سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحِسَان والجواهر العظام ...

🥀🥀 منها ...
قــال الإمام شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ينبغي أن يُلقّن الأبناء الأحكام : بأدلتها ..
فمثلا إذا أردت أن تقول لابنك سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت ؛ فإنك إذا قلت ذلك : يحصل به المقصود ..
لكن إذا قلت : سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت لأن النبي ﷺ أمر بالتسمية عند الأكل والحمد بعده فقال : يا غلام سم الله ؛ هذا في التسمية ..
وقال / إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها ويشرب الشربة ويحمده عليها . ..
هذا في الحمد ..
إذا فعلت ذلك : استفدت فائدتين ..
الأولى : أن تعود ابنك على اتباع الأدلة ..
الثانية : أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم : هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته ..
وهذه في الحقيقة : كثيراً ما يغفل عنها ..
فأكثر الناس يوجه ابنه : إلى الأحكام فقط ..
لكنه لا يربط هذه التوجيهات : بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة . ..
🥀 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 423 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإِسْلام النُميريّ ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَإِن زَكَاة الْقلب : مثل نَمَاء الْبدن ..
وَالزَّكَاة فِي اللُّغَة : النَّمَاء وَالزِّيَادَة فِي الصّلاح ..
يُقَال / زكا الشَّيْء : إِذا نما فِي الصّلاح ..
فالقلب يحْتَاج : أن يتربى ؛ فينمو وَيزِيد حَتَّى يكمل وَيصْلح ..
كَمَا يحْتَاج الْبدن : أَن يربى بالأغذية الْمصلحَة لَهُ ..
وَلَا بُد مَعَ ذَلِك من منع : مَا يضرّهُ ؛ فَلَا يَنْمُو الْبدن إِلَّا باعطاء مَا يَنْفَعهُ وَمنع مَا يضرّهُ ..
وَكَذَلِكَ الْقلب لَا يزكو فينمو وَيتم صَلَاحه : إِلَّا بِحُصُول مَا يَنْفَعهُ وَدفع مَا يضرّهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 05 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ أَئِمَّة الْمُسلمين كسفيان الثَّوْريّ /
أَن الْبِدْعَة : أحب إِلَى إِبْلِيس من الْمعْصِيَة ؛ لِأَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا وَالْمَعْصِيَة يُتَاب مِنْهَا . ..
وَمعنى قَوْلهم :،أَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا /
أَن المبتدع الَّذِي يتَّخذ ديناً لم يشرعه الله وَرَسُوله : قد زين لَهُ سوء عمله فَرَآهُ حسنا ..
فَهُوَ : لَا يَتُوب مَا دَامَ يرَاهُ حسناً ..
لِأَن أول التَّوْبَة : الْعلم ؛ بِأَن فعله سيء ليتوب مِنْهُ ؛ أَو أَنه ترك حسناً مَأْمُوراً بِهِ أَمر إِيجَاب أَو أَمر اسْتِحْبَاب ليتوب ويفعله ؛ فَمَا دَامَ يرى فعله حسناً وَهُوَ سيء فِي نفس الْأَمر : فَإِنَّهُ لَا يَتُوب ..
وَلَكِن التَّوْبَة مُمكنَة وواقعه : بِأَن يهديه الله ويرشده حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ الْحق ؛ كَمَا هدى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى من هدى من الْكفَّار والمافقين وَطَوَائِف أهل الْبدع والضلال ..
وَهَذَا يكون : بِأَن يتبع من الْحق مَا علمه ..
فَمن عمل بِمَا علم : أورثه الله علم مَا لم يعلم . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 38 - 39 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً رَحَمَات الله عليه /
وَلِهَذَا كَانَ بعض الْمَشَايِخ إِذا أَمر متبعيه بِالتَّوْبَةِ وَأحب أَن لَا ينفر ويتعب قلبه : أمره بِالصّدقِ ..
وَلِهَذَا يكثر فِي كَلَام مَشَايِخ الدّين وأئمتهُ : ذكر الصدْق وَالْإِخْلَاص ..
حَتَّى يَقُولُونَ / قل لمن لَا يصدق : لَا يَتبعني ..
وَيَقُولُونَ : الصدْق سيف الله فِي الأَرْض ؛ مَا وضع على شَيْء إِلَّا قطعه ..
وَيَقُول يُوسُف بن أسباط وَغَيره : مَا صدق الله عبدٌ : إِلَّا صنع لَهُ ..
وأمثال هَذَا : كثيرٌ ..
والصدق وَالْإِخْلَاص : هما تَحْقِيق الْإِيمَان وَالْإِسْلَام . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَإِن المظهرين الْإِسْلَام ينقسمون إِلَى : مُؤمن ..
ومنافق ..
فالفارق بَين الْمُؤمن وَالْمُنَافِق : هُوَ الصدْق ..
كَمَا فِي قَوْله : ( قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا ... ) إِلَى قَوْله : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله أُولَئِكَ هم الصادقون ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحِسَان والجواهر العظام ...

🥀🥀 منها ...
قــال الإمام شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ينبغي أن يُلقّن الأبناء الأحكام : بأدلتها ..
فمثلا إذا أردت أن تقول لابنك سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت ؛ فإنك إذا قلت ذلك : يحصل به المقصود ..
لكن إذا قلت : سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت لأن النبي ﷺ أمر بالتسمية عند الأكل والحمد بعده فقال : يا غلام سم الله ؛ هذا في التسمية ..
وقال / إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها ويشرب الشربة ويحمده عليها . ..
هذا في الحمد ..
إذا فعلت ذلك : استفدت فائدتين ..
الأولى : أن تعود ابنك على اتباع الأدلة ..
الثانية : أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم : هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته ..
وهذه في الحقيقة : كثيراً ما يغفل عنها ..
فأكثر الناس يوجه ابنه : إلى الأحكام فقط ..
لكنه لا يربط هذه التوجيهات : بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة . ..
🥀 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 423 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإِسْلام النُميريّ ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَإِن زَكَاة الْقلب : مثل نَمَاء الْبدن ..
وَالزَّكَاة فِي اللُّغَة : النَّمَاء وَالزِّيَادَة فِي الصّلاح ..
يُقَال / زكا الشَّيْء : إِذا نما فِي الصّلاح ..
فالقلب يحْتَاج : أن يتربى ؛ فينمو وَيزِيد حَتَّى يكمل وَيصْلح ..
كَمَا يحْتَاج الْبدن : أَن يربى بالأغذية الْمصلحَة لَهُ ..
وَلَا بُد مَعَ ذَلِك من منع : مَا يضرّهُ ؛ فَلَا يَنْمُو الْبدن إِلَّا باعطاء مَا يَنْفَعهُ وَمنع مَا يضرّهُ ..
وَكَذَلِكَ الْقلب لَا يزكو فينمو وَيتم صَلَاحه : إِلَّا بِحُصُول مَا يَنْفَعهُ وَدفع مَا يضرّهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 05 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ أَئِمَّة الْمُسلمين كسفيان الثَّوْريّ /
أَن الْبِدْعَة : أحب إِلَى إِبْلِيس من الْمعْصِيَة ؛ لِأَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا وَالْمَعْصِيَة يُتَاب مِنْهَا . ..
وَمعنى قَوْلهم :،أَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا /
أَن المبتدع الَّذِي يتَّخذ ديناً لم يشرعه الله وَرَسُوله : قد زين لَهُ سوء عمله فَرَآهُ حسنا ..
فَهُوَ : لَا يَتُوب مَا دَامَ يرَاهُ حسناً ..
لِأَن أول التَّوْبَة : الْعلم ؛ بِأَن فعله سيء ليتوب مِنْهُ ؛ أَو أَنه ترك حسناً مَأْمُوراً بِهِ أَمر إِيجَاب أَو أَمر اسْتِحْبَاب ليتوب ويفعله ؛ فَمَا دَامَ يرى فعله حسناً وَهُوَ سيء فِي نفس الْأَمر : فَإِنَّهُ لَا يَتُوب ..
وَلَكِن التَّوْبَة مُمكنَة وواقعه : بِأَن يهديه الله ويرشده حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ الْحق ؛ كَمَا هدى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى من هدى من الْكفَّار والمافقين وَطَوَائِف أهل الْبدع والضلال ..
وَهَذَا يكون : بِأَن يتبع من الْحق مَا علمه ..
فَمن عمل بِمَا علم : أورثه الله علم مَا لم يعلم . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 38 - 39 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً رَحَمَات الله عليه /
وَلِهَذَا كَانَ بعض الْمَشَايِخ إِذا أَمر متبعيه بِالتَّوْبَةِ وَأحب أَن لَا ينفر ويتعب قلبه : أمره بِالصّدقِ ..
وَلِهَذَا يكثر فِي كَلَام مَشَايِخ الدّين وأئمتهُ : ذكر الصدْق وَالْإِخْلَاص ..
حَتَّى يَقُولُونَ / قل لمن لَا يصدق : لَا يَتبعني ..
وَيَقُولُونَ : الصدْق سيف الله فِي الأَرْض ؛ مَا وضع على شَيْء إِلَّا قطعه ..
وَيَقُول يُوسُف بن أسباط وَغَيره : مَا صدق الله عبدٌ : إِلَّا صنع لَهُ ..
وأمثال هَذَا : كثيرٌ ..
والصدق وَالْإِخْلَاص : هما تَحْقِيق الْإِيمَان وَالْإِسْلَام . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَإِن المظهرين الْإِسْلَام ينقسمون إِلَى : مُؤمن ..
ومنافق ..
فالفارق بَين الْمُؤمن وَالْمُنَافِق : هُوَ الصدْق ..
كَمَا فِي قَوْله : ( قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا ... ) إِلَى قَوْله : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله أُولَئِكَ هم الصادقون ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد الحِسَان والدرر الجِسام ...

🥀🥀 ومنها ...
و قال الشيخ العلاّمة الإمام مقبل ابن هادي الوادعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإذا كنت قوي العقيده الجنّي والشيطان : سيخافا منك ..
وإذا كنت مزعزع العقيده : ربما تخاف من ظلّك . ..
🥀 أنظره / قمع المعاند ورقة / 48 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
قال الإمام العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
يُذكر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حين سافر إلى مكة :،رأى عالماً من علمائها على كرسيّ يحدِّث الناس ..
فأعجبه حديثه وأُعجِب به ..
فلمّا أراد أن يقوم وهو شيخ كبير معتبر عند أهل مكة ؛ لما أراد أن يقوم من الكرسيّ قال : ( يا كعبة الله )..
فهذه مشكلة ..
لأنه أشرك : وهو لا يدري ..
وكان الشيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله ذكيَّاً ؛ وكان الدرس قد انتهى عند الأذان ..
ونزل هذا العالم من على الكرسيِّ وجلس ينتظرُ الإقامة ..
قال له الشيخ محمد بعد أن سلَّم عليه وسأله من أين أنت ؟؟؟
فقال : أنا من نجد ..
لكن أنا أعجبني كلامك ..
جزاك الله خيراً ..
هذا كلام طيب وعلم ..
وأنا أريد أن أقرأ عليك شيئاً من القرآن لأَنَّنِي مبتدئٌ ..
فقرأ من آخر القرآن : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و { تَبَّتْ } و { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } و { الكافرون } و { الكوثر } و { الماعون } ..
فلما وصل إلى سورة قريش قرأ : { لإِيلاَف قريش • إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ • فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذا الْبَيْتِ • الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } ..
قال : { فليعبدوا البيت } فرد عليه الشيخ قال : { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذا الْبَيْتِ } ..
قال : هكذا تعلمت ..
قال : لا يمكن ..
لو عبدوا البيت : لأشركوا ..
والله : لم يأمر بالشرك ..
فقال : ما الصواب ؟؟؟
قال : الصواب { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذا الْبَيْتِ } ..
ثم قال له : وقال الله تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ..
ولم يقل : ادعوا الكعبة أو البيت ؛ لأنه لا أحد يُدعى إلا الله ..
فقال له : أنا سمعتُك يا شيخنا لما أردت أن تقوم من الكرسي قلت : ( يا كعبة الله )..
فقال له : فتح الله عليك ؛ وجزاك الله خيراً . ..
🥀 أنظره / شرح الكافية الشافية ج 04 ورقة / 410 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال اﻹمام العلاّمة عبد العزيز ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
التمسح والتبرك بشبابيك المسجد : الحرام ..
إن أراد أنها عبادة : فهو بدعة ..
وإن كان يطلب منه البركة والنفع : فهو من الشرك الأكبر . ..
🥀 أنظره / مسائل اﻹمام ابن باز ج 01 ورقة / 48 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
سئل شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مارأيكم فيمن يقول : آمنت بالله ..
وتوكلت على الله ..
واعتصمت بالله ..
واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فأجاب سماحته /
أما قول القائل : آمنت بالله ..
وتوكلت على الله ..
واعتصمت بالله ..
فهذا : ليس فيه بأس ؛ وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلاً على الله ؛ مؤمناً به ؛ معتصماً به ..
وأما قوله : واستجرت برسول الله ..
فإنها كلمة : منكرة ..
والإستجارة بالنبيّ عليه الصلاة والسلام بعد موته : لاتجوز ..
أما الإستجارة به في حياته في أمر يقدر عليه : فهي جائزة ..
قال الله تعالى : ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) ..
فالإستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته : شرك أكبر ...
وعلى من سمع أحداً يقول مثل هذا الكلام : أن ينصحه ..
لأنه : قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما معناها ..
وأنت ( يا أخي ) إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك : فلعل الله أن ينفعه على يدك . ..
🥀 أنظره / المناهي اللفظية ورقة / 09 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد الحِسَان والدرر الجِسام ...

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فأما الكفر فنوعان /
كفر : أكبر ..
وكفر : أصغر ..
فالكفر الأكبر : هو الموجب للخلود في النار ..
والأصغر : موجب لإستحقاق الوعيد دون الخلود . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 01 ورقة / 364 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام أبو عبد الله بدر الدين محمد ابن عبد الله ابن بهادر الزركشيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَول لَا إِلَه إِلَّا الله فِيهِ : خاصيتان ..
إِحْدَاهمَا / أَن جَمِيع حروفها : جوفية ؛ لَيْسَ فِيهَا من الْحُرُوف الشفهية للْإِشَارَة إِلَى الْإِتْيَان بهَا من خَالص جَوْفه ؛ وَهُوَ الْقلب لَا من الشفتين ..
الثَّانِيَة / أنه لَيْسَ فِيهَا حرف مُعْجم ؛ بل جَمِيعهَا متجردة عَن النقط ؛ إِشَارَة إِلَى التجرد عَن كل معبود : سوى الله تَعَالَى . ..
🥀 أنظره / معنى لا إله إلا الله ورقة / 82 - 83 ... 🌾🌾🌾

🥀 ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكانيّ اليمنيّ /
من أكثرِ الأذكارِ أجوراً ؛ وأعظمها جزاءً : الأدعية الثابتة في الصباح والمساء ..
فإن فيها : من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه ..
فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا ؛ والفوز بالخيرِ الآجلِ والعاجلِ : أن يلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء . ..
🥀 أنظره / قطر الولي ج 01 ورقة / 386 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ الحَرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَإِن المتَوَكل : يتوكل على الله فِي صَلَاح قلبه وَدينه ؛ وَحفظ لِسَانه وإرادته ..
وَهَذَا أهم : الْأُمُور إِلَيْهِ ..
وَلِهَذَا يُنَاجِي ربه فِي كل صَلَاة بقوله : إيّاك نعْبد وَإِيَّاك نستعين ..
كَمَا فِي قَوْله : ( فاعبده وتوكل عَلَيْهِ ) ..
وَقَوله : ( عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب ) ..
فَهُوَ قد جمع بَين الْعِبَادَة والتوكل : فِي عدَّة مَوَاضِع ..
لِأَن هذَيْن : يجمعان الدّين كُله ..
وَلِهَذَا قَالَ من قَالَ من السّلف / إِن الله جمع الْكتب الْمنزلَة : فِي الْقُرْآن ..
وَجمع علم الْقُرْآن : فِي الْمفصل ..
وَجمع علم الْمفصل : فِي فَاتِحَة الْكتاب ..
وَجمع علم فَاتِحَة الْكتاب فِي قَوْله : إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين ..
وَهَاتَانِ الكلمتان الجامعتان اللَّتَان : للرب وَالْعَبْد . ..
🥀 أنظره / أمراض القلوب وشفاؤها ورقة / 43 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام الحافظ أبو محمد ابن حزم الأندلسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لو لم يكن من فائدة الإشتغال بالعلم إلا أن
يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية ؛
ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهم ؛ وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس : لكان ذلك أعظم داعٍ إليه . ..
🥀 أنظره / الأخلاق والسير في مداوة النفوس ورقة / 39 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
الــعَلّامَة مُحَـمَّد ابـنُ صَالِـح العُثَـيْمِين عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
السُّــــؤَالُ /
فضيلة الشيخ : ما نصيحتكم للمرأة عند الولادة ؟؟؟
وماذا تقرأ من القرآن ؟؟؟
الجَــــوَابُ /
أنا لا أرى نصيحة نوجهها للتي أخذها الطلق إلاّ : أن تعلق قلبها بالله عز وجل ؛ وتلجأ إليه ..
وتسأله : التنفيس لها ..
ولا سيما : إذا اشتد بها الطلق ..
أمّا أن تقرأ شيئاً معيناً : فلا حاجة ..
لكن عند عسر الولادة يمكن للإنسان أن يكتب في إناء الآيات التي تدل على تنفس الأشياء مثل : ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۞ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ ..
ومثل قوله تعالى : ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ ..
ومثل قوله : ﴿ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ﴾ ..
وما أشبه ذلك ..
وتُسقى إياها ؛ ويمسح ما أسفل بطنها فهذا يسهل الولادة . ..
🥀 أنظره / لقاء الباب المفتوح ج 143 ورقة / 09 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد / الفوائد الحِسَان والدرر الجِسام ...

🥀🥀 ومنها ...
( حكم إغلاق الميكرفونات الخارجية في المساجد أثناء الصلاة ) ...
سئل شيخنا العلاّمة ابن العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه عن هذه المسألة فقال /
الذي يطالب بأن تفتح الميكرفونات الخارجية : فقد أخطأ ..
وذلك لأن هذه الميكرفونات الخارجية : تشوش على من حولهم من المصلين ومن حولهم من المساجد ؛ ويحصل في هذا أذى ..
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا حين خرج إلى أصحابه يوماً أو ليلة فوجدهم يجهرون بالصلاة فقال / لا يؤذين بعضكم بعضاً بالقراءة .. .
فجعل ذلك : إيذاءً ..
وقال / لا يجهر بعضكم على بعض في القراءة .. .
والأذية في هذا : مؤكدة ولا إشكال فيها ..
حتى سمعنا أن في بعض المساجد القريبة بعضهم من بعض إذا كانت قراءة المسجد الآخر أحسن من قراءة إمامهم : صاروا ينصتون لها ويتابعونها ..
حتى أني سمعت أن بعضهم قرأ إمام المسجد المجاور : ﴿ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ قال هو : آمين !!!
ولذلك : يتبين الأذية التامة في هذا ..
فالصواب بلا شك : أنها تقفل حتى وإن لم تأمر بذلك وزارة الأوقاف لما في ذلك من الأذية ..
.. .. وأي فائدة من رفع القراءة في الصلاة على المنائر ؟؟؟
ما الفائدة ؟؟؟
إلا أنها : تشوش على المساجد التي حولها ؛ وتشوش على المصلين في البيوت ..
في البيوت نساء يصلين : تشوش عليهن ..
كذلك - أيضاً - في أيام الصيف : تزعج الصبيان النائمين في السطوح ؛ أو في الأحواش ..
ولا شك أن قفلها : هو الصواب ..
وأن الذي يفتحها ويتأذى الناس به : أنه مخالف للنبي عليه الصلاة والسلام . ..
🥀 أنظره / لقاء الباب المفتوح ج 143 ورقة / 17 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
الْحَسَدُ : فَإِنَّهُ دَاءٌ كَامِنٌ فِي النَّفْسِ ..
وَيَرَى الْحَاسِدُ الْمَحْسُودَ : قَدْ فُضِّلَ عَلَيْهِ ..
وَأُوتِيَ مَا لَمْ يُؤْتَ : نَظِيرُهُ ..
فَلَا يَدَعُهُ الْحَسَدُ : أَنْ يَنْقَادَ لَهُ وَيَكُونَ مِنْ أَتْبَاعِهِ ..
وَهَلْ مَنَعَ إِبْلِيسَ مِنَ السُّجُودِ لِآدَمَ إِلَّا الْحَسَدُ ؟؟؟ !!!
فَإِنَّهُ لَمَّا رَآهُ قَدْ فُضِّلَ عَلَيْهِ وَرُفِعَ فَوْقَهُ : غُصَّ بِرِيقِهِ وَاخْتَارَ الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ بَعْدَ أَنْ كَانَ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ ..
وَهَذَا الدَّاءُ : هُوَ الَّذِي مَنَعَ الْيَهُودَ مِنَ الْإِيمَانِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ..
وَقَدْ عَلِمُوا عِلْمًا لَا شَكَّ فِيهِ : أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ جَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ..
فَحَمَلَهُمُ الْحَسَدُ : عَلَى أَنِ اخْتَارُوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَأَطْبَقُوا عَلَيْهِ ..
وَهُمْ أُمَّةٌ فِيهِمُ : الْأَحْبَارُ وَالْعُلَمَاءُ وَالزُّهَّادُ وَالْقُضَاةُ وَالْمُلُوكُ وَالْأُمَرَاءُ . ..
🥀 أنظره / هداية الحيارى ورقة / 39 - 40 بتصرف يسير ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ أيضاً /
وَهَاهُنَا نُكْتَةٌ دَقِيقَةٌ يَغْلَطُ فِيهَا النَّاسُ فِي أَمْرِ الذَّنْبِ وَهِيَ : أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ تَأْثِيرَهُ فِي الْحَالِ ..
وَقَدْ يَتَأَخَّرُ تَأْثِيرُهُ : فَيُنْسَى ..
وَيَظُنُّ الْعَبْدُ : أَنَّهُ لَا يُغَبِّرُ بَعْدَ ذَلِكَ ..
وَأَنَّ الْأَمْرَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ //
إِذَا لَمْ يُغَبِّرْ حَائِطٌ فِي وُقُوعِهِ .. فَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ الْوُقُوعِ غُبَارُ ..
وَسُبْحَانَ اللَّهِ !!!
مَاذَا أَهْلَكَتْ هَذِهِ النُّكْتَةُ مِنَ الْخَلْقِ ؟؟؟
وَكَمْ أَزَالَتْ غُبَارَ نِعْمَةٍ ؟؟؟
وَكَمْ جَلَبَتْ مِنْ نِقْمَةٍ ؟؟؟
وَمَا أَكْثَرَ الْمُغْتَرِّينَ بِهَا : الْعُلَمَاءِ وَالْفُضَلَاءِ فَضْلًا عَنِ الْجُهَّالِ ..
وَلَمْ يَعْلَمِ الْمُغْتَرُّ أَنَّ الذَّنْبَ : يَنْقَضُّ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ كَمَا يَنْقَضُّ السُّمُّ وَكَمَا يَنْقَضُّ الْجُرْحُ الْمُنْدَمِلُ عَلَى الْغِشِّ وَالدَّغَل . ..
🥀 أنظره / الداء والدواء ورقة / 53 ... 🌾🌾🌾
 
شكرا لك اخى الياس
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُرر وفوائدِ الفوائد ...

🥀🥀 منها ...
وَقَالَ العلاّمة شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَمَنْ تَأَمَّلَ أَقْدَارَ الرَّبِّ تَعَالَى ؛ وَجَرَيَانَهَا فِي الْخَلْقِ : عَلِمَ أَنَّهَا وَاقِعَةٌ فِي أَلْيَقِ الْأَوْقَاتِ بِهَا ..
فَبَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُوسَى : أَحْوَجَ مَا كَانَ النَّاسُ إِلَى بِعْثَتِهِ ..
وَبَعَثَ عِيسَى : كَذَلِكَ ..
وَبَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ : أَحْوَجَ مَا كَانَ أَهْلُ الْأَرْضِ إِلَى إِرْسَالِهِ ..
فَهَكَذَا وَقْتُ الْعَبْدِ مَعَ اللَّهِ يُعَمِّرُهُ بِأَنْفَعِ الْأَشْيَاءِ لَهُ : أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَى عِمَارَتِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَدَارج السَالِكِين ج 03 وَرَقَة / 123 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ ابن مفلح الحنبليّ المُفلح عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ليس للوالدين : إلزام الولد بنكاح من لا يريد ..
قال الشيخ تقي الدين - رحمه الله - أي ( إبن تيمية ) /
إنه ليس لأحد الأبوين : أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد ..
وإنه إذا امتنع : لا يكون عاقاً ..
وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر منه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه : كان النكاح كذلك وأولى ..
فإن أَكْلَ المكروه مرارةً ساعةً وعِشْرةَ المكروه من الزوجين على طول تؤذي صاحبه ؛ ولا يمكنه فراقه . ..
🥀 أنظره / الآداب الشرعية ج 01 ورقة / 447 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلاّمة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا اختارت من ليس بكفء في دينه : فإنّ لوليّها أن يمنع النكاح ؛ ولا حرج عليه في المنع حينئذٍ ؛ حتى لو بقيت بدون زوج ..
وإذا لم ترض إلاّ بزوج لا يرضى دينه : فإنّ لأبيها أن يمنعها . ..
🥀 أنظره / فتاوى نور على الدرب ج 02 ورقة / 19 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَالَ الإمِامُ محمّد ابن إدْريس الشَّافِعِيُّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
صَحِبْتُ الصُّوفِيَّةَ فَمَا انْتَفَعْتُ مِنْهُمْ : إِلَّا بِكَلِمَتَيْنِ ..
سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ / الْوَقْتُ سَيْفٌ فَإِنْ قَطَعْتَهُ وَ : إِلَّا قَطَعَكَ ..
وَنَفْسُكَ إِنْ لَمْ تَشْغَلْهَا بِالْحَقِّ : وَإِلَّا شَغَلَتْكَ بِالْبَاطِلِ . ..
قَال ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات رب عليه /
يَا لَهُمَا : مِنْ كَلِمَتَيْنِ ..
مَا أَنْفَعَهُمَا وَأَجْمَعَهُمَا ..
وَأَدَلَّهُمَا عَلَى عُلُوِّ هِمَّةِ قَائِلِهِمَا وَيَقَظَتِهِ . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 03 وَرَقَة / 123 - 124 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة الإمام عبدالرحمن ابن حسن آل الشيخ عليه رَحَمَات الله /
وأما جمع المال : فلا يُعاب مطلقاً ..
بل قد يكون قربةً إلى الله تعالى : إما واجباً أو مستحباً ..
وقد يكون : مُباحا ..
إنما يُعاب : التلهُّف على الدُّنيا ..
والحسد : على النعمة ..
والحرص : عليها ..
وقد جمعها : أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ..
فإنّ الكثير منهم : أهل ثروة . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية ج 09 ورقة / 326 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُررِ وفَوائِدِ الفَوائِدِ ...

🥀🥀 منها ...
قَال شيخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى عليهِ /
التَّشَبُّهُ بِالْبَهَائِمِ فِي الْأُمُورِ الْمَذْمُومَةِ فِي الشَّرْ: عِ مَذْمُومٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ ..
فِي : أَصْوَاتِهَا ..
وَأَفْعَالِهَا ..
وَنَحْوِ ذَلِكَ ..
مِثْلُ : أَنْ يَنْبَحَ نَبِيحَ الْكِلَابِ ..
أَوْ يَنْهَقَ نَهِيقَ الْحَمِيرِ وَنَحْوَ ذَلِكَ ..
وَذَلِكَ لِوُجُوهِ ..
أَحَدُهَا / أَنَّا قَرَّرْنَا فِي إقْتِضَاءِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ نَهْيَ الشَّارِعِ عَنْ التَّشَبُّهِ بِالْآدَمِيِّينَ الَّذِينَ جِنْسُهُمْ نَاقِصٌ : كَالتَّشَبُّهِ بِالْأَعْرَابِ ..
وَبِالْأَعَاجِمِ ..
وَبِأَهْلِ الْكِتَابِ ..
وَنَحْوِ ذَلِكَ فِي أُمُورٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ ..
وَبَيَّنَّا أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ : أَنَّ الْمُشَابِهَةَ تُورِثُ مُشَابَهَةَ الْأَخْلَاقِ ..
وَذَكَرْنَا أَنَّ مَنْ أَكْثَرَ عِشْرَةَ بَعْضِ الدَّوَابِّ : إكْتَسَبَ مِنْ أَخْلَاقِهَا ؛ كَالْكَلَّابِينَ وَالْجَمَّالِينَ ..
وَذَكَرْنَا مَا فِي النُّصُوصِ مِنْ ذَمِّ أَهْلِ الْجَفَاءِ وَقَسْوَةِ الْقُلُوبِ : أَهْلَ الْإِبِلِ ..
وَمِنْ مَدْحِ : أَهْلِ الْغَنَمِ ..
فَكَيْفَ يَكُونُ التَّشَبُّهُ بِنَفْسِ الْبَهَائِمِ : فِيمَا هِيَ مَذْمُومَةٌ ..
بَلْ هَذِهِ الْقَاعِدَةُ : تَقْتَضِي بِطَرِيقِ التَّنْبِيهِ النَّهْيَ عَنْ التَّشَبُّهِ بِالْبَهَائِمِ مُطْلَقًا فِيمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهَا ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْمُومًا بِعَيْنِهِ ..
لِأَنَّ ذَلِكَ يَدْعُو : إلَى فِعْلِ مَا هُوَ مَذْمُومٌ بِعَيْنِهِ ..
إذْ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ كَوْنَ الشَّخْصِ أَعْرَابِيًّا أَوْ عَجَمِيًّا : خَيْرٌ مِنْ كَوْنِهِ كَلْبًا أَوْ حِمَارًا أَوْ خِنْزِيرًا ..
فَإِذَا وَقَعَ النَّهْيُ عَنْ التَّشَبُّهِ بِهَذَا الصِّنْفِ مِنْ الْآدَمِيِّينَ فِي خَصَائِصِهِ لِكَوْنِ ذَلِكَ تَشَبُّهًا فِيمَا يَسْتَلْزِمُ النَّقْصَ وَيَدْعُو إلَيْهِ ؛ فَالتَّشَبُّهُ بِالْبَهَائِمِ فِيمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهَا : أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مَذْمُومًا وَمَنْهِيًّا عَنْهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 32 وَرَقَة / 256 - 257 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات رب تعالى عليه /
الهلال : إسم لما يستهل به ..
أي / يعلن به ويجهر به ؛ فإذا طلع في السماء ولم يعرفه الناس ويستهلوا : لم يكن هلالاً ..
وكذا الشهر مأخوذ : من الشهرة ..
فإن لم يشتهر بين الناس : لم يكن الشهر قد دخل ..
وإنما يغلط كثيرٌ من الناس في مثل هذه المسألة لظنهم أنه : إذا طلع في السماء كانت تلك الليلة أول الشهر ؛ سواء ظهر ذلك للناس واستهلوا به أو لا ..
وليس : كذلك ..
بل ظهوره للناس واستهلالهم به : لا بدّ منه . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوىٰ ج 25 ورقة / 203 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة شيخنا الشيخ إبن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من حكمة الله عز وجل ورحمته أنك لا تكاد تجد فعلاً للإنسان إلاّ وجدته مقرونًا بذكر اللباس : له ذكر ..
الأكل : له ذكر ..
الشرب : له ذكر ..
النوم : له ذكر ..
حتىٰ جماع الرجل لامرأته : له ذكر ..
كل شيء : له ذكر ..
وذلك من أجل : ألّا يغفل الإنسان عن ذكر الله ..
يكون ذكر الله علىٰ قلبه : دائمًا ..
وعلىٰ لسانه : دائمًا ..
وهذه من نعمة الله التي نسأل الله تعالىٰ : أن يرزقنا شكرها ؛ وأن يعيننا عليها . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 337 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال تعالى في كتابه العزيز /
﴿ ‏فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ ..
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
قال الحسن البصري /
لا تكرهوا النَّقَمات الواقعة و البلايا الحادثة فلرُبَّ أمرٍ تكرهه : فيه نجاتك ..
و لرُبَّ أمرٍ تؤثره : فيه عطبك . ..
🥀 أنظره / شفاء العليل ج 01 ورقة / 305 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عَنْ عَائِشَةَ رضِي اللهُ عَنْهَا /
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ : تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ ..
وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ بِهِ ..
فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ : اللَّهُمَّ سَيْبًا نَافِعًا ؛ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ..
وَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يُمْطِرْ : حَمِدَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ . ..
قال العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله / وإسناده صحيح ؛ وأخرجه ابن حبان ..
أنظره / الصحيحة ج 06 ورقة / 602 - 603 ...
{ قال أبوحسّانة / ( قلْتُ / صحّ بلفظ : صَيْباً .. ) } ..

قَال العلاّمة محمد ابن عبد الهادي التتوي أبو الحسن نور الدين السنديّ عليهِ رَحَمَات الله /
قَوْلُهُ / مِنْ أُفُقٍ : بِضَمَّتَيْنِ ..
أَيْ / مِنْ نَاحِيَةٍ مِنَ النَّوَاحِي ..
اللَّهُمَّ سَيْبًا / بِسُكُونِ الْيَاءِ ؛ مِنْ سَيَبَ إِذَا جَرَى ..
أَيْ / مَطَرًا جَارِيًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْ كَثْرَتِهِ ؛ أَوْ بِمَعْنَى الْعَطَاءِ . ..
🥀 أنظره / حاشية السندي على سنن ابن ماجه = كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه ج 02 ورقة / 446 - 447 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُررِ وفَوائِدِ الفَوائِدِ الحِسَان ...

🥀🥀 منها ...
و قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الْحِكْمَةُ فِي جَعْلِ الْمُحَرَّمِ أَوَّلَ السَّنَة أَنْ يَحْصُلَ الِإبْتِدَاءُ : بِشَهْرٍ حَرَام ..
وَيُخْتَمَ : بِشَهْرٍ حَرَام ..
وَتُتَوَسَّطَ السَّنَةُ : بِشَهْرٍ حَرَام ؛ وَهُوَ رَجَبٌ ..
وَإِنَّمَا تَوَالَى شَهْرَانِ فِي الْآخِر : لِإِرَادَةِ تَفْضِيلِ الْخِتَام ..
وَالْأَعْمَالُ : بِالْخَوَاتِيمِ . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 98 ورقة / 108 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
‏قال الحافظ ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وبالجملة فما أحسن قول سهل بن عبدﷲ التستري /
ليس على النفس شيء : أشق من الإخلاص ؛ لأنه ليس لها فيه نصيب . ..
وقال يوسف بن الحسين الرازي عليه رَحَمَات الله /
أعز شيء في الدنيا : الإخلاص ..
وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه : ينبتُ فيه على لون آخر .. .
🥀 أنظره / جامع العلوم والحكم ج 01 ورقة / 84 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات ربّ عليه /
أن نحرص على بثِّ : روح التوحيد ..
توحيدِ : الألوهية في نفوس الناس ..
حتى يكون هدف الإنسان : وجه الله والدار الآخرة في جميع شؤونه ..
في عباداته ..
وأخلاقه ..
ومعاملاته ..
وجميع شؤونه ..
لأنَّ هذا هو : المهمُّ ..
أن يكون الإنسان قصدُه ورجاؤه وإنابته ورجوعه : إلى الله عزَّ وجلَّ ..
وبهذا التوحيد أعني / توحيد الألوهية والعبادة ينال العبد : سعادة الدنيا والآخرة . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 07 ورقة / 315 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال / قال صلى الله عليهِ وسَلم /
مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجمعَةِ ثُمَّ أَتَى الجمعَةَ فصلَّى مَا قُدِّرَ له ؛ ثُمَّ أنصتَ حتَّى يفرَغَ الإمامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ؛ ثُمَّ يصلِّى معَهُ : غُفِرَ لَهُ مَا بينَه وبينَ الجمعَةِ الأخرى ؛ و فضلُ ثلاثَةِ أيَّامٍ .. .
قال العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في صحيح الجامع برقم / 6062 صحيح وأخرجه مسلمٌ ...

قال الإمام النوويّ عليه رَحَمَات الله في شرحه على الحديث /
وفيه : أن التَنَفُّل قبل خروج الإمام يوم الجمعة مستحب ..
وهو : مذهبنا ومذهب الجمهور ..
وفيه أن النوافل الُمطلقة : لا حد لها . ..
🥀 أنظره / المنهاج في شرح صحيح مسلم ج 06 ورقة / 146 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قـال الإمـام الحافظ الكبير أبو بكر الآجريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَلَا يَنْبَـغِي لِـمَنْ رَأَىٰ اجْتِهـَادَ خَـارِجِيٍّ قَدْ خـَرَجَ عَلَى إِمـَامٍ عـَدْلًا كَانَ الْإِمَـامُ ؛ أَوْ جـَائِرًا فَخـَرَجَ وَجَمَعَ جَمـَاعَةً وَسـَلَّ سَيـْفَهُ وَاسْتَحـَلَّ قِتـَالَ الْمُسْلِمِينَ : فَلَا يَنْبَغِي لَـهُ أَنْ يَغْـتَرَّ بِقِرَاءَتِهِ لِلْـقُرْآنِ ..
وَلَا بِطـُولِ قِيـَامِهِ : فِي الـصَّلَاةِ ..
وَلَا بـِدَوَامِ : صِيـَامِهِ ..
وَلَا بِحـُسـْنِ أَلْـفَاظـِهِ : فِي الْـعِلـْمِ إِذَا كَانَ مَذْهـَبُهُ مَذْهَـبَ الْخـَوَارِجِ . ..
🥀 أنظره / الشريعة ج 01 ورقة / 345 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد والعبر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ الحِرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَالَ تَعَالَى : ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ ..
أَيْ / مَا أَصَابَك مِنْ خِصْبٍ وَنَصْرٍ وَهُدًى : فَاَللَّهُ أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْك ..
وَمَا أَصَابَك مِنْ حُزْنٍ وَذُلٍّ وَشَرٍّ : فَبِذُنُوبِك وَخَطَايَاك ..
وَكُلُّ الْأَشْيَاءِ كَائِنَةٌ : بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ وَخَلْقِهِ ..
فَلَا بُدَّ أَنْ يُؤْمِنَ الْعَبْدُ : بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ ..
وَأَنْ يُوقِنَ الْعَبْدُ : بِشَرْعِ اللَّهِ وَأَمْرِهِ . ..
🥀 أنظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 64 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَمَنْ نَظَرَ إلَى ( حَقِيقَةِ ) الْقَدَرِيَّةِ ؛ وَأَعْرَضَ عَنْ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ : كَانَ مُشَابِهًا لِلْمُشْرِكِينَ ..
وَمَنْ نَظَرَ إلَى الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ؛ وَكَذَّبَ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ : كَانَ مُشَابِهًا لِلْمَجُوسِيِّينَ ..
وَمَنْ آمَنَ بِهَذَا وَبِهَذَا ؛ فَإِذَا أَحْسَنَ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ؛ وَإِذَا أَسَاءَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى ؛ وَعَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ : فَهُوَ مِنْ الْمُؤْمِنِين . ..
🥀 أنظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 64 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في مَطلعِ كلامٍ جميلٍ /
فَإِنَّ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لَمَّا أَذْنَبَ تَابَ : فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ وَهَدَاهُ ..
وَإِبْلِيسُ أَصَرَّ وَاحْتَجَّ : فَلَعَنَهُ اللَّهُ وَأَقْصَاهُ ..
فَمَنْ تَابَ : كَانَ آدَمِيًّا ..
وَمَنْ أَصَرَّ وَاحْتَجَّ بِالْقَدَرِ : كَانَ إبليسياً .. فَالسُّعَدَاءُ : يَتَّبِعُونَ أَبَاهُمْ ..
وَالْأَشْقِيَاءُ : يَتَّبِعُونَ عَدُوَّهُمْ إبْلِيسَ ..
فَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ..
آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . ..
🥀 أنظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 64 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلامة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله أيضاً /
نحن ينقصنا في علمنا أننا : لانطبق ماعَلِمناه على سلوكنا ..
وأكثر ماعندنا أننا : نعرف الحكم الشرعيّ ..
أما أن نطبّق : فهذا قليل ـ نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ـ ..
وفائدة العلم هو : التطبيق العملي بحيث يظهر أثر العلم على صفحات وجه الإنسان وسلوكه وأخلاقه وعبادته ووقاره وخشيته وغير ذلك ..
وهذا : هو المهم ..
وكم من عاميّ جاهل تجد عنده من الخشوع لله ومراقبة الله وحسن السيرة والسلوك والعبادة : وأكثر بكثير مماعند طالب العلم . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع ج 07 ورقة / 166 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الشيخ أيضاً /
ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان
: ولكن المؤمن أمره كله خير . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 243 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد والعبر ...

🥀🥀 منها ...
قـال الإمـام الـقرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقِيلَ / كُلُّ بَلْدَةٍ يَكُونُ فِيهَا أَرْبَعَةٌ : فَأَهْلـُهَا مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ ..
إِمـَامٌ عَادِلٌ : لَا يَظـْلِمُ ..
وَعـَالِمٌ عَلَى سَبِيلِ : الـْهُدَىٰ ..
وَمَشَايِخُ : يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحَرِّضُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ ..
وَنِسَاءٌ : مَسْتُورَاتٌ لَا يَتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 04 ورقة / 49 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال سماحة الوالد العلاّمة عبد العزيز ابنْ باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الإكثار من ذكـر الله والإستـغفار والصلاة والسلام على رسول الله : من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها ..
وفي السكون : إلى الله سبحانه وتعالى ..
والأنس به : سبحانه ..
وزوال : الوحشة والذبذبة والحيرة . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 111 ورقة / 209 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإنّ مَن زاد ذِكره لله وتلاوته لكتابه : زاد إيمانه ..
ومَن ترك الذّكر الواجب بلسانه : نقص إيمانه . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 01 ورقة / 09 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاتت العدَّ والإحصاء : فليستغفر الله مما عَلِم الله ..
فإن الله : قد علم كل شيء وأحصاه . ..
🥀 أنظره / جامع العلوم ورقة / 742 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الذِكر : هو رُوح الأعمال الصّالحة ..
فإذا خَلا العمل عن الذِكر : كان كالجَسد الذي لا رُوح فِيه . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 02 ورقة / 476 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلاّمة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وما هي إلا ساعة ثم تنقضي هذه المكاره : اصبر عليها ..
اصبر : على كبح نفسك ؛ عن شهواتها ..
اصبر : على الواجبات التي أمرك الله بها ..
اصبر : على البلايا التي تصيبك من نفسك
أو من الله عز وجل ؛ أو من الناس ..
اصبر : حتى تنال دار الراحة ..
نسأل الله أن يكتب لنا ولك في هذه الدار الصبر والثبات . ..
🥀 أنظره / شرح الكافية الشافية ج 04 ورقة / 46 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد والعبر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الْغَفْلَة : تحرم الرِّبْح ..
وَالْمَعْصِيَة : توجب الخسران ..
الْغَفْلَة : تغلق أَبْوَاب الْجنَّة ..
وَالْمَعْصِيَة : تفتح أَبْوَاب النَّار ..
خلق الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْجنَّة وَالنَّار : لِلْأَبَد ..
وَخلق السَّمَاء وَالْأَرْض : إِلَى أمد ..
فَمن عوفي من رقاد الْغَفْلَة وسقام الْمعْصِيَة : خرج من النَّار وَأدْخل الْجنَّة ..
وَمن بَقِي برقاد غفلته : فَلَيْسَ لَهُ فِي الْجنَّة ولوج ..
وَمن بَقِي بسقام مَعْصِيَته : فَلَيْسَ لَهُ من النَّار خُرُوج . ..
🥀 أنظره / التذكرة في الوعظ ورقة / 103 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
على الأب ووليّ البيت : أمانة لازمة له ..
هي : تربية أولاده وأهله ..
وتقويم : أخلاقهم ..
وتعويدهم : على فعل الخير ..
وترك : الشر ..
والقيام بحقوقهم : التي أوجب الله عليه رعايتها . ..
🥀 أنظره / الضياء اللامع ج 04 ورقة / 13 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الشيخ أيضاً ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله في سؤالٍ /
لو أن أهل المسجد قدّموا شخصاً يصلي بهم بدون إذن الإمام ولا عَذَرَهُ وصلى بهم ؛ فهل تصح الصلاة أو لا تصح ؟؟؟
فأجاب عليه رَحَمَات الله /
في هذا لأهل العلم قولان ..
القول الأول / أن الصلاة تصح مع الإثم ..
القول الثاني / أنهم آثمون ولا تصح صلاتهم ؛ ويجب عليهم أن يعيدوها ..
والراجح : القول الأول ..
لأن تحريم الصلاة بدون إذن الإمام أو عذره : ظاهر من الحديث والتعليل ..
وأما صحة الصلاة : فالأصل الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ..
وتحريم الإمامة في مسجد له إمام راتب بلا إذنه أو عذره : لا يستلزم عدم صحة الصلاة ..
لأن هذا التحريم يعود إلى معنى خارج عن الصلاة : وهو الإفتيات على الإمام ؛ والتقدم على حقه ؛ فلا ينبغي أن تبطل به الصلاة . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع ج 04 ورقة / 154 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإذا أراد الله بعبدٍ خيرًا : ألهمه دعاءه والإستعانة به ..
وجعل استعانته ودعاءه : سببًا للخير الذي قضاه له ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه /إني لا أحمل هم الإجابة : وإنما أحمل هم الدعاء ..
فإذا ألهمت الدعاء : فإن الإجابة معه ..
كما أن الله تعالى إذا أراد أن يشبع عبدًا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشرب، وإذا أراد الله أن يتوب على عبد : ألهمه أن يتوب فيتوب عليه ..
وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة : يسره لعمل أهل الجنة ..
والمشيئة الإلهية : إقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرة لها ..
كما اقتضت وجود دخول الجنة : بالعمل الصالح ..
ووجود الولد : بالوطء ..
والعلم : بالتعليم . ..
🥀 أنظره / اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ج 02 ورقة / 229 ... 🌾🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وكل محبة لا تكون لله : فهي باطلةٌ ..
وكل عمل لايراد به وجه الله : فهو باطلٌ ..
فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها : إلاّ ماكان لله . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 213 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والفوائد والعبر ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
السّعيــــــــد : من تمسّك بما كان عليه السلف ..
واجتَنَبَ : مــــــا أحــدثه الخَلَف . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 13 ورقة : 253 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فعلى العاقل : أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك ..
ويعتاض : عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن ..
فإنه من يَتَحَرَّ الخيرَ : يُعْطَهُ ..
ومن يتوقَّ الشرَّ : يُوقَهُ . ..
🥀 أنظره / اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ج 02 وَرَقَة / 270 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ أبو المظفر منصور ابن محمد ابن عبد الجبّار ابن أحمد المَرُوزِي السمعانيّ التميميّ عليه رَحَمَات الله /
الْحق : عَزِيز ..
وكلٌ مَعَ عزته : يَدعِيهِ ..
ودعواهم الْحق ؛ تحجبهم عَن مُرَاجعَة : الْحق ..
نعم / إِنّ على الْبَاطِل : ظلمَةً ..
وَإِن على الْحق : نوراً ..
وَلَا يبصر نور الْحقِ : إِلَّا من حشي قلبه بِالنورِ ..
﴿ وَمن لم يَجْعَل الله لَهُ نورا فَمَا لَهُ من نور ﴾ ..
فالمتخبط : فِي ظلمات الْهوى ..
والمتردي : فِي مهاوي الهلكة ..
والمتعسف : فِي الْمقَال ..
لَا يوفق للعود : إِلَى الْحق ..
وَلَا يُرشَد إِلَى طَرِيق الْهدى : ليظْهر وعُورَة مسلكه ؛ وَعز جَانِبه ؛ وتأبيه إِلَّا على أَهله ..
﴿ كَذَلِك زينا لكل أمة عَمَلهم ثمَّ إِلَى رَبهم مرجعهم فينبئهم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الإنتصار لأصحاب الحديث ورقة / 02 - 03 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وَإِنَّمَا ترد الْبِدْعَةُ : بالأثر ؛ لَا ببدعة مثلهَا ..
فَإِنَّهُ رُوِيَ عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي الإِمَام الْمُقدم قَالَ / إِنَّمَا يرد على أهل الْبدع : بآثار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ؛ وآثار الصَّالِحين ..
فَأَما من رد عَلَيْهِم بالمعقول : فقد رد بَاطِلاً بباطلٍ . ..
أنظره / الانتصار لأصحاب الحديث ورقة / 10 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( الرجوع إلى أصل الدين ) ..
وقال أيضاً السمعانيّ عليه رَحَمَات رب تعالى عليه /
الْمصير إِلَى الحَدِيثِ : بِمَنْزِلَةِ المَاءِ فِي الطهاراتِ ..
وَالْقِيَاسُ والرأيُ : بِمَنْزِلَةِ التُّرَاب ..
وَإِنَّمَا يُصَار إِلَى التُّرَاب : عِنْد عدم المَاء ..
كَذَلِك لَا يُصَار إِلَى الرَّأْي : إِلَّا عِنْد عدم الحَدِيث ..
فَكَانَ مثلُ من آثر الرَّأْي وَالْقِيَاس وقدمهما على الحَدِيث والأثر : مثل من يعدل عَن الطَّهَارَة بِالْمَاءِ فِي وَقت السعَة ؛ ويؤثر التَّيَمُّم بِالتُّرَابِ الَّذِي وضع للضَّرُورَة والعدم . ..
أنظره / الانتصار لأصحاب الحديث ورقة / 12 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى تعالى عليه /
إنما مرض القلوب : من الذنوب ..
وأصل العافية : أن تتوب . ..
🥀 أنظره / التبصرة ج 01 ورقة / 55 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والفوائد والعبر ...

🥀🥀 منها ...
قـال الإمـام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فالْـجَزَاءُ مُمَـاثِلٌ لِلْـعَمَلِ مِنْ جِنْسـِهِ : فِي الْـخَيْرِ وَالـشـَّرِّ ..
فَمـَنْ سَتَرَ مُسْلِمـًا : سَتَرَهُ اللَّه ُ..
وَمَنْ يَسـَّرَ عَلَى مُعْسِـرٍ : يَسَّـرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الـدُّنْيَا وَالْآخـِرَة ِ..
وَمَنْ نَفَّـسَ عَنْ مُؤْمِـنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الـدُّنْيَا : نَفَّـسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْـقِيَامَة ِ..
وَمَنْ أَقَـالَ نَادِمًـا ( قال أبوحسّانة : لعلى الصواب / مسلماً كما جاء في الحديث ) : أَقَالَـهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة ِ..
وَمَنْ تَتَبَّعَ عَـوْرَةَ أَخِيهِ : تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَه ُ..
وَمَنْ ضـَارَّ مُسْلِمًـا : ضـَارَّ اللَّهُ بِه ِ..
وَمَنْ شـَاقَّ : شَـاقَّ اللَّهُ عَلَيْه ِ..
وَمَنْ خـَذَلَ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يَجـِبُ نُصْرَتُهُ فِيهِ : خَذَلـَهُ اللَّهُ فِي مَوْضِعٍ يَجِبُ نُصْرَتُهُ فِيه ..
وَمَـنْ سَمَحَ : سَمَحَ اللَّهُ لَـهُ ..
وَالـرَّاحِمُونَ : يَرْحَمُهُمْ الـرَّحْمَن ُ..
وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ : الرُّحَمـَاء َ..
وَمَنْ أَنْفَقَ : أَنْفَقَ عَلَيْه ِ..
وَمَنْ أَوْعَى : أَوْعَى عَلَيْه ِ..
وَمَنْ عَفـَا عَنْ حَقـِّهِ : عَفَـا اللَّهُ لَـهُ عَنْ حَقـِّه ..
وَمَنْ تَجَـاوَزَ : تَجَـاوَزَ اللَّهُ عَنْه ُ..
وَمَنْ اسْتَقْصَى : اسْتَقْصَى اللَّهُ عَلَيْهِ ..
فَهَـذَا شَـرْعُ اللَّهِ وَقَدَرُهُ وَوَحْيُهُ وَثَوَابه وَعِقـَابُهُ : كُلُّـهُ قَائِمٌ بِهَـذَا الْأَصـْل ..
وَهُوَ إلْحَاقُ : النَّظِيرِ بِالنَّظِيرِ ..
وَاعْتِبَارُ الْمِثْل : بالمِثْل . ..
🥀 أنظره / إعلام الموقعين ج 01 ورقة / 150 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها قالت /
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم / إذا ذهبَ أحدكُم إلى الغائطِ : فليذهبْ معهُ بثلاثةِ أحجارٍ . ..
حسنه العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله في صحيح أبي داود برقم / 04 ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله عليه أيضاً /
فَلَوْ ذَهَبَ مَعَهُ بِخِرْقَةٍ وَتَنَظَّفَ أَكْثَرَ مِنْ الْأَحْجَارِ ؛ أَوْ قُطْنٌ أَوْ صُوفٌ أَوْ خَزٌّ وَنَحْوُ ذَلِكَ : جَازَ ..
وَلَيْسَ لِلشَّارِعِ : غَرَضٌ فِي غَيْرِ التَّنْظِيفِ وَالْإِزَالَةِ ..
فَمَا كَانَ أَبْلَغَ فِي ذَلِكَ : كَانَ مِثْلَ الْأَحْجَارِ فِي الْجَوَازِ [ بَلْ ] أَوْلَى .. .
🥀 أنظره / إعلام الموقعين ج 01 ورقة / 159 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
قَالَ الْمُزَنِيّ / الْفُقَهَاءُ مِنْ عَصْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلَى يَوْمِنَا وَهَلُمَّ جَرًّا : اسْتَعْمَلُوا الْمَقَايِيسَ فِي الْفِقْهِ فِي جَمِيعِ الْأَحْكَامِ فِي أَمْرِ دَيْنِهِمْ ..
قَالَ / وَأَجْمَعُوا بِأَنَّ نَظِيرَ الْحَقِّ : حَقٌّ ..
وَنَظِيرَ الْبَاطِلِ : بَاطِلٌ ..
فَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ : إنْكَارُ الْقِيَاسِ ..
لِأَنَّهُ : التَّشْبِيهُ بِالْأُمُورِ وَالتَّمْثِيلُ عَلَيْهَا . ..
🥀 أنظره / إعلام الموقعين ج 01 ورقة / 157 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال /
سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم : ما أكثر ما يدخل الجنة ؟؟؟
قال / التقوى وحسن الخلق .. .
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم / 977 ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ أبي العبّاس عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَيَدْخُلُ فِي تَقْوَى اللَّهِ : حِفْظُ الْفَرْجِ وَغَضُّ الْبَصَرِ ..
وَيَدْخُلُ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ : الْإِحْسَانُ إلَى الْخَلْقِ ؛ وَالِإمْتِنَاعُ مِنْ إيذَائِهِمْ ..
وَذَلِكَ يَحْتَاجُ : إلَى الصَّبْرِ ..
وَالْإِحْسَانُ إلَى الْخَلْقِ : يَكُونُ عَنْ الرَّحْمَةِ ..
وَاَللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : { وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ } . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 15 ورقة / 388 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والفوائد والعبر ...

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام ابن تيميّة أيضاً /
ومَن لم يَسُرُّه ما يَسُرُّ المؤمنِين ويَسُوؤه مايَسُوءُ المؤمنين : فليس منهم . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 128 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال /
كنا إذا انتهينا إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم : جلس أحدنا حيث ينتهي . ..
قويّ بطرقه ..
وهو / في السلسلة الصحيحة برقم / 330 ج 01 ورقة / 647 ...
وقال العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه عقبهُ /
وفي الحديث تنبيه على أدب من آداب المجالس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم طالما أهمله الناس اليوم حتى أهل العلم وهو : أن الرجل إذا دخل المجلس
يجلس حيث ينتهي به المجلس ولو عند عتبة الباب ..
فإذا وجد مثله : فعليه أن يجلس
فيه ولا يترقب أن يقوم له بعض أهل المجلس من مجلسه كما يفعل بعض المتكبرين من الرؤساء ؛ والمتعجرفين من المتمشيخين ..
فإن هذا : منهيّ عنه صراحةً في قوله
صلى الله عليه وسلم : لا يقيم الرجل الرجل من مقعده ثم يجلس فيه ؛ ولكن تفسحوا وتوسعوا .. .
أخرجه مسلم ..
وزاد في رواية : وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه : لم يجلس فيه . ..
🥀 أنظره / السلسلة الصحيحة ج 01 ورقة / 648 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة ربيع العصر ربيع المدخلي حفظه الرحمن /
والدعوة إذا خلتْ من الحكمة وخلتْ من العلم وخلتْ من الحجةِ : تصيرُ وبالاً على صاحبها وعلى الناسِ . ..
🥀 أنظره / مرحبا ياطالب العلم ورقة / 88 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ جمالُ الدين عبدُالرحمن ابنُ عليّ ابن محمد ابن عليّ القرشيّ التيميّ البكريّ أبي الفرج ابن الجَوْزِيّ عليه رَحَمَات الله /
إعلم أن الباب الأعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس : هو الجهل . ..
🥀 أنظره / تلبيس ابليس ورقة / 121 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
كونوا كما أمركم الله : يكن لكم كما وعدكم ..
أجيبوا الله إذا دعاكم : يجبكم إذا دعوتموه . ..
🥀 أنظره / التذكرة ورقة / 19 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
من سلك سبيل أهل السلامة : سلم ..
ومن لم يقبل مناصحة الناصحين : ندم . ..
🥀 أنظره / التذكرة ورقة / 18 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
واعلم أن القلوب لا تبقى على صفائها : بل تصدأ فتحتاج إلى جلاءٍ ..
وجلاءها : النظر في كتب العلم . ..
🥀 أنظره / تلبيس إبليس ورقة / 290 ... 🌾🌾🌾
 
هل سوف تصبح هذه الحلقة في المنتدى الرمضاني طيلة هذا الشهر إقتراح فقط؟
 
هل سوف تصبح هذه الحلقة في المنتدى الرمضاني طيلة هذا الشهر إقتراح فقط؟
ان شاء الله ستكون فيها مواضيع رمضانية ان شاء الله ، جزيت خيرا على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top