- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,878
- نقاط التفاعل
- 28,462
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله ...
ومن الدرر المستفادة من الأثرِ ...
منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَإِذَا تَزَوَّجَ الصَّبْرُ بِالْيَقِينِ: وُلِدَ بَيْنَهُمَا حُصُولُ الْإِمَامَةِ فِي الدِّينِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى، وَبِقَوْلِهِ: يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] . )
أنظره / مدارج السالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ج 02 ورقة / 374 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
الهمة العالية على الهمم : كالطائر العالــي على الطيــور ..
لا يرضى : بمساقطهم ..
ولا تصل إليـه الآفات التـي : تصل إليهم ..
فإنّ الهمــّة كلما علت : بعُدت عن وصول الآفات إليها ..
وكلما نزلت : قصــدتها الآفات مـن كل مكان ..
فإن الآفات : قواطــ؏ وجواذب ..
وهـي لا تعلو إلى المكان العالـي فتجتذب منــه ؛ وإنما تجتذب : مــن المكان السافل ..
فعلو همة المـرء : عنوان فلاحــہ ..
وسُفُول همّتــہِ : عنوان حرمانــہ . ..
أنظره / مــدارج السالكيــن ج 03 ورقة / 171 - 172 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
قِيلَ لِبَعْضِ الْعَارِفِينَ : أَيَسْجُدُ الْقَلْبُ ؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ يَسْجُدُ سَجْدَةً لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ اللِّقَاءِ ..
فَهَذَا : سُجُودُ الْقَلْبِ ..
فَقَلْبٌ لَا تُبَاشِرُهُ هَذِهِ الْكَسْرَةُ : هُوَ غَيْرُ سَاجِدٍ السُّجُودَ الْمُرَادَ مِنْهُ ..
وَإِذَا سَجَدَ الْقَلْبُ لِلَّهِ هَذِهِ السَّجْدَةَ الْعُظْمَى : سَجَدَتْ مَعَهُ جَمِيعُ الْجَوَارِحِ ..
وَعَنَا الْوَجْهُ حِينَئِذٍ : لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ..
وَخَشَعَ الصَّوْتُ وَالْجَوَارِحُ : كُلُّهَا ..
وَذَلَّ الْعَبْدُ : وَخَضَعَ وَاسْتَكَانَ ..
وَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى عَتَبَةِ الْعُبُودِيَّةِ : نَاظِرًا بِقَلْبِهِ إِلَى رَبِّهِ وَوَلِيِّهِ نَظَرَ الذَّلِيلِ إِلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ..
فَلَا يُرَى : إِلَّا مُتَمَلِّقًا لِرَبِّهِ ..
خَاضِعًا : لَهُ ..
ذَلِيلًا مُسْتَعْطِفًا : لَهُ ..
يَسْأَلُهُ : عَطْفَهُ وَرَحْمَتَهُ ..
فَهُوَ يَتَرَضَّى رَبَّهُ : كَمَا يَتَرَضَّى الْمُحِبُّ الْكَامِلُ الْمَحَبَّةِ مَحْبُوبَهُ الْمَالِكَ لَهُ الَّذِي لَا غِنَى لَهُ عَنْهُ ..
وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ؛ فَلَيْسَ لَهُ هَمٌّ غِيْرَ اسْتِرْضَائِهِ وَاسْتِعْطَافِهِ لِأَنَّهُ : لَا حَيَاةَ لَهُ وَلَا فَلَاحَ إِلَّا فِي قُرْبِهِ وَرِضَاهُ عَنْهُ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ ..
يَقُولُ : كَيْفَ أُغْضِبُ مَنْ حَيَاتِي فِي رِضَاهُ ؟؟؟
وَكَيْفَ أَعْدِلُ عَمَّنْ سَعَادَتِي وَفَلَاحِي وَفَوْزِي فِي قُرْبِهِ وَحُبِّهِ وَذِكْرِهِ ؟؟؟ . ..
أنظره / أيضاً مدارج السالكين ج 01 ورقة / 428 ...
ومن الدرر المستفادة من الأثرِ ...
منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَإِذَا تَزَوَّجَ الصَّبْرُ بِالْيَقِينِ: وُلِدَ بَيْنَهُمَا حُصُولُ الْإِمَامَةِ فِي الدِّينِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى، وَبِقَوْلِهِ: يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] . )
أنظره / مدارج السالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ج 02 ورقة / 374 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
الهمة العالية على الهمم : كالطائر العالــي على الطيــور ..
لا يرضى : بمساقطهم ..
ولا تصل إليـه الآفات التـي : تصل إليهم ..
فإنّ الهمــّة كلما علت : بعُدت عن وصول الآفات إليها ..
وكلما نزلت : قصــدتها الآفات مـن كل مكان ..
فإن الآفات : قواطــ؏ وجواذب ..
وهـي لا تعلو إلى المكان العالـي فتجتذب منــه ؛ وإنما تجتذب : مــن المكان السافل ..
فعلو همة المـرء : عنوان فلاحــہ ..
وسُفُول همّتــہِ : عنوان حرمانــہ . ..
أنظره / مــدارج السالكيــن ج 03 ورقة / 171 - 172 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
قِيلَ لِبَعْضِ الْعَارِفِينَ : أَيَسْجُدُ الْقَلْبُ ؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ يَسْجُدُ سَجْدَةً لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ اللِّقَاءِ ..
فَهَذَا : سُجُودُ الْقَلْبِ ..
فَقَلْبٌ لَا تُبَاشِرُهُ هَذِهِ الْكَسْرَةُ : هُوَ غَيْرُ سَاجِدٍ السُّجُودَ الْمُرَادَ مِنْهُ ..
وَإِذَا سَجَدَ الْقَلْبُ لِلَّهِ هَذِهِ السَّجْدَةَ الْعُظْمَى : سَجَدَتْ مَعَهُ جَمِيعُ الْجَوَارِحِ ..
وَعَنَا الْوَجْهُ حِينَئِذٍ : لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ..
وَخَشَعَ الصَّوْتُ وَالْجَوَارِحُ : كُلُّهَا ..
وَذَلَّ الْعَبْدُ : وَخَضَعَ وَاسْتَكَانَ ..
وَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى عَتَبَةِ الْعُبُودِيَّةِ : نَاظِرًا بِقَلْبِهِ إِلَى رَبِّهِ وَوَلِيِّهِ نَظَرَ الذَّلِيلِ إِلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ..
فَلَا يُرَى : إِلَّا مُتَمَلِّقًا لِرَبِّهِ ..
خَاضِعًا : لَهُ ..
ذَلِيلًا مُسْتَعْطِفًا : لَهُ ..
يَسْأَلُهُ : عَطْفَهُ وَرَحْمَتَهُ ..
فَهُوَ يَتَرَضَّى رَبَّهُ : كَمَا يَتَرَضَّى الْمُحِبُّ الْكَامِلُ الْمَحَبَّةِ مَحْبُوبَهُ الْمَالِكَ لَهُ الَّذِي لَا غِنَى لَهُ عَنْهُ ..
وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ؛ فَلَيْسَ لَهُ هَمٌّ غِيْرَ اسْتِرْضَائِهِ وَاسْتِعْطَافِهِ لِأَنَّهُ : لَا حَيَاةَ لَهُ وَلَا فَلَاحَ إِلَّا فِي قُرْبِهِ وَرِضَاهُ عَنْهُ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ ..
يَقُولُ : كَيْفَ أُغْضِبُ مَنْ حَيَاتِي فِي رِضَاهُ ؟؟؟
وَكَيْفَ أَعْدِلُ عَمَّنْ سَعَادَتِي وَفَلَاحِي وَفَوْزِي فِي قُرْبِهِ وَحُبِّهِ وَذِكْرِهِ ؟؟؟ . ..
أنظره / أيضاً مدارج السالكين ج 01 ورقة / 428 ...