سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح ؟
سؤال:
لي ابنة خالة ، وتبدو أنها ذات دين وخلق ، ولكن لا أعلم كثيراً

عن شخصيتها وفلسفتها في الحياة ونسبه التفاهم بيننا ، قد استعملت الإنترنت سبيلا للتعرف عليها مع التشدد في الالتزام بالآداب ، وخاصة
أننا من عائلة محافظة ، والحمد لله توصلت إلى قرار الزواج منها
إن شاء الله ، ولكن ذلك قد يستغرق سنتين أو أكثر حتى أتمكن من
تأهيل نفسي ، فأنا لا أزال طالباً في آخر سنة من الجامعة .
والسؤال هو : هل ما قمت به جائز ، خاصة أنه استغرق حوالي سنة ؛

ولأن عادات الزواج عندنا لا تتيح للشخص التعرف على شخصية الآخر
إلا بالخطبة ، ولو أنه بعد الخطبة اتضح أنه لا يمكن الاستمرار قد تولد
بعض المشاكل وقطيعة الرحم ؟ وأشعر بضيق مما قمت به وأخشى أنه
يعتبر معصية وخيانة ، وهل يجوز أن أتابع مراسلتها إلى أن أتقدم إلى خطبتها ؟.
الجواب :
الحمد لله
لا تجوز المراسلة والمحادثة مع المرأة الأجنبية ، وإذا قصد الرجل

الخطوبة فعليه أن يسلك الطريق الشرعية إلى ذلك ، وإذا كانت المرأة
التي يود الاقتران بها من أقاربه فإن الأمر يكون أسهل بالنسبة له ،
فإما أن يكون هو على علم بأحوالها أو يستطيع أن يعرف أحوالها
وأخلاقها عن طريق النساء من أهله .
ولا يمكن أن يقف الرجل ولا المرأة على الأخلاق الحقيقية لكل واحد من الطرفين من خلال المراسلة والمحادثة قبل الزواج ؛ إذ لن يظهر من كل منهما إلا عذوبة العبارة وحسن المنطق والمجاملات .
سئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله :
إذا كان الرجل يقوم بعمل المراسلة مع المرأة الأجنبية وأصبحا متحابين

هل يعتبر هذا العمل حراماً ؟ .
فأجاب :
لا يجوز هذا العمل ؛ لأنه يثير الشهوة بين الاثنين ، ويدفع الغريزة

إلى التماس اللقاء والاتصال ، وكثيرا ما تُحْدِثُ تلك المغازلة والمراسلة
فتنًا وتغرس حب الزنى في القلب ، مما يوقع في الفواحش أو يسببها ، فننصح من أراد مصلحة نفسه حمايتها عن المراسلة والمكالمة ونحوها ، حفظا للدين والعرض ، والله الموفق .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ، 579 ) .
وقد سبق تحريم المراسلة بين الجنسين في أجوبة الأسئلة :

( 26890 ) و ( 10221 ) فلينظرا .
وقد أبيح للخاطب أن ينظر إلى المخطوبة دون ما سوى ذلك من

الخلوة والمصافحة ، ولك أن تعقد عليها وتؤخر الدخول ، ليكون لقاؤك
معها شرعيّاً ، وتستطيع في هذه الفترة تركيز التعرف عليها أكثر وأكثر .
وفي جواب السؤال رقم ( 7492 ) كلام مهم لمثل هذه المسألة فلينظر .
وانظر جواب الأسئلة : ( 7757 ) و ( 2572 ) و ( 20069 )

لتعلم حدود العلاقة بين الخاطب والمخطوبة .
والله أعلم .
المصدر : الإسلام سؤال وجواب
يتبع بإذن الله تعالى فتابعوا معنا رعاكم الله
 
و هذه بعض الفتاوي المنقولة من موقع الشيخ ابن عثيمين
سئل الشيخ محمد صالح العثيمين :

ما الحكم في العلاقات قبل الزواج ؟

فأجاب : قول السائلة قبل الزواج إن أرادت قبل الدخول وبعد العقد
فلاحرج لأنها بالعقد تكون زوجته وإن لم تحصل مراسيم الدخول
وأما إن

كان قبل العقد أثناء الخطبة أو قبل ذلك فإنه محرم ولا يجوز فلا يجوز للإنسان أن يستمتع مع إمرأة أجنبية منه لا بكلام ولا نظر ولا بخلوة

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

( لا يخلون رجل بإمرأة
إلا مع ذي محرم ولا تسافر إمرأة
إلا مع ذي محرم ))

والحاصل أنه إذا كان هذا الإجتماع بعد العقد فلا حرج فيه وإن كان قبل
العقد ولو بعد الخطبة والقبول فإنه لا يجوز وهو حرام عليه لأنها
أجنبية عنه حتى يعقد له عليها

-----------

حكم جلوس الخطيب مع مخطوبته

وسئل الشيخ محمد صالح العثيمين

خطبت إمرأة وحفظتها عشرين جزءا من القرآن والحمد لله في أثناء
فترة الخطوبة وأجلس معها في وجود محرم وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي والحمد لله ولا تخرج جلستنا عن حديث ديني أو قراءة قرآن
ووقت الجلسة قصير فهل في هذا خطأ شرعي ؟

فأجاب: هذا لا ينبغي لأن شعور الرجل بأن جليسته مخطوبته يثير
الشهوة غالبا وثوران الشهوة على غير الزوجة والمملوكة حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام
والله أعلم .

يتبع بإذن الله تعالى فتابعوا معنا رعاكم الله


 
حكم لبس الدبلة للخاطب والمخطوبة
سؤال :


ما هو حكم خاتم الخطوبة أو الزواج للرجال ؟ إذا كان جائز فهل يجوز أن يكون من أي معدن غير الذهب ؟ ما هي المعادن التي لا يجوز للرجال استعمالها غير الذهب ؟

الجواب :
الحمد لله


أما لبس الذهب للرجل خاتماًأو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الذهب على ذكور هذه الأمة ، ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ من يده ، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) ، رواه مسلم ( اللباس والزينة/3897 ) ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب ، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة أو غيرها من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة .

وأما ( الدِّبْلَة ) فهذه ليست من عوائد المسلمين ، وهي التي تلبس لمناسبة الزواج ، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبّة بين الزوجين ، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وبناء على ما تقدّم فلا يجوز لبس الدبلة بحال
أولاً : لأنها تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من
غير المسلمين .


وثانياً : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوّة إلا بالله . مستفاد من فتوى الشيخ صالح الفوزان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال :
دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلكأيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ، لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد .انظر الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة
ج/ 3 ص/914 -915
ويراجع سؤال رقم 11446 ).
الشيخ محمد صالح المنجد

والله أعلم .
المصدر : الإسلام سؤال وجواب

يتبع بإذن الله تعالى فتابعوا معنا رعاكم الله
 
سؤال ..
إذا أراد شخص أن يتزوج بفتاة هل يجوز له أن يسألها إن كانت تحبه،

وهل يجوز له أن يذهب عندها أو يمشي معها في الطرقات أو يذهب معها
إلى السينما أو غير ذلك؟

الجواب :

أولاً : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تزوج البكر
حتى تستأذن، ولا الثيب حتى تستأمر) ولكن الذي يتولى ذلك وإليه
يسند هو ولي أمرها، من أب ومن يقوم مقامه،
ولا ينبغي لمن يريد الزواج من امرأة أن يسألها عن حبها إياه؛ خشية
الفتنة، وله أن ينظر إليها من غير خلوة إذا أراد خطبتها.
ثانيًا : لا يجوز له أن يخلو بها، أو يرى شيئًا من عورتها أو يتمشى معها

في الطرقات ما دام لم يعقد عليها عقد الزواج؛ لأنها أجنبية بالنسبة له، ويخشى من الاختلاط الفتنة، ولا يجوز أن يدخل معها السينما أو نحو ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء -

(ج18/ص 80) [ رقم الفتوى في مصدرها: 3920]

 
السؤال :
طيب بالنسبة للنظر إلى المخطوبة هل يجوز البقاء معها وتناول شئ
من الأكل يعني الزوج الخاطب والمخطوبة أو تناول شئ من المشروبات كالقهوة والشاي وبعض العصيرات؟

الجواب :
الشيخ : لا يجوز إلاأن ينظر فقط إلى ما يدعوه إلى التقدم إليها وبشرط

إن لا يكون نظره بشهوةٍ وتلذذ وأن لا يكون مع خلوة وبشرط أيضاً
أن يغلب على ظنه الإجابة فإذا كان لا يغلب على ظنه الإجابة فإن ذلك
لا فائدة منه.
فتاوى نور على الدرب (نصية) : النكاح
العلامة العثيمين رحمه الله ..

________________________________
الخطبة الشرعية
سؤال:
ما هو مفهوم الخطبة في الإسلام ؟ عادة في حفلة الخطبة يتبادل

الخطيب والخطيبة خواتم الزواج ، فهل هذه الطريقة التي وصفتها
الشريعة ؟.
الجواب :
الحمد لله
الخِطبة في الشرع هي أن يطلب الرجل المرأة للزواج ، والذي عليه أهل

العلم أن الخطبة مشروعة لمن أراد الزواج ،
قال تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء )
البقرة /235 .
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه خطب عائشة رضي الله عنها . البخاري (النكاح/4793) ،

وفي الصحيح أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطب حفصة .
البخاري ( النكاح/4830) .
وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد الخطبة بالنظر

إلى المخطوبة ، ففي الحديث : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع
أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) أبو داود ( النكاح/2082 ) حسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 1832 )
إلا أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية إجراءات محددة يجب اتباعها في الخطبة ، وما يفعله بعض المسلمين من إعلان الخطبة وما يقيمونه من

أفراح وما يقدمونه من هدايا كل ذلك هو من باب العادات التي هي مباحة
في الأصل ولا يحرم منها إلا ما دل الشرع على تحريمه ، ومن ذلك تبادل الخواتم بين الخطيبين أو ما يسمى بالدبلة ، فهذا التقليد يقع فيه المخالفات التالية:
أولا : أن بعض الناس يعتقد في هذه الخواتم أنها تزيد المحبة بين الزوجين وتؤثر على علاقتهم ، فهذا اعتقاد جاهلي وتعلّق بما لا أصل له شرعاً

ولا حسّاً.
ثانيا : أن هذا التقليد فيه تشبه بغير المسلمين من النصارى وغيرهم وليس هو من عادات المسلمين أبدا ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من هذا بقوله : ( لتتبعن سنن الذين من قبلكم ، شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن؟ ). رواه البخاري

(الاعتصام بالكتاب والسنة/6889) ومسلم (العلم/6723) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (اللباس/4031) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3401 )
ثالثا : أن هذا الأمر يحصل عادة قبل العقد وفي هذه الحالة لا يجوز للخاطب أن يلبس مخطوبته الخاتم بنفسه لأنها لا تزال أجنبية عنه ولم تصبح زوجته .
وأخيرا ننقل كلاما لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة :
( دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء

( يعني أنه مباح ) إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب
اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي
تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ،
لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ،
( إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد )
الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 3/914.
المصدر : الإسلام سؤال وجواب
 
هذا والله أعلم
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويجعلنا بما علمنا عاملين

انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.
 
باركك الرحمان اخي ابو ياسر
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس الاعلى رفقة الحبيب المصطفى
ارحتني مما كان يؤرقني
فليجازيك الله على موجهودك
 
باركك الرحمان اخي ابو ياسر
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس الاعلى رفقة الحبيب المصطفى
ارحتني مما كان يؤرقني
فليجازيك الله على موجهودك


وفيكم بارك الرحمن

ولك بمثل ما دعوت
نسأل الله أن يفقهنا في ديننا ويعلمنا منه ما جهلنا.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لدي سؤال فيما يخص شهر رمضان الكريم
هل يمكن عقد نية صيام ستة ايام من شوال
مع نية قضاء ايام رمضان؟
وجزاكم الله عنا كل خير
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لدي سؤال فيما يخص شهر رمضان الكريم
هل يمكن عقد نية صيام ستة ايام من شوال
مع نية قضاء ايام رمضان؟
وجزاكم الله عنا كل خير

السؤال: تقول هل يجوز لمن عليها قضاء أيام من رمضان أن تصوم تطوعاً قبل أن تقضي وهل يجوز الجمع بين نيتي القضاء والتطوع مثل أن تصوم يوم عرفة قضاء عن يوم من رمضان وتطوعاً لفضله؟

الجواب الشيخ: صيام التطوع قبل قضاء رمضان إن كان بشيء تابع لرمضان كصيام ستة أيام من شوال فإن ذلك لا يجزئها وقد كثر السؤال في أيام شوال عن تقديم صوم ستة أيام من شوال من أجل إدراك الشهر قبل القضاء ومعلوم أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كأنما صام الدهر) فقال من صام رمضان ثم أتبعه ومن عليه قضاء من رمضان لم يكن قد صام رمضان وعلى هذا فصيام ستة أيام من شوال قبل قضاء رمضان لا يتبع الصيام ست من شوال لأنه لابد أن تكون هذه الأيام تابعة للشهر وبعد تمامه أما إذا كان التطوع بغير الأيام الستة أي بعدد صيام الأيام الستة من شوال فإن للعلماء كذلك قولين فمنهم من يرى أنه لا يجوز أن يتطوع من عليه قضاء رمضان بصوم نظراً لأن الواجب أهم فيبدأ به ومنهم من قال أنه يجوز عن التطوع لأن قضاء الصوم موسع إلى أن يبقى من شعبان بقدر ما عليه وإذا كان الواجب موسعاً فإن النفل قبله أي قبل فعله جائز كما لو تطوع بنفل قبل صلاة الفريضة مع سعت وقتها وعلى كل حال يعني حتى مع هذا الخلاف فإن البداية بالواجب هي الحكمة ولأن الواجب أهم ولأن الإنسان قد يموت قبل قضاء الواجب فحينئذٍ يكون مشغول به بهذا الواجب الذي أخره وأما إذا أراد أن يصوم هذا الواجب حين يشرع صومه من الأيام كصيام عشرة ذي الحجة وصيام عرفة وصوم عاشوراء أداء للواجب فإننا نرجو أن يثبت له أجر الواجب والنفل لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صوم يوم عرفة قال (احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) فأرجو أن يحقق الله له الأجرين أجر الواجب وأجر التطوع وإن كان الأفضل أن يجعل للواجب يوماً وللتطوع يوم آخر.

الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى.
 
سؤال:
هل يجوز أن أصوم الستة أيام من شوال بنفس النية بقضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان بسبب الحيض ؟.

الجواب:

الحمد لله

لا يصح ذلك ، لأن صيام ستة أيام من شوال لا تكون إلا بعد صيام رمضان كاملاً.

قال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (438) :

"من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان ، أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائماً رمضان حتى يكمل القضاء" اهـ .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد.
 
السلام عليكم
لدي سؤال أرجو من الإخوة الإسراع في الإجابة عنه وبارك الله فيكم
من حوالي 14 سنة استعمل أحد الأزواج أعشاب لعلاج الزكام (ورق شجرة الكاليبتوس) وبعد طبخه وخروج البخار منه أصيبت في حينها زوجته التي كانت في البيت بإجهاض أدى إلى سقوط توأم (عمره 4 أشهر).
يشك الزوج اليوم أن سبب الإجهاض ربما يكون ذلك البخار الذي ربما استنشقته زوجته معه (عن غير قصد) وأدى بها للإجهاض
ذهب الزوج إلى بعض المشايخ فعرض عليهم القصة فقالوا أن عليه صوم شهرين (كفارة القتل الخطأ)

مازال الزوج في حيرة من أمره فهو لا يدري هل سبب الإجهاض هو ذلك البخار الذي استعمله لعلاج الزكام ؟
وهو لا يدري أن لديه علاقة في سقوط هذا الجنين التوأم أم أن الأمر قضاء وقدر

السؤال طرح علي فطرحته عليكم وشكرا

 
بارك الله فيك اخي ابو ياسر وجعلها في ميزان حسناتك
واعتذر على كثرة الاسئلة
 
السلام عليكم
انا صمت ستة من شوال قبل ان اقضي دين رمضان و كان هدا بسبب عدر شرعي لاني نويت ان اصوم ست من شوال تم رمضان و لكن قرات جواب احد الاسئلة فصدمت بانه صيامي غير مقبول مع العلم اني ساصوم دينيييييييييييييي
 
السلام عليكم...
اللهم اجعل تفقهنا في ديننا في ميزان حسنات مبتكر المساحه..
المهم عندي سؤالان أرقاني جدااااا..
1هل يجوز للواحدة فينا أن تقوم بتلاوة القرآن وتجويده على مسمع
مشايخ أو بالأحرى أجانب؟؟؟
يعني الكثيروووون قالوا لنا بما أن صوت المرأة في حالة المحادثات
العادية عورة ويجب التقليل إن لم نقل الإقلاع عنه فما بالكم بتحسين الصوت
وتزيينه!!!..
بارك الرحمن في حسناتكم..
2هل يجوز للواحد فينا أن يتوضأ بنية العبادة
أثناء استحمامه-يعني قبل ارتداء ملابسه-أم يجب عليه أن يكون
ساترا لجميع بدنه..؟؟
 
السلام عليكم...
اللهم اجعل تفقهنا في ديننا في ميزان حسنات مبتكر المساحه..
المهم عندي سؤالان أرقاني جدااااا..
1هل يجوز للواحدة فينا أن تقوم بتلاوة القرآن وتجويده على مسمع
مشايخ أو بالأحرى أجانب؟؟؟
يعني الكثيروووون قالوا لنا بما أن صوت المرأة في حالة المحادثات
العادية عورة ويجب التقليل إن لم نقل الإقلاع عنه فما بالكم بتحسين الصوت
وتزيينه!!!..
بارك الرحمن في حسناتكم..
2هل يجوز للواحد فينا أن يتوضأ بنية العبادة
أثناء استحمامه-يعني قبل ارتداء ملابسه-أم يجب عليه أن يكون
ساترا لجميع بدنه..؟؟

السلام عليكم

أهليين فروووحة

سبحان والله كنت أبحث عن إجابة السؤال الثاني

شكرا لك لأنك فعلت ذلك

تحياتي
 
السلام عليكم
لدي سؤال أرجو من الإخوة الإسراع في الإجابة عنه وبارك الله فيكم
من حوالي 14 سنة استعمل أحد الأزواج أعشاب لعلاج الزكام (ورق شجرة الكاليبتوس) وبعد طبخه وخروج البخار منه أصيبت في حينها زوجته التي كانت في البيت بإجهاض أدى إلى سقوط توأم (عمره 4 أشهر).
يشك الزوج اليوم أن سبب الإجهاض ربما يكون ذلك البخار الذي ربما استنشقته زوجته معه (عن غير قصد) وأدى بها للإجهاض
ذهب الزوج إلى بعض المشايخ فعرض عليهم القصة فقالوا أن عليه صوم شهرين (كفارة القتل الخطأ)

مازال الزوج في حيرة من أمره فهو لا يدري هل سبب الإجهاض هو ذلك البخار الذي استعمله لعلاج الزكام ؟
وهو لا يدري أن لديه علاقة في سقوط هذا الجنين التوأم أم أن الأمر قضاء وقدر

السؤال طرح علي فطرحته عليكم وشكرا


في الإنتظار ..... عاجل
 
السلام عليكم
لدي سؤال أرجو من الإخوة الإسراع في الإجابة عنه وبارك الله فيكم
من حوالي 14 سنة استعمل أحد الأزواج أعشاب لعلاج الزكام (ورق شجرة الكاليبتوس) وبعد طبخه وخروج البخار منه أصيبت في حينها زوجته التي كانت في البيت بإجهاض أدى إلى سقوط توأم (عمره 4 أشهر).
يشك الزوج اليوم أن سبب الإجهاض ربما يكون ذلك البخار الذي ربما استنشقته زوجته معه (عن غير قصد) وأدى بها للإجهاض
ذهب الزوج إلى بعض المشايخ فعرض عليهم القصة فقالوا أن عليه صوم شهرين (كفارة القتل الخطأ)

مازال الزوج في حيرة من أمره فهو لا يدري هل سبب الإجهاض هو ذلك البخار الذي استعمله لعلاج الزكام ؟
وهو لا يدري أن لديه علاقة في سقوط هذا الجنين التوأم أم أن الأمر قضاء وقدر

السؤال طرح علي فطرحته عليكم وشكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أدخل على هذه المواقع الطيبة لبعض مشائخ الجزائر الأفاضل، و قم بطرح السؤال في القسم الخاص للاستفتاء، أخي الحبيب، وفقني الله و اياك للفقه في دينه.
الموقع الرسمي للشيخ أبي سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري حفظه الله


الصفحة الرئيسة لموقع الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله
 
آخر تعديل:
السلام عليكم...
اللهم اجعل تفقهنا في ديننا في ميزان حسنات مبتكر المساحه..
المهم عندي سؤالان أرقاني جدااااا..
1هل يجوز للواحدة فينا أن تقوم بتلاوة القرآن وتجويده على مسمع
مشايخ أو بالأحرى أجانب؟؟؟
يعني الكثيروووون قالوا لنا بما أن صوت المرأة في حالة المحادثات
العادية عورة ويجب التقليل إن لم نقل الإقلاع عنه فما بالكم بتحسين الصوت
وتزيينه!!!..
بارك الرحمن في حسناتكم..
؟؟

السؤال: أنا أدرس بالثانوية ، وعند حصة العلوم الإسلامية تطلب الأستاذة منا التجويد ، فأما صديقتي فتود الترتيل مع أننا ندرس مع الذكور ، فقلت لها أن صوت المرأة عورة ، لكنها لم تستمع ، فما قولكم ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا يجوز للمرأة أن تخالط الرجال الأجانب لا في مقاعد الدراسة ، ولا في أماكن العمل أو نحو ذلك ؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد ومحاذير .
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/156) : " الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس أو غيرها من المنكرات العظيمة ، والمفاسد الكبيرة في الدين والدنيا ، فلا يجوز للمرأة أن تدرس أو تعمل في مكان مختلط بالرجال والنساء ، ولا يجوز لوليها أن يأذن لها بذلك " انتهى .

وقد سبق في الموقع بيان حكم الاختلاط ، وأنه لا يجوز ، إلا لمن اضطر إليه ، كما في السؤال رقم (45883) ، ورقم (72448) .

ثانياً :
الراجح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ؛ لقوله تعالى :( وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) الأحزاب : 32 ، ولأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألنه بحضرة الصحابة رضوان الله عليهم ، ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن ، والمحرَّم هو الخضوع بالقول ؛ لقوله تعالى :( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 .
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (140315) في بيان أن صوت المرأة ليس بعورة .

ثالثاً :
قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب ، لا تخلو من حالتين :

1. أن تكون القراءة بتغنٍ وتحسينٍ للصوت ، فهذه لا تجوز ؛ لما يترتب عليها من الفتنة .

2. أن تكون القراءة قراءة عادية ليس فيها تغنٍ ولا ترقيق للصوت ، فهذه جائزة إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك .

جاء في الموسوعة الفقهية : (4/91) " إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان , فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب , أو يكون مطربا . فإن كان الصوت غير مطرب , فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة , فإن كان صوت رجل : فلا قائل بتحريم استماعه . أما إن كان صوت امرأة , فإن كان السامع يتلذذ به , أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه , وإلا فلا يحرم , ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا , وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه ؛ لما فيه من إثارة الفتنة , وذلك لقوله تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) " انتهى .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن للطالبات عند المدرس في الكلية مع أنها غير مطالبة بذلك ؟
فأجاب : " لا أرى أن تحسن صوتها ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب:32 ، فكون الطالبة تأتي بالقرآن على وجه الغنة ، وتحسين الصوت يخشى منه الفتنة ، ويكفي أن تقرأ القرآن قراءة مرسلة عادية " انتهى من "اللقاء الشهري" .


والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/ar/ref/45883
 
آخر تعديل:
[font=&quot]سئل الشيخ الفوزان حفظه الله عن جهر المرأة بالصلاة فقال[/font][font=&quot] :[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]

[/font][font=&quot]يستحب لها أن تجهر في قراءة الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ( أي الصلاة الجهرية ) ما لم يسمعها رجل أجنبي يُخشى أن يفتتن بصوتها ، فإذا كانت في مكان لا يسمعها رجل أجنبي ، وفي صلاة الليل فإنها تجهر بالقراءة ، إلا إذا ترتب على ذلك التشويش على غيرها فإنها تُسِرُّ ، أما في صلاة النهار فإنها تُسرّ بالقراءة ، لأن صلاة النهار سرية .. حيث لا يستحب الجهر في صلاة النهار لمخالفة ذلك للسنة [/font][font=&quot].[/font][font=&quot]أهـ . والله أعلم[/font][font=&quot] .[/font]
[font=&quot] [/font]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top