- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,883
- نقاط التفاعل
- 28,485
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحَمْدُ لله ...
ومِنَ المسائلِ المفيدةِ والدرر المنيرة ...
ومنها ...
قَال الحَافظ أبو عبد الله عبيد الله ابن حمدان العُكْبَريّ المعروف بابن بَطَّة العكبريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَأَصْلُ الْحِيلَةِ فِي شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ : خَدِيعَةٌ ..
وَالْخَدِيعَةُ : نِفَاقٌ ..
وَالنِّفَاقُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَعْظَمُ مِنْ صُرَاحِ الْكُفْرِ ..
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ ..
وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾ ..
أَفَلَا تَرَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ أَظْهَرُوا قَبُولَ الْأَحْكَامِ الْإِسْلَامِيَّةِ ؛ وَأَلْزَمُوا أَنْفُسَهُمُ : التَّدَيُّنَ بِهَا حِيلَةً بِذَلِكَ ؛ وَخَدِيعَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ..
لِيَحْقِنُوا بِذَلِكَ : دِمَاءَهُمْ ..
وَيَحْفَظُوا أَمْوَالَهُمْ ..
فَأَعْطَاهُمْ مَا أَرَادُوا بِمَا أَظْهَرُوا ..
وَأَكْذَبَهُمْ فِيمَا ادَّعُوا بِمَا أَسَرُّوا وَأَبْطَنُوا ..
وَرَدَّ عَلَيْهِمْ كَيْدَهُمْ وَخَدِيعَتَهُمْ بِسُوءِ اعْتِقَادِهِمْ وَإِرَادَتِهِمْ غَيْرَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَالِصِ التَّصْدِيقِ ؛ وَصَافِي التَّوْحِيدِ ..
وَاسْتِعْمَالِهِمْ آلَاتِ الْإِيمَانِ لِغَيْرِ مَا أَرَادَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . ..
أنْظُرهُ / إبطال الحيل وَرَقَة / 41 ...
ومنها ...
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَالْحِيلَةُ فِي الدِّينِ : مُحَرَّمَةٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ..
فَكُلُّ حُكْمٍ عُمِلَ بِالْحِيلَةِ فِي طَلَاقٍ أَوْ خُلْعٍ أَوْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ : فَهُوَ مَرْدُودٌ مَذْمُومٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ ؛ وَالْفُقَهَاءِ الدَّيَّانِينَ . ..
أنْظُرهُ / إبطال الحيل وَرَقَة / 51 ...
ومنها ...
وقال الإمام أبو بكر محمّد ابن محمّد الفهريّ الطرطوشيّ عليه رَحَمَات الله /
قال بعض الحكماء / سرك : من دمك ..
فلا تجره في غير : أوداجك ..
فإذا تكلمت به : فقد أرقته . ..
أنظره / سراج الملوك ورقة / 103 ...
ومنها ...
( تنبيه )
قال الإمام العلاّمة عمر ابن علي ابن سالم ابن صدقة اللخميّ الإسكندريّ تاج الدين الفاكهانيّ المالكيّ المتوفى : 734 هجري عليه رَحَمَات الله /
فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الإجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه : المولد ..
هل له أصل في الشرع ؟؟؟
أو هو بدعة وحدث في الدين ؟؟؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبيناً والإيضاح عنه معيناً فقلت وبالله التوفيق :
لا أعلم لهذا المولد : أصلاً في كتاب ولا سنة ..
ولا ينقل عمله : عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين ؛ المتمسكون بآثار المتقدمين ..
بل هو : بدعة أحدثها البطالون ..
وشهوة نفس اغتنى بها : الأكالون ..
بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا : إما أن يكون واجباً أو مندوباً أو مباحاً أو مكروهاً أو محرماً ..
وهو ليس بواجب : إجماعاً ..
ولا : مندوباً ..
لأن حقيقة المندوب : ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه ..
وهذا : لم يأذن فيه الشرع ..
ولا فعله : الصحابة ولا التابعون ..
ولا العلماء : المتدينون فيما علمت ..
وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت . ..
أنظره / المورد في عمل المولد ورقة / 08 - 09 - 10 ...
ومِنَ المسائلِ المفيدةِ والدرر المنيرة ...
ومنها ...
قَال الحَافظ أبو عبد الله عبيد الله ابن حمدان العُكْبَريّ المعروف بابن بَطَّة العكبريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَأَصْلُ الْحِيلَةِ فِي شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ : خَدِيعَةٌ ..
وَالْخَدِيعَةُ : نِفَاقٌ ..
وَالنِّفَاقُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَعْظَمُ مِنْ صُرَاحِ الْكُفْرِ ..
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ ..
وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾ ..
أَفَلَا تَرَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ أَظْهَرُوا قَبُولَ الْأَحْكَامِ الْإِسْلَامِيَّةِ ؛ وَأَلْزَمُوا أَنْفُسَهُمُ : التَّدَيُّنَ بِهَا حِيلَةً بِذَلِكَ ؛ وَخَدِيعَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ..
لِيَحْقِنُوا بِذَلِكَ : دِمَاءَهُمْ ..
وَيَحْفَظُوا أَمْوَالَهُمْ ..
فَأَعْطَاهُمْ مَا أَرَادُوا بِمَا أَظْهَرُوا ..
وَأَكْذَبَهُمْ فِيمَا ادَّعُوا بِمَا أَسَرُّوا وَأَبْطَنُوا ..
وَرَدَّ عَلَيْهِمْ كَيْدَهُمْ وَخَدِيعَتَهُمْ بِسُوءِ اعْتِقَادِهِمْ وَإِرَادَتِهِمْ غَيْرَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَالِصِ التَّصْدِيقِ ؛ وَصَافِي التَّوْحِيدِ ..
وَاسْتِعْمَالِهِمْ آلَاتِ الْإِيمَانِ لِغَيْرِ مَا أَرَادَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . ..
أنْظُرهُ / إبطال الحيل وَرَقَة / 41 ...
ومنها ...
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَالْحِيلَةُ فِي الدِّينِ : مُحَرَّمَةٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ..
فَكُلُّ حُكْمٍ عُمِلَ بِالْحِيلَةِ فِي طَلَاقٍ أَوْ خُلْعٍ أَوْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ : فَهُوَ مَرْدُودٌ مَذْمُومٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ ؛ وَالْفُقَهَاءِ الدَّيَّانِينَ . ..
أنْظُرهُ / إبطال الحيل وَرَقَة / 51 ...
ومنها ...
وقال الإمام أبو بكر محمّد ابن محمّد الفهريّ الطرطوشيّ عليه رَحَمَات الله /
قال بعض الحكماء / سرك : من دمك ..
فلا تجره في غير : أوداجك ..
فإذا تكلمت به : فقد أرقته . ..
أنظره / سراج الملوك ورقة / 103 ...
ومنها ...
( تنبيه )
قال الإمام العلاّمة عمر ابن علي ابن سالم ابن صدقة اللخميّ الإسكندريّ تاج الدين الفاكهانيّ المالكيّ المتوفى : 734 هجري عليه رَحَمَات الله /
فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الإجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه : المولد ..
هل له أصل في الشرع ؟؟؟
أو هو بدعة وحدث في الدين ؟؟؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبيناً والإيضاح عنه معيناً فقلت وبالله التوفيق :
لا أعلم لهذا المولد : أصلاً في كتاب ولا سنة ..
ولا ينقل عمله : عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين ؛ المتمسكون بآثار المتقدمين ..
بل هو : بدعة أحدثها البطالون ..
وشهوة نفس اغتنى بها : الأكالون ..
بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا : إما أن يكون واجباً أو مندوباً أو مباحاً أو مكروهاً أو محرماً ..
وهو ليس بواجب : إجماعاً ..
ولا : مندوباً ..
لأن حقيقة المندوب : ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه ..
وهذا : لم يأذن فيه الشرع ..
ولا فعله : الصحابة ولا التابعون ..
ولا العلماء : المتدينون فيما علمت ..
وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت . ..
أنظره / المورد في عمل المولد ورقة / 08 - 09 - 10 ...