- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,875
- نقاط التفاعل
- 28,461
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحَمْدُ لله ...
ومن المسائل والدرر ...
منها ...
عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال /
يا عائشة : إنّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفق ..
ويُعطِي على الرفق : ما لا يُعطي على العُنف ..
وما لا يعطي : على ما سِوَاه .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
وعنها أيضا / عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / إنّ الرفق لا يكون في شيءٍ : إلّا زانَه ..
ولا يُنْزَع من شيءٍ : إلّا شانَه .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
( زَانَه ) أَيْ / زَيَّنَهُ وَكَمَّلَه ..
و( شَانَه ) أَيْ / عَيَّبَهُ ونقصه . ..
أنظره / عون المعبود في شرح سنن أبي داود ج 13 ورقة / 113 ...
وعن جرير رضي الله عنه / عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / مَنْ يُحْرَم الرفق يُحْرَم الخير .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
قال الحافظ إبن الأثير عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الرِّفق: لِينُ الجانب واللطف، وهو خِلَاف العنف . ..
أنظره / النهاية في غريب الحديث ج 02 ورقة / 246 ...
ومنها ...
و قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إخلاف الوعد : مما فطر الله العباد على ذمه واستقباحه . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 ورقة / 732 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
وهذه عادة الله سبحانه فى الغايات العظيمة الحميدة ؛ إذا أراد أن يوصل عبده إليها : هيأ لها أسباباً من المحن والبلاياً والمشاق ..
فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها : كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت ..
وأهوال : البرزخ ..
و : البعث والنشور والموقف والحساب والصراط ..
ومقاساة : تلك الأهوال والشدائد ..
وكما أدخل رسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى مكة ذلك المدخل العظيم بعد أن أخرجه الكفار ذلك المحرج : ونصره ذلك النصر العزيز بعد أن قاسى مع أعداء الله ما قاساه ..
وكذلك ما فعله برسله : كنوحٍ وإبراهيمَ وموسى وهودٍ وصالحٍ وشعيبٍ عليهم السلام ..
فهو سبحانه يوصل إلى الغايات الحميدة بالأسباب التى : تكرهها النفوس وتشق عليها كما قال تعالى : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كَرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهْوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وُهُوَ شَر لَكُمْ وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتمْ لا تَعلَمُونَ } ..
وربما كانَ مَكْرُوهُ النُّفُوسِ إِلَى .. مَحْبُوبِهَا سَبَباً مَا مِثْلَهُ سَبَبُ ..
وبالجملة /
فالغايات الحميدة : فى خبايا الأسباب المكروهة الشاقة ..
كما أن الغايات المكروهة المؤلمة : فى خبايا الأسباب المشتهاة المستلذة ..
وهذا من حين خلق الله سبحانه : الجنة وحفها بالمكاره ..
وخلق النار : وحفها بالشهوات . ..
أنظره / إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج 02 ورقة / 818 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
والإنسان خلق في الأصل : ظلوماً جهولاً..
ولا ينفك عن الظلم والجهل : إلاّ بأن يعلّمه الله ما ينفعه ويلهمه ..
فمتى أراد به الخير : علّمه ما ينفعه ؛ فخرج به من الجهل ..
ونفعه بما علمه : فخرج من الظلم ..
ومتى لم يرد به خيراً : أبقاه على أصل الخلقه . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 02 ورقة / 858 ...
ومن المسائل والدرر ...
منها ...
عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال /
يا عائشة : إنّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفق ..
ويُعطِي على الرفق : ما لا يُعطي على العُنف ..
وما لا يعطي : على ما سِوَاه .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
وعنها أيضا / عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / إنّ الرفق لا يكون في شيءٍ : إلّا زانَه ..
ولا يُنْزَع من شيءٍ : إلّا شانَه .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
( زَانَه ) أَيْ / زَيَّنَهُ وَكَمَّلَه ..
و( شَانَه ) أَيْ / عَيَّبَهُ ونقصه . ..
أنظره / عون المعبود في شرح سنن أبي داود ج 13 ورقة / 113 ...
وعن جرير رضي الله عنه / عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / مَنْ يُحْرَم الرفق يُحْرَم الخير .. .
رواه مسلم في صحيحه .. .
قال الحافظ إبن الأثير عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الرِّفق: لِينُ الجانب واللطف، وهو خِلَاف العنف . ..
أنظره / النهاية في غريب الحديث ج 02 ورقة / 246 ...
ومنها ...
و قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إخلاف الوعد : مما فطر الله العباد على ذمه واستقباحه . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 ورقة / 732 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
وهذه عادة الله سبحانه فى الغايات العظيمة الحميدة ؛ إذا أراد أن يوصل عبده إليها : هيأ لها أسباباً من المحن والبلاياً والمشاق ..
فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها : كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت ..
وأهوال : البرزخ ..
و : البعث والنشور والموقف والحساب والصراط ..
ومقاساة : تلك الأهوال والشدائد ..
وكما أدخل رسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى مكة ذلك المدخل العظيم بعد أن أخرجه الكفار ذلك المحرج : ونصره ذلك النصر العزيز بعد أن قاسى مع أعداء الله ما قاساه ..
وكذلك ما فعله برسله : كنوحٍ وإبراهيمَ وموسى وهودٍ وصالحٍ وشعيبٍ عليهم السلام ..
فهو سبحانه يوصل إلى الغايات الحميدة بالأسباب التى : تكرهها النفوس وتشق عليها كما قال تعالى : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كَرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهْوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وُهُوَ شَر لَكُمْ وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتمْ لا تَعلَمُونَ } ..
وربما كانَ مَكْرُوهُ النُّفُوسِ إِلَى .. مَحْبُوبِهَا سَبَباً مَا مِثْلَهُ سَبَبُ ..
وبالجملة /
فالغايات الحميدة : فى خبايا الأسباب المكروهة الشاقة ..
كما أن الغايات المكروهة المؤلمة : فى خبايا الأسباب المشتهاة المستلذة ..
وهذا من حين خلق الله سبحانه : الجنة وحفها بالمكاره ..
وخلق النار : وحفها بالشهوات . ..
أنظره / إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج 02 ورقة / 818 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
والإنسان خلق في الأصل : ظلوماً جهولاً..
ولا ينفك عن الظلم والجهل : إلاّ بأن يعلّمه الله ما ينفعه ويلهمه ..
فمتى أراد به الخير : علّمه ما ينفعه ؛ فخرج به من الجهل ..
ونفعه بما علمه : فخرج من الظلم ..
ومتى لم يرد به خيراً : أبقاه على أصل الخلقه . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 02 ورقة / 858 ...