بدون جدية دوما على الهامش
:
تلك المرأة لا تمل وهي تحدق في وجهي كل مرة تمر أمامي في الشارع رغم ان خاتم الزواج في أصبعي تلتقطه الاقمار الصناعية في السماء الاولى الا أن هذه المرأة قاصرة نظر ولا تشاهده كفاية او تعمد الى تجاهل بريقه ،وفي كل مرة كنت أنظر من حولي ومن خلفي لعلى شخصا من ورائي يقوم بحركة او اشارة مشبوهة او طفل صغير ضاع منها ولا أجد سوى شيطاني القرين الذي يدفعني من كل جانب للتحرك وراءها وأنا جامد في مكاني أستعيذ بالله منه ومن فتنة النساء وكيدهن ان كيدهن عظيم.
ورغم أن ابني طول الوقت وهو يغرد بكلمة بابا ..بابا..بابا ...بابا في كل أرجاء المنزل من الصباح للمساء حتى في الحمام وهو يؤدي واجبه العضوي الا أنني عندما أحتاجه في هذا الظرف الدقيق بالذات لأدلل على نزاهتي الزوجية والابوية لتلك المرأة ،يناديني ابني تربية امه أمامها في الشارع فريد .. حاف بدون تقاليد رسمية ..فريييييد وكأني أخوه او زميله الذي يتعنكش معه في خلفيات الشاحنات على الطرقات ..... تفوو ... على تربية الشوارع ... والله سآتي بتلك المرأة المملة زوجة لأبيك فقط نكاية فيك لأعلمك التربية.... أنا حلفت ولن أصوم ثلاثة أيام منعني الطبيب من ذلك.
أيها الولد العاق ستكون سببا في زواجي على أمك امشي من أمامي عليك اللـ....
(على بركة الله)