سلسلة من حكم السلف

قد تكون في بعض الحالات إبتلاءت المولى عز وجل للمؤمن
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة الجَرِيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ لَا يَنَالُهَا إلَّا بِمَا قَدَّرَهُ اللَّهُ لَهُ : مِنْ الْعَمَل ؛ أَوْ الْبَلَاءِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 89 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَدَبَّرَهُ : كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ الْمَانِعَةِ لَهُ مِنْ الْمَعَاصِي ؛ أَوْ بَعْضِهَا ..
وَكَذَلِكَ الصَّوْمُ : جُنَّةٌ ..
وَكَذَلِكَ : نَفْسُ الْإِيمَانِ بِتَحْرِيمِ الْمُحَرَّمَاتِ ؛ وَبِعَذَابِ اللَّهِ عَلَيْهَا بِصَدِّ الْقَلْبِ عَنْ إرَادَتِهَا . ..
🥀 أنظره / مجموع الفَتَاوَى ج 20 وَرَقَة / 124 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
من أعظم الظُّلم وَالْجهل : أَن تطلب التَّعْظِيم والتوقير من النَّاس وقلبك خَال من تَعْظِيم الله وتوقيره ..
فانك توقّر الْمَخْلُوق وتجلّه : أَن يراك فِي حَال لَا توقّر الله أَن يراك عَلَيْهَا ..
قَالَ تَعَالَى : ( مَا لكم لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ) ..
أَي : لَا تعاملونه مُعَاملَة من توقّرونه . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 187 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
كل ذِي لب يعلم أَنه لَا طَرِيق للشَّيْطَان عَلَيْهِ : إِلَّا من ثَلَاث جِهَات ..
أَحدهَا / التزيّد والإسراف ؛ فيزيد على قدر الْحَاجة ؛ فَتَصِير فضلَةٍ وَهِي : حَظّ الشَّيْطَان ومدخله إِلَى الْقلب ؛ وَطَرِيق الإحْتِرَاز من إِعْطَاء النَّفس تَمامَ مطلوبها منْ غذَاءٍ أَو نومٍ أَو لَذَّةٍ أَو رَاحَةٍ ..
فَمَتَى أغلقتَ هَذَا الْبَاب : حصل الْأمانُ من دُخُول الْعَدو مِنْهُ ..
الثَّانِيَة / الْغَفْلَة ..
فَإِن الذاكر : فِي حصن الذّكر ..
فَمَتَى غفل : فتح بَاب الْحصن ؛ فولجه الْعَدو فيعسر عَلَيْهِ أَو يصعب إِخْرَاجه ..
الثَّالِثَة / تكلّف مَالا يعنيه من جَمِيع الْأَشْيَاء . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 191 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فَإِنَّهُ لَا أَشْرَحَ لِلصَّدْرِ وَلَا أَوْسَعَ لَهُ : بَعْدَ
الْإِيمَانِ مِنْ ثِقَتِهِ بِاللَّهِ وَرَجَائِهِ لَهُ ؛ وَحُسْنِ
ظَنِّهِ بِهِ . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 01 وَرَقَة / 469 … 🌾🌾🌾
 
كل سنة كانت توفيقا في الطاعة. عام سعيد ۲٠۲۲
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر المفيدة والمسائل الفريدة الجَرِيدة …

🥀🥀 منها …
وقال العلاّمة عبد الرحمن ابن سِعديّ عليهِ رَحَمَات الله /
ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗُﻘَﺪَّﺭ ﻟﻚ : ﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﺻﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﻋﻤﻞ ﺩﻧﻴﻮﻱ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ..
ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻫﻤﻚ : ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻣﻚ ..
ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﺍﺑﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﻻ ﻳﺤﺰﻥ ﻟﻤﺎ ﻣﻀﻰ ..
ﻭﻻ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ : ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ..
ﻭﻋﻠﻴﻚ : ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ..
ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ : ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ..
ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻛﻠﻬﺎ ..
ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ؛ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ ﺻﺎﺩﻕ ﺧﺎﻟﺺ ..
ﻭﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﻌﻴﻮﺑﻚ ﻭﺷﺆﻭﻧﻚ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺷﺆﻭﻧﻬﻢ ..
ﻭﻋﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺻﻐﻴﺮ ؛ ﻭﺫﻛﺮ ﻭﺃﻧﺜﻰ ؛ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﻣﺮﺀﻭﺱ ..
ﻭﻛﻦ ﺭﻗﻴﻘًﺎ ﺭﺣﻴﻤًﺎ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﻬﻴﻢ ؛ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩه ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺀ ..
ﻭﻛﻦ ﻣﻘﺘﺼﺪًﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﻛﻠﻬﺎ ..
ﻭﺍﻓﺘﺢ ﺫﻫﻨﻚ ﻟﻜﻞ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ . ..
🥀 أنظره / ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ‏ج 22 وَرَقَة / 258 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات ربّ البرية /
لما أعرض النَّاس عَن تحكيم الْكتاب وَالسّنة والمحاكمة إِلَيْهِمَا ؛ واعتقدوا عدم الإكْتِفَاء بهما ؛ وَعدلُوا إِلَى الآراء وَالْقِيَاس وَالإسْتِحْسَان وأقوال الشُّيُوخ : عرض لَهُم من ذَلِك فَسَادٌ فِي فطرهم ؛ وظلمة فِي قُلُوبهم ؛ وكدر فِي أفهامهم ؛ ومحق فِي عُقُولهمْ ..
وعمتهم هَذِه الْأُمُور وغلبت عَلَيْهِم حَتَّى : رَبِّي فِيهَا الصَّغِير !!
وهرم عَلَيْهَا الْكَبِير !!
فَلم يروها : مكراً ..
فجاءتهم دولة أُخْرَى قَامَت فِيهَا الْبدع : مقَام السّنَن ..
وَالنَّفس : مقَام الْعقل ..
والهوى : مقَام الرشد ..
والظلال : مقَام الْهدى ..
وَالْمُنكر : مقَام الْمَعْرُوف ..
وَالْجهل : مقَام الْعلم ..
والرياء : مقَام الْإِخْلَاص ..
وَالْبَاطِل : مقَام الْحق ..
وَالْكذب : مقَام الصدْق ..
والمداهنة : مقَام النَّصِيحَة ..
وَالظُّلم : مقَام الْعدْل ..
فَصَارَت الدولة وَالْغَلَبَة : لهَذِهِ الْأُمُور ؛ وَأَهْلهَا هم الْمشَار إِلَيْهِم ..
وَكَانَت قبل ذَلِك : لأضدادها ؛ وَكَانَ أَهلهَا هم الْمشَار إِلَيْهِم ..
فَإِذا رَأَيْت دولة هَذِه الْأُمُور : قد أَقبلت !!
وراياتها : قد نصبت !!
وجيوشها : قد ركبت ؛ فبطن الأَرْض وَالله : خير من ظهرهَا ..
وقلل الْجبَال : خير من السهول ..
ومخالطة الْوَحْش : أسلم من مُخَالطَة النَّاس . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 48 - 49 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات ربِّ /
اشْتَرِ نَفسك الْيَوْم فَإِن السُّوقَ : قَائِمَة ..
وَالثمن : مَوْجُود ..
والبضائع : رخيصة ..
وَسَيَأْتِي على تِلْكَ السُّوق والبضايع يَوْمٌ لَا تصل فِيهَا إِلَى قَلِيلٍ وَلَا كثيرٍ : ذَلِكَ يَوْم التغابن ؛ يَوْم يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ ..
إِذا أَنْتَ لم ترحلْ بزادٍ من التُقى .. وأبصرتَ يَوْم الْحَشْرِ منْ قد تزوداَ ..
نَدِمت على أَن لَا تكون كمثلهِ .. وَأَنَّك لم ترصد كَمَا كَانَ أرصداَ .. . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 49 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الفوائدِ والدُرر وفرائد العلم …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام الصغير ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِيّة الزرعيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) ..
علق سُبْحَانَهُ الْهِدَايَة : بِالْجِهَادِ ..
فأكمل النَّاس هِدَايَةً : أعظمهم جهاداً ..
وأفرض الْجِهَاد : جِهَاد النَّفس ..
وَجِهَاد : الْهوى ..
وَجِهَاد : الشَّيْطَان ..
وَجِهَاد : الدُّنْيَا ..
فَمن جَاهد هَذِه الْأَرْبَعَة فِي الله : هداه الله سبل رِضَاهُ الموصلة إِلَى جنته ..
وَمن ترك الْجِهَاد : فَاتَهُ من الْهدى بِحَسب مَا عطل من الْجِهَاد ..
قَالَ الْجُنَيْد / وَالَّذين جاهدوا أهواءهم فِينَا بِالتَّوْبَةِ : لنهدينهم سبل الْإِخْلَاص ..
وَلَا يتَمَكَّن من جِهَاد عدوه فِي الظَّاهِر : إِلَّا من جَاهد هَذِه الْأَعْدَاء : بَاطِناً ..
فَمن نُصر عَلَيْهَا : نُصر على عدوه ..
وَمن نُصرت عَلَيْهِ : نُصر عَلَيْهِ عدوه . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 59 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ الإمام عبد الرحمن ﺍﺑﻦ سِعديّ عليهِ رَحَمَات الله /
العلم الديني هو الذي يصيّر العلوم الطبيعية والصناعية : نافعة نفعاً صحيحاً ..
وهو الذي يوجّهها : إلى نفع النوع الإنساني ؛ ويمنعها من التهوّر المُهلك . ..
🥀 أنظره / مجموع المؤلفات ج 03 وَرَقَة / 509 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ أيضا /
فإن العلوم العصرية والمخترعات مع توسعها وتبحّرها حيث كانت : خالية من الدين ..
عجزت كل العجز : عن إصلاح الأخلاق واكتسابها للفضائل الصحيحة ؛ وعن ترفّعها عن الرذائل ..
وإنما الذي يتكفل بهذا الإصلاح ويتولى هذا التهذيب النافع ؛ ويوجه إلى كل خير ؛ ويزجر عن كل شر : هو دين الإسلام ؛ فإنه مصلح للظاهر والباطن لأمور الدين والدنيا ..
ومن نظر إلى أصوله وفروعه ؛ وإلى ما دعا إليه وحث عليه ؛ وإلى ما زجر عنه : وجد الأمر كما ذكرنا ؛ بل فوق ذلك . ..
🥀 أنظره / الدلائل القرآنية ( ضمن : مجموع المؤلفات ) ج 03 وَرَقَة / 507 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
وقول بعضهم / إذا تعارض العقل والشرع : قدّمنا العقل !!!
هذا جهل عظيم بما دلت عليه عقول العقلاء ..
فإن العقل للشرع : شاهد له ..
وهل يظن العاقل أن الشارع الحكيم يحكم بأحكام تخالف العقل الصحيح ؟؟؟
فضلاً : عن أن يخبر بأخبار ينافيها الواقع ؟؟؟
سبحانك هذا بهتان عظيم . ..
🥀 أنظره / الدلائل القرآنية وَرَقَة / 33 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام الصغير الإمام ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /عُلَمَاء السوء جَلَسُوا على بَاب الْجنَّة يدعونَ إِلَيْهَا النَّاس : بأقوالهم ..
ويدعونهم إِلَى النَّار : بأفعالهم ..
فَكلما قَالَت أَقْوَالهم للنَّاس : هلمّوا ،،
قَالَت أفعالهم : لَا تسمعوا مِنْهُم !!!
فَلَو كَانَ مَا دعوا إِلَيْهِ حَقًا : كَانُوا أول المستجيبين لَهُ ..
فهم فِي الصُّورَة : أدلاء ..
وَفِي الْحَقِيقَة : قطّاع الطّرق . ..
🥀 أنظره / الفوائد وَرَقَة / 61 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال الإمام شيخ الإسلام بلا نزاع أحمد ابن حنبل الحافظ الشيبانيّ عليه رَحَمَات الله /
واعلموا لو أنّ رجلاً أحسن الصلاة فأتمها وأحكمها ثم نظر إلىٰ من أساء في صلاته وضيّعها وسبق الإمام فيها فسكت عنه ولم يعلّمه في إساءته في صلاته ومسابقته الإمام فيها ؛ ولم ينهه عن ذلك ولم ينصحه :
شاركه في وزرها وعارها ..
فالمحسن في صلاته : شريك المسيء في إساءته إذا لم ينهه ولم ينصحه . ..
🥀 أنظره / طبقات الحنابلة ج 01 وَرَقَة / 352 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال الإمام أبو الحسن علي ابن محمد البصريّ البغداديّ الماورديّ عليهِ رَحَمَات الله /
اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَضَرَّ بِالرَّأْيِ وَلَا أَفْسَدَ لِلتَّدْبِيرِ : مِنْ اعْتِقَادِ الطِّيَرَةِ ..
وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ خُوَارَ بَقَرَةٍ ؛ أَوْ نَعِيبَ غُرَابٍ يَرُدُّ قَضَاءً ؛ أَوْ يَدْفَعُ مَقْدُورًا : فَقَدْ جَهِلَ . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين وَرَقَة / 314 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله بعدها /
كَانَتْ الْفُرْسُ أَكْثَرَ النَّاسِ : طِيَرَةً ..
وَكَانَتْ الْعَرَبُ إذَا أَرَادَتْ سَفَرًا نَفَّرَتْ أَوَّلَ طَائِرٍ تَلْقَاهُ ؛ فَإِنْ طَارَ يَمْنَةً : سَارَتْ وَتَيَمَّنَتْ ..
وَإِذَا طَارَ يَسْرَةً : رَجَعَتْ وَتَشَاءَمَتْ .. ..

( ثم قال بعدها في كلامٍ جميلٍ ) /
وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَلَّمَا يَخْلُو مِنْ الطِّيَرَةِ : أَحَدٌ ..
لَا سِيَّمَا مَنْ عَارَضَتْهُ : الْمَقَادِيرُ فِي إرَادَتِهِ ..
وَصَدَّهُ الْقَضَاءُ : عَنْ طَلِبَتِهِ ..
فَهُوَ يَرْجُو : وَالْيَأْسُ عَلَيْهِ أَغْلَبُ ..
وَيَأْمُلُ : وَالْخَوْفُ إلَيْهِ أَقْرَبُ ..
فَإِذَا عَاقَهُ الْقَضَاءُ ؛ وَخَانَهُ الرَّجَاءُ : جَعَلَ الطِّيَرَةَ عُذْرَ خَيْبَتِهِ ..
وَغَفَلَ عَنْ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَشِيئَتِهِ ..
فَإِذَا تَطَيَّرَ : أَحْجَمَ عَنْ الْإِقْدَامِ ..
وَيَئِسَ مِنْ الظَّفَرِ وَظَنَّ أَنَّ الْقِيَاسَ فِيهِ : مُطَّرِدٌ ..
وَأَنَّ الْعِبْرَةَ فِيهِ : مُسْتَمِرَّةٌ ..
ثُمَّ يَصِيرُ ذَلِكَ لَهُ : عَادَةً ..
فَلَا يَنْجَحُ لَهُ : سَعْيٌ ..
وَلَا يَتِمُّ لَهُ : قَصْدٌ . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين وَرَقَة / 315 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال الإمام أبو الحسن علي ابن محمد البصريّ البغداديّ الماورديّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ عَنْ الْفَرْقِ بَيْنَ الْعَقْلِ وَالْمُرُوءَةِ فَقَالَ :
الْعَقْلُ يَأْمُرُك : بِالْأَنْفَعِ ..
وَالْمُرُوءَةُ تَأْمُرُك : بِالْأَجْمَل . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين وَرَقَة / 317 - 318 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ / الْهِمَّةُ : رَايَةُ الْجِدِّ ..
وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ / عُلُوِّ الْهِمَمِ : بَذْرُ النِّعَمِ ..
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ / إذَا طَلَبَ رَجُلَانِ أَمْرًا ظَفِرَ بِهِ أَعْظَمُهُمَا : مُرُوءَةً ..
وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ / مَنْ تَرَكَ الْتِمَاسَ الْمَعَالِي بِسُوءِ الرَّجَاءِ : لَمْ يَنَلْ جَسِيمًا . ..
🥀 أنظره / أدب الدنيا والدين وَرَقَة / 319 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال العلاّمة عبد الرحمَن ابن سِعديّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
التودّد إلى الناس بالأخلاق الجميلة والبشاشة وحسن الخلق : من أكبر الأسباب لراحة القلب و البدن ..
و السلامة : من الغلِّ و الحقد ..
و المنازعات والمخاصمات والتّعلقات المشوشة : للأفكار ؛ الموجبة للأكدار . ..
🥀 أنظره / مجموع الفوائد واقتناص الاوابد وَرَقَة / 59 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فضول المخالطة : هي الدّاء العضال الجالب لكل شر ..
وكم سلبت المخالطة والمعاشرة : من نعمة ..
وكم زرعت : من عداوة ..
وكم غرست في القلب : من حزازات ؛ تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول ..
ففضول المخالطة فيه خسارة : الدنيا والآخرة ..
وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة : بمقدار الحاجة . ..
🥀 أنظره / بدائع الفوائد ج 02 وَرَقَة / 821 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
وقال شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله عليه /
فالطيرة : بَاب من الشّرك ؛ وإلقاء الشَّيْطَان وتخويفه ووسوسته ..
يَكبر ويَعظم شَأْنهَا : على من اتبعها نَفسه واشتغل بهَا ؛ وَأكْثر الْعِنَايَة بهَا ..
وَتَذهب وتضمحل عَمَّن : لم يلْتَفت إِلَيْهَا ؛ وَلَا ألقى إِلَيْهَا باله ؛ وَلَا شَغل بهَا نَفسه وفكره ..
وَاعْلَم أَن من كَانَ معتنيا بهَا ؛ قَائِلاً بهَا : كَانَت إِلَيْهِ أسْرع من السَّيْل الى منحدر ..
فتحت لَهُ : أَبْوَاب الوساوس فِيمَا يسمعهُ وَيَرَاهُ ويعطاه ..
وَيفتح لَهُ الشَّيْطَان فِيهَا من المناسبات الْبَعِيدَة والقريبة فِي اللَّفْظ وَالْمعْنَى : مَا يفْسد عَلَيْهِ دينه ؛ وينكد عَلَيْهِ عيشه . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السَعادة ج 02 وَرَقَة / 230 - 231 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
أمراض الْقُلُوب : أصعب من أمراض الأبدان ..
لأن غَايَة مرض الْبدن أن يُفْضِي بِصَاحِبِهِ إلى الْمَوْت ؛ وَأما مرض الْقلب : فيفضي بِصَاحِبِهِ إلى الشَّقَاء الأبدي ..
وَلَا شِفَاء لهَذَا الْمَرَض : إلاّ بِالْعلمِ ..
وَلِهَذَا سمى الله تَعَالَى كِتَابه : شِفَاء لإمراض الصُّدُور ..
قال تَعَالَى : ﴿ يَا أَيهَا النَّاس قد جاءتكم موعظة من ربكُم وشفاء لما فِي الصُّدُور وَهدى وَرَحْمَة للْمُؤْمِنين ﴾ . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السَعادة ج 01 وَرَقَة / 111 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله /
لَا شَيْء أقبح بالإنسان من أن يكون غافلاً : عَن الْفَضَائِل الدِّينِيَّة ؛ والعلوم النافعة ؛ والأعمال الصَّالِحَة ..
فَمن كَانَ كَذَلِك : فَهُوَ من الهَمَج الرِعَاع الَّذين يُكدرون المَاء !!
ويغلون : الأسعار !!
إنْ عَاشَ : عَاشَ غير حميداً ..
وان مَاتَ مَاتَ غير : فقيداً ..
فقدهم : رَاحَة للبلاد والعباد ..
وَلَا تبْكي عَلَيْهِم : السَّمَاء ..
وَلَا تستوحش لَهُم : الغبراء . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السَعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ج 01 وَرَقَة / 110 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال الشيخ العلاّمة عبد الرَحمنَ ابن السِعديّ عليهِ رَحَمَات الله /
من فرَّ بدينه من الفتن : سلّمه الله منها ..
وأنّ من حرص على العافية : عافاه الله . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن ورقة / 544 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
وقال شيخ الإسلام الصغير ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله عليه /
قَالَ بعض الْحُكَمَاء فِي وَصيته :
إياك والكسل والضجر ؛ فإن الكسل : لَا ينْهض لِمَكْرمة ..
والضجر إِذا نَهَضَ إليها : لَا يصبر عَلَيْهَا . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ج 01 وَرَقَة / 113 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
فإن الإحسان المتوقع من العَبْد : إمّا بِمَالِه ..
وإمّا : بِبدنِهِ ..
فالبخيل : مَانع لنفع مَاله ..
والجبان : مَانع لنفع بدنه ..
الْمَشْهُور عِنْد النَّاس : أنّ الْبُخْل مُسْتَلْزم الْجُبْن من غير عكس ..
لإن من بخل بِمَالِه : فَهُوَ بِنَفسِهِ أبخل ..
والشجاعة تَسْتَلْزِم الْكَرم من غير عكس ؛ لإن من جاد بِنَفسِهِ : فَهُوَ بِمَالِه أسمح وأجود ..
وَهَذَا الَّذِي قَالُوهُ : لَيْسَ بِلَازِم أكثره ..
فإن الشجَاعَة وَالْكَرم وأضدادها : أخلاق وغرائز ؛ قد تجمع فِي الرجل ؛ وَقد يعْطى بَعْضهَا دون بعض ..
وَقد شَاهد النَّاس من أهل الإقدام والشجاعة والبأس : من هُوَ أبخل النَّاس ..
وَهَذَا كثيراً مَا يُوجد : فِي أمة التّرْك ..
يكون أشجع : من لَيْث ..
وأبخل : من كلب ..
فالرجل قد يسمح بِنَفسِهِ ؛ ويَضْن بِمَالِه ؛ وَلِهَذَا يُقَاتل عَلَيْهِ : حَتَّى يقتل ؛ فَيبْدَأ بِنَفسِهِ دونه ..
فَمن النَّاس من يسمح بِنَفسِهِ وَمَاله ..
وَمِنْهُم من يبخل بِنَفسِهِ ..
وَمِنْهُم من يسمح بِمَالِه وَيبْخَل بِنَفسِهِ ؛ وَعَكسه ..
والأقسام الأربعة : مَوْجُودَة فِي النَّاس . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ج 01 وَرَقَة / 113 - 114 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وفي الحَديث / عنْ عُبَيْد اللَّه بن عَدِيٍّ في البُخاريّ في صَحيحهِ وفيهِ /
قال وحْشِيّ ابنُ حَرْبٍ رضي الله عنهُ : قَدِمْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ /
آنْتَ وَحْشِيٌّ ؟؟؟
قُلتُ : نَعَمْ ..
قَالَ : أنْتَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ ؟؟؟
قُلتُ : قدْ كانَ مِنَ الأمْرِ ما بَلَغَكَ ..
قَالَ : فَهلْ تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّبَ وجْهَكَ عَنِّي ؟؟؟
الحديث .. .

قال الحَافظ جَمال الدين ﺍﺑﻦ الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَقَوله : هَل تَسْتَطِيع أَن تغيب وَجهك عني ؟؟؟
فِي هَذَا : إِشْكَال على من قل علمه ..
فَإِنَّهُ يَقُول : إِذا كَانَ الْإِسْلَام يَجِبُّ مَا قبله ؟؟؟
فَمَا وَجه هَذَا القَوْل من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم !!!
وَهُوَ قَول يشبه : مُوَافقَة الطَّبْع ؛ وَأَيْنَ الْحلم ؟؟؟
وَالْجَوَاب / أَن الشَّرْع : لَا يُكَلف نقل الطَّبْع ..
إِنَّمَا يُكَلف : ترك الْعَمَل بِمُقْتَضَاهُ ..
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما رأى وحشياً : ذكر فعله ؛ فتغيظ عَلَيْهِ بالطبع ..
وَهَذَا يضر وحشياً فِي دينه ؛ فَلَعَلَّهُ أَرَادَ اللطف فِي إبعَادِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / كشف المشكل من حديث الصحيحين ج 04 وَرَقَة / 177 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال الإمام العلاّمة عبد الرَحمنَ ابن السِعْديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال يوسف عليه السلام لإخوته : ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا ﴾ ..
لأن كل داء يداوى : بضده ..
فهذا القميص - لما كان فيه أثر ريح يوسف الذي أودع قلب أبيه من الحزن والشوق ما الله به عليم - أراد أن يشمه : فترجع إليه روحه ..
وتتراجع : إليه نفسه ..
ويرجع إليه : بصره ..
ولله في ذلك : حكم وأسرار لا يطلع عليها العباد ..
وقد اطلع يوسف من ذلك : على هذا الأمر . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ورقة / 405 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال الإمام العلاّمة شيخ الحنابلة أبو الوفاء علي ابن عقيل البغداديّ الحنبليّ عليهِ رَحَمَات الله /
إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ : فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ ..
وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ : بِلَبَّيْكَ ..
وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ : أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ..
عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ : يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ ..
هَذَا يَقُولُ : حَدِيثُ خُرَافَةَ ..
وَالْمَعَرِّيُّ يَقُولُ :
تَلَوْا بَاطِلًا وَجَلَوْا صَارِمًا .. وَقَالُوا صَدَقْنَا فَقُلْنَا نَعَمْ ..
يَعْنِي بِالْبَاطِلِ : كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ..
وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ ؛ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ ؛ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ ..
وَهَذَا الْمَعْنَى : قَالَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - . ..
🥀 أنْظُرهُ / الآدَاب الشَرعية لابن مُفلح الحنبليّ ج 01 وَرَقَة / 237 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ تيميّة الحرانيّ النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
المصلي للعصر بعد الغروب : كالصائم لرمضان في شوال باتفاق العلماء ..
فإنهم متفقون على أنه لا يجوز تفويت رمضان إلى شوال لمن يجب عليه ..
والصلاة في وقتها : أوكد من الصوم في وقته . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 357 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
كل ما يباح بالماء يباح بالتيمم : من صلاة الفرض ..
والنفل ..
ومس المصحف ..
وقراءة القرآن . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 360 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
القاصد للخير الذي لو قُدر عليه لفعله ؛ وإنما يتركه عجزاً : يكتب له مثل أجر فاعله ..
كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم :
إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم واديا : إلاّ كانوا معكم ..
قالوا : وهم بالمدينة ؟؟؟
قال : وهم بالمدينة ؛ حبسهم العذر .. .
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 334 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
قال ابن عمر / صلاة السفر ركعتان ؛ من خالف السنة : كفر ..
معناه / من اعتقد أن الركعتين لا تجزئ : فقد كفر ؛ لأنه خالف السنة المعلومة .. .
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 325 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
المؤمن له ثلاثة أعداء : شياطين الإنس ..
والجن ..
والدواب ..
وقد وردت السنة بجهاد الثلاثة : في الصلاة ..
فيجمع بين مناجاة ربه ؛ وبين دفع عدوه : من جميع الحيوان . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 317 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال ابن مسعود / ما دمت تذكر الله فأنت في صلاة ولو كنت في السوق . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 315 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في قوله تعالى /
﴿ لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ﴾ ..
قِوَام الدين : كتاب يهدي ..
وعدل : يُعمَل به ..
وحديد : ينصر ..
﴿ وكفى بربك هاديًا ونصيرًا ﴾ . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 314 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربّ العالمين /غاية أحاديث النبيّ صلى الله عليه وسلم وأكثرها وآكدها : في الصلاة والجهاد ..
وكان إذا عاد مريضًا قال :
اللهم اشف عبدك هذا يشهد صلاة ؛ وينكأ لك عدوا .. .
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 314 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في قوله تبارك الرحمن /
﴿ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدًا ﴾ ..
هذه الآية يُستَدل بها على أنَّ من لم يسجد لله : فليس بمؤمن ..
وهذا يقتضي : كفر تارك الصلاة . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 295 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وقد تنازع العلماء أيما أفضل : طول القراءة ؟؟؟
أو كثرة الركوع والسجود ؟؟؟
أو هما سواء على ثلاثة أقوال ..
أصحها : التسوية كما كانت صلاة النبيّ صلى الله عليهِ وسلم . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 294 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً /
السنة التي اتفق عليها العلماء في صلاة المغرب : أن قراءتها أقصر من قراءة غيرها ..
كما اتفقوا على أن سنتها : التعجيل من أول الوقت . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 06 وَرَقَة / 289 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الإمام الحافظ أبو محمّد ابن حزم الأندلسيّ عليهِ رَحَمَات الله تعالى /
واعلموا أنه لولا العلماء الذين ينقلون العلم ويعلمونه الناس جيلًا بعد جيل : لهلك الإسلام جملة ..
فتدبروا : هذا ..
وقفوا : عنده وتفكروا فيه ..
ولذلك سُمُّوا : ورثة الانبياء . ..
🥀 أنظره / التلخيص لوجوه التخليص وَرَقَة / 108 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً في آخر كتابه المُسمى ( جمهرة أنساب العرب ) /
الحقيقة : فلا فخر إلّا بالتّقوى ..
وما عدا ذلك : فخطأ ..
« إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ » . ..
🥀 أنظره / جمهرة أنساب العرب وَرَقَة / 490 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِية الزرعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط : على محسن متصدق ..
وإن أصابه شيء من ذلك : كان مُعامَلاً فيه باللطف والمعونة والتأييد ..
وكانت له فيه : العاقبة الحميدة ..
فالمحسن المتصدق : يستخدم جندًا وعسكرًا يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه ..
فمن لم يكن له جند ولا ‏ولا عسكر وله عدو : فإنه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر ؛ والله المستعان . ..
🥀 أنظره / بدائع الفوائد ج 02 وَرَقَة / 242 - 243 … 🌾🌾🌾
 
اللهم ثبتنا على الصلاة.
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومِنَ المسائل الفريدة ؛ والدُرر والفرائد المُفيدة …

🥀🥀 منها …
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
إنَّما فُضِّلت الصلاة في البيت : لأجل الإخفاء .. قال القاضي / وإذا أخفى النافلة في المسجد وفي بيته : كانت التي أخفاها في المسجد أفضل من التي أخفاها في بيته . ..
🥀 أنظره / شرح العمدة ج 03 ورقة / 627 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وسئل شيخ الإسلام عليهِ رَحَمَات الله عليه أيضا /
عن الرجل إذا اغتسلَ من الجنابة ولم يتوضأ بعدَه ولا قَبلَه وصلَّى بالغُسل ؛ فهل يجوز ذلك أم لا ؟؟؟
الجواب / نعم ؛ إذا اغتسل للجنابة : أجزأتْه الصلاةُ بذلك الغسل وإن لم يَنوِه عند جمهور العلماء . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 04 وَرَقَة / 331 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وسئل أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
في رجلٍ فاتته صلاة العصر ؛ فجاء إلى المسجد فوجدَ المغربَ قد أقيمت ؛ فهل يصلّي الفائتةَ قَبلُ أم لا ؟؟؟
الجواب / بل يُصلِّي المغرب مع الإمام ثم يصلّي العصرَ : باتفاق الأئمة ..
ولكن [ هل ] يعيد المغرب ؟؟؟
فيه : قولان ..
أحدهما / يعيدها ؛ وهو قول : ابن عمر ومالك وأبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه ..
والثاني / لا يعيد المغرب ؛ وهو قول : ابن عباس ؛ وقول الشافعي ..
والقول الآخر / في مذهب أحمد ..
والثاني : أصحُّ ..
فإنّ الله لم يُوجب على العبد أن يصلّي الصلاة مرتين إذا اتقى الله ما استطاع . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 04 وَرَقَة / 338 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام أيضًا في قوله تعالى /
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) ..
قال الفُضيل بن عِياض / أخلصُه وأصوبُه ..
قالوا / ما أخلصه وأصوبه ؟؟؟
قال / إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صواباً : لم يُقْبَل ..
وإذا كان صواباً ولم يكن خالصًا : لم يُقْبَل ..
حتى يكون : صواباً خالصًا ..
والخالص : أن يكون لله ..
والصوابُ : أن يكون على السنة ..
وهذا الذي قاله الفُضَيل : من الأصولِ المتفق عليها . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 04 وَرَقَة / 197 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا ﺍﺑﻦ تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /السنة للمسافر : أن يقصر الصلاةَ ركعتين ركعتين إلاّ المغرب ..
والجمع : إذا احتاج إليه ..
وإذا كان المسافر نازلاً : فالسنّةُ أن يقصر الصلاة ولا يجمع إلاّ ( إذا ) احتاج إلى ذلك ..
وإذا كان لا يدري كم يُقِيم : فإنه يقصر أبدًا ..
وإن عَلِمَ أنه يُقيم خمسًا أو عشراً أو خمسةَ عشر : ففيه قولان للعلماء ..
أظهرهما : أن يقصر أيضًا . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 04 وَرَقَة / 359 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومن الفوائد وفرائد العلم والدرر …

🥀🥀 منها …
قال أبو العبّاس ﺍﺑﻦ تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَإِخْرَاجُ الصَّدَقَةِ مَعَ الْجِنَازَةِ : بِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ ..
وَهِيَ تُشْبِهُ : الذَّبْحَ عِنْدَ الْقَبْرِ ..
وَلَا يُشْرَعُ شَيْءٌ مِنْ الْعِبَادَاتِ : عِنْدَ الْقُبُورِ ؛ الصَّدَقَةُ وَغَيْرُهَا . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكُبرى ج 05 وَرَقَة / 362 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
وَاِتِّخَاذُ الْمَصَاحِفِ عِنْدَ الْقَبْرِ : بِدْعَةٌ ؛ وَلَوْ لِلْقِرَاءَةِ ..
وَلَوْ نَفَعَ الْمَيِّتَ : لَفَعَلَهُ السَّلَفُ ..
بَلْ هُوَ عِنْدَهُمْ : كَالْقِرَاءَةِ فِي الْمَسَاجِدِ ..
وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمُعْتَبَرِينَ أَنَّ الْمَيِّتَ : يُؤْجَرُ عَلَى اسْتِمَاعِهِ لِلْقُرْآنِ ..
وَمَنْ قَالَ إنَّهُ يَنْتَفِعُ بِسَمَاعِهِ دُونَ مَا إذَا بَعُدَ : فَقَوْلُهُ بَاطِلٌ ؛ يُخَالِفُ الْإِجْمَاعَ ..
وَالْقِرَاءَةَ عَلَى الْمَيِّتِ بَعْدَ مَوْتِهِ : بِدْعَةٌ . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكُبرى ج 05 وَرَقَة / 362 - 363 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله /
كَمْ فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ : أَنْ تَكُونَ لِلَّهِ خَالِصَةً ؛ وَأَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ ..
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ حَيْثُ لَا يَرَاهُ بَشَرٌ الْبَتَّةَ : وَهُوَ غَيْرُ خَالِصٍ لِلَّهِ ..
وَيَعْمَلُ الْعَمَلَ وَالْعُيُونُ قَدِ اسْتَدَارَتْ عَلَيْهِ نِطَاقًا : وَهُوَ خَالِصٌ لِوَجْهِ اللَّهِ ..
وَلَا يُمَيِّزُ هَذَا : إِلَّا أَهْلُ الْبَصَائِرِ ؛ وَأَطِبَّاءُ الْقُلُوبِ الْعَالِمُونَ بِأَدْوَائِهَا وَعِلَلِهَا . ..
🥀 أنظره / مَدَارجُ السَالِكِين ج 01 وَرَقَة / 437 - 438 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
فَبَيْنَ الْعَمَلِ وَبَيْنَ الْقَلْبِ : مَسَافَةٌ ..
وَفِي تِلْكَ الْمَسَافَةِ : قُطَّاعٌ تَمْنَعُ وَصُولَ الْعَمَلِ إِلَى الْقَلْبِ ..
فَيَكُونُ الرَّجُلُ كَثِيرَ الْعَمَلِ وَمَا وَصَلَ مِنْهُ إِلَى قَلْبِهِ : مَحَبَّةٌ وَلَا خَوْفٌ وَلَا رَجَاءٌ وَلَا زُهْدٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا رَغْبَةٌ فِي الْآخِرَةِ ؛ وَلَا نُورٌ يُفَرِّقُ بِهِ بَيْنَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَأَعْدَائِهِ ؛ وَبَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ؛ وَلَا قُوَّةٌ فِي أَمْرِهِ ..
فَلَوْ وَصَلَ أَثَرُ الْأَعْمَالِ إِلَى قَلْبِهِ : لَاسْتَنَارَ وَأَشْرَقَ ؛ وَرَأَى الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ؛ وَمَيَّزَ بَيْنَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَأَعْدَائِهِ ؛ وَأَوْجَبَ لَهُ ذَلِكَ الْمَزِيدَ مِنَ الْأَحْوَال . ..
🥀 أنظره / مَدَارجُ السَالِكِين ج 01 وَرَقَة / 438 … 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top