الحَمْدُ لله …
️ومنَ الدّررِ وأصول السُنّة الغراء ؛ البيضاء …
️
️منها …
و قال الحافظ عبد الرحمن ابن أبي بكر جلال الدين السيوطيّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
وَفِي كتاب إِبْنِ الْقيم ( الروح ) :
أختلف فِي أَن الرّوح تَمُوت مَعَ الْبدن ؟؟؟
أم الْمَوْت للبدن وَحده ؟؟؟
على قَوْلَيْن ؛ وَالصَّوَاب :
أَنه إِنْ أُرِيد بذوقها الْمَوْت مفارقتها للجسد : فَنعم ؛ هِيَ ذائقة الْمَوْت بِهَذَا الْمَعْنى ..
وَإِن أُرِيد أَنَّهَا تعدم : فَلَا ؛ بل هِيَ بَاقِيَة بعد خلقهَا بِالْإِجْمَاع ؛ فِي نعيم أَو عَذَاب ..
وَقد أخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق بِسَنَدِهِ إِلَى مُحَمَّد بن وضاح أحد أَئِمَّة الْمَالِكِيَّة قَالَ :
سَمِعت سَحْنُون بن سعيد وَذكر لَهُ عَن رجل يذهب إِلَى أَن الْأَرْوَاح تَمُوت بِمَوْت الأجساد فَقَالَ :
معَاذ الله ؛ هَذَا قَول أهل الْبدع . ..
️أنظره / شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور وَرَقَة / 316 …
️
️ومنها …
روى الحافظ أبو محمد عبد الرحمن ابن محمد ابن إدريس ابن المنذر التميمي الحنظلي الرازيّ ابن أبي حاتم عليهِ رَحَمَات الله قال /
قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ ﴾ ..
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : ﴿ يَ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ ﴾ الْآيَةَ ..
قَالَ / نَفْسٌ وَرُوْحٌ بينهما شعاع الشمس ؛ فيتوفى الله النفس في منامه ؛ ويدع الروح في جسده وجوفه يتقلب ويعيش : فإن بدا لله أَنْ يَقْبِضَهُ : قَبْضَ الرُّوحَ ؛ فَمَاتَ ؛ أَوْ أَخَّرَ أَجَلَهُ ؛ رَدَّ النَّفْسَ إِلَى مَكَانِهَا مِنْ جَوْفِهِ . ..
️أنظره / تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ج 10 وَرَقَة / 3252 رقم الفقرة / 18378 …
️
️ومنها …
وقال الحافظ إمام السُنّة إسماعيل ابن يحيى ابن إسماعيل أبو إبراهيم المزنيّ المتوفى سنة : 264 هجري /
والخلق ميتون بآجالهم عِنْد نفاد أَرْزَاقهم ؛ وَانْقِطَاع آثَارهم . ..
️أنظره / شرح السنة معتقد إسماعيل بن يحيى المزني وَرَقَة / 80 …
️
️ومنها …
﴿ في تَحْرِيقُ أَمْكِنَةِ الْمَعْصِيَةِ وَهَدْمُهَا ﴾
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
تَحْرِيقُ أَمْكِنَةِ الْمَعْصِيَةِ الَّتِي يُعْصَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِيهَا وَهَدْمُهَا ؛ كَمَا حَرَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ الضِّرَارِ وَأَمَرَ بِهَدْمِهِ ؛ وَهُوَ مَسْجِدٌ يُصَلَّى فِيهِ وَيُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ فِيهِ ..
لَمَّا كَانَ بِنَاؤُهُ ضِرَارًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ وَمَأْوًى لِلْمُنَافِقِينَ ؛ وَكُلُّ مَكَانٍ هَذَا شَأْنُهُ : فَوَاجِبٌ عَلَى الْإِمَامِ تَعْطِيلُهُ ..
إِمَّا بِهَدْمٍ وَتَحْرِيقٍ ..
وَإِمَّا بِتَغْيِيرِ صُورَتِهِ ؛ وَإِخْرَاجِهِ عَمَّا وُضِعَ لَهُ ..
وَإِذَا كَانَ هَذَا شَأْنَ مَسْجِدِ الضِّرَارِ فَمَشَاهِدُ الشِّرْكِ الَّتِي تَدْعُو سَدَنَتُهَا إِلَى اتِّخَاذِ مَنْ فِيهَا أَنْدَادًا مِنْ دُونِ اللَّهِ : أَحَقُّ بِالْهَدْمِ وَأَوْجَبُ ..
وَكَذَلِكَ مَحَالُّ الْمَعَاصِي وَالْفُسُوق : كالْحَانَاتِ وَبُيُوتِ الْخَمَّارِينَ وَأَرْبَابِ الْمُنْكَرَاتِ ..
وَقَدْ حَرَقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَرْيَةً بِكَمَالِهَا يُبَاعُ فِيهَا الْخَمْرُ ..
وَحَرَقَ حَانُوتَ رويشد الثقفي وَسَمَّاهُ : فُوَيْسِقًا . ..
️أنظره / زاد المعاد ج 03 وَرَقَة / 500 …
️
️ومنها …
وقال أيضًا ﺍﺑﻦ القيّم عليهِ رَحَمَات الله /
فَإِنَّ الْعَزَائِمَ وَالْهِمَمَ : سَرِيعَةُ الإنْتِقَاضِ ؛ قَلَّمَا ثَبَتَتْ ..
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ يُعَاقِبُ مَنْ فَتَحَ لَهُ بَابًا مِنَ الْخَيْرِ : فَلَمْ يَنْتَهِزْهُ ؛ بِأَنْ يَحُولَ بَيْنَ قَلْبِهِ وَإِرَادَتِهِ ؛ فَلَا يُمْكِنُهُ بَعْدُ مِنْ إِرَادَتِهِ عُقُوبَةً لَهُ ..
فَمَنْ لَمْ يَسْتَجِبْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ إِذَا دَعَاهُ : حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ وَإِرَادَتِهِ ؛ فَلَا يُمْكِنُهُ الإسْتِجَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ . ..
️أنظره / زاد المعاد ج 03 وَرَقَة / 502 - 503 …