سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدررِ والفوائد السَنِية أيضًا ...

🥀🥀 منها ...
سئل سماحة الوالد الشيخ العلاّمة الشيخ إبن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما حكم تطويل الأظافر ووضع ( مناكير ) عليها مع العلم : أنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟؟؟
قال /
تطويل الأظافر : خلاف السنة ..
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال /
الفطرة خمس : الختان ..
والاستحداد ..
وقص الشارب ..
ونتف الإبط ..
وقلم الأظفار . ..
ولا يجوز أن تترك : أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال /
وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئا من ذلك : أكثر من أربعين ليلة . ..
ولأن تطويلها : فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة . ..
🥀 أنظره / مجموع فتاوى العلاّمة عبد العزيز بن باز ج 10 ورقة / 49 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام أحمد إبن تيميّة الحرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( إِنَّ ) الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ : إِذَا أَدْبَرَتْ ..
فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ : فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ ..
وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا : خَيْرًا ..
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ : صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا ..
وَوَاعِظًا لَهُمْ : أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا كَمَا أَنْشَدَ بعْضهم /
الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةٌ .. تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ..
حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا .. وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ ..
🥀 أنظْره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 04 وَرَقَة / 409 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي أبو الفتح عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الكبر والإعجاب : يسلبان الفضائل ؛ ويكسيان الرذائل ..
وحسبك من رذيلة : تمنع من سماع النصح وقبول التأديب ..
والكبر : يكسب المقت ؛ ويمنع من التألف . ..
🥀 أنظره / المستطرف في كل فن مستظرف ورقة / 140 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قالَ شيخنَا العلاّمةُ إبنُ عُثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
( الحديث ) : ( إشفِ أنت الشافي ) /
والشفاء : إزالة المرض وبرء المريض ..
فيُقال : إشفِ ولا يقال أَشف ..
لأن الثانية ( أَشف ) : بمعنى / أهلك ..
وأما الأولى ( إشفِ ) فمعناها : البرء من السقم ..
يُقالُ : اللهم إشفِ فلاناً ولا تُشفه ..
فالكلمتان عند العامة يظن أن معناهما : واحد ..
ولكن بينهما : هذا الفرق العظيم ( إشفهِ ) : أي أبرئه من المرض ..
أما أَشفه : أهلكه . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 479 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قــال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
ينبغي للإنسان أن يستحضر هذا وهو يصلِّي الفجر ؛ وهو : أنَّ الملائكة الموكَّلين بحفظ بني آدم : مجتمعون في هذه الصلاة ..
وكذلك : عند صلاة العصر ..
لكننا والله : نغفُل كثيرًا حتى تمُرّ بِنَا هاتان الصلاتان وكأنهما بقية الصلوات ..
وهذا أمرٌ سببه : الغفلة عن هذه الأمور العظيمة ..
وإلاّ / فإنك لو إستحضرت وأنت تصلي الفجر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة ؛ وكذلك في العصر : لوجدتَ لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا ..
وأمراً : عظيمًا لا تجده في غيرهما . ..
🥀 أنظره / شرح الكافية الشافية ج 02 ورقة / 85 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
بارك الله في جهودك
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُرر والفَوائد العلميةُ ...

🥀🥀 منها ...
وقال الحافظ محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج أبو عبد الله شمس الدين المقدسيّ الحنبليّ عليهِ رَحَمَات رب العالمين /
الْقُلُوبَ تَضْعُفُ وَتَمْرَضُ وَرُبَّمَا مَاتَتْ : بِالْغَفْلَةِ وَالذُّنُوبِ وِتْرِك إِعْمَالِهِ فِيمَا خُلِقَ لَهُ مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْمَطْلُوبَةِ شَرْعًا ..
وَأَعْظَمُ ذَلِكَ : الشِّرْكُ ..
وَتَحْيَا وَتَقْوَى وَتَصِحُّ : بِالتَّوْحِيدِ وَالْيَقَظَةِ وَإِعْمَالِهِ فِيمَا خُلِقَ لَهُ ..
وَالضِّدُّ : يَزُولُ بِضِدِّهِ ..
وَيَنْفَعِلُ عَنْهُ : عَكْسَ مَا كَانَ مُنْفَعِلًا عَنْهُ ..
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ( عليه رَحَمَات رب عليه ) :
رَأَيْت الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ .. وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إدْمَانُهَا ..
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ .. وَخَيْرٌ لِنَفْسِك عِصْيَانُهَا ..
🥀 أنْظُرهُ / الآدَاب الشَرْعية و المِنَح المرْعية ج 01 وَرَقَة / 144 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى عليهِ /
وَقَالَ الْمُزَنِيّ : قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ /
يَا أَبَا إبْرَاهِيمَ : الْعِلْمُ جَهْلٌ عِنْدَ أَهْلِ الْجَهْلِ ..
كَمَا أَنَّ الْجَهْلَ جَهْلٌ : عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ..
ثُمَّ أَنْشَدَ الشَّافِعِيُّ لِنَفْسِهِ /
وَمَنْزِلَةُ الْفَقِيهِ مِنْ السَّفِيهِ .. كَمَنْزِلَةِ السَّفِيهِ مِنْ الْفَقِيهِ ..
فَهَذَا زَاهِدٌ فِي قُرْبِ هَذَا .. وَهَذَا فِيهِ أَزْهَدُ مِنْهُ فِيهِ ..
إذَا غَلَبَ الشَّقَاءُ عَلَى السَّفِيهِ .. تَنَطَّعَ فِي مُخَالَفَةِ الْفَقِيهِ ..
🥀 أنْظُرهُ / الآدَاب الشَرْعية و المِنَح المرْعية ج 01 وَرَقَة / 212 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاَّمة أبي عبد الله عبد الرحمن آل سِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
جعل الله التحرز والبعد عن الموبقات المهلكة والحذر من وسائلها : طريقاً سهلاً ..
هيناً : لتركها ..
شاهده قوله تعالى : { تلك حدود الله } ..
أي: محارمه ..
{ فلا تقربوها } ..
أي : لا تفعلوها ولا تحوموا حولها ..
فمن رعى حول الحمى : يوشك أن يقع فيه ..
وإذا قيل مثل هذه الآية : { تلك حدود الله فلا تقربوها } ..
كان المراد بالحدود : المحارم ..
وأما إذا قيل : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ..
فهذه الحدود التي حددها الله للمباحات : فعلى العبد أن لا يتجاوزها ؛ لأنه إذا تجاوز المباح : وقع في المحرم ..
فافهم الفرق : بين الأمرين . ..
أنطره / تيسير اللطيف المنان ج 02 ورقة / 353 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ومن كلامِ أبي الليث نصر إبن محمد إبن أحمد إبن إبراهيم السمرقنديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قيل لبعض الحكماء / ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟؟؟
قال / لأن الغيبة قد كثرت في يومنا فامتلأت الأنوف منها ؛ فلم تتبين الرائحة
وهي : النتن ..
ويكون مثل هذا مثل رجل دخل دار الدباغين ؛ لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة ؛ وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة ؛ لأنه قد إمتلأت أنوفهم منها ..
كذلك أمر الغيبة : في يومنا هذا . ..
🥀 أنظره / تنبيه الغافلين ج 01 ورقة / 163 ... 🌾🌾🌾
 
جزاكِ الله كل خير وكل الشكر والتقدير والعرفان لكِ اخى االياس وننتظر منكِ المزيد
 
جزاك الله خيرا اا
 
جزاكِ الله كل خير وكل الشكر والتقدير والعرفان لكِ اخى االياس وننتظر منكِ المزيد
بورك فيك على الرد الجميل والقيم اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين ، سلمت يداك على التشجيع القيم والمميز
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُررِ والفَوَائد ...

🥀🥀 منها ...
قَال شيخُ الإِسْلام أَحْمَد إبن تَيميّة عَلَيهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
أَسْمَاءُ الْقُرْآنِ/
الْقُرْآنُ ؛ الْفُرْقَانُ ؛ الْكِتَابُ ..
الْهُدَى ؛ النُّورُ ؛ الشِّفَاءُ ؛ الْبَيَانُ ..
الْمَوْعِظَةُ ؛ الرَّحْمَةُ ؛ بَصَائِرُ ؛ الْبَلَاغُ ..
الْكَرِيمُ ؛ الْمَجِيدُ ؛ الْعَزِيزُ ؛ الْمُبَارَكُ ..
التَّنْزِيلُ ؛ الْمُنَزَّلُ ؛ الصِّرَاطُ ؛ الْمُسْتَقِيمُ ..
حَبْلُ اللَّهِ ؛ الذِّكْرُ ؛ الذِّكْرَى ؛ تَذْكِرَةٌ ..
﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ ﴿ إنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴾ ﴿ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾ ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ و : ﴿ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ ﴿ الْمُهَيْمِنُ عَلَيْهِ ﴿ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ الْمُتَشَابِهُ الْمَثَانِي الْحَكِيمُ ﴿ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ﴾ ﴿ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ﴾ ﴿ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴾ ﴿ أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ ﴿ قِيَمًا ﴾ ..
وَحَيٌّ فِي قَوْلِهِ : ﴿ إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ ..
حِكْمَةٌ فِي قَوْلِهِ : ﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴾ ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ ..
وَحُكْمًا فِي قَوْلِهِ : ﴿ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ ..
وَنَبَأٌ عَلَى قَوْلٍ فِي قَوْلِهِ : ﴿ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ﴾ ..
وَنَذِيرٌ عَلَى قَوْلٍ : ﴿ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى ﴾ ..
فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى : شَافِعًا مُشَفَّعًا وَشَاهِدًا مُصَدِّقًا ..
وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك ..
وَفِي حَدِيثِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ / عِصْمَةٌ لِمَنْ اسْتَمْسَكَ بِهِ ..
وَأَمَّا وَصْفُهُ بِأَنَّهُ يَقُصُّ وَيَنْطِقُ وَيَحْكُمُ وَيُفْتِي وَيُبَشِّرُ وَيَهْدِي فَقَالَ : ﴿ إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ ﴾ ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ ﴾ ﴿ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ﴾ أَيْ / يُفْتِيكُمْ أَيْضًا ..
﴿ إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 14 وَرَقَة / 01 - 02 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
لَمَّا تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ أَيُّمَا أَفْضَلُ /
كَثْرَةُ : الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ..
أَوْ : طُولُ الْقِيَامِ ..
أَوْ : هُمَا سَوَاءٌ ؟؟؟
عَلَى ثَلَاثَةِ : أَقْوَالٍ عَنْ أَحْمَد وَغَيْرِهِ ..
كَانَ الصَّحِيحُ أَنَّهُمَا : سَوَاءٌ ..
الْقِيَامُ فِيهِ أَفْضَلُ : الْأَذْكَارِ ..
وَالسُّجُودُ : أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ؛ فَاعْتَدَلَا ..
وَلِهَذَا كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُعْتَدِلَةً ..
يَجْعَلُ الْأَرْكَانَ : قَرِيبًا مِنْ السِّوَاءِ ..
وَإِذَا أَطَالَ الْقِيَامَ طُولًا كَثِيرًا ( كَمَا كَانَ يَفْعَلُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَصَلَاةِ الْكُسُوفِ ) : أَطَالَ مَعَهُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ..
وَإِذَا اقْتَصَدَ فِيهِ : اقْتَصَدَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 14 وَرَقَة / 06 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
وَكَانَ السَّلَفُ يَقُولُونَ /
إحْذَرُوا فِتْنَةَ : الْعَالِمِ الْفَاجِرِ ..
وَالْعَابِدِ : الْجَاهِلِ ..
فَإِنَّ فِتْنَتَهُمَا : فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ ..
فَطَالِبُ الْعِلْمِ إنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بِطَلَبِهِ فِعْلُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ ؛ وَتَرْكُ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْ الِإعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ : وَإِلَّا وَقَعَ فِي الضَّلَالِ ..
وَأَهْلُ الْإِرَادَةِ إنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بِإِرَادَتِهِمْ طَلَبُ الْعِلْمِ الْوَاجِبُ عَلَيْهِمْ الِإعْتِصَامُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ : وَإِلَّا وَقَعُوا فِي الضَّلَالِ وَالْبَغْيِ ..
وَلَوْ إعْتَصَمَ رَجُلٌ بِالْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ بِالْوَاجِبِ : كَانَ غَاوِيًا ..
وَإِذَا إعْتَصَمَ بِالْعِبَادَةِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ بِالْوَاجِبِ : كَانَ ضَالًّا ..
وَالضَّلَالُ : سِمَةُ النَّصَارَى ..
وَالْبَغْيُ : سِمَةُ الْيَهُودِ ..
مَعَ أَنَّ كُلًّا مِنْ الْأُمَّتَيْنِ فِيهَا : الضَّلَالُ وَالْبَغْيُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 142... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
سُئِلَ شيخُ الإِسْلام أَحْمَد إبن تَيميّة عَلَيهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذَا أَرَادَ إنْسَانٌ أَنْ يَسْجُدَ فِي الصَّلَاةِ يَتَأَخَّرُ خُطْوَتَيْنِ ؛ هَلْ يُكْرَهُ ذَلِكَ أَمْ لَا ؟؟؟
الْجَوَابُ /
وَأَمَّا التَّأَخُّرُ حِينَ السُّجُودِ : فَلَيْسَ بِسُنَّةٍ ..
وَلَا يَنْبَغِي : فِعْلُ ذَلِكَ ..
إلَّا إذَا كَانَ الْمَوْضِعُ : ضَيِّقًا فَيَتَأَخَّرُ لِيَتَمَكَّنَ مِنْ السُّجُودِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 187 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُررِ والفَوَائد ...

🥀🥀 منها ...
قَال شيخُ الإِسْلام أَحْمَد إبن تَيميّة عَلَيهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
أَسْمَاءُ الْقُرْآنِ/
الْقُرْآنُ ؛ الْفُرْقَانُ ؛ الْكِتَابُ ..
الْهُدَى ؛ النُّورُ ؛ الشِّفَاءُ ؛ الْبَيَانُ ..
الْمَوْعِظَةُ ؛ الرَّحْمَةُ ؛ بَصَائِرُ ؛ الْبَلَاغُ ..
الْكَرِيمُ ؛ الْمَجِيدُ ؛ الْعَزِيزُ ؛ الْمُبَارَكُ ..
التَّنْزِيلُ ؛ الْمُنَزَّلُ ؛ الصِّرَاطُ ؛ الْمُسْتَقِيمُ ..
حَبْلُ اللَّهِ ؛ الذِّكْرُ ؛ الذِّكْرَى ؛ تَذْكِرَةٌ ..
﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ ﴿ إنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴾ ﴿ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾ ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ و : ﴿ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ ﴿ الْمُهَيْمِنُ عَلَيْهِ ﴿ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ الْمُتَشَابِهُ الْمَثَانِي الْحَكِيمُ ﴿ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ﴾ ﴿ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ﴾ ﴿ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴾ ﴿ أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ ﴿ قِيَمًا ﴾ ..
وَحَيٌّ فِي قَوْلِهِ : ﴿ إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ ..
حِكْمَةٌ فِي قَوْلِهِ : ﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴾ ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ ..
وَحُكْمًا فِي قَوْلِهِ : ﴿ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ ..
وَنَبَأٌ عَلَى قَوْلٍ فِي قَوْلِهِ : ﴿ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ﴾ ..
وَنَذِيرٌ عَلَى قَوْلٍ : ﴿ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى ﴾ ..
فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى : شَافِعًا مُشَفَّعًا وَشَاهِدًا مُصَدِّقًا ..
وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك ..
وَفِي حَدِيثِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ / عِصْمَةٌ لِمَنْ اسْتَمْسَكَ بِهِ ..
وَأَمَّا وَصْفُهُ بِأَنَّهُ يَقُصُّ وَيَنْطِقُ وَيَحْكُمُ وَيُفْتِي وَيُبَشِّرُ وَيَهْدِي فَقَالَ : ﴿ إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ ﴾ ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ ﴾ ﴿ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ﴾ أَيْ / يُفْتِيكُمْ أَيْضًا ..
﴿ إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 14 وَرَقَة / 01 - 02 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
لَمَّا تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ أَيُّمَا أَفْضَلُ /
كَثْرَةُ : الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ..
أَوْ : طُولُ الْقِيَامِ ..
أَوْ : هُمَا سَوَاءٌ ؟؟؟
عَلَى ثَلَاثَةِ : أَقْوَالٍ عَنْ أَحْمَد وَغَيْرِهِ ..
كَانَ الصَّحِيحُ أَنَّهُمَا : سَوَاءٌ ..
الْقِيَامُ فِيهِ أَفْضَلُ : الْأَذْكَارِ ..
وَالسُّجُودُ : أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ؛ فَاعْتَدَلَا ..
وَلِهَذَا كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُعْتَدِلَةً ..
يَجْعَلُ الْأَرْكَانَ : قَرِيبًا مِنْ السِّوَاءِ ..
وَإِذَا أَطَالَ الْقِيَامَ طُولًا كَثِيرًا ( كَمَا كَانَ يَفْعَلُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَصَلَاةِ الْكُسُوفِ ) : أَطَالَ مَعَهُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ..
وَإِذَا اقْتَصَدَ فِيهِ : اقْتَصَدَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 14 وَرَقَة / 06 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
وَكَانَ السَّلَفُ يَقُولُونَ /
إحْذَرُوا فِتْنَةَ : الْعَالِمِ الْفَاجِرِ ..
وَالْعَابِدِ : الْجَاهِلِ ..
فَإِنَّ فِتْنَتَهُمَا : فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ ..
فَطَالِبُ الْعِلْمِ إنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بِطَلَبِهِ فِعْلُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ ؛ وَتَرْكُ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْ الِإعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ : وَإِلَّا وَقَعَ فِي الضَّلَالِ ..
وَأَهْلُ الْإِرَادَةِ إنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بِإِرَادَتِهِمْ طَلَبُ الْعِلْمِ الْوَاجِبُ عَلَيْهِمْ الِإعْتِصَامُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ : وَإِلَّا وَقَعُوا فِي الضَّلَالِ وَالْبَغْيِ ..
وَلَوْ إعْتَصَمَ رَجُلٌ بِالْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ بِالْوَاجِبِ : كَانَ غَاوِيًا ..
وَإِذَا إعْتَصَمَ بِالْعِبَادَةِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ بِالْوَاجِبِ : كَانَ ضَالًّا ..
وَالضَّلَالُ : سِمَةُ النَّصَارَى ..
وَالْبَغْيُ : سِمَةُ الْيَهُودِ ..
مَعَ أَنَّ كُلًّا مِنْ الْأُمَّتَيْنِ فِيهَا : الضَّلَالُ وَالْبَغْيُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 142... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
سُئِلَ شيخُ الإِسْلام أَحْمَد إبن تَيميّة عَلَيهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذَا أَرَادَ إنْسَانٌ أَنْ يَسْجُدَ فِي الصَّلَاةِ يَتَأَخَّرُ خُطْوَتَيْنِ ؛ هَلْ يُكْرَهُ ذَلِكَ أَمْ لَا ؟؟؟
الْجَوَابُ /
وَأَمَّا التَّأَخُّرُ حِينَ السُّجُودِ : فَلَيْسَ بِسُنَّةٍ ..
وَلَا يَنْبَغِي : فِعْلُ ذَلِكَ ..
إلَّا إذَا كَانَ الْمَوْضِعُ : ضَيِّقًا فَيَتَأَخَّرُ لِيَتَمَكَّنَ مِنْ السُّجُودِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 187 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الفَوائِدِ والدُرَر السَنِيّة ...

🥀🥀 منها ...
قَال شَيْخ الإِسْلام أَحْمَد إبن تَيْميّة الحُرانِيّ عليْهِ رَحَمَات رب عَليهِ /
الْحَمْدُ يَتَضَمَّنُ : الْمَدْحَ وَالثَّنَاءَ عَلَى الْمَحْمُودِ بِذِكْرِ مَحَاسِنِهِ ..
سَوَاءٌ كَانَ الْإِحْسَانُ : إلَى الْحَامِدِ أَوْ لَمْ يَكُنْ ..
وَالشُّكْرُ لَا يَكُونُ : إلَّا عَلَى إحْسَانِ الْمَشْكُورِ إلَى الشَّاكِرِ ..
فَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ /
الْحَمْدُ أَعَمُّ : مِنْ الشُّكْرِ ..
لِأَنَّهُ يَكُونُ : عَلَى الْمَحَاسِنِ وَالْإِحْسَانِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحْمَدُ عَلَى مَالَهُ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالْمَثَلِ الْأَعْلَى وَمَا خَلَقَهُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ..
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ .. .. ..
ثُم قَال //
وَأَمَّا الشُّكْرُ : فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إلَّا عَلَى الْإِنْعَامِ ..
فَهُوَ : أَخُصُّ مِنْ الْحَمْدِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ..
لَكِنَّهُ يَكُونُ : بِالْقَلْبِ وَالْيَدِ وَاللِّسَانِ كَمَا قِيلَ/
أَفَادَتْكُمْ النَّعْمَاءُ مِنِّي ثَلَاثَةً .. يَدِي وَلِسَانِي وَالضَّمِيرَ الْمُحَجَّبَا ..
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا ﴾ ..
وَالْحَمْدُ إنَّمَا يَكُونُ : بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ ..
فَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ /
الشُّكْرُ : أَعَمُّ مِنْ جِهَةِ أَنْوَاعِهِ ..
وَالْحَمْدُ : أَعَمُّ مِنْ جِهَةِ أَسْبَابِهِ .. .. ..
فَمَنْ لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ : لَمْ يَشْكُرْهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 379 - 380 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ أيضاً /
وَاَلَّذِي يَعْدِلُ عَنْ الدُّعَاءِ الْمَشْرُوعِ إلَى غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَحْزَابِ بَعْضِ الْمَشَايِخ : الْأَحْسَنُ لَهُ أَنْ لَا يَفُوتَهُ الْأَكْمَلُ الْأَفْضَلُ ..
وَهِيَ : الْأَدْعِيَةُ النَّبَوِيَّةُ ..
فَإِنَّهَا أَفْضَلُ وَأَكْمَلُ : بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الَّتِي لَيْسَتْ كَذَلِكَ وَإِنْ قَالَهَا بَعْضُ الشُّيُوخِ ..
فَكَيْفَ يَكُونُ فِي عَيْنِ الْأَدْعِيَةِ مَا هُوَ : خَطَأٌ أَوْ إثْمٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ ..
وَمِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَيْبًا : مَنْ يَتَّخِذُ حِزْبًا لَيْسَ بِمَأْثُورٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِنْ كَانَ حِزْبًا لِبَعْضِ الْمَشَايِخِ ؛ وَيَدَعُ الْأَحْزَابَ النَّبَوِيَّةَ الَّتِي كَانَ يَقُولُهَا سَيِّدُ بَنِي آدَمَ وَإِمَامُ الْخَلْقِ وَحُجَّةُ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 02 وَرَقَة / 387 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخُ العلاّمةُ عبدُ الرحمن إبن ناصر إبن عبد الله السِعديّ عليْهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ في قوله تعالى /
﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ﴾ ...
أي / إذا جمعهم الله في موقف القيامة : أخبرهم بعجزهم وضعفهم ..
وكمال سلطانه ونفوذ مشيئته وقدرته ..
فقال معجزاً لهم : ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ﴾ أي /
تجدون منفذاً مسلكاً تخرجون به عن ملك الله وسلطانه ..
﴿ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ﴾ أي /
لا تخرجون عنه : إلّا بقوة وتسلط منكم ..
وكمال : قدرة ..
وأنّى لهم ذلك وهم : لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ..
ففي ذلك الموقف : لا يتكلم أحدٌ إلاّ بإذنه ..
ولا تسمع : إلّا همساً ..
وفي ذلك الموقف يستوي : الملوك والمماليك ؛ والرؤساء والمرءوسون ؛ والأغنياء والفقراء . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ورقة / 829 - 830 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الرحمن في شرح الحديث الصحيح : ( الدعاء بين الأذان والاقامة لا يرد )
قال /
كثير من الناس : يهملون الدعاء بين الأذان والإقامة ويشتغلون بتلاوة القرآن ..
تلاوة القرآن لا شك : أنها عمل جليل ..
ولكن تلاوة القرآن : لها وقت آخر ..
كونك تستغل هذا الوقت بالدعاء والذكر : أفضل ..
لأن الدعاء المقيد في وقته : أفضل من الدعاء المطلق ..
تلاوة القرآن مطلقة : في كل وقت ..
وهذا الوقت : مخصص للدعاء ..
فكونك تشتغل بالدعاء والذكر والإستغفار
أفضل : من تلاوة القرآن في هذا الوقت ..
هذا ينبغي : أن يفطن له . ..
🥀 أنظره / تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام ج 06 ورقة / 326 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
ان شاء الله
 
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
ان شاء الله
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بورك فيك على الرد الجميل والقيم اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الفَوائِدِ والدُرَر السَنِيّة ...

🥀🥀 ومنها ...
سئل شيخنا الشيخ العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله عليه /
ما حكم قول فلان : واثق من نفسه ؟؟؟
أو فلان عنده : ثقة بنفسه ؟؟؟
وهل هذا يعارض الدعاء الوارد : ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) ؟؟؟ ..
فأجاب عليه رَحَمَات الله تعالى /
لا حرج : في هذا ..
لأن مراد القائل : فلان واثق من نفسه ؛ التأكيد ، يعني : أنه متأكد من هذا الشيء وجازم به ..
ولا ريب أن الإنسان يكون نسبة الأشياء إليه أحياناً : على سبيل اليقين ..
وأحياناً : على سبيل الظن الغالب ..
وأحيانا : على وجه الشك والتردد ..
وأحياناً : على وجه المرجوح ..
إذا قال : أنا واثق من كذا ؛ أو : أنا واثق من نفسي ؛ أو : فلان واثق من نفسه ؛ أو : واثق مما يقول ..
المراد به : أنه متيقن من هذا ؛ ولا حرج فيه ..
ولا يعارض هذا الدعاء المشهور : ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ..
لأن الإنسان : يثق من نفسه بالله ؛ وبما أعطاه الله عز وجل من علم أو قدرة أو ما أشبه ذلك . ..
🥀 أنظره / فتاوى إسلامية ج 04 ورقة / 480 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه / ينبغي للرجل إذا كان مُبتلى بمعصية من المعاصي : أن يحرص على ألاّ يشاهده أهله عليها ..
وأضرب لذلك مثلًا : بشرب الدخان ..
فإن بعض الناس يكون مُبتلى بهذه المعصية : ثم يشربها أمام أبنائه فيَألفون هذا ..
وربما يشربونها كما يشربها أبوهم فيكون بذلك : دالً عل سيئة عليه وِزرها و وِزر من عمل بها إلى يوم القيامة . ..
🥀 أنظره / أحكام من القرآن الكريم ج 01 ورقة / 481 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَال الإِمَام محمد بن عبد الباقي إبن يوسف الزرقانيّ المصريّ الأزهريّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
قَالَ الرَّاغِبُ / الْحَيَاءُ انْقِبَاضُ النَّفْسِ عَن الْقَبِيحِ ..
وَهُوَ مِنْ : خَصَائِصِ الْإِنْسَانِ لِيَرْتَدِعَ عَنِ ارْتِكَابِ كُلِّ مَا يَشْتَهِي ..
فَلَا يَكُونُ : كَالْبَهِيمَةِ ..
وَهُوَ مُرَكَّبٌ : مِنْ خَيْرٍ وَعِفَّةٍ ..
وَلِذَا لَا يَكُونُ الْمُسْتَحِي : هَجَّاعًا ..
وَقَلَّمَا يَكُونُ الشُّجَاعُ : مُسْتَحِيًا ..
وَقَدْ يَكُونُ لِمُطْلَقِ الِإنْقِبَاضِ فِي بَعْضِ الصِّبْيَانِ . ..
انْتَهَى مُلَخَّصًا..
وَقَالَ غَيْرُهُ //
هُوَ : إنْقِبَاضُ النَّفْسِ خَشْيَةَ إرْتِكَابِ مَا يُكْرَهُ ..
أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ : شَرْعِيًّا أَوْ عَقْلِيًّا أَوْ عُرْفِيًّا ..
وَمُقَابِلُ الْأَوَّلِ : فَاسِقٌ ..
وَالثَّانِي : مَجْنُونٌ ..
وَالثَّالِثُ : أَبْلَهٌ . ..
🥀 أنْظُره / شَرح الزَرقانيّ على المُوَطَأ ج 04 وَرَقَة / 404 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال /
إذا أراد أحدكم أن يسأل : فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله ..
ثم / ليصلِ على النبيّ صلى الله عليه وسلم ..
ثم / ليسأل بعدُ ؛ فإنه أجدر أن ينجح . ..
🥀 أنظره / السلسلة الصحيحة للعلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى برقم / 3204 ج 07 ورقة / 619 - 620 وجوَدَ إسناده بمجوع طرقه ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة بكر أبو زيد عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وأكمل مراتب الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم : في فاتحة الدعاء ..
ووسطه ..
وخاتمته ..
وإنها للدعاء : كالجناح يصعد بخالصه إلى عنان السماء ..
والمرتبة الثانية : في أوله وآخره ..
والمرتبة الثالثة : في أوله . ..
🥀 أنظره / تصحيح الدعاء ورقة / 23 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام أحمد إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إن الصلاة النبيّ صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء وفي وسطه وآخــــره : من أقوى الأسباب التي يرجىٰ بها إجابة سائر الدعاء . ..
🥀 أنظره / إقتضاء الصراط المستقيم ج 02 ورقة / 249 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد العلمية ...

🥀🥀 منها ...
( فائدة لعلك ما تجدها في كتاب ) ..
قال شيخنا الإمام محمد إبن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) /
أي / لايمس هذا الكتاب المكنون : إلاّ المطهرون وهم الملائكة ..
فالضمير : لايعود على القرآن أو المصحف ..
وكونه في كتاب مكنون هل معناه : أن القرآن كله كُتِبَ في لوح محفوظ ؟؟؟
أو : أن المكتوب في اللوح المحفوظ : ذكر القرآن وأنه سينزل وسيكون كذا وكذا ؟؟؟
الجواب : الأول ..
لكن يبقى النظر : كيف يكتب قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وفيه العبارات الدالةعلى المضي مثل قوله : ( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ) ؟؟؟
ومثل قوله : ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ ) وهو حين كتابته قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة لم يسمع قولها ؛ لأن المجادلة لم تخلق أصلاً حتى تُسمَع مجادلتها ؟؟؟
فالجواب : أن الله قد علم ذلك وكتبه في اللوح المحفوظ ..
كما أنه علم المقادير وكتبها في اللوح المحفوظ وعند تقديرها يتكلم الله عزّ وجل بقوله : كن فيكون ..
هكذا قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - وهو مما تطمئن له النفس . ..
أنظره / شرح الأربعين النووية ورقة / 226 - 227 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
في الحديثِ /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من تَوَضَّأ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ : خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُج مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ . ..
رواه مسلم النيسابوريّ عليه رَحَمَات الله في الصحيح ..
قال شيخنا الإمام محمد إبن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ففيه أن من توضأ فأحسن الوضوء : خرجت خطاياه تخرج خطاياه من هذا الوضوء حتى من تحت أظفاره ..
وعلى هذا : فالوضوء يكون سبباً لكفارة الخطايا حتى من أدقِ مكان وهو ما تحت الأظفار . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 05 ورقة /11 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قـال العلاّمــة عبد إبن الـسعـديّ عليه رَحَمَات اللـہ تعالـﮯ عليه في قوله تعالى سبحانه في محكم التنزيل /
( وما توفيقـي إلا بالله عليه توكلـت ) ..
وليعلم العبد : أن الله مسبب الأسباب وميسرها ..
فإيـــاك أن تعجب بنفسك وحذقك وذكائك : فـإن هــذا هــو الهــــلاك ..
وإنما الكمـــــال : أن تخضع لربك
وتكون مفتقرًا إليه ؛ مضطرًا إليه على الدوام . ..
🥀 أنظره / الرياض الناضرة ورقة / 184 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال تعالى سبحانه : { مَن كانَ يَرْجو لِقاءَ اللهِ فَإنّ أجَلَ اللهِ لَآتٍ } ..
قـال العلامة السعـديّ أيضاً عليه رَحَمَات الله /
يا أيّها المُحب لربّه ؛ المُشتاق لقُربه ولقائه ؛ المُسارع في مرضاته : أبشر بقُرب لقاء الحبيب فإنه آتٍ ..
وكل آتٍ : إنما هو قريب ..
فتزوّد : للقائه ..
وسِـر نحوه مُستصحبًا : الرجاء مؤمّلًا الوصول إليه . ..
🥀 أنظره / تفسيـره ورقة / 626 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد العلمية ...

🥀🥀 منها ...
قال سبحانه و تعالى : /
( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ) ..
قَال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله عليه /
فهذا في بيان حال أكلة الربا يوم القيامة إذا خرجوا من قبورهم : أنهم يتخبطون كمن أصابه الشيطان بالمس ..
و قوله تعالى : ( لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) /
الجملة : خبر لإبتداء وهو : ( الذين ) ..
والمعنى : من قبورهم ..
قاله / إبن عباس ومجاهد وإبن جبير وقتادة والربيع والضحاك والسدي وإبن زيد ..
وقال بعضهم : يجعل معه شيطان يخنقه ..
وقالوا كلُّهم : يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتاً عند جميع أهل المحشر ..
ويقوي هذا التأويل المجمع عليه : أن في قراءة ابن مسعود : ( لا يقومون يوم القيامة إلا كما يقوم )..
و( يتخبطه ) يتفعله ؛ من خبط يخبط كما تقول : تملكه وتعبده ..
فجعل الله هذه العلامة : لأكلة الربا ..
وذلك أنه : أرباه في بطونهم ؛ فأثقلهم ..
فهم إذا خرجوا من قبورهم : يقومون ويسقطون ..
ويقال : إنهم يبعثون يوم القيامة قد إنتفخت بطونهم كالحبالى ..
وكلما قاموا : سقطوا والناس يمشون عليهم ..
وقال بعض العلماء : إنما ذلك شعار لهم يعرفون به يوم القيامة ثم العذاب من وراء ذلك ..
كما أن الغالّ يجئ بما غل يوم القيامة : بشهرة يشهر بها ثم العذاب من وراء ذلك . ..
🥀 أنظره / الجامع في أحْكَام القرآن ج 03 ورقة / 354 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قـال العلامـة شيخنا محمـد إبن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
المؤمنُ يُبشر في الدنيا بعمله الصالح من عدة وجوه .. ..
أولا / إذا شرح الله صدره إلى العمل الصالح وصار يطمئن إليه ويفرح به : كان هذا دليلاً على أن الله تعالى كتبه من السعداء
لقول الله تبارك وتعالى : ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ) ..
فمن بشرى المؤمن : أن يجد من نفسه راحة في الأعمال الصالحة ..
ورضا بها ؛ وطمأنينة إليها ..
ولهذا كانت الصلاة : قرةُ عين رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
ومن البشرى للمؤمن : أن يثني الناس عليه خيراً ..
فإن ثناء الناس عليه بالخير : شهادة منهم له على أنه من أهل الخير ..
ومنها / أن تُرى له المرائي الحسنة في المنام . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 02 ورقة / 29 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَعَن ابن مَسعُود رَضي اللهُ عَنهُ قَالَ /
مَن سُئل مِنكم عَن عِلم وَهوَ عَنده فليَقل : به ..
وَإن لم يَكن عندَه فليقل : الله أعلم ..
فإن مِن العِلم أن يقولَ لمَا لاَ يعلم : لا أعِلمْ . ..
🥀 أنظره / صحيح مسلم النيسابوريّ في كتاب صفة القيامة باب / الدخان ..
ج 04 ورقة / 2155 رقم / 2798 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قوله : ( أضحك الله سنك ) الحديث .. ..
لم يرد به الدعاء بكثرة الضحك ؛ بل لازمه وهو السرور أو نفي ضد لازمه وهو : الحزن . ..
🥀 أنظره / فتح الباري شرح صحيح البخاريّ ج 07 ورقة / 47 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال أبو الحسن عبيد الله المباركفوريّ الهنديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( أضحك الله سنك ) أي /
أدام الله : لك السرور الذي سبب ضحكك . ..
🥀 أنظره / مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 09 ورقة / 149 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والعلمية والفوائد السَنِيّة ...

🥀🥀 منها ...
قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد إبن مسروق الثوريّ شيخ الإسلام وسيد الحفاظ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وَالذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ : لقَدَ حلت العزلة في هَذا الزمَان . ..
🥀 رواه / أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ج 06 ورقة / 388 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 قال أبو حامد محمد بن محمد الغزاليّ حجة الإسلام عليه رَحَمَات الله تعالى معقباً على كلامه /
وَلئنَ حلت في زمَانِهَ ؛ فَفي زماننا هذا : وجبتْ . ..
🥀 أنظر / إحياء علوم الدين ج 05 ورقة / 121 ... 🌾🌾🌾
🥀 أنظرهم جميعهم / كتاب : شَمُّ العَوارِضِ في ذمِّ الرُّوَافِض العلاّمة الحنفيّ علي إبن محمد أبو الحسن نور الدين المُلاَّ الهرويّ القارِي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه ورقة / 95 - 96 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة الحافظ المُتفنن الحنفيّ علي إبن محمد أبو الحسن نور الدين المُلاَّ الهرويّ القارِي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وقد قيلَ /
مَن كَملَ مِن العُلمَاء إبتلي بأربَعةِ مِنْ الأشيَاء :
شماتة : الأعداء ..
وملامة : الأصدِقاء ..
وطَعن : الجُهَلاء ..
وَحسدَ : العُلماء ..
لِكنني أقول كَمَا قَالَ وَكيع مِن قول بَديع /
إن يحسدُوني فإني غَير لائمهم .. قبلي مِنْ الناسِ أهل الفَضل قَد حسدوا ..
فَدَامَ لي وَلهم مَا بي وَمَا بهم .. وَمَات أكثرنا غيظاً لما وجدُوا ..
وَقَالَ الله تعَالَى : ﴿ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ﴾ ..
وَقالَ تعَالَى عَز وَجَل : ﴿ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴾ ..
وَلقد أحسَن محمد بن الحسَن في قَول أبي الحَسَن /
لم يحسدُوا شر النَّاس مَنزلة .. مَنْ عَاشَ في النَّاس يَومَاً غَير مَحسود ..
قال تعالى : ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ ..
وللهِ دَر قائله /
مَا يضر البَحرَ أمسَى زَاخِراً .. إن رَمى فيهِ غَلامٌ بِحَجَر ..
.. .. فأيُّ كلامٍ أفصح : مِن كلام رَبِّ العالمين وَقد قال : ﴿ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴾ ..
وَقد قَالَ زَين العَابِدين رضي الله عنه :
يا رُبَّ جَوهَرِ عِلمٍ لَو أبوحُ بهِ .. لَقِيلَ لي أنتَ مِمَّن يَعبدُ الوَثَنا ..
وَلاسَتَحَلَّ رجالٌ مُسلمونَ دَمي .. يَرونَ أقبَحَ مَا يَأتونَهُ حَسَناَ .. .
🥀 أنظره / شَمُّ العَوارِضِ في ذمِّ الرُّوَافِض ورقة / 88 - 89 - 90 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى /
فَفِي التَّنْقِيحِ الْمُبْتَدَعِ / لَيْسَ مِنَ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ..
قَالَ فِي التَّوْضِيحِ / الْمُرَادُ بِالْأُمَّةِ الْمُطْلَقَةِ :؟أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ..
وَهُمُ الَّذِينَ طَرِيقَتُهُمْ : كَطَرِيقَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - دُونَ أَهْلِ الْبِدَعِ ..
قَالَ صَاحِبُ التَّلْوِيحِ / لِأَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ : فَهُوَ مِنْ أُمَّةِ الدَّعْوَةِ دُونَ الْمُتَابَعَةِ كَالْكُفَّارِ . ..
🥀 أنظرهُ / مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 09 ورقة / 4044 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ /
الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ : فَرْضٌ لَازِمٌ ..
وَهُوَ : أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُ أَعْمَالِ الْعِبَادِ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا ..
وَكَتَبَهَا : فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَبْلَ أَنْ خَلَقَهُمْ ..
وَالْكُلُّ : بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ وَإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ ..
غَيْرَ أَنَّهُ : يَرْضَى الْإِيمَانَ وَالطَّاعَةَ ؛ وَوَعَدَ عَلَيْهِمَا الثَّوَابَ ..
وَلَا يَرْضَى : الْكُفْرَ وَالْمَعْصِيَةَ ؛ وَأَوْعَدَ عَلَيْهِمَا الْعِقَابَ ..
وَالْقَدَرُ / سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهَا مَلَكًا مُقَرَّبًا وَلَا نَبِيًّا مُرْسَلًا ..
وَلَا يَجُوزُ : الْخَوْضُ فِيهِ ..
وَالْبَحْثُ عَنْهُ : بِطَرِيقِ الْعَقْلِ ..
بَلْ يَجِبُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ فَجَعَلَهُمْ فِرْقَتَيْن :
فِرْقَةً خَلَقَهُمْ : لِلنَّعِيمِ فَضْلًا ..
وَفِرْقَةً : لِلْجَحِيمِ عَدْلًا ..
وَسَأَلَ رَجُلٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَدَرِ ؟؟؟
قَالَ : طَرِيقٌ مُظْلِمٌ لَا تَسْلُكْهُ ..
وَأَعَادَ السُّؤَالَ فَقَالَ :
بَحْرٌ عَمِيقٌ لَا تَلِجْهُ ..
فَأَعَادَ السُّؤَالَ فَقَالَ : سِرُّ اللَّهِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْكَ فَلَا تَفْتِشْهُ . ..
وَلِلَّهِ دَرُّ مَنْ قَالَ /
تَبَارَكَ مَنْ أَجْرَى الْأُمُورَ بِحُكْمِهِ .. كَمَا شَاءَ لَا ظُلْمًا أَرَادَ وَلَا هَضْمًا ..
فَمَا لَكَ شَيْءٌ غَيْرُ مَا اللَّهُ شَاءَهُ .. فَإِنْ شِئْتَ طِبْ نَفْسًا وَإِنْ شِئْتَ مُتْ كَظْمًا ..
🥀 أنظره / مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 01 ورقة / 147 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والعلمية والفوائد السَنِيّة ...

🥀🥀 منها ...
قال تعالى سبحانه : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ) /
قال شيخنا العلاّمة إبن العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قوله تعالى : ( لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) ..
إختلف المفسرون في هذا القيام ؟؟؟
ومتى يكون ؟؟؟
فقال بعضهم وهم الأكثر /
إنهم لا يقومون من قبورهم يوم القيامة : إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ..
يعني / كالمصروع الذي يتخبطه الشيطان ..
والتخبط : هو الضرب العشوائي ..
فالشيطان يتسلّط على ابن آدم : تسلطاً عشوائياً فيصرعه ..
فيقوم هؤلاء من قبورهم يوم القيامة : كقيام المصروعين - والعياذ بالله - يشهدهم الناس كلهم ..
وهذا القول هو : قول جمهور المفسرين ..
وهو مروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ..
القول الثاني /
أنهم لا يقومون عند التعامل بالربا : إلا كما يقوم المصروع ؛ لأنهم - والعياذ بالله - لشدة شغفهم بالربا ..
كأنما يتصرفون تصرف المتخبط الذي لا يشعر ..
لأنهم سكارى : بمحبة الربا ..
وسكارى : بما يربحونه وهم الخاسرون ؛ فيكون القيام هنا : في الدنيا ..
شبَّه تصرفاتهم العشوائية الجنونية المبنية على الربا العظيم - الذي يتضخم المال من أجل الربا - : بالإنسان المصروع الذي لا يعرف كيف يتصرف ..
وهذا قول : كثير من المتأخرين ..
وقالوا /
إن يوم القيامة هنا ليس له ذكر ؛ ولكن الله شبَّه حالهم حين طلبهم الربا :،بحال المصروع من سوء التصرف ..
وكلما كان الإنسان أشد فقراً : كانوا له أشد ظلماً ..
فيكثرون عليه الظلم : لفقره ..
بينما حاله تقتضي : الرأفة والتخفيف ..
لكن هؤلاء ظلمة ليس همهم :،إلاّ أكل أموال الناس ..
فاختلف المفسرون في معنى : القيام ؟؟؟ومتى يكون ؟؟؟
لكنهم لم يختلفوا في قوله تعالى : ( يتخبطه الشيطان من المس ) ؛ يعني /متفقين على أن الشيطان :،يتخبط الإنسان ..
و ( من المس ) أي /
بالمس : بالجنون ..
وهذا أمر : مشاهد ؛ أن الشيطان يصرع بني آدم وربما يقتله - نسأل الله العافية - يصرعه ويبدأ يتخبط ويتكلم والإنسان نفسه لا يتكلم ؛ يتكلم الشيطان الذي صرعه . ..
🥀 أنظره / تفسير سورة الفاتحة و البقرة ج 03 ورقة / 374 - 375 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وقد قسم إبن القيّم - رحمه الله - في زاد المعاد الصرع إلى : قسمين /
صرع / بتشنج الأعصاب ؛ وهذا يدركه الأطباء ويقرونه ويعالجونه بما عندهم من الأدوية ..
والثاني / صرع من الشيطان ؛ وذلك لا علم للأطباء به ؛ ولا يعالج إلا : بالأدوية الشرعية كقراءة القرآن والأدعية النبوية الواردة في ذلك . ..
🥀 أنظره / تفسير سورة الفاتحة و البقرة ج 03 ورقة / 376 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أن ممارسة الربا تنافي : الإيمان لقوله تعالى : ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ ..
ولكن : هل يُخرج الإنسانَ من الإيمان إلى الكفر ؟؟؟
مذهب الخوارج : أنه يخرجه من الإيمان إلى الكفر ..
فهو عند الخوارج : كافرٌ كفرعون وهامان وقارون ؛ لأنه فعل كبيرة من كبائر الذنوب ..
ومذهب أهل السنة والجماعة : أنه مؤمن ناقص الإيمان ..
لكنه :يُخشى عليه من الكفر لا سيما آكل الربا ؛ لأنه غذي بحرام ..
وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم حين ذكر الرجل : يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام : فأنى يستجاب لذلك .. . .
نسأل الله العافية . ..
🥀 أنظره / تفسير سورة الفاتحة و البقرة ج 03 ورقة / 385 - 386 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرااااا اخى الياس
 
جزاك الله خيرااااا اخى الياس
واياك اخي ناصر
سلمت يداك على الرد الجميل والقيم اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top