سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والفرائد ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
وَمِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُعْرَفَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ رِضَاهُ أَوْ مَحَبَّتُهُ : فِي مُجَرَّدِ عَذَابِ النَّفْسِ وَحَمْلِهَا عَلَى الْمَشَاقِّ حَتَّى يَكُونَ الْعَمَلُ كُلَّمَا كَانَ أَشَقَّ كَانَ أَفْضَل كَمَا يَحْسَبُ كَثِيرٌ مِنْ الْجُهَّالِ أَنَّ الْأَجْرَ عَلَى قَدْرِ الْمَشَقَّةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ ؛ لَا ..
وَلَكِنَّ الْأَجْرَ : عَلَى قَدْرِ مَنْفَعَةِ الْعَمَلِ وَمَصْلَحَتِهِ وَفَائِدَتِهِ ..
وَعَلَى قَدْرِ : طَاعَةِ أَمْرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ..
فَأَيُّ الْعَمَلَيْنِ كَانَ أَحْسَنَ وَصَاحِبُهُ أَطْوَعَ وَأَتْبَعَ : كَانَ أَفْضَلَ ..
فَإِنَّ الْأَعْمَالَ لَا تَتَفَاضَلُ بِالْكَثْرَةِ ؛ وَإِنَّمَا تَتَفَاضَلُ : بِمَا يَحْصُلُ فِي الْقُلُوبِ حَالَ الْعَمَل ِ. ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 25 ورقة / 281 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
من أقرَّ بوجوب الصلاة وامتنع من فعلها فإنه يستتاب ؛ فإن تاب وإلاّ قُتِل عند جماهير الأئمة : كمالك والشافعي وأحمد ..
ويقتل في ظاهر مذهبهم : بترك صلاة واحدة ..
فإذا مضى من وقت صلاة الفجر قيل له : صلِّ ؛ فإن لم يصل حلّ دمه ولو طار في الهواء ؛ ومشى على الماء . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 04 ورقة / 120 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وإنما ضُرب الحجاب على النساء : لئلا تُرى وجُوههنَّ وأَيديهنَّ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 15 ورقة / 372 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخُ الإِسْلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
صِحَّةُ الْفَهْمِ وَحُسْنُ الْقَصْدِ : مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى عَبْدِهِ ..
بَلْ مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ عَطَاءً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ وَلَا أَجَلُّ : مِنْهُمَا ..
بَلْ هُمَا : سَاقَا الْإِسْلَامِ وَقِيَامُهُ عَلَيْهِمَا ..
وَبِهِمَا يَأْمَنُ الْعَبْدُ : طَرِيقَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الَّذِينَ فَسَدَ قَصْدُهُمْ ..
وَطَرِيقُ الضَّالِّينَ : الَّذِينَ فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ ..
وَيَصِيرُ مِنْ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ : الَّذِينَ حَسُنَتْ أَفْهَامُهُمْ وَقُصُودُهُمْ ..
وَهُمْ أَهْلُ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ : الَّذِينَ أُمِرْنَا أَنْ نَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَنَا صِرَاطَهُمْ فِي كُلِّ صَلَاةٍ . ..
🥀 أنْظُرهُ / إعْلام الموَقعين ج 01 وَرَقَة / 69 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
مَدَحَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أُولِي الْقُوَّةِ : فِي أَمْرِهِ ..
وَالْبَصَائِرِ : فِي دِينِهِ فَقَالَ / ﴿ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ ﴾ ..
فَالْأَيْدِي : الْقُوَى عَلَى تَنْفِيذِ أَمْرِ اللَّهِ ..
وَالْأَبْصَارُ : الْبَصَائِرُ فِي دِينِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / إعْلام الموَقعين ج 01 وَرَقَة / 70 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومِنَ المسائلِ المتناثرةِ والفَوائِدِ المتزايدة ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخنا الشيخ محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله /
إياك أن تفعل ما يكون سبباً : لإذلال نفسك ..
سواء كان : في الأفعال أو في الأقوال ..
والإحجام : خيرٌ من الإقدام ..
لأن الإنسان إذا أحجم : فقد ملك الزمام ..
وهذه قاعدة ينبغي للإنسان : أن يسير عليها في حياته ..
لا يقدم : إلاّ حيث يرى الإقدام مصلحة . ..
🥀 أنظره / التعليق على صحيح مسلم ج 07 وَرَقَة / 115 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات ربّ عليه /
فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم : ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ..
ولا باشر قلبه : أسراره ومعانيه ..
فالله المستعان . ..
🥀 أنظره / بدائع الفوائد ج 01 ورقة / 194 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة أحمد النجميّ عليه رَحَمَات الله /
فالرجل لا يتم حاله ولا تطيب له الحياة : إلاّ بالزوجة الصالحة ..
والمرأة لا تطمئن ولا تطيب لها الحياة : إلاّ بالزوج الصالح . ..
🥀 أنظره / تأسيس الأحكام ج 04 وَرَقَة / 172 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ شيخُ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَلَوْ تَدَبَّرَ الْأَحْمَقُ مَا قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ قِصَصِ أَنْبِيَائِهِ وَمَا جَرَى لَهُمْ مِنْ التَّوْبَةِ وَالإسْتِغْفَارِ ؛ وَمَا أُصِيبُوا بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ الَّذِي فِيهِ تَمْحِيصٌ لَهُمْ وَتَطْهِيرٌ بِحَسَبِ أَحْوَالِهِمْ : عَلِمَ بَعْضَ ضَرَرِ الذُّنُوبِ بِأَصْحَابِهَا وَلَوْ كَانَ أَرْفَعَ النَّاسِ مَقَامًا ..
فَإِنَّ الْمُحِبَّ لِلْمَخْلُوقِ إذَا لَمْ يَكُنْ عَارِفًا بِمَصْلَحَتِهِ وَلَا مُرِيدًا لَهَا ؛ بَلْ يَعْمَلُ بِمُقْتَضَى الْحُبِّ - وَإِنْ كَانَ جَهْلًا وَظُلْمًا - : كَانَ ذَلِكَ سَبَبًا لِبُغْضِ الْمَحْبُوبِ لَهُ وَنُفُورِهِ عَنْهُ ..
بَلْ : لِعُقُوبَتِهِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 208 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
أَنْزَلَ اللَّهُ لِلْمَحَبَّةِ : مِحْنَةً يَمْتَحِنُ بِهَا الْمُحِبَّ فَقَالَ / ﴿ قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ ..
فَلَا يَكُونُ مُحِبًّا لِلَّهِ : إلَّا مَنْ يَتَّبِعُ رَسُولَهُ ..
وَطَاعَةُ الرَّسُولِ وَمُتَابَعَتُهُ : تُحَقِّقُ الْعُبُودِيَّةَ ..
وَكَثِيرٌ مِمَّنْ يَدَّعِي الْمَحَبَّةَ : يَخْرُجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَسُنَّتِهِ وَيَدَّعِي مِنْ الْخَيَالَاتِ مَا لَا يَتَّسِعُ هَذَا الْمَوْضِعُ لِذِكْرِهِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 209 - 210... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والمسائل والفوائد الغِزَار ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله /
عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا : مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ .. .
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .. .
فَبَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْحِرْصَ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي فَسَادِ الدِّينِ : لَا يَنْقُصُ عَنْ فَسَادِ الذِّئْبَيْنِ الْجَائِعَيْنِ لِزَرِيبَةِ الْغَنَمِ ..
وَذَلِكَ : بَيِّنٌ ..
فَإِنَّ الدِّينَ السَّلِيمَ : لَا يَكُونُ فِيهِ هَذَا الْحِرْصُ ..
وَذَلِكَ أَنَّ الْقَلْبَ إذَا ذَاقَ حَلَاوَةَ عُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ : لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يُقَدِّمَهُ عَلَيْهِ ..
وَبِذَلِكَ يُصْرَفُ عَنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ : السُّوءُ وَالْفَحْشَاءُ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ ..
فَإِنَّ الْمُخْلِصَ لِلَّهِ ذَاقَ مِنْ حَلَاوَةِ عُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ : مَا يَمْنَعُهُ عَنْ عُبُودِيَّتِهِ لِغَيْرِهِ ..
وَمِنْ حَلَاوَةِ مَحَبَّتِهِ لِلَّهِ : مَا يَمْنَعُهُ عَنْ مَحَبَّةِ غَيْرِهِ ..
إذْ لَيْسَ عِنْدَ الْقَلْبِ لَا أَحْلَى وَلَا أَلَذَّ وَلَا أَطْيَبَ وَلَا أَلْيَنَ وَلَا أَنْعَمَ : مِنْ حَلَاوَةِ الْإِيمَانِ الْمُتَضَمِّنِ عُبُودِيَّتَهُ لِلَّهِ وَمَحَبَّتَهُ لَهُ وَإِخْلَاصَهُ الدِّينَ لَهُ ..
وَذَلِكَ يَقْتَضِي انْجِذَابَ الْقَلْبِ إلَى اللَّهِ فَيَصِيرُ الْقَلْبُ : مُنِيبًا إلَى اللَّهِ خَائِفًا مِنْهُ رَاغِبًا رَاهِبًا . ..
🥀 أنظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 215 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة إبن برجس عليه رَحَمَات الله /
إن واقع الأمة في هذا الأمر : واقع مرير ..
حيث إن الإهتمام بالتأسي برسول الله ﷺ : يضعف شيئاً فشيئاً ..
فلا يأتي زمان : إلاّ والذي بعده شر منه كما أخبر بذلك المصطفى ﷺ ..
وهذا الضعف في التأسي بالنبيّ ﷺ : جر الأمة إلى وَيْلات . ..
أنظره / السنة والبدعة وأثرهما على الأمة ورقة / 38 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( السؤال عما لا يعنيه )
قال الحافظ عبد الرحمن ابن أبي بكر جلال الدين السيوطيّ عليه رَحَمَات الله /
ومن ذلك قول الرجل لأخيه : من أين جئت ؟؟؟
وإلى أين تريد ؟؟؟
وهو داخل : في التجسس . ..
🥀 أنظره / حقيقه السنة والبدعة ( الأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع ) ورقة / 190 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
كُلَّ مُصِيبَةٍ دُونَ مُصِيبَةِ الدِّينِ : فَهَيِّنَةٌ ..
وَأَنَّهَا فِي الْحَقِيقَةِ : نِعْمَةٌ ..
وَالْمُصِيبَةُ الْحَقِيقِيَّةُ : مُصِيبَةُ الدِّينِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَدَارج السَالِكِين ج 02 وَرَقَة / 306 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
ومنهُ قولُ ابن مسعود / وسيأتي عَلَى الناس زمان يكون المؤمن فيه : أذل من الأَمَة .. .
قال ابن رجب /
وإنما ذل المؤمن في آخر الزمان : لغربته بين أهل الفساد من أهل الشبهات والشهوات ..
فكلهم يكرهه ويؤدِّيه : لمخالفة طريقه لطريقهم ..
ومقصوده : لمقصودهم ..
ومباينته لهم فيما هم : عليه . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي ج 01 وَرَقَة / 321 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدرر والأثر وفرائِد الفوائدِ ...

🥀🥀 منها ...
قَال شيخُ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إبْرَاهِيمَ وَآلَ إبْرَاهِيمَ أَئِمَّةً لِهَؤُلَاءِ الْحُنَفَاءِ الْمُخْلِصِينَ : أَهْلِ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَعِبَادَتِهِ وَإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ ..
كَمَا جَعَلَ فِرْعَوْنَ وَآلَ فِرْعَوْنَ : أَئِمَّةَ الْمُشْرِكِينَ الْمُتَّبِعِينَ أَهْوَاءَهُمْ ..
قَالَ تَعَالَى فِي إبْرَاهِيمَ : ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ ..
وَقَالَ فِي فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 217 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَجِمَاعُ الدِّينِ : أَصْلَانِ ..
أَلَّا نَعْبُدَ : إلَّا اللَّهَ ..
وَلَا نَعْبُدَهُ : إلَّا بِمَا شَرَعَ ..
لَا نَعْبُدُهُ بِالْبِدَعِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ ..
وَذَلِكَ تَحْقِيقُ الشَّهَادَتَيْنِ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ..
وَشَهَادَةِ : أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ..
فَفِي الْأُولَى : أَنْ لَا نَعْبُدَ إلَّا إيَّاهُ ..
وَفِي الثَّانِيَةِ : أَنَّ مُحَمَّدًا هُوَ رَسُولُهُ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 234 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَال العلاّمة الإمام محمد ابن مفلح شمس الدين المقدسيّ الرامينىّ ثم الصالحيّ الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ لِأَبِيهِ يَوْمًا : أَوْصِنِي يَا أَبَتِ !!!
فَقَالَ يَا بُنَيَّ : انْوِ الْخَيْرَ ؛ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا نَوَيْتَ الْخَيْرَ .. .
وَهَذِهِ وَصِيَّةٌ عَظِيمَةٌ سَهْلَةٌ : عَلَى الْمَسْئُولِ ..
سَهْلَةُ الْفَهْمِ وَالإمْتِثَالِ : عَلَى السَّائِلِ ..
وَفَاعِلُهَا ثَوَابُهُ : دَائِمٌ مُسْتَمِرٌّ لِدَوَامِهَا وَاسْتِمْرَارَهَا ..
وَهِيَ صَادِقَةٌ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْمَطْلُوبَةِ : شَرْعًا ..
سَوَاءٌ تَعَلَّقَتْ : بِالْخَالِقِ أَوْ بِالْمَخْلُوقِ ..
وَأَنَّهَا يُثَابُ عَلَيْهَا وَلَمْ أَجِدْ فِي الثَّوَابِ عَلَيْهَا : خِلَافًا ..
قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ /
مَا هَمَّ بِهِ مِنْ الْقَوْلِ الْحَسَنِ وَالْعَمَلِ الْحَسَنِ فَإِنَّمَا يُكْتَبُ لَهُ : بِهِ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ ..
وَإِذَا صَارَ قَوْلًا وَعَمَلًا : كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ إلَى سَبْعِمِائَةٍ ..
وَذَلِكَ لِلْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ : فِي الْهَمِّ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الآدابُ الشَرعية والمنحُ المرعية ج 01 وَرَقَة / 104 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله /
فإنَّا نجد من سرعة مر الأيام : ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا ..
وإن لم يكن هناك عيش : مستلذ ..
والحق أنَّ المراد : نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان ..
وذلك من علامات : قرب الساعة . ..
🥀 أنظره / فتح الباري ج 19 ورقة / 13 ... 🌾🌾🌾
 
اللهم بارك لنا في أموالنا وأعمالنا.
 
اللهم بارك لنا في أموالنا وأعمالنا.
اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
بارك الله فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
جزاك الله خيراا خى الياس
 
جزاك الله خيرا
دمت مبدعا في سماء المنتدى
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدرر ومسائل العلم والأثر ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمامُ الحافظ ابن مُفلح المُفلح عليهِ رَحَمَات الله /
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) / سُبْحَانَك مَا أَغْفَلَ هَذَا الْخَلْقَ عَمَّا أَمَامَهُمْ ؛ الْخَائِفُ مِنْهُمْ : مُقَصِّرٌ ..
وَالرَّاجِي : مُتَوَانٍ .. .
وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ / سَمِعْتُ الْإِمَامَ أَحْمَدَ قَالَ : الْخَوْفُ مَنَعَنِي عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ : فَمَا أَشْتَهِيهِ ..
فَإِذَا ذَكَرْتُ الْمَوْتَ : هَانَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ .. .
وَقَالَ إبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ / سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ : إنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يُدَوِّمَ اللَّهُ لَك عَلَى مَا تُحِبُّ : فَدُمْ لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّ ..
وَالْخَيْرُ فِيمَنْ لَا يَرَى لِنَفْسِهِ : خَيْرًا . ..
🥀 أنْظُره / الآدَاب الشَرعية ج 02 وَرَقَة / 30 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِهِ عَنْ وَكِيعٍ :
سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ / لَا يَتَّقِي اللَّهَ أَحَدٌ : إلَّا اتَّقَاهُ النَّاسُ شَاءُوا أَمْ أَبَوْا . ..
🥀 أنْظُره / الآدَاب الشَرعية ج 02 وَرَقَة / 30 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربّ عليه /
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ بَهْجَةُ الْمَجَالِسِ :
كَانَ يُقَالُ / مَنْ خَافَ اللَّهَ وَرَجَاهُ : أَمَّنَهُ خَوْفَهُ وَلَمْ يُحْرِمْهُ رَجَاءَهُ .. .
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إلَى بَعْضِ إخْوَانِهِ / أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّهُ مَنْ خَافَ اللَّهَ : أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ ..
وَمَنْ لَمْ يَخَفْ اللَّهَ : أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ .. .
وَلِلْحَسَنِ بْنِ وَهْبٍ وَيُنْسَبُ إلَى الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ /
خَفْ اللَّهَ وَارْجُهُ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ .. وَلَا تُطِعْ النَّفْسَ اللَّجُوجَ فَتَنْدَمَا ..
وَكُنْ بَيْنَ هَاتَيْنِ مِنْ الْخَوْفِ وَالرَّجَا .. وَأَبْشِرْ بِعَفْوِ اللَّهِ إنْ كُنْتَ مُسْلِمَا ..
فَلَمَّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي .. جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِك سُلَّمَا .. . ..
🥀 أنْظُره / الآدَاب الشَرعية ج 02 وَرَقَة / 30 - 31 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة عبد الرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله في قوله تعالى / ﴿ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ﴾ ..
قيل / الرفيق : في السفر ..
وقيل : الزوجة ..
وقيل : الصاحب مطلقاً ..
ولعله : أولى ..
فإنه يشمل : الصاحب في الحضر والسفر ؛ ويشمل الزوجة ..
فعَلى الصاحب لصاحبه : حقٌ زائدٌ على مجرد إسلامه ..
من مساعدته على أمور : دينه ودنياه والنصح له ..
والوفاء معه : في اليسر والعسر ..
والمنشط والمكره ..
وأن يحب له : ما يحب لنفسه ..
ويكره له : ما يكره لنفسه ..
وكلما زادت الصحبة : تأكد الحق وزاد . ..
🥀 أنْظُرهُ / تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان وَرَقَة / 177 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 من الفوائد والفرائد ...

🥀🥀 منها ...
نَقل الحافظ ابن مفلح عليه رَحَمَات الله عنِ الفُضيل ابن عيَاض أنه قال /
إذَا أَرَدْت أَنْ تُصَادِقَ صَدِيقًا : فَأَغْضِبْهُ ..
فَإِنْ رَأَيْته كَمَا يَنْبَغِي : فَصَادِقْهُ ..
وَهَذَا الْيَوْمُ : مُخَاطَرَةٌ ..
لِأَنَّك إذَا أَغْضَبْت أَحَدًا : صَارَ عَدُوًّا فِي الْحَالِ .. .
( قال ابن مفلح ) / وَالسَّبَبُ فِي نَسْخِ حُكْمِ الصَّفَاءِ :
أَنَّ السَّلَفَ كَانَتْ هِمَّتُهُمْ : الْآخِرَةَ وَحْدَهَا ..
فَصَفَتْ نِيَّاتُهُمْ : فِي الْأُخُوَّةِ وَالْمُخَالَطَةِ ..
فَكَانَتْ : دِينًا لَا دُنْيَا ..
وَالْآنَ فَقَدْ اسْتَوْلَى حُبُّ الدُّنْيَا : عَلَى الْقُلُوبِ . ..
🥀 أنظرهُ / الآداب الشّرعية ج 03 وَرَقَة / 581 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
رَأَيْت نَفْسِي تَأْنَسُ بِخُلَطَاءَ تُسَمِّيهِمْ : أَصْدِقَاءَ ..
فَبَحَثْت التَّجَارِبَ فَإِذَا أَكْثَرُهُمْ : حُسَّادٌ عَلَى النِّعَمِ ..
وَأَعْدَاءٌ لَا يَسْتُرُونَ : زَلَّةً ..
وَلَا يَعْرِفُونَ لِجَلِيسٍ : حَقًّا ..
وَلَا يُوَاسُونَ مِنْ مَالِهِمْ : صَدِيقًا ..
فَتَأَمَّلْت الْأَمْرَ فَإِذَا أَكْثَرُهُمْ : حُسَّادٌ عَلَى النِّعَمِ ..
فَإِذَا الْحَقُّ سُبْحَانَهُ يَغَارُ عَلَى قَلْبِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْعَلَ بِهِ شَيْئًا يَأْنَسُ بِهِ : فَهُوَ يَكْدَرُ الدُّنْيَا وَأَهْلَهَا لِيَكُونَ أُنْسَهُ بِهِ ..
فَيَنْبَغِي أَنْ تَعُدَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ : مَعَارِفَ ..
وَلَا تُظْهِرْ سِرَّكَ : لِمَخْلُوقٍ مِنْهُمْ ..
وَلَا تَعُدَّنَّ فِيهِمْ : مَنْ لَا يَصْلُحُ لِشِدَّةٍ ..
بَلْ عَامِلْهُمْ : بِالظَّاهِرِ ..
وَلَا تُخَالِطْهُمْ إلَّا : حَالَةَ الضَّرُورَةِ ..
وَبِالتَّوَقِّي : لَحْظَةً ..
ثُمَّ انْفِرْ عَنْهُمْ وَأَقْبِلْ عَلَى شَأْنِك مُتَوَكِّلًا : عَلَى خَالِقِك ..
فَإِنَّهُ لَا يَجْلِبُ الْخَيْرَ : سِوَاهُ ..
وَلَا يَصْرِفُ السُّوءَ : إلَّا إيَّاهُ . ..
🥀 أنظرهُ / الآداب الشّرعية ج 03 وَرَقَة / 582 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ذَكَر الإمِامُ الحَافظ الذَهبيّ عليه رَحَمَات الله في سِيَرِهِ عنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بن يَزِيْد مَرْدَوَيْه علَيهِ رَحَمَات الله قال /
سَمِعْتُ الفُضَيْلَ يَقُوْلُ / لَمْ يَتَزَيَّنِ النَّاسُ بِشَيْءٍ : أَفْضَلَ مِنَ الصِّدْقِ ؛ وَطَلَبِ الحَلاَلِ ..
فَقَالَ ابْنُهُ عَلِيٌّ : يَا أَبَةِ !!!
إِنَّ الحَلاَلَ : عَزِيْزٌ !!!
قَالَ : يَا بُنَيَّ ؛ وَإِنَّ قَلِيْلَهُ عِنْدَ اللهِ كَثِيْرٌ . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 08 ورقة / 426 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ الذهبيّ في السِيرْ أيضاً /
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الأَشْعَثِ :
سَمِعْتُ الفُضَيْلَ يَقُوْلُ / رَهْبَةُ العَبْدِ مِنَ اللهِ : عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِاللهِ ..
وَزَهَادَتُهُ فِي الدُّنْيَا : عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِي الآخِرَةِ ..
مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ : اسْتَغنَى عَمَّا لاَ يَعْلَمُ ..
وَمَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ : وَفَّقَهُ اللهُ لِمَا لاَ يَعْلَمُ ..
وَمَنْ سَاءَ خُلُقَهُ : شَانَ دِيْنَهُ وَحَسَبَهُ وَمُرُوءتَهُ . ..
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ /
أَكذَبُ النَّاسِ : العَائِدُ فِي ذَنْبِهِ ..
وَأَجهَلُ النَّاسِ : المُدِلُّ بِحَسَنَاتِه ..
وَأَعْلَمُ النَّاسِ بِاللهِ : أَخْوَفُهُم مِنْهُ ..
لَنْ يَكْمُلَ عَبْدٌ : حَتَّى يُؤثِرَ دِيْنَهُ عَلَى شَهْوَتِهِ ..
وَلَنْ يَهْلِكَ عَبدٌ : حَتَّى يُؤثِرَ شَهْوَتَه عَلَى دِيْنِهِ . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء ج 08 ورقة / 426 - 427 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والمسائل الجِسَام ...

🥀🥀 منها ...
قال العلاّمة عبدالرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
إذا منع الله عباده المؤمنين شيئاً تتعلق به إرادتهم : فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى ..
وهذا : من لطفه ..
قال تعالى : {روَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ } ..
فنهاهم عن تمني : ما ليس بنافع ..
وفتح لهم : أبواب الفضل والإحسان ..
وأمرهم أن يسألوه : بلسان الحال . ..
🥀 أنظره / القواعد الحسان ورقة / 124 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
إذَا ازْدَوَجَ التكلم بالباطل ؛ والسكوت عن بيانِ الحَقِّ : تَوَلَّدَ من بينِهِمَا جَهل الحَقِّ ..
وإضلالُ : الخلق . ..
🥀 أنظره / الصواعق المرسلة ج 01 ورقة / 315 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال عابد الحرمين الفضيل ابن عياض أبو علي التميمي اليَربوعيّ الخُرسانيّ عليه رَحَمَات الله /
الْعَوَامُّ فَالْبُعْدُ عَنْهُمْ : مُتَعَيَّنٌ ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ الْجِنْسِ ..
فَإِذَا اُضْطُرِرْت إلَى مُجَالَسَتِهِمْ : فَلَحْظَةً يَسِيرَةً بِالْهَيْبَةِ وَالْحَذَرِ ..
فَرُبَّمَا قُلْت كَلِمَةً : فَشَنَّعُوهَا ..
وَلَا تَلْقَ الْجَاهِلَ : بِالْعِلْمِ ..
وَلَا اللَّاهِيَ : بِالْفِقْهِ ..
وَلَا الْغَبِيَّ : بِالْبَيَان ..
بَلْ مِلْ إلَى مُسَالَمَتِهِمْ : بِلُطْفٍ مَعَ هَيْبَةٍ ..
وَأَمَّا الْأَعْدَاءُ : فَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَحْتَقِرَهُمْ ..
فَإِنَّ لَهُمْ : حِيَلًا بَاطِنَةً ..
وَالْوَاجِبُ : مُدَارَاتُهُمْ وَمُصَالَحَتُهُمْ فِي الظَّاهِرِ ..
وَمِنْ جِنْسِهِمْ : الْحُسَّادُ ..
فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَطَّلِعُوا عَلَى النِّعَمِ : فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ؛ وَمُدَارَاتُهُمْ لَازِمَةٌ . ..
🥀 أنظرهُ / الآداب الشّرعية ج 03 وَرَقَة / 582 - 583 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكرَ الحافظ الذهبيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله في سيرهِ قال /
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ مَرْدَوَيْه :
سَمِعْتُ الفُضَيْلَ يَقُوْلُ / مَنْ أَحَبَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ : أَحبَطَ اللهُ عَمَلَهُ ..
وَأَخْرَجَ نُوْرَ الإِسْلاَمِ : مِنْ قَلْبِهِ ..
لاَ يَرْتَفِعُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ إِلَى اللهِ : عَمَلٌ ..
نَظَرُ المُؤْمِنِ إِلَى المُؤْمِنِ : يَجلُو القَلْبَ ..
وَنَظَرُ الرَّجُلِ إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ : يُورِثُ العَمَى ..
مَنْ جَلَسَ مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ : لَمْ يُعْطَ الحِكْمَةَ . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النُبلاء ج 08 وَرَقَة / 435 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي السِيَرِ أيضاً قال /
قَالَ الفُضَيْلُ / لَوْ خُيِّرتُ بَيْنَ أَنْ أَعِيْشَ كَلْباً وَأَمُوْتَ كَلباً وَلاَ أَرَى يَوْمَ القِيَامَةِ : لاَخْتَرْتُ ذَلِكَ . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النُبلاء ج 08 وَرَقَة / 432 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الفوائد والفرائد والدرر والأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخُ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
وَلَمَّا كَانَ الشَّيْطَانُ عَلَى نَوْعَيْن :
نَوْعٍ يُرَى عِيَانًا : وَهُوَ شَيْطَانُ الْإِنْسِ ..
وَنَوْعٍ لَا يُرَى : وَهُوَ شَيْطَانُ الْجِنِّ ..
أَمَرَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْ يَكْتَفِيَ مِنْ شَرِّ شَيْطَانِ الْإِنْسِ بِالْإِعْرَاضِ عَنْهُ وَالْعَفْوِ وَالدَّفْعِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ..
وَمِنْ شَيْطَانِ الْجِنِّ : بِالإسْتِعَاذَةِ بِاللَّهِ مِنْهُ وَالْعَفْوِ ..
وَجَمَعَ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ : فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ ..
وَسُورَةِ : الْمُؤْمِنِينَ ..
وَسُورَةِ : فُصِّلَتْ ..
وَالإسْتِعَاذَةِ فِي الْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ : أَبْلَغُ فِي دَفْعِ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ ..
وَالْعَفْوُ وَالْإِعْرَاضُ وَالدَّفْعُ بِالْإِحْسَانِ : أَبْلَغُ فِي دَفْعِ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ ..
قَالَ /
فَمَا هُوَ إِلَّا الإسْتِعَاذَةُ ضَارِعًا .. أَوِ الدَّفْعُ بِالْحُسْنَى هُمَا خَيْرُ مَطْلُوبِ ..
فَهَذَا دَوَاءُ الدَّاءِ مِنْ شَرِّ مَا يُرَى .. وَذَاكَ دَوَاءُ الدَّاءِ مِنْ شَرِّ مَحْجُوبِ .. . ..
🥀 أنْظُرهُ / زَاد المَعَاد في هَدي خيْر العِباد ج 02 وَرَقَة / 423 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكر شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله قال /
قال يحيى بن معاذ رحمه الله / عَجِبتُ مِن ثلاث : رجُل يُرائِي بعمله مخلوقًا مثله ويترك أن يعمله لله ..
ورجُل يبخل بماله ورَبُّه يَستَقرِضُه منه : فلا يُقرِضه منه شيئًا ..
ورجُل يرغب في صُحبة المخلوقين ومَودتهم : والله يدعوه إلى صُحبته ومَودته . ..
🥀 أنظره / الفوائد لابن قيّم الجوزيّة ورقة / 119 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قـال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ عليه رَحَمَات الله /
الإشتغـال بتطهـير القـلـوب : أفضـل مـن الإستكثـار مـن الصـوم والصـلاة مـع غـش القـلـوب . ..
🥀 أنظره / لطائف المعارف ورقة / 255 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا الشيخ محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله /
إذا كان الشيءُ كله لله ؛ إن أخذ منك شيئاً : فهو ملكه ..
وإن أعطـاك شيئاً : فهو ملكه ..
فكيف تسخـط ؟؟؟ . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 207 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفَوائِدِ والفرائدِ ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ أبي الفِداء ابن كثير الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله في قوله تعالى ﷻ /﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ ..
وَمِنْ لَطَائِفِ الإسْتِعَاذَةِ أَنَّهَا : طَهَارَةٌ لِلْفَمِ مِمَّا كَانَ يَتَعَاطَاهُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ..
وَتَطْيِيبٌ : لَهُ ..
وَتَهَيُّؤٌ لِتِلَاوَةِ : كَلَامِ اللَّهِ ..
وَهِيَ : إسْتِعَانَةٌ بِاللَّهِ ..
وَاعْتِرَافٌ لَهُ بِالْقُدْرَةِ ..
وَلِلْعَبْدِ : بِالضَّعْفِ وَالْعَجْزِ عَنْ مُقَاوَمَةِ هَذَا الْعَدُوِّ الْمُبِينِ الْبَاطِنِيِّ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى مَنْعِهِ وَدَفْعِهِ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي خَلَقَهُ ..
وَلَا يَقْبَلُ : مُصَانَعَةً ..
وَلَا يُدَارَى : بِالْإِحْسَانِ بِخِلَافِ الْعَدُوِّ مِنْ نَوْعِ الْإِنْسَانِ .. .
🥀 أنظره / تفسير إبن كثير ج 01 ورقة / 114 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخُ الإِسْلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
وَأَمَّا التَّأَمُّلُ فِي الْقُرْآنِ : فَهُوَ تَحْدِيقُ نَاظِرِ الْقَلْبِ إِلَى مَعَانِيهِ ..
وَجَمْعُ الْفِكْرِ : عَلَى تَدَبُّرِهِ وَتَعَقُّلِهِ ..
وَهُوَ الْمَقْصُودُ بِإِنْزَالِهِ : لَا مُجَرَّدُ تِلَاوَتِهِ بِلَا فَهْمٍ وَلَا تَدَبُّرٍ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ : ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَىٰ : ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَىٰ : ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَىٰ : ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ ..
وَقَالَ الْحَسَنُ : نَزَلَ الْقُرْآنُ لِيُتَدَبَّرَ وَيُعْمَلَ بِهِ فَاتَّخِذُوا تِلَاوَتَهُ : عَمَلًا ..
فَلَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ لِلْعَبْدِ فِي مَعَاشِهِ وَمَعَادِهِ وَأَقْرَبَ إِلَى نَجَاتِهِ : مِنْ تَدَبُّرِ الْقُرْآنِ ؛ وَإِطَالَةِ التَّأَمُّلِ فِيهِ ..
وَجَمْعِ الْفِكْرِ عَلَى مَعَانِي آيَاتِهِ فَإِنَّهَا تُطْلِعُ الْعَبْدَ عَلَى مَعَالِمِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ بِحَذَافِيرِهِمَا ..
وَعَلَى طُرُقَاتِهِمَا وَأَسْبَابِهِمَا وَغَايَاتِهِمَا وَثَمَرَاتِهِمَا وَمَآلِ أَهْلِهِمَا ..
وَتَتُلُّ فِي يَدِهِ مَفَاتِيحَ كُنُوزِ السَّعَادَةِ وَالْعُلُومِ النَّافِعَةِ ..
وَتُثَبِّتُ قَوَاعِدَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ ..
وَتُشَيِّدُ بُنْيَانَهُ وَتُوَطِّدُ أَرْكَانَهُ ..
وَتُرِيهِ صُورَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ فِي قَلْبِهِ ..
وَتُحْضِرُهُ بَيْنَ الْأُمَمِ ؛ وَتُرِيهِ أَيَّامَ اللَّهِ فِيهِمْ ..
وَتُبَصِّرُهُ مَوَاقِعَ الْعِبَرِ ..
وَتُشْهِدُهُ عَدْلَ اللَّهِ وَفَضْلَهُ ..
وَتُعَرِّفُهُ ذَاتَهُ وَأَسْمَاءَهُ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالَهُ وَمَا يُحِبُّهُ وَمَا يُبْغِضُهُ ..
وَصِرَاطَهُ الْمُوصِلَ إِلَيْهِ وَمَا لِسَالِكِيهِ بَعْدَ الْوُصُولِ وَالْقُدُومِ عَلَيْهِ ..
وَقَوَاطِعَ الطَّرِيقِ وَآفَاتِهَا ..
وَتُعَرِّفُهُ النَّفْسَ وَصِفَاتِهَا وَمُفْسِدَاتِ الْأَعْمَالِ وَمُصَحِّحَاتِهَا ..
وَتُعَرِّفُهُ طَرِيقَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ وَأَعْمَالَهُمْ وَأَحْوَالَهُمْ وَسِيمَاهُمْ ..
وَمَرَاتِبَ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَهْلِ الشَّقَاوَةِ ..
وَأَقْسَامَ الْخَلْقِ وَاجْتِمَاعَهُمْ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ فِيهِ ..
وَافْتِرَاقَهُمْ فِيمَا يَفْتَرِقُونَ فِيهِ ..
وَبِالْجُمْلَةِ : تُعَرِّفُهُ الرَّبَّ الْمَدْعُوَّ إِلَيْهِ ..
وَطَرِيقَ : الْوُصُولِ إِلَيْهِ ؛ وَمَا لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 01 وَرَقَة / 450 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
مَحَبَّةُ أَكْثَرِ النَّاسِ : كَاذِبَة ..
لِأَنَّهُمْ كُلَّهُمُ : ادَّعَوْا مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعَالَىٰ ..
فَحِينَ امْتَحَنَهُمْ بِالْمَكَارِهِ : انْخَلَعُوا عَنْ حَقِيقَةِ الْمَحَبَّةِ ..
وَلَمْ يَثْبُتْ مَعَهُ : إِلَّا الصَّابِرُونَ ..
فَلَوْلَا تَحَمُّلُ الْمَشَاقِّ وَتَجَشُّمُ الْمَكَّارِهِ بِالصَّبْرِ : لَمَا ثَبَتَتْ صِحَّةُ مَحَبَّتِهِمْ ..
وَقَدْ تَبَيَّنَ بِذَلِكَ أَنَّ أَعْظَمَهُمْ مَحَبَّةً : أَشَدُّهُمْ صَبْرًا ..
وَلِهَذَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِالصَّبْرِ : خَاصَّةَ أَوْلِيَائِهِ وَأَحْبَابِهِ ..
فَقَالَ عَنْ حَبِيبِهِ أَيُّوبَ : ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ﴾ ..
ثُمَّ أَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ : ﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ ..
وَأَمَرَ أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ : بِالصَّبْرِ لِحُكْمِهِ ..
وَأَخْبَرَ أَنَّ صَبْرَهُ : بِهِ ..
وَأَثْنَى عَلَى الصَّابِرِينَ : أَحْسَنَ الثَّنَاءِ ..
وَضَمِنَ لَهُمْ : أَعْظَمَ الْجَزَاءِ ..
وَجَعَلَ أَجْرَ غَيْرِهِمْ : مَحْسُوبًا ؛ وَأَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ..
وَقَرَنَ الصَّبْرَ :،بِمَقَامَاتِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ وَالْإِحْسَانِ .. ..
فَجَعَلَهُ قَرِينَ : الْيَقِينِ وَالتَّوَكُّلِ وَالْإِيمَانِ وَالْأَعْمَالِ وَالتَّقْوَى ..
و أَخْبَرَ أَنَّ آيَاتِهِ إِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِهَا : أُولُو الصَّبْرِ ..
وَأَخْبَرَ أَنَّ الصَّبْرَ : خَيْرٌ لِأَهْلِهِ ..
وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ فِي الْجَنَّةِ : بِصَبْرِهِمْ . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 02 وَرَقَة / 162 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُررِ والأثرِ وقطفِ الثَمرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال العلاّمة عبدُ الرحمن ابن سِعديّ عليه رَحَمَات الله /
إن خيرَ الآخرةِ : لهُ سببان لا ثالث لهُما ..
الإيمان بكل ما أوجب الله الإيمان به ..
والتقوىٰ التي هي : إمتثال الأوامر الشرعية ..
واجتناب : النواهي ..
وأن خيرَ الآخرة : خيرُ من ثواب الدنيا وملكها ..
وأنه ينبغي للعبد أن يدعو نفسه ويشوقها : لثواب الله ؛ ولا يدعها تحزن إذا رأت لذات الدنيا ورياساتها وهي عاجزة عنها ..
بل يسليها بالثواب الأخروي : ليخف عليها عدم حصول الدنيا . ..
🥀 أنظره / تيسير اللطيف المنان ج 01 وَرَقَة / 283 ... 🌾🌾🌾


🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
آثار اليقين العلمية : ثلاث مراتب ..
علم اليقين : وهي العلوم الناتجة عن الأدلة والبراهين الصادقة الخبرية كجميع علوم أهل اليقين الحاصلة عن خبر الله وخبر رسوله وأخبار الصادقين ..
وعين اليقين : وهي مشاهدة المعلومات بالعين حقيقة كما طلب الخليل إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ؛ فأراه الله ذلك بعينه ..
وغرضه عليه السلام الإنتقال من مرتبة : علم اليقين إلى عين اليقين وحق اليقين وهي المعلومات التي تحقَّق بالذوق كذوق القلب لطعم الإيمان ؛ والذوق باللسان للأشياء المحسة ..
وأما آثاره القلبية : فسكون القلب وطمأنينته كما قال إبراهيم : { وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } . ..
🥀 أنظره / تيسير اللطيف المنان ج 01 وَرَقَة / 325 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
واعلم أن حياتك : تبعٌ لأفكارك ..
فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا : فحياتك طيبة سعيدة ..
وإلاّ : فالأمر بالعكس . ..
🥀 أنظره / الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ج 01 ورقة / 30 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ومن أنفع الأمور لطرد الهم : أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله ..
فإذا أحسنت إلى من له حقٌ عليك ؛ أو من ليس له حقٌ : فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله ؛ فلا تبال بشكر من أنعمت عليه كما قال تعالى في حق خواص خلقه : { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } . ..
🥀 أنظره / الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ج 01 ورقة / 31 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فإن العلوم العصرية والمخترعات مع توسعها وتبحّرها حيث كانت : خالية من الدين ..
عجزت كل العجز : عن إصلاح الأخلاق واكتسابها للفضائل الصحيحة ..
وعن ترفّعها : عن الرذائل ..
وإنما الذي يتكفل بهذا الإصلاح ويتولى هذا التهذيب النافع ويوجه إلى كل خير ويزجر عن كل شر : هو دين الإسلام ..
فإنه : مُصلح للظاهر والباطن لأمور الدين والدنيا ..
ومن نظر إلى أصوله وفروعه ؛ وإلى ما دعا إليه وحث عليه ؛ وإلى ما زجر عنه : وجد الأمر كما ذكرنا ؛ بل فوق ذلك . ..
🥀 أنظره / الدلائل القرآنية ( ضمن مجموع المؤلفات ) ج 03 ورقة / 507 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدُررِ والأثرِ وقطفِ الثَمرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال الإمام عبد الرحمن ابنْ السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
وإن حرية الأفكار وإعطاء كل أحد حريته فيها قد تبين أنها السبب الوحيد : في الفوضوية ..
وأنها أعظم : من حرية الأفعال ..
بل : هي أصلها ..
فإنه متى أُعطي الناس حريتهم فيها : انحلّت أخلاقهم وعقائدهم ..
ومرجت أعمالهم وصارت البهائم : أحسن حالاً منهم ..
وهذا هو : الواقع في كل قطر أطلقت فيه الحريات ولم تقيد بالقيود الشرعية العقلية . ..
🥀 أنظره / الدلائل القرآنية وَرَقَة / 37 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك ( وخصوصاً في الأقوال السيئة ) : لا تضرك بل تضرهم ..
إلاّ إن أشغلت نفسك : في الإهتمام بها ..
وسَوَّغْتَ لها أن تملك : مشاعرك ..
فعند ذلك : تضرك كما ضرتهم ..
فإن أنت لم تضع لها بالاً : لم تضرك شيئاً . ..
🥀 أنظره / الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ورقة / 30 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم /
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ : الْهُدَى ..
وَالتُّقَى ..
وَالْعفاف ..
وَالْغِنَى .. . رواه مسلم ..
قال الشيخُ /
هذا الدعاء : من أجمع الأدعية وأنفعها ..
وهو يتضمن : سؤال خير الدين ؛ وخير الدنيا ..
فإن الهدى : هو العلم النافع ..
والتقى : العمل الصالح ؛ وترك ما نهى عنه اللَّه ورسوله ..
وبذلك : يصلح الدين ..
فإن الدين : علوم نافعة ..
ومعارف : صادقة ..
فهو : الهُدَى ..
وقيام : بطاعة اللَّه ورسوله ..
فهو : التقى ..
والعفاف : يتضمّن العفاف عن الخلق ؛ وعدم تعليق القلب بهم ..
والغنى : باللَّه وبرزقه ..
والقناعة : بما فيه ..
وحصول ما يطمئن به القلب : من الكفاية ..
وبذلك تتم : سعادة الحياة الدنيا ..
والراحة : القلبية ؛ وهي الحياة الطيبة ..
فمن رُزِقَ الهُدى والتقى والعفاف والغنى : نال السعادتين ..
وحصل : على كل مطلوب ..
ونجا : من كل مرهوب . ..
🥀 أنظره / بهجة قلوب الأبرار، ورقة / 249 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في قَولهِ تعالى /
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ ..
هذا عقد عقده الله بين المؤمنين أنه إذا وجد من أي شخص كان في مشرق الأرض ومغربها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : فإنه أخٌ للمؤمنين ..
أخوةٌ توجب أن يحب له : المؤمنون ما يحبون لأنفسهم ..
ويكرهون له : ما يكرهون لأنفسهم .. .. ..
ولقد أمر الله ورسوله بالقيام بحقوق المؤمنين : بعضهم لبعض ..
وبما به يحصل : التآلف والتوادد والتواصل بينهم ..
كل هذا : تأييد لحقوق بعضهم على بعض . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان وَرَقَة / 800 ... 🌾🌾🌾
 
في يوم كل جمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الفَوائِدِ والدرر والفرائدِ ...

🥀🥀 منها ...
قَالَ شيخُ الإِسْلام ابنُ تَيمِيَّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
إنَّ النُّفُوسَ لَا تَصبِرُ عَلَى المُرِّ إلَّا بِنَوعٍ : مِن الحُلوِ ؛ لَا يُمْكِنُ غَيْرُ ذَلِكَ ..
ولِهَذَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِتَألِيفِ القُلُوبِ حَتَّى جَعَلَ لِلمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُم : نَصِيبًا فِي الصَّدَقَاتِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجمُوعُ الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 154 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخُ الإِسْلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
إذا تَـعِـبَ الـعـبـد قليلاً : إسـتـراحَ طـويـلًا ..
وإذا تـحـمَّـلَ مـشـقَّـة الصبر ساعةً : قـادهُ لـحـيـاةِ الأبـدِ ..
وكُـلُّ مَـا فـيـه أهـل الـنـعـيـم المقيم : فـهـو صـبـرُ سـاعـة . ..
🥀 أنظره / مـفـتـاح دار السعادة ج 02 وَرَقَة / 15 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا العلاّمة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات ربِّ /
حدثني شيخنا المثابر عبدالرحمن السِعديّ ( رحمه الله ) أنه ذكر عن الكسائيّ إمام أهل الكوفة في النحو أنه طلب النحو فلم يتمكن ؛ وفي يوم من الأيام وجد نملة تحمل طعاماً لها وتصعد به إلى الجدار ؛ وكلما صعدت سقطت ؛ ولكنها ثابرت حتى تخلصت من هذه العقبة ؛ وصعدت الجدار ..
فقال الكسائي / هذه النملة ثابرت حتى وصلت الغاية !!!
فثابر حتى صار : إماماً في النحو ..
ولهذا ينبغي لنا أيها الطلبة أن نثابر ولا نيأس ؛ فإن اليأس معناه : سد باب الخير ..
وينبغي لنا ألاّ نتشاءم بل : نتفاءل ..
وأن نعد أنفسنا : خيراً . ..
🥀 أنْظُرهُ / كتاب العلم ورقة / 62 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا الشيخ الإمام محمد علي فركوس حفظه الرحمن وأيده بنصره /
الأُخُوَّة الصادقة تَستمِدُّ أصالتَها : مِنَ الإيمان بالله ..
وتتماسك وحدتُها : بعبادة الله وَحْدَه لا شريكَ له ضِمْنَ عقيدةٍ سليمةٍ مُوحَّدةٍ تجمع أصحابَها برباطٍ واحدٍ ..
وتجعلهم مُتماسِكين : كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضًا ..
وكالجسد الواحد : إذا اشتكى منه عضوٌ تَداعى له سائرُ الأعضاء بالسهر والحُمَّى ..
ومِنْ خلالها : يتحقَّق إصلاحُ ذاتِ البَيْنِ ؛ والتعاونُ على البِرِّ والتقوى ..
وتبعث في نفوس الإخوة المُتعاوِنين : طاقةً للعمل في إطارِ شريعة الله المُحكمة ..
تنصر الحقَّ : حيث كان ..
وتُبْطِلُ الباطلَ : مهما كان . ..
🥀 أنظره / الكلمة الشهرية برقم / 139 ... 🌾🌾🌾
 
اللهم قوي ايماننا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top