سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
أريد أن أسأل هل رسم الانمي حرام؟
و لماذا البعض يفرق بين رسم ذوات الارواح فيقول حرام و رسم التي بدون أرواح فيقول حلال أظن في كلتا الحالتين هناك مضاهاة لخلق الله و هذه حجتهم في التحريم و الله أعلم
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير​
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
أريد أن أسأل هل رسم الانمي حرام؟
و لماذا البعض يفرق بين رسم ذوات الارواح فيقول حرام و رسم التي بدون أرواح فيقول حلال أظن في كلتا الحالتين هناك مضاهاة لخلق الله و هذه حجتهم في التحريم و الله أعلم
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير​
دليل التفريق حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيام وليس بنافخ رواه البخاري ومسلم وحديثه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم.
قال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه رواه البخاري ومسلم وحديث أبي جحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنه لعن آكل الربا وموكله ولعن المصور رواه الإمام البخاري في صحيحه فدل عموم هذه الأحاديث على تحريم تصوير كل ما فيه روح مطلقا‏,‏ أما ما لا روح فيه من الشجر والبحار والجبال ونحوها فيجوز تصويرها كما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما‏,‏ ولم يعرف من الصحابة من أنكره عليه‏,‏ ولما فهم من قوله في أحاديث الوعيد‏:‏ أحيوا ما خلقتم وقوله فيهما‏:‏ كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏
جزء من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
 
آخر تعديل:
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم ..............

اريد الاجابة على هذا السؤال من فضلكم ....

ما هو حكم المرتد في الإسلام؟؟ .... إذا كانت الاجابة بالقتل .فالقران الكريم يعكس ظاهرة ما يفعلونه بالمرتد ..ويقول القران

في كثير من المواضيع مثل قوله "قل يا أيها الكافرون.......... ..... لكم دينكم ولي ديني " وفي قوله تعالى "لا اكراه في الدين "كل

هذه واكثر توحي الى ان الله تعالى خلق الانسان مخيرا لا مسير ولم يسلبه حريته التي يتغنى بها الانسان منذ خلق .....وان

طرحي لهذا السؤال كان من باب اسكات النفس .لان الكثير من علماء الشريعة وقفو امام هذا السؤال وقفة واحدة وهي ان المرتد

لا بد ان يقتل ولكن اذا عدنا الى القران الكريم نجد عكس ما يقولون تماما وقد ذكرت ذالك في الايتين السابقتين .

وشكرا ..
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

الرد على من أنكر حدَّ الردة

قد نتج عن القول بحرية الرأي إنكار حدِّ الردة لأنه يتعارض معها بزعم من يرى ذلك. قالوا ولأنه لم يرد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل مرتداً. قالوا ولأنه يتعارض مع قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ). قالوا ولأن حدَّ الردة لم يرد في القرآن. هذا حاصل ما وقفت عليه من تعليلاتهم لذلك. والجواب عن ذلك:
1- حدُّ الردة ثابت بإجماع الفقهاء. قال ابن قدامة في المغني (8-126) الرابع يعني من أحكام المرتد: أنه إذا لم يتب قتل - وهو قول عامة الفقهاء.
2- أن قتل المرتد فيه حفظ للعقيدة من العبث، لأن الشريعة تحفظ الضرورات الخمس - العقيدة والنفس والعرض والنسل والمال والأمن.
3- أما كون حدِّ الردة لم يُذكر في القرآن فقد جاء في السنَّة الصحيحة. مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من بدَّل دينه فاقتلوه" وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث - الثيِّب الزاني - والنفس بالنفس - والتارك لدينه المفارق للجماعة) وقد قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)، وقد أمر الرسول بقتل من بدَّل دينه فوجب قتله.
4- أما قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) معناه أنه لا يكره أحدٌ على الدخول في الإسلام. وحدُّ الردة عقوبة على الخروج من الإسلام وليست لأجل الدخول فيه. لأن الذي دخل في الإسلام قد اعترف بأنه حق ثم تركه عن علم؛ فهو متلاعب بالدين فاستحق القتل على ذلك حماية للعقيدة عن العبث.
5- حرية الرأي تكون فيما للرأي فيه مجال ولا مجال للرأي في أمور العقيدة وأمور الدين. لأن هذه الأشياء مبناها على الإيمان والتسليم والانقياد.
6- حدُّ الردة حدٌّ من حدود الله لا يجوز تعطيله لأي اعتبار، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ويم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وحدُّ الردة أعظم من حدِّ السرقة. والنبي صلى الله عليه وسلم منع الشفاعة في الحدود وشدَّد في ذلك.
7- أما أنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مرتداً فجوابه أن الرسول ترك ذلك لمانع وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه".
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

بارك الله فيك اخي الكريم ...

واشكرك على هذه الاجابة وربما ستفيدني في اقناع بعض الاشخاص

السائلين عن مثل هذا الامر .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اود طرح سؤال بسيط و ارجو الاجابة الأكيدة و الصحيحة منكم لأنني تطرقت لعدة اجوبة مختلفة و لحد الان لم اعرف - في أي سن (عمر) يبدأ تسجيل الحسنات و السيئات لكلا الطرفيم الاناث و الذكور ؟ ارجو الرد السريع و الصائب و جازاكم الله بما تستحقه قلوبكم
 
قال الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في مجالس شهر رمضان
المجلس السّادس - في أقسام النَّاس في الصيَام
" ويَحْصل بُلوغُ الذكر بواحدٍ من أمور ثلاثةٍ:
أحدُها: إِنزالُ المَنيِّ باحتلامٍ أو غيرهِ لقولِه تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الاَْطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُواْ كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } [النور: 59]، وقولِهِ صلى الله عليه وسلّم: «غُسْلُ الجُمُعةِ واجِبٌ على كلِّ محتلم»، متفق عليه.
الثاني: نبَاتُ شَعرِ العَانةِ وهو الشَّعْر الْخشِنُ ينْبُت حوْلَ الْقُبلِ، لقول عَطيَّة الْقُرَظِّي رضي الله عنه: «عُرِضْنا على النبيِّ صلى الله عليه وسلّم يومَ قُرَيْظةَ فمن كان محتلماً أو أنبتت عانته قتل ومن لا تُرِكَ»، رواه أحمد والنسائي وهو صحيح.
الثالثُ: بلوغُ تمامِ خَمْسَ عَشْرةَ سنةً لقولِ عبدالله بن عُمرَ رضي الله عنهما: «عُرِضْت على النبيِّ صلى الله عليه وسلّم يوم أحد وأنا ابنُ أربَعَ عَشرَةَ سنةً فلم يُجْزني» (يعني: القتالِ) زاد البيهقيَّ وابنُ حبَانَ في صحيحه بسند صحيح: «ولم يرني بلغت، وعرضت عليه يوم الْخَنْدَقِ وأنا ابنُ خمْسَ عَشْرةَ سنةً فأجازنِي»، زاد البيهقي وابن حبان في صحيحه بسند صحيح: «ورآني بَلغْت» رواه الجماعة. قال ابن نافع: فقَدِمتُ على عُمرَ بن عبدِالعزيز وهو خليفة فحدثته الحديث فقال: إن هذا الحد بين الصغيرِ والكبيرِ، وكتَبَ لعُمَّاله أنْ يفرضُوا (يعني من العطاء) لمنْ بلَغَ خمسَ عَشْرَةَ سنةً، رواه البخاريُّ.
ويحصل بلوغُ الأُنثى بما يحْصلُ به بلوغُ الذَكَرِ وزيادة أمرٍ رابعٍ وهو الحيضُ، فمتى حاضتْ الأُنثى فقد بلغتْ، فيجري عليها قلَمُ التكليفِ وإنْ لم تبلُغْ عشر سنينَ .. " . أهـ
 
للرفع رفع الله قدركم
 
الســـلام عليكم:
بارك الله فيكم على الفضاء النير
عندي سؤال حيرني
كيف اتوكل على الله حق التوكل مع اتخاذ الاسباب
 
هناك سؤال ثان
قرات مرة للعلامة ابن العثيمين :التوفيق ليس لباسا تلبسه او منزلا تسكنه او صديقا تعاشره التوفيق هو غيث من الله ما شقيت به ابدا فاستمطره بالدعاء والاستغفار وحسن الظن بالله والناس
-مامعنى التوفيق
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرااااااااااا
 
ذكرتيني بنفسي لما بحث عنها في وقت ما
تفضلي الفتوى الاخة ياسمين لعلها تفيدك

نص السؤال

كيف يكون الإنسان متوكلاً على الله ؟


نص الجواب

يكون الإنسان متوكلاً على الله؛ بأن يصدق الاعتماد على ربه عز وجل؛ حيث يعلم أنه سبحانه وتعالى بيده الخير، وهو الذي يدبر الأمور، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس: "يا غُلام! إني أُعلّمُكَ كلماتٍ، احفظِ الله؛ يحفظك، احفظ الله؛ تجِدهُ تُجَاهكَ، إذا سألت؛ فاسأل الله، وإذا استعنتَ؛ فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمّة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/293) من حديث عبد الله بن عباس، ورواه الترمذي في "سننه" (7/203) من حديث عبد الله بن عباس. وانظر كلام ابن رجب رحمه الله تعالى على هذا الحديث في "جامع العلوم والحكم" (ص174).].
بهذه العقيدة يكون الإنسان معتمدًا على الله جل وعلا، لا يلتفت إلى من سواه.
ولكن حقيقة التوكل لا تنافي فعل الأسباب التي جعلها الله تبارك وتعالى سببًا، بل إن فعل الأسباب التي جعلها الله تعالى سببًا – سواء كانت شرعية أم حسية – هي من تمام التوكل، ومن تمام الإيمان بحكمة الله عز وجل؛ لأن الله تعالى قد جعل لكل شيء سببًا، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم - وهو سيد المتوكلين – كان يلبس الدروع في الحرب، ويتوقى البرد، ويأكل ويشرب؛ لإبقاء حياته ونمو جسمه، وفي أُحد لبس درعين [انظر في ذلك: "زاد المعاد" (1/130-133) وكذلك (3/480، 481).].
فهؤلاء الذين يزعمون حقيقة التوكل تكون بترك الأسباب والاعتماد على الله عز وجل هم في الواقع خاطئون؛ فإن الذي أمر بالتوكل عليه له الحكمة البالغة في تقديره وفي شرعه، قد جعل للأمور سببًا تحصل به.
ولهذا؛ لو قال قائل: أنا سأتوكل على الله تعالى في حصول الرزق، وسأبقى في بيتي، لا أبحث عن الرزق! قلنا: عن هذا ليس بصحيح، وليس توكلاً حقيقيًا؛ فإن الذي أمرك بالتوكل عليه هو الذي قال: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].
ولو قال قائل: أنا سأتوكل على الله في حصول الولد أو في حصول الزوجة، ولم يسع في طلب الزوجة وخطبتها! لعده الناس سفيهًا، ولكان فعله هذا منافيًا لما تقتضيه حكمة الله عز وجل.
ولو أن أحدًا أكل السم، وقال: إني أتوكل على الله تعالى في ألا يضرني هذا السم! لكان هذا غير متوكل على الله حقيقة؛ لأن الذي أمرنا بالتوكل عليه سبحانه وتعالى هو الذي قال لنا: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29].
والمهم أن فعل الأسباب، التي جعلها الله أسبابًا، لا ينفي كمال التوكل، بل هو من كماله، وأن التعرض للمهلكات لا يعد هذا من توكل الإنسان على الله، بل هو خلاف ما أمر الله عز وجل به، بل مما نهى الله عنه.​

مصدر الفتوى : المنتقى من فتاوى الفوزان الجزء الأول
 
رائع اخي
شكرا جزيلا على هذا الموضوع المبارك
ربنا يعطيك العافية وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

أخوك فلسطيني من غـزة
 
وكنتـ اتسـآئل اين هو هذا الموضوع
استـآذي لي سؤال لو سمحتـ
قلتـ فـ احد ردودي هـآته الكلمـآتـ
هـآ نحن نودع عــ 2014ــــــآم و نستقبل الـ 2015 ان شـآء الله يكون عـآم سعيد ع الامة المـٌسلمة بعيدآ ع الفتن و غيرهـآ

وقد اتهمني اخ فـ الله باني
وتلومين غيرك في تبعياتهم وأنت تائهة في ضلالك
تحتفلين بعيد المسيح وهو خارج عن الدين ونوصفه لا ببدعة ولا بعادة وتقدمين التهاني ...
استآذي هل التمنيـآتـ بعـآم افضل بدل الحروب والفتن التي نحن فيهـآ يجعلني من قوم تـُبع
انتظر اجابتك بفارغ الصبر لاتفادى الوقوع فـ الخطآ

سلامي و احترامي للجميع
 
وكنتـ اتسـآئل اين هو هذا الموضوع
استـآذي لي سؤال لو سمحتـ
قلتـ فـ احد ردودي هـآته الكلمـآتـ


وقد اتهمني اخ فـ الله باني

استآذي هل التمنيـآتـ بعـآم افضل بدل الحروب والفتن التي نحن فيهـآ يجعلني من قوم تـُبع
انتظر اجابتك بفارغ الصبر لاتفادى الوقوع فـ الخطآ

سلامي و احترامي للجميع
السلام عليكم.
الأصل أن العام الميلادي لا يمت الى التشريع و لا الى التأريخ الاسلامي بصلة، و ما كان ينبغي منك ابداء التمنيات على اثر بداية عام افرانجي حقيقتها بدعة أحدثها النصارى بزعم ذكرى مولد عيسى عليه السلام، لأنهم كانوا أهل بدعة و اتباع للهوى فأردوا التأريخ لميلاد عيسى عليه السلام في يوم كان الاغريق أو الرومان يعدونه عيدا فتوافقت أهواء القوم لصالح التنصير و الاشراك بالله الكبير على أن يكون ميلاد المسيح عليه السلام موافقا لعيد هؤلاء(تعالى الله عن اتخذ الولد و الند و الشريك)، و يدخل في عقيدة البراء البراءة من القوم الكفرين و عدم الالتفات ولا الاحتفاء بأعيدهم المبتدعة ولا اعتبار تاريخهم و لا مواسمهم الخاصة بدينهم الذي حرفوه وبدلوه شر تحريف و تبديل.
للفائدة هذه فتوى الشيخ محمد علي فركوس.

في حكم الاحتفال برأس السَّنَةِ الميلادية

السـؤال:

ما رأيُ الإسلامِ فيما يُعرف الآن باسم: (Bonne Année)؟ أجيبونا مأجورين.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فيَجُدُرُ التَّنبيهُ أَوَّلاً إلى أنَّه ليس للإسلام رأيٌ في المسائل الفقهية والعقائدية على ما جاء في سؤالكم كشأن المذاهبِ والفِرَقِ، وإنَّما له حُكْمٌ شَرْعِيٌّ يَتَجَلَّى في دليله وأمارته. ثمَّ اعلم أنَّ كلَّ عملٍ يُرادُ به التقرُّب إلى الله تعالى ينبغي أن يكون وَفْقَ شَرْعِهِ وعلى نحو ما أدَّاه نبيُّهُ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، مُراعيًا في ذلك الكمِّيةَ والكيفيةَ والمكانَ والزمانَ المعيَّنِين شرعًا، فإن لم يهتد بذلك فتحصل المحدثات التي حذَّرنا منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في قوله: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(١)، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا [الحشر: ٧]، وقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[النور: ٦٣].

ومَوْلِدُ المسيحِ لا يَخْتَلِفُ في حُكْمِهِ عن الاحتفال بالمولدِ النبويِّ إذ هو في عُرْفِ النَّاس لم يكن موجودًا على العهد النبويِّ، ولا في عَهْدِ أصحابِه وأهل القرون المفضَّلة، وإنَّ كلَّ ما لم يكن على عهد رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ وأصحابِه دينًا لا يكون اليوم دينًا على ما أشار إليه مالكٌ -رحمه الله- وقال: «مَنِ ابْتَدَعَ فِي الإِسْلاَمِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانَ الرِّسَالَةَ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا[المائدة: ٣]». فضلاً عن أنَّ مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٤ شعبان ١٤١٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٥ جانفي ١٩٩٦م
 
بـآركـ الله فيكـ استـآذي ع الرد
نفعنـآ الله وايـآكم بعلمكم وجعلنـآ ممن يستمعون القول فـ يتبعوون احسنه
سلامي
 
السلام عليكم ورحمة الله ..

اريد الجواب على هذا السؤال من فضلكم ...

امرأة توفي زوجها وترك لها 3 بنات ...ورجل توفيت زوجته وتركت له 3 ذكور .

تزوج الرجل بالمراة فهل يحل ان يعيش الذكور الثلاثة مع البنات الثلاثة تحت سقف بيت واحد ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله ..

اريد الجواب على هذا السؤال من فضلكم ...

امرأة توفي زوجها وترك لها 3 بنات ...ورجل توفيت زوجته وتركت له 3 ذكور .

تزوج الرجل بالمراة فهل يحل ان يعيش الذكور الثلاثة مع البنات الثلاثة تحت سقف بيت واحد ؟
السؤال

شيخي الفاضل: كنت متزوجا من امرأة ولم يكتب الله لنا الحياة مع بعض، وأنجبت منها بنتا وكان عمرها سنة، ثم تزوجت من امرأة مطلقة ولديها طفل كان عمره سنة وثمانية أشهر، وعمر ابنتي مقارب لولد زوجتي. زوجتي جزاها الله خير ربت ابنتي وأنا ربيت ابنها، مرت السنين سريعا وبلغ الولد وهوا الآن في المرحلة الثانوية، وابنتي كذلك بلغت وهي الآن في المرحلة الثانوية. هل يجوز أن تكشف ابنتي على ولد زوجتي، مع العلم أنهما يعتبران نفسيهما أخوان، والمشكلة أننا نسكن في بيت واحد، وإذا كان جائزا أن تكشف ابنتي على ابن زوجتي هل هناك ضوابط؟ وإذا تزوج ابن زوجتي هل يجوز أن تكشف زوجته علي بحكم أني أنا من ربى الولد ويعتبرني مثل أبيه؟ وهل يجوز إذا تزوجت ابنتي أن يكشف زوجها على زوجتي بحكم أنها من ربت ابنتي وتعتبرها أمها الثانية؟ وهل يجوز أن تكشف ابنتي على ابن زوجتي لو تزوجت؟ أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيرا.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابن زوجتك أجنبي عن بنتك من الزوجة الأولى، وانظر الفتوى رقم : 17857 ، ولا عبرة بكونهم يعتبرون أنهم إخوة، فلا يجوز لها أن تكشف أمامه عما لا يجوز كشفه أمام الأجانب سواء في ذلك قبل زواجها وبعده.
وإذا تزوج هذا الولد فزوجته أجنبية عنك، وكذلك إذا تزوجت بنتك فزوجها أجنبي عن زوجتك. وانظر الفتوى رقم : 113940

والله أعلم.
 
السؤال

شيخي الفاضل: كنت متزوجا من امرأة ولم يكتب الله لنا الحياة مع بعض، وأنجبت منها بنتا وكان عمرها سنة، ثم تزوجت من امرأة مطلقة ولديها طفل كان عمره سنة وثمانية أشهر، وعمر ابنتي مقارب لولد زوجتي. زوجتي جزاها الله خير ربت ابنتي وأنا ربيت ابنها، مرت السنين سريعا وبلغ الولد وهوا الآن في المرحلة الثانوية، وابنتي كذلك بلغت وهي الآن في المرحلة الثانوية. هل يجوز أن تكشف ابنتي على ولد زوجتي، مع العلم أنهما يعتبران نفسيهما أخوان، والمشكلة أننا نسكن في بيت واحد، وإذا كان جائزا أن تكشف ابنتي على ابن زوجتي هل هناك ضوابط؟ وإذا تزوج ابن زوجتي هل يجوز أن تكشف زوجته علي بحكم أني أنا من ربى الولد ويعتبرني مثل أبيه؟ وهل يجوز إذا تزوجت ابنتي أن يكشف زوجها على زوجتي بحكم أنها من ربت ابنتي وتعتبرها أمها الثانية؟ وهل يجوز أن تكشف ابنتي على ابن زوجتي لو تزوجت؟ أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيرا.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابن زوجتك أجنبي عن بنتك من الزوجة الأولى، وانظر الفتوى رقم : 17857 ، ولا عبرة بكونهم يعتبرون أنهم إخوة، فلا يجوز لها أن تكشف أمامه عما لا يجوز كشفه أمام الأجانب سواء في ذلك قبل زواجها وبعده.
وإذا تزوج هذا الولد فزوجته أجنبية عنك، وكذلك إذا تزوجت بنتك فزوجها أجنبي عن زوجتك. وانظر الفتوى رقم : 113940

والله أعلم.
السؤال
هل يجوز لابنى الزواج من ابنة زوجتي الثانية ؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج في ذلك لعدم وجود ما يمنع من نسب أو سبب يقتضي التحريم، يقول الإمام ابن قدامة : فصل: ولو كان لرجل ابن من غير زوجته ولها بنت من غيره، أو كان له بنت ولها ابن، جاز تزويج أحدهما من الآخر في قول عامة الفقهاء.
والله أعلم.

 
من خلال ما سبق يتبين أن هؤلاء البنات الثلاثة يعدون أجنبيات عن الأبناء لعدم اتحدهم في أب أو أم، من ثم تلزم عدم خلوة أحد من البنات مع أحد من الذكور و كذلك عدم الملامسة و المصافحة مع الابقاء على الحجاب الشرعي عند وجود الذكور و غير ذلك من أحكام الرجل مع الأجنبية عنه و كذلك المرأة مع الأجني عنها، والله أعلى و أعلم.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top