سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم.../

هل على المتحجبة كفارة إذا رآها أجنبي غير متعمدة ..؟

 
السلام عليكم.../

هل على المتحجبة كفارة إذا رآها أجنبي غير متعمدة ..؟

تقصدين اذا رأها و هي غير متحجبة على حين غرة لا تريد ذلك و لا تقصده؟؟؟
 
مناط التكليف أختي القصد و العمد، و أنت في هذا لا تقصدين التكشف لأحد من الأجانب، خاصتا اذا لم تتسهلي في عدم البروز لهم و عدم السماح لهم بالدخول عليك و أنت بغير حجاب شرعي يستوفي جميع البدن في عفة و طهارة تامة و بعد عن الاختلاط بهم، ان كان الأمر كذلك فلا اثم و لا شيئ عليك، أما عن أمر الكفارة فالكفارات تثبت بالدليل الشرعي و أين الدليل في أمر مثل هذا، الا التوبة للمتعمد المتقصد، هذا والله أعلم، و سأسعى لجمع كلام أهل العلم في أمثال هذه الحالة.
 
السؤال:
ما الحكمة في عدم وجود عقاب في الشريعة الإسلامية للمرأة المتبرجة أو حتى الرجل إذا أظهر عورته أمام الناس؟ مع العلم أنه لا يوجد أي شك في أن هذه الأفعال محرمة.
وجزاكم الله عنا خيراََ.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عدة عقوبات للمتبرجات، فذكر أن المتبرجات من أشد الناس عذاباً يوم القيامة، وذكر أنهن ملعونات، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
وقد روى أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه، وأمة أو عبد أبق من سيده، وامرأة غاب زوجها وكفاها مؤنة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده، وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه، ورجل شك في أمر الله، والقنوط من رحمة الله. والحديث صححه الألباني.
وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم، وقد رواه أيضا ابن حبان والطبراني والحاكم، وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم والألباني في السلسلة الصحيحة.
هذا من ناحية العقوبة الأخروية.
وأما في الدنيا، فإن التبرج والتعري ليس فيه حد معلوم، ولكنه يشرع لسلطان المسلمين أن يعزر المتبرجات والعراة بما لا يزيد على عشرة أسواط، ويدل لذلك ما في حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يجلد فوق عشرة جلدات إلا في حد من حدود الله تعالى.
فقد دل الحديث على أن هناك عقوبة غير الحد الذي قدره الشارع.
والله أعلم.
 
آخر تعديل:
ما ذكرته سابقا من فتوى فهو من مركز الفتوى من موقع اسلام ويب، و هذه الفتوى تخص المرأة المتبرجة القاصدة و المتعمدة للتبرج، و هو في بيان أنه لا يوجد حد شرعي و لا كفارة معينة وفق ما أجاب به المفتين القائمين على المركز، الا أن أمر التبرج خطير و صاحبته متوعدة بالعذاب الأليم، مما لا يعني تهوين أمر التبرج اذا لم يكن فيه كفارة، كما يلزم لصاحبة التبرج التوبة النصوح و الانابة الصادقة و تقوى الله فيما تبقى من أمرها.
 
السلام عليكم

هل يحل للفتاة المخطوبة ان تكلم خطيبها في الهانف بالطبع بعلم ابويها
 
السلام عليكم

هل يحل للفتاة المخطوبة ان تكلم خطيبها في الهانف بالطبع بعلم ابويها


السؤال : مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف : هل هي جائزة شرعاً أم لا ؟؟

الجواب : مكالمة الخطيب عبر الهاتف لا بأس به ، إذا كان بعد الإستجابة له ، وكان الكلام من أجل
المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنه ، وكون ذلك عن طريق وليها وأبعد عن الريبه .
أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات ، وهم لم تجر بينهم خطبة ، وإنما
من أجل التعارف ، كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة .
يقول تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ) فالمرأة لا تكلم الرجل
الأجنبي إلا لحاجة ، وبكلام معروف لا فتنة فيه ولا ريبة .
وقد نص العلماء على أن المرأة المحرمة تلبي ولا ترفع صوتها ، وفي الحديث ( إنما التصفيق للنساء من
نابه شئ في صلاته فليقل سبحان الله ) مما يدل على أن المرأة لا تسمع صوتها الرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة والله أعلم .


صالح بن فوزان الفوزان
 
السؤال : مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف : هل هي جائزة شرعاً أم لا ؟؟

الجواب : مكالمة الخطيب عبر الهاتف لا بأس به ، إذا كان بعد الإستجابة له ، وكان الكلام من أجل
المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنه ، وكون ذلك عن طريق وليها وأبعد عن الريبه .
أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات ، وهم لم تجر بينهم خطبة ، وإنما
من أجل التعارف ، كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة .
يقول تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ) فالمرأة لا تكلم الرجل
الأجنبي إلا لحاجة ، وبكلام معروف لا فتنة فيه ولا ريبة .
وقد نص العلماء على أن المرأة المحرمة تلبي ولا ترفع صوتها ، وفي الحديث ( إنما التصفيق للنساء من
نابه شئ في صلاته فليقل سبحان الله ) مما يدل على أن المرأة لا تسمع صوتها الرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة والله أعلم .


صالح بن فوزان الفوزان


شكرا اخي على الاجابة
 
السلام عليكم
ماحُكم من يُقطع عنه الرّحم
عندي عمّي متوفي
وأولاده قطعوا رحمهم بنا من الصيف الماضية لأسباب لانعلمها
زُرناهم لنُزيل الغمامة وعاملونا بلُطف لكن بعد دلك قطعوا صلتهم بنا
هل علينا إثم ؟
وهل نُعتبر قاطعي رحِم
علما أن أبي يزورهم مرات باعتبارهم أولاد أخوه
لكنهم ولامرة فكروا في زيارته باعتباره عمهم
أو السؤال عنه


 
آخر تعديل:
عندي سؤال
ما حكم وضع التاتو بغرض الزينة في البيت
اي الزوجة لزوجها او في عرس وليس لغرض الفتنة
وللعلم ليس دائم اي التاتو هذا يوضع بمادة معينة وينزع بعد مدة ليس بوشم دائم
 
عندي سؤال
ما حكم وضع التاتو بغرض الزينة في البيت
اي الزوجة لزوجها او في عرس وليس لغرض الفتنة
وللعلم ليس دائم اي التاتو هذا يوضع بمادة معينة وينزع بعد مدة ليس بوشم دائم

السؤال:

بحكم أن الوشم حرِّم في الإسلام لما له من مضار على الجسم وكان عوضاً عنه الرسم بالحناء ، ولكن عيوبه أنه لا يرسم بدقه ، ويبقى ثابتاً لفترة طويلة ، فتوفر البدل للوشم والحناء بما يعرف بـ " الوشم اللاصق " فيستخدم في ليلته ، ويزال في وقته عند الانتهاء من غرضه ، فما حكم الوشم اللاصق ، أي : يلصق على الجسم ويمكن إزالته بدون أي أثر يبقى ؟
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
هناك فرق بين الزينة الثابتة الدائمة التي تغيِّر لون وشكل العضو ، وبين الزينة المؤقتة ، فالأولى محرمة ، وهي من تغيير خلق الله تعالى ، والثانية مباحة ، وهي من التزين المباح .
والوشم هو تغييرٌ للون الجلد ، وذلك بغرز إبرة في الجلد حتى يسيل الدم ، ثم يُحشى ذلك المكان بكحل أو غيره ليكتسب الجلد لوناً غير الذي خلقه الله تعالى لصاحبه .
والخضاب بالحناء – وما يشبهه – ليس من هذا الباب ، فهو ليس تغييراً للون الجلد ، بل رسومات ونقوشات وألوان تزول بعد مدة .
وقد أباح الله تعالى للمرأة أن تتزين بهذا ، بشرط أن لا تكون رسومات زينتها على شكل ذوات الأرواح كإنسان أو حيوان ، وبشرط أن لا تظهر هذه الزينة لرجل أجنبي عنها .
وللوشم الدائم ثلاث صور – مجملة – وكلها لها الحكم نفسه ، وهو التحريم ، وهذه الصور :
الأولى : الطريقة التقليدية القديمة ، وهو ما ذكرناه سابقاً من غرز الإبرة بالجلد ، وإسالة الدم ، ثم حشي المكان كحلاً أو مادة صبغية .
قال النووي رحمه الله :
"الواشمة فاعلة الوشم ، وهى أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش وقد تكثره وقد تقلله وفاعلة هذا واشمة ، والمفعول بها موشومة ، فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له" انتهى .
" شرح النووي على مسلم " ( 14 / 106 ) .
وانظر الأدلة وكلام أهل العلم حول هذه المسألة في جواب السؤال رقم ( 21119 ) .
والثانية : استعمال مواد كيميائية أو القيام بعمليات جراحية تغيِّر لون الجلد كله ، أو بعضه .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
انتشر بين النَّاس - وخاصة النساء - استخدام بعض المواد الكيميائية ، والأعشاب الطبيعية التي تغيِّر من لون البشرة بحيث البشرة السمراء تصبح بعد مزاولة تلك المواد الكيميائية والأعشاب الطبيعية بيضاء ، وهكذا ، فهل في ذلك محذور شرعي ؟ علماً بأن بعض الأزواج يأمرون زوجاتهم باستخدام تلك المواد الكيميائية والأعشاب الطبيعية بحجة أنه يجب على المرأة أن تتزين لزوجها .
فأجاب :
"إذا كان هذا التغيير ثابتاً فهو حرام بل من كبائر الذنوب ؛ لأنه أشد تغييراً لخلق الله تعالى من الوشم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ) وقال : ( ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
فالواصلة : التي يكون شعر الرأس قصيراً فتصله إما بشعر ، أو بما يشبهه .
والمستوصلة : التي تطلب من يصل شعرها بذلك .
والواشمة : التي تضع الوشم في الجلد بحيث تغرز إبرة ونحوها فيه ، ثم تحشي مكان الغرز بكحل أو نحوه مما يحول لون الجلد إلى لون آخر .
والمستوشمة : التي تطلب من يضع الوشم فيها .
والنامصة : التي تنتف شعر الوجه ، كالحواجب وغيرها من نفسها ، أو غيرها .
والمتنمصة : التي تطلب مَن يفعل ذلك بها .
والمتفلجة : التي تطلب من يفلج أسنانها ، أي : تحكها بالمبرد حتى يتسع ما بينها ؛ لأن هذا كله من تغيير خلق الله .
وما ذُكر في السؤال : أشدُّ تغييراً لخلق الله تعالى مما جاء في الحديث" انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 17 / جواب السؤال رقم 4 ) .
وينظر جواب السؤال رقم ( 2895 ) لمزيد فائدة حول هذه المسألة .
والثالثة : طريقة الوشم المؤقت الذي قد تطول مدته إلى سنة .
وقد سئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله :
ظهر حديثاً طريقة جديدة لعمل الكحل ، وتحديد الشفاه بطريقة الوشم المؤقت الذي تصل مدته إلى ستة أشهر أو سنة ؛ وذلك بدلاً من الكحل العادي ، وقلم تحديد الشفاه ، فما حكم ذلك ؟
فأجاب :
"لا يجوز ذلك ؛ لدخوله في مسمى الوشم ، فقد ( لَعَنَ النبي صلى الله عليه وسلم الوَاشِمَة والمُسْتَوْشِمَة ) ، فإن هذا التحديد للشفاه والعينين يبقى سنة أو نصف سنة ، ثم يجدَّد إذا اندرس ، ويبقى كذلك ، فيكون شبيهاً بالوشم المحرَّم .
والأصل : أن الكحل علاج للعين ، لونه أسود ، أو رمادي ، يكتحل به على الأهداب ومشافر العينين عند الرمد ، أو لحفظ العين عن المرض ، وقد يكون جمالاً وزينة للنساء ، كالزينة المباحة ، فأما تحديد الشفاه بطريقة الوشم المؤقت : فأرى أنه لا يجوز ، فعلى المرأة أن تبتعد عن المشتبهات .
والله أعلم ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى من فتوى عليها ختمه .
ثانياً:
الذي نراه في الوشم المؤقت – ويطلق عليه " التاتو " ، والأفضل عدم تسميته " وشماً " - أن له حكم الخضاب بالحناء ؛ إذا كان بالصورة الواردة في السؤال ، وليس بالطريقة المحرَّمة ، وتكون الإباحة مقيَّدة بشروط :
1. أن يكون الرسم مؤقتاً ويُزال ، وليس ثابتاً ودائماً .
2. أن لا تضع رسومات لذوات أرواح .
3. أن لا تظهر هذه الزينة لرجل أجنبي عنها .
4. أن لا يكون في تلك الألوان والأصباغ ضرر على جلدها .
5. أن لا يكون فيها تشبه بالفاسقات أو الكافرات .
6. أن لا تحمل الرسومات شعارات تعظم ديناً محرَّفاً ، أو عقيدة فاسدة ، أو منهجاً ضالاًّ .
7. وإذا وضعه لها غيرها فيكون من النساء ، ولا يكون في مواضع العورة .
فإذا تمَّ هذا : فلا نرى مانعاً من التزين به .
قال الصنعاني رحمه الله :
وقد عُلِّل الوشم في بعض الأحاديث بأنه تغيير لخلق الله ، ولا يقال إن الخضاب بالحناء ونحوه تشمله العلة ، وإن شملته : فهو مخصوص بالإجماع ، وبأنه قد وقع في عصره صلى الله عليه وآله وسلم .
" سبل السلام " ( 1 / 150 ) .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
انتشر بين النَّاس - وخاصة النساء - استخدام بعض المواد الكيميائية ، والأعشاب الطبيعية التي تغيِّر من لون البشرة .... – وقد ذكرنا السؤال آنفاً - :
فأجاب :
" ... وما ذُكر في السؤال : أشدُّ تغييراً لخلق الله تعالى مما جاء في الحديث .
وأما إذا كان التغيير غير ثابت ، كالحناء ونحوه : فلا بأس به ؛ لأنه يزول ، فهو كالكحل ، وتحمير الخدين ، والشفتين ، فالواجب الحذر والتحذير من تغيير خلق الله ، وأن ينشر التحذير بين الأمة لئلا ينتشر الشر ويستشري فيصعب الرجوع عنه" انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 17 / جواب السؤال رقم 4 ) .
وقد نقلنا عن الشيخ رحمه الله فتوى بالإباحة إن لم تكن الرسومات مشتملة على صور ذوات الأرواح ، فلتنظر في جواب السؤال رقم ( 8904 ) .
وقد حذر بعض الأطباء من الأضرار الصحية لهذا "الوشم المؤقت" .
فقد جاء في جريدة " اليوم " السعودية ما نصه :
"يلقى " الوشم المؤقت " أو ما يعرف بالـ ( تاتو ) طلباً متزايداً من الفتيات في مختلف الأعمار ، خاصة في مناسبات الأعياد ، والعطلات المدرسية .
وحذر د . أسامة بغدادي - اختصاصي الأمراض الجلدية - من الانجراف خلف هذه الملصقات ، التي تؤدي إلى تشويه الجسد في المقام الأول ، وتقود إلى الأمراض الجلدية ، نسبةً لدرجات الصمغ الموجود خلفها ، الذي يتسرب عبر مسام الجلد إلى داخل الجسم ، ويختلط بالدورة الدموية ، كما أن المواد الكيميائية الملونة بالملصق لها آثار سالبة على الصحة العامة" انتهى .
العدد 11159 ، السنة التاسعة والثلاثون ، السبت 11 / 11 / 1424 هـ ، الموافق 3 / 1 / 2004 م .
فإن ثبت ضرر هذه الطريقة وأنها تؤدي إلى الأمراض الجلدية أو غيرها ، فإنها تكون ممنوعة شرعا ، لأن المسلم ليس له أن يفعل شيئا يضر به نفسه أو غيره ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار) رواه ابن ماجه (784) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
 
مشكورة اختي محبة الخير على الرد والاجابة جعلها الله في ميزان حسناتك ووفقنا واياك للخير دوما
موفقك يا طيبة
 
السلام عليكم
ماحُكم من يُقطع عنه الرّحم
عندي عمّي متوفي
وأولاده قطعوا رحمهم بنا من الصيف الماضية لأسباب لانعلمها
زُرناهم لنُزيل الغمامة وعاملونا بلُطف لكن بعد دلك قطعوا صلتهم بنا
هل علينا إثم ؟
وهل نُعتبر قاطعي رحِم
علما أن أبي يزورهم مرات باعتبارهم أولاد أخوه
لكنهم ولامرة فكروا في زيارته باعتباره عمهم
أو السؤال عنه


في انتظار ان يساعدني أحد
 
ساندريلا
لم اجد فتوى مشابهة فى انتضار ابو ليث

وجدت هذه فتوى لسماحة الوالد الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى .....
هل يوصل ذووا الأرحام حتى حالة التضرر بوصلهم ؟

-إن أهل زوجها من أقاربها يسيئون لها بالظن, والظلم والحقد عليّ من عدة سنوات, ويتكلمون عني عند القريب والبعيد مما يؤلمني كثيراً, والذي أريد الاستفسار عنه -سماحة الشيخ-: هل عليّ إثم مقاطعتهم والبعد عنهم قدر المستطاع, وذلك في مجتمعاتهم, مع أنني إذا اجتمعت بهم.......

-نوصيك بالصبر وأنت مشكورة، نوصيك بالصبر على أذاهم وأبشري بالخير، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)، فنوصيك بالصبر والدعاء لهم بالهداية وتقولين: اللهم اكفني شرهم، ا اللهم اكفني شرهم، اللهم اكفني شرهم، اللهم اهدهم، اللهم اكفني شرهم، وتخاطبينهم بالتي هي أحسن، بالبشاشة والكلام الطيب والدعاء لهم بالتوفيق والهداية، وأنت على خير، وأبشري بالخير؛ لأن الواصل هو الذي يصل رحمه وإن قطعته، هذا الوصل الكامل لما رواه البخاري في الصحيح، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)، وجاءه رجل قال يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال له -صلى الله عليه وسلم-: (لئن كنت كما قلت لكأنما تسفهم المل، -يعني الرماد المحمى-، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك)، فأبشري بالخير واصبري.
 
السلام عليكم
ماحُكم من يُقطع عنه الرّحم
عندي عمّي متوفي
وأولاده قطعوا رحمهم بنا من الصيف الماضية لأسباب لانعلمها
زُرناهم لنُزيل الغمامة وعاملونا بلُطف لكن بعد دلك قطعوا صلتهم بنا
هل علينا إثم ؟
وهل نُعتبر قاطعي رحِم
علما أن أبي يزورهم مرات باعتبارهم أولاد أخوه
لكنهم ولامرة فكروا في زيارته باعتباره عمهم
أو السؤال عنه


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و بعد.
السؤال :
ما معنى صلة الرحم ؟


الجواب:
الحمد لله
لقد دعا الإسلام إلى صلة الرحم لما لها من أثر كبير في تحقيق الترابط الاجتماعي ودوام التعاون والمحبة بين المسلمين . وصلة الرحم واجبة لقوله تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1 . وقوله : ( وآتِ ذا القربى حقه والمسكين ) سورة الإسراء آيه 26 .
وقد حذر تعالى من قطيعة الرحم بقوله : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) سورة الرعد آيه 25 . وأي عقوبة أكثر من اللعن وسوء الدار تنتظر الذين يقطعون أرحامهم ، فيحرمون أنفسهم أجر الصلة في الآخرة ، فضلا عن حرمانهم من خير كبير في الدنيا وهو طول العمر وسعة الرزق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري (5986) ومسلم (2557) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) صحيح مسلم بشرح النووي 16/112
إذا عرفنا هذا فلنسأل من هو الواصل للرحم ؟ هذا ما وضّحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " رواه البخاري (5645).
فإذا كانت العلاقة ردا للجميل ومكافأة وليس ابتداء ومبادرة فإنها حينئذ ليست بصلة وإنما هي مقابلة بالمثل ، وبعض الناس عندهم مبدأ : الهدية مقابل الهدية ، ومن لم يهدنا يحرم ، والزيارة مقابل الزيارة ، ومن لم يزرنا يقاطع ويهجر ، فليست هذه صلة رحم أبدا وليس هذا ما طلبه الشّارع الحكيم ، وإنما هي مقابلة بالمثل فقط وليست هي الدرجة العالية التي حثّت على بلوغها الشّريعة . قال رجل لرسول الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال : " إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم بشرح النووي 16/ 115 . والملُّ هو الرماد الحار . ومن يطيق أن يلقم الرماد الحار أعاذنا الله من قطيعة الرحم .


الإسلام سؤال وجواب.
 
السلام عليكم

اولا اريد ان اخبركم اننا في لجزائر ندرس القرآن في المساجد عند الشيخ وهذا في اوائل سنواتـ حياتنا وهنا في منطقتي لايختلف الامر
ولكن شيخي محمد رحمه الله كان يدرسنا ويحفظنا القرآن و الاناشيد
وبعض لااعرف كيف اسميها
فهي عبارة عن سور قرآنية ولكن بالمقلوب يعني الان انتبهنا انها طريقة تستعمل في السحر والى ماذالك
المشكلة انني وان احببت نسيانها لااستطيع واجد نفسي ارددها لاشعوريا
وخاصة البسملة فدوما اقراها مقلوبة مع اني استغفر الا اني اردت سؤالكم هل كما يقول اخي ان هذا من الكبائر وانه شرك بالله و الاستهزاء بالقرآن
للعلم اني لااتعمد ذالك ولكنها تتردد ع شفاهي بحكم حفظي لها

اتمنى ان تجيبوني
 
السلام عليكم

اولا اريد ان اخبركم اننا في لجزائر ندرس القرآن في المساجد عند الشيخ وهذا في اوائل سنواتـ حياتنا وهنا في منطقتي لايختلف الامر
ولكن شيخي محمد رحمه الله كان يدرسنا ويحفظنا القرآن و الاناشيد
وبعض لااعرف كيف اسميها
فهي عبارة عن سور قرآنية ولكن بالمقلوب يعني الان انتبهنا انها طريقة تستعمل في السحر والى ماذالك
المشكلة انني وان احببت نسيانها لااستطيع واجد نفسي ارددها لاشعوريا
وخاصة البسملة فدوما اقراها مقلوبة مع اني استغفر الا اني اردت سؤالكم هل كما يقول اخي ان هذا من الكبائر وانه شرك بالله و الاستهزاء بالقرآن
للعلم اني لااتعمد ذالك ولكنها تتردد ع شفاهي بحكم حفظي لها

اتمنى ان تجيبوني
ما الذي تقصيدن بالمقلوب، في ترتيب السورن أم في ترتيب الأيات، أم في ترتيب الحروف و الكلمات.
على حد فهمي أنك تقصدين الأخيرة.
 
ما الذي تقصيدن بالمقلوب، في ترتيب السورن أم في ترتيب الأيات، أم في ترتيب الحروف و الكلمات.
على حد فهمي أنك تقصدين الأخيرة.

لا استاذي بل في الحروف
فمثل البسملة
بسم الله الرحمان الرحيم

نحفظها من الحرف الاخير الى الامام يعني مغاير تماما للمعنى الاصلي تماما
ارجو ان تكون فهمتني او يمكنني ان اكتبها لك كيف تتم لفضها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top