سلسلة من حكم السلف

سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك 🌸 🌟 🥀
بورك فيك على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المسائل والدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
سئل حمدون القصّار أبو صالح النيسابوريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟؟؟
قال /
لأنهم تكلموا : لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضى الرحمن ..
ونحن نتكلم : لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق . ..
🥀 أنظره / شعب الإيمان للحافظ أبي بكر البيهقيّ ج 02 ورقة / 173 رقم / 674 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه /
أن رسول الله قال / لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك : العُجْب . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 02 ورقة / 259 رقم الحديث / 658 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَرَوَى الحافظ أبوبكر البيهقيّ النيسابوريّ عليه رَحَمَات الله تعالى بسنده إلى أبي وهبٍ قال /
سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ / مَا الْكِبْرُ ؟؟؟
قَالَ / أَنْ تَزْدَرِيَ النَّاسَ ..
قَالَ / وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْعُجْبِ قَالَ / أَنْ تَرَى أَنَّ عِنْدَكَ شَيْئًا : لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِكَ ..
قَالَ / وَلَا أَعْلَمُ فِي الْمُصَلِّينَ شَيْئًا شَرًّا : مِنَ الْعُجْبِ . ..
🥀 أنظره / شعيب الإيمان ج 10 ورقة / 514 رقم / 7910 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ..
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ..
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ / سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ /
العُجْبُ أن تستكثر عملك : وتستقل عمل الناس ؛ أو عمل غيرك . ..
🥀 أنظره / حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج 08 ورقة / 348 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال إبن أبي شيبة عليه رَحَمَات الله تعالى /
أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ /
بحسب الرّجل من العلم : أن يخشى اللّه عزّ وجلّ ..
وبحسب الرّجل من الجهل : أن يعجب بعلمه . ..
🥀 أنظره / مصنف إبن أبي شيبة ج 07 ورقة 149 رقم / 34876 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وسُئِلَ الحافظ عبد الغنيّ المقدسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لِم لا تقرأ من غير كتاب ؟؟؟
قال / أخاف : العجب . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبيّ ج 21 ورقة / 449 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام الزاهد إبراهيم بن أدهم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ما صدق الله عبدٌ : أحبَّ الشهرة . ..
قال الحافظ الذهبي تعليقاً على ما قال /
علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في ذلك : لا يحرد ولا يبرئ نفسه ..
بل يعترف ويقول : رحم الله من أهدى إلي عيوبي ..
ولا يكن : معجباً بنفسه ..
لا يشعر بعيوبها بل لا يشعر أنه لا يشعر : فإن هذا داءُ مزمن . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 07 ورقة / 394 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
ان شاء الله
 
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
ان شاء الله
سلمت يداك على الرد الجميل والقيم اختي الكريمه جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن المسائل والدرر والفوائد ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فمن طلب العلم للعمل : كسره العلم وبكى على نفسه ..
ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء : تحامق وإختال وإزدرى بالناس وأهلكه العجب ؛ ومقتته الأنفس ..
{ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } ..
أي : دسسها بالفجور والمعصية . ..
🥀 أنظره /سير أعلام النبلاء ج 13 ورقة / 378 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكر الحافظ الذهبيّ في السير عن خُطَبِ أبي الحكم الأندلسي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه وقال /
وقد كان فقيهاً محققاً ؛ وخطيباً بليغاً مفوهاً ..
فأعجبته نفسه وهو يخطب فقال /
حتى متى أعظ : ولا أتعظ ..
وأزجر : ولا أزدجر ..
أدل على الطريق المستدلين : وأبقى مقيماً مع الحائرين ..
كلا إن هذا : لهو البلاء المبين ..
اللهم فرغبني لما خلقتني له : ولا تشغلني بما تكفلت لي به . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 16 ورقة / 177 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
فكم من رجل نطق بالحق ؛ وأمر بالمعروف : فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده ؛ وحبه للرئاسة الدينية ..
فهذا داء خفيٌّ : سار في نفوس الفقهاء ..
كما أنه داءٌ : سار في نفوس المنفقين من الأغنياء وأرباب الوقوف والترب المزخرفة ..
وهو داء خفيٌّ : يسري في نفوس الجند والأمراء والمجاهدين ..
فتراهم يلتقون العدو ؛ ويصطدم الجمعان وفي نفوس المجاهدين : مخبآت وكمائن من الإختيال ؛ وإظهار الشجاعة ليُقَالُ ..
والعُعْبُ ولبس القراقلِ المذهبة – نوع من الثياب - ؛ والخوذ المزخرفة والعدد المحلاة : على نفوس متكبرة وفرسان متجبرة ..
فأنى : ينصرون ؟؟؟
وكيف لا : يخذلون ؟؟؟
اللهم : فانصر دينك ووفق عبادك . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 18 ورقة / 192 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الإمام جمال الدين أبو الفرج إبن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
من تلمح خصال نفسه وذنوبها : علم أنه على يقين من الذنوب والتقصير ..
وهو من حال غيره : في شك ..
فالذي يُحذر منه : الإعجاب بالنفس ..
ورؤية التقدم : في أعمال الآخرة ..
والمؤمن : لا يزال يحتقر نفسه ..
وقد قيل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه :
إن مت ندفنك في حجرة رسول الله ؟؟؟
فقال /
لأنْ ألقى الله بكلِ ذنبٍ غير الشرك : أحب إلىّ من أن أرى نفسي أهلاً لذلك . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 250 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في كلام له في عقوبات الذنوب /
فسبحان الله / كم من قلب : منكوس وصاحبه لا يشعر ..
وقلب : ممسوخ ..
وقلب : مخسوف به ..
وكم من مفتون : بثناء الناس عليه ؛ ومغرور بستر الله عليه ؛ ومستدرج بنعم الله عليه ..
وكل هذه : عقوبات وإهانة ..
ويظن الجاهل : أنها كرامة !!!
🥀 أنظره / الجواب الكافي ورقة / 140 ... 🌾🌾🌾
 
.... نسال الله السلامة
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
ان شاء الله
اعانك الله على افادة المسلمين
 
.... نسال الله السلامة
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
ان شاء الله
اعانك الله على افادة المسلمين
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بورك فيك على الرد الجميل اختي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحِسَان ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إن الله سبحانه إذا أراد بعبده خيراً : أنساه رؤية طاعاته ؛ ورفعها من قلبه ولسانه ..
فإذا إبتلى بذنب : جعله نصب عينيه ؛ ونسى طاعته وجعل همه كله بذنبه ..
فلا يزال ذنبه أمامه : إن قام أو قعد أو غدا أو راح ..
فيكون هذا : عين الرحمة في حقه كما قال بعض السلف / إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة ؛ ويعمل الحسنة فيدخل بها النار ..
قالوا : وكيف ذلك ؟؟؟
قال / يعمل الخطيئة : لا تزال نصب عينيه كلما ذكرها بكى وندم وتاب وإستغفر وتضرّع وأناب إلى الله ؛ وذلّ له وإنكسر وعمل لها أعمالاً فتكون سبب الرحمة في حقه ..
ويعمل الحسنة : فلا تزال نصب عينيه يمنّ بها ويراها ويعتدّ بها على ربه وعلى الخلق ؛ ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها ؛ فلا تزال هذه الأمور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار ..
فعلامة السعادة أن تكون حسنات العبد : خلف ظهره ..
وسيئاته : نصب عينيه ..
وعلامة الشقاوة : أن يجعل حسناته نصب عينيه ..
وسيئاته : خلف ظهره ؛ والله المستعان
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ج 01 ورقة / 297 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس : إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت ..
فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص : فاقبل على الطمع أولاً ؛ فأذبحه بسكين اليأس ..
وأقبل على المدح والثناء ؛ فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة ؛ فإذا إستقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح : سهل عليك الإخلاص ..
فإن قلت : وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح ؟؟؟
قلت / أما ذبح الطمع فيسهله عليك : علمك يقيناً أنه ليس من شيء يطمع فيه إلاّ وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره ..
ولا يؤتى العبد منها شيئاً سواه ..
وأما الزهد في الثناء والمدح : فيسهله عليك علمك ؛ أنه ليس أحدٌ ينفع مدحه ويزين ويضر ذمة ويشين : إلا الله وحده ..
🥀 أنظره / الفوائد ورقة / 149 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الواعظ إبن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا تم علم الإنسان لم ير لنفسه عملاً وإنما يرى : إنعام الموفق لذلك العمل الذي يمنع العاقل أن يرى لنفسه عملاً ؛ أو يعجب به ..
وذلك بأشياء منها /
أنه وُفِقَّ لذلك العمل : { حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ } ..
ومنها / أنه إذا قيس بالنعم : لم يف بمعشار عشرها ..
ومنها / أنه إذا لوحظت عظمة المخدوم : إحتقر كل عمل وتعبد ؛ هذا إذا سلم من شائبة وخلص من غفلة..
فأما والغفلات : تحيط به ..
فينبغي أن يغلب الحذر من : رده ..
ويخاف العتاب : على التقصير فيه فيشتغل عن النظر إليه ..
وتأمل على الفطناء : أحوالهم في ذلك ..
فالملائكة الذين يسبحون الليل والنهار : لا يفترون ..
قالوا : ما عبدناك حق عبادتك ..
والخليل عليه السلام يقول : { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي } ..
وما أدل بتصبره : على النار ..
وتسليمه الولد : إلى الذبح ..
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
ما منكم من ينجيه عمله ..
قالوا : ولا أنت ؟؟؟
قال : ولا أنا إلاّ أن يتغمدني الله برحمته . ..
وأبو بكر رضي الله عنه يقول : وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟؟؟!!!
وعمر رضي الله عنه يقول : لو أن لي طلاع الأرض لافتديت بها من هول ما أمامي قبل أن أعلم ما الخبر . ..
وإبن مسعود يقول : ليتني إذا مت لا أبعث . ..
وعائشة رضي الله عنها تقول : ليتني كنت نسياً منسياً . ..
وهذا شأن جميع العقلاء ؛ فرضي الله عن الجميع . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 393 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الإمام إبن تيميّة الحرانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَبَيَّنَ أَنَّ الْبُخْلَ مِنْ الْكَبَائِرِ فِي قَوْله تَعَالَى : ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ ..
وَفِي قَوْلِهِ : ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ الْآيَةَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 28 ورقة / 292 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام إبن قدامة المقدسيّ الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وأشد درجات البخل أن يبخل الإنسان : على نفسه مع الحاجة ..
فكم من بخيل : يمسك المال ..
ويمرض : فلا يتداوى ..
ويشتهي الشهوة : فيمنعه منها البخل ..
فكم بين من يبخل على نفسه مع الحاجة : وبين ما يؤثر على نفسه مع الحاجة ..
فالأخلاق عطايا : يضعها الله عزَّ وجلَّ حيث يشاء . ..
🥀 أنظره / مختصر منهاج القاصدين ورقة / 265 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغداديّ الشهير بالماورديّ عليه رَحَمَات الله /
قال بعض الحكماء / البخيل : ليس له خليل . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين ورقة / 185 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضا عليه رَحَمَات الله /
وقال آخر / البخيل : حارس نعمته ..
وخازن : ورثته . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين ورقة / 185 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام المُفلح كما قال فيه إبن تيمية إبن المفلح الحافظ الحنبلي عليهم رَحَمَات الله تعالى عليهم وهو يذم البخيل /
وقال آخر /
عجبًا للبخيل المتعجِّل للفقر الذي منه : هرب ..
والمؤخر للسَّعة التي إيَّاها : طلب ..
ولعلَّه يموت : بين هربه وطلبه فيكون عيشه في الدنيا عيش الفقراء ..
وحسابه في الآخرة : حساب الأغنياء ..
مع أنَّك لم ترَ بخيلًا إلاّ غيره أسعد بماله منه ..
لأنَّه في الدنيا : مهتمٌّ بجمعه ..
وفي الآخرة : آثم بمنعه ..
وغيره آمن في الدنيا : من همِّه ..
وناج في الآخرة : من إثمه . ..
🥀 أنظره / الأداب الشرعية ج 03 ورقة / 16 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحِسَان ...

🥀🥀 ومنها ...
قال إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاريّ أبو إسحاق الحُصريّ القيروانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إياك والعجل فإن العرب كانت تكنيها : أم الندامة ..
لأن صاحبها يقول : قبل أن يعلم ..
ويجيب قبل : أن يفهم ..
ويعزم قبل : أن يفكر ..
ويقطع قبل : أن يقدر ..
ويحمد قبل : أن يجرب ..
ويذم قبل : أن يخبر ..
ولن يصحب هذه الصفة أحد إلاّ : صحب الندامة وإعتزل السلامة . ..
🥀 أنظره / زهر الآداب وثمر الألباب ج 04 ورقة / 149 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قيل / مَن دام كسله : خاب أمله ..
قال أبو بكر الخوارزمي /
لا تصحب الكسلان فى حالاته .. كم صالح بفساد آخر يفسدْ ..
عدوى البليدِ إلى الجليدِ سريعة ... والجمرُ يوضع فى الرماد فيخمدْ ..
🥀 أنظره / روح البيان ج 03 ورقة / 448 - 449 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
تأمل قوله تعالى : ﴿ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ﴾ ..
كيف شرك بينهما : في الخروج ..
وخص الذكر بالشقاء لاشتغاله : بالكسب والمعاش والمرأة في خدرها . ..
🥀 أنظره / بدائع الفوائد ج 03 ورقة / 229 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال سعيد بن إسماعيل عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الخوف من الله : يوصلك إلى الله ..
والكبر والعجب في نفسك : يقطعك عن الله ..
وإحتقار الناس في نفسك : مرض لا يداوى . ..
🥀 أنظره / حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم ج 10 ورقة / 245 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى في قوله سبحانه /
﴿ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْل ﴾ .. ..
قَدْ تُؤُوِّلَتْ فِي الْبُخْلِ : بِالْمَالِ وَالْمَنْعِ ؛ وَالْبُخْلِ بِالْعِلْمِ وَنَحْوِهِ ..
وَهِيَ تَعُمُّ الْبُخْلَ بِكُلِّ مَا يَنْفَعُ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا : مِنْ عِلْمٍ وَمَالٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ..
كَمَا تَأَوَّلُوا قَوْلَهُ : ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ النَّفَقَةُ مِنْ : الْمَالِ ..
وَالنَّفَقَةُ : مِنْ الْعِلْمِ ..
وَقَالَ مُعَاذٌ فِي الْعِلْمِ : تَعَلُّمُهُ لِمَنْ لَا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ ..
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا تَصَدَّقَ رَجُلٌ بِصَدَقَةِ أَفْضَلَ مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا جَمَاعَةً فَيَتَفَرَّقُونَ وَقَدْ نَفَعَهُمْ اللَّهُ بِهَا ..
أَوْ كَمَا قَالَ ..
وَفِي الْأَثَرِ نِعْمَةُ الْعَطِيَّةِ وَنِعْمَت الْهَدِيَّةُ ..
الْكَلِمَةُ مِنْ الْخَبَرِ يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ ثُمَّ يُهْدِيهَا إلَى أَخ لَهُ أَوْ كَمَا قَالَ : وَهَذِهِ صَدَقَةُ الْأَنْبِيَاءِ ؛ وَوَرَثَتُهُمْ الْعُلَمَاءُ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 14 ورقة / 212 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفَوائد والدرر ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخُ الإسلامِ إبن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
كَتَبْنَا فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ الْكَلَامَ عَلَى جَمْعِ اللَّهِ تَعَالَى : بَيْنَ الْخُيَلَاءِ وَالْفَخْرِ ..
وَبَيْنَ : الْبُخْلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ : ﴿ إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ ..
﴿ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ﴾ ..
فِي النِّسَاءِ وَالْحَدِيدِ وَضِدُّ ذَلِكَ : الْإِعْطَاءِ وَالتَّقْوَى الْمُتَضَمِّنَةِ لِلتَّوَاضُعِ كَمَا قَالَ : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ ..
وَهَذَانِ الْأَصْلَانِ : هُمَا جِمَاعُ الدِّينِ الْعَامِّ ..
كَمَا يُقَالُ : التَّعْظِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ ..
وَالرَّحْمَةُ : لِعِبَادِ اللَّهِ ..
فَالتَّعْظِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ : يَكُونُ بِالْخُشُوعِ وَالتَّوَاضُعِ ..
وَذَلِكَ : أَصْلُ التَّقْوَى ..
وَالرَّحْمَةُ : لِعِبَادِ اللَّهِ بِالْإِحْسَانِ إلَيْهِمْ ..
وَهَذَانِ هُمَا : حَقِيقَةُ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ..
فَإِنَّ الصَّلَاةَ : مُتَضَمِّنَةٌ لِلْخُشُوعِ لِلَّهِ وَالْعُبُودِيَّةِ لَهُ وَالتَّوَاضُعِ لَهُ وَالذُّلِّ لَهُ ..
وَذَلِكَ كُلُّهُ : مُضَادٌّ لِلْخُيَلَاءِ وَالْفَخْرِ وَالْكِبْرِ ..
وَالزَّكَاةُ مُتَضَمِّنَةٌ : لِنَفْعِ الْخَلْقِ وَالْإِحْسَانِ إلَيْهِمْ ؛ وَذَلِكَ مُضَادٌّ لِلْبُخْلِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 14 وَرَقَة / 214 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
كان من هدي النبيّ صلى الله عليه وسلم في غالب أحواله : أن يطيل في الفجر ..
ويتوسط : في العشاء ..
ويخفف : في المغرب ..
كما روى الحافظ النسائيّ في سننه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ /
مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ فُلَانٍ . ..
قَالَ سُلَيْمَانُ : كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ ..
وَيُخَفِّفُ الْأُخْرَيَيْن ..
و يُخَفِّفُ الْعَصْرَ ..
وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ : بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ..
وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ : بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ..
وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْح : بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ ..
🥀 وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي برقم / 982 ج 03 ورقة / 126 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة إبن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وطوال المفصل : من ( ق ) إلى ( عم )..
ومن ( عم ) إلى ( الضحى ) : أوساط ..
ومن ( الضحى ) إلى آخره : قصار . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع ج 03 ورقة / 75 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام إبن بطّال أبو الحسن علي إبن خلف بن عبد الملك عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إتفق العلماء على أن أطول الصلوات : قراءة الفجر . ..
🥀 أنظره / شرح صحيح البخاري ج 02 ورقة / 385 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد سوراً بعينها يخصصها لصلاة الفجر إلا : يوم الجمعة ..
فإنه كان يقرأ فيها بـــ ( الم * تنزيل ) السجدة ..
و( هل أتى على الإنسان ) الإنسان ..
رواه البخاري برقم / 891 ..
ومسلم برقم / 880 ..
وما عدا الجمعة ؛ فكان تارة يقرأ في الفجر : بالواقعة ونحوها من السور . ..
رواه أحمد في مسنده برقم / 21033 وصححه العلاّمة المحدث الألباني عليه رَحَمَات الله في صفة الصلاة ورقة / 109 ..
وقرأ مرة فيها بــ ( الطور ) ..
رواه البخاري برقم / 1626 ..
ومسلم برقم / 1276 ..
ويقرأ أحياناً بــ ( ق والقرآن المجيد ) .. رواه مسلم في صحيحه برقم / 458 ..
وقرأ مرة فيها : ( إذا زلزلت ) في الركعتين كلتيهما ..
رواه أبو داود برقم / 816 وحسنه العلاّمة الألباني في صحيح أبي داود ..
وقرأ - مرة - فيها في السفر بـــ : ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ..
رواه أبو داود برقم / 1462 ..
وصححه العلاّمة الألباني في صحيح أبي داود ..
وصلى الصبح مرةً بمكة فاستفتح : سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أخذته صلى الله عليه وسلم سعلة فركع . ..
رواه مسلم في الصحيح برقم / 455 ..
وأمهم مرةً فيها بــ : ( الصافات ) ..
رواه أحمد في المسند برقم / 4989 ..
وصححه العلاّمة الألباني في صفة الصلاة ورقة / 109 ..
وقال أبو بَرْزَةَ رضي الله عنه : ( كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ وَيَقْرَأُ فِيهَا : مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ . ..
رواه البخاري ومسلم ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المُستفاد من الدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
سئل علماء اللجنة الدائمة للدعوة والإفتاء /
في صلاة الفجر دائماً ما أقرأ في الركعة الأولى : سورة الانشراح إعتقاداً وإحساساً مني أنني عندما أقرأ هذه السورة بالذات بأنني أبدأ يوماً جديداً ..
علماً بأنني : أحفظ كثيرا من سور القرآن الكريم ..
فما حكم تخصيص الركعة الأولى من صلاة الفجر بسورة واحدة هي سورة الانشراح ؟؟؟
فأجابوا /
المشروع في صلاة الفجر : إطالة القراءة ..
ويقرأ : ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة من غير تخصيص لسورة معينة ..
إلاّ ما ورد الدليل بتخصيصه : كسورة السجدة ..
وسورة : الدهر ( هل أتى على الإنسان ) في صلاة الفجر يوم الجمعة ..
لأن التخصيص من غير دليل : يكون بدعة . ..
🥀 أنظره / فتاوى اللجنة الدائمة ج 05 ورقة / 340 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة بكر أبو زيد عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ومن البدع / التخصيص بلا دليل . ..
🥀 أنظره / بدع القراءة ورقة / 14 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَالَ شَيْخ الْإِسْلام إبن تيمية عَلَيْه رَحَمَات الله تَعَالَى عليه /
فَالْحُرِّيَّةُ / حُرِّيَّةُ الْقَلْبِ ..
وَالْعُبُودِيَّةُ / عُبُودِيَّةُ الْقَلْبِ ..
كَمَا أَنَّ الْغِنَى / غِنَى النَّفْسِ ..
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ؛ وَإِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ . ..
وَهَذَا لَعَمْرِي : إذَا كَانَ قَدْ اسْتَعْبَدَ قَلْبَهُ صُورَةً مُبَاحَةً ..
فَأَمَّا مَنْ اسْتَعْبَدَ قَلْبَهُ صُورَةً مُحَرَّمَةً ؛ إمْرَأَةً أَوْ صَبِيًّا : فَهَذَا هُوَ الْعَذَابُ الَّذِي لَا يُدَانُ فِيهِ ..
وَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ : عَذَابًا ..
وَأَقَلِّهِمْ : ثَوَابًا ..
فَإِنَّ الْعَاشِقَ لِصُورَةِ إذَا بَقِيَ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقًا بِهَا مُسْتَعْبَدًا لَهَا : إجْتَمَعَ لَهُ مِنْ أَنْوَاعِ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ مَا لَا يُحْصِيهِ إلَّا رَبُّ الْعِبَادِ ..
وَلَوْ سَلِمَ مِنْ فِعْلِ الْفَاحِشَةِ الْكُبْرَى فَدَوَامُ تَعَلُّقِ الْقَلْبِ بِهَا بِلَا فِعْلِ الْفَاحِشَةِ : أَشَدُّ ضَرَرًا عَلَيْهِ مِمَّنْ يَفْعَلُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتُوبُ مِنْهُ ؛ وَيَزُولُ أَثَرُهُ مِنْ قَلْبِهِ ..
وَهَؤُلَاءِ يُشَبَّهُونَ : بِالسُّكَارَى وَالْمَجَانِينِ
.. .. ..
وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ هَذَا الْبَلَاءِ : إعْرَاضُ الْقَلْبِ عَنْ اللَّهِ ..
فَإِنَّ الْقَلْبَ إذَا ذَاقَ طَعْمَ عِبَادَةِ اللَّهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ : لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ قَطُّ أَحْلَى مِنْ ذَلِكَ ؛ وَلَا أَلَذَّ وَلَا أَطْيَبَ ..
وَالْإِنْسَانُ لَا يَتْرُكُ مَحْبُوبًا : إلَّا بِمَحْبُوبِ آخَرَ يَكُونُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْهُ ..
أَوْ خَوْفًا : مِنْ مَكْرُوهٍ ..
فَالْحُبُّ الْفَاسِدُ : إنَّمَا يَنْصَرِفُ الْقَلْبُ عَنْهُ بِالْحُبِّ الصَّالِحِ أَوْ بِالْخَوْفِ مِنْ الضَّرَرِ . ..
🥀 أُنْظُره / مَجْمُوع الْفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 186 - 187 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلامة الشيخ إبن العثيمين عليه رحَمَات رب العالمين عليه /
ينبغي للإنسان أن يستعمل البُشرىٰ : لإخوانه ما إستطاع ..
ولكن أحيانًا يكون الإنذار : خيرًا لأخيه المسلم ..
فقد يكون أخوك المسلم في جانب تفريط في واجب ؛ أو انتهاك لمحرم : فيكون من المصلحة أن تنذره وتخوفه ..
فالإنسان ينبغي له أن يستعمل : الحكمة ..
ولكن : يغلب جانب البشرىٰ ..
فلو جاءك رجل مثلاً وقال : إنه أسرف على نفسه ؛ وفعل معاصي كبيرة ؛ وسأل هل له من توبة ؟؟؟
فينبغي لك أن تقول :
نعم : أبشر ..
إذا تبت : تاب الله عليك ..
فتدخل عليه : السرور ..
وتدخل عليه : الأمل حتىٰ لا ييأس من رحمة الله عز وجل . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 02 ورقة / 226 ... 🌾🌾🌾
 
الحمد لله ...

📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد الحسان والدرر الثِقال ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمـام الحافظ سفيـان الثـوري عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من يسمع ببدعة : فلا يحكها لجلسائه ..
لا يلقيها : في قلوبهم . ..
قال الإمام الحافظ الذهبيّ ذهبيّ عصره عليه رَحَمَات الله معلقاً على كلام الثوريّ ..
قال / أكثر أئمة السلف : على هذا التحذير ..
يرون أن القلوب : ضعيفة ..
والشبه : خطافة . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 07 ورقة / 261 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة الإمام محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكنيّ الشنقيطيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قَالَ النَّيْسَابُورِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ /
وَكَانَتِ الطُّرُقَاتُ فِي أَيَّامِ السَّلَفِ وَقْتَ السَّحَرِ وَبَعْدَ الْفَجْرِ : غَاصَّةً بِالْمُبَكِّرِينَ إِلَى الْجُمُعَةِ يَمْشُونَ بِالسُّرُجِ ..
وَقِيلَ أَوَّلُ بِدْعَةٍ أُحْدِثَتْ فِي الْإِسْلَامِ : تَرْكُ الْبُكُورِ إِلَى الْجُمُعَةِ ..
إِذِ الْبُكُورُ إِلَيْهَا : مِنْ شِدَّةِ الْعِنَايَةِ بِهَا . ..
🥀 أنظره / أضْوَاء البَيان في إيضاحِ القرآنَ بالقرآن ج 09 ورقة / 52 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شَيْخ الإِسْلام إبن تَيْمية عليهِ رَحَمَات الله /
وَالْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْقَلِيلِ : أَفْضَلُ مِنْ كَثِيرٍ لَا يُدَاوَمُ عَلَيْهِ ..
وَلِهَذَا كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دِيمَةً ..
وَإسْتَحَبَّ الْأَئِمَّةُ أَنْ يَكُونَ لِلرجل : عدد مِنْ الرَّكَعَاتِ يَقُومُ بِهَا مِنْ اللَّيْلِ لَا يَتْرُكُهَا ..
فَإِنْ نَشِطَ : أَطَالَهَا ..
وَإِنْ كَسِلَ : خَفَّفَهَا ..
وَإِذَا نَامَ عَنْهَا : صَلَّى بَدَلَهَا مِنْ النَّهَارِ ..
كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا نَامَ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْل : صلى فِي النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً . ..
،وَقَال / مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ : كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ . ..
وَمِنْ هَذَا الْبَابِ : صَلَاةُ الضُّحَى ..
فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ يَكُنْ يُدَاوِمُ عَلَيْهَا بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِسُنَّتِهِ ..
وَمَنْ زَعَمَ مِنْ الْفُقَهَاءِ أَنَّ رَكْعَتَيْ الضُّحَى كَانَتَا وَاجِبَتَيْنِ عَلَيْهِ : فَقَدْ غَلِطَ ..
وَالْحَدِيثُ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ : ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرِيضَةٌ وَلَكُمْ تَطَوُّعٌ :
الْوِتْرُ ..
وَالْفَجْرُ ..
وَرَكْعَتَا الضُّحَى ..
حَدِيثٌ : مَوْضُوعٌ . ..
بَلْ ثَبَتَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ لَا مُعَارِضَ لَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يُصَلِّي وَقْتَ الضُّحَى لِسَبَبٍ عَارِضٍ ؛ لَا لِأَجْلِ الْوَقْتِ ..
مِثْلُ / أَنْ يَنَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَيُصَلِّي مِنْ النَّهَارِ : اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ..
وَمِثْلُ / أَنْ يَقْدَمَ مِنْ سَفَرٍ وَقْتَ الضُّحَى فَيَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّيَ فِيهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 126 - 127 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال /
قال رسول الله ﷺ /
مَنْ كان له ثلاث بنات :
فصبَرَ علَيْهِنَّ ..
وأطعَمَهُنَّ ..
وسقاهُنّ ..
وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ ( سعته وطاقته ) كُنَّ لَهُ : حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم / 294 ج 01 ورقة / 590 وقال العلاّمة المحدث الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى : وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المسائل والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
قـال الإمام العلاّمة عبدُ الرحمن إبن السِعْديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وليعلم العبد أنّ الله : مُسَبب الأسْباب وميسرها ..
فإيّاك أن تعجب : بِنفسك،وحذقك وذكائك ..
فإنّ هذا : هو الهلاك ..
وإنما الكمال : أن تخضع لربّك ..
وتكون : مُفتقراً إليه ..
مُضْطراً : إليه على الدوام . ..
🥀 أنظره / الرياض الناضرة ورقة / 184 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ﻗـﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ العلاّمة إبن ﺑﺎﺯ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
ﻭ ﻣﻦ ﺃﺿﺎﻉ ﻭﻗﺘﻪ : ﺃﺿﺎﻉ حياته ..
ﻭ ﻣﻦ ﺃﺿﺎﻉ ﺣﻴﺎﺗﻪ : ﻧﺪﻡ ﻭ ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 16 ورقة / 261 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال /
جاء ناس من أصحاب النبي ﷺ فسألوه :
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ؟؟؟
قال / وقد وجدتموه ؟؟؟
قالوا / نعم ..
قال / ذاك صريح الإيمان . ..
رواه مسلم ..
و قال النبي ﷺ / إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثتْ بِهِ أنْفُسُها مَا لم تَتَكَلَّمْ بِهِ أَو تَعْمَلْ بِهِ . ..
🥀 أنظره / هو في صحيح الجامع للعلاّمة الألباني عليه رَحَمَات الله برقم / 1730 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَمِنْ الْوَسَاوِس : ما يَكُونُ مِنْ خَوَاطِرِ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ ..
فَيَتَأَلَّمُ لَهَا : قَلْبُ الْمُؤْمِنِ تَأَلُّمًا شَدِيدًا كَمَا قَالَ الصَّحَابَةُ /
يَا رَسُولَ اللَّهِ / إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَأَنْ يَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ..
فَقَالَ / أَوَجَدْتُمُوهُ ؟؟؟
قَالُوا / نَعَمْ ..
قَالَ / ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ. ..
وَفِي لَفْظٍ / إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ..
فَقَالَ / الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ . ..
قَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ /
فَكَرَاهَةُ ذَلِكَ وَبُغْضُهُ وَفِرَارُ الْقَلْبِ مِنْهُ : هُوَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ..
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ غَايَةُ كَيْدِ الشَّيْطَانِ : الْوَسْوَسَةَ ..
وَالْوَسْوَاسُ : يَعْرِضُ لِكُلِّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِذِكْرٍ أَوْ غَيْرِهِ ..
لَا بُدَّ لَهُ : مِنْ ذَلِكَ ..
فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ : أَنْ يَثْبُتَ وَيَصْبِرَ ..
وَيُلَازِمَ مَا هُوَ فِيهِ : مِنْ الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ ..
وَلَا : يَضْجَرُ ..
فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ ذَلِكَ : يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشَّيْطَان ..
{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } ..
وَكُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ تَوَجُّهًا إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقَلْبِهِ : جَاءَ مِنْ الْوَسْوَاسِ أُمُورٌ أُخْرَى ..
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ : بِمَنْزِلَةِ قَاطِعِ الطَّرِيقِ ..
كُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ يَسِيرُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى : أَرَادَ قَطْعَ الطَّرِيقِ عَلَيْهِ ..
وَلِهَذَا قِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ / إنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ : لَا نُوَسْوَسُ !!!
فَقَالَ : صَدَقُوا ؛ وَمَا يَصْنَعُ الشَّيْطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ . ..
وَتَفَاصِيلُ مَا يَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ : طَوِيلٌ مَوْضِعُهُ . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكبرى ج 02 ورقة / 223 - 224 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة عبد الرحمن إبن سِعْديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى : ﴿ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ /
وهذا عام : لجميع المصائب .. ..
فجميع ما أصاب العباد : فبقضاء الله وقدره .. ..
والشأن كل الشأن : هل يقوم العبد بالوظيفة التي عليه في هذا المقام أم لا يقوم بها ؟؟؟
فإن قام بها : فله الثواب الجزيل ؛ والأجر الجميل في الدنيا والآخرة ..
فإذا آمن أنها من عند الله فرضي بذلك وسلم لأمره : هدى الله قلبه ..
فاطمأن ولم : ينزعج عند المصائب . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن ورقة / 867 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الحِسَان والفوائد ...

🥀🥀 منها ...
عن أبي هُريرَة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال /
لا يَقُولَنَّ أحَدُكُمُ : الكَرْمُ ؛ فإنَّما الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ . ..
خَرّجه مسلمٌ في الصَحيح برقم / 2247 ...

قال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُ وَلَا أَعْظَمُ خَيْرًا : مِنْ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ ..
وَالشَّيْءُ الْحَسَنُ الْمَحْمُودُ : يُوصَفُ بِالْكَرْمِ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ ..
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ / مِنْ كُلِّ جِنْسٍ حَسَنٍ. ..
وَقَالَ الزَّجَّاجُ /الزَّوْجُ النَّوْعُ وَالْكَرِيمُ الْمَحْمُودُ ..
وَقَالَ غَيْرُهُمَا : ﴿ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ ﴾ ..
صِنْفٌ وَضَرْبٌ : ﴿ كَرِيمٌ ﴾ حَسَنٌ مِنْ النَّبَاتِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ ..
يُقَالُ نَخْلَةٌ كَرِيمَةٌ : إذَا طَابَ حَمْلُهَا ..
و نَاقَةٌ كَرِيمَةٌ : إذَا كَثُرَ لَبَنُهَا . ..
🥀 أْنْظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 16 وَرَقَة / 294 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي المَجْمُوع لشَيخ الإِسْلام إبن تَيْمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَعَنْ الشَّعْبِيّ / النَّاسُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ ؛ فَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ : فَهُوَ كَرِيمٌ ..
وَمَنْ دَخَلَ النَّارَ : فَهُوَ لَئِيم ..
وَالْقُرْآنُ قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ النَّاسَ فِيهِمْ : كَرِيمٌ ؛ عَلَى اللَّهِ يُكْرِمُهُ ..
وَفِيهِمْ : مَنْ يُهِينُهُ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ ..
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ / وَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ؛ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ . ..
وَكَرَائِمُ الْأَمْوَال : الَّتِي تَكْرُمُ عَلَى أَصْحَابِهَا لِحَاجَتِهِمْ إلَيْهَا ؛ وَانْتِفَاعِهِمْ بِهَا مِنْ الْأَنْعَامِ وَغَيْرِهَا ..
وَهُوَ سُبْحَانَهُ أَخْبَرَ أَنَّهُ : الْأَكْرَمُ بِصِيغَةِ التَّفْضِيلِ وَالتَّعْرِيفِ لَهَا ..
فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ : الْأَكْرَمُ وَحْدَهُ بِخِلَافِ مَا لَوْ قَالَ وَرَبُّك أَكْرَمُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدُلُّ عَلَى الْحَصْرِ ..
وَقَوْلُهُ : ﴿ الْأَكْرَمُ ﴾ : يَدُلُّ عَلَى الْحَصْرِ ..
وَلَمْ يَقُلْ الْأَكْرَمُ مِنْ كَذَا ؛ بَلْ أَطْلَقَ الِإسْمَ لِيُبَيِّنَ أَنَّهُ الْأَكْرَمُ مُطْلَقًا غَيْرَ مُقَيَّدٍ ..
فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ مُتَّصِفٌ بِغَايَةِ الْكَرَمِ : الَّذِي لَا شَيْءَ فَوْقَهُ وَلَا نَقْصَ فِيهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 16 وَرَقَة / 295 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
والقاضي الإمام محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله تعالى في قَوله /
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ﴾ ..
قال / هَذَا يُبَيِّنُ وَجْهَ الْعَدَاوَةِ ..
فَإِنَّ الْعَدُوَّ : لَمْ يَكُنْ عَدُوًّا لِذَاتِهِ ؛ وَإِنَّمَا كَانَ عَدُوًّا لِفِعْلِهِ ..
فَإِذَا فَعَلَ الزَّوْجُ وَالْوَلَدُ فِعْلَ الْعَدُوِّ : كَانَ عَدُوًّا ..
وَلَا فِعْلَ : أَقْبَحَ مِنْ الْحَيْلُولَةِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الطَّاعَةِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أحْكَام القُرآن ج 04 وَرَقَة / 264 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن بِلَالَ إبْنَ سَعْدٍ عليهِ رَحَمَات الله ( هو من التابعين ) أنه كان يَقُولُ فِي دُعَائِهِ /اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ : زَيْغِ الْقُلُوبِ ..
وَمِنْ : تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ ..
وَمِنْ : مُرْدِيَاتِ الْأَعْمَالِ ..
وَمُضِلَّاتِ : الْفِتَنِ . ..
رواه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ج 05 ورقة / 229 ..
والخولانيّ في تاريخ داريا ورقة / 77 ..
والبيهقي الحافظ البيهقيّ في الشعب ج 01 ورقة / 507 رقم الحديث / 862 .. والحافظ إبن عساكر في تاريخ دمشق ج 10 ورقة / 499 وإسناده صحيح ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الحِسَان والفوائد ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربيّ المعافري الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله عليهِ /
وَفِي صَحِيحِ الْحَدِيثِ .. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ..
تَعِسَ عَبْدُ : الدِّرْهَمِ ..
تَعِسَ عَبْدُ : الْخَمِيصَةِ ..
تَعِسَ عَبْدُ : الْقَطِيفَةِ ..
تَعِسَ : فَانْتَكَسَ ..
وَإِذَا شِيكَ : فَلَا انْتَفَشَ . ..
قال / وَلَا دَنَاءَةَ أَعْظَمَ مِنْ عِبَادَةِ : الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ..
وَلَا هِمَّةَ أَخَسَّ مِنْ هِمَّةٍ :،تَرْتَفِعُ بِثَوْبٍ جَدِيدٍ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أحْكَام القُرآن ج 04 ورقة / 264 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الْإِنْسَانُ دَائِمًا يَذْكُرُ فِي الصَّلَاةِ : مَا لَا يَذْكُرُهُ خَارِجَ الصَّلَاةِ ..
وَمِنْ ذَلِكَ مَا يَكُونُ : مِنْ الشَّيْطَان ..
كَمَا يُذْكَرُ / أَنَّ بَعْضَ السَّلَفِ ذَكَرَ لَهُ رَجُلٌ أَنَّهُ دَفَنَ مَالًا وَقَدْ نَسِيَ مَوْضِعَهُ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ !!!
فَقَامَ فَصَلَّى فَذَكَرَهُ ..
فَقِيلَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ عَلِمْت ذَلِكَ ؟؟؟
قَالَ : عَلِمْت أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَدَعُهُ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى يُذَكِّرَهُ بِمَا يُشْغِلُهُ ؛ وَلَا أَهَمَّ عِنْدَهُ مِنْ ذِكْرِ مَوْضِعِ الدَّفْنِ ..
لَكِنَّ الْعَبْدَ الْكَيِّسَ : يَجْتَهِدُ فِي كَمَالِ الْحُضُورِ مَعَ كَمَالِ فِعْلِ بَقِيَّةِ الْمَأْمُورِ ..
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 225 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( مَسْأَلَةٌ الْمُصَلِّي إذَا أَحْدَثَ قَبْلَ السَّلَامِ )/
مَسْأَلَةٌ /
فِيمَا إذَا أَحْدَثَ الْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلَامِ ؟؟؟
قال شيخُ الإِسْلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى /
إذَا أَحْدَثَ الْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلَامِ : بَطَلَتْ ؛ مَكْتُوبَةً كَانَتْ ؛ أَوْ غَيْرَ مَكْتُوبَةٍ . ..
🥀 أنظرهُ / الفَتَاوَى الكبرى ج 02 وَرَقَة / 226 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( مَسْأَلَةٌ الضَّحِكُ فِي الصَّلَاةِ ) /
مَسْأَلَةٌ /
فِي رَجُلٍ ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ : فَهَلْ تَبْطُلُ صَلَاتُهُ أَمْ لَا ؟؟؟
قال شيخُ الإِسْلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى /
أَمَّا التَّبَسُّمُ : فَلَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ ..
وَأَمَّا إذَا قَهْقَهَ فِي الصَّلَاةِ : فَإِنَّهَا تَبْطُلُ ..
وَلَا يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ : كَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ ..
لَكِنْ يُسْتَحَبُّ لَهُ : أَنْ يَتَوَضَّأَ فِي أَقْوَى الْوَجْهَيْنِ لِكَوْنِهِ أَذْنَبَ ذَنْبًا ..
وَلِلْخُرُوجِ مِنْ الْخِلَافِ ..
فَإِنَّ مَذْهَبَ أَبِي حَنِيفَةَ : يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ ..
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ..
🥀 أنظرهُ / الفَتَاوَى الكبرى ج 02 وَرَقَة / 226 - 227 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَالْمَطْلُوبُ مِنْ الْقُرْآنِ : هُوَ فَهْمُ مَعَانِيهِ ..
وَالْعَمَلُ : بِهِ ..
فَإِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ هِمَّةَ حَافِظِهِ : لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ . ..
🥀 أنظره / فتَاوى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 235 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top