- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,847
- نقاط التفاعل
- 28,408
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله …
ومن الدرر وفوائد الأثر …
منها …
قال شيخنا سماحة الوالد الشيخ ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
شرع لنا عند صياح الديك : أن نسأل الله من فضله ..
قال النبيّ ﷺ / إذا سمعتم صياح الديكة : فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكًا . ..
وعند نهيق الحمر ونباح الكلاب : يتعوذ الإنسان بالله من الشيطان ؛ فإنها رأت : شيطانًا ..
فهذا مأمور به ..
وهذا الأمر يرجى أن تجاب فيه الدعوة ؛ لكن ما أعلم فيه صريح أنها تجاب الدعوة ؛ لكن أمرَ النبيّ ﷺ بهذا ؛ يؤخذ منه أنه حَرِيٌّ بالإجابة في هذا ؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ ..
فإذا قال : اللهم اغفر لي ؛ أو اللهم أعطني من فضلك ؛ أو اللهم أدخلني الجنة عند سماع صوت الديكة / فيرجى له خير ؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ ..
لأن الرسول ﷺ قال / إذا سمعتم صياح الدِيَكَة : فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكًا ..
وإذا سمعتم نهيق الحمر - وفي اللفظ الآخر : ونباح الكلاب - : فتعوذوا بالله من الشيطان ؛ فإنها رأت شيطانًا نعم . ..
أنظره / موقع الشيخ عليهِ رَحَمَات الله تعالى …
ومنها …
وقال شيخُ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله في قوله تعالى /
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ ..
يَقْتَضِي وُجُوبَ طَاعَتِهَا لِزَوْجِهَا : مُطْلَقًا ..
مِنْ خِدْمَةٍ ..
وَسَفَرٍ مَعَهُ ..
وَتَمْكِينٍ لَهُ ..
وَغَيْرِ ذَلِكَ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ الْجَبَلِ الْأَحْمَرِ ..
وَفِي السُّجُودِ وَغَيْرِ ذَلِكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ الْأَبَوَيْنِ ..
فَإِنَّ كُلَّ طَاعَةٍ كَانَتْ لِلْوَالِدَيْن : انْتَقَلَتْ إلَى الزَّوْجِ ..
وَلَمْ يَبْقَ لِلْأَبَوَيْنِ عَلَيْهَا : طَاعَةٌ ..
تِلْكَ وَجَبَتْ : بِالْأَرْحَامِ ..
وَهَذِهِ وَجَبَتْ : بِالْعُهُودِ . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 32 وَرَقَة / 260 - 261 …
ومنها …
وقال أيضًا /
وَكُلُّ بَشَرٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ : فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ ..
وَلَا بُدَّ أَنْ يَأْمُرَ وَيَنْهَى ؛ حَتَّى لَوْ أَنَّهُ وَحْدَهُ : لَكَانَ يَأْمُرُ نَفْسَهُ وَيَنْهَاهَا ..
إمَّا : بِمَعْرُوفِ ..
وَإِمَّا : بِمُنْكَرٍ كَمَا قَالَ تَعَالَى / ﴿ إنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ ..
فَإِنَّ الْأَمْرَ : هُوَ طَلَبُ الْفِعْلِ وَإِرَادَتِهِ ..
وَالنَّهْيُ : طَلَبُ التَّرْكِ وَإِرَادَتِهِ ..
وَلَا بُدَّ لِكُلِّ حَيٍّ : مِنْ إرَادَةٍ وَطَلَبٍ فِي نَفْسِهِ يَقْتَضِي بِهِمَا فِعْلُ نَفْسِهِ ؛ وَيَقْتَضِي بِهِمَا فِعْلُ غَيْرِهِ إذَا أَمْكَنَ ذَلِكَ ..
فَإِنَّ الْإِنْسَانَ : حَيٌّ يَتَحَرَّكُ بِإِرَادَتِهِ ..
وَبَنُو آدَمَ لَا يَعِيشُونَ : إلَّا بِاجْتِمَاعِ بَعْضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ ..
وَإِذَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ فَصَاعِدًا فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا : ائْتِمَارٌ بِأَمْرِ ..
وَتَنَاهٍ : عَنْ أَمْرٍ . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 168 …
ومن الدرر وفوائد الأثر …
منها …
قال شيخنا سماحة الوالد الشيخ ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
شرع لنا عند صياح الديك : أن نسأل الله من فضله ..
قال النبيّ ﷺ / إذا سمعتم صياح الديكة : فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكًا . ..
وعند نهيق الحمر ونباح الكلاب : يتعوذ الإنسان بالله من الشيطان ؛ فإنها رأت : شيطانًا ..
فهذا مأمور به ..
وهذا الأمر يرجى أن تجاب فيه الدعوة ؛ لكن ما أعلم فيه صريح أنها تجاب الدعوة ؛ لكن أمرَ النبيّ ﷺ بهذا ؛ يؤخذ منه أنه حَرِيٌّ بالإجابة في هذا ؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ ..
فإذا قال : اللهم اغفر لي ؛ أو اللهم أعطني من فضلك ؛ أو اللهم أدخلني الجنة عند سماع صوت الديكة / فيرجى له خير ؛ لأنه امتثل أمر الرسول ﷺ ..
لأن الرسول ﷺ قال / إذا سمعتم صياح الدِيَكَة : فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكًا ..
وإذا سمعتم نهيق الحمر - وفي اللفظ الآخر : ونباح الكلاب - : فتعوذوا بالله من الشيطان ؛ فإنها رأت شيطانًا نعم . ..
أنظره / موقع الشيخ عليهِ رَحَمَات الله تعالى …
ومنها …
وقال شيخُ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله في قوله تعالى /
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ ..
يَقْتَضِي وُجُوبَ طَاعَتِهَا لِزَوْجِهَا : مُطْلَقًا ..
مِنْ خِدْمَةٍ ..
وَسَفَرٍ مَعَهُ ..
وَتَمْكِينٍ لَهُ ..
وَغَيْرِ ذَلِكَ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ الْجَبَلِ الْأَحْمَرِ ..
وَفِي السُّجُودِ وَغَيْرِ ذَلِكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ الْأَبَوَيْنِ ..
فَإِنَّ كُلَّ طَاعَةٍ كَانَتْ لِلْوَالِدَيْن : انْتَقَلَتْ إلَى الزَّوْجِ ..
وَلَمْ يَبْقَ لِلْأَبَوَيْنِ عَلَيْهَا : طَاعَةٌ ..
تِلْكَ وَجَبَتْ : بِالْأَرْحَامِ ..
وَهَذِهِ وَجَبَتْ : بِالْعُهُودِ . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 32 وَرَقَة / 260 - 261 …
ومنها …
وقال أيضًا /
وَكُلُّ بَشَرٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ : فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ ..
وَلَا بُدَّ أَنْ يَأْمُرَ وَيَنْهَى ؛ حَتَّى لَوْ أَنَّهُ وَحْدَهُ : لَكَانَ يَأْمُرُ نَفْسَهُ وَيَنْهَاهَا ..
إمَّا : بِمَعْرُوفِ ..
وَإِمَّا : بِمُنْكَرٍ كَمَا قَالَ تَعَالَى / ﴿ إنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ ..
فَإِنَّ الْأَمْرَ : هُوَ طَلَبُ الْفِعْلِ وَإِرَادَتِهِ ..
وَالنَّهْيُ : طَلَبُ التَّرْكِ وَإِرَادَتِهِ ..
وَلَا بُدَّ لِكُلِّ حَيٍّ : مِنْ إرَادَةٍ وَطَلَبٍ فِي نَفْسِهِ يَقْتَضِي بِهِمَا فِعْلُ نَفْسِهِ ؛ وَيَقْتَضِي بِهِمَا فِعْلُ غَيْرِهِ إذَا أَمْكَنَ ذَلِكَ ..
فَإِنَّ الْإِنْسَانَ : حَيٌّ يَتَحَرَّكُ بِإِرَادَتِهِ ..
وَبَنُو آدَمَ لَا يَعِيشُونَ : إلَّا بِاجْتِمَاعِ بَعْضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ ..
وَإِذَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ فَصَاعِدًا فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا : ائْتِمَارٌ بِأَمْرِ ..
وَتَنَاهٍ : عَنْ أَمْرٍ . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 168 …