- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,882
- نقاط التفاعل
- 28,487
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله ...
ومن فرائد العلم والدرر والفوائد ...
ومنها ...
وقال العلاّمة المحدّث محمد ناصر الدين الألبانيّ عليه رَحَمَات الله /
أن البلاء إنما يكون : خيراً ..
وأن صاحبه : يكون محبوباً عند الله تعالى إذا صبر على بلاء الله تعالى ؛ ورضي
بقضاء الله عز وجل . ..
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 01 ورقة / 276 ...
ومنها ...
رَوَى البخاريّ في الأدب المفرد والطبرانيّ والحاكم وكذا ابن أبي شيبة عليهم رَحَمَات الله جميعهم من طريق عبد الله ابن مساور قال /
سمعت ابن عباس ذكر ابن الزبير فبخله ؛ ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول / ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه .. .
( الحديث صححه بشواهده ) ..
وقال المُحدّث الألبانيّ عليه رَحَمَات الله /
الحديث دليل واضح على أنه : يحرم على الجار الغني أن يدع جيرانه جائعين ..
فيجب عليه أن يقدم إليهم ما يدفعون به الجوع ؛ وكذلك ما يكتسون به إن
كانوا عراة ونحو ذلك من الضروريات ..
ففي الحديث إشارة إلى أن في المال : حقاً سوى الزكاة ..
فلا يظنن الأغنياء : أنهم قد برئت ذمتهم بإخراجهم زكاة أموالهم سنوياً ..
بل عليهم : حقوق أخرى لظروف وحالات
طارئة ..
من الواجب عليهم القيام بها وإلاّ : دخلوا في وعيد قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) . ..
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 01 ورقة / 278 إلى 282 ...
ومنها ...
قال العلاّمة الإمام عبد الرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
إنما الغنى : غنى القلب ..
فكم من صاحب ثروة : وقلبه فقير متحسِّر . ..
أنظره / بهجة قلوب الأبرار ورقة / 213 ...
ومنها ...
قال الإمام الحافظ أبو عمر إسماعيل ابن كثير الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله في قَولهِ تعالى /
﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ ..
قال قتادة / قد فرح به أبواه : حين ولد ..
وحَزناَ عليه : حين قتل ..
ولو بقي كان فيه : هلاكهما ..
فليرض امرؤ : بقضاء الله ..
فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره : خير له من قضائه فيما يحب . ..
وصح في الحديث : لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له .. .
وقال تعالى : ﴿ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . ..
أنظره / تفسير ابن كثير ج 05 ورقة / 159 ...
ومن فرائد العلم والدرر والفوائد ...
ومنها ...
وقال العلاّمة المحدّث محمد ناصر الدين الألبانيّ عليه رَحَمَات الله /
أن البلاء إنما يكون : خيراً ..
وأن صاحبه : يكون محبوباً عند الله تعالى إذا صبر على بلاء الله تعالى ؛ ورضي
بقضاء الله عز وجل . ..
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 01 ورقة / 276 ...
ومنها ...
رَوَى البخاريّ في الأدب المفرد والطبرانيّ والحاكم وكذا ابن أبي شيبة عليهم رَحَمَات الله جميعهم من طريق عبد الله ابن مساور قال /
سمعت ابن عباس ذكر ابن الزبير فبخله ؛ ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول / ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه .. .
( الحديث صححه بشواهده ) ..
وقال المُحدّث الألبانيّ عليه رَحَمَات الله /
الحديث دليل واضح على أنه : يحرم على الجار الغني أن يدع جيرانه جائعين ..
فيجب عليه أن يقدم إليهم ما يدفعون به الجوع ؛ وكذلك ما يكتسون به إن
كانوا عراة ونحو ذلك من الضروريات ..
ففي الحديث إشارة إلى أن في المال : حقاً سوى الزكاة ..
فلا يظنن الأغنياء : أنهم قد برئت ذمتهم بإخراجهم زكاة أموالهم سنوياً ..
بل عليهم : حقوق أخرى لظروف وحالات
طارئة ..
من الواجب عليهم القيام بها وإلاّ : دخلوا في وعيد قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) . ..
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 01 ورقة / 278 إلى 282 ...
ومنها ...
قال العلاّمة الإمام عبد الرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
إنما الغنى : غنى القلب ..
فكم من صاحب ثروة : وقلبه فقير متحسِّر . ..
أنظره / بهجة قلوب الأبرار ورقة / 213 ...
ومنها ...
قال الإمام الحافظ أبو عمر إسماعيل ابن كثير الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله في قَولهِ تعالى /
﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ ..
قال قتادة / قد فرح به أبواه : حين ولد ..
وحَزناَ عليه : حين قتل ..
ولو بقي كان فيه : هلاكهما ..
فليرض امرؤ : بقضاء الله ..
فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره : خير له من قضائه فيما يحب . ..
وصح في الحديث : لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له .. .
وقال تعالى : ﴿ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . ..
أنظره / تفسير ابن كثير ج 05 ورقة / 159 ...