سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله …

🥀 الكنزُ العظيم منَ الفَهْمِ العَميمْ …

🥀🥀 منها …
قال الشيخ العلاّمة عبد الله ابن سليمان ابن حميد عليهِ رَحَمَات الله في كلامٍ دامي /
والحقيقة أن من خالف أمر القرآن ونهيه : لم يؤمن به ؛ شاء أم أبى ..
ومن لم يتبع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم : لم يصدقه ؛ شاء أم أبى ..
لا تقبل دعوى : بلا حقيقة ..
ولا قول : بلا عمل ..
والمصيبة العظيمة أن حرمات الله : قد إنتهكت ..
والفسوق : قد انتشر بين المسلمين ..
ويحاول إخوان الشياطين : أن يقضوا على بقية الدين ..
ولا أحد : ينكر أو يغار ..
أو يحزن لما يرى ويسمع : من الأشرار ..
وينتحب : على موت السنن ؛ وظهور البدع ..
ولا شك أن هذا : علامة موت القلوب ..
رحم الله ابن عقيل حيث يقول في زمانه /
من عجيب ما نقدت من أحوال الناس : كثرة ما ناحوا على خراب الديار ..
وموت الأقارب والأسلاف ..
والتحسر على الأرزاق ..
وذم الزمن وأهله ..
وذكر نكد العيش فيه ..
وقد رأوا من انهدام الإسلام وتشعب الأديان وموت السنن وظهور البدع وارتكاب المعاصي وتقضي الأعمار : في الفارغ الذي لا يجدي ..
والقبيح : الذي يوبق ويؤذي ..
فلا أجد منهم : من ناح على دينه ..
ولا بكى : على ما فرط من عمره .. ..إلى آخره . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 467 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ أيضًا عليه رحمات ربّ عليه /
وقال ابن القيّم رحمه الله :
لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة ؛ والمحاكمة إليهما ؛ واعتقدوا عدم الإكتفاء بهما ؛ وعدلوا إلى الآراء والقياس والإستحسان وأقوال الشيوخ : عرض لهم عند ذلك فساد في فطرهم ..
وظلمة : في قلوبهم ..
وكدر : في أفهامهم ..
ومحق : في عقولهم ..
عمتهم هذه الأمور ؛ وغلبت عليهم ؛ حتى رباَ فيها الصغير ؛؟وهرم عليها الكبير ؛ فلم يروها منكراً .. .. إلى آخره . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 468 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
ورحم الله ابن القيم حيث قال :
الزنادقة قوم : أظهروا الإسلام ومتابعة الرسل ..
وأبطنوا : الكفر ومعاداة الله ورسله ..
وهؤلاء : هم المنافقون ..
وهم في الدرك الأسفل : من النار . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 470 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال القرطبيّ في شرح مسلم :
ولا يختلف في أنه لا يحل لمسلم : المقام في بلاد الكفر مع التمكن من الخروج منها لجريان أحكام الكفر عليه ؛ ولخوف الفتنة على نفسه ..
وهذا حكم ثابتٌ مؤبدٌ إلى يوم القيامة . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 480 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 الكنزُ العظيم منَ الفَهْمِ العَميمْ …

🥀🥀 منها …
قال الإمام أبو زكريا محيي الدين يحيى ابن شرف النوويّ الشافعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ مِنْ أَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ : فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ..
لِأَنَّهُ لَيْسَ : مُكَلَّفًا ..
وَتَوَقَّفَ فِيهِ بَعْضُ : مَنْ لَا يُعْتَدُّ بِهِ . ..
🥀 أنظره / المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ج 16 وَرَقَة / 207 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الحافظ أبو الفداء إسماعيل ابن عمر ابن كثير القرشيّ الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَلْيُعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْخِلَافَ : مَخْصُوصٌ بِأَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ ..
فَأَمَّا وِلْدَانُ الْمُؤْمِنِينَ : فَلَا خِلَافَ بَيْنِ الْعُلَمَاءِ كَمَا حَكَاهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ الْحَنْبَلِيُّ عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ /
لَا يُخْتَلَفُ فِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؛ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ بَيْنَ النَّاسِ ؛ وَهُوَ الَّذِي نَقْطَعُ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . ..
🥀 أنْظُرهُ / تفسير القرآن العظيم ج 05 وَرَقَة / 56 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الإمام القرطبيّ الأنصاريّ الخزرجيّ عليه رَحَمَات الله /
إن قول : أنهم في الجنة ؛ هو قول الأكثر ..
وقال / وقد أنكر بعض العلماء الخلاف فيهم . ..
🥀 أنظره / التذكرة ج 02 وَرَقَة / 328 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَأَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْجَنَّةِ : إجْمَاعًا ..
وَأَمَّا أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ فَأَصَحُّ الْأَجْوِبَةِ فِيهِمْ : مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ / أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ :
اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ .. .
🥀 أنظره / الفَتَاوَى الكبرى ج 05 وَرَقَة / 536 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال /
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أطفالُ المؤمنينَ في جبلٍ في الجنةِ يكفلُهم إبراهيمُ و سارَّةُ حتى يردَّهم إلى آبائِهم يومَ القيامةِ .. .
🥀 أخرجه / ابن أبي الدنيا والحاكم وأبو نعيم وصححه العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله في صحيح الجامع برقم / 1023 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الفوائد المستفيدة والمسائل المعتبرة ..

🥀🥀 منها …
قال علامة مصر الشيخ أحمد محمد شاكر عليهِ رَحَمَات الله /
وأظهر مظهر يريدون أن يضربوه على المسلمين ( الملتصقين بالعلم المنتسبين له ) هو : غطاء الرأس الذي يسمونه / ( القبعة البرنيطة ) ..
وتعللوا لها : بالأعاليل والأباطيل ..
وأفتاهم بعض الكبراء المنتسبين : أن لا بأس بها إذا أريد بها الوقاية من الشمس ..
وهم يأبون : إلاّ أن يظهروا أنهم لا يريدون بها إلاّ الوقاية من الإسلام ..
فيصرح كتابهم ومفكروهم بأن هذا اللباس له أكبر الأثر : في تغيير الرأس الذي تحته ..
ينقله من تفكير عربي ضيق إلى تفكير إفرنجي واسع !!!
ثم أبى الله لهم : إلاّ الخذلان ؛ فتناقضوا ؛ ونقضوا ما قالوا من حجة الشمس إذ وجدوا أنهم لم يستطيعوا ضرب هذه الذلة على الأمة ..
فنزعوا غطاء الرأس بمرة ؛ تركوا الطربوش وغيره ؛ ونسوا أن الشمس ستضرب رؤوسهم مباشرة دون واسطة الطربوش ؛ ونسوا أنهم دعوا إلى القبعة ؛ وأنه لا وقاية لرؤوسهم من الشمس إلاّ بها . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 371 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
و قال العلاّمة الإمام حَمُود ابن عبد الله التويجري تعقيباً على علاّمة مصر عليهم رَحَمَات الله /
وهذا التشبه القبيح ؛ والإنحراف عن زي المسلمين ؛ والتزيي بزي أعداء الله تعالى : كله من آثار بطانة السوء ..
كما في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه /
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :
ما بعث الله من نبيّ ؛ ولا استخلف ؛ إلاّ كانت له بطانتان ..
بطانة : تأمره بالمعروف وتحضه عليه ..
وبطانة : تأمره بالشر وتحضه عليه ..
فالمعصوم : من عصم الله تعالى .. .
رواه البخاري والنسائي . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 372 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ أيضًا عليه رَحَمَات الله /
فالواجب على المسلمين كافة : أن يبعدوا كل البعد عن مشابهة أعداء الله تعالى ..
والتزيي بزيهم : في اللباس وغيره ..
ويجب على ولاة الأمور : أن ينزعوا لباس الإفرنج عن جيوشهم وشرطهم ؛ ويلبسوهم لباس المسلمين ..
وينبغي لهم أن يحترزوا : من شر بطانة السوء ممن يأمرهم بالمنكر ويحضهم عليه ؛ ويبعدوهم عنهم غاية البعد . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 373 - 374 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا في كلامٍ قاصف /
ومن التشبه بأعداء الله تعالى : الإشارة بالأصابع عند السلام ..
وكذلك الإشارة : بالأكف مرفوعة إلى جانب الوجه ؛ فوق الحاجب الأيمن كما يفعل ذلك الشرط وغيرهم ..
وكذلك ضرب الشرط : بأرجلهم عند السلام ..
ويسمون هذا الضرب المنكر ؛ والإشارة بالأكف : التحية العسكرية ..
وهي : تحية مأخوذة عن الإفرنج وأشباههم من أعداء الله تعالى ..
وهي بالهُزُءِ والسخرية أشبه منها : بالتحية ..
ولكن ما الحيلة فيمن غيرت طباعهم المدنية الإفرنجية ؟؟؟
وأثرت فساداً كثيراً في أخلاقهم وأفعالهم ؛ حتى صاروا يستحسنون من أفعال الإفرنج وغيرهم من الأعاجم : ما يستقبحه أولو العقول السليمة ؛ والفطر المستقيمة ..
وهذه التحية المستهجنة : من جملة المنكر الذي ينبغي تغييره ؛ والنهي عنه . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 375 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن المستفيد المفيد …

🥀🥀 منها …
قال المشايخ الكبار / العلاّمة محمد ابن عبد اللطيف والعلاّمة صالح ابن عبد العزيز والعلاّمة محمد ابن إبراهيم /
إلى جناب عالي الجناب ؛ حضرة الإمام عبد العزيز ابن عبد الرحمن آل فيصل ( سلمه الله تعالى ) : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وموجب الكتاب هو : النصيحة لكم ؛ والشفقة عليكم ..
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :
الدين النصيحة ؛ قالها ثلاثاً ؛ قيل : لمن يا رسول الله ؟؟؟
قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .. .
وأعظم ما ننصحك به عما رأيناه وسمعناه من المنكرات الفظيعة الشنيعة التي تنقص الإسلام والدين منها : اللباس الذي هو شعار الإفرنج والترك والأعاجم ..
ولم يعهد عن الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام تخصيص جندهم بلباس خاص : غير اللباس المعتاد للرعية ..
ولما أحدث بنو العباس السواد : أنكر عليهم العلماء الإمام أحمد وغيره ..
وذكر شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم /
أن تغيير اللباس بسواد أو غيره : خلاف ما عليه المسلمون ..
وأنه : من البدع والمنكرات ..
وأن كل زي اختص به الكفار : يحرم على المسلمين استعماله وموافقتهم فيه ..
وكل شيء مختص بالكفار من لباس وغيره : يحرم اتخاذه واستعماله ..
لأن اتخاذه واستعماله : ينقص دين المسلم ؛ وهو محرم ..
والمشابهة : توجب التأثير في المشابه به ..
ذكر ذلك : شيخ الإسلام . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 364 - 365 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
روى الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي ومسلم والنسائي عليهم رَحَمَات الله عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال /
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين معصفرين فقال :
إن هذه من ثياب الكفار ؛ فلا تلبسهما .. .
وفي رواية لمسلم قال /
رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين معصفرين فقال :
أأمك أمرتك بهذا ؟؟؟
قلت : أغسلهما ؟؟؟
قال : بل أحرقهما .. .
وفي رواية للنسائى عنه رضي الله عنه /
أنه أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران : فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم وقال /
اذهب فاطرحهما عنك ..
قال أين يا رسول الله ؟؟؟ قال : في النار .. .

🖌🖌 قال العلاّمة حمود ابن عبد الله التويجري عليهِ رَحَمَات الله /
وهذا الحديث الصحيح : صريحُ تحريمِ ثياب الكفار على المسلمين ..
وفيه دليلٌ على المنع من لبس البرنيطات وغيرها من ملابس أعداء الله تعالى : كالاقتصار على لبس البنطلونات والقمص القصار وغير ذلك من زي أعداء الله تعالى ؛ وملابسهم لوجود علة النهي فيها . ..

🖍🖍 وقال العلاّمة الشيخ أحمد محمد شاكر عليهِ رَحَمَات الله /
هذا الحديث يدل بالنص الصريح : على حرمة التشبه بالكفار في اللبس وفي الهيئة والمظهر كالحديث الآخر الصحيح / ( و من تشبه بقوم فهو منهم ) .. .
ولم يختلف أهل العلم منذ الصدر الأول في هذا ؛ أعني : ( في تحريم التشبه بالكفار ) ..
حتى جئنا في هذه العصور المتأخرة ؛ فنبتت في المسلمين نابتة ذليلة مستعبدة ؛ هجيراها وديدنها : التشبه بالكفار في كل شيء ؛ والإستخذاء لهم والإستعباد ..
ثم وجدوا من الملتصقين بالعلم ؛ المنتسبين له : من يزين لهم أمرهم ؛ ويهون عليهم أمر التشبه بالكفار في اللباس والهيئة والمظهر والخلق ؛ وكل شيء ..
حتى صرنا في أمة ليس لها من مظهر الإسلام : إلاّ مظهر الصلاة والصيام والحج على ما أدخلوا فيها من بدع ؛ بل من ألوان من التشبه بالكفار أيضا . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 369 - 370 - 371 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومن الدرر والفَوَائد والقلائدِ …

🥀🥀 منها …
قال العلاّمة أبو محمد عبد العزيز ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن عبد المحسن السلمان عليهِ رَحَمَات الله ( مات سنة : 1422 هجري /
ما أنعم الله على عبد نعمة أفضل من أن عرفه : لا إله إلا الله ..
وفهمه : معناها ..
ووفقه : للعمل بمقتضاها ؛ والدعوة إليها ..
أشرف الأشياء : قلبك ووقتك ..
فإذا اهملت قلبك ؛ وضيعت وقتك : فما بقي معك ؟؟؟
كل الفوائد : ذهبت ؛ فانتبه لنفسك . ..
.. .. ثم أنشد هذه الأبيات عليه رَحَمَات الله /
تَزَوَجَتَ البَطَالَةُ بالتَّوَانِي .. فأَوْلَدَهَا غُلامًا مَعْ غُلامَا ..
فأَمَّا الإِبْنُ سَمَّوْهُ بفَقْرٍ .. وأمَّا البنْتُ سَمَّوهَا نَدَامَا .. .. .
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 02 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
الليل والنهار يعملان فيك : فاعمل فيهما أعمالاً صالحةً تربحُ وتحمد العاقبة الحميدة إن شاء الله تعالى . ..
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 03 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
الملائكة يكتبان ما تلفظظ به ؛ فاحرص على أن لا تنطق : إلاّ بما يسرك يوم القيامة من ذكر الله وما والاه . ..
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 03 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ وَاقْصُدْ مَهَيْمنًا .. يَرَاكَ إِليهِ في الدُّجَى تَتَوَسَّلُ
وَقُلْ يَا عَظْيْمَ العَفْوِ لاَ تَقْطَع الرَّجا ... فَأَنْتَ الْمُنَى يَا غَايَتي وَالْمُؤَمَّلُ ..
فَيَا رَبَّ فاقْبَل تَوْبَتِي بِتَفَضُلٍ .. فَمَا زَلْتَ تَعْفُو عَنْ كَثِيْرٍ وَتَمْهَلُ ..
فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْفُو وَأَنْتَ ذَخِيْرَتِي .. لِمَنْ أَشْتَكِى حَالِي وَمَنْ أَتَوَسَّلُ ..
حَقِيقٌ لِمَنْ أَخْطَأَ وَعَادَ لِمَا مَضَى .. وَيَبْقَى عَلَى أَبْوَابِهِ يَتَذَلَّلُ ..
وَيَبْكِي عَلَى جِسْمٍ ضَعِيْفٍ مِن البِلَى .. لَعَلَّ يَجُودُ السَّيْدُ الْمُتَفَضِّلُ ..
رَجَوْتُ إِلَهِي رَحْمَةً وَتَفَضُّلاً .. لِمَنْ تَابَ مِن زَلاَّتِهِ يَتَقَبَّلُ .. . ..
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 09 … 🌾🌾🌾

( اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار ..
وأسكنا معهم : في دار القرار ) ..
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومن المستفيد المفيد أيضًا /

🥀🥀 منها …
وسئل الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب عليهِ رَحَمَات الله عن فضل حفظ القرآن فأجاب /
أمَّا ما ورد في الفضل في حفظ القرآن : هل المراد حفظه مع فهمه ؟؟؟
فلا يحضرني جواب يَفْصل المسألة ..
ولكن حفظه مع عدم الفهم : لا يوجد في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم ؛ والخلفاء إلاّ أشياء خاصة لا عامة ..
وأظنه لو وجد في زمانهم : لاشتهر كشهرة الرجل الذي يسمى عندنا / حمار الفروع لما ذكر أنه يحفظ الفروع ولا يفهمه ..
وقد قال تعالى : ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ﴾ ..
ذكر ابن القيّم رحمه الله تعالى : أن هذه الآية ولو نزلت في أهل التوراة ؛ فالقرآن كذلك لا فرق بينهما ..
وكذلك ذم القراء الذين يقرؤون : بلا فهم معنى ..
وفيهم قوله تعالى : ﴿ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ﴾ أي / تلاوة بلا فهم ..
والمراد من إنزال القرآن : فهم معانيه والعمل ؛ لا مجرد التلاوة . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 13 وَرَقَة / 22 - 23 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
و قال العلاّمة الشيخ حمود ابن عبد الله التويجري ناقلاً عنْ ابن الجوزيّ عليهم رَحَمَات الله /
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
والتصفيق : منكر يطرب ؛ ويخرج عن الإعتدال ..
وتتنزه عن مثله : العقلاء ..
ويتشبه فاعله : بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من التصدية ..
وهي التي ذمهم الله عز وجل لها فقال : ﴿ وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾ ..
فالمكاء : الصفير ..
والتصدية : التصفيق ..
قال :
وفيه أيضاً تشبه : بالنساء ..
والعاقل يأنف من أن يخرج عن الوقار : إلى أفعال الكفار والنسوة .. .
انتهى كلامه رحمه الله تعالى . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 402 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال العلاّمة عبد العزيز ابن محمد ابن عبد المحسن السَلمان عليهِ رَحَمَات الله /
قال بعض العلماء :
من عجيب ما نقدت من أحوال الناس كثرة ما ناحوا : على خراب الديار ؛ وموت الأقارب والأسلاف ..
والتحسر على الأرزاق : بذم الزمان وأهله ؛ وذكر نكد العيش فيه ..
وقد رأوا من انهدام الإسلام ؛ وموت السنن وظهور البدع ؛ وارتكاب المعاصي ؛ وتقضي العمر في الفارغ الذي لا يجدي ؛ والقبيح الذي يوبق ويؤذي ؛ فلا أجد أحدًا منهم : ناح على دينه ..
ولا بكى على فارط عمره ..
ولا آسى على فائت دهره.
وما أرى لذلك سببًا إلاّ قلة مبالاتهم في الأديان ؛ وعظم الدنيا في عيونهم . ..
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 10 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومن المستفيد المفيد أيضًا /

🥀🥀 منها …
قال العلاّمة الشيخ حمود ابن عبد الله التويجري عليهِ رَحَمَات الله /
وإذا عُلم فضل السلام ؛ وأنه تحية المسلمين في الدارين ؛ فليعلم أيضاً أنه لا أسفه رأياً : ممن رغب عن ذلك ؛ واستبدل عنه بإشارات الإفرنج ؛ وضربهم بالأرجل شبه البغال والحمير إذا أحست بشيء يدبُّ على أرجلها ..
ومن توقف في هذه المشابهة : فلينظر إلى البغال والحمير إذا كانت في مواضع القردان ؛ فجعلت تضرب بأرجلها ..
ولينظر إلى ضرب الشرط بأرجلهم عند أداء تحيتهم العسكرية : حتى يرى تمام المشابهة من أحد الجنسين للآخر ..
بل ضرب الشرط بأرجلهم : أفحش وأنكر من ضرب البغال والحمير بأرجلها ..
وكفى بالتحية العسكرية : مهزأةً ومنقصةً عند كل عاقل سالمٍ من أمراض المدنية الإفرنجية وأدناسها . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 379 - 380 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ أيضاً عليهِ رَحَمَات الله عليه /
ومن التشبه بأعداء الله تعالى : قيام الشرط وغيرهم من أعوان الملوك وخدامهم على الملوك وهم قعود ..
وقيام الرجال للداخل عليهم : على وجه التعظيم له والإحترام ..
وقد ورد النهيّ : عن ذلك والتشديد فيه ..
كما في صحيح مسلم عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال /
اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعدٌ وأبو بكر يُسمع الناس تكبيره ..
فالتفت إلينا فرآنا قياماً ؛ فأشار إلينا : فقعدنا ؛ فصلينا بصلاته قعوداً ..
فلما سلم قال / إنْ كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم ؛ يقومون على ملوكهم وهم قعودٌ ؛ فلا تفعلوا .. . الحديث ..
( رواه مسلمٌ والنسائيّ وابن ماجه وأحمد وهو صحيح ) ..
( ثم قال الشيخ ) / وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى في الكلام على قول النبيّ صلى الله عليه وسلم :
إذا صلى الإمام جالساً : فصلوا جلوسا ..
وإذا صلى الإمام قائماً : فصلوا قياماً ..
ولا تفعلوا كما يفعل : أهل فارس بعظمائها .. .
في هذا الحديث أنه أمرهم : بترك القيام الذي هو فرض في الصلاة ..
وعلل ذلك بأن قيام المأمومين مع قعود الإمام يشبه : فعل فارس والروم بعظمائهم في قيامهم وهم قعود ..
ومعلوم أن المأموم إنما نوى : أن يقوم لله لا لإمامه ..
هذا تشديد عظيم في النهي عن القيام : للرجل القاعد ..
ونهي أيضاً : عمّا يشبه ذلك وإن لم يقصد به ذلك ..
وفي هذ الحديث أيضاً : نهي عمّا يشبه فعل فارس والروم وإن كانت نيتنا غير نيتهم لقوله /
فلا تفعلوا .. .
فهل بعد هذا في النهي عن مشابهتهم في مجرد الصورة غاية ؟؟؟ !!! .. انتهى
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 380 ... / و / 384 - 385 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الشيخ أيضًا عليهِ رَحَمَات ربّ عليه /
لا فرق بين القيام : لأهل الفقة والدين ..
وبين القيام : لغيرهم ..
وقد روي عن الإمام مالك : نحو هذا ..
قال ابن القاسم في المدونة :
قيل لمالك : الرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه ؟؟؟
قال : أكره ذلك ؛ ولا بأس أن يوسع له في مجلسه ..
قال / وقيام المرأة لزوجها حتى يجلس : من فعل الجبابرة ..
وربما يكون الناس ينتظرونه ؛ فإذا طل : قاموا ..
فليس هذا : من فعل الإسلام ..
وقال الحافظ بن حجر في فتح الباري /
مُحصّل المنقول عن مالك : إنكار القيام ما دام الذي يقام لأجله لم يجلس ؛ ولو كان في شغل نفسه ..
فإنه سئل عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتلقاه وتنزع ثيابه ؛ وتقف حتى يجلس ؛ فقال /
أما التلقي : فلا بأس به ..
وأما القيام حتى يجلس : فلا ؛ فإنه من فعل الجبابرة ..
وقد أنكره عمر بن عبد العزيز .. .
انتهى . ..
🥀 أنظره / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 389 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومن المستفيد المفيد أيضًا /

🥀🥀 منها …
قال العلاّمة عبد العزيز ابن محمد ابن عبد المحسن السَلمان عليهِ رَحَمَات الله /
قال أحد العلماء رحمه الله تعالى :
أعلم أن الدنيا : رأس كل خطيئة كما قال - صلى الله عليه وسلم - ..
وقد صارت : عدوة لله ..
وعدوة : لأوليائه ..
وعدوة : لأعدائه ..
أما عداوتها لله تعالى : فلأنها قطعت الطريق بينه وبين أوليائه ؛ ولهذا فإنه لم ينظر إليها منذ خلقها ..
وأمّا عداوتها لأوليائه : فلأنها تزينت لهم بزينتها ..
وغمرتهم : بزهرتها ..
وتزهت لهم : بنضارتها حتى تجرعوا مرارات الصبر في مقاطعتها ؛ وتحملوا المشاق في البعد منها ..
وأما عداوتها لأعدائه : فلأنها استدرجتم بمكرها ومكايدها ..
واقتنصتهم : بحبائلها ..
وأقصدتهم : بسهامها حتى وثقوا بها ؛ وعولوا عليها . ..
🥀 أنظره / مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ج 01 وَرَقَة / 94 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 و منها …
وقال العلاّمة الشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن محمد ابن عبد الوهّاب آل الشيخ عليهِ رَحَمَات الله /
قال الفرابي وابن سينا وغيرهما من أكابر المشركين :
إن الميت المقرب : يفيض على روحه إفاضات ..
فإذا علق الزائر قلبه وهمته به : فاض على روح الزائرين من روح المزورين تلك الإفاضات ؛ كما ينعكس النور والشعاع من الجسم الصافي في المقابل .. .
وهذا : محض الشرك والكفر ..
فإن تعليق القلب والهمة بغير الله ؛ والإقبال على سواه تعالى : هو عين الشرك الأكبر الذي أنكره القرآن ؛ وكفر أهله ؛ وأباح دمائهم وأموالهم لأهل التوحيد والإيمان ..
قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ ..
وقال تعالى : ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴾ ..
وقال عن شعيب : ﴿ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ ..
والفرابي وابن سينا : من عباد الكواكب ..
ومن الدعاة : إلى دين الصابئة المشركين الذين بعث فيهم إبراهيم الخليل ؛ كما يعرف ذلك من وقف على كلامه . ..
🥀 أنظره / البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية ورقة / 68 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 و منها …
قال الإمام محمد ابن علي ابن وهب ابن مطيع القشيريّ ابن دقيق العيد عليهِ رَحَمَات الله /
قال العلماء / ولا يشترط في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر : أن يكون كامل الحال ؛ ممتثلاً ما يُأْمر به ..
مجتنباً : ما يُنهى عنه ..
بل عليه : الأمر ؛ وإن كان مرتكباً خلاف ذلك ؛ لأنه يجب عليه شيئان /
أن يأمر نفسه : وينهاها ..
وأن يأمر غيره : وينهاها ..
فإذا أخذ بأحدهما : لا يسقط عنه الآخر . ..
🥀 أنظره / شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ورقة / 113 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومنَ الدرر والفوائد …

🥀🥀 منها …
قال شيخُ الإسلام الصغير ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِيّة عليهِ رَحَمَات الله /
حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء ..
أحدهما / رد الحق لمخالفته هواك ؛ فإنك تعاقب بتقليب القلب ؛ ورد ما يرد عليك من الحق رأساً ؛ ولا تقبله إلاّ إذا برز في قالب هواك ؛ قال تعالى : ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ ..
فعاقبهم على رد الحق أول مرة : بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك ..
والثاني / التهاون بالأمر إذا حضر وقته ؛ فإنك إن تهاونت به : ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك ؛ قال تعالى : ﴿ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أبدا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ﴾ ..
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين : فليهنه السلامة . ..
🥀 أنْظُرهُ / بدائع الفَوائد ج 03 وَرَقَة / 180 - 181 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال الشيخ العلاّمة عبد الرحمن ابن حميد عليهِ رَحَمَات الله /
أنه يجب على المؤمنين : إظهار العداوة للكفار والمشركين ..
والبراءة : منهم والبعد عنهم ..
وأن ذلك هو : حقيقة الإسلام ..
ويتبين أن المسلم إذا والى المشركين وأطاعهم ووافقهم على رغبتهم لأجل مال أو غيره من غير إكراه : أنه كافر ؛ ولو كان يعرف كفرهم ويبغضهم . ..
🥀 أنظره / الدُرر السنية في الأجوبة النجدية ج 15 وَرَقَة / 477 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهّاب عليه رَحَمَات الله في تفسير : سورة الفلق /
فمعنى أعوذ : أعتصم ؛ وألتجئ ؛ وأتحرز ..
وتضمنت هذه الكلمة : مستعاذاً به ؛ ومستعاذاً منه ومستعيذاً ..
فأما المستعاذ به : فهو الله وحده رب الفلق الذي لا يستعاذ إلاّ به ..
وقد أخبر الله عمن استعاذ بخلقه أن استعاذته : زادته رهقاً ؛ وهو الطغيان ..
فقال : ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ﴾ ..
والفلق : بياض الصبح إذا انفلق من الليل ..
وهو من أعظم آيات الله الدالة على وحدانيته ..
وأما المستعيذ : فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وكل من اتبعه إلى يوم القيامة ..
وأما المستعاذ منه : فهو أربعة أنواع ..
الأول / قوله : ﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ وهذا يعم شرور الأولى والآخرة ؛ وشرور الدين والدنيا ..
الثاني / قوله : ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ ..
والغاسق : الليل إذا وقب ..
أي : أظلم ؛ ودخل في كل شيء ؛ وهو محل تسلط الأرواح الخبيثة ..
الثالث / ﴿ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾ ..
وهذا من شر : السحر ؛ فإن النفاثات السواحر اللاتى يعقدن الخيوط ؛ وينفثن على كل عقدة حتى ينعقد ما يردن من السحر ..
والنفاثات : مؤنث ..
أي : الأرواح والأنفس ؛ لأن تأثير السحر إنما هو من جهة الأنفس الخبيثة ..
الرابع / ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ ..
وهذا يعم : إبليس وذريته ؛ لأنهم أعظم الحساد لبني آدم أيضا ..
وقوله : ﴿ إذا حسد ﴾ ..
لأن الحاسد إذا أخفى الحسد ولم يعامل أخاه إلاّ بما يحبه الله : لم يضره . ..
🥀 أنظره / الدُرر السنية في الأجوبة النجدية ج 13 وَرَقَة / 352 - 353 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومنَ الدرر والفوائد …

🥀🥀 منها …
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ : شِرَّةً ..
وَلِكُلِّ شِرَّةٍ : فَتْرَةٌ ..
فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي : فَقَدْ أَفْلَحَ ..
وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ : فَقَدْ هَلَكَ . ..
رواه ابن حبان في صحيحه وصححه العلاّمة الألبانيّ في صحيح الترغيب برقم / 56 ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه /
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :
إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ : شِرَّةً ..
وَلِكُلِّ شِرَّةٍ : فَتْرَةً ..
فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ : فَارْجُوهُ ..
وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِع : فَلا تَعُدُّوهُ .. .
رواه الترمذي وحسَّنه العلاّمة الألبانيّ عليهِ رَحَمَات الله في صحيح الترغيب برقم / 57 ..

🖍🖍 قال الإمام المباركفوري عليهِ رَحَمَات الله /
قوله : ( إن لكل شيء شِرَّةً ) ..
أي : حرصاً على الشيء ؛ ونشاطاً ورغبة في الخير ؛ أو الشر ..
( ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةً ) ؛ أي : وهْناً وضعفاً وسكوناً ..
( فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ ) ؛ أي : جعل صاحب الشرة عملَه متوسطاً ؛ وتجنب طرفي إفراط الشرة ؛ وتفريط الفترة ..
( فَارْجُوهُ ) ؛ أي : أرجو الفلاح منه ؛ فإنه يمكنه الدوام على الوسط ؛ وأحب الأعمال إلى الله أدومها ..
( وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ ) ؛ أي : إجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهوراً بالعبادة والزهد ؛ وسار مشهوراً مشاراً إليه ..
( فَلا تَعُدُّوهُ ) ؛ أي : لا تعتدوا به ؛ ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائياً ..
ولم يقل : فلا ترجوه ؛ إشارة إلى أنه قد سقط ولم يمكنه تدارك ما فرط . .. انتهى ..
🥀 أنظره / تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ج 07 وَرَقَة / 126 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الحافظ الحَكيمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ ابنُ عَلِيٍّ التِّرْمِذِيّ عليهِ رَحَمَات الله /
صلاَحُ خَمْسَةٍ فِي خَمْسَةٍ / صلاَحُ الصَّبيّ : فِي المَكْتب ..
وَصلاَحُ الفَتَى : فِي العِلْمِ ..
وَصلاَحُ الكَهْل : فِي المَسْجَدِ ..
وَصلاَحُ المرأَة : فِي البَيْتِ ..
وَصلاَحُ المُؤْذِي : فِي السِّجْن . ..
🥀 أنْظُرهُ / سير أعلام النبلاء الحافظ الذهبيّ ج 13 وَرَقَة / 341 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ ..
قَالُوا : وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟؟؟
قَالَ : وَلا أَنَا ؛ إِلاّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ..
سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاغْدُوا وَرُوحُوا وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ ؛ وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا .. .
رواه البخاريّ في الصحيح ..

🖌🖌 قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ عليهِ رَحَمَات الله /
قوله / ( سددوا ) معناه : اقصدوا السداد ..
أي : الصواب ..
قوله / ( وقاربوا ) ؛ أي : لا تُفْرِطُوا ( أي تشددوا ) فتُجهدوا أنفسكم في العبادة ؛ لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل ؛ فَتُفَرِّطُوا ( أي : تقصروا ) ..
قوله / ( واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة ) ..
والمراد بالغدو : السير من أول النهار ..
وبالرواح : السير من أول النصف الثاني من النهار ..
والدلجة : سير الليل ..
يقال / سار دلجة من الليل ؛ أي : ساعة ..
فلذلك قال : ( شيء من الدلجة ) لعسر سير جميع الليل ..
وفيه إشارة إلى الحث : على الرفق في العبادة ..
وعبر بما يدل على السير ؛ لأن العابد كالسائر إلى محل إقامته : وهو الجنة ..
قوله / ( والقصدَ القصدَ ) أي : الزموا الطريق الوسط المعتدل ؛ واللفظ الثاني للتأكيد .. . انتهى باختصار ..
🥀 أنظره / فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 11 وَرَقَة / 297 … 🌾🌾🌾
 
📚الحَمْدُ لله …

🥀 ومن الفوائد والدُرر والقلائد …

🥀🥀 منها …
وقال الشيخ العلاّمة حمد بن عتيق النجديّ عليهِ رَحَمَات الله /
ومما ينبغي أن يعلم أن العقل : على ثلاثة أنواع ..
عقل : غريزي ..
وعقل : إيماني مستفاد من مشكاة النبوة ..
وعقل : نفاقي شيطاني ؛ يظن أربابه أنهم على شيء ..
وهذا العقل : هو حظ كثير من الناس ؛ بل أكثرهم ؛ وهو عين الهلاك ؛ وثمرة النفاق ..
فإن أربابه يرون أن العقل : إرضاء الناس جميعهم ؛ وعدم مخالفتهم في أغراضهم وشهواتهم ؛ واستجلاب مودتهم ..
ويقولون : صلح نفسك بالدخول مع الناس ولا تبغض نفسك عندهم ..
وهذا هو : إفساد النفس . ..
🥀 أنْظُرهُ / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 08 وَرَقَة / 75 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله /
أن المداهن الطالب رضى الخلق : أخبث حالاً من الزاني والسارق والشارب ..
قال ابن القيم رحمه الله تعالى /
وليس الدين : بمجرد ترك المحرمات الظاهرة ..
بل بالقيام مع ذلك : بالأمور المحبوبة لله ..
وأكثر الدينين لا يعبؤون منها : إلاّ بما شاركهم فيه عموم الناس ..
وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ؛ ونصرة الله ورسوله وكتابه ودينه ؛ فهذه الواجبات : لا يخطرن ببالهم ؛ فضلاً عن أن يريدوا فعلها ؛ فضلاً عن أن يفعلوها ..
وأقل الناس ديناً ؛ وأمقتهم إلى الله : من ترك هذه الواجبات وإن زهد في الدنيا جميعها ؛ وقل أن يرى منهم من يحمر وجهه ؛ ويتمعر في الله ؛ ويغضب لحرماته ؛ ويبذل عرضه في نصرة دينه ..
وأصحاب الكبائر : أحسن حالاً عند الله من هؤلاء . .. انتهى ..
🥀 أنْظُرهُ / الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 08 وَرَقَة / 77 - 78 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
فتاوى شيخنا العلاّمة الفوزان الفوزان حفظه الرحمن /
سئل شيخنا حفظه الرحمن تعالى / ما رأيكم بفتح عيادات متخصصة للقراءة ؟؟؟
فأجاب بقوله :
هذا لا يجوز ؛ لأنه يفتح باب فتنة ..
ويفتح باب : احتيال للمحتالين ..
وما كان هذا : من عمل السلف أنهم يفتحون دُوراً ؛ أو يفتحون محلات للقراءة ..
والتوسع في هذا : يُحدث شراً ؛ ويَدخل فيه من لا يحسن ..
لأن الناس يَجْرُون : وراء الطمع ..
ويحبون أن يجلبوا الناس : إليهم ولو بعمل أشياء محرمة ؛ ومن يأمن الناس ؟؟؟ !!!
ولا يقال : هذا رجل صالح ؛ لأن الإنسان يُفتَن - والعياذ بالله - ولو كان صالحاً ..
ففتح هذا الباب : لا يجوز ..
ويجب : إغلاقه . ..
🥀 أنظره / السحر والشعوذة وأثرهما على الفرد والمجتمع وَرَقَة / 105 - 106 … 🌾🌾🌾
 
📚الحَمْدُ لله …

🥀 ومن الفوائد والدُرر والقلائد …

🥀🥀 منها …
روى الحافظ أبو داود والحافظ ابن حبان البُستي عليهم رَحَمَات الله / عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم / لا تسبوا الديك ؛ فإنه يوقظ : للصلاة .. .
الحديث جوّد إسناده الإمام الدَمِيرِيّ في حياة الحيوان و صححه العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله في المشكاة برقم / 4136 ..
وصحيح الجامع برقم / 7314 ..

✏️✏️ قال الإمام محمد ابن موسى بن عيسى ابن علي الدَمِيريّ عليهِ رَحَمَات الله /
قال الإمام الحلميّ في قوله صلى الله عليه وسلم : فإنه يدعو إلى الصلاة .. .
دليل على أن كل من استفيد منه خيرٌ : لا ينبغي أن يسب ويستهان به ..
بل حقه : أن يكرم ويشكر ؛ ويتلقى بالإحسان ..
وليس معنى دعاء الديك إلى الصلاة أنه يقول بصراخه حقيقة : الصلاة ؛ أو قد حانت الصلاة ..
بل معناه أن العادة : قد جرت بأنه يصرخ صرخات متتابعة عند طلوع الفجر ؛ وعند الزوال ؛ فطرة فطره الله عليها فيتذكر الناس بصراخه الصلاة ..
ولا يجوز لهم أن يصلوا : بصراخه من غير دلالة سواه ؛ إلاّ من جرب منه ما لا يخلف فيصير ذلك له إشارة ..
والله أعلم .. انتهى . ..
🥀 أنظره / حياة الحيوان الكبرى ج 01 وَرَقَة / 479 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الإمام أيضًا محمد ابن موسى بن عيسى ابن علي الدَمِيريّ عليهِ رَحَمَات الله /
وأعظم ما فيه ( أي : الديك ) من العجائب : معرفة الأوقات الليلية ..
فيقسط أصواته عليها : تقسيطاً ..
لا يكاد يغادر منه شيئاً سواء طال أو قصر ..
ويوالي صياحه قبل الفجر وبعده ..
فسبحان من هداه لذلك ..
ولهذا أفتى القاضي حسين ؛ والمتولي والرافعي : بجواز اعتماد الديك المجرب في أوقات الصلوات . ..
🥀 أنظره / حياة الحيوان الكبرى ج 01 وَرَقَة / 478 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
( فائدة ) ..
أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه /
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :
إذا سمعتم صياح الديكة : فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكًا ..
وإذا سمعتم نهيق الحمار : فتعوذوا بالله من الشيطان ؛ فإنه رأى شيطانًا .. .
وفي رواية عند البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال /
إذا سمعتم صياح الديكة من الليل : فإنها رأت ملكًا ؛ فسلوا الله من فضله ..
وإذا سمعتم نهاق الحمير من الليل : فإنها رأت شيطانًا ؛ فتعوذوا بالله من الشيطان .. .

🖊🖊 قال الإمام النوويّ الشافعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
قال القاضي عياض / كان السبب فيه رجاء : تأمين الملائكة على الدعاء واستغفارهم ؛ وشهادتهم بالتضرع والإخلاص ..
ويؤخذ منه : إستحباب الدعاء عند حضور الصالحين .. . إلى آخره ..
🥀 أنظره / شرح مسلم ج 09 وَرَقَة / 55 …
🥀 ونظره أيضًا / حياة الحيوان الكبرى ج 01 وَرَقَة / 479 … 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top