سلسلة من حكم السلف

جزالك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك
ان شاء الله
 
جزالك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك
ان شاء الله
بورك فيك على الرد الجميل والقيم اختي الكريمه جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام العلاّمة شمس الدين أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفَّارينيّ عليه رَحَمَات الله /
قَالَ عُلَمَاؤُنَا / وَلَيْسَ مِنْ السُّنَّةِ تَرْكُ أَكْلِ الطَّيِّبَاتِ ..
وَلَا بَأْسَ : بِالْجَمْعِ بَيْنَ طَعَامَيْنِ ..
ومنِ السَّرَفِ : أَنْ تَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَيْت ..
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي تَبْصِرَته /
الشِّبَعُ : يُوجِبُ تَرَهُّلَ الْبَدَنِ وَتَكَاسُلَهُ وَكَثْرَةَ النَّوْمِ وَبَلَادَةَ الذِّهْنِ ..
وَذَلِكَ : بِتَكْثِيرِ الْبُخَارِ فِي الرَّأْسِ حَتَّى يُغَطِّيَ مَوْضِعَ الْفِكْرِ وَالذِّكْرِ ..
وَالْبِطْنَةُ : تُذْهِبُ الْفَطِنَةَ ؛ وَتَجْلُبُ أَمْرَاضًا عَسِرَةً ..
وَمَقَامُ الْعَدْلِ : أنْ لَا يَأْكُلَ حَتَّى تُصَدَّ الشَّهْوَةُ وَأَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ وَهُوَ يَشْتَهِي الطَّعَامَ ..
وَنِهَايَةُ الْمَقَامِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ / ثُلُثٌ طَعَامٌ ..
وَثُلُثٌ شَرَابٌ ..
وَثُلُثٌ نَفَسٌ . ..
🥀 أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ج 02 ورقة / 116 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
ثُمَّ نُقِلَ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ /
مَنْ ضَبَطَ بَطْنَهُ : ضَبَطَ دِينَهُ ..
وَمَنْ مَلَكَ جُوعَهُ : مَلَكَ الْأَخْلَاقَ الصَّالِحَةَ ..
وَإِنَّ مَعْصِيَةَ اللَّهِ بَعِيدَةٌ : مِنْ الْجَائِعِ ..
قَرِيبَةٌ : مِنْ الشَّبْعَانِ ..
وَالشِّبَعُ : يُمِيتُ الْقَلْبَ ..
وَمِنْهُ يَكُونُ الْفَرَحُ ؛ وَالْمَرَحُ وَالضَّحِكُ ..
ثُمَّ أَنْشَدَ الْإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عَنْهُ /
تَجَوَّعْ فَإِنَّ الْجُوعَ يُورِثُ أَهْلَهُ .. مَصَادِرَ بِرٍّ خَيْرُهَا الدَّهْرَ دَائِمُ ..
وَلَا تَكُ ذَا بَطْنٍ وَعَيْبٍ وَشَهْوَةٍ .. فَتُصْبِحَ فِي الدُّنْيَا وَقَلْبُك هَائِمُ ..
🥀 أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ج 02 ورقة / 116 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلاّمة الإمام عبد الرحمن إبن سِعديّ عليه رَحَمَات الله في قوله تعالى :
( وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) /
في هذا الوعد الذي : غروا به إخوانهم ..
ولا يستكثر هذا عليهم ؛ فإنَّ الكذب : وصفهم ..
والغرور والخداع : مقارنهم ..
والنفاق والجبن : يصحبهم ..
ولهذا كذبهم الله بقوله الذي وجد مخبره كما أخبر الله به ووقع طبق ما قال فقال : لَئِنْ أُخْرِجُوا من ديارهم جلاءً ونفيًا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ لمحبتهم للأوطان ؛ وعدم صبرهم على القتال ؛ وعدم وفائهم بوعدهم . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن ورقة / 851 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وعن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال /
حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم / ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ..
فإنَّ الصدق : طمأنينة ..
والكذب : ريبة . ..
رواه الترمذي وغيره وصححه العلاّمة مقبل الوادعيّ في صحيح المسند ورقة / 318 ..

قال الحافظ إبن رجب الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى /
يشير إلى أنَّه لا ينبغي الإعتماد : على قول كلِّ قائل كما قال في حديث وابصة :
( وإن أفتاك الناس وأفتوك ) ..
رواه أحمد وغيره وحسنه الحافظ المنذري والألباني في صحيح الترغيب برقم / 1734 ..
وإنما يعتمد على قول من يقول : الصدق ..
وعلامة الصدق : أنَّه تطمئن به القلوب ..
وعلامة الكذب : أنه تحصل به الريبة ؛ فلا تسكن القلوب إليه ؛ بل تنفر منه ..
ومن هنا كان العقلاء في عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا كلامه وما يدعو إليه : عرفوا أنه صادق ؛ وأنه جاء بالحق ..
وإذا سمعوا كلام مُسَيلمةَ : عرفوا أنه كاذب ؛ وأنه جاء بالباطل . ..
🥀 أنظره / جامع العلوم والحِكَم ورقة / 285 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان فوائدِ الأنام ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السَفَّارِينيّ الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِهِ : ( صَيْدِ الْخَاطِرِ ( ..
بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ زُهَّادِ زَمَانِنَا أَنَّهُ قُدِّمَ إلَيْهِ طَعَامٌ فَقَالَ : لَا آكُلُ ..
فَقِيلَ لَهُ لِمَ ؟؟؟
قَالَ : لِأَنَّ نَفْسِي تَشْتَهِيهِ ؛ وَأَنَا مُنْذُ سِنِينَ مَا بَلَغَتْ نَفْسِي مَا تَشْتَهِي .. ..
فَقُلْت /
لَقَدْ خَفِيَتْ طَرِيقُ الصَّوَابِ عَنْ هَذَا : مِنْ وَجْهَيْنِ ..
وسَبَبُ خَفَائِهَا : عَدَمُ الْعِلْمِ ..
أَمَّا الْوَجْهُ الْأَوَّلُ /
فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَى هَذَا وَلَا أَصْحَابُهُ ..
وَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : يَأْكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ ؛ ويُحِبُّ الْحَلْوَى وَالْعَسَلَ .. .. ..
ثمَ قَال /
وَالْوَجْهُ الثَّانِي /
أَنِّي أَخَافُ عَلَى الزَّاهِدِ أَنْ تَكُونَ شَهْوَتُهُ إنْقَلَبَتْ إلَى التَّرْكِ : فَصَارَ يَشْتَهِي أَنْ لَا يَتَنَاوَلَ ..
وَلِلنَّفْسِ فِي هَذَا : مَكْرٌ خَفِيٌّ وَرِيَاءٌ دَقِيقٌ ..
فَإِنْ سَلِمَتْ مِنْ الرِّيَاءِ لِلْخَلْقِ : كَانَتْ الْآفَةُ مِنْ جِهَةِ تَعَلُّقِهَا بِمِثْلِ هَذَا الْفِعْلِ وَإِدْلَالِهَا فِي الْبَاطِنِ بِهِ ..
فَهَذِهِ مُخَاطَرَةٌ ..
قَالَ / وَرُبَّمَا قَالَ بَعْضُ الْجُهَّالِ : هَذَا صَدٌّ عَنْ الْخَيْرِ ..
وَالزُّهْدِ : وَلَيْسَ كَذَلِكَ ..
فَإِنَّ الْحَدِيثَ قَدْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : كُلُّ عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ . ..
وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَغْتَرَّ بِعِبَادَةِ فُلَان ؛ وَلَا بِتَقْوَى فُلَانٍ . ..
🥀 أنظره معَ حذْفٍ مبالغ / غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ج 02 ورقة / 132 - 134 ...
وهو بتمامه / في صيد الخاطر ورقة / 77 - 78 - 79 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀ومنها ...
وقال أيضاً ناقلاً عن إبن الجوزيّ عليهم رَحَمَات الله تعالى عليهم أجمعين /
( وهذا والله كلام جميل يُكتب بماءِ العين )
قال /
أَصْلُ الْأُصُول : العلم ..
وَأَنْفَعُ الْعِلْمِ : النَّظَرُ فِي سِيَرِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ..
﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ﴾ . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 80 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ فِي مَحَلٍّ آخَرَ مِنْ صَيْدِ الْخَاطِرِ /
عَلَفُ النَّاقَةِ مُتَعَيَّنٌ لِقَطْعِ الْمَنْزِل ؛ أَلَا تَرَى إلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيدَ الْمَعْرِفَةِ وَالْخَوْفِ ؛ وَكَانَ يَأْكُلُ اللَّذِيذَ وَيَقُولُ : إنَّ الدَّابَّةَ إذَا لَمْ يُحْسِنْ إلَيْهَا لَمْ تَعْمَلْ ..
قَالَ / وَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَسْمَعُ كَلَامِي هَذَا يَقُولُ : هَذَا مَيْلٌ عَلَى الزُّهَّادِ ..
فَأَقُولُ / كُنْ مَعَ الْعُلَمَاءِ ؛ وَانْظُرْ إلَى طَرِيقِ الْحَسَنِ وَسُفْيَانَ وَمَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ ؛ وَهَؤُلَاءِ : أُصُولُ الْإِسْلَامِ ..
وَلَا تُقَلِّدْ فِي دِينَك : مَنْ قَلَّ عِلْمُهُ وَإِنْ قَوِيَ زُهْدُهُ ..
وَأحْمِلْ أَمْرَهُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ : يُطِيقُ هَذَا ؛ وَلَا تَقْتَدِ بِهِمْ فِيمَا لَا تُطِيقُهُ ؛ فَلَيْسَ أَمْرُنَا إلَيْنَا ؛ وَالنَّفْسُ وَدِيعَةٌ عِنْدَنَا . ..
🥀 أنظره/ غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ج 02 ورقة /134 ...
وسياق الكلام لابن الجوزي في صيد الخاطر ورقة / 226 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف الحزاميّ النوويّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قد تظاهرتْ نصوصُ الكتاب والسنة : على تحريم الكذب في الجملة ..
وهو : من قبائح الذنوب ..
وفواحش : العيوب ..
وإجماعُ : الأمة ..
منعقدٌ على تحريمه : مع النصوص المتظاهرة ..
فلا ضرورة إلى نقل أفرادها ؛ وإنما المهمُّ : بيان ما يُستثنى منه ؛ والتنبيه على دقائقه . ..
🥀 أنظره / الأذكار ورقة / 377 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 دقائق من الدرر الثمينة ...

🥀🥀 منها ...
وقال الإمام القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي عليه رَحَمَات الله تعالى في قوله سبحانه /
﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ * وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ ..
فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ /
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى /
اللَّغْوُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : مَخْصُوصٌ بِكُلِّ كَلَامٍ لَا يُفِيدُ ..
وَقَدْ يَنْطَلِقُ : عَلَى مَا لَا يَضُرُّ ..
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ /
فِي الْمُرَادِ بِذَلِكَ وَفِيهِ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ :
الْأَوَّلُ / مَا يَجْرِي عَلَى اللِّسَانِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ كَقَوْلِهِ : لَا وَاَللَّهِ ؛ وَبَلَى وَاَللَّهِ ..
قَالَتْهُ : عَائِشَةُ وَالشَّافِعِيُّ ..
الثَّانِي / مَا يَحْلِفُ فِيهِ عَلَى الظَّنِّ ؛ فَيَكُونُ بِخِلَافِهِ قَالَهُ : مَالِكٌ ..
الثَّالِثُ / يَمِينُ الْغَضَبِ ..
الرَّابِعُ / يَمِينُ الْمَعْصِيَةِ ..
الْخَامِسُ / دُعَاءُ الْإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ كَقَوْلِهِ : إنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا : فَيَلْحَقُ بِي كَذَا وَنَحْوُهُ ..
وَالسَّادِسُ / الْيَمِينُ الْمُكَفِّرُ ..
السَّابِعُ / يَمِينُ النَّاسِي ..
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ / فِي تَنْقِيحِ هَذِهِ الْأَقْوَال ..
إعْلَمُوا أَنَّ جَمِيعَ هَذِهِ السَّبْعَةِ الْأَقْوَالِ لَا تَخْلُو : مِنْ قِسْمَيْ اللَّغْوِ اللَّذَيْنِ بَيَّنَّاهُمَا ..
وَحَمْلُ الْآيَةِ عَلَى جَمِيعِهَا : مُمْتَنِعٌ ..
لِأَنَّ الدَّلِيلَ قَدْ قَامَ عَلَى الْمُؤَاخَذَةِ بِبَعْضِهَا ..
وَفِي ذَلِكَ آيَاتٌ وَأَخْبَارٌ وَآثَارٌ لَوْ تَتَبَّعْنَاهَا لَخَرَجْنَا عَنْ مَقْصُودِ الِإخْتِصَارِ بِمَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ مِنْ الْإِكْثَارِ ..
وَاَلَّذِي يَقْطَعُ بِهِ اللَّبِيبُ : أَنَّهُ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ تَقْدِيرِ الْآيَةِ : لَا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِمَا لَا مَضَرَّةَ فِيهِ عَلَيْكُمْ ؛ إذْ قَدْ قَصَدَ هُوَ الْإِضْرَارَ بِنَفْسِهِ ..
وَقَدْ بَيَّنَ الْمُؤَاخَذَةَ بِالْقَصْدِ ؛ وَهُوَ كَسْبُ الْقَلْبِ ..
فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّغْوَ : مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ ..
وَخَرَجَ مِنْ اللَّفْظِ : يَمِينُ الْغَضَبِ وَيَمِينُ الْمَعْصِيَةِ ؛ وَانْتَظَمَتْ الْآيَةُ قِسْمَيْن /
قِسْمٌ : كَسَبَهُ الْقَلْبُ ؛ فَهُوَ الْمُؤَاخَذُ بِهِ ..
وَقِسْمٌ : لَا يَكْسِبُهُ الْقَلْبُ ؛ فَهُوَ الَّذِي لَا يُؤَاخَذُ بِهِ ..
وَخَرَجَ مِنْ قِسْمِ الْكَسْبِ : يَمِينُ الْحَالِفِ نَاسِيًا ..
فَأَمَّا الْحَانِثُ نَاسِيًا : فَهُوَ بَابٌ آخَرَ يَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ ..
كَمَا خَرَجَ مِنْ قِسْمِ الْكَسْبِ أَيْضًا : الْيَمِينُ عَلَى شَيْءٍ يَظُنُّهُ ؛ فَخَرَجَ بِخِلَافِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِمَّا لَمْ يَقْصِدْهُ ..
وَفِي ذَلِكَ نَظَرٌ طَوِيلٌ بَيَانُهُ فِي الْمَسَائِلِ. ..
🥀 أنظره / أحْكَام القرآن ج 01 ورقة / 241 - 242 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الواعظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال سفيان الثوري / من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فليتخذ لنفسه كَفَنًا ..
وقد بلغ جماعة من العلماء سبعًا وسبعين سنةً منهم : أحمد بن حنبل ..
فإن بلغها فيلعلم : أنه على شفير القبر ..
وأن كل يوم يأتي بعدها : مستطرف ..
فإن تمت له الثمانون : فيلجعل همته كلها مصروفة إلى تنظيف خلاله ..
وتهيئة : زاده ..
وليجعل الإستغفار : حليفه ..
والذكر : أليفه ..
وليدقق : في محاسبة النفس ..
وفي بذل : العلم ..
أو مخالطة : الخلق ..
فإن قرب الإستعراض للجيش : يوجب عليه الحذر من العارض ..
وليبالغ : في إبقاء أثره قبل رحيله مثل بث علمه ..
وإنفاق كتبه وشيء من ماله . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 242 - 243 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال إبن الجوزي عليه رَحَمَات الله عليه أيضاً /
ومن العجز : إفشاء السر إلى الولد والزوجة ..
والمال : من جملة السر ..
فاطلاعهم عليه إن كان كثيرًا : فربما تمنوا هلاك المورث ..
وإن كان قليلًا : تبرموا بوجوده ..
وربما طلبوا من الكثير : على مقدار كثرته فأتلفته النفقات . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر أيضاً ورقة / 274 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وكذلك ينبغي أن يكتم مقدار السن ؛ لأنه إن كان كبيرًا : إستهرموه ..
وإن كان صغيرًا : إحتقروه . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 274 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ليس المؤمن : بالذي يؤدي فرائض العبادات صورة ؛ ويتجنب المحظورات فحسب !!!
إنما المؤمن : هو الكامل الإيمان ..
ولا يختلج في قلبه : إعتراض ..
ولا يساكن [ نفسه ] فيما يجري : وسوسة ..
وكلما إشتد البلاء عليه : زاد إيمانه ..
وقوي : تسليمه ..
وقد يدعو : فلا يرى للإجابة أثرًا ..
وسره : لا يتغير ..
لأنه يعلم : أنه مملوك ..
وله مالكٌ : يتصرف بمقتضى إرادته ..
فإن إختلج في قلبه اعتراض : خرج من مقام العبودية إلى مقام المناظرة كما جرى لإبليس . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 283 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
كل المعاصي : قبيحة ..
وبعضها أقبح : من بعض ..
فإن الزنا : من أقبح الذنوب ..
فإنه يفسد : الفُرش ..
ويغير : الأنساب ..
وهو بالجَارةِ : أقبح ..
فقد روي في الصحيحين من حديث إبن مسعود قال / قلت يا رسول الله !!
أي ذنب أعظم ؟؟؟ قال / أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك ..
قلت / ثم أي ؟؟؟ قال / أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك ..
قلت / ثم أي ؟؟؟ قال / أن تُزَاني حليلة جارك .. .
وقد روى البخاري في تاريخه من حديث المقداد بن الأسود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال / لأن يزني الرجل بعشر نسوة : أيسر من أن يزني بامرأة جاره ..
ولأن يسرق من عشرة أبيات : أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره .. .
( قال أبوحسّانة / هو حديث صحيح أنظره الصحيحة للألباني برقم / 65 ) ..
وإنما كان هذا : لأنه يضم إلى معصية الله عز وجل إنتهاك حق الجار . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر أيضاً ورقة / 293 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال /
من عرف الشرع كما ينبغي ؛ وعلم حالة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ وأحوال الصحابة ؛ وأكابر العلماء : علم أن أكثر الناس على غير الجادة ..
وإنما يمشون : مع العادة ..
يتزاورون : فيغتاب بعضهم بعضًا ..
ويطلب كل واحد منهم : عورة أخيه ..
ويحسده إن كانت : نعمة ..
ويُشَمِتْ به إن كانت : مصيبة ..
ويتكبر عليه : إن نصح له ..
ويخادعه لتحصيل شيء : من الدنيا ..
ويأخذ عليه العثرات : إن أمكن ..
هذا كله يجري بين المنتمين : إلى الزهد لا الرعاع ..
فالأولى بمن عرف الله سبحانه ؛ وعرف الشرع ؛ وسير السلف الصالحين : الإنقطاع عن الكل ..
فإن إضطر إلى لقاء منتسب إلى العلم والخير : تلقاه ..
وقد لبس : درع الحذر ..
ولم يطل معه : الكلام ..
ثم عجل الهرب منه : إلى مخالطة الكتب التي تحوي تفسيرًا لنطاق الكمال . ..
🥀 أنظره / نفس الكتاب ورقة / 301 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 دقَائقٌ من الدرر الثمينة ...

🥀🥀 منها ...
كلمة أعجبتني للحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه قال /
قد غمني في هذا الزمان أن العلماء - لتقصيرهم في العلم - : صاروا كالعامة ..
وإذا مر بهم حديث موضوع قالوا : قد روي !!!
والبكاء ينبغي أن يكون : على خساسة الهمم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 313 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فإن دوام العزلة : كالبناء ..
والنظر في سير السلف : يرفعه ..
فإذا وقعت المخالطة : إنتقض ما بني في مدة في لحظة ..
وصعب : التلافي ..
وضعف : القلب ..
ومن له فهم : يعرف أمراض القلب ؛ وإعراضه عن صاحبه ؛ وخروج طائره من قفصه ..
ولا يؤمن على هذا المريض أن يكون مرضه هذا : سبب التلف ..
ولا على هذا الطائر المحصور : أن يقع في الشبكة ..
وسبب مرض القلب أنه كان مَحْمِيًّا : عن التخليط ؛ مغذيًا بالعلم وسير السلف ؛ فخلط فلم يحتمل : مزاجه فوقع المرض . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر أيضاً ورقة / 365 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه : ليست مما يقطع بالإقدام ..
وإنما : يقطع بالقلوب ..
والشهوات العاجلة : قُطَّاع الطريق ..
والسبيلُ : كالليلِ المدلهم ؛ غير أن عين الموفق بَصَرُ فَرَسٍ ؛ لأنه يرى في الظلمة كما يرى في الضوء ..
والصدق في الطلب : منار ؛ أين وُجِدَ يدل على الجادة ..
وإنما يتعثر : من لم يُخلص ..
وإنما يمتنع الإخلاص : ممن لا يراد . ..
🥀 أنظره / نفس الكتاب ورقة / 367 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فالدنيا وضعت : للبلاء ..
فينبغي للعاقل : أن يوطن نفسه على الصبر ..
وأن يعلم أنَّ ما حصل من المرادِ : فلطفٍ ..
وما لم يحصل : فعلى أصلِ الخلقِ والجبلةِ للدنيا كما قيل /
طبعت على كدر وأنت تريدها .. صفوًا من الأقذاء والأكدَارِ ..
ومُكَلِّفُ الأيام ضد طباعِهَا .. متطلب في الماء جَذْوَةَ نَارِ ..
وها هنا : تتبين قوة الإيمان وضعفه ..
فليستعمل المؤمن من أدوية هذا المرض : التسليمَ لمالكِ ..
والتحكيمَ : لحكمتهِ ..
وليقل : قد قيل لسيد الكل صلى الله عليه وسلم : ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ ..
ثم ليُسلِ نفسه بأنَّ المنعَ ليس : عن بخلٍ ..
وإنما هو : لمصلحة لا يعلمها ..
وليؤجر الصابر عن أغراضه، وليعلم الله الذين سلموا ورضوا، وأن زمن الابتلاء مقدار يسير، والأغراض مدخرة تلقى بعد قليل . ..
🥀 أنظره / نفس المصدر ورقة / 399 - 400 ... 🌾🌾🌾
 
📚الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر السَنِية والأقوال المرضية /

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ جمال الدين عبد الرحمن إبن علي إبن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله عليه /
نظرت في قول الله تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ﴾ ..
ثم قال : ﴿ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ ..
فرأيت الجمادات كلها : قد وصفت بالسجود ..
وإستثنى : من العقلاء !!!
فذكرت قول بعضهم :
ما جحد الصامت من أنشأه .. ومن ذوي النطق أتى الجحود ..
فقلت /
إن هذه لقدرة عظيمة ؛ يوهب عقل للشخص : ثم تسلب فائدته !!!
وإن هذا لأقوى دليل على : قادرٍ قاهر ..
وإلاّ : فكيف يحسن من عاقل ألاّ يعرف بوجوده وجود من أوجده ؟؟؟!!
وكيف ينحت صنمًا بيده : ثم يعبده ؟؟؟!!
غير أن الحق سبحانه وتعالى وهب لأقوام من العقل : ما يثبت عليهم الحجة ..
وأعمى قلوبهم كما شاء : عن المحجة . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 424 - 425 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
ينبغي للإنسان أن يحمل على بدنه : ما لا يطيق ..
فإن البدن : كالراحلة ..
إن لم يرفق بها : لم تصل بالراكب ..
فترى في الناس من يتزهد : وقد ربي جسده على الترف : فيعرض عما ألفه ..
فتجد له الأمراض : فتقطعه عن كثير من العبادات ..
وقد قيل :
عودوا كل بدن : ما إعتاد . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 458 - 459 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَالَ الشِّبْلِيُّ بَيْنَ يَدَيْ الْجُنَيْد / لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ..
فَقَالَ الْجُنَيْد /
قَوْلُك ذَا : ضِيقِ صَدْرٍ وَضِيقُ الصَّدْرِ لِتَرْكِ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ .. .
فَإِنَّ هَذَا : مِنْ أَحْسَنِ الْكَلَامِ ..
وَكَانَ الْجُنَيْد : سَيِّدَ الطَّائِفَةِ ..
وَمِنْ أَحْسَنِهِمْ : تَعْلِيمًا وَتَأْدِيبًا وَتَقْوِيمًا ..
وَذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ : كَلِمَةُ اسْتِعَانَةٍ لَا كَلِمَةُ اسْتِرْجَاعٍ ..
وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ يَقُولُهَا : عِنْدَ الْمَصَائِبِ بِمَنْزِلَةِ الِإسْتِرْجَاعِ ..
وَيَقُولُهَا : جَزَعًا لَا صَبْرًا ..
فالْجُنَيْد أَنْكَرَ عَلَى الشِّبْلِيِّ حَالَهُ فِي سَبَبِ قَوْلِهِ لَهَا إذْ كَانَتْ : حَالًا يُنَافِي الرِّضَا ..
وَلَوْ قَالَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْمَشْرُوعِ : لمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 10 ورقة / 686 - 687 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الإمام إبن حَجَر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أصل الديانة منحصر في ثلاث /
القول ..
والفعل ..
والنية ..
فنبه على فساد القول : بالكذب ..
وعلى فساد الفعل : بالخيانة ..
وعلى فساد النية : بالخلف . ..
🥀 أنظره / فتح الباري في شرح صحيح البخاريّ ج 01 ورقة / 90 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ أبو الفرج جمال الدين إبن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
ومن الحزم : جمع المال ..
وإدخاره : لعارض حاجة من ذلك ..
ومن التغفيل : إنفاق الحاصل ..
فربما عرضت حاجة : فلم يقدر عليها فأثر عدمها في البدن ..
أو في العرض بطلبها : من الأنذال . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 465 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال تعالى / { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } ..
عن مكحـــول الأزديّ عليه رَحَمَات الله قال / قلت لابن عمر / أرأيت قاتل النفس وشارب الخمر والسارق والزاني يذكر الله
وقد قـــال الله تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } ..
قـــال / إذا ذكـــر الله هـــذا : ذكـــره الله بلعنتـــه حتـــى يسكت . ..
🥀 أنظره / تفسير إبن كثير ج 01 ورقة / 197 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( الدخول إلى الحمام قبل الوضوء )
عن عبدالله بن الأرقم رضي الله عنه قال /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /إذا إقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء : فليبدأ بالخلاء . ..
رواه الترمذيّ ..
أنظره / الصحيح المسند للعلامة الإمام مقبل إبن هادي الوادعيّ عليه رَحَمَات الله ج 01 ورقة / 464 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عـن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال /
سَلوا اللهَ العفوَ و العافيةَ : فإنَّ أحدًا لم يُعْطَ بعد اليقينِ خيرًا من العافيةِ . ..
🥀 أنظره / صحيح الجامع للعلامة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه برقم / 3632 ... 🌾🌾🌾
قال العلاّمة إبن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مرض القلب والعياذ بالله فيه فساد الدنيا والآخرة إذا مرض القلب :
بالشك ..
أو بالشرك ..
أو النفاق ..
أو كراهة ما أنزل الله ..
أو بعض أولياء الله أو ما أشبه ذلك ..
فقد خسر الإنسان : دنياه وآخرته ..
ولهذا ينبغـي لك إن سألت اللـه العافية : أن تستحضر أنك تسأل اللـه العافية من مرض القلب والبدن ..
مرض القلب الذي مداره : على شك أو شرك أو شهوة . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 21 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا اخى الياس
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن فوائد الفوائد والدرر العوائد ...

🥀🥀 منها ...
عنْ اللَّيْثِ بْن سَعْدٍ قَال /
كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى إبْنِ عُمَرَ : أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِالعِلْمِ كُلِّهِ ..
فَكَتَبَ إِلَيْهِ /
إِنَّ العِلْمَ : كَثِيرٌ ..
وَلَكِنْ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللهَ خَفِيفَ الظَّهْرِ : مِنْ دِمَاءِ النَّاسِ ..
خَمِيصَ البَطْنِ : مِنْ أَمْوَالِهِمْ ..
كَافَّ اللِّسَانِ : عَنْ أَعْرَاضِهِمْ ..
لاَزِمًا لِأَمْرِ : جَمَاعَتِهِمْ فَافْعَل . ..

🥀 رواه الحافظ إبن عساكر في تاريخ دمشق ج 31 ورقة / 169 بسنده قال ( أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري أنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ نا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب وشعيب بن الليث به ) ...
🥀 وأنظره أيضاً / سير أعلام النّبلاء للحَافظ الذّهبيّ ج 03 ورقة / 222 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ عليهِ رَحَمَات الله /
أَنَّ رَجُلاً قَالَ لابْنِ عُمَرَ : أَعملُ لَكَ جوَارِشَ ؟؟؟
قَالَ / وَمَا هُوَ ؟؟؟
قَالَ / شَيْءٌ إِذَا كَظَّكَ الطَّعَامُ : فَأَصبْتَ مِنْهُ سَهَّلَ ..
فَقَالَ / مَا شَبِعْتُ مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشهرٍ ..
وَمَا ذَاكَ : أَنْ لاَ أَكُوْنَ لَهُ وَاجداً ..
وَلَكِنِّي عَهِدْتُ قَوْماً : يَشبَعُوْنَ مَرَّةً وَيَجُوْعُوْنَ مَرَّةً . ..
( وقوله / إذا كظَّكَ الطعام أي :
إذا إمتلاتَ منه وأثقلكَ )
📚 أنظره / سير أعلام النبلاء للذهبيّ أيضا ج 03 ورقة / 222 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عَنْ نَافِعٍ عليه رَحَمَات الله /
أَنَّ المُخْتَارَ بنَ أَبِي عُبَيْدٍ كَانَ يُرسِلُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ بِالمَالِ : فَيَقْبَلُهُ ..
وَيَقُوْلُ / لاَ أَسْأَلُ أَحَداً شَيْئاً ..
وَلاَ أَرُدُّ مَا رَزقَنِي الله . ..
🥀 أنظره / الطبقات الكبرى لابن سعد ج 04 ورقة / 150 وإسناده / صحيح ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
رَوَى عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ /
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ العِشَاءُ فِي جَمَاعَةٍ : أَحْيَى لَيلَتَهُ . ..
🥀 أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في الحلية ج 01 ورقة / 303 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عنْ الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ /
حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ / أَنَّهُ كَانَ يُحيِي اللَّيْلَ صَلاَةً ثُمَّ يَقُوْلُ / يَا نَافِعُ : أَسْحَرْنَا ؟؟؟
فَأَقُوْلُ : لاَ ..
فَيُعَاودُ الصَّلاَةَ إِلَى أَنْ أَقُوْلَ : نَعَمْ ..
فَيقعدُ وَيَسْتَغْفِرُ وَيدعُو حَتَّى يُصْبِحَ . ..
🥀 أنظره / الحلية أيضاً ج 01 ورقة / 303 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَالَ طَاوُوْسٌ إبنُ كيسَان /
مَا رَأَيْتُ مُصَلِّياً : مِثْلَ ابْنِ عُمَرَ ؛ أَشدَّ اسْتقبالاً لِلْقِبْلَةِ بِوجهِهِ وَكَفَّيْهِ وَقَدَمَيْهِ . ..
🥀 أنظره / الحلية أيضاً لأبي نعيم ج 01 ورقة / 304 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وروى الحافظ إبن سعد القرشيّ عليه رَحَمَات الله من طريق /
حماد بن مسعدة عن إبن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال : كان ابن عمر يحب أن يستقبل كل شيء منه : القبلة إذا صلى ؛ حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة . ..
🥀 أنظره / الطبقات الكبرى ج 04 ورقة / 157 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عنْ مَعْمَر عَنْ أَيُّوْبَ عَنْ نَافِعٍ أَوْ غَيْرِهِ /
أَنَّ رَجُلاً قَالَ لابْنِ عُمَرَ : يَا خَيْرَ النَّاسِ - أَوِ ابْنَ خَيْرِ النَّاسِ - فَقَالَ /
مَا أَنَا بِخيرِ النَّاسِ وَلاَ إبْنِ خَيْرِ النَّاسِ وَلَكِنِّي : عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللهِ أَرْجُو اللهَ وَأَخَافُهُ ..
وَاللهِ لَنْ تَزَالُوا بِالرَّجُلِ : حَتَّى تُهلكُوْهُ . ..
🥀 أنظره / حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم ج 01 ورقة / 307 من طريق / عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع وهذا سند صحيح ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ الواعظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إنما فضل العقل : بتأمل العواقب ..
فأما القليل العقل : فإنه يرى الحال الحاضرة ..
ولا ينظر إلى : عاقبتها ..
فإن اللص يرى أخذ المال : وينسى قطع اليد !!!
والبطال يرى لذة الراحة : وينسى ما تجني من فوات العلم وكسب المال !!!
فإذا كبر فسئل عن علمٍ : لم يدر ..
وإذا إحتاج : سأل فذل ..
فقد أربى ما حصل له من التأسف على لذة البطالة ..
ثم يفوته ثواب الآخرة بترك العمل في الدنيا ..
وكذلك شارب الخمر ؛ يلتذ تلك الساعة : وينسى ما يجني من الآفات في الدنيا والآخرة !!!
وكذلك الزنا ؛ فإن الإنسان يرى قضاء الشهوة : وينسى ما يجني من فضيحة الدنيا والحد !!!
وربما : كان للمرأة زوج فألحقت الحمل من هذا به وتسلسل الأمر ..
فقس على : هذه النبذة ..
وإنتبه : للعواقب ..
ولا تُؤْثِرْ لذةً تُفَوِّتُ : خيرًا كثيرًا ..
وصابر : المشقة تحصل ربحًا وافرًا . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 486 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله في كلامٍ أعجبني /
ومن صبر على ما يكره : قَصَدَ النفع في العاقبة ..
إلْتَذَّ أضعافًا ؛ كطالب العلم ؛ فإنه يتعب يسيرًا : وينال خير الدارين مع سلامة العاقبة ..
ولذة البطالة : تعقب عدم العلم والعمل ..
فيزيد الأسى على اللذة : أضعافًا ..
فالله الله : أن يغلبك هواك العاجل ..
ومتى هم الهوى بالتوثب : فامنعه ..
وَزِنْ : عاجله بآجله : ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 489 - 490 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الواعظ أيضاً عليه رَحَمَات الله في كلمة تكتب بماء العين /
الزمان أشرف : من أن يَضيعَ منه لحظة ..
فإن في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال /
من قال / سبحان الله العظيم وبحمده : غرست له بها نخلة في الجنة .. .
فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها : الثواب الجزيل !!!
وهذه الأيام : مثل المزرعة ..
فكأنه قيل للإنسان : كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألف كِرْ ..
( الكر = 2925 كغ ) ..
فهل يجوز للعاقل : أن يتوقف في البذر ويتوانى ؟؟ !!!
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 493 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
لا عيش في الدنيا : إلا للقنوع باليسير ..
فإنه كلما زاد الحرص على فضول العيش : زاد الهم ..
وتشتت : القلب ..
واستعبد : العبد ..
وأما القنوع : فلا يحتاج إلى مخالطة من فوقه ..
ولا يبالي : بمن هو مثله ..
إذ عنده : ما عنده ..
وإن أقوامًا لم يقنعوا وطلبوا لذيذ العيش : فأزروا بدينهم ؛ وذلوا لغيرهم ..
وخصوصًا : أرباب العلم ؛ فإنهم ترددوا إلى الأمراء فاستعبدوهم ؛ ورأوا المنكرات فلم يقدروا على إنكارها ؛ وربما مدحوا الظالم اتقاء لشره ..
فالذي نالهم من الذل وقلة الدين : أضعاف ما نالوا من الدنيا . ..
🥀 أنظره / صيد الخاطر ورقة / 494 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top