سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 من فوائد الفرائد والدرر ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ ابن حجر العسْقلانيّ المصريّ عليه رَحَمَات الله /
مَنْ وَقَعَ مِنْهُ تَقْصِيرٌ : فَلْيُحْسِنْ ظَنَّهُ بِاللَّهِ ..
وَيَرْجُو أَنْ يَمْحُوَ عَنْهُ : ذَنْبَهُ ..
وَكَذَا مَنْ وَقَعَ مِنْهُ طَاعَةٌ : يَرْجُو قَبُولَهَا ..
وَأَمَّا مَنِ انْهَمَكَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ رَاجِيًا عَدَمَ الْمُؤَاخَذَةِ بِغَيْرِ نَدَمٍ وَلَا إِقْلَاعٍ : فَهَذَا فِي غُرُورٍ ..
وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ أَبِي عُثْمَانَ الْجِيزِيِّ /
مِنْ عَلَامَةِ السَّعَادَةِ : أَنْ تُطِيعَ وَتَخَافَ أَنْ لَا تُقْبَلَ ..
وَمِنْ عَلَامَةِ الشَّقَاءِ : أَنْ تَعْصِيَ وترجو أَن تنجو . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 11 ورقة / 301 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربّ /
أخرج بن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قُلْتُ /
يَا رَسُولَ اللَّهِ : الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَهُوَ الَّذِي يَسْرِقُ وَيَزْنِي ؟؟؟
قَالَ : لَا ..
وَلَكِنَّهُ : الَّذِي يَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ وَيُصَلِّي وَيَخَافُ أَنْ لَا يَقْبَلَهُ مِنْهُ .. .
وَهَذَا كُلُّهُ مُتَّفَقٌ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ : فِي حَالَةِ الصِّحَّةِ ..
وَقِيلَ الْأَوَّلُ أَنْ يَكُونَ الْخَوْفُ : فِي الصِّحَّةِ أَكْثَرَ ..
وَفِي الْمَرَضِ : عَكْسَهُ ..
وَأَمَّا عِنْدَ الْإِشْرَافِ عَلَى الْمَوْتِ فَاسْتَحَبَّ قَوْمٌ : الإقْتِصَارَ عَلَى الرَّجَاءِ لِمَا يَتَضَمَّنُ مِنَ الإفْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ..
وَلِأَنَّ الْمَحْذُورَ مِنْ تَرْكِ الْخَوْفِ : قَدْ تَعَذَّرَ فَيَتَعَيَّنُ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ بِرَجَاءِ عَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 11 ورقة / 301 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول فى دعائه /
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ : مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ ..
والعَجْزِ والكَسَلِ ..
والجُبْنِ والبُخْلِ ..
وضَلَعِ الدَّيْنِ ..
وغَلَبَةِ الرِّجالِ.. .
فاستعاذ صلى الله عليه وسلم :؟من ثمانية أشياء ..
كل شيئين منها : قرينان ..
فالهم والحزن : قرينان ..
وهما : الألم الوارد على القلب ..
فإن كان على ما مضى : فهو الحزن ..
وإن كان على ما يستقبل : فهو الهم ..
فالألم الوارد إن كان مصدره : فوت الماضى أثر الحزن ..
وإن كان مصدره خوف الآتى : أثر الهم ..
والعجز والكسل : قرينان ..
فإن تخلف مصلحة العبد وبعدها عنه ؛ إن كان من عدم القدرة : فهو عجز ..
وإن كان من عدم الإرادة : فهو كسل ..
والجبن والبخل : قرينان ..
فإن الإحسان : يفرح القلب ..
ويشرح : الصدر ..
ويجلب : النعم ..
ويدفع : النقم ..
وتركه : يوجب الضيم والضيق ..
ويمنع وصول : النعم إليه ..
فالجبن : ترك الإحسان بالبدن ..
والبخل : ترك الإحسان بالمال ..
وضلع الدين وغلبة الرجال : قرينان ..
فإن القهر والغلبة الحاصلة للعبد : إمّا منه وإمّا من غيره ..
وإن شئت قلت : إمّا بحق ..
وإمّا : بباطل من غيره . ..
🥀 أنظره / طريق الهجرتين ورقة / 279 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فالحزن : مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره ..
والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد بها بغير اختياره : كالمرض والألم ونحوهما ..
وأمّا أن يكون عبادة مأْموراً بتحصيلها وطلبها : فلا ..
ففرق بين ما يثاب عليه العبد : من المأمورات ..
وما يثاب عليه : من البليات ..
ولكن يحمد فى الحزن : سببه ومصدره ؛ ولازمه لا ذاته ..
فإن المؤمن : إمّا أن يحزن على تفريطه وتقصيره خدمة ربه وعبوديته ..
وإمّا أن يحزن : على تورّطه فى مخالفته ومعصيه ؛ وضياع أيامه وأوقاته ..
وهذا يدل : على صحة الإيمان فى قلبه وعلى حياته ..
حيث شغل قلبه : بمثل هذا الألم ؛ فحزن عليه ..
ولو كان قلبه ميتاً : لم يحس بذلك ؛ ولم يحزن ولم يتألم . ..
🥀 أنظره / طريق الهجرتين ورقة / 279 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خير
الاخ الياس
جعلها في ميزان حسناتك
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀على التحقيق من أقوال أهل التحقيق والفرائد والتنسيق من الموفقين لكل طريق ...

🥀🥀 منها ...
قال ابن قيّم الجَوْزِية الإمام الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
الدين مداره على أصلين : العزم والثبات ..
وهما الأصلان المذكوران في الحديث الذى رواه أحمد والنسائي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم / اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد .. .
وأصل الشكر : صحة العزيمة ..
وأصل الصبر : قوة الثبات ..
فمتى أُيِّد العبد بعزيمة وثبات : فقد أيِّد بالمعونة والتوفيق . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 110 / 111 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في كلامٍ جميلٍ /
والشدة : بتراء لا دوام لها وإن طالت ..
فتقلع عنه : حين تقلع ..
وقد عوض منها أجلّ عوض وأفضله وهو : رجوعه إلى الله بعد أن كان شارداً عنه ..
وإقباله عليه بعد أن كان : نائباً عنه ..
وانطراحه على بابه بعد أن كان : معرضاً ..
وللوقوف على أبواب غيره : متعرضاً . ..
🥀 أنظره / طريق الهجرتين ورقة / 163 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ونقصان الخوف من الله إنما هو : لنقصان
معرفة العبد به ..
فأعرف الناس : أخشاهم لله ..
ومَن عرف الله : إشتدّ حياؤه منه وخوفه له وحُبّه له ..
وكلما ازداد معرفةً : إزداد حياءً وخوفاً وحُبّاً . ..
🥀 أنظره / طريق الهجرتين ورقة / 232 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في مطلعٍ جديدٍ /
النفوس تكتسبُ : من العافية الدائمة ..
والنصر والغنى : طُغيانًا وركونًا إلى العاجلة ..
وذلك مرضٌ يَعُوقُها عن جدِّها : في سيرها إلى الله والدار الآخرة ..
فإذا أراد بها ربُّها ومالكُها وراحمها كرامته قيَّض لها من البلاء والإمتحان : ما يكوُن دواءً لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه ..
فيكون ذلك البلاء والمحنة : بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه ..
ويقطع منه العروق المؤلمة : لاستخراج الأدواء منه ..
ولو تركه : لغلبته الأدواء حتى يكون فيها هلاكه . ..
🥀 أنظره / زاد المعاد ف هدي خير العباد ج 03 ورقة / 198 - 199 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في حُلةٍ أخرى جميلةٍ /
الْعَارِف : لَا يَأْمر النَّاس بترك الدُّنْيَا ..
فَإِنَّهُم : لَا يقدرُونَ على تَركهَا ..
وَلَكِن يَأْمُرهُم : بترك الذُّنُوب مَعَ إقامتهم على دنياهم ..
فَترك الدُّنْيَا : فَضِيلَة ..
وَترك الذُّنُوب : فَرِيضَة ..
فَكيف يُؤمر بالفضيلة : من لم يقم الْفَرِيضَة ..
فَإِن صَعب عَلَيْهِم ترك الذُّنُوب فاجتهد أَن تحبب الله إِلَيْهِم : بِذكر آلائه وإنعامه وإحسانه ؛ وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله ..
فَإِن الْقُلُوب مفطورة : على محبته ..
فَإِذا تعلّقت بحبه : هان عَلَيْهَا . ..
🥀 أنظره / الفوائد ورقة / 169 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
استمر في ابداعك(y)(y)(y)
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀و من أقوال أهل التحقيق والفرائد والتنسيق من الموفقين لكل طريق ...

🥀🥀 منها ...
قال ابن قيّم الجَوْزِية الإمام الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
أوْثَقُ عُرَى الإيَمانِ : الْحُبُّ فى اللهِ وَالْبُغْضُ فى اللهِ ..
وكان مَنْ أحَبَّ للهِ وَأبْغَضَ للهِ وَأعْطَى للهِ وَمَنَعَ للهِ : فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيَمانَ ..
فإن الإيمان : علم وعمل ..
والعمل : ثمرة العلم ..
وهو نوعان /
عمل القلب : حباً وبغضاً ..
ويترتب عليهما عمل الجوارح : فعلاً وتركاً ..
وهما : العطاء والمنع ..
فإذا كانت هذه الأصول الأربعة لله تعالى : كان صاحبها مستكمل الإيمان ..
وما نقص منها : فكان لغير الله ؛ نقص من إيمانه بحسبه . ..
🥀 أنظره / إغاثة اللهفان ج 02 ورقة / 124 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
‏ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ : ﻛﺄﺣﻼﻡ ﻧﻮﻡ ؛ ﺃﻭ ﻛﻈﻞ ﺯﺍﺋﻞ ..
ﺇﻥ ﺃﺿﺤﻜﺖ ﻗﻠﻴﻼً : ﺃﺑﻜﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ..
ﻭﺇﻥ ﺳﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎً ؛ ﺃﻭ ﺃﻳﺎﻣﺎً : ﺳﺎﺀﺕ ﺃﺷﻬﺮﺍً ﻭﺃﻋﻮﺍﻣﺎً . ..
🥀 أنظره / ﻋﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ورقة / 326 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
قَالَ تَعَالَى : ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ ..
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ ابْتَلَاهُ فِي الدُّنْيَا : يَكُونُ قَدْ أَهَانَهُ ..
بَلْ هُوَ يَبْتَلِي عَبْدَهُ : بِالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ..
فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ : صَبَّارًا شَكُورًا ..
فَيَكُونُ هَذَا وَهَذَا : خَيْرًا لَهُ . ..
🥀 أنظرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 74 - 75 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وكُلُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ الْعَبْدُ وَلَا يَكُونُ طَاعَةً لِلَّهِ وَعِبَادَةً وَعَمَلًا صَالِحًا : فَهُوَ بَاطِلٌ ..
فَإِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا : إلَّا مَا كَانَ لِلَّهِ ..
وَإِنْ نَالَ بِذَلِكَ الْعملِ : رئاسةً وَمَالًا ..
فَغَايَةُ الْمُتَرَئِّسِ أَنْ يَكُونَ : كَفِرْعَوْنَ ..
وَغَايَةُ الْمُتَمَوِّلِ أَنْ يَكُونَ : كقارون ..
وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْقَصَصِ مِنْ قِصَّةِ فِرْعَوْنَ وَقَارُونَ : مَا فِيهِ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ..
وَكُلُّ عَمَلٍ لَا يُعِينُ اللَّهُ الْعَبْدَ عَلَيْهِ : فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ وَلَا يَنْفَعُ ..
فَمَا لَا يَكُونُ بِهِ : لَا يَكُونُ ..
وَمَا لَا يَكُونُ لَهُ : لَا يَنْفَعُ وَلَا يَدُومُ ..
فَلِذَلِكَ أَمَرَ الْعَبْدَ أَنْ يَقُولَ : ﴿ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ . ..
🥀 أنظرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 76 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في مسألةٍ مهمة /
وَالْعَبْدُ لَهُ فِي الْمَقْدُورِ : حَالَانِ ..
حَالٌ : قَبْلَ الْقَدَرِ ..
وَ حَالٌ : بَعْدَهُ ..
فَعَلَيْهِ قَبْلَ الْمَقْدُورِ : أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ ؛ وَيَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ ؛ وَيَدْعُوَهُ ..
فَإِذَا قُدِّرَ الْمَقْدُورُ بِغَيْرِ فِعْلِهِ : فَعَلَيْهِ أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهِ ؛ أَوْ يَرْضَى بِهِ ..
وَإِنْ كَانَ بِفِعْلِهِ : وَهُوَ نِعْمَةٌ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ ..
وَإِنْ كَانَ ذَنْبًا : اسْتَغْفَرَ إلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ..
وَلَهُ فِي الْمَأْمُورِ : حَالَانِ ..
حَالٌ قَبْلَ الْفِعْل : و هُوَ الْعَزْمُ عَلَى الإمْتِثَالِ ؛ وَالإسْتِعَانَةِ بِاَللَّهِ عَلَى ذَلِكَ ..
وَحَالٌ بَعْدَ الْفِعل : وهو الإسْتِغْفَارُ مِنْ التَّقْصِيرِ ..
وَشُكْرُ اللَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ مِنْ الْخَيْرِ . ..
🥀 أنظرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 76 - 77 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفرائد والتنسيق من الموفقين لكل طريق ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخُ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
أنَّ الضَّلَالَ : لَا حَدَّ لَهُ ..
وَأَنَّ الْعُقُولَ إذَا فَسَدَتْ : لَمْ يَبْقَ لِضَلَالِهَا حَدٌّ مَعْقُولٌ ..
فَسُبْحَانَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ نَوْعِ الْإِنْسَانِ فَجَعَلَ مِنْهُ مَنْ هُوَ : أَفْضَلَ الْعَالَمِينَ ..
وَجَعَلَ مِنْهُ مَنْ هُوَ : شَرٌّ مِنْ الشَّيَاطِينِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 03 وَرَقَة / 357 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيْضًا /
أَنَّهُ بِالْهِلَالِ : يَكُونُ تَوْقِيتُ الشَّهْرِ وَالسَّنَةِ ..
وَأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَقُومُ : مَقَامَ الْهِلَالِ أَلْبَتَّةَ لِظُهُورِهِ وَظُهُورِ الْعَدَدِ الْمَبْنِيِّ عَلَيْهِ ..
وَتَيَسُّرِ ذَلِكَ وَعُمُومِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ : مِنْ الْمَصَالِحِ الْخَالِيَةِ عَنْ الْمَفَاسِدِ ..
وَمَنْ عَرَفَ مَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ وَالصَّابِئِينَ وَالْمَجُوسِ وَغَيْرِهِمْ فِي أَعْيَادِهِمْ وَعِبَادَاتِهِمْ وَتَوَارِيخِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِهِمْ مِنْ الإضْطِرَابِ وَالْحَرَجِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَفَاسِدِ : ازْدَادَ شُكْرُهُ عَلَى نِعْمَةِ الْإِسْلَامِ ..
مَعَ اتِّفَاقِهِمْ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ : لَمْ يَشْرَعُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ..
وَإِنَّمَا دَخَلَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ : مِنْ جِهَةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ الصَّابِئَةِ الَّذِينَ أَدْخَلُوا فِي مِلَّتِهِمْ ؛ وَشَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 25 وَرَقَة / 140 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
التَّوْبَة : نَوْعَانِ ..
وَاجِبَة ..
ومستحبة ..
الْوَاجِبَة : من ترك مَأْمُور ؛ أَو فعل مَحْظُور ..
فالواجبة : هِيَ التَّوْبَة من ترك مَأْمُور ؛ أَو فعل مَحْظُور ..
وَهَذِه : وَاجِبَة على جَمِيع الْمُكَلّفين كَمَا أَمرهم الله بذلك فِي كِتَابه ؛ وعَلى أَلْسِنَة رسله ..
والمستحبة : من ترك المستحبات ؛ وَفعل المكروهات ..
والمستحبة : هِيَ التَّوْبَة من ترك المستحبات وَفعل المكروهات ..
فَمن اقْتصر على التَّوْبَة الأولى : كَانَ من الْأَبْرَار الْمُقْتَصِدِينَ ..
وَمن تَابَ التوبتين : كَانَ من السَّابِقين المقربين ..
وَمن لم يَأْتِ بِالْأولَى : كَانَ من الظَّالِمين ؛ إِمَّا الْكَافرين ؛ وَإِمَّا الْفَاسِقين . ..
🥀 أنظره / جامع الرسائل ج 01 وَرَقَة / 227 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
وَالْأَسْبَابُ الْمَانِعَةُ مِنْ قَبُولِ الْحَقِّ : كَثِيرَةٌ جِدًّا ..
فَمِنْهَا : الْجَهْلُ بِهِ ..
وَهَذَا السَّبَبُ : هُوَ الْغَالِبُ عَلَى أَكْثَرِ النُّفُوسِ ..
فَإِنَّ مَنْ جَهِلَ شَيْئًا : عَادَاهُ وَعَادَى أَهْلَهُ .. ..
وَمِنْ أَعْظَمِ هَذِهِ الْأَسْبَابِ : الْحَسَدُ ؛ فَإِنَّهُ دَاءٌ كَامِنٌ فِي النَّفْسِ ..
وَيَرَى الْحَاسِدُ الْمَحْسُودَ : قَدْ فُضِّلَ عَلَيْهِ ..
وَأُوتِيَ : مَا لَمْ يُؤْتَ نَظِيرُهُ ..
فَلَا يَدَعُهُ الْحَسَدُ : أَنْ يَنْقَادَ لَهُ وَيَكُونَ مِنْ أَتْبَاعِهِ ..
وَهَلْ مَنَعَ إِبْلِيسَ مِنَ السُّجُودِ لِآدَمَ : إِلَّا الْحَسَدُ ؟؟؟
فَإِنَّهُ لَمَّا رَآهُ قَدْ فُضِّلَ عَلَيْهِ ؛ وَرُفِعَ فَوْقَهُ : غُصَّ بِرِيقِهِ ..
وَاخْتَارَ : الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ بَعْدَ أَنْ كَانَ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ ..
وَهَذَا الدَّاءُ : هُوَ الَّذِي مَنَعَ الْيَهُودَ مِنَ الْإِيمَانِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ..
وَقَدْ عَلِمُوا عِلْمًا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ : جَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ..
فَحَمَلَهُمُ الْحَسَدُ عَلَى أَنِ اخْتَارُوا : الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ؛ وَأَطْبَقُوا عَلَيْهِ ..
وَهُمْ أُمَّةٌ فِيهِمُ : الْأَحْبَارُ وَالْعُلَمَاءُ وَالزُّهَّادُ وَالْقُضَاةُ وَالْمُلُوكُ وَالْأُمَرَاءُ . ..
🥀 أنظرهُ / هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى ج 01 وَرَقَة / 244 - 245 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
وجزاك مما تحب ان شاء الله
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنْ فرَائدِ العلمِ ودررهِ وفوائدِه ...

🥀🥀 منها ...
قَالَ شيخ الإِسْلام الصَغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات ربّ البريّة /
وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْمَالَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ : مُقْتَضِيَاتٍ لِآثَارِهَا فِي هَذَا الْعَالَمِ اقْتِضَاءً لَا بُدَّ مِنْهُ ..
فَجَعَلَ مَنْعَ الْإِحْسَانِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ : سَبَبًا لِمَنْعِ الْغَيْثِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْقَحْطِ وَالْجَدْبِ .،
وَجَعَلَ ظُلْمَ الْمَسَاكِينِ وَالْبَخْسَ : فِي الْمَكَايِيلِ وَالْمَوَازِينِ ..
وَتَعَدِّي الْقَوِيِّ عَلَى الضَّعِيفِ سَبَبًا : لِجَوْرِ الْمُلُوكِ وَالْوُلَاةِ الَّذِينَ لَا يَرْحَمُونَ إِنِ اسْتُرْحِمُوا ..
وَلَا يَعْطِفُونَ : إِنِ اسْتُعْطِفُوا ..
وَهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ : أَعْمَالُ الرَّعَايَا ظَهَرَتْ فِي صُوَرِ وُلَاتِهِمْ ..
فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِحِكْمَتِهِ وَعَدْلِهِ : يُظْهِرُ لِلنَّاسِ أَعْمَالَهُمْ فِي قَوَالِبَ وَصُوَرٍ تُنَاسِبُهَا ..
فَتَارَةً : بِقَحْطٍ وَجَدْبٍ ..
وَتَارَةً : بِعَدُوٍّ ..
وَتَارَةً : بِوُلَاةٍ جَائِرِينَ ..
وَتَارَةً : بِأَمْرَاضٍ عَامَّةٍ ..
وَتَارَةً : بِهُمُومٍ وَآلَامٍ وَغُمُومٍ تُحْضِرُهَا نُفُوسُهُمْ لَا يَنْفَكُّونَ عَنْهَا ..
وَتَارَةً : بِمَنْعِ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عَنْهُمْ ..
وَتَارَةً : بِتَسْلِيطِ الشَّيَاطِينِ عَلَيْهِمْ تَؤُزُّهُمْ إِلَى أَسْبَابِ الْعَذَابِ أَزًّا لِتَحِقَّ عَلَيْهِمُ الْكَلِمَةُ ؛ وَلِيَصِيرَ كُلٌّ مِنْهُمْ إِلَى مَا خُلِقَ لَهُ ..
وَالْعَاقِلُ يُسَيِّرُ بَصِيرَتَهُ : بَيْنَ أَقْطَارِ الْعَالَمِ فَيُشَاهِدُهُ وَيَنْظُرُ مَوَاقِعَ عَدْلِ اللَّهِ وَحِكْمَتِهِ ..
وَحِينَئِذٍ يَتَبَيَّنُ لَهُ أَنَّ الرُّسُلَ وَأَتْبَاعَهُمْ خَاصَّةً : عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ..
وَسَائِرُ الْخَلْقِ : عَلَى سَبِيلِ الْهَلَاكِ سَائِرُونَ ..
وَإِلَى دَارِ الْبَوَارِ : صَائِرُونَ ..
وَاللُّهُ بَالِغٌ أَمْرَهُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَلَا رَادَّ لِأَمْرِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / زاد المعادَ في هديِ خيرِ العباد ج 04 وَرَقَة / 332 - 333 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
طوبى لمن لَا يرى ربّهُ : إلاّ مُحسِناً ..
وَلَا يرى نَفسه : إِلَّا مسيئاً أَو مُفَرِّطاً أَو مُقَصِّراً ..
فَيرى كل مَا يسّره : من فضل ربّهِ عَلَيْهِ ؛ و إحسانهِ إِلَيْهِ ..
و كل مَا يسوءُهُ : من ذنُوبهِ وَعدل الله فِيهِ . ..
🥀 أنظرُه / الفوائد وَرَقَة / 33 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَرَّقَ بَيْنَ الإغْتِيَابِ وَبَيْنَ الْبُهْتَانِ ..
وَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُخْبِرَ بِمَا يَكْرَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ عَنْهُ إذَا كَانَ صَادِقًا : فَهُوَ الْمُغْتَابُ ..
وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذِكْرُك أَخَاك بِمَا يَكْرَهُ ) ؛ مُوَافَقَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ ..
فَجَعَلَ جِهَةَ التَّحْرِيمِ كَوْنَهُ : أَخًا أُخُوَّةَ الْإِيمَانِ ..
وَلِذَلِكَ تغلظت الْغِيبَةُ : بِحَسَبِ حَالِ الْمُؤْمِنِ ..
فَكُلَّمَا كَانَ أَعْظَمَ إيمَانًا : كَانَ اغْتِيَابُهُ أَشَدَّ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 224 - 225 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَغْتَابُ : مُوَافَقَةً لِجُلَسَائِهِ وَأَصْحَابِهِ وَعَشَائِرِهِ ..
مَعَ عِلْمِهِ أَنَّ الْمُغْتَابَ : بَرِيءٌ مِمَّا يَقُولُونَ ..
أَوْ فِيهِ بَعْضُ : مَا يَقُولُونَ ..
لَكِنْ يَرَى أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ : قَطَعَ الْمَجْلِسَ وَاسْتَثْقَلَهُ أَهْلُ الْمَجْلِسِ وَنَفَرُوا عَنْهُ ..
فَيَرَى مُوَافَقَتَهُمْ : مِنْ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ وَطِيبِ الْمُصَاحَبَةِ ..
وَقَدْ يَغْضَبُونَ فَيَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ : فَيَخُوضُ مَعَهُمْ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 236 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر وزوائد العلم والأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
الْمَرْأَةَ يَجِبُ أَنْ تُصَانَ وَتُحْفَظَ :،بِمَا لَا يَجِبُ مِثْلُهُ فِي الرَّجُلِ ..
وَلِهَذَا خُصَّتْ : بِالإحْتِجَابِ ..
وَتَرْكِ : إبْدَاءِ الزِّينَةِ ..
وَتَرْكِ : التَّبَرُّجِ ..
فَيَجِبُ فِي حَقِّهَا : الإسْتِتَارُ بِاللِّبَاسِ وَالْبُيُوتِ مَا لَا يَجِبُ فِي حَقِّ الرَّجُلِ ..
لِأَنَّ ظُهُورَ النِّسَاءِ : سَبَبُ الْفِتْنَةِ ؛ وَالرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَيْهِنّ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 15 ورقة / 297 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
أَنَّ الْإِنْسَانَ يُغْمِضُ عَيْنَيْهِ فَلَا يَرَى شَيْئًا : وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَعْمَى ..
فَكَذَلِكَ الْقَلْبُ بِمَا يَغْشَاهُ مِنْ رَيْنِ الذُّنُوبِ : لَا يُبْصِرُ الْحَقَّ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَعْمَى كَعَمَى الْكَافِرِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 07 ورقة / 32 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
وصى أطباء القلوب بالإعراض : عن أهل البدع ..
وأن لا : يسلم عليهم ..
ولا يريهم : طلاقة وجهه ..
ولا يلقاهم : إلاّ بالعبوس والإعراض ..
وكذلك أوصوا عند لقاء من يخاف الفتنة بلقائه : من النساء والمردان ..
وقالوا : متى كشفت للمرأة أو الصبى عن بياض أسنانك كشفاً لك عما هنالك ؛ ومتى لقيتهما بوجه عابس : وقيت شرهما . ..
🥀 أنظره / إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج 01 ورقة / 120 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في كلامِ دامي /
فَالْعَبْدُ : سَائِرٌ لَا وَاقِفٌ ..
فَإِمَّا إِلَى : فَوْقٍ ..
وَإِمَّا : إِلَى أَسْفَلَ ..
إِمَّا : إِلَى أَمَامٍ ..
وَإِمَّا : إِلَى وَرَاءَ ..
وَلَيْسَ فِي الطَّبِيعَةِ وَلَا فِي الشَّرِيعَةِ : وُقُوفٌ الْبَتَّةَ ..
مَا هُوَ إِلَّا مَرَاحِلُ تُطْوَى أَسْرَعَ طَيٍّ : إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ..
فَمُسْرِعٌ وَمُبْطِئٌ ..
وَمُتَقَدِّمٌ وَمُتَأَخِّرٌ ..
وَلَيْسَ فِي الطَّرِيقِ : وَاقِفٌ الْبَتَّةَ ..
وَإِنَّمَا يَتَخَالَفُونَ : فِي جِهَةِ الْمَسِيرِ ..
وَفِي : السُّرْعَةِ وَالْبُطْءِ ..
﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيرًا لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾ ..
وَلَمْ يَذْكُرْ : وَاقِفًا ..
إِذْ لَا مَنْزِلَ :؟بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ..
وَلَا طَرِيقَ لِسَالِكٍ : إِلَى غَيْرِ الدَّارَيْنِ الْبَتَّةَ ..
فَمَنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ إِلَى هَذِهِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ : فَهُوَ مُتَأَخِّرٌ إِلَى تِلْكَ بِالْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَدَارج السَالِكِين ج 01 وَرَقَة / 278 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ جمال الدين ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
مَنْ نَزَلَ بِسَاحَةِ الْقَنَاعَةِ : ذَاقَ حَلاوَةَ الْغِنَى . ..
وقال أيضاً /
مُرَاعَاةُ الأَسْرَارِ :؟مِنْ عَلامَاتِ التَّيَقُّظِ . ..
وقال أيضاً -
لِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْحِكْمَةِ : طَرْدُ الْهَوَى . ..
🥀 أنظره / التبصرة ج 01 وَرَقَة / 396 ... 🌾🌾🌾
 
عورة الرجل من السرة إلى الركبة فما شاع الأن من لباس دون الركبة هو كشف للعورة المحرمة للرجل.
 
عورة الرجل من السرة إلى الركبة فما شاع الأن من لباس دون الركبة هو كشف للعورة المحرمة للرجل.
بارك الله فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك وفي علمك
ورزقك واهلك الدارين ان شاء الله.
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن فرائدِ العلمِ والدررِ والأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ زين الدين عبد الرحمن ابن أحمد ابن رجب بن الحسن الدمشقيّ الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
فأفضل الناس من سلك طريق النَّبيّ صلّى الله عليه وسلم وخواص أصحابه في : الإقتصاد في العبادة البدنية ..
والإجتهاد في الأحوال : القلبية ..
فإنَّ سفر الآخرة يقطع بسير القلوب : لا بسير الأبدان . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائله ج 04 ورقة / 415 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً رحمه الله تعالى /
فمن جملة ما حصل لأمته ( صلى اللهُ عليهِ وسلم ) ببركته وتيسير شريعته أنَّ من صلّى منهم العشاء في جماعةٍ : فكأنما قام نصف الليل ..
ومن صلّى الفجر في جماعة : فكأنما قام الليل كله ..
فيكتب له قيام ليلة : وهو نائم عَلَى فراشه ..
لا سيما إن نام عَلَى طُهرٍ وذِكرٍ : حتى تغلبه عيناه ..
ومن صام منهم ثلاثة أيام من كل شهر : فكأنما صام الشهر كله ..
فهو صائم لبقية الشهر : في مضاعفة الله ..
ومفطر له : في رخصة الله ..
والطاعم الشاكرُ : له أجرُ الصائِم الصَّابِر ..
ومن نوى أن يقومَ من الليل فغلبته عيناه فنام : كُتبَ له ما نوى ؛ وكان نومه عليه صدقةً . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي ج 04 ورقة / 415 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أبو بكر محمد ابن جعفر ابن محمد ابن سهل ابن شاكر الخرائطيّ السامريّ عليه رَحَمَات الله /
حدثنَا مُحَمَّدُ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ..
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ابْنُ أَيُّوبَ الطَّلْحِيُّ ..
حَدَّثَنِي أَبِي ..
عَنْ جَدِّي ..
عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ /
لَا تُشَاوِرْ بَخِيلًا : فِي صِلَةٍ ..
وَلَا جَبَانًا : فِي حَرْبٍ ..
وَلَا شَابًّا : فِي جَارِيَةٍ . ..
🥀 أنظره / مكارم الأخلاق ورقة / 252 رقم / 775 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ عليه رَحَمَات الله /
فالذنب لا يخلو : من عقوبة ألبتة ..
ولكن لجهل العبد : لا يشعر بما فيه من العقوبة ؛ لأنه بمنزلة السكران و المخدر ؛ و النائم الذي لا يشعر بالألم . ..
🥀 أنظره / الداء والدواء ورقة / 116 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أبو عمر يوسف ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد البّر ابن عاصم النمريّ القرطبيّ عليه رَحَمَات الله /
قال سليمان التَّيميّ /
إن المؤمن ليبتلى ويعافى فيكون بلاؤه : كفارةً واستعتاباً ..
وإن الكافر ليبتلى ويعافى : فيكون مثل بعيرٍ عقل ؛ لا يدري فيم عقل ولا لم أرسل .. .
قال منصور الفقيه /
رأيت البلاءَ كقطرِ السَّماءِ .. وما تُنبتُ الأرضُ منْ ناميةِ ..
فلا تسألنّ إذا ما سألتَ .. إلهكَ شيئاً سوى العافيةِ .. ..
🥀 أنظره / بهجة المجالس وأنس المجالس ورقة / 83 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفَوائِدِ والأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
الصِّفَةَ الْفَارِقَةَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ : هُوَ الصِّدْقُ ..
فَإِنَّ أَسَاسَ النِّفَاقِ : الَّذِي بُنِيَ عَلَيْهِ الْكَذِبُ وَعَلَى كُلِّ خُلُقٍ يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ لَيْسَ الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ ..
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ / قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا :
إذَا حَدَّثَ كَذَبَ ..
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ..
وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 75 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الصِّدْقَ : هُوَ أَصْلُ الْبِرِّ ..
وَالْكَذِبَ : أَصْلُ الْفُجُورِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ / عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ : فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلَى الْبِرِّ ..
وَإِنَّ الْبِرَّ : يَهْدِي إلَى الْجَنَّةِ ..
وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ : صِدِّيقًا ..
وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ : يَهْدِي إلَى الْفُجُورِ ..
وَإِنَّ الْفُجُورَ : يَهْدِي إلَى النَّارِ ..
وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ : حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا .. .
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 75 ... 🌾🌾🌾

ومنها ...
وقال أيضاً /
الصَّادِقَ : تَنْزِلُ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ..
وَالْكَاذِبَ : تَنْزِلُ عَلَيْهِ الشَّيَاطِينُ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 75 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الْفَارِقَ بَيْنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ؛ وَبَيْنَ الْمُتَشَبَّهِ بِهِمْ مِنْ الْمُرَائِينَ وَالْمُسْمِعِينَ وَالْمُبْلِسِينَ : هُوَ الصِّدْقُ وَالْكَذِبُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 76 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
الصِّدْقَ وَالْكَذِبَ : هُوَ الْمُمَيِّزُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ كَمَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ / أَسَاسُ النِّفَاقِ الَّذِي بُنِيَ عَلَيْهِ : الْكَذِبُ ..
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ / آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إذَا حَدَّثَ كَذَبَ ..
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ..
وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ .. .
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ / عَلَى كُلِّ خُلُقٍ يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ : لَيْسَ الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ .. .
وَوَصَفَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ فِي الْقُرْآنِ : بِالْكَذِبِ فِي مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ ..
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ : هُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ..
وَأَنَّ الْمُنَافِقِينَ : هُمْ أَهْلُ النَّارِ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 76 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال /
أَنَّ الْمَشَايِخَ الْعَارِفِينَ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ أَسَاسَ الطَّرِيقِ إلَى اللَّهِ : هُوَ الصِّدْقُ وَالْإِخْلَاصُ كَمَا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ / ﴿ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ * ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ﴾ ..
وَنُصُوصُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعُ الْأُمَّةِ : دَالٌّ عَلَى ذَلِكَ فِي مَوَاضِعَ . ..
🥀🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 77 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفَوائِدِ والأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
الْقِسْطَ هُوَ الْمَقْصُودُ : بِإِرْسَالِ الرُّسُلِ ؛ وَإِنْزَالِ الْكُتُبِ ..
وَالْقِسْطُ وَالْعَدْلُ : هُوَ التَّسْوِيَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ..
فَإِنْ كَانَ بَيْنَ مُتَمَاثِلَيْنِ : كَانَ هُوَ الْعَدْلَ الْوَاجِبَ الْمَحْمُودَ ..
وَإِنْ كَانَ بَيْنَ الشَّيْءِ وَخِلَافِهِ : كَانَ مِنْ بَابِ قَوْلِهِ / ﴿ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ ..
كَمَا قَالُوا / ﴿ إنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ..
فَهَذَا الْعَدْلُ وَالتَّسْوِيَةُ وَالتَّمْثِيلُ وَالْإِشْرَاكُ : هُوَ الظُّلْمُ الْعَظِيمُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 82 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
روى الحافظُ أبو نعيمٍ أحمدَ ابن عبدِ اللهِ ابن أحمدَ ابن إسحاقَ ابن موسى ابن مهران الأصْبهانيّ عليهِ رَحَمَات الله بسنده قال /
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو الْجُرْجَانِيَّ يَقُولُ / سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ الْمُذَكِّرَ يَقُولُ / سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ / سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : أَفْوَاهُ الرِّجَالِ / حَوَانِيتُهَا ..
وَشِفَاهُهَا : مَغَالِيقُهَا ..
وَأَسْنَانُهَا : مَخَالِبُهَا ..
فَإِذَا فَتْحَ الرَّجُلُ بَابَ حَانُوتِهِ : تَبَيَّنَ لَكَ الْعَطَّارُ مِنَ الْبِيطَارِ .. .
قَالَ / وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ :
قَدْ دَعَاكَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ : فَانْظُرْ مِنْ أَيْنَ تُجِيبُهُ ؛ أَمِنَ الدُّنْيَا ؟؟؟
أَمْ مِنْ قَبْرِكَ ؟؟؟
إِنَّكَ إِنْ أَجَبْتَهُ مِنْ دُنْيَاكَ : دَخَلْتَهَا ..
وَإِنْ أَجَبْتَهُ مِنْ قَبْرِكَ : مُنِعْتَهَا . ..
قَالَ / وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ :
إِنَّ الدِّرْهَمَ : عَقْرَبٌ ..
فَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ رُقْيَتَهُ : فَلَا تَأْخُذْهُ بِيَدِكَ ..
فَإِنَّهُ إِنْ لَدَغَكَ : قَتَلَكَ . ..
قَالَ / وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
الدُّنْيَا سُمُّ اللَّهِ الْقَتَّالُ لِعِبَادِهِ : فَخُذُوا مِنْهَا حَسْبَ مَا يُؤْخَذُ السُّمُّ فِي الْأَدْوِيَةِ لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 59 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسناد إلى يحي ابن معاذ : صحيح ) ..

🥀🥀 ومنها ...
وروى بسندهِ أيضاً عليه رَحَمَات الله قال /
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ :
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ :
الصَّبْرُ عَلَى النَّاس : أشَدُّ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى النَّارِ . ..
قَالَ :
وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ :
تَأْبَى الْقُلُوبُ لِلْأَسْخِيَاءِ : إِلَّا حُبًّا وَإِنْ كَانُوا فُجَّارًا ..
وَلِلْبُخَلَاءِ : إِلَّا بُغْضًا وَإِنْ كَانُوا أَبْرَارًا . ..
وَقَالَ يَحْيَى :
لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ : إِلَّا وَفِيهِ فَقْرٌ وَحِرْصٌ ..
وَلَكِنْ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ : أَنْ يَكُونُوا حُرَصَاءَ عَلَى طَلَبِ الْجَنَّةِ ..
فُقَرَاءَ : إِلَى رَبِّهِمْ ..
وَالْمُنَافِقُ : حَرِيصٌ عَلَى الدُّنْيَا ..
فَقِيرٌ : إِلَى الْخَلقِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 66 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسناد إلى يحي ابن معاذ : صحيح ) ..
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفَوائِدِ والفرائدِ الزهدية الأثرية ...

🥀🥀 منها ...
روى الحافظُ أبو نعيمٍ أحمدَ ابن عبدِ اللهِ ابن أحمدَ ابن إسحاقَ ابن موسى ابن مهران الأصْبهانيّ عليهِ رَحَمَات الله بسنده قال /
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ :
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلُّوَيْهِ يَقُولُ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ / لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَفْضَحُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ : مِيراثُهُ ..
وَيَوْمَ حَشْرِهِ : مِيزانُهُ .. .
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 62 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسنادُ إلى يحي ابن معاذ : صحيحٌ ) ..

🥀🥀 ومنها ...
وَرَوَى بسندهِ أيضاً قال /
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ فِي كِتَابِهِ ؛ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ :
ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَالَ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ / الْقُلُوبُ كَالْقُدُورِ فِي الصُّدُورِ : تَغْلِي بِمَا فِيهَا ..
وَمَغَارِفُهَا : أَلْسِنَتُهَا ..
فَانْتَظِرِ الرَّجُلَ حَتَّى يَتَكَلَّمَ فَإِنَّ لِسَانَهُ : يَغْتَرِفُ لَكَ مَا فِي قَلْبِهِ مِنْ بَيْنِ حُلْوٍ وَحَامِضٍ وَعَذْبٍ وَأُجَاجٍ ..
يخْبِرُكَ عَنْ طَعْمِ قَلْبِهِ : اغْتِرَافُ لِسَانِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 63 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسنادُ إلى يحي ابن معاذ : صحيحٌ ) ..

🥀🥀 ومنها ...
وَرَوَى بسندهِ أيضاً عليه رَحَمَات الله قال /
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ :
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَدْشِيَّ يَقُولُ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ / الْكَيِّسُ مَنْ فِيهِ : ثَلَاثَةُ خِصَالٍ ..
مَنْ بَادَرَ : بِعَمَلِهِ ..
وَتَسَوَّفَ : بِأَمَلِهِ ..
وَاسْتَعَدَّ : لِأَجَلِهِ .. .
قَالَ / وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ / الْمَغْبُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَنْ فِيهِ ثَلَاثَةُ خِصَالٍ ..
مِنْ قَرَضَ أَيَّامَهُ : بِالْبِطَالَاتِ ..
وَبَسَطَ جَوَارِحَهُ : عَلَى الْحَسَرَاتِ ..
وَمَاتَ قَبْلَ إِفَاقَتِهِ : مِنَ السَّكَرَاتِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 58 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسنادُ إلى يحي ابن معاذ أيضاً : صحيحٌ ) ..

🥀🥀 ومنها ...
وبسندهِ أيضاً قال /
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو :
ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَوِيَّةَ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ / لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْعَارِفِينَ إِلَّا هَاتَانِ النِّعْمَتَانِ : لَكَفَاهُمْ مِنْهُ ..
مَتَى رَجَعُوا إِلَيْهِ : وَجَدُوهُ ..
وَمَتَى مَا شَاءُوا : ذَكَرُوهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 57 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسنادُ صحيحٌ أيضاً ) ..

🥀🥀 ومنها ...
وبسندهِ أيضاً قال /
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ يَقُولُ :
سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ يَقُولُ :
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ / الدُّنْيَا : بَحْرُ التَّلَفِ ..
وَالنَّجَاةُ مِنْهَا : الزُّهْدُ فِيهَا . ..
🥀 أنْظُرهُ / حليةُ الأوليَاءِ وطبقات الأصْفياء ج 10 وَرَقَة / 56 ... 🌾🌾🌾
( قلت / والإسنادُ صحيحٌ أيضاً ) ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top