سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المسائل والدرر الحسان ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
حال السلف : رجاء بلا إهمال ..
وخوف : بلا قنوط ..
ولابد من : حسن الظن بالله تعالى . ..
🥀 أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 456 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عن شيخه عليهم رَحَمَات الله تعالى عليهم /
مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ حَالُ الْخَوْفِ : أَوْقَعَهُ فِي نَوْعٍ مِنْ الْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ ..
إمَّا : فِي نَفْسِهِ ..
وَإِمَّا : فِي أُمُورِ النَّاسِ ..
وَمَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ حَالُ الرَّجَاءِ بِلَا خَوْفٍ : أَوْقَعَهُ فِي نَوْعٍ مِنْ الْأَمْنِ لِمَكْرِ اللَّهِ ..
إمَّا : فِي نَفْسِهِ ..
وَإِمَّا : فِي النَّاسِ . ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 462 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه /
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول/ إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ..
فليحمد الله عليها وليحدث بها ..
وإذا رأى غير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ..
فليستعذ من شرها ؛ ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره . ..
رواه البخاريّ في الصحيح ...

قال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة أربعة أشياء /
أن يتعوذ بالله : من شرها ومن شر الشيطان ..
وأن يتفل : حين يهب من نومه عن يساره ثلاثاً ..
ولا يذكرها : لأحدٍ أصلاً . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 12 ورقة / 370 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ إبن الجوزي الواعظ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أول عَلَامَات الْمحبَّة : دموع الْعين ..
وأوسطها : قلق الْقلب ..
ونهايتها : إحتراقه . ..
🥀 أنظره / المدهش ورقة / 439 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال إبن حجر الهيتمي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
كل نميمة : غيبة ..
وليس كل غيبة : نميمة ..
فإن الإنسان قد يذكر عن غيره ما يكرهه ولا إفساد فيه بينه وبين أحد : وهذا غيبة ..
وقد يذكر عن غيره ما يكرهه وفيه إفساد : وهذا غيبة ونميمة معاً . ..
🥀 أنظره / تطهير العيبة من دنس الغيبة ورقة / 45 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقيل لعدي بن حاتم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أي الأشياء أوضع للرجال ؟؟؟
قال /
كثرة الكلام ..
وإضاعة السرّ ..
والثقة بكل أحدٍ . ..
🥀 أنظره / لباب الآداب لأسامة بن منقذ ورقة / 243 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وكان يقال /
الكاتم سرّه بين إحدى فضيلتين :
الظّفر : بحاجته ..
والسلامة : من شرّ إذاعته . ..
🥀 أنظره / نهاية الأرب في فنون الأدب للنويريّ ورقة / 83 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك اخي الياس
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
واعانك الله على نفع المسلمين والمسلمات
 
وفيك بركة اختي الكريمه ، بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المسائل والدرر الحسان ...

🥀🥀 ومنها ...
و قَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ /
الْخَوْفُ : وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ ..
وَهُوَ وَاقِعٌ : بِأَسْبَابٍ ..
فَمِنْهَا : الْخَوْفُ بِسَابِقِ الذَّنْبِ ..
وَمِنْهَا : حَذَرُ التَّقْصِيرِ فِي الْوَاجِبَاتِ ..
وَمِنْهَا : الْخَوْفُ مِنْ السَّابِقَةِ أَنْ تَكُونَ عَلَى مَا يُكْرَهُ ..
وَمِنْهَا : خَوْفُ الْإِجْلَالِ وَالتَّعْظِيمِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ ..
وَمَنْ تَفَكَّرَ فِيمَا عَلَيْهِ فِي السَّابِقِ : لَمْ يَزَلْ مُنْزَعِجًا خَائِفًا خَوْفًا لَا يَمْلِكُ رَدَّهُ . ..
🥀 أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة 🥀 الأداب للسفّاريني ج 01 ورقة / 464 - 465 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ الإمام أبو عبيد القاسم إبن سلاّم الهرويّ البغداديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وأخبرني الأصمعيّ عن أبي الأشهب العطاري قال / كان يقال : إذا وقي الرجل الشر لقلقهِ ..
وقبقبهِ ..
وذبذبه ..
فقد : وقي ..
قال /
فاللقلق : اللسان ..
والقبقب : البطن ..
والذبذب : الفرج . ..
🥀 أنظره / الأمثال ورقة / 42 - 43 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال أبو حازم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
عند تصحيح الضمائر : تغفر الكبائر ..
وإذا عزم العبد على ترك الآثام : أمَّه الفتوح . ..
🥀 أنظره / حلية الأولياء لأبي نعيم ج 03 ورقة / 230 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام طبيب القلوب شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الدين مداره على أصلين : العزم والثبات ..
وهما الأصلان المذكوران في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم / اللهم إني أسألك الثبات : في الأمر ..
والعزيمة : على الرشد . ..
وأصل الشكر : صحة العزيمة ..
وأصل الصبر : قوة الثبات ..
فمتى أُيِّد العبد بعزيمة وثبات : فقد أُيِّد بالمعونة والتوفيق . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين ج 01 ورقة / 90 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجره – يوم الجمعة – بسورتي : الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ ..
و : هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ..
ويظن كثير ممن لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ويسمونها : سجدة الجمعة ..
وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة : إستحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة ..
ولهذا كره من كره من الأئمة : المداومة على قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعاً لتوهم الجاهلين ..
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول /
إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين في فجر – الجمعة – لأنهما : تضمنتا ما كان ويكون في يومها ..
فإنهما إشتملتا : على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر العباد ؛ وذلك يكون يوم الجمعة ..
وكان في قراءتها في هذا اليوم : تذكير للأمة بما كان فيه ويكون ..
والسجدة جاءت : تبعاً ليست مقصودة حتى يقصد المصلي قراءتها حيث إتفقت ..
فهذه خاصة : من خواص يوم الجمعة . ..
🥀 أنظره / زاد المعاد ج 01 ورقة / 375 ... 🌾🌾🌾
 
۞ وَٱكْتُبْ لَنَا فِى هَٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِىٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنْ أَشَآءُ ۖ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤْمِنُونَ

سورة الأعراف الأية 156
 
۞ وَٱكْتُبْ لَنَا فِى هَٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِىٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنْ أَشَآءُ ۖ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤْمِنُونَ

سورة الأعراف الأية 156
بورك فيك على الرد الجميل جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ..
قال الحافظ إبن كثير الصالحيّ القرشيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
يأمر تعالى عباده المؤمنين : بالمعاونة على فعل الخيرات ؛ وهو البرُّ ..
وترك المنكرات : وهو التَّقوى ..
وينهاهم : عن التَّناصر على الباطل ..
والتَّعاون : على المآثم والمحارم . ..
🥀 أنظره / تفسيره للقرآن العظيم ج 02 ورقة / 12 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى الآنفُ الذِكْرِ /
هو أمرٌ لجميع الخَلْق : بالتَّعاون على البرِّ والتَّقوى ..
أي : ليُعن بعضكم بعضًا ..
وتحاثُّوا على ما أمر الله تعالى واعملوا به ..
وانتهوا عمَّا نهى الله عنه وامتنعوا منه ..
وهذا موافقٌ لما رُوِي عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال / ( الدَّالُّ على الخير كفاعله ) ( الحديث صححه الألباني عليه رَحَمَات الله ) .. ..
وقال الماورديُّ / ندب الله سبحانه إلى التَّعاون بالبرِّ ؛ وقرنه بالتَّقوى له ..
لأنَّ في التَّقوى : رضا الله تعالى ..
وفي البرِّ : رضا النَّاس ..
ومَن جمع بين رضا الله تعالى ورضا النَّاس : فقد تمَّت سعادته وعمَّت نعمته . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 06 ورقة / 46 - 47 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وعن أبي عبد الرَّحمن زيد بن خالد الجهنيّ رضي الله عنه قال / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /
مَن جهَّز غازيًّا في سبيل الله : فقد غزا ..
ومَن خلَّف غازيًا في أهله بخيرٍ : فقد غزا . ..
أخرجاه البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحيهما واللفظ لمسلمٍ ...
قال الإمام إبن بطَّال عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال الطَّبري /
وفيه مِن الفقه أنَّ كلَّ مَن أعان مؤمنًا على عمل برٍّ : فللمُعِين عليه أجر مثل العامل ..
وإذا أخبر الرَّسول : ( أنَّ مَن جهَّز غازيًا فقد غزا ) ،،
فكذلك مَن فطَّر : صائمًا ؛ أو قوَّاه على صومه ،،
وكذلك مَن أعان : حاجًّا أو معتمرًا بما يتقوى به على حجِّه أو عمرته حتى يأتى ذلك على تمامه فله مثل أجره ..
ومَن أعان فإنَّما يجيء مِن حقوق الله بنفسه أو بماله حتى يغلبه على الباطل بمعونة فله مثل : أجر القائم ..
ثمَّ كذلك سائر أعمال البرِّ ..
وإذا كان ذلك بحكم المعونة على أعمال البرِّ فمثله : المعونة على معاصي الله وما يكرهه الله للمعين عليها مِن الوزر والإثم مثل ما لعاملها . ..
🥀 أنظره / عمدة القاري للعينيّ ج 12 ورقة / 289 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية العالم القَبَّانُ العدلُ المنصفُ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
حياةُ بني آدم وعيشهم في الدُّنْيا لا يتم إلَّا بمعاونة بعضهم لبعضٍ في الأقوال : أخبارها وغير أخبارها ؛ وفي الأعمال أيضًا . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكبرى ج 06 ورقة / 364 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد ...


🥀🥀 ومنها ...
قال تعالى : ( قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) ..
قال الإمام القرطبي الخزرجيّ الأنصاري عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وفي هذه الآية تنبيه عظيم ودلالة على وجوب : كَظْم الغَيْظ ..
والحِلم : عن أهل الجهل ..
والتَّرؤف على من أدخل نفسه : في غِمار الأشرار وأهل البغي ..
والتَّشمُّر : في تخليصه ..
والتَّلطُّف : في افتدائه ..
والإشتغال بذلك : عن الشَّماتة به والدُّعاء عليه ..
أَلَا تَرَى كَيْفَ تَمَنَّى الْخَيْرَ لِقَتَلَتِهِ وَالْبَاغِينَ لَهُ الْغَوَائِلَ وَهُمْ : كَفَرَةٌ عَبَدَةُ أَصْنَامٍ . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 15 ورقة / 20 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
ذكر الحافظ أبي الفداء إبن كثير الدمشقيّ القرشيّ عليه رَحَمَات الله تعالى في مناقب عمر بن عبد العزيز /
أنَّ رجلًا كلَّمه يومًا حتى أغضبه ..
فهمَّ به عمر ؛ ثمَّ أمسك نفسه ثمَّ قال للرَّجل : أردت أن يستفزَّني الشَّيطان بعزَّة السُّلطان فأنال منك ما تناله منِّي غدً !!!
قُم عافاك الله ؛ لا حاجة لنا في مقاولتك . ..
🥀 أنظره / البداية والنهاية ج 12 ورقة / 698 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن جبير إبن عبد الله قال /
شهدت وهب بن مُنَبِّه وجاءه رجلٌ فقال :
إنَّ فلانًا يقع فيك !!!
فقال وهب : أما وجد الشَّيطان أحدًا يستخفَّ به غيرك !!!
قال : فما كان بأسرع من أن جاء الرَّجل فرفع مجلسه وأكرمه . ..
🥀 أنظره / الورع للإمام أحمد إبن حنبل رواية المروزيّ ورقة / 197 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الأحنف إبن قيس عليه رَحَمَات الله تعالى /
قوَّة الحِلم على الغَضَب : أفضل من قوَّة الإنتقام . ..
وقال /
كنَّا نعدُّ المروءة : الصَّبر على كَظْم الغَيْظ ..
ومن لم يصبر على كلمة : سمع كلمات . ..
🥀 أنظره / ربيع الأبرار للزمخشريّ ج 02 ورقة / 221 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وقيل /
الكظمُ يدفع محذور الندم : كالماء يطفىء حر الضرم ..
كظم يتردد في حلقي : أحب إليّ من نقص أجده في خلقي ..
قال /
وأفضل حلم : حسبة حلم مغضب . ..
🥀 أنظره / محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء ورقة / 277 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن درر الفرائد من غرر القلائد ...

🥀🥀 منها ...
وسئل شيخ الإسلام إبن تيمية الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
عَمَّا إذَا تَوَضَّأَ وَقَامَ يُصَلِّي وَأَحَسَّ بِالنُّقْطَةِ فِي صَلَاتِهِ : فَهَلْ تَبْطُلُ صَلَاتُهُ أَمْ لَا ؟؟؟
فأجاب /
مُجَرَّدُ الْإِحْسَاسِ : لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ ..
وَلَا يَجُوزُ لَهُ الْخُرُوجُ مِنْ الصَّلَاةِ الْوَاجِبَةِ : بِمُجَرَّدِ الشَّكِّ ..
فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الرَّجُلِ يَجِدْ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ ؟؟؟
فَقَالَ : لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا . ..
وَأَمَّا إذَا تَيَقَّنَ خُرُوجَ الْبَوْلِ إلَى ظَاهِرِ الذَّكَرِ : فَقَدْ إنْتَقَضَ وُضُوءُهُ ؛ وَعَلَيْهِ الِاسْتِنْجَاءُ إلَّا أَنْ يَكُونَ بِهِ سَلَسُ الْبَوْلِ فَلَا تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِمُجَرَّدِ ذَلِكَ إذَا فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ. ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 21 ورقة / 219 - 220 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَسُئِلَ أَيْضًا عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
عَنْ رَجُلٍ كُلَّمَا شَرَعَ فِي الصَّلَاةِ : يَحْدُثُ لَهُ رِيَاحٌ كَثِيرَةٌ ..
حَتَّى فِي الصَّلَاةِ : يَتَوَضَّأُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ إلَى حِينِ يَقْضِي الصَّلَاةَ يَزُولُ عَنْهُ الْعَارِضُ ؛ ثُمَّ لَا يَعُودُ إلَيْهِ إلَّا فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ مَا سَبَبُ ذَلِكَ ؟؟؟ .. ..
فَأَجَابَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ/
نَعَمْ ؛ حُكْمُهُ حُكْمُ أَهْلِ الْأَعْذَارِ مِثْلِ : الِاسْتِحَاضَةِ ..
وَسَلَسِ الْبَوْلِ ..
وَالْمَذْيًِ..
وَالْجُرْحِ الَّذِي لَا يَرْقَأُ وَنَحْوِ ذَلِكَ ..
فَمَنْ لَمْ يُمْكِنْهُ حِفْظُ الطَّهَارَةِ مِقْدَارَ الصَّلَاةِ : فَإِنَّهُ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي وَلَا يَضُرُّهُ مَا خَرَجَ مِنْهُ فِي الصَّلَاةِ ؛ وَلَا يَنْتَقِضُ وَضَوْءُهُ بِذَلِكَ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ ..
وَأَكْثَرُ مَا عَلَيْهِ : أَنْ يَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلَاةٍ .. .. .
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى مع بعض الحذف ج 21 ورقة / 220 - 221 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَسُئِلَ أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى عليهِ /
هَلْ لَمْسُ كُلِّ ذَكَرٍ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ مِنْ الْآدَمِيِّينَ وَالْحَيَوَانِ ؟؟؟
وَهَلْ بَاطِنُ الْكَفِّ هُوَ مَا دُونَ بَاطِنِ الْأَصَابِعِ ؟؟؟
فَأَجَابَ /
لَمْسُ فَرْجِ الْحَيَوَانِ غَيْرُ الْإِنْسَان : لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ ..
وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ فِيهِ : وَجْهَيْن ..
وَإِنَّمَا تَنَازَعُوا فِي مَسِّ فَرْجِ الْإِنْسَانِ : خَاصَّةً ..
وَبَطْنُ الْكَفِّ يَتَنَاوَلُ :،الْبَاطِنَ كُلَّهُ بَطْنَ الرَّاحَةِ وَالْأَصَابِعِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : لَا يَنْقُضُ بِحَالِ كَأَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد فِي رِوَايَةٍ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 21 ورقة / 231 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في مطلع كلامه عليه رَحَمَات الله /
الصلاة بعد تفويت الوقت عمداً : لا تقبل من صاحبها ..
ولا يسقط عنه : إثم التفويت المحرم ..
ولو قضاها : باتفاق المسلمين . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 21 ورقة / 456 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد ودرر الدرر ...

🥀🥀 منها ...
قَالَ العَلمُ شيخ الإسلام إبن تيمية الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ قَدْ أَمَرَ فِي كِتَابِهِ : بِغَضِّ الْبَصَرِ وَهُوَ نَوْعَانِ ..
غَضُّ الْبَصَرِ : عَنْ الْعَوْرَةِ ..
وَغَضُّهَا : عَنْ مَحَلِّ الشَّهْوَةِ ..
فَالْأَوَّلُ : كَغَضِّ الرَّجُلِ بَصَرَهُ عَنْ عَوْرَةِ غَيْرِهِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ / لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلَا تَنْظُرُ الْمَرْأَةُ إلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ .. ..
وَيَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتَهُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ لمعاوية بْنِ حَيْدَةَ / إحْفَظْ عَوْرَتَك إلَّا مِنْ زَوْجَتِك أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُك ..
قُلْت : فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا مَعَ قَوْمِهِ ؟؟؟
قَالَ : إنْ اسْتَطَعْت أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا ..
قُلْت : فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟؟؟
قَالَ : فَاَللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَيَا مِنْهُ مِنْ النَّاسِ .. ..
وَيَجُوزُ أَنْ يَكْشِفَ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ كَمَا يَكْشِفُ عِنْدَ التَّخَلِّي ..
وَكَذَلِكَ إذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ بِجَنْبِ مَا يَسْتُرُهُ : فَلَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ عريانا كَمَا إغْتَسَلَ مُوسَى عريانا وَأَيُّوبُ ..
وَكَمَا فِي إغْتِسَالِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ وَاغْتِسَالِهِ فِي حَدِيث مَيْمُونَةَ ..
وَأَمَّا النَّوْعُ الثَّانِي مِنْ النَّظَرِ : كَالنَّظَرِ إلَى الزِّينَةِ الْبَاطِنَةِ مِنْ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ ..
فَهَذَا : أَشَدُّ مِنْ الْأَوَّلِ كَمَا أَنَّ الْخَمْرَ أَشَدُّ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ ..
وَعَلَى صَاحِبِهَا : الْحَدُّ ..
وَتِلْكَ الْمُحَرَّمَاتُ إذَا تَنَاوَلَهَا غَيْرُ مُسْتَحِلٍّ لَهَا كَانَ عَلَيْهِ : التَّعْزِيرُ ..
لِأَنَّ هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ : لَا تَشْتَهِيهَا النُّفُوسُ كَمَا تَشْتَهِي الْخَمْرَ ..
وَكَذَلِكَ النَّظَرُ إلَى عَوْرَةِ الرَّجلِ : لايُشْتَهَى كَمَا يُشْتَهَى النَّظَرُ إلَى النِّسَاءِ وَنَحْوِهِنَّ ..
وَكَذَلِكَ النَّظَرُ إلَى الْأَمْرَدِ بِشَهْوَةِ : هُوَ مِنْ هَذَا الْبَابِ ..
وَقَدْ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ : عَلَى تَحْرِيمِ ذَلِكَ كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ النَّظَرِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَذَوَاتِ الْمَحَارِمِ لِشَهْوَةِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 21 ورقة / 247 - 248 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
فَالْكَذِبُ عَلَى الشَّخْصِ : حَرَامٌ كُلُّهُ ..
سَوَاءٌ : كَانَ الرَّجُلُ مُسْلِمًا أَوْ كَافِرًا بَرًّا أَوْ فَاجِرًا ..
لَكِنَّ الِإفْتِرَاءَ عَلَى الْمُؤْمِنِ : أَشَدُّ ..
بَلْ الْكَذِبُ : كُلُّهُ حَرَامٌ ..
وَلَكِنْ تُبَاحُ عِنْدَ الْحَاجَةِ الشَّرْعِيَّةِ ؛ الْمَعَارِيضِ وَقَدْ تُسَمَّى : كَذِبًا ..
لِأَنَّ الْكَلَامَ يَعْنِي بِهِ الْمُتَكَلِّمُ : مَعْنًى ..
وَذَلِكَ الْمَعْنَى يُرِيدُ : أَنْ يَفْهَمُهُ الْمُخَاطِبُ ..
فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا يَعْنِيهِ : فَهُوَ الْكَذِبُ الْمَحْضُ ..
وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا يَعْنِيهِ وَلَكِنْ لَيْسَ عَلَى مَا يَفْهَمُهُ الْمُخَاطَبُ : فَهَذِهِ الْمَعَارِيضُ ..
وَهِيَ : كَذِبٌ بِاعْتِبَارِ الْأَفْهَامِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذِبًا بِاعْتِبَارِ الْغَايَةِ السَّائِغَةِ . ..
🥀 أنظرهُ : مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 223 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وَالْقُوَّةُ فِي الْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ تَرْجِعُ : إلَى الْعِلْمِ بِالْعَدْلِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ ..
وَإِلَى الْقُدْرَةِ عَلَى : تَنْفِيذِ الْأَحْكَامِ ..
وَالْأَمَانَةُ تَرْجِعُ : إلَى خَشْيَةِ اللَّهِ وَأَلَّا يَشْتَرِيَ بِآيَاتِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ..
وَتَرَكَ : خَشْيَةَ النَّاسِ ..
وَهَذِهِ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ الَّتِي أَخَذَهَا اللَّهُ : عَلَى كُلِّ مَنْ حَكَمَ عَلَى النَّاسِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 28 ورقة / 253 - 254 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد المهمة والدررر السَنية ...

🥀🥀 قال الشيخ العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لا تتعلم القرآن من مبتدع : لأنه يخشى منه أن يقلده المتعلمون منه . ..
🥀 أنظره : مجموع الفتاوى ج 26 ورقة / 253 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
وقال شيخ الإسلام إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا جنَّ اللَّيل : وقع الحرب بين النَّوم والسَّهر ..
فكان الشَّوق والخوف : في مقدمة عسكر اليقظة ..
وصار الكَسَل والتَّواني : في كتيبة الغفلة ..
فإذا حمل الغريم حملة صادقة : هزم جنود الفُتُور والنَّوم ؛ فحصل الظَّفر والغنيمة ..
فما يطلع الفجر إلَّا وقد قسِّمت : السُّهمان ؛ وما عند النَّائمين خبر . ..
🥀 أنظره / بدائع الفوائد ج 03 ورقة / 232 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضًا شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحمَات الله تعالى /
وقوةُ القلب المحمودة : غير قسوته المذمومة ..
فإنه ينبغي أن يكون قوياً : من غير عُنف ..
وليِّناً : من غير ضعف . ..
🥀 أنظره : مجموع الفتاوى ج 07 ورقة / 30 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
النَّاسَ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ /
قِسْمٌ : يَغْضَبُونَ لِنُفُوسِهِمْ وَلِرَبِّهِمْ ..
وَقِسْمٌ : لَا يَغْضَبُونَ لِنُفُوسِهِمْ وَلَا لِرَبِّهِمْ ..
وَالثَّالِثُ وَهُوَ الْوَسَطُ : الَّذِي يَغْضَبُ لِرَبِّهِ لَا لِنَفْسِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ /
مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ : خَادِمًا لَهُ وَلَا امْرَأَةً وَلَا دَابَّةً وَلَا شَيْئًا قَطُّ إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..
وَلَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ فَانْتَقَمَ لِنَفْسِهِ قَطُّ : إلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ ؛ فَإِذَا اُنْتُهِكَتْ حُرُمَاتُ اللَّهِ لَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ حَتَّى يَنْتَقِمَ لِلَّهِ﴾ . فَأَمَّا مَنْ يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ لَا لِرَبِّهِ أَوْ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ وَلَا يُعْطِي غَيْرَهُ . ..
فَهَذَا الْقِسْمُ الرَّابِعُ : شَرُّ الخلْقِ ؛ لَا يَصْلُحُ بِهِمْ دِينٌ وَلَا دُنْيَا ..
كَمَا أَنَّ الصَّالِحِينَ : أَرْبَابُ السِّيَاسَةِ الْكَامِلَةِ ..
هُمْ الَّذِينَ : قَامُوا بِالْوَاجِبَاتِ وَتَرَكُوا الْحُرُمَاتِ ..
وَهُمْ الَّذِينَ : يُعْطُونَ مَا يُصْلِحُ الدِّينَ بِعَطَائِهِ وَلَا يَأْخُذُونَ إلَّا مَا أُبِيحَ لَهُمْ ..
وَيَغْضَبُونَ : لِرَبِّهِمْ إذَا اُنْتُهِكَتْ مَحَارِمُهُ وَيَعْفُونَ عَنْ حُقُوقِهِمْ ..
وَهَذِهِ : أَخْلَاقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَذْلِهِ وَدَفْعِهِ ..
وَهِيَ أَكْمَلُ الْأُمُورِ ..
وَكُلَّمَا كَانَ إلَيْهَا أَقْرَبُ كَانَ أَفْضَلَ ..
فَلْيَجْتَهِدْ الْمُسْلِمُ فِي التَّقَرُّبِ إلَيْهَا : بِجُهْدِهِ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ قُصُور ..
أَوْ تَقْصِيرِهِ بَعْدَ أَنْ يَعْرِفَ كَمَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الدِّين ..
فهذا فِي قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : ﴿ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا ﴾ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 28 ورقة / 295 - 296 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني عليه رَحَمَات الله تعالى /
والبرد الشديد : يوجب الموت بخلاف الحر ..
فقد مات خلقٌ من البرد : بخلاف الحر ..
فإن الموت منه : غير معتاد ..
ولهذا قال بعض العرب :
البرد : بؤس ..
والحر : أذى . ..
🥀 أنظره : مجموع الفتاوى ج 17 ورقة / 160 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا اخى الكريم على السلسله الرائعة
 
بارك الله فيك على الموضوع الممتاز
جزاك الله خير
 
جزاك الله خيرا اخى الكريم على السلسله الرائعة
بارك الله فيك على التشجيع القيم والمميز اخي ، سلمت يداك على الرد الجميل اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال إمام أهل السنة والجماعة أحمد إبن أحمد الشيباني عليه رَحَمَات الله تعالى /
واﻹمساك فى الفتنة : سُنة ماضية ..
وأجب : لزومها ..
فإن ابتليت : فقدم نفسك دون دينك ..
وﻻ تعن على فتنة : بيد وﻻ لسان ؛ ولكن اكفف يدك ولسانك وهواك ..
والله المعين . ..
🥀 أنظره / طبقات الحنابلة ‏ج 01 ورقة / 28 ... 🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام الكبير أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا وقعت الفتنة : فالْزم جوف بيتك ..
وفِرَّ : من جوار الفتنة ..
وإيّاك : والعصبية ..
وكل ما كان من قتال بين المسلمين على الدنيا : فهو فتنة ..
فاتَّقِ الله وحده ﻻشريك له وﻻ تخرج : فيها ..
وﻻ : تقاتل ..
وﻻ تهوى ..
وﻻ : تشايع ..
وﻻ : تمايل ..
وﻻ تحب شيئاً : من أمورهم . ..
🥀 أنظره / شرح السنة ‏ج 01 ورقة / 147 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ اﻹسلام إبن تيمية الدمشقيّ الحرانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَمَنِ إسْتَقْرَأَ أَحْوَالَ الْفِتَنِ الَّتِي تَجْرِي بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ : مَا دَخَلَ فِيهَا أَحَدٌ فَحَمِدَ عَاقِبَةَ دُخُولِهِ لِمَا يَحْصُلُ لَهُ مِنَ الضَّرَرِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ..
وَلِهَذَا كَانَتْ : مِنْ بَابِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ..
وَالْإِمْسَاكُ عَنْهَا مِنَ : الْمَأْمُورِ بِهِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِيهِ : ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ . ..
🥀 أنظره / منهاج السنة ‏ج 04 ورقة / 409 - 410 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ : إِذَا أَدْبَرَتْ ..
فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ : فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا خَيْرًا ..
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ : صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا ..
وَوَاعِظًا : لَهُمْ أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا ..
كَمَا أَنْشَدَ بَعْضُهُمْ /
الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةٌ .. تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ..
حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا .. وَلَّت عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ..
🥀 أنظره / منهاج السُنّة البنيوية ج 04 ورقة / 409 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إِنَّ الْفِتْنَةَ : أَصْلُهَا الِإبْتِلَاءُ ..
وَإِنْكَارُ الْمُنْكَرِ : وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ ..
فَمَنْ أَعَانَ الْمُحِقَّ : أَصَابَ ..
وَمَنْ أَعَانَ الْمُخْطِئَ : أَخْطَأَ ..
وَإِنْ أَشْكَلَ الْأَمْرُ : فَهِيَ الْحَالَةُ الَّتِي وَرَدَ النَّهْيُ عَنِ الْقِتَالِ فِيهَا . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 13 ورقة / 31 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الفرائد ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَالْحَنِيفُ لِلسَّلَفِ فِيهِ : ثَلَاثُ عِبَارَاتٍ ..
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ / مُسْتَقِيمًا ..
وَقَالَ عَطَاءٌ / مُخْلِصًا ..
وَقَالَ آخَرُونَ / مُتَّبِعًا . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 32 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَلَيْسَ لِلْقُلُوبِ سُرُورٌ وَلَا لَذَّةٌ تَامَّةٌ : إلَّا فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَالتَّقَرُّبِ إلَيْهِ بِمَا يُحِبُّهُ ..
وَلَا تُمْكِنُ مَحَبَّتُهُ : إلَّا بِالْإِعْرَاضِ عَنْ كُلِّ مَحْبُوبٍ سِوَاهُ ..
وَهَذَا حَقِيقَةُ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ..
وَهِيَ : مِلَّةُ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - وَسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَاةُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 32 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَالْخَوْفُ الَّذِي يَحْصُلُ فِي قُلُوبِ النَّاس : هو الشِّرْكُ الَّذِي فِي قُلُوبِهِمْ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ﴾ ..
وَكَمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي قِصَّةِ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ﴿ أَتُحَاجُّونَنِي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي إلَى قَوْلِهِ : ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ .. .. ..
.. .. فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ رِيَاسَةٌ لِمَخْلُوقِ : فَفِيهِ مِنْ عُبُودِيَّتِهِ بِحَسَبِ ذَلِكَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 35 - 36 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
قَالَ تَعَالَى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ ﴿إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ ..
فَمَنْ شَنَأَ شَيْئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلَهُ مِنْ ذَلِكَ نَصِيبٌ ..
وَلِهَذَا قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ لَمَّا قِيلَ لَهُ : إنَّ بِالْمَسْجِدِ أَقْوَامًا يَجْلِسُونَ وَيَجْلِسُ النَّاسُ إلَيْهِمْ فَقَالَ /
مَنْ جَلَسَ لِلنَّاس : جلسَ النَّاسُ إلَيْهِ ..
لَكِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ : يَبْقَوْنَ وَيَبْقَى ذِكْرُهُمْ ..
وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ يَمُوتُونَ : وَيَمُوتُ ذِكْرُهُمْ . ..
وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْبِدْعَةِ شَنَئُوا بَعْضَ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَبْتَرَهُمْ بِقَدْرِ ذَلِكَ ..
وَاَلَّذِينَ أَعْلَنُوا مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَارَ لَهُمْ : نَصِيبٌ مِنْ قَوْله تَعَالَى : ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ ..
فَإِنَّ مَا أَكَرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ مِنْ سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : فَلِلْمُؤْمِنِينَ الْمُتَابِعِينَ نَصِيبٌ بِقَدْرِ إيمَانِهِمْ ..
فَمَا كَانَ مِنْ خَصَائِصِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ فَلَمْ يُشَارِكْ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِهِ ؛ وَمَا كَانَ مِنْ ثَوَابِ الْإِيمَانِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَلِكُلِّ مُؤْمِنٍ نَصِيبٌ بِقَدْرِ ذَلِكَ . ..
🥀 أنظره / المجموع ج 28 ورقة / 38 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الفرائد والغرائب ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَإِذَا اجْتَمَعَ فِي الرَّجُلِ الْوَاحِدِ / خَيْرٌ وَشَرٌّ وَفُجُورٌ وَطَاعَةٌ وَمَعْصِيَةٌ وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ : إسْتَحَقَّ مِنْ الْمُوَالَاةِ وَالثَّوَابِ بِقَدْرِ مَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ ..
وَإسْتَحَقَّ : مِنْ الْمُعَادَاتِ وَالْعِقَابِ بِحَسَبِ مَا فِيهِ مِنْ الشَّرِّ ..
فَيَجْتَمِعُ فِي الشَّخْصِ الْوَاحِدِ : مُوجِبَاتُ الْإِكْرَامِ وَالْإِهَانَةِ ..
فَيَجْتَمِعُ لَهُ مِنْ هَذَا وَهَذَا : كَاللِّصِّ الْفَقِيرِ تُقْطَعُ يَدُهُ لِسَرِقَتِهِ ؛ وَيُعْطَى مِنْ بَيْتِ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِحَاجَتِهِ ..
هَذَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ : أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ..
وَخَالَفَهُمْ : الْخَوَارِجُ وَالْمُعْتَزِلَةُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَيْهِ ..
فَلَمْ يَجْعَلُوا النَّاسَ : لَا مُسْتَحِقًّا لِلثَّوَابِ فَقَطْ ..
وَلَا مُسْتَحِقًّا : لِلْعِقَابِ فَقَطْ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 209 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الْحَاجَةُ إلَى الْهُدَى : أَعْظَمُ مِنْ الْحَاجَةِ إلَى النَّصْرِ وَالرِّزْقِ ..
بَلْ : لَا نِسْبَةَ بَيْنَهُمَا ..
لِأَنَّهُ إذَا هُدِيَ : كَانَ مِنْ الْمُتَّقِينَ ؛ ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) ..
وَكَانَ : مِمَّنْ يَنْصُرُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ..
وَمَنْ نَصَرَ اللَّهَ : نَصَرَهُ اللَّهُ كَانَ مِنْ جُنْدِ اللَّهِ وَهُمْ الْغَالِبُونَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 14 ورقة / 39 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه ونور ضريحه - يقول /
مررت أنا وبعض أصحابي في زمن التتار بقوم منهم يشربون الخمر ؛ فأنكر عليهم من كان معي ؛ فأنكرت عليه وقلت له : إنما حرم الله الخمر لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة ..
وهؤلاء : يصدهم الخمر عن قتل النفوس وسبي الذرية وأخذ الأموال ؛ فدعهم . ..
🥀 أنظره / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 03 ورقة / 04 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وسمعت شيخ الإسلام يقول /
كما أن خير الناس : الأنبياء ..
فشر الناس من تشبه بهم : من الكذابين وادعي أنه منهم وليس منهم ..
فخير الناس بعدهم : العلماء والشهداء والصديقون والمخلصون ..
فشر الناس : من تشبه بهم يوهم أنه منهم وليس منهم . ..
🥀 أنظره / الجواب الكافي ورقة / 20 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول /
الخوف المحمود : ما حجزك عن محارم الله . ..
أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 01 ورقة / 514 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀
وقال أيضاً /
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول /
إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك ؛ وإنشراحًا : فاتهمه ؛ فإن الرب تعالى شكور ..
يعني : أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه ؛ وقوة إنشراح وقرة عين ..
فحيث لم يجد ذلك : فعمله مدخول . ..
🥀 أنظره / المدارج ج 02 ورقة / 68 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top