- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,869
- نقاط التفاعل
- 28,451
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله ...
ومن الدرر والفوائد ...
منها ...
قال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال العلماء /
فأحقُّ النَّاس بعد الخالق المنَّان بالشُّكر والإحْسَان ؛ والتزام البرِّ والطَّاعة له والإذعان ؛ مَن قرن الله الإحْسَان إليه بعبادته وطاعته وشكره بشكره : وهما الوالدان ..
فقال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) ..
أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 05 ورقة / 181 ...
ومنها ...
قال الإمام الرَّازي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أجمع أكثر العلماء : على أنَّه يجب تعظيم الوالدين والإحْسَان إليهما إحسانًا غير مقيَّد بكونهما مؤمنين لقوله تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) . ..
أنظره / فيض القدير للمناويّ ج 03 ورقة / 259 ...
ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة شمس الدين محمد إبن أحمد السَفَّارينيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
أَنَّ كُلَّ مَنْ افْتَخَرَ عَلَى إخْوَانِهِ ؛ وَاحْتَقَرَ أَحَدًا مِنْ أَقْرَانِهِ وَأَخْدَانِهِ ؛ أَوْ سَخِرَ أَوْ اسْتَهْزَأَ بِأَحَدٍ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ : فَقَدْ بَاءَ بِالْإِثْمِ وَالْوِزْرِ الْمُبِينِ ..
وَأَمَّا الْكَافِرُ : فَيَجُوزُ احْتِقَارُهُ ؛ لِأَنَّهُ مُهَانٌ ..
لِأَنَّهُ : لَا حُرْمَةَ لَهُ لِعَدَمِ إنْقِيَادِهِ لِلْإِيمَانِ ..
فَهُوَ لِكِبْرِهِ عَنْ الْإِيمَانِ : مُحْتَقَرٌ وَمُجْرِمٌ ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ . ..
أنظره / غذاء الألباب ج 01 ورقة / 131 ...
ومنها ...
قال الإمام صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال حذاق الأصوليين /
إن العمى : لا يجوز على الأنبياء ؛ لأن مقام النبوة أشرف من ذلك ..
ومنعوا من عمى : شعيب وإسحاق ..
وقالوا : لم يرد بذلك نص في القرآن العظيم ليكون العلم بذلك قطعياً ..
وأورد عليهم قصة يعقوب عليه السلام ؛ ( وابيضت عيناه من الحزن ) فهذا صريح ..
وقوله تعالى : ( فارتد بصيراً ) ..
وبياض العين لا يكون : إلا بذهاب السواد ..
ومتى فقد السواد : حصل العمى ..
والإرتداد لا يكون : إلا عوداً إلى الحالة الأولى ..
والحالة الأولى : كان فيها بصيراً ..
فدل على أن الحالة التي إرتد عنها : كان فيها أعمى ..
وأجاب المانعون بأن قوله إبيضت عيناه : كناية عن غلبة البكاء وامتلاء العين بالدموع . ..
أنظره / نكث الهميان في نكت العميان ورقة / 33 ...
ومنها ...
وقال أيضاً أي : الإمام صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي عليه رَحَمَات الله /
قال الفقهاء /
لا يجوز أن يكون الإمام : أعمى ..
والصحيح من مذهب الشافعي رضي الله عنه أن القاضي : لا يكون أعمى ..
وفي المذهب : وجه في جوازه مبني على أن عمى شعيب وغيره من الأنبياء صحيح ..
قيل :
ومقام النبوة : أشرف من مقام القضاء . ..
أنظره / نكث الهميان في نكت العميان ورقة / 33 ...
ومن الدرر والفوائد ...
منها ...
قال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال العلماء /
فأحقُّ النَّاس بعد الخالق المنَّان بالشُّكر والإحْسَان ؛ والتزام البرِّ والطَّاعة له والإذعان ؛ مَن قرن الله الإحْسَان إليه بعبادته وطاعته وشكره بشكره : وهما الوالدان ..
فقال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) ..
أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 05 ورقة / 181 ...
ومنها ...
قال الإمام الرَّازي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أجمع أكثر العلماء : على أنَّه يجب تعظيم الوالدين والإحْسَان إليهما إحسانًا غير مقيَّد بكونهما مؤمنين لقوله تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) . ..
أنظره / فيض القدير للمناويّ ج 03 ورقة / 259 ...
ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة شمس الدين محمد إبن أحمد السَفَّارينيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
أَنَّ كُلَّ مَنْ افْتَخَرَ عَلَى إخْوَانِهِ ؛ وَاحْتَقَرَ أَحَدًا مِنْ أَقْرَانِهِ وَأَخْدَانِهِ ؛ أَوْ سَخِرَ أَوْ اسْتَهْزَأَ بِأَحَدٍ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ : فَقَدْ بَاءَ بِالْإِثْمِ وَالْوِزْرِ الْمُبِينِ ..
وَأَمَّا الْكَافِرُ : فَيَجُوزُ احْتِقَارُهُ ؛ لِأَنَّهُ مُهَانٌ ..
لِأَنَّهُ : لَا حُرْمَةَ لَهُ لِعَدَمِ إنْقِيَادِهِ لِلْإِيمَانِ ..
فَهُوَ لِكِبْرِهِ عَنْ الْإِيمَانِ : مُحْتَقَرٌ وَمُجْرِمٌ ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ . ..
أنظره / غذاء الألباب ج 01 ورقة / 131 ...
ومنها ...
قال الإمام صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال حذاق الأصوليين /
إن العمى : لا يجوز على الأنبياء ؛ لأن مقام النبوة أشرف من ذلك ..
ومنعوا من عمى : شعيب وإسحاق ..
وقالوا : لم يرد بذلك نص في القرآن العظيم ليكون العلم بذلك قطعياً ..
وأورد عليهم قصة يعقوب عليه السلام ؛ ( وابيضت عيناه من الحزن ) فهذا صريح ..
وقوله تعالى : ( فارتد بصيراً ) ..
وبياض العين لا يكون : إلا بذهاب السواد ..
ومتى فقد السواد : حصل العمى ..
والإرتداد لا يكون : إلا عوداً إلى الحالة الأولى ..
والحالة الأولى : كان فيها بصيراً ..
فدل على أن الحالة التي إرتد عنها : كان فيها أعمى ..
وأجاب المانعون بأن قوله إبيضت عيناه : كناية عن غلبة البكاء وامتلاء العين بالدموع . ..
أنظره / نكث الهميان في نكت العميان ورقة / 33 ...
ومنها ...
وقال أيضاً أي : الإمام صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي عليه رَحَمَات الله /
قال الفقهاء /
لا يجوز أن يكون الإمام : أعمى ..
والصحيح من مذهب الشافعي رضي الله عنه أن القاضي : لا يكون أعمى ..
وفي المذهب : وجه في جوازه مبني على أن عمى شعيب وغيره من الأنبياء صحيح ..
قيل :
ومقام النبوة : أشرف من مقام القضاء . ..
أنظره / نكث الهميان في نكت العميان ورقة / 33 ...