- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,878
- نقاط التفاعل
- 28,462
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله ...
ومن الدرر والمسائل والأثر ...
ومنها ...
وقال شيخُ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّقَ بَيْنَ : الِإغْتِيَابِ وَبَيْنَ الْبُهْتَانِ ..
وَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُخْبِرَ بِمَا يَكْرَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ عَنْهُ إذَا كَانَ صَادِقًا : فَهُوَ الْمُغْتَابُ ..
وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ﴿ ذِكْرُك أَخَاك بِمَا يَكْرَهُ ﴾ ..
مُوَافَقَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ ..
فَجَعَلَ جِهَةَ التَّحْرِيمِ كَوْنَهُ : أَخًا أُخُوَّةَ الْإِيمَانِ ..
وَلِذَلِكَ تغلظت الْغِيبَةُ : بِحَسَبِ حَالِ الْمُؤْمن ..
فَكُلَّمَا كَانَ أَعْظَمَ إيمَانًا : كَانَ اغْتِيَابُهُ أَشَدَّ ..
وَمِنْ جِنْسِ الْغِيبَةِ : الْهَمْزُ وَاللَّمْزُ ..
فَإِنَّ كِلَاهُمَا : فِيهِ عَيْبُ النَّاسِ وَالطَّعْنُ عَلَيْهِمْ كَمَا فِي الْغِيبَةِ ..
لَكِنَّ الْهَمْزَ هُوَ : الطَّعْنُ بِشِدَّةِ وَعُنْفٍ ..
بِخِلَافِ اللَّمْزِ : فَإِنَّهُ قَدْ يَخْلُو مِنْ الشِّدَّةِ وَالْعُنْفِ . ..
أنْظُرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 224 - 225 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
الشجاعة :؟هي ثباتُ القلب وقوتُه ..
وقوَّةُ الإقدامِ : على العدوِّ ..
والبعدُ : عن الجزع والخوف ..
فهي صفة تتعلق : بالقلب ..
وإلاَّ فالرجل قد يكون بدنُه أقوى الأبدان وهو من أقدر الناس على الضرب والطعن والرمي : وهو ضعيف القلب جَبَان ..
وهذا : عاجزٌ ..
وقد يكون الرجل يَقتُل بيده خلقًا كثيرًا وإذا دَهَمَتْه الأمور الكبار مالتْ عليه الأعداءُ : فيضعُف عنهم ؛ أو يَخاف . ..
أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 249 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
لا ينبغي للإنسان : أن يَعجب ..
فما من شيء يتخيل من أنواع الباطل : إلاّ وقد ذهب إليه فريق من الناس ..
ولهذا وصف الله أهل الباطل بأنهم : { أموات } ..
وأنهم : { صم بكم عمي } ..
وأنهم : { لا يفقهون } ..
وأنهم : { لا يعقلون} وأنهم { لفي قول مختلف • يؤفك عنه من أفك } ..
وأنهم : { في ريبهم يترددون } ..
وأنهم : { يعمهون } . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 02 ورقة / 145 ...
ومنها ...
وقال أيضاً في معرضٍ جميلٍ / بعض الناس يقول / يا ربِّ : أخافك وأخافُ من لا يخافك !!!
وهذا : لا يجوز ..
بل عليه : أن يخاف الله ..
ولا يخاف : من لا يخاف الله ..
فإن من لا يخاف الله : ظالمٌ ؛ من أولياء الشيطان ..
وهذا قد : نهى الله عن أن يُخاف . ..
أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 58 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
أقارب الأم : لم يقدَّموا في شيء من الأحكام ..
بل أقارب الأب : أولى من أقارب الأم في جميع الأحكام ..
كذلك : في الحضانة . ..
أنظره / جامع المسائل ج 02 ورقة / 344 ...
ومن الدرر والمسائل والأثر ...
ومنها ...
وقال شيخُ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّقَ بَيْنَ : الِإغْتِيَابِ وَبَيْنَ الْبُهْتَانِ ..
وَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُخْبِرَ بِمَا يَكْرَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ عَنْهُ إذَا كَانَ صَادِقًا : فَهُوَ الْمُغْتَابُ ..
وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ﴿ ذِكْرُك أَخَاك بِمَا يَكْرَهُ ﴾ ..
مُوَافَقَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ ..
فَجَعَلَ جِهَةَ التَّحْرِيمِ كَوْنَهُ : أَخًا أُخُوَّةَ الْإِيمَانِ ..
وَلِذَلِكَ تغلظت الْغِيبَةُ : بِحَسَبِ حَالِ الْمُؤْمن ..
فَكُلَّمَا كَانَ أَعْظَمَ إيمَانًا : كَانَ اغْتِيَابُهُ أَشَدَّ ..
وَمِنْ جِنْسِ الْغِيبَةِ : الْهَمْزُ وَاللَّمْزُ ..
فَإِنَّ كِلَاهُمَا : فِيهِ عَيْبُ النَّاسِ وَالطَّعْنُ عَلَيْهِمْ كَمَا فِي الْغِيبَةِ ..
لَكِنَّ الْهَمْزَ هُوَ : الطَّعْنُ بِشِدَّةِ وَعُنْفٍ ..
بِخِلَافِ اللَّمْزِ : فَإِنَّهُ قَدْ يَخْلُو مِنْ الشِّدَّةِ وَالْعُنْفِ . ..
أنْظُرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 224 - 225 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
الشجاعة :؟هي ثباتُ القلب وقوتُه ..
وقوَّةُ الإقدامِ : على العدوِّ ..
والبعدُ : عن الجزع والخوف ..
فهي صفة تتعلق : بالقلب ..
وإلاَّ فالرجل قد يكون بدنُه أقوى الأبدان وهو من أقدر الناس على الضرب والطعن والرمي : وهو ضعيف القلب جَبَان ..
وهذا : عاجزٌ ..
وقد يكون الرجل يَقتُل بيده خلقًا كثيرًا وإذا دَهَمَتْه الأمور الكبار مالتْ عليه الأعداءُ : فيضعُف عنهم ؛ أو يَخاف . ..
أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 249 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
لا ينبغي للإنسان : أن يَعجب ..
فما من شيء يتخيل من أنواع الباطل : إلاّ وقد ذهب إليه فريق من الناس ..
ولهذا وصف الله أهل الباطل بأنهم : { أموات } ..
وأنهم : { صم بكم عمي } ..
وأنهم : { لا يفقهون } ..
وأنهم : { لا يعقلون} وأنهم { لفي قول مختلف • يؤفك عنه من أفك } ..
وأنهم : { في ريبهم يترددون } ..
وأنهم : { يعمهون } . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 02 ورقة / 145 ...
ومنها ...
وقال أيضاً في معرضٍ جميلٍ / بعض الناس يقول / يا ربِّ : أخافك وأخافُ من لا يخافك !!!
وهذا : لا يجوز ..
بل عليه : أن يخاف الله ..
ولا يخاف : من لا يخاف الله ..
فإن من لا يخاف الله : ظالمٌ ؛ من أولياء الشيطان ..
وهذا قد : نهى الله عن أن يُخاف . ..
أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 58 ...
ومنها ...
وقال أيضاً /
أقارب الأم : لم يقدَّموا في شيء من الأحكام ..
بل أقارب الأب : أولى من أقارب الأم في جميع الأحكام ..
كذلك : في الحضانة . ..
أنظره / جامع المسائل ج 02 ورقة / 344 ...