ابو فهيد
:: عضو منتسِب ::
الحَمْدُ لله ... ومِنَ الدُرر والفوائد والأثَر ...
منها ...
قال شيخنا الشيخ العلاّمة محمد صالح إبن عثيمين عليه رحَمات الله تعالى عليه /
ومن أعظم الكذب ما يفعله بعض الناس اليوم : يأتي بالمَقَالة كذباً ؛ يعلم أنها كذب ؛ لكن من أجل أن يضحك الناس ..
وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ويلٌ للذي يحدِّثُ فيكذب ليضحك به القوم ؛ ويلٌ لهُ ويلٌ له .. .
وهذا وعيدٌ : على أمرٍ سهُل عند كثير من الناس . ..
أنظره/ شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 297 ...
ومنها ...
قال الحافظ إبن عبدالبّر المالكي عليه رحمات الله تعالى /
كَانَ يُقَالُ / سِتَّةٌ إذَا أُهِينُوا فَلَا يَلُومُوا أَنْفُسَهُمْ :
الذَّاهِبُ إلَى مَائِدَةٍ : لَمْ يُدْعَ إلَيْهَا ..
وَطَالِبُ الْفَضْل : منَ اللِّئَامِ ..
وَالدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْن : فِي حَدِيثِهِمَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْخِلَاهُ فِيهِ ..
وَالْمُسْتَخِفُّ : بِالسُّلْطَانِ ..
وَالْجَالِسُ مَجْلِسًا : لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ..
وَالْمُقْبِلُ بِحَدِيثِهِ : عَلَى مَنْ لَا يُسْمَعُ مِنْهُ وَلَا يُصْغِي إلَيْهِ . ..
أنظره / الآداب الشرعية للحافظ محمد إبن مفلح إبن محمد إبن مفرج شمس الدين المقدسيّ الرامينى ثم الصالحي الحنبلي ج 02 ورَقَة / 99 ...
ومنها ...
ﻗــﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ إبن تيميّة عليه رحمات الله تعالى عليه /
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺳﻨﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ..
ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ / ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ : ﻭ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ..
ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ : ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ..
و ﺇن ﺃﻣﺮﺗﻬﺎ : ﺃﻃﺎﻋﺘﻚ ..
ﻭ ﺇﻥ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﻬﺎ : ﺣﻔﻈﺘﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﻟﻚ .. .
ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ : ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﺘﺨﺬ ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ /
ﻟِﻴَﺘَّﺨِﺬْ ﺃﺣﺪُﻛﻢ : ﻗﻠﺒًﺎ ﺷﺎﻛﺮًﺍ ..
ﻭ ﻟﺴﺎﻧًﺎ : ﺫﺍﻛِﺮًﺍ ..
ﻭ ﺯﻭﺟﺔً : ﻣﺆﻣﻨﺔً ﺗُﻌِﻴﻨُﻪُ ﻋﻠَﻰ ﺃﻣﺮِ ﺍﻵﺧﺮَﺓِ .. .
( أنظره / ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ للعلامة للألباني عليه رحمات الله برقم / 5355 ) ..
وَيَكُونُ مِنْهَا : مِنْ الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ مَا امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي كِتَابِهِ ..
فَيَكُونُ أَلَمُ الْفِرَاقِ : أَشَدَّ عَلَيْهَا مِنْ الْمَوْتِ أَحْيَانًا ..
وَأَشَدَّ : مِنْ ذَهَابِ الْمَالِ ..
وَأَشَدَّ : مِنْ فِرَاقِ الْأَوْطَانِ ..
خُصُوصًا : إنْ كَانَ بِأَحَدِهِمَا عِلَاقَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ ؛ أَوْ كَانَ بَيْنَهُمَا أَطْفَالٌ يَضِيعُونَ بِالْفِرَاقِ وَيَفْسُدُ حَالُهُمْ ..
ثُمَّ يُفْضِي ذَلِكَ : إلَى الْقَطِيعَةِ بَيْنَ أَقَارِبِهَا ؛ وَوُقُوعِ الشَّرِّ لَمَّا زَالَتْ نِعْمَةُ الْمُصَاهَرَةِ الَّتِي امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي قَوْلِهِ : ﴿ فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ﴾ . ..
أنظره / ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ( 35 / 299 ...
ومنها ...
وقَال أيضًا /
مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ أَعْبَدَ الْمَلَائِكَةِ ؟؟؟
وَأَنَّهُ كَانَ : يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَحْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ : كَانَ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ فِي الْجُمْلَةِ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ كَانَ : طَاوُوسَ الْمَلَائِكَةِ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ : مَا تَرَكَ فِي السَّمَاءِ رُقْعَةً وَلَا فِي الْأَرْضِ بُقْعَةً إِلَّا وَلَهُ فِيهَا سَجْدَةٌ وَرَكْعَةٌ ؟؟؟وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَقُولُهُ بَعْضُ النَّاسِ ..
( قَال أبو حَسّانة : هو يرد على قول الرافضيّ اللعين كما هو مُثبت في المجموع ) ..
قَال / فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ : إِنَّمَا يُعْلَمُ بِالنَّقْلِ الصَّادِقِ ..
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ : شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَلَا فِي ذَلِكَ خَبَرٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ..
وَهَلْ يَحْتَجُّ بِمِثْلِ هَذَا فِي أُصُولِ الدِّينِ إِلَّا مَنْ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجَاهِلِينَ ؟؟؟ !!!
وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ : وَلَا شَكَّ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ أَعْبَدَ الْمَلَائِكَةِ ..
فَيُقَالُ /
مَنِ الَّذِي قَالَ هَذَا مِنْ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُتَّفَقًا عَلَيْهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ ؟؟؟
وَهَذَا شَيْءٌ : لَمْ يَقُلْهُ قَطُّ عَالِمٌ يُقْبَلُ قَوْلُهُ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ..
وَهُوَ أَمْرٌ : لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِالنَّقْلِ ..
وَلَمْ يَنْقِلْ هَذَا أَحَدٌ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَلَا ضَعِيفٍ . ..
أنْظُره / مِنهَاج السُنَة النَبَوية ج 04 ورقَة / 509 - 510 ...
عطاء بلا حدود احسنت الطرح اخي