- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,845
- نقاط التفاعل
- 28,407
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الحمد لله …
ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ …
منها …
قال الإمام القاضي محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
ذَهَبَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّ الضِّيَافَةَ : وَاجِبَةٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ؛ وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ صَدَقَة . ..
وَفِي رِوَايَةٍ [ أَنَّهُ قَالَ ] / ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ..
وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ . ..
وَهَذَا حَدِيثٌ [ صَحِيحٌ ] ؛ خَرَّجَهُ الْأَئِمَّةُ وَلَفْظُهُ : لِلتِّرْمِذِيِّ ..
ثم قال /
وَذَهَبَ عُلَمَاءُ الْفِقْهِ إلَى أَنَّ الضِّيَافَةَ : لَا تَجِبُ ..
إنَّمَا هِيَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَحُسْنِ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَ الْخَلْقِ ..
وَتَأَوَّلُوا هَذَا الْحَدِيثَ بِأَنَّهُ : مَحْمُولٌ عَلَى النَّدْبِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ / فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ..
وَالْكَرَامَةُ : مِنْ خَصَائِصِ النَّدْبِ دُونَ الْوُجُوبِ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 20 …
ومنها …
وقال أيضًا تحتّ قولهِ تَعَالَى / ﴿ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ﴾ ..
قال /
السُّنَّةُ إذَا قُدِّمَ لِلضَّيْفِ الطَّعَامُ : أَنْ يُبَادِرَ الْمُقَدَّمُ إلَيْهِ بِالْأَكْلِ مِنْهُ ..
فَإِنَّ كَرَامَةَ صَاحِبِ الْمَنْزِلِ : الْمُبَادَرَةُ بِالْقَبُولِ ..
فَلَمَّا قَبَضَ الْمَلَائِكَةُ أَيْدِيَهُمْ : نَكِرَهُمْ إبْرَاهِيمُ ؛ لِأَنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ الْعَادَةِ وَخَالَفُوا السُّنَّةَ ؛ وَخَافَ أَنْ يَكُونَ وَرَاءَهُمْ مَكْرُوهٌ يَقْصِدُونَهُ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 22 …
ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله في قولهِ تَعَالَى /
﴿ أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ﴾ ..
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ / قَالَ مَالِكٌ :
كَانُوا يَكْسِرُونَ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ ..
وَكَذَلِكَ قَالَ جَمَاعَةٌ : مِنْ الْمُفَسِّرِينَ الْمُتَقَدِّمِينَ ..
وَكَسْرُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ : ذَنْبٌ عَظِيمٌ ؛ لِأَنَّهَا الْوَاسِطَةُ فِي تَقْدِيرِ قِيَمِ الْأَشْيَاءِ ؛ وَالسَّبِيلُ إلَى مَعْرِفَةِ كَمِّيَّةِ الْأَمْوَالِ وَتَنْزِيلِهَا فِي الْمُعَارَضَاتِ ..
حَتَّى عَبَّرَ عَنْهَا بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنْ يَقُولُوا : إنَّهَا الْقَاضِي بَيْنَ الْأَمْوَالِ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْمَقَادِيرِ ؛ أَوْ جَهْلِهَا ؛ وَإِنَّ مَنْ حَبَسَهَا وَلَمْ يَصْرِفْهَا فَكَأَنَّهُ حَبَسَ الْقَاضِيَ ؛ وَحَجَبَهُ عَنْ النَّاسِ ..
وَالدَّرَاهِمُ وَالدَّنَانِيرُ إذَا كَانَتْ صِحَاحًا : قَامَ مَعْنَاهَا ؛ وَظَهَرَتْ فَائِدَتُهَا ..
فَإِذَا كُسِرَتْ : صَارَتْ سِلْعَةً ؛ وَبَطَلَتْ الْفَائِدَةُ فِيهَا ؛ فَأَضَرَّ ذَلِكَ بِالنَّاسِ ؛ فَلِأَجْلِهِ حُرِّمَ ..
وَقَدْ قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ /
قَطْعُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ : مِنْ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ ..
وَكَذَلِكَ قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ ؛ وَفَسَّرَهُ بِهِ وَمِثْلُهَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مِنْ رِوَايَةِ مَالِكٍ عَنْهُمْ كُلِّهِمْ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 23 …
ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ …
منها …
قال الإمام القاضي محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
ذَهَبَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّ الضِّيَافَةَ : وَاجِبَةٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ؛ وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ صَدَقَة . ..
وَفِي رِوَايَةٍ [ أَنَّهُ قَالَ ] / ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ..
وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ . ..
وَهَذَا حَدِيثٌ [ صَحِيحٌ ] ؛ خَرَّجَهُ الْأَئِمَّةُ وَلَفْظُهُ : لِلتِّرْمِذِيِّ ..
ثم قال /
وَذَهَبَ عُلَمَاءُ الْفِقْهِ إلَى أَنَّ الضِّيَافَةَ : لَا تَجِبُ ..
إنَّمَا هِيَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَحُسْنِ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَ الْخَلْقِ ..
وَتَأَوَّلُوا هَذَا الْحَدِيثَ بِأَنَّهُ : مَحْمُولٌ عَلَى النَّدْبِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ / فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ..
وَالْكَرَامَةُ : مِنْ خَصَائِصِ النَّدْبِ دُونَ الْوُجُوبِ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 20 …
ومنها …
وقال أيضًا تحتّ قولهِ تَعَالَى / ﴿ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ﴾ ..
قال /
السُّنَّةُ إذَا قُدِّمَ لِلضَّيْفِ الطَّعَامُ : أَنْ يُبَادِرَ الْمُقَدَّمُ إلَيْهِ بِالْأَكْلِ مِنْهُ ..
فَإِنَّ كَرَامَةَ صَاحِبِ الْمَنْزِلِ : الْمُبَادَرَةُ بِالْقَبُولِ ..
فَلَمَّا قَبَضَ الْمَلَائِكَةُ أَيْدِيَهُمْ : نَكِرَهُمْ إبْرَاهِيمُ ؛ لِأَنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ الْعَادَةِ وَخَالَفُوا السُّنَّةَ ؛ وَخَافَ أَنْ يَكُونَ وَرَاءَهُمْ مَكْرُوهٌ يَقْصِدُونَهُ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 22 …
ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله في قولهِ تَعَالَى /
﴿ أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ﴾ ..
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ / قَالَ مَالِكٌ :
كَانُوا يَكْسِرُونَ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ ..
وَكَذَلِكَ قَالَ جَمَاعَةٌ : مِنْ الْمُفَسِّرِينَ الْمُتَقَدِّمِينَ ..
وَكَسْرُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ : ذَنْبٌ عَظِيمٌ ؛ لِأَنَّهَا الْوَاسِطَةُ فِي تَقْدِيرِ قِيَمِ الْأَشْيَاءِ ؛ وَالسَّبِيلُ إلَى مَعْرِفَةِ كَمِّيَّةِ الْأَمْوَالِ وَتَنْزِيلِهَا فِي الْمُعَارَضَاتِ ..
حَتَّى عَبَّرَ عَنْهَا بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنْ يَقُولُوا : إنَّهَا الْقَاضِي بَيْنَ الْأَمْوَالِ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْمَقَادِيرِ ؛ أَوْ جَهْلِهَا ؛ وَإِنَّ مَنْ حَبَسَهَا وَلَمْ يَصْرِفْهَا فَكَأَنَّهُ حَبَسَ الْقَاضِيَ ؛ وَحَجَبَهُ عَنْ النَّاسِ ..
وَالدَّرَاهِمُ وَالدَّنَانِيرُ إذَا كَانَتْ صِحَاحًا : قَامَ مَعْنَاهَا ؛ وَظَهَرَتْ فَائِدَتُهَا ..
فَإِذَا كُسِرَتْ : صَارَتْ سِلْعَةً ؛ وَبَطَلَتْ الْفَائِدَةُ فِيهَا ؛ فَأَضَرَّ ذَلِكَ بِالنَّاسِ ؛ فَلِأَجْلِهِ حُرِّمَ ..
وَقَدْ قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ /
قَطْعُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ : مِنْ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ ..
وَكَذَلِكَ قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ ؛ وَفَسَّرَهُ بِهِ وَمِثْلُهَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مِنْ رِوَايَةِ مَالِكٍ عَنْهُمْ كُلِّهِمْ . ..
أنْظُرهُ / أحْكام القرآن ج 03 وَرَقَة / 23 …