- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,871
- نقاط التفاعل
- 28,456
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحَمْدُ لله ...
ومِنَ الدررِ والفوائد السَنِية أيضًا ...
منها ...
سئل سماحة الوالد الشيخ العلاّمة الشيخ إبن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما حكم تطويل الأظافر ووضع ( مناكير ) عليها مع العلم : أنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟؟؟
قال /
تطويل الأظافر : خلاف السنة ..
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال /
الفطرة خمس : الختان ..
والاستحداد ..
وقص الشارب ..
ونتف الإبط ..
وقلم الأظفار . ..
ولا يجوز أن تترك : أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال /
وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئا من ذلك : أكثر من أربعين ليلة . ..
ولأن تطويلها : فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة . ..
أنظره / مجموع فتاوى العلاّمة عبد العزيز بن باز ج 10 ورقة / 49 ...
ومنها ...
وقال شيخ الإسلام أحمد إبن تيميّة الحرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( إِنَّ ) الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ : إِذَا أَدْبَرَتْ ..
فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ : فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ ..
وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا : خَيْرًا ..
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ : صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا ..
وَوَاعِظًا لَهُمْ : أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا كَمَا أَنْشَدَ بعْضهم /
الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةٌ .. تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ..
حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا .. وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ ..
أنظْره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 04 وَرَقَة / 409 ...
ومنها ...
وقال الإمام شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي أبو الفتح عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الكبر والإعجاب : يسلبان الفضائل ؛ ويكسيان الرذائل ..
وحسبك من رذيلة : تمنع من سماع النصح وقبول التأديب ..
والكبر : يكسب المقت ؛ ويمنع من التألف . ..
أنظره / المستطرف في كل فن مستظرف ورقة / 140 ...
ومنها ...
قالَ شيخنَا العلاّمةُ إبنُ عُثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
( الحديث ) : ( إشفِ أنت الشافي ) /
والشفاء : إزالة المرض وبرء المريض ..
فيُقال : إشفِ ولا يقال أَشف ..
لأن الثانية ( أَشف ) : بمعنى / أهلك ..
وأما الأولى ( إشفِ ) فمعناها : البرء من السقم ..
يُقالُ : اللهم إشفِ فلاناً ولا تُشفه ..
فالكلمتان عند العامة يظن أن معناهما : واحد ..
ولكن بينهما : هذا الفرق العظيم ( إشفهِ ) : أي أبرئه من المرض ..
أما أَشفه : أهلكه . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 479 ...
ومنها ...
و قــال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
ينبغي للإنسان أن يستحضر هذا وهو يصلِّي الفجر ؛ وهو : أنَّ الملائكة الموكَّلين بحفظ بني آدم : مجتمعون في هذه الصلاة ..
وكذلك : عند صلاة العصر ..
لكننا والله : نغفُل كثيرًا حتى تمُرّ بِنَا هاتان الصلاتان وكأنهما بقية الصلوات ..
وهذا أمرٌ سببه : الغفلة عن هذه الأمور العظيمة ..
وإلاّ / فإنك لو إستحضرت وأنت تصلي الفجر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة ؛ وكذلك في العصر : لوجدتَ لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا ..
وأمراً : عظيمًا لا تجده في غيرهما . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 02 ورقة / 85 ...
ومِنَ الدررِ والفوائد السَنِية أيضًا ...
منها ...
سئل سماحة الوالد الشيخ العلاّمة الشيخ إبن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما حكم تطويل الأظافر ووضع ( مناكير ) عليها مع العلم : أنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟؟؟
قال /
تطويل الأظافر : خلاف السنة ..
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال /
الفطرة خمس : الختان ..
والاستحداد ..
وقص الشارب ..
ونتف الإبط ..
وقلم الأظفار . ..
ولا يجوز أن تترك : أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال /
وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئا من ذلك : أكثر من أربعين ليلة . ..
ولأن تطويلها : فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة . ..
أنظره / مجموع فتاوى العلاّمة عبد العزيز بن باز ج 10 ورقة / 49 ...
ومنها ...
وقال شيخ الإسلام أحمد إبن تيميّة الحرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( إِنَّ ) الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ : إِذَا أَدْبَرَتْ ..
فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ : فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ ..
وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا : خَيْرًا ..
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ : صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا ..
وَوَاعِظًا لَهُمْ : أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا كَمَا أَنْشَدَ بعْضهم /
الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةٌ .. تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ..
حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا .. وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ ..
أنظْره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 04 وَرَقَة / 409 ...
ومنها ...
وقال الإمام شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي أبو الفتح عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الكبر والإعجاب : يسلبان الفضائل ؛ ويكسيان الرذائل ..
وحسبك من رذيلة : تمنع من سماع النصح وقبول التأديب ..
والكبر : يكسب المقت ؛ ويمنع من التألف . ..
أنظره / المستطرف في كل فن مستظرف ورقة / 140 ...
ومنها ...
قالَ شيخنَا العلاّمةُ إبنُ عُثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
( الحديث ) : ( إشفِ أنت الشافي ) /
والشفاء : إزالة المرض وبرء المريض ..
فيُقال : إشفِ ولا يقال أَشف ..
لأن الثانية ( أَشف ) : بمعنى / أهلك ..
وأما الأولى ( إشفِ ) فمعناها : البرء من السقم ..
يُقالُ : اللهم إشفِ فلاناً ولا تُشفه ..
فالكلمتان عند العامة يظن أن معناهما : واحد ..
ولكن بينهما : هذا الفرق العظيم ( إشفهِ ) : أي أبرئه من المرض ..
أما أَشفه : أهلكه . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 479 ...
ومنها ...
و قــال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
ينبغي للإنسان أن يستحضر هذا وهو يصلِّي الفجر ؛ وهو : أنَّ الملائكة الموكَّلين بحفظ بني آدم : مجتمعون في هذه الصلاة ..
وكذلك : عند صلاة العصر ..
لكننا والله : نغفُل كثيرًا حتى تمُرّ بِنَا هاتان الصلاتان وكأنهما بقية الصلوات ..
وهذا أمرٌ سببه : الغفلة عن هذه الأمور العظيمة ..
وإلاّ / فإنك لو إستحضرت وأنت تصلي الفجر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة ؛ وكذلك في العصر : لوجدتَ لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا ..
وأمراً : عظيمًا لا تجده في غيرهما . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 02 ورقة / 85 ...