سلسلة من حكم السلف

جزاك الله خيرا
على جهدك المبدول وجعله في ميزان حسناتك
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنْ دُرر شيخ الإسلام ابن تيمية الإِمام عَلَيه رَحَمَات الله تَعَالَى قَال :

أَمَّا الْحَدِيثُ النَّبَوِيُّ :
السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَأْوِي إلَيْهِ : كُلُّ ضَعِيفٍ وَمَلْهُوفٍ . ..
وَهَذَا صَحِيحٌ ؛ فَإِنَّ الظِّلَّ مُفْتَقِرٌ إلَى آوٍ ..
وَهُوَ رَفِيقٌ لَهُ ..
مُطَابِقٌ لَهُ نَوْعًا مِنْ الْمُطَابَقَةِ ..
وَالْآوِي إلَى الظِّلِّ ؛ الْمُكْتَنِفِ بِالْمُظِلِّ : صَاحِبُ الظِّلِّ ..
فَالسُّلْطَانُ : عَبْدُ اللَّهِ مَخْلُوقٌ مُفْتَقِرٌ إلَيْهِ ..
لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْن ..
وَفِيهِ مِنْ الْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ وَالْحِفْظِ وَالنُّصْرَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَعَانِي السُّؤْدُدِ وَالصَّمَدِيَّةِ الَّتِي بِهَا قِوَامُ الْخَلْقِ مَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ ظِلَّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ..
وَهُوَ أَقْوَى الْأَسْبَابِ الَّتِي بِهَا يُصْلِحُ أُمُورَ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ ..
فَإِذَا صَلَحَ ذُو السُّلْطَانِ : صَلَحَتْ أُمُورُ النَّاسِ ..
وَإِذَا فَسَدَ : فَسَدَتْ بِحَسَبِ فَسَادِهِ ..
وَلَا تَفْسُدُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ ..
بَلْ لَا بُدَّ مِنْ مَصَالِحَ ..
إذْ هُوَ : ظِلُّ اللَّهِ ..
لَكِنَّ الظِّلَّ : تَارَةً يَكُونُ كَامِلًا مَانِعًا مِنْ جَمِيعِ الْأَذَى ..
وَتَارَةً : لَا يَمْنَعُ إلَّا بَعْضَ الْأَذَى ..
وَأَمَّا إذَا عُدِمَ الظِّلُّ : فَسَدَ الْأَمْرُ . ..

🥀 أنْظُرهُ : مَجْموع الفَتَاوى ج 35 وَرَقَة / 46 ... 🌾🌾🌾

حَدِيث : السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَأْوِي إلَيْهِ : كُلُّ ضَعِيفٍ وَمَلْهُوفٍ ...
رَواه القُضاعي في مسند الشهاب وسنده لا يصح ..
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الدرر الحسان والمسائل العظام ...

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله تعالى في قَولهِ تَعَالَى /
﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ﴾ ..
قَال /
لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِهِ : فِي طَرْحِ عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ بِأَرْضٍ مَضْيَعَةٍ اتِّكَالًا عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ..
وَاقْتِدَاءً بِفِعْلِ إبْرَاهِيمَ كَمَا تَقُولُ الْغُلَاةُ مِنْ الصُّوفِيَّةِ فِي حَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ ..
فَإِنَّ إبْرَاهِيمَ فَعَلَ ذَلِكَ : بِأَمْرِ اللَّهِ لِقَوْلِهَا لَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : آللَّهُ أَمَرَك بِهَذَا ؟؟؟
قَالَ : نَعَمْ . ..
وَلَمَّا كَانَ بِأَمْرٍ مِنْهُ : أَرَادَ تَأْسِيسَ الْحَالِ وَتَمْهِيدَ الْمَقَامِ ..
وَخَطَّ الْمَوْضِعَ : لِلْبَيْتِ الْمُحَرَّمِ وَالْبَلْدَةِ الْحَرَامِ ..
أَرْسَلَ الْمَلَكَ : فَبَحَثَ بِالْمَاءِ ..
وَأَقَامَهُ مَقَامَ : الْغِذَاءِ ..
وَلَمْ يَبْقَ مِنْ تِلْكَ الحَال : إلاّ هَذَا الْمِقْدَارُ ..
فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَاءُ زَمْزَمَ : لِمَا شُرِبَ لَهُ . ..
🥀 أنظرهُ / أحْكَام القُرآن ج 03 وَرَقَة / 97 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ في مَسألةِ ماءِ زَمْرمَ عَلَيهِ رَحَمَات الله تعالى أيضاً ؛ وهذهِ فَائدةٌ جَليّةٌ منهُ قَال /
وَقَدْ اجْتَزَأَ بِهِ أَبُو ذَرٍّ : لَيَالِيَ أَقَامَ بِمَكَّةَ يَنْتَظِرُ لِقَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْتَمِعَ مِنْهُ ..
قَالَ : حَتَّى سَمِنْت وَتَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي . ..
وَكَانَ لَا يَجْتَرِئُ : عَلَى السُّؤَالِ ..
وَلَا يُمْكِنُهُ : الظُّهُورُ وَلَا التَّكَشُّفُ ..
فَأَغْنَاهُ اللَّهُ : بِمَاءِ زَمْزَمَ عَنْ الْغِذَاءِ ..
وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ هَذَا مَوْجُودٌ فِيهِ : إلَى يَوْمِهِ ذَلِكَ ..
وَكَذَلِكَ يَكُونُ : إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهًُ ..
وَسَلِمَتْ : طَوِيَّتُهُ ..
وَلَمْ يَكُنْ بِهِ : مُكَذِّبًا ..
وَلَا شَرِبَهُ : مُجَرِّبًا ..
فَإِنَّ اللَّهَ : مَعَ الْمُتَوَكِّلِينَ ..
وَهُوَ يَفْضَحُ : الْمُجَرِّبِينَ ..
وَلَقَدْ كُنْت بِمَكَّةَ مُقِيمًا فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكُنْت أَشْرَبُ : مَاءَ زَمْزَمَ كَثِيرًا ..
وَكُلَّمَا شَرِبْته : نَوَيْت بِهِ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ ..
حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ لِي : بَرَكَتَهُ فِي الْمِقْدَارِ الَّذِي يَسَّرَهُ لِي مِنْ الْعِلْمِ ..
وَنَسِيتُ أَنْ أَشْرَبَهُ : لِلْعَمَلِ ..
وَيَا لَيْتَنِي شَرِبْته : لَهُمَا حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهِمَا ..
وَلَمْ : يُقَدَّرْ ..
فَكَانَ صَغْوِي إلَى الْعِلْمِ : أَكْثَرَ مِنْهُ إلَى الْعَمَلِ ..
وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْحِفْظَ وَالتَّوْفِيقَ بِرَحْمَتِهِ . ..
🥀 أنظرهُ / أحْكَام القُرآن ج 03 وَرَقَة / 98 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ في قَوْلهِ تَعَالَى أيضاً عَلَيهِ رَحَمَات الله تَعَالَى /
﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ ..
قَوْلُهُ : ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ ..
وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَال :
الْأَوَّلُ :
تُلْقِحُ : الشَّجَرَ وَالسَّحَابَ ؛ وَجُمِعَتْ عَلَى حَذْفِ الزَّائِدِ ..
الثَّانِي :
أَنَّهُ مَوْضُوعٌ عَلَى النَّسَبِ ؛ أَيْ : ذَاتُ لَقْحٍ وَلِقَاحٍ ..
الثَّالِثُ :
أَنَّ ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ : جَمْعُ لَاقِحٍ ..
أَيْ : حَامِلٍ ..
وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ : لِأَنَّهَا تَحْمِلُ السَّحَابَ ..
وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْجَنُوبِ : لَاقِحٌ وَحَامِلٌ ..
وَلِلشِّمَالِ : حَائِلٌ وَعَقِيمٌ ..
وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُهُ: ﴿ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا ﴾ مَعْنَاهُ : حَمَلَتْ ..
وَأَقْوَى الْوَجْهِ فِيهِ : النِّسْبَةُ . ..
🥀 أنظرهُ / أحْكَام القُرآن ج 03 وَرَقَة / 100 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد لشيخ الإسلام ابن تيمية الحرانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى قال :

والدجال : يُنزل الله إليه عيسى بن مريم فيقتله ..
فيقتل مسيح الهدى الذي قيل : أنه الله مسيحَ الضلالة الذي يزعم أنه الله ..
ولمّا كانت دعواه الربوبية ممتنعة في نفسها : لم يكن ما معه من الخوارق حجة لصدقه ..
بل كانت : محنة وفتنة ..
يضل الله بها من يشاء ويهدي من يشاء : كالعجل وغيره ..
لكنه : أعظم فتنة ..
وفتنته : لا تختص بالموجودين في زمانه ..
بل حقيقة فتنته : الباطل المخالف للشريعة ..
المقرون : بالخوارق ..
فمن أقر بما يخالف الشريعة لخارق : فقد أصابه نوع من هذه الفتنة ..
وهذا كثير في كل زمان ومكان ..
لكن هذا الْمُعَيَّن : فتنتة أعظم الفتن ..
فإذا عَصَم الله عبده منها ( سواء أدركه أو لم يدركه ) : كان معصومًا مما هو دون هذه الفتنة ..
فكثير يدَّعُون أو يُدَّعى لهم الإلهية بنوع من الخوارق دون هذه . ...

🥀 أنظرهُ : بغية المرتاد 02 ورقة / 321 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد لشيخ الإسلام ابن تيمية الحرانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى قال :

والدجال : يُنزل الله إليه عيسى بن مريم فيقتله ..
فيقتل مسيح الهدى الذي قيل : أنه الله مسيحَ الضلالة الذي يزعم أنه الله ..
ولمّا كانت دعواه الربوبية ممتنعة في نفسها : لم يكن ما معه من الخوارق حجة لصدقه ..
بل كانت : محنة وفتنة ..
يضل الله بها من يشاء ويهدي من يشاء : كالعجل وغيره ..
لكنه : أعظم فتنة ..
وفتنته : لا تختص بالموجودين في زمانه ..
بل حقيقة فتنته : الباطل المخالف للشريعة ..
المقرون : بالخوارق ..
فمن أقر بما يخالف الشريعة لخارق : فقد أصابه نوع من هذه الفتنة ..
وهذا كثير في كل زمان ومكان ..
لكن هذا الْمُعَيَّن : فتنتة أعظم الفتن ..
فإذا عَصَم الله عبده منها ( سواء أدركه أو لم يدركه ) : كان معصومًا مما هو دون هذه الفتنة ..
فكثير يدَّعُون أو يُدَّعى لهم الإلهية بنوع من الخوارق دون هذه . ...

🥀 أنظرهُ : بغية المرتاد 02 ورقة / 321 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنْ فَوَائدِ شيخ الإسلام ابن تيمية الحَرّاني عَلَيهِ رَحَمَات الله تَعَالَى قَالَ :

الَّذِي يَعْرِفُ الْحَقَّ وَلَا يَتَّبِعُهُ : غَاوٍ يُشْبِهُ الْيَهُودَ ..
وَالَّذِي يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَشَرْعٍ : هُوَ ضَالٌّ يُشْبِهُ النَّصَارَى ..
كَمَا كَانَ يَقُولُ مَنْ يَقُولُ مِنْ السَّلَفِ :
مَنْ فَسَدَ مِنْ الْعُلَمَاءِ : فَفِيهِ شَبَهٌ مِنْ الْيَهُودِ ..
وَمَنْ فَسَدَ مِنْ الْعِبَادِ : فَفِيهِ شَبَهٌ مِنْ النَّصَارَى ..
فَعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَحْذَرَ : مِنْ هَذَيْنِ الشَّبَهَيْنِ الْفَاسِدَيْنِ مِنْ حَالِ قَوْمٍ فِيهِمْ : اسْتِكْبَارٌ وَقَسْوَةٌ عَنْ الْعِبَادَةِ وَالتَّأَلُّهِ ..
وَقَدْ أُوتُوا : نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ وَحَظًّا مِنْ الْعِلْمِ ..
وَقَوْمٌ فِيهِمْ :
عِبَادَةٌ وَتَأَلُّهٌ بِإِشْرَاكِ بِاَللَّهِ وَضَلَالٍ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَوَحْيِهِ وَشَرْعِهِ ؛ وَقَدْ جَعَلَ فِي قُلُوبِهِمْ : رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ..
وَهَذَا كَثِيرٌ : مُنْتَشِرٌ فِي النَّاسِ ..
وَالشُّبَهُ تَقِلُّ : تَارَةً وَتَكْثُرُ أُخْرَى ..
فَأَمَّا الْمُسْتَكْبِرُونَ الْمُتَأَلِّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ ؛ وَإِنَّمَا يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ لِلِانْتِفَاعِ بِهِ ؛ فَهَؤُلَاءِ : يُشْبِهُونَ فِرْعَوْنَ . ..

🥀 أنْظُرهُ : مجموع الفتاوى ج 07 ورقة / 633 - 634 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 قَالَ ابنُ تَيْمية عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى وهذَا منْ بَديعِ كَلامِهِ :

وَيُرْوَى عَنْ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ :
إذَا قَلَّ الْعِلْمُ : ظَهَرَ الْجَفَا ..
وَإِذَا قَلَّتْ الْآثَارُ : كَثُرَتْ الْأَهْوَاءُ . ..

وَلِهَذَا تَجِدُ قَوْمًا كَثِيرِينَ : يُحِبُّونَ قَوْمًا وَيُبْغِضُونَ قَوْمًا لِأَجْلِ أَهْوَاءٍ لَا يَعْرِفُونَ مَعْنَاهَا ..
وَلَا دَلِيلَهَا ..
بَلْ يُوَالُونَ : عَلَى إطْلَاقِهَا ..
أَوْ يُعَادُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُونَ : مَنْقُولَةً نَقْلًا صَحِيحًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؛ وَسَلَّمَ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ ..
وَمِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا هُمْ : يَعْقِلُونَ مَعْنَاهَا وَلَا يَعْرِفُونَ لَازِمَهَا وَمُقْتَضَاهَا ..
وَسَبَبُ هَذَا :
إطْلَاقُ أَقْوَالٍ لَيْسَتْ مَنْصُوصَةً وَجَعْلُهَا : مَذَاهِبَ يُدْعَى إلَيْهَا ؛ وَيُوَالِي وَيُعَادِي عَلَيْهَا ..
وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِه :
إنَّ أَصْدَقَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ إلَخْ . ..
فَدِينُ الْمُسْلِمِينَ مَبْنِيٌّ عَلَى : اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ وَمَا اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ ..
فَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ : هِيَ أُصُولٌ مَعْصُومَةٌ ؛ وَمَا تَنَازَعَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ رَدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ..
وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُنَصِّبَ لِلْأُمَّةِ شَخْصًا : يَدْعُو إلَى طَرِيقَتِهِ ؛ وَيُوَالِي وَيُعَادِي عَلَيْهَا غَيْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
وَلَا يُنَصِّبَ لَهُمْ : كَلَامًا يُوَالِي عَلَيْهِ وَيُعَادِي غَيْرَ كَلَامِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ ..
بَلْ هَذَا مِنْ فِعْل : أَهْلِ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُنَصِّبُونَ لَهُمْ شَخْصًا ) أَوْ كَلَامًا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ ؛ يُوَالُونَ بِهِ عَلَى ذَلِكَ الْكَلَامِ ؛ أَوْ تِلْكَ النِّسْبَةِ : وَيُعَادُونَ . ..

🥀 أُنْظُرْهُ : المَجْمُوع ج 20 وَرَقَة / 163 - 164 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top