سلسلة من حكم السلف

اشكر لك جهودك اخى الياس ...جزاكم الله خيرا
يعطيك العافية
سلمت يمناك على الرد القيم أخي الغالي ناصر
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
وقال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ ّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
كان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشّتاء تعاهدهم وكتَب لهم بالوصية : إن الشّتاء قد حضر ..
وهُو عدُو ؛ فتأهَّبوا له أهبته من الصُّوف والخفاف والجوارب ..
واتخذوا الصُّوف : شعارًا ودثارًا ؛ فإن البرد عدُو سريع دخُوله ؛ بعِيد خُروجه . ..
🥀 أنظره / لطائف المعارف وَرَقَة / 330 … 🌾🌾🌾

🥀🥀ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
الْبَرْدُ الشَّدِيدُ : يُوجِبُ الْمَوْتَ بِخِلَافِ الْحَرِّ ..
فَقَدْ مَاتَ خَلْقٌ مِنْ الْبَرْدِ بِخِلَافِ الْحَرِّ : فَإِنَّ الْمَوْتَ مِنْهُ غَيْرُ مُعْتَادٍ ..
وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ : الْبَرْدُ بُؤْسٌ ؛ وَالْحَرُّ أَذًى . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 16 وَرَقَة / 160 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً ابن تيميّة عليه رَحَمَات ربّ عليهِ في قوله تبَارك الرحمن /
﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾ ..
فَذَكَرَ أَنَّهُ : يُتِمُّ نِعْمَتَهُ كَمَا بَيَّنَ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ ..
فَقَالَ / ﴿ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾ ..
وَفَرْقٌ بَيْنَ : الظِّلَالِ وَالْأَكْنَانِ ..
فَإِنَّ الظِّلَالَ : يَكُونُ بِالشَّجَرِ وَنَحْوِهِ مِمَّا يُظِلُّ ..
وَلَا يُكِنُّ ؛ بِخِلَافِ مَا فِي الْجِبَالِ مِنْ الْغَيْرَان : فَإِنَّهُ يُظِلُّ وَيُكَنُّ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 16 وَرَقَة / 160 - 161 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما : يهم بالخير أو يدخل فيه ..
فهو يشتد عليه حينئذ : ليقطعه عنه ..
وفى الصحيح عن النبيّ صلى الله عليه وسلم : إِنّ شَيْطَاناً تَفَلّتَ عَلَىَّ البَارِحَةَ فأَرَادَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَىَّ صَلاتِي . .. الحديث .
وكلما كان الفعل أنفع للعبد وأحب إلى الله تعالى : كان اعتراض الشيطان له أكثر . ..
🥀 أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 وَرَقَة / 93 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
قال الحافظ أبو محمّد ابن حزم الأندلسيّ عليهِ رَحَمَات الله /
ما أجمل الصمت : في القضايا الحساسة ..
فكم شاهدنا ممن أهلكه : كلامه ..
ولم نر قطٌ أحداً بلغنا أنه : أهلكه سكوته ..
فلا تتكلم : إلاّ بما يقربك من خالقك ..
فإن خفت ظالماً : فاسكت . ..
🥀 أنظره / رسائل ابن حزم ج 01 وَرَقَة / 402 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
قال منصور عن مجاهد رحمه الله :
ما من رفقة تخرج إلى مكة : إلاّ جهز معهم إبليس مثل عدتهم .. .
رواه ابن أبي حاتم فى تفسيره ..
فهو : بالرصد ..
ولاسيما عند : قراءة القرآن ..
فأمر سبحانه العبد أن يحارب عدوه الذى يقطع عليه الطريق ؛ ويستعيذ بالله تعالى منه أولاً ؛ ثم يأخذ فى السير ..
كما أن المسافر إذا عرض له قاطعُ طريقٍ : اشتغل بدفعه ؛ ثم اندفع فى سيره . ..
🥀 أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 وَرَقَة / 94 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
مَنْ مَلَأَ قَلْبَهُ مِنَ الرِّضَا بِالْقَدَرِ : مَلَأَ اللَّهُ صَدْرَهُ غِنًى وَأَمْنًا وَقَنَاعَةً ..
وَفَرَّغَ قَلْبَهُ : لِمَحَبَّتِهِ وَالْإِنَابَةِ إِلَيْهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ ..
وَمَنْ فَاتَهُ حَظُّهُ مِنَ الرِّضَا : امْتَلَأَ قَلْبُهُ بِضِدِّ ذَلِكَ ؛ وَاشْتَغَلَ عَمَّا فِيهِ سَعَادَتُهُ وَفَلَاحُهُ ..
فَالرِّضَا : يُفَرِّغُ الْقَلْبَ لِلَّهِ ..
وَالسُّخْطُ : يُفَرِّغُ الْقَلْبَ مِنَ اللَّهِ . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 02 وَرَقَة / 202 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
الرِّضَا بِالْقَضَاءِ : أَشَقُّ شَيْءٍ عَلَى النَّفْسِ ؛ بَلْ هُوَ ذَبْحُهَا فِي الْحَقِيقَةِ ؛ فَإِنَّهُ مُخَالَفَةُ هَوَاهَا وَطَبْعِهَا وَإِرَادَتِهَا ..
وَلَا تَصِيرُ مُطَمَئِنَّةً قَطُّ : حَتَّى تَرْضَى بِالْقَضَاءِ ..
فَحِينَئِذٍ تَسْتَحِقُّ أَنْ يُقَالَ لَهَا : ﴿ يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 02 وَرَقَة / 204 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات ربِّ العالمين /
فـكلُّ منْ كـانَ ناقـصَ الخـُلُقِ : فـهو ناقِـصُ الدِّيـن ..
فكـمالُ الدِّيـنِ : بكـمالِ الخـُلُقِ . ..
🥀 أنظره / مـكارم الأخـلاق وَرَقَة / 52 … 🌾🌾🌾
 
شكرا لك جزاك الله كل خيراخى الياس
 
جزاكِ الله خيراً أخى الياس
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ عليه رَحَمَات الله /
واعلم أنّ نفسك بمنزلة : دابتك ..
إن عرفت منك الجد : جَدَّت ..
وإن عرفت منك الكسل : طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها . ..
🥀 أنظره / نور الإقتباس وَرَقَة / 130 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة : هي لذة العلم بالله ؛ والعمل له . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 14 وَرَقَة / 162 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
عشق العلم النافع ؛ وعشق أوصاف الكمال من الكرم ..
والجود ..
والعفة ..
والشجاعة ..
والصبر ..
ومكارم الأخلاق ..
فإن هذه الصفات لو صورت صوراً : لكانت من أجمل الصور وأبهاها ..
ولو صور العلم صورةً : لكانت أجمل من صورة الشمس والقمر ..
ولكن عشق هذه الصفات : إنما يناسب الأنفس الشريفة الزكية ..
كما أن محبة الله ورسوله وكلامه ودينه : إنما تناسب الأرواح العلوية السمائية الزكية ؛ لا الأرواح الأرضية الدَنِيَّةُ ..
فإذا أردت أن تعرف قيمة العبد وقدره : فانظر إلى محبوبه ومراده . ..
🥀 أنظره / روضة المحبين ورقة / 201 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الحافظ جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله /
تَرَى الْغَافِلِينَ فِي سَاعَاتِ الْبَطَالَةِ عَنْ أَشْغَالِ الدُّنْيَا : مِنْهُمْ مَنْ يَسْعَى فِي لَهْوٍ يُؤْذِي دِينَهُ ؛ وَيَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَحَدَّثُ حَدِيثًا : لا يَخْلُو مِنْ إِثْمٍ ..
وَيَنْبَغِي لِلإِنْسَانِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ أَعَزَّ الأَشْيَاءِ : شَيْئَانِ : قَلْبُهُ ؛ وَوَقْتُهُ ..
فَإِذَا أَهْمَلَ وَقْتَهُ وَضَيَّعَ قَلْبَهُ : ذَهَبَتْ مِنْهُ الْفَوَائِدُ ..
وَكَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ إِذَا نَظَرَ إِلَى أَهْلِ السُّوقِ قَالَ : مَا أَغْفَلَ هَؤُلاءِ عَمَّا قد أعد لهم . ..
🥀 أنظره / حفظ العمر ورقة / 59 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
فائدة عزيزة ..
( ومنْ محاسن الشريعة ) ..
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
وَفَرَّقَ بَيْنَ الرِّيحِ الْخَارِجَةِ مِنْ الدُّبُرِ وَبَيْنَ الْجَشْوَةِ ؛ فَأَوْجَبَ الْوُضُوءَ مِنْ هَذِهِ دُونَ هَذِهِ ..
فَهَذَا أَيْضًا : مِنْ مَحَاسِنِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَكَمَالِهَا ..
كَمَا فَرَّقَ بَيْنَ الْبَلْغَمِ الْخَارِجِ مِنْ الْفَمِ : وَبَيْنَ الْعَذِرَةِ فِي ذَلِكَ ..
وَمَنْ سَوَّى بَيْنَ الرِّيحِ وَالْجُشَاءِ : فَهُوَ كَمَنْ سَوَّى بَيْنَ الْبَلْغَمِ وَالْعَذِرَةِ ..
وَالْجُشَاءُ : مِنْ جِنْسِ الْعُطَاسِ الَّذِي هُوَ رِيحٌ تَحْتَبِسُ فِي الدِّمَاغِ ثُمَّ تَطْلُبُ لَهَا مَنْفَذًا فَتَخْرُجُ مِنْ الْخَيَاشِيمِ فَيَحْدُثُ الْعُطَاسُ ..
وَكَذَلِكَ الْجُشَاءُ رِيحٌ تَحْتَبِسُ فَوْقَ الْمَعِدَةِ فَتَطْلُبُ الصُّعُودَ ..
بِخِلَافِ الرِّيحِ الَّتِي تَحْتَبِسُ : تَحْتَ الْمَعِدَةِ ..
وَمَنْ سَوَّى بَيْنَ الْجَشْوَةِ وَالضَّرْطَةِ فِي الْوَصْفِ وَالْحُكْمِ : فَهُوَ فَاسِدُ الْعَقْلِ وَالْحِسِّ . ..
🥀 أنظرهُ / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 02 وَرَقَة / 68 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
( وفائدة أخرى أيضًا )
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
[ الْحِكْمَةُ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَاءِ وَالتُّرَابِ فِي حُكْمِ التَّطْهِير ] ..
وَأَمَّا جَمْعُهَا بَيْنَ الْمَاءِ وَالتُّرَابِ فِي التَّطْهِيرِ : فَاَلِلَّهِ مَا أَحْسَنَهُ مِنْ جَمْعٍ وَأَلْطَفَهُ ..
وَأَلْصَقَهُ : بِالْعُقُولِ السَّلِيمَةِ ؛ وَالْفِطَرِ الْمُسْتَقِيمَةِ ..
وَقَدْ عَقَدَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْإِخَاءَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالتُّرَابِ : قَدَرًا وَشَرْعًا ..
فَجَمَعَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَخَلَقَ مِنْهُمَا : آدَمَ وَذُرِّيَّتَهُ ..
فَكَانَا أَبَوَيْنِ اثْنَيْن : لأَبَوَيْنَا وَأَوْلَادِهِمَا ..
وَجَعَلَ مِنْهُمَا : حَيَاةَ كُلِّ حَيَوَانٍ ..
وَأَخْرَجَ مِنْهُمَا : أَقْوَاتَ الدَّوَابِّ وَالنَّاسِ وَالْأَنْعَامِ ..
وَكَانَا أَعَمَّ الْأَشْيَاءِ : وُجُودًا ..
وَأَسْهَلَهَا : تَنَاوُلًا ..
وَكَانَ تَعْفِيرُ الْوَجْهِ فِي التُّرَابِ لِلَّهِ : مِنْ أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إلَيْهِ ..
وَلَمَّا كَانَ عَقْدُ هَذِهِ الْأُخُوَّةِ بَيْنَهُمَا قَدَرًا أَحْكَمَ عَقْدٍ وَأَقْوَاهُ : كَانَ عَقْدُ الْأُخُوَّةِ بَيْنَهُمَا شَرْعًا أَحْسَنَ عَقْدٍ وَأَصَحَّهُ ..
﴿ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ..
﴿ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ . ..
🥀 أنظرهُ / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 02 وَرَقَة / 119 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ /
وَأَيُّ دِينٍ وَأَيُّ خَيْرٍ فِيمَنْ يَرَى مَحَارِمَ اللَّهِ تُنْتَهَكُ !!!
وَحُدُودَهُ تُضَاعُ !!!
وَدِينَهُ يُتْرَكُ !!!
وَسُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرْغَبُ عَنْهَا !!!
وَهُوَ بَارِدُ الْقَلْبِ ؟؟؟
سَاكِتُ اللِّسَانِ ؟؟؟
شَيْطَانٌ أَخْرَسُ ؟؟؟
كَمَا أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ بِالْبَاطل : شيْطَانٌ نَاطِقٌ ..
وَهَلْ بَلِيَّةُ الدِّين : إلَّا مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ إذَا سَلَّمْتْ لَهُمْ مَآكِلَهُمْ ؛ وَرِيَاسَاتِهِمْ فَلَا مُبَالَاةَ بِمَا جَرَى عَلَى الدِّينِ ؟؟؟ . ..
🥀 أنظرهُ / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 02 وَرَقَة / 122 … 🌾🌾🌾
 
الوضوء والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان والعمرة في رمضان أو الحج حط للخطايا
 
الوضوء والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان والعمرة في رمضان أو الحج حط للخطايا
بارك الله فيك على الرد القيم اختي
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
قال تعالى : ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ ..
والتكاثر : فى كل شئ ..
فكل من شغله وألهاه التكاثر بأمر من الأمور عن الله والدار الأخرة : فهو داخل فى حكم هذه الأية ..
فمن الناس من يلهيه التكاثر : بالمال ..
ومنهم من يلهيه التكاثر : بالجاه أو بالعلم ؛ فيجمعه تكاثراً وتفاخراً ؛ وهذا أسوأ حالاً عند الله ممن يكاثر بالمال والجاه ؛ فإنه جعل أسباب الأخرة للدنيا ..
وصاحب المال والجاه استعمل أسباب الدنيا : لها ؛ وكاثر بأسبابها . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 171 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في كلامٍ جميلٍ /
فالدنيا فى الحقيقة : لا تذم ..
وإنما يتوجه الذم : إلى فعل العبد فيها ..
وهى قنطرةٌ أو معبرٌ : إلى الجنة أو إلى النار ..
ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة : فصار هذا هو الغالب على أهلها ..
وما فيها وهو الغالب على اسمها صار لها : اسمُ الذمِّ عند الإطلاق ..
وإلاَّ : فهى مبنى الأخرة ومزرعتها ..
ومنها : زاد الجنة ..
وفيها اكتسبت النفوس : الإيمان ؛ ومعرفة الله ؛ ومحبته ؛ وذكره ابتغاء مرضاته ..
وخير عيش ناله أهل الجنة فى الجنة إنما كان : بما زرعوه فيها ..
وكفى بها مدحاً وفضلاً : لأولياء الله فيها . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 172 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
الشَّجَرَةَ لَا تَبْقَى حَيَّةً : إلَّا بِمَادَّةٍ تُسْقِيهَا وَتُنَمِّيهَا ..
فَإِذَا قُطِعَ عَنْهَا السَّقْيُ : أَوْشَكَ أَنْ تَيْبَسَ ..
فَهَكَذَا شَجَرَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْقَلْبِ إنْ لَمْ يَتَعَاهَدْهَا صَاحِبُهَا بِسَقْيِهَا كُلَّ وَقْتٍ بِالْعِلْمِ النَّافِعِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالْعَوْدِ بِالتَّذَكُّرِ عَلَى التَّفْكِيرِ وَالتَّفَكُّرِ عَلَى التَّذَكُّرِ : وَإِلَّا أَوْشَكَ أَنْ تَيْبَسَ . ..
🥀 أنظره / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 01 وَرَقَة / 134 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في قولهِ الحق سبحانه وتعالى /
﴿ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ ..
قِيلَ /
الطَّالِبُ : الْعَابِدُ ..
وَالْمَطْلُوبُ : الْمَعْبُودُ ؛ فَهُوَ عَاجِزٌ مُتَعَلِّقٌ بِعَاجِزٍ ..
وَقِيلَ /
هُوَ تَسْوِيَةٌ بَيْنَ : السَّالِبِ وَالْمَسْلُوبِ ؛ وَهُوَ تَسْوِيَةٌ بَيْنَ الْإِلَهِ وَالذُّبَابِ فِي الضَّعْفِ وَالْعَجْزِ ..
وَعَلَى هَذَا فَقِيلَ /
الطَّالِبُ : الْإِلَهُ الْبَاطِلُ ..
وَالْمَطْلُوبُ : الذُّبَابُ يَطْلُبُ مِنْهُ مَا اسْتَلَبَهُ مِنْهُ ..
وَقِيلَ /
الطَّالِبُ : الذُّبَابُ ..
وَالْمَطْلُوبُ : الْإِلَهُ ؛ فَالذُّبَابُ يَطْلُبُ مِنْهُ مَا يَأْخُذُهُ مِمَّا عَلَيْهِ ..
وَالصَّحِيحُ : أَنَّ اللَّفْظَ يَتَنَاوَلُ الْجَمِيعَ ..
فَضَعْفُ : الْعَابِدِ وَالْمَعْبُودِ وَالْمُسْتَلِبِ وَالْمُسْتَلَبِ ..
فَمَنْ جَعَلَ هَذَا إلَهًا مَعَ الْقَوِيِّ الْعَزِيزِ : فَمَا قَدَرَهُ حَقَّ قَدْرِهِ ..
وَلَا عَرَفَهُ : حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ..
وَلَا عَظَّمَهُ : حَقَّ تَعْظِيمِهِ . ..
🥀 أنظره / إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 01 وَرَقَة / 139 - 140 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله تعالى في قولهِ عليه الصلاة والسلام : ( عافِنِي فيمن عافيتَ ) ..
قال :
إنما يسأل ربه : العافية المطلقة ..
وهي : العافية من الكفر والفسوق والعصيان ؛ والغفلة والإعراض ..
وفعل : ما لا يحبه ..
وترك : ما يحبه ..
فهذا حقيقة : العافية ..
ولهذا ما سئل الربَّ شيئاً : أحب إليه من العافية ..
لأنها كلمة جامعة للتخلص : من الشر كله وأسبابه . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 111 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في حديثٍ /
عَن أُبَيِّ بنِ كعبٍ قال :
إنَّ اللَّهَ لو عذَّبَ أهلَ سماواتِهِ وأهلَ أرضهِ : لعذَّبَهم وهوَ غيرُ ظالمٍ لهم ..
ولو رحِمَهم لكانَت رحمتُهُ : خيرًا لهم من أعمالِهم ..
ولو أنفقتَ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا : ما قبلَ اللَّهُ منكَ حتَّى تؤمنَ بالقدَرِ ..
وتعلمَ أنَّ ما أصابَكَ : لم يكن ليخطئَكَ ..
وما أخطأكَ : لم يكُ ليصيبَكَ ..
ولو متَّ على غيرِ ذلك : لكنتَ من أهلِ النَّارِ .. .
قالَ / فأتيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ وحذيفةَ بنَ اليمانِ وزيدَ بنَ ثابتٍ : فكلٌّ منهم حدَّثني بمثلِ ذلكَ عنِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ .. .
ثم قال عليه رَحَمَات الله /
وهذا الحديث : حديث صحيح ؛ رواه الحاكم في صحيحه ..
وله شأن عظيم ؛ وهو دالٌ على أن من تلكم به : أعرف الخلق : بالله ..
وأعظمهم له : توحيداً ..
وأكثرهم له : تعظيماً ..
وفيه الشفاء التام : في باب العدل والتوحيد ..
فإنه لا يزال يجول في نفوس كثير من الناس : كيف يجتمع القضاء والقدر ؛ والأمر والنهي ..
وكيف يجتمع : العدل والعقاب على المقضي المقدر الذي لا بد للعبد من فعله ..
ثم سلك كل طائفة في هذا المقام : وادياً وطريقاً .. .. .. .
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 112 - 113 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
الكسب قد وقع في القرآن : على ثلاثة أوجه ..
أحدها : عقد القلب وعزمه كقوله تعالى : ﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ ..
أي : بما عزمتم عليه ؛ وقصدتموه ..
وقال الزجاج / أي : يؤاخذكم بعزمكم على أن لا تبروا ؛ وأن لا تتقوا ؛ وأن تعتلوا في ذلك بأنكم حلفتم ..
وكأنه التفت إلى لفظ : المؤاخذة ..
وأنها تقتضي : تعذيباً ..
فجعل كسب قلوبهم عزمهم : على ترك البر والتقوى لمكان اليمين ..
والقول الأول : أصح ..
وهو قول : جمهور أهل التفسير ؛ فإنه قابل به لغو اليمين ؛ وهو أن لا يقصد اليمين فكسبِ القلب المقابل للغو اليمين ؛ هو عقده وعزمه كما قال في الآية الأخرى : ﴿ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ﴾ ..
فتعقيد الإيمان : هو كسب القلب ..
الوجه الثاني من الكسب : كسب المال من التجارة ؛ قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ ﴾ ..
فالأول : للتجار ..
والثاني : للزراع ..
والوجه الثالث من الكسب : السعي والعمل كقوله تعالى : ﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾ ..
وقوله : ﴿ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾ ..
﴿ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ ﴾ ..
فهذا : كله للعمل . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 120 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
فالجبَّار في صفة الرب سبحانه ترجع إلى ثلاثة معان : الملك ..
والقهر ..
والعلو ..
فإن النخلة إذا طالت وارتفعت وفاتت الأيدي سميت : جَبَّارة ..
ولهذا جعل سبحانه اسمه : الجبَّارُ ؛ مقروناً بالعزيز والمتكبر ..
وكل واحد من هذه الأسماء الثلاثة : تضمن الإسمين الآخرين ..
وهذه الأسماء الثلاثة : نظير الأسماء الثلاثة ؛ وهي / الخالق البارئ المصور ..
فالجبَّار المتكبر يجريان مجرى التفصيل : لمعنى اسم العزيز ..
كما أن البارئ المصور : تفصيل لمعنى اسم الخالق ..
فالجبارُ من أوصافه : يرجع إلى كمال القدرة والعزة والملك ..
ولهذا كان من أسمائه : الحسنى ..
وأما المخلوق فاتصافه بالجبَّار : ذم له ونقص كما قال تعالى : ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ ..
وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّار ﴾ أي / مسلط تقهرهم وتكرههم على الإيمان . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 121 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
الْجَنَّةُ لَيْسَتِ اسْمًا لِمُجَرَّدِ : الْأَشْجَارِ وَالْفَوَاكِهِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْحُورِ الْعِينِ وَالْأَنْهَارِ وَالْقُصُورِ ..
وَأَكْثَرُ النَّاسِ : يَغْلَطُونَ فِي مُسَمَّى الْجَنَّةِ ..
فَإِنَّ الْجَنَّةَ : اسْمٌ لِدَارِ النَّعِيمِ الْمُطَلَّقِ الْكَامِلِ ..
وَمِنْ أَعْظَمِ نَعِيمِ الْجَنَّةِ : التَّمَتُّعُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ ..
وَسَمَاعُ : كَلَامِهِ ..
وَقُرَّةُ الْعَيْنِ : بِالْقُرْبِ مِنْهُ وَبِرِضْوَانِهِ ..
فَلَا نِسْبَةَ لِلَذَّةِ مَا فِيهَا مِنَ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَالْمَلْبُوسِ وَالصُّوَرِ : إِلَى هَذِهِ اللَّذَّةِ أَبَدًا ..
فَأَيْسَرُ يَسِيرٍ مِنْ رِضْوَانِهِ : أَكْبَرُ مِنَ الْجِنَانِ وَمَا فِيهَا مِنْ ذَلِكَ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ ..
وَأَتَى بِهِ : مُنَكَّرًا فِي سِيَاقِ الْإِثْبَاتِ ..
أَيْ / أَيُّ شَيْءٍ كَانَ مِنْ رِضَاهُ عَنْ عَبْدِهِ : فَهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الْجَنَّةِ ..
قَلِيلٌ مِنْكَ يُقْنِعُنِي وَلَكِنْ .. قَلِيلُكَ لَا يُقَالُ لَهُ قَلِيلُ ..
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ - حَدِيثِ الرُّؤْيَةِ -
( فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ : مِنَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ ) ..
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ ( إِذَا تَجَلَّى لَهُمْ وَرَأَوْا وَجْهَهُ عِيَانًا : نَسُوا مَا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ ؛ وَذَهَلُوا عَنْهُ ؛ وَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ ) ..
وَلَا رَيْبَ أَنَّ الْأَمْرَ : هَكَذَا ..
وَهُوَ أَجَلُّ مِمَّا يَخْطُرُ بِالْبَالِ ؛ أَوْ يَدُورُ فِي الْخَيَالِ ..
وَلَا سِيَّمَا عِنْدَ فَوْزِ الْمُحِبِّينَ هُنَاكَ : بِمَعِيَّةِ الْمُحِبِّ ..
فَإِنَّ الْمَرْءَ مَعَ : مَنْ أَحَبَّ ؛ وَلَا تَخْصِيصَ فِي هَذَا الْحُكْمِ ؛ بَلْ هُوَ ثَابِتٌ شَاهِدًا وَغَائِبًا . ..
🥀 أنظرهُ / مدارِج السَالِكِين ج 02 وَرَقَة / 79 - 80 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النميريّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليه /
من أحَبَّ أن يلحق بدرجةِ الأبرارِ ؛ و يتشبه بالأخيار : فلينوِي في كل يوم تطلع فيه الشمس نــفــع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه ..
و ليطع الله في أخذ : ما حل ..
و ترك : ما حرّم ..
و ليتورع عن الشبهات : ما استطاع ..
فإن طلب الحلال و النفقة على العيال : باب عظيمٌ لا يعدله شيء من أعمال البرِ . ..
🥀 أنظره / الإيمان الأوسط وَرَقَة / 106 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة …

🥀🥀 منها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر : نعيماً وعذاباً وسجناً وانطلاقاً ..
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك : فانظر إلى حال قلبك في صدرك ..
فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة : فهذا حالك في قبرك بإذن الله ؛ والعكس صحيح ..
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق والسماحة : أكثر الناس طمأنينة ..
فالإيمان : يُذهب الهموم ويزيل الغموم ..
وهو قرة عين : الموحدين ..
وسلوة : العابدين ..
من أدام التسبيح : انفرجت أساريره ..
ومن أدام الحمد : تتابعت عليه الخيرات ..
ومن أدام الإستغفار : فتحت له المغاليق . ..
🥀 أنظره / الداء والدواء وَرَقَة / 187 - 188 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
السّنة : شَجَرَة ..
والشهور : فروعها ..
وَالْأَيَّام : أَغْصَانهَا ..
والساعات : أوراقها ..
والأنفاس : ثَمَرهَا ..
فَمن كَانَت أنفاسه فِي طَاعَة : فثمرة شجرتهِ طيبَةٌ ..
وَمن كَانَت فِي مَعْصِيّةٍ : فثمرتهُ حنظل . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 164 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
الْعَارِف لَا يَأْمر النَّاس : بترك الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّهُم لَا يقدرُونَ على تَركهَا ..
وَلَكِن : يَأْمُرهُم بترك الذُّنُوب مَعَ إقامتهم على دنياهم ..
فَترك الدُّنْيَا : فَضِيلَةٌ ..
وَترك الذُّنُوب : فَرِيضَةٌ ..
فَكيف يُؤمر بالفضيلةِ : من لم يقم الْفَرِيضَة ؟؟؟
فَإِن صَعب عَلَيْهِم ترك الذُّنُوب : فاجتهد أَن تحبب الله إِلَيْهِم بِذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كَمَاله ؛ ونعوت جَلَاله ..
فَإِن الْقُلُوب مفطورة : على محبته ..
فَإِذا تعلّقت بحبه : هان عَلَيْهَا ترك الذُّنُوب . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 169 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
الدَّرَاهِم : أَرْبَعَة دَرَاهِم ..
أُكْتسِبَ بِطَاعَة الله ؛ وَأخرج فِي حق الله : فَذَاك خير ..
الدَّرَاهِمُ وَدِرْهَمٌ اكْتسبَ بِمَعْصِيَة الله ؛ وَأخرج فِي مَعْصِيّة الله : فَذَاك شَرّ الدَّرَاهِم ..
وَدِرْهَم اكْتسب بأذى مُسلم ؛ وَأخرج فِي أَذَى مُسلم : فَهُوَ كَذَلِك ..
وَدِرْهَم اكْتسب بمباح وَأنْفق فِي شَهْوَة مُبَاحَة : فَذَاك لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ ..
هَذِه : أصُول الدَّرَاهِم . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 170 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة الجَرِيدة …

🥀🥀 منها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِيّة الزرعيّ الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله /
كان التصوف والفقر في مواطن القلوب : فصار في ظواهر الثياب ..
كان خُرْقة : فصار حِرفه . ..
🥀 أنظرهُ / الفوائد ج 03 وَرَقَة / 236 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
إنْ كانَ يأجوجُ الطبعِ ومأجوج الهوى قد كانوا في أرض القلوب فأفسدوا فيها : فأعينوا الملك بقوةٍ يجعل بينكم وبينهم رَدْمَا . ..
🥀 أنظرهُ / الفوائد ج 03 وَرَقَة / 236 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
أَرْكَان الْكفْر : أَرْبَعَة ..
الْكبر ..
والحسد ..
وَالْغَضَب ..
والشهوة ..
فالكبر : يمنعهُ الإنقياد ..
والحسد : يمنعهُ قبُول النَّصِيحَة وبذلها ..
وَالْغَضَب : يمنعهُ الْعدْل ..
والشهوة : تَمنعهُ التفرّغ لِلْعِبَادَةِ ..
فَإِذا انْهَدم ركن الْكبر : سهل عَلَيْهِ الإنقياد ..
وَإِذا انْهَدم ركن الْحَسَد : سهل عَلَيْهِ قبُول النصح وبذله ..
وَإِذا انْهَدم ركن الْغَضَب : سهل عَلَيْهِ الْعدْل والتواضع ..
وَإِذا انْهَدم ركن الشَّهْوَة : سهل عَلَيْهِ الصَّبْر والعفاف وَالْعِبَادَة ..
وَزَوَال الْجبَال عَن أماكنها : أيسر من زَوَال هَذِه الْأَرْبَعَة عَمَّن بلي بهَا ؛ وَلَا سِيمَا إِذا صَارَت هيئات راسخة ؛ وملكات وصفات ثَابِتَة ؛ فَإِنَّهُ لَا يَسْتَقِيم لَهُ مَعهَا عمل الْبَتَّةَ ؛ وَلَا تَزْكو نَفسه مَعَ قِيَامهَا بهَا ..
وَكلما اجْتهد فِي الْعَمَل : أفسدته عَلَيْهِ هَذِه الْأَرْبَعَة ..
وكل الْآفَات : مُتَوَلّدَة مِنْهَا . ..
🥀 أنظرهُ / الفوائد ج 03 وَرَقَة / 157 - 158 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فَإِن الْحَسَد فِي الْحَقِيقَة : نوع من معاداة الله ..
فَإِنَّهُ : يكره نعْمَة الله على عَبده ؛ وَقد أحبها الله وَأحب زَوَالهَا عَنهُ ..
وَالله : يكره ذَلِك ..
فَهُوَ مضاد لله : فِي قَضَائِهِ وَقدره ومحبته وكراهته ..
وَلذَلِك كَانَ إِبْلِيس : عدوه حَقِيقَة ؛ لِأَن ذَنبه كَانَ عَن كبر وحسد . ..
🥀 أنظرهُ / الفوائد ج 03 وَرَقَة / 158 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فالغضب مثل السَّبع إِذا أفلته صَاحبه : بَدَأَ بِأَكْلِهِ ..
والشهوة مثل النَّار إِذا أضرمها صَاحبهَا : بدأت بإحراقه ..
وَالْكبر بِمَنْزِلَة مُنَازعَة الْملك ملكه فَإِن لم يهلكك : طردك عَنهُ ..
والحسد بِمَنْزِلَة : معاداة من هُوَ أقدر مِنْك ..
وَالَّذِي يغلب شَهْوَته وغضبه : يفرق الشَّيْطَان من ظله ..
وَمن تغلبه شَهْوَته وغضبه : يفرق من خياله . ..
🥀 أنظرهُ / الفوائد ج 03 وَرَقَة / 159 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة الجَرِيدة …

🥀🥀 منها …
وقال العلاّمة عبد الحميد ابن باديس الصَنهاجيّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
فالعباد على أربعة : أقسام ..
01 / مؤمن آخذ بالأسباب الدنيوية ؛ فهذا سعيد في الدنيا والآخرة ..
02 / ودهري تارك لها ؛ فهذا شقيّ فيهما ..
03 / ومؤمن تارك للأسباب ؛ فهذا شقيّ في الدنيا وينجو - بعد المؤاخذة على الترك - في الآخرة ..
04 / ودهريّ آخذ بالأسباب الدنيوية ؛ فهذا سعيد في الدنيا ؛ ويكون في الآخرة : من الهالكين . ..
🥀 أنظره / تفسير ابن باديس ( في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ) ورقة / 51 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
( تفاوت الأرزاق من حكمةِ الخَلاّق ) ..
وقال أيضاً ابن باديس عليهِ رَحَمَات الله في قوله تعالى /
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ ..
لما أرشدنا تعالى إلى السلوك الأقوم في العمل في باب الإنفاق : أرشدنا إلى العقد الصحيح في مسألة تفأوت الأرزاق ..
وفي ذلك تمام الهداية : إلى الإستقامة في الظاهر والباطن ..
وإن أحوال العباد في الغنى والفقر والسعة والضيق ؛ وتعاقبها عليهم بسرعة وبمهل ؛ وتفاوتهم فيها لما يخفى ؛ ولما يظهر من العلل : لأمر عجب عُجاب يُحير الألباب !!! ..
فعَلمنا الله تعالى في هذه الآية : أن الرب - وهو الذي يربي المربوب في أحواله وأطواره بمقتضى الصلاح والصواب - هو الذي يبسط ويوسع على من يشاء - ولا يشاء إلاّ ما هو حق وعدل وصواب وإن خفي علينا وجهه ..
﴿ ويقدر ﴾ : أي / يضيق على من يشاء ؛ وكل أحد هو حقيق بالحال الذي هو فيه ..
وأنه كان بعباده : ﴿ خبيراً ﴾ / مطلعاً على دواخل أمورهم ؛ وبواطن أسرارهم من أنفسهم ومما يرتبط بهم ومن سوابقهم ومصائرهم ..
﴿ بصيراً ﴾ / منكشفة له جميع أمورهم ..
وكما أنه بالعمل بآية الإنفاق ينتظم أمر العباد في معاشهم : كذلك بالإيمان بهذه العقيدة تزول حيرتهم ؛ وتطمئن قلويهم فيما يرونه من أحوال الرزق في أنفسهم وفي غيرهم . ..
🥀 🥀 أنظره / تفسير ابن باديس ( في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ) ورقة / 87 - 88 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
( فائدة )
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
أَوَّلَ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ كَانَ : مِنْ أَبِي الْجِنِّ ؛ وَأَبِي الْإِنْسِ ..
أَبَوَيْ : الثَّقَلَيْنِ الْمَأْمُورَيْنِ ..
وَكَانَ ذَنْبُ أَبِي الْجِنِّ : أَكْبَرَ وَأَسْبَقَ ..
وَهُوَ : تَرْكُ الْمَأْمُورِ بِهِ ؛ وَهُوَ السُّجُودُ إبَاءً وَاسْتِكْبَارًا ..
وَذَنْبُ أَبِي الْإِنْسِ : كَانَ ذَنْبًا صَغِيرًا ﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ﴾ ..
وَهُوَ إنَّمَا فَعَلَ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ وَهُوَ : الْأَكْلُ مِنْ الشَّجَرَةِ ..
وَإِنْ كَانَ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي الْعِلْمِ يَزْعُمُ أَنَّ هَذَا : لَيْسَ بِذَنْبِ ..
وَأَنَّ آدَمَ تَأَوَّلَ حَيْثُ نُهِيَ عَنْ الْجِنْسِ بِقَوْلِهِ / ﴿ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾ ؛ فَظَنَّ أَنَّهُ الشَّخْصُ : فَأَخْطَأَ أَوْ نَسِيَ ..
وَالْمُخْطِئُ وَالنَّاسِي : لَيْسَا مُذْنِبَيْنِ ..
وَهَذَا الْقَوْلُ يَقُولُهُ طَوَائِفُ : مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالْكَلَامِ وَالشِّيعَةِ ؛ وَكَثِيرٌ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ ؛ وَبَعْضُ الْأَشْعَرِيَّةِ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ يُوجِبُ عِصْمَةَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الصَّغَائِرِ ..
وَهَؤُلَاءِ فَرُّوا مِنْ شَيْءٍ وَوَقَعُوا فِيمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ : فِي تَحْرِيفِ كَلَامِ اللَّهِ عَنْ مَوَاضِعِهِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 88 - 89 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة الجَرِيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَأَمَّا الْحَسَنَاتُ : فَلَا تُذْهِبُ ثَوَابَهَا السَّيِّئَاتُ مُطْلَقًا ..
فَإِنَّ حَسَنَةَ الْإِيمَانِ لَا تُذْهِبُ إلَّا بِنَقِيضِهَا : وَهُوَ الْكُفْرُ ..
لِأَنَّ الْكُفْرَ : يُنَافِي الْإِيمَانَ ..
فَلَا يَصِيرُ الْكَافِرُ : مُؤْمِنًا ..
فَلَوْ زَالَ الْإِيمَانُ : زَالَ ثَوَابُهُ ؛ لَا لِوُجُودِ سَيِّئَةٍ ..
وَلِهَذَا كَانَ كُلُّ سَيِّئَةٍ : لَا تُذْهِبُ بِعَمَلِ لَا يَزُولُ ثَوَابُهُ ؛ وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى الْمُبْتَدِعَةِ مِنْ الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 93 - 94 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
أَنَّ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا : لَا تَدُلُّ عَلَى كِبَرِ الذَّنْبِ وَصِغَرِهِ ..
فَإِنَّ الدُّنْيَا : لَيْسَتْ دَارَ الْجَزَاءِ ..
وَإِنَّمَا دَارُ الْجَزَاءِ : هِيَ الْآخِرَةُ ..
وَلَكِنْ شُرِعَ مِنْ الْعُقُوبَاتِ فِي الدُّنْيَا : مَا يَمْنَعُ الْفَسَادَ وَالْعُدْوَانَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 101 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فَكُلُّ مَنْ عَصَى النَّهْيَ : فَقَدْ عَصَى الْأَمْرَ ..
لِأَنَّ الْأَمْرَ : اسْتِدْعَاءُ الْفِعْلِ بِالْقَوْلِ عَلَى وَجْهِ الإسْتِعْلَاءِ ..
وَالنَّاهِي مُسْتَدْعٍ مِنْ النَّهْيِ فِعْلًا : إمَّا بِطَرِيقِ الْقَصْدِ ؛ أَوْ بِطَرِيقِ اللُّزُومِ ..
فَإِنْ كَانَ نَوْعًا مِنْهُ : فَالْأَمْرُ أَعَمُّ ؛ وَالْأَعَمُّ أَفْضَلُ ..
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَوْعًا مِنْهُ : فَهُوَ أَشْرَفُ الْقِسْمَيْنِ ..
وَلِهَذَا اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى تَقْدِيمِهِ : عَلَى النَّهْيِ ..
وَبِذَلِكَ جَاءَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ قَالَ تَعَالَى : ﴿ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 120 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
أَنَّ فِعْلَ الْحَسَنَاتِ يُوجِبُ : تَرْكَ السَّيِّئَاتِ ..
وَلَيْسَ مُجَرَّدُ تَرْكِ السَّيِّئَاتِ : يُوجِبُ فِعْلَ الْحَسَنَاتِ ..
لِأَنَّ تَرْكَ السَّيِّئَاتِ مَعَ مُقْتَضِيهَا لَا يَكُونُ : إلَّا بِحَسَنَةٍ ..
وَفِعْلُ الْحَسَنَاتِ عِنْدَ عَدَمِ مُقْتَضِيهَا : لَا يَقِفُ عَلَى تَرْكِ السَّيِّئَةِ ..
وَذَلِكَ : يُؤْجَرُ ؛ لِأَنَّهُ تَرَكَ السَّيِّئَاتِ مَعَ مُقْتَضِيهَا ..
وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَ ابْنَ آدَمَ : هَمَّامًا حَارِثًا ..
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / أَصْدَقُ الْأَسْمَاءِ : حَارِثٌ وَهَمَّامٌ .. .
وَالْحَارِثُ : الْعَامِلُ الْكَاسِبُ وَالْهَمَّامُ: الْكَثِيرُ الْهَمِّ. وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِمْ: مُتَحَرِّكٌ بِالْإِرَادَةِ وَالْهَمِّ وَالْإِرَادَةُ لَا تَكُونُ إلَّا بِشُعُورِ وَإِحْسَاسٍ فَهُوَ حَسَّاسٌ مُتَحَرِّكٌ بِالْإِرَادَةِ دَائِمًا . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 122 - 124 … 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top