طلاق ..
لأنه قابِلٌ لأن يكون : طلاقاً ..
وإن نوى به الظهار : فهو ظهار ..
وإن نوى به اليمين : فهو يمين . .. إلى آخره ..
🥀 يُنظر مع التفصيل / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 13 ورقة / 79 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني عليه رَحَمَات الله تعالى في حديث وفيه /
ما أبكي شوقاً إلى جنتك ؛ ولا خوفاً من النار .. .
قال /
فإنها فلسفة صوفية، إشتهرت بها رابعة العدوية إن صحّ ذلك عنها ..
فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها : رب ما عبدتك طمعاً في جنتك ؛ ولا خوفاً من نارك .. .
وهذا كلام لا يصدر إلا ممن : لم يعرف الله تبارك وتعالى حق معرفته ..
ولا شعر : بعظمته وجلاله ..
ولا بجوده وكرمه ..
وإلا لتعبده طمعاً فيما عنده : من نعيم مقيم ..
ومن ذلك : رؤيته تبارك وتعالى ..
وخوفاً مما أعدّه للعصاة والكفار من الجحيم والعذاب الأليم ..
ومن ذلك : حرمانهم النظر إليه كما قال ( تعالى ) / ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ..
ولذلك كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - وهم العارفون بالله حقا - : لا يناجونه بمثل هذه الكلمة الخيالية ..
بل يعبدونه : طمعاً في جنته - وكيف لا - وفيها أعلى ما تسْمُوا إليه النفس المؤمنة ؛ وهو النظر إليه سبحانه ..
ورهبةً من : ناره ..
ولم لا : وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك ..
ولهذا قال تعالى بعد ذكر نخبة من الأنبياء : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) ..
ولذلك : كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه ..
هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة : العدوية التي إفتتن بها كثير من الخاصة فضلاً عن العامة ..
وهي في الواقع : كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ..
وكنت قرأت حولها : بحثاً فياضاً ممتعاً في تفسير العلامة إبن باديس فليراجعه من شاء زيادة بيان . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 02 ورقة / 426 - 427 حديث الترجمة / 998 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال المحدّث الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى تحت حديث ضعفه في لمس النساء قال /
فلا يحسن الإستدلال بالحديث على أن لمس النساء : ينقض الوضوء كما فعل إبن الجوزي في التحقيق ج 01 ورقة / 113 وذلك لأمور ..
أولاً : أن الحديث ضعيف لا تنهض به حجة ..
ثانياً : أنه لوصح سنده فليس فيه أن الأمر بالوضوء ؛ إنما كان من أجل اللمس ..
بل ليس فيه أن الرجل كان متوضئاً قبل الأمر حتى يقال : إنتفض باللمس ..
بل يحتمل : أن الأمر إنما كان من أجل المعصية تحقيقاً للحديث الآخر الصحيح بلفظ : ( ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له ) ..
أخرجه أصحاب السنن وغيرهم وصححه جمع كما بينته في تخريج المختارة رقم / 07 ..
ثالثاً : هب أن الأمر إنما كان من أجل اللمس ؛ فيحتمل أنه من أجل لمس خاص ؛ لأن الحالة التي وصفها هي مظنة خروج المذي الذي هو ناقض للوضوء لا من أجل مطلق اللمس ..
ومع الإحتمال : يسقط الاستدلال ..
والحق أن لمس المرأة وكذا تقبيلها : لا ينقض الوضوء ؛ سواء كان بشهو ة أو بغير شهو ة ..
وذلك لعدم : قيام دليل صحيح على ذلك ..
بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم : ( كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ ) ..
أخرجه أبو داود وغيره وله عشرة طرق بعضها صحيح كما بينته في صحيح أبي داود .. ..
وتقبيل المرأة إنما يكون : مقروناً بالشهو ة عادة . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الضعيفة أيضاً ج 02 ورقة / 428 - 429 تحت حديث الترجمة / 1000 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر النفيسة الحسان ...

🥀🥀 منها ...
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال /
قال رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم /
( يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرآنِ : إقْرَأ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا ) . ..
رواه أبو داود في السنن وقال العلاّمة المحدث الألباني عليه رَحَمَات الله في صحيح أبي داود ج 01 ورقة / 275 حديث رقم / 1300 / حسـن صحيح . ..

قال العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في كلام له على هذا الحديث ( وإن كان هذا رأيه ) /
واعلم أن المراد بقوله : ( صاحب القرآن )
،حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب
الله ) ..
أي : أحفظهم ..
فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو : على حسب الحفظ في الدنيا ؛ وليس على حسب قراءته يومئذ ؛ وإستكثاره منها كما توهم بعضهم ..
ففيه فضيلة ظاهرة : لحافظ القرآن ..
لكن بشرط : أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ؛ وليس للدنيا والدرهم والدينار ..
وإلا : فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 05 ورقة / 284 تحت حديث الترجمة رقم / 2240 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر العظيم آبادي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( بَابُ كَيْفَ يُسْتَحَبُّ التَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ )
( يُقَالُ ) أَيْ : عِنْدَ دُخُولِ الْجَنَّةِ ..
( لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ ) أَيْ : مَنْ يُلَازِمُهُ بِالتِّلَاوَةِ وَالْعَمَلِ ؛ لَا مَنْ يَقْرَؤُهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ ..
( اقْرَأْ وَارْتَقِ ) أَيْ : إِلَى دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ أَوْ مَرَاتِبِ الْقُرَبِ ..
( وَرَتِّلْ ) أَيْ : لَا تَسْتَعْجِلْ فِي قِرَاءَتِكَ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي هِيَ لِمُجَرَّدِ التَّلَذُّذِ وَالشُّهُودِ الْأَكْبَرِ كَعِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ ..
( كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ ) أَيْ : فِي قِرَاءَتِكَ ..
وَفِيهِ إِشَارَةٌ : إِلَى أَنَّ الْجَزَاءَ عَلَى وَفْقِ الْأَعْمَالِ كَمِّيَّةً وَكَيْفِيَّةً ..
( فِي الدُّنْيَا ) : مِنْ تَجْوِيدِ الْحُرُوفِ ؛ وَمَعْرِفَةِ الْوُقُوفِ ..
( فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) ..
وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ : أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتٍ الْقُرْآنِ ..
وَجَاءَ فِي حَدِيثِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ : فَلَيْسَ فَوْقَهُ دَرَجَةٌ ..
فَالْقُرَّاءُ : يَتَصَاعَدُونَ بِقَدْرِهَا ..
قَالَ الدَّانِيُّ /
وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَدَدَ آيِ الْقُرْآنِ : سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ ..
ثُمَّ إخْتَلَفُوا فِيمَا زَادَ : فَقِيلَ وَمِائَتَا آيَةٍ وَأَرْبَعُ آيَاتٍ ..
وَقِيلَ : وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ ..
وَقِيلَ : وَتِسْعَ عَشْرَةَ ..
وَقِيلَ : وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ ..
وَقِيلَ : وَسِتٌّ وَثَلَاثُونَ . ..إنْتَهَى ..
وَيُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ : أَنَّهُ لَا يُنَالُ هَذَا الثَّوَابُ الْأَعْظَمُ إِلَّا مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ وَأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وَقِرَاءَتَهُ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ . ..
🥀 أنظره / عون المعبود في شرح سنن أبي داود ج 04 ورقة / 237 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ / إِنَّ مَنْ عَمِلَ بِالْقُرْآنِ : فَكَأَنَّهُ يَقْرَؤُهُ دَائِمًا وَإِنْ لَمْ يَقْرَأْهُ ..
وَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِالْقُرْآن : فَكَأَنَّهُ لَمْ يَقْرَأْهُ وَإِنْ قَرَأَهُ دَائِمًا ..
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ..
فَمُجَرَّدُ التِّلَاوَةِ وَالْحِفْظِ : لَا يُعْتَبَرُ إعْتِبَارًا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ الْمَرَاتِبُ الْعَلِيَّةُ فِي الْجَنَّةِ الْعَالِيَةِ . ..
🥀 أنظره / عون المعبود ج 04 ورقة / 238 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ أبو الفداء إسماعيل إبن عمر إبن كثير القرشيّ البصريّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال الله تعالى : ( الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ .. ) الآية ..
فهذه خصال : التائب كما قال تعالى : ( التَّائِبُونَ .. ) ..
فكأن قائلاً يقول : من هم ؟؟؟
قيل هم : ( العابدون السائحون .. ) إلى آخر الآية ..
وإلاّ / فكل تائب لم يتلبس بعد توبته بما يقربه إلى من تاب إليه : فهو في بعدٍ وإدبارٍ ..
لا في قربٍ : وإقبال كما يفعل من اغتر باللَّه من المعاصي المحظورات ويدع الطاعات ..
فإن ترك الطاعات وفعل المعاصي : أشدّ وأعظم من إرتكاب المحرمات بالشهوة النفسية ..
فالتائب : هو من اتقى المحذورات ..
وفعل : المأمورات ..
وصبر : على المقدورات ..
والله سبحانه وتعالى : هو المعين الموفق ؛ وهو عليم بذات الصدور . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 09 ورقة / 164 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في البداية عليه رَحَمَات الله /
وَكَانَتْ هِمَّةُ الْوَلِيدِ ( الخليفة الأموي ) : فِي الْبِنَاءِ ..
وَكَانَ النَّاسُ كَذَلِكَ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ : مَاذَا بَنَيْتَ ؟؟
مَاذَا عَمَرْتَ ؟؟؟
وَكَانَتْ هِمَّةُ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ : فِي النِّسَاءِ ..
وَكَانَ النَّاسُ كَذَلِكَ ؛ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ : كَمْ تَزَوَّجْتَ ؟؟؟
مَاذَا عِنْدَكَ مِنَ السَّرَارِيِّ ؟؟؟
وَكَانَتْ هِمَّةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : فِي قِرَاءَةِ القرآن ؛ وفي الصلاة والعبادة ..
وَكَانَ النَّاسُ كَذَلِكَ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ : كَمْ وِرْدُكَ ؟؟؟
كَمْ تَقْرَأُ كُلَّ يَوْمٍ ؟؟؟
مَاذَا صليت البارحة ؟؟؟
والناس يقولون : الناس على دين مُليكِهم ..
إن كان خمّاراً : كثير الخمر !!!
وإن كان لوطيا : فكذلك !!!
وإن كان شحيحاً حريصاً : كان الناس كذلك !!!
وإن كان جواداً كريماً شجاعاً : كان الناس كذلك !!!
وإن كان طماعاً ظلوماً غشوماً : فكذلك !!!
وإن كان ذا دينِ وتقوى وبرٍ وإحسانٍ : كان الناس كذلك ..
وهذا يوجد : في بعض الأزمان وبعض الأشخاص . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 09 ورقة / 165 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَأَمَّا الْكُفْرُ الْأَكْبَرُ : فَخَمْسَةُ أَنْوَاعٍ ..
كُفْرُ : تَكْذِيبٍ ..
وَكُفْرُ : اسْتِكْبَارٍ وَإِبَاءٍ مَعَ التَّصْدِيقِ ..
وَكُفْرُ : إِعْرَاضٍ ..
وَكُفْرُ : شَكٍّ ..
وَكُفْرُ : نِفَاقٍ ..
فَأَمَّا كُفْرُ التَّكْذِيبِ / فَهُوَ اعْتِقَادُ كَذِبِ الرُّسُلِ ..
وَهَذَا الْقِسْمُ : قَلِيلٌ فِي الْكُفَّارِ ..
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَيَّدَ رُسُلَهُ وَأَعْطَاهُمْ مِنَ الْبَرَاهِينِ وَالْآيَاتِ عَلَى صِدْقِهِمْ مَا أَقَامَ بِهِ الْحُجَّةَ ؛ وَأَزَالَ بِهِ الْمَعْذِرَةَ .. .. .
وَأَمَّا كُفْرُ الْإِبَاءِ وَالِاسْتِكْبَارِ / فَنَحْوُ كُفْرِ إِبْلِيسَ ..
فَإِنَّهُ لَمْ يَجْحَدْ أَمْرَ اللَّهِ وَلَا قَابَلَهُ بِالْإِنْكَارِ ..
وَإِنَّمَا تَلَقَّاهُ : بِالْإِبَاءِ وَالِاسْتِكْبَارِ .. .. .
وَأَمَّا كُفْرُ الْإِعْرَاضِ / فَأَنْ يُعْرِضَ بِسَمْعِهِ وَقَلْبِهِ عَنِ الرَّسُولِ ..
لَا يُصَدِّقُهُ وَلَا يُكَذِّبُهُ وَلَا يُوَالِيهِ وَلَا يُعَادِيهِ وَلَا يُصْغِي إِلَى مَا جَاءَ بِهِ الْبَتَّةَ .. .. .
وَأَمَّا كُفْرُ الشَّكِّ / فَإِنَّهُ لَا يَجْزِمُ بِصِدْقِهِ وَلَا يُكَذِّبُهُ ..
بَلْ : يَشُكُّ فِي أَمْرِهِ ..
وَهَذَا لَا يَسْتَمِرُّ شَكُّهُ إِلَّا : إِذَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْإِعْرَاضَ عَنِ النَّظَرِ فِي آيَاتِ صِدْقِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُمْلَةً ؛ فَلَا يَسْمَعُهَا وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا .. .. .
وَأَمَّا كُفْرُ النِّفَاقِ / فَهُوَ أَنْ يُظْهِرَ بِلِسَانِهِ الْإِيمَانَ ..
وَيَنْطَوِيَ بِقَلْبِهِ عَلَى التَّكْذِيبِ ..
فَهَذَا هُوَ : النِّفَاقُ الْأَكْبَرُ . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 01 ورقة / 346 - 347 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيراا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top