سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ محمد علي فركوس /
لا يُعْلَمُ في السُّنَّة المطهَّرةِ مشروعيةُ الدعاءِ للميِّت بعد الدَّفنِ : بالجهر بالدعاء ..
ورفعِ الأيدي وتأمين الناس : على الدعاء ..
ولو كانت أيديهم مرفوعةً : نحوَ القِبلة."
🥀 أنظره / الفتوى رقم / 690 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكر أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله بسنده إلى أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي /
جاء رجل إلى عمي أبي زرعة فقال له :
يا أبا زرعة : أنا أبغض معاوية !!!
قال : لم ..
قال : لأنه قاتل علي بن أبي طالب ..
قال :
فقال له عمي :
إن رب معاوية : رب رحيم ..
وخصم معاوية : خصم كريم ..
فأيش دخولك أنت بينهما رضي عنهم أجمعين . ..
🥀 أنظره بتمامه / تاريخ دمشق لابن عساكر ج 59 ورقة / 141 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكر الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة العبسي عليه رَحَمَات الله بسند صحيح قال /
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
الْعَسَلُ شِفَاءٌ : مِنْ كُلِّ دَاءٍ ..
وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ : لِمَا فِي الصُّدُورِ . ..
أنظره / المصنف ج 06 ورقة / 126 رقم الأثر / 30020 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى /
لا بُدّ أنٰ تُحرسَ السّنّة : بالحقّ والصّدق والعدل ..
كما لا تُحرسُ : بكذبٍ ولا ظلمٍ ..
فإذا ردَّ الإنسانُ باطلاً بباطلٍ ؛ وقابلَ بدعةً ببدعةٍ : كانَ هذا مما ذمّهُ السّلف والائمّة . ..
🥀 أنظره / درء تعارض العقل والنّقل ج 07 ورقة / 182 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ذكر شيخ الإسلام الحافظ الإمامُ الذهبيّ عليه رَحَمَات الله في السير عن أَبُو يَعْقُوْب /حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَفَّافُ ..
سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أُسَامَةَ يَقُوْلُ :
حُكِيَ لَنَا أَنَّ أَحْمَدَ قِيْلَ لَهُ أَيَّامَ المِحْنَةِ :
يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ : أَوَلاَ تَرَى الحَقَّ كَيْفَ ظَهرَ عَلَيْهِ البَاطِلُ ؟؟؟
قَالَ : كَلاَّ ..
إِن ظُهورَ البَاطِلِ عَلَى الحَقِّ : أَنْ تَنْتَقِلَ القُلُوْبُ مِنَ الهُدَى إِلَى الضَّلاَلَةِ ..
وَقُلُوْبُنَا بَعْدُ : لاَزمَةٌ لِلْحقِّ . ..
🥀 أنظره / سير أعْلامُ النُبلاء ج 11 وَرَقَة / 238 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ( حُسن الخُلُق مع الله ) ..

🥀 ومن درر العلاّمة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى قال :

أمَّا حُسن الخُلُق مع الله : فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا ..
وتلقِّي ذلك : بالانشراح وعدمِ التضجُّر ..
وعدمِ : الأسى والحزن ..
فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه : رضي بذلك واستسلم وصبر ..
وقال بلسانه وقلبه : رضيتُ بالله ربًّا ..
وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ : رضي واستسلم ؛ وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرح ؛ ونفسٍ مطمئنَّةٍ ..
فهذا : حسنُ الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ . ..

🥀 أنظره : شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 556 ... 🌾🌾🌾


📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ( صفات القلب السليم ) ..

🥀 قال العلاّمة السِعْديّ عليه رَحَمَات الله تعالى :

والقلب السليم معناه : الذي سَلِم من الشرك والشكِّ ؛ ومحبَّة الشرِّ والإصرار على البدعة والذنوب ..
ويَلزم من سلامته ممَّا ذُكر اتِّصافُه بأضدادها من : الإخلاص ..
والعلم ..
واليقين ..
ومحبَّة الخير ؛ وتزيينه في قلبه ..
وأن تكون إرادتُه ومحبَّته : تابعةً لمحبَّة الله ..
وهواه : تابعًا لِما جاء عن الله . ..

🥀 أنظره كتابه المُمْتع : تيسير الكريم الرحمن ورقة / 593 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 { أساس الإصِلاح } ..

🥀 قال علاّمة الجزائر الإمام عبد الحميد ابن باديس عليه رَحَمَات الله تعالى :

لن يَصلُح المسلمون : حتَّى يصلح علماؤهم ..
فإنما العلماء مِن الأمَّة : بمثابة القلب ..
إذا صلح : صلح الجسدُ كلُّه ..
وإذا فسد : فسد الجسدُ كلُّه ..
وصلاحُ المسلمين إنما هو : بفقههم الإسلامَ وعملِهم به ..
وإنما يصل إليهم هذا : على يد علمائهم ..
فإذا كان علماؤهم أهلَ جمودٍ في العلم ؛ وابتداعٍ في العمل : فكذلك المسلمون يكونون ..
فإذا أرَدْنا إصلاحَ المسلمين : فَلِنُصْلِحْ علماءَهم ..
ولن يصلح العلماء إلَّا : إذا صلح تعليمُهم ..
فالتعليم : هو الذي يطبع المتعلِّمَ بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته ؛ وما يستقبل مِن عمله لنفسه وغيره ..
فإذا أرَدْنا أن نُصلح العلماءَ : فلْنُصْلِحِ التعليم ..
ونعني بالتعليم : التعليمَ الذي يكون به المسلم عالمًا من علماءِ الإسلامِ ؛ يأخذ عنه الناس دينَهم ؛ ويقتدون به فيه ..
ولن يصلح هذا التعليم إلَّا :
إذا رجَعْنا به للتعليم النبويِّ في : شكله وموضوعه في مادَّته وصورته فيما كان يعلِّم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ؛ وفي صورة تعليمه . ..

🥀 أنظره : آثار الإمام ابن باديس ج 04 ورقة / 78 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك على الافادة
متميز كعادتك ومبدع (y)
في انتضار المزيد
 
بارك الله فيك على الافادة
متميز كعادتك ومبدع (y)
في انتضار المزيد
بورك فيك على الرد القيم والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الفَوائد والدُرر ...

🥀🥀 مِنها ...
قَال الحَافظ الإِمام زَينُ الدِين ابنُ رَجب الحَنبليّ عَلَيه رَحَمَات الله تَعَالَى /
أفضل الأعمال : سَلَامة الصَّدر من أنواع الشَّحْناء كلِّها ..
وأفضلها : السَّلَامة من شحناء أهل الأهواء والبدع التي تقتضي الطَّعن على سلف الأمَّة ..
وبغضهم والحقد عليهم ..
واعتقاد تكفيرهم أو تبديعهم وتضليلهم ..
ثمَّ يلي ذلك سَلَامة القلب من الشَّحْناء لعموم : المسلمين ..
وإرادة الخير لهم ..
ونصيحتهم ..
وأن يحبَّ لهم ما يحبُّ لنفسه ..
وقد وصف الله تعالى المؤمنين عمومًا بأنَّهم يقولون : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / لطَائف المعَارف وَرَقَة / 139 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنهَا ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
المؤمن : غِرٌّ كريم ..
والفاجر : خبٌّ لئيم . ..
رواه أبوداود وغيره حسنه العلاّمة الألبانى عليه رَحَمَات الله فى صحيح الجامع برقم : 6653 . ..
🥀 قال الحافظ عبد الرؤوف المناويّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
المؤمن غِرٌّ /
أي : يغُرُّه كلُّ أحد ..
و يغُرُّه : كلُّ شيء ..
ولا يعرف : الشَّرَّ ..
وليس : بذي مَكْر ولا فطنة للشَّرِّ ..
فهو يَنْخَدع : لسَلَامة صَدْره ..
وحسن : ظنِّه ..
وينخَدع : لانقياده ولينه . ..
كريم /
أي : شريف الأخلاق . ..
والفاجر /
أي : الفاسق ..
خبٌّ لئيم /
أي : جريء ..
فيسعى في الأرض : بالفساد ..
فالمؤمن المحمود : من كان طبعه الغَرَارة وقلَّة الفِطْنة للشَّرِّ ..
وترك البحث عنه ؛ وليس ذلك منه جهلًا ..
والفاجر من عادته : الخُبث والدَّهاء والتَّوغل في معرفة الشَّرِّ ؛ وليس ذا منه عقلًا . ..
🥀 أنظرهُ / الفيضُ القدير ج 06 ورقة / 254 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيميّة عليه رَحَمَات الله تَعَالَى عليه /
فَالْقَلْبُ السَّلِيمُ الْمَحْمُودُ : هُوَ الَّذِي يُرِيدُ الْخَيْرَ لَا الشَّرَّ ..
وَكَمَالُ ذَلِكَ : بِأَنْ يَعْرِفَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ..
فَأَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ الشَّرَّ : فَذَاكَ نَقْصٌ فِيهِ لَا يُمْدَحُ بِهِ . ..
🥀 أنظرهُ / الفَتَاوَى الكُبرى ج 05 ورقة / 264 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي /
لَا يَكُونُ الْقَلْبُ سَلِيمًا إذَا كَانَ : حَقُودًا حَسُودًا ..
مُعْجَبًا مُتَكَبِّرًا ..
وَقَدْ شَرَطَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِيمَانِ : أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ..
وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ بِرَحْمَتِهِ . ..
🥀 أنظرهُ / أحْكام القُرآن ج 03 ورقة / 459 ... 🌾🌾🌾
 
مشكورررر اخى الياس وجزاك الله خيرا
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد : قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى :

قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم :
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا : فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ..
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ : فَبِلِسَانِهِ ..
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ : فَبِقَلْبِهِ ؛ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ . ..
وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ :
لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَان : مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَل . ..

فَإِنَّ مُرَادَهُ : أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ هَذَا الْإِنْكَارِ مَا يَدْخُلُ فِي الْإِيمَانِ حَتَّى يَفْعَلَهُ الْمُؤْمِنُ ..
بَلْ الْإِنْكَارُ بِالْقَلْبِ : آخِرُ حُدُودِ الْإِيمَانِ ..
لَيْسَ مُرَادُهُ : أَنَّ مَنْ لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ..
وَلِهَذَا قَالَ : لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ . ..
فَجَعَلَ الْمُؤْمِنِينَ ثَلَاثَ طَبَقَاتٍ ..
وَكُلٌّ مِنْهُمْ : فَعَلَ الْإِيمَانَ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ ..
لَكِنَّ الْأَوَّلَ لَمَّا كَانَ أَقْدَرَهُمْ : كَانَ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ أَكْمَلَ مِمَّا يَجِبُ عَلَى الثَّانِي ..
وَكَانَ مَا يَجِبُ عَلَى الثَّانِي : أَكْمَلَ مِمَّا يَجِبُ عَلَى الْآخَرِ ..
وَعُلِمَ بِذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ : يَتَفَاضَلُونَ فِي الْإِيمَانِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِمْ بِحَسَبِ اسْتِطَاعَتِهِمْ مَعَ بُلُوغِ الْخِطَابِ إلَيْهِمْ كُلِّهِمْ . ..

🥀 أنْظُرْهُ : مَجمُوع الفَتاوَى ج 07 / 428 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن درر شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى قال :

وإذا كان الكفرُ والفسوقُ والعصيانُ سبب الشر والعدوان : فقد يذنب الرجل أو الطائفة ؛ ويسكت آخرون عن الأمر والنهي ..
فيكون ذلك : من ذنوبهم ..
وينكر عليهم آخرون : إنكارًا منهيًّا عنه ..
فيكون ذلك : من ذنوبهم ..
فيحصل : التفرق والاختلاف والشر ..
وهذا من أعظم الفتن والشرور : قديمًا وحديثًا ..
إذ الإنسان : ظلوم جهول ..
والظلم والجهل : أنواع ..
فيكون ظلم الأول وجهله : من نوع ..
وظلم كل من الثاني والثالث وجهلهما : من نوع آخر وآخر ..
ومن تدبر الفتن الواقعة : رأى سببها ذلك . ..

🥀 أنظره : الإستقامة ج 02 ورقة / 241 ... 🌾🌾🌾

🥀 ومن درره أيضًا عليه رَحَمَات الله تعالى قال :

قَالَ تَعَالَى : ( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ) ..
فَذَكَرَ سُبْحَانَهُ : التواصي بِالصَّبْرِ وَالْمَرْحَمَةِ ..
والنَّاسُ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :
مِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ فِيهِ : صَبْرٌ بِقَسْوَةِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ فِيهِ : رَحْمَةٌ بِجَزَعِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ فِيهِ : الْقَسْوَةُ وَالْجَزَعُ ..
وَالْمُؤْمِنُ الْمَحْمُودُ : الَّذِي يَصْبِرُ عَلَى مَا يُصِيبُهُ ؛ وَيَرْحَمُ النَّاسَ ...

🥀 أنظره : مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 47 ... 🌾🌾🌾
 
بارك الله فيك
وجزاك خيرا

(y)(y)
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ المَسَائل والدُرر المُفيدة ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَالْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ لَا تَكُونُ صَالِحَةً مَقْبُولَةً : إلَّا بِتَوَسُّطِ عَمَلِ الْقَلْبِ ..
فَإِنَّ الْقَلْبَ : مَلِكٌ وَالْأَعْضَاءُ جُنُودُهُ ..
فَإِذَا خَبُثَ الْمَلِكُ : خَبُثَتْ جُنُودُهُ ..
وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . ..
وَكَذَلِكَ أَعْمَالُ الْقَلْبِ : لَا بُدَّ أَنْ تُؤَثِّرَ فِي عَمَلِ الْجَسَدِ ..
وَإِذَا كَانَ الْمُقَدَّمُ هُوَ الْأَوْجَبُ ؛ سَوَاءٌ سُمِّيَ بَاطِنًا أَوْ ظَاهِرًا ؛ فَقَدْ يَكُونُ مَا يُسَمَّى بَاطِنًا : أَوَجَبَ ..
مِثْلُ تَرْكِ الْحَسَدِ وَالْكِبْرِ : فَإِنَّهُ أَوَجَبَ عَلَيْهِ مِنْ نَوَافِلِ الصِّيَامِ ..
وَقَدْ يَكُونُ مِمَّا سُمِّيَ ظَاهِرًا أَفْضَلَ : مِثْلُ قِيَامِ اللَّيْلِ ..
فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ مُجَرَّدِ : تَرْكِ بَعْضِ الْخَوَاطِرِ الَّتِي تَخْطُرُ فِي الْقَلْبِ مِنْ جِنْسِ الْغِبْطَةِ وَنَحْوِهَا ..
وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ عَمَلِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ : يُعِينُ الْآخَرَ ..
وَالصَّلَاةُ : تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ..
وَتُورِثُ : الْخُشُوعَ ..
وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ الْآثَارِ الْعَظِيمَةِ ..
هِيَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَالصَّدَقَةُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ..
🥀 أنظرهُ / المجموع ج 11 ورقة / 381 - 382 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى تحت حديث :
من سلك طريقًا يلتمس فيه علماً : سهل الله له به طريقاً إلى الجنة /
قال /
وَالطَّرِيق الَّتِي يسلكها إلى الْجنَّة جَزَاء على سلوكه فِي الدُّنْيَا : طَرِيق الْعلم الموصلة الى رضَا ربه . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ورقة / 63 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلاّمة القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في قوله تعالى /
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } ..
( فِي كَيْفِيَّةِ الِاسْتِئْذَانِ ) ..
وَهُوَ : بِالسَّلَامِ ..
وَصِفَتُهُ / مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :
كُنْت فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ ..
إذْ جَاءَ أَبُو مُوسَى كَأَنَّهُ مَذْعُورٌ قَالَ : اسْتَأْذَنْت عَلَى عُمَرَ ثَلَاثًا فَلَمْ يَأْذَنْ لِي فَرَجَعْت !!!
قَالَ : مَا مَنَعَك ؟؟؟
قُلْت : اسْتَأْذَنْت ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْت ..
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /
إذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ : فَلْيَرْجِعْ . ..
فَقَالَ : وَاَللَّهِ لَتُقِيمَنَّ عَلَيْهِ بَيِّنَةً ..
أَمِنْكُمْ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟؟؟
قَالَ أُبَيّ بْنُ كَعْبٍ : وَاَللَّهِ لَا يَقُومُ مَعَك إلَّا أَصْغَرُنَا ..
فَكُنْت أَصْغَرَهُمْ ..
فَقُمْت مَعَهُ فَأَخْبَرْت عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ . ..
وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ ..
وَحِكْمَةُ التَّعْدَادِ فِي الِاسْتِئْذَانِ أَنَّ الْأُولَى : اسْتِعْلَامٌ ..
وَالثَّانِيَةُ : تَأْكِيدٌ ..
وَالثَّالِثَةُ : إعْذَارٌ ..
وَقَدْ رَوَى ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ الِاسْتِئْنَاسَ : هُوَ الِاسْتِئْذَانُ عَلَى التَّأْوِيلِ الْأَوَّلِ ..
وَيَكُونُ قَوْلُهُر: ﴿ وَتُسَلِّمُوا ﴾ تَفْسِيرًا لِلِاسْتِئْذَانِ ..
وَقَدْ اخْتَرْنَا قَوْلَ ابْنِ قُتَيْبَةَ . ..
🥀 أنظرهُ / أحْكَام القُرآن ج 03 وَرَقَة / 370 - 371 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تَعَالَى :
من لم تسعه السُنةُ حتى تعداها إلى البِدعةِ : مَرقَ من الدين ..
ومن أطلق للناس ما لم يُطلقه لهم رسول الله مع وجود المُقتضِي للإطلاقِ : فقد جاء بشريعةٍ ثانيةٍ ..
ولم يكن متبعًا للرسولِ : فلينظر امرؤ أين يضع قدمه . ..
🥀 أنْظرْهُ : الفتاوى الكبرى ج 06 ورقة / 77 ... 🌾🌾🌾

🥀 وَقَالَ أيْضًا عَلَيه رَحَمَات الله تَعَالَى :
المسلمون لا يشك أحدٌ من الأمم أنهم أعظمُ الأُمَمِ : عقولاً وأفهامًا ..
وأتمهم : معرفةً وبيانًا ..
وأحسنُ : قصدًا وديانةً ؛ وتحريًّا للصدقِ والعدلِ ..
وأنهم لم يحصل في النوع الإنساني : أمةٌ أكمل منهم ..
ولا ناموسٌ : أكمل من الناموس الذي جاء به نبيهم محمّد ..
وحذَّاق الفلاسفة :،معترفون لهم بذلك ..
وأنه لم يقرع العالم ناموس أكمل : من هذا الناموس . ..
🥀 أنظُرْه : الجواب الصحيح ج 03 ورقة / 07 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top