سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ …

🥀🥀 منها …
قال الإمام محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ :
سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ : ﴿ بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ ..
هِيَ : قُصُورُ السَّمَاءِ ؛ أَلَّا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ : ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾ . ..
قَالَ عُلَمَاؤُنَا :
وَالْبُرُوجُ الَّتِي فِي السَّمَاءِ : اثْنَا عَشَرَ بُرْجًا عِنْدَ الْعَرَبِ وَعِنْدَ جَمِيعِ الْأُمَمِ ..
الْحَمَلُ ؛ الثَّوْرُ ؛ الْجَوْزَاءُ ؛ السَّرَطَانُ ؛ الْأَسَدُ ؛ السُّنْبُلَةُ ؛ الْمِيزَانُ ؛ الْعَقْرَبُ ؛ الْقَوْسُ ؛ الْجَدْيُ ؛ الدَّلْوُ ؛ الْحُوتُ ..
وَقَدْ يُسَمُّونَ الْحَمَلَ : الْكَبْشَ ..
وَالْجَوْزَاءَ : التَّوْأَمَيْنِ ..
وَالسُّنْبُلَةَ : الْعَذْرَاءَ ..
وَالْعَقْرَبَ : الصُّورَةَ ..
وَالْقَوْسَ : الرَّامِيَ ..
وَالْحُوتَ : السَّمَكَةَ ..
وَتُسَمَّى أَيْضًا الدَّلْوَ : الرَّشَا ..
ثم قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ /
خَلَقَ اللَّهُ هَذِهِ الْبُرُوجَ : مَنَازِلَ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَقَدَّرَ فِيهَا ..
وَرَتَّبَ الْأَزْمِنَةَ : عَلَيْهَا ..
وَجَعَلَهَا : جَنُوبِيَّةً وَشَمَالِيَّةً دَلِيلًا عَلَى الْمَصَالِحِ ؛ وَعَلَمًا عَلَى الْقِبْلَةِ ؛ وَطَرِيقًا إلَى تَحْصِيلِ آنَاءِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِمَعْرِفَةِ أَوْقَاتِ التَّهَجُّدِ ؛ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحْوَالِ الْمَعَاشِ وَالتَّعَبُّدِ ..
.. .. وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانٍ ذَاهِبٌ كُلُّهُ ..
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ..
🥀 أنظره / أحْكَام القُرآن ج 01 وَرَقَة / 585 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله في قولهِ سبحانه /
: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ /
اُخْتُلِفَ فِي قَوْلِهِ : ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً ﴾ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ ..
الْأَوَّلُ / مَنْ يَزِيدُ عَمَلًا إلَى عَمَلٍ ..
الثَّانِي / مَنْ يُعِينُ أَخَاهُ بِكَلِمَةٍ عِنْدَ غَيْرِهِ فِي قَضَاءِ حَاجَةٍ ..
الثَّالِثُ / قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي مَعْنَاهُ :
مَنْ يَكُنْ يَا مُحَمَّدُ شَفِيعًا لِوِتْرِ أَصْحَابِكَ فِي الْجِهَادِ لِلْعَدُوِّ : يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْأَجْرِ ..
وَمَنْ يَشْفَعْ وِتْرًا مِنْ الْكُفَّارِ فِي جِهَادِكَ : يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْإِثْمِ .. .
وَالصَّحِيحُ عِنْدِي : أَنَّهَا عَامَّةٌ فِي كُلِّ ذَلِكَ ..
وَقَدْ تَكُونُ الشَّفَاعَةُ : غَيْرَ جَائِزَةٍ ؛ وَذَلِكَ فِيمَا كَانَ سَعْيًا فِي إثْمٍ أَوْ فِي إسْقَاطِ حَدٍّ بَعْدَ وُجُوبِهِ ؛ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ شَفَاعَةً سَيِّئَةً . ..
🥀 أنظره / أحْكَام القُرآن ج 01 وَرَقَة / 587 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا في كلام خطيرٍ ويجب التنبه له /
مَقَامَاتُ الْغَيْبِ الْخَمْسَةُ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا إلَّا اللَّهُ : لَا أَمَارَةَ عَلَيْهَا ؛ وَلَا عَلَامَةَ عَلَيْهَا إلَّا مَا أَخْبَرَ بِهِ الصَّادِقُ الْمُجْتَبَى ..
لِاطِّلَاعِ الْغَيْبِ مِنْ أَمَارَاتِ السَّاعَةِ ؛ وَالْأَرْبَعَةُ سِوَاهَا لَا أَمَارَةَ عَلَيْهَا ..
فَكُلُّ مَنْ قَالَ / إنَّهُ يَنْزِلُ الْغَيْثُ غَدًا : فَهُوَ كَافِرٌ ؛ أَخْبَرَ عَنْهُ بِأَمَارَاتٍ ادَّعَاهَا ؛ أَوْ بِقَوْلٍ مُطْلَقٍ ..
وَمَنْ قَالَ / إنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي الرَّحِمِ : فَهُوَ كَافِرٌ ..
فَأَمَّا الْأَمَارَةُ عَلَى هَذَا : فَتَخْتَلِفُ ..
فَمِنْهَا : كُفْرٌ ..
وَمِنْهَا : تَجْرِبَةٌ ..
وَالتَّجْرِبَةُ مِنْهَا أَنْ يَقُولَ الطَّبِيبُ / إذَا كَانَ الثَّدْيُ الْأَيْمَنُ مُسْوَدَّ الْحَلَمَةِ : فَهُوَ ذَكَرٌ ..
وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي الثَّدْيِ الْأَيْسَرِ : فَهُوَ أُنْثَى ..
وَإِنْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَجِدُ الْجَنْبَ الْأَيْمَنَ أَثْقَلَ : فَهُوَ ذَكَرٌ ..
وَإِنْ وَجَدَتْ الْجَنْبَ الْأَشْأَمَ أَثْقَلَ : فَالْوَلَدُ أُنْثَى ؛ وَادَّعَى ذَلِكَ عَادَةً لَا وَاجِبًا فِي الْخِلْقَةِ : لَمْ نُكَفِّرْهُ ؛ وَلَمْ نُفَسِّقْهُ ..
فَأَمَّا مَنْ ادَّعَى عِلْمَ الْكَسْبِ فِي مُسْتَقْبَلِ الْعُمْرِ : فَهُوَ كَافِرٌ ..
أَوْ أَخْبَرَ عَنْ الْكَوَائِنِ الْجُمَلِيَّةِ ؛ أَوْ الْمُفَصَّلَةِ فِيمَا يَكُونُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ؛ فَلَا رِيبَةَ فِي كُفْرِهِ أَيْضًا ..
فَأَمَّا مَنْ أَخْبَرَ عَنْ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَقَدْ قَالَ عُلَمَاؤُنَا : يُؤَدَّبُ وَيُسْجَنُ وَلَا يُكَفَّرُ ..
أَمَّا عَدَمُ تَكْفِيرِهِ : فَلِأَنَّ جَمَاعَةً قَالُوا إنَّهُ أَمْرٌ يُدْرَكُ بِالْحِسَابِ ؛ وَتَقْدِيرِ الْمَنَازِلِ حَسْبَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا / ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ﴾ ..
فَلِحِسَابِهِمْ لَهُ ؛ وَإِخْبَارِهِمْ عَنْهُ ؛ وَصِدْقِهِمْ فِيهِ ..
تَوَقَّفَتْ عُلَمَاؤُنَا عَنْ الْحُكْمِ بِتَكْفِيرِهِمْ ..
وَأَمَّا أَدَبُهُمْ : فَلِأَنَّهُمْ يُدْخِلُونَ الشَّكَّ عَلَى الْعَامَّةِ فِي تَعْلِيقِ الْعِلْمِ بِالْغَيْبِ الْمُسْتَأْنَفِ ؛ وَلَا يَدْرُونَ قَدْرَ الْفَرْقِ بَيْنَ هَذَا وَغَيْرِهِ ..
فَتُشَوَّشُ عَقَائِدُهُمْ : فِي الدِّينِ ..
وَتَتَزَلْزَلُ قَوَاعِدُهُمْ : فِي الْيَقِينِ، ؛ فَأُدِّبُوا حَتَّى يُسِرُّوا ذَلِكَ إذَا عَرَفُوهُ ؛ وَلَا يُعْلِنُوا بِهِ . ..
🥀 أنظره / أحْكَام القُرآن ج 02 وَرَقَة / 259 - 260 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀🥀 منها …
وقال الحافظ أبو بكر أحمد ابن مروان الدَينوريّ المالكيّ المتوفى سنة : 333 هجري عليه رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ ..
نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ / سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ :
يُستَحَبُّ لِلرَّجُلِ إِذَا دَعَا أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ : اللهُمَّ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ . ..
قَالَ سُفْيَانُ :
وَمَعْنَى السِّتْرِ الْجَمِيلِ / أَنْ يَسْتُرَ عَلَى عَبْدِهِ فِي الدُّنْيَا ؛ ثُمَّ يَسْتُرَ عَلَيْهِ فِي الآخرة من غير أن يُوَبِّخَهُ عَلَيْهِ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 01 وَرَقَة / 286 … 🌾🌾🌾
( وهذا سنده صحيح )

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضاً عليهِ رَحَمَات الله وهذه فائدة /
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ..
نَا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ الْمَكِّيُّ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ / مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ ) ..
قَالَ سُفْيَانُ :
وَالنَّقْشُ : هُوَ الإسْتِقْصَاءُ حَتَّى لَا يَتْرُكَ منه شيء ..
قَالَ / ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا سُفْيَانُ فَقَالَ :
أَبْشِرُوا ؛ فَإِنَّهُ مَا اسْتَقْصَى كَرِيمٌ حَقَّهُ قَطُّ ..
أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا ﴾ إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عن بعض ﴾ فَاللهُ تَبَارَكَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 01 وَرَقَة / 287 … 🌾🌾🌾
( وهذا إسناده صحيح )

🥀🥀 ومنها …
( فائدة في علاج داء الخنازير … )
قال الحافظ أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمٍ ..
نَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ ..
نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ..
نَا أَبُو عُمَيْسٍ ..
عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ..
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ / أَنَّ رَجُلًا ظَهَرَتْ بِهِ خَنَازِيرُ وَبَلاءٌ فِي جَسَدِهِ ؛ فَخَرَجَ إِلَى الْبَادِيَةِ فِي أَيَّامِ الرَّبِيعِ ؛ فَعَالَجَهُ رَجُلٌ وَأَخَذَ عَلَيْهِ الْعُهُودَ أَنْ لا يُخْبِرَ بِذَلِكَ الْعِلاجِ أَحَدًا ..
قَالَ : ثُمَّ عَمَدَ إِلَى إِبِلٍ تَأْكُلُ الأَرَاكَ ؛ فَأَخَذَ مِنْ أَبْوَالِهَا فَجَعَلَهُ فِي بُرْمَةٍ ؛ ثُمَّ أَوْقَدَ عَلَيْهِ حَتَّى انْعَقَدَ ؛ ثُمَّ أَنْزَلَ الْبُرْمَةَ عَنِ النَّارِ وَعَمَدَ إِلَى وَرَقِ الأَرَاكِ فَيَبَّسَهُ ثُمَّ دَقَّهُ ؛ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى مَا كَانَ مِنْهُ لَيْسَ لَهُ غَوْرٌ فَذَرَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَرَقِ ؛ وَمَا كَانَ لَهُ غَوْرٌ سَتَرَهُ بِذَلِكَ الْبَوْلِ الْمُنْعَقِدِ بِفَتْلٍ ؛ وَذَرَّ عَلَى أَعْلاهُ مِنْ ذَلِكَ الْوَرَقِ ؛ فَبَرَأَ الرَّجُلُ ؛ وَصَحَّ وَعَادَ ؛ فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الدَّوَاءِ فَلا يُخْبِرُهُمْ ؛ فَأَتَوْا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَأَخْبَرُوهُ ؛ فَأَرْسَلَ إِلَى الرَّجُلِ وَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ : عَلِّمِ النَّاسَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ فِيمَا أُخِذَ عَلَيْكَ شَيْءٌ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 05 وَرَقَة / 368 … 🌾🌾🌾
( وهذا إسناده صحيح أيضًا )
 
يعطيك العافية على طرحك
بارك الله فيك
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀🥀 منها …
وقال الحافظ أبو بكر أحمد ابن مروان الدَينوريّ المالكيّ المتوفى سنة / 333 هجري عليه رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ..
عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ ..
عَنْ سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ / قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ :
مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ : لا يُعْصَى إِلا فِيهَا ..
وَلا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ : إِلا بِتَرْكِهَا . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 05 وَرَقَة / 18 … 🌾🌾🌾
( وهذا سنده صحيح )

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا بسنده عليهِ رَحَمَات الله /
حدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَخُو خَطَّابٍ ..
نَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ / قَالَ بَعْضُ بَنِي مَرْوَانَ لأَبِي حَازِمٍ :
مَا الْمَخْرَجُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ ؟؟؟
قَالَ : تَنْظُرُ مَا عِنْدَكَ فَلَا تَضَعْهُ إِلا فِي حَقِّهِ ..
وَمَا لَيْسَ عِنْدَكَ : فَلا تَأْخُذْهُ إِلا بِحَقِّهِ ..
قَالَ : وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟؟؟
قَالَ : فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مُلِئَتْ جَهَنَّمُ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ..
قَالَ لَهُ : مَا مَالُكَ ؟؟؟
قَالَ : مَالانِ ..
قَالَ : مَا هُمَا ؟؟؟
قَالَ : الثِّقَةُ بِمَا عِنْدِ اللهِ ..
وَالإِيَاسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ ..
قَالَ : ارْفَعْ إِلَيَّ حَوَائِجَكَ ..
قَالَ : هَيْهَاتَ !!!
قَدْ رَفَعْتُهَا إِلَى مَنْ لا تُخْتَزَلُ الْحَوَائِجُ دُونَهُ ؛ فَإِنْ أَعْطَى مِنْهَا شَيْئًا : قَبِلْتُ ..
وَإِنْ زَوَى عَنِّي مِنْهَا شَيْئًا : رَضِيتُ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 05 وَرَقَة / 21 … 🌾🌾🌾
( و سنده صحيح أيضًا )

🥀🥀 ومنها …
وروى بسندهِ أيضًا /
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ..
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ..
نَا عَبْدُ الصَّمَدِ ..
نَا الْفُضَيْلُ ..
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَجَاءٍ ..
عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ..
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ / إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا : زَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا ..
وَفَقَّهَهُ فِي الدِّينِ ..
وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 04 وَرَقَة / 197 … 🌾🌾🌾
( و سنده صحيح أيضًا )

🥀🥀 ومنها …
وبسندهِ أيضًا عليهِ رَحَمَات ربّ عليهِ /
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ..
نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : سَمِعْتُ الرِّيَاشِيَّ يَقُولُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَأَبِي زَيْدٍ قَالا /
الْفَرَسُ : لا طُحَالَ لَهُ ..
وَالْبَعِيرُ : لا مَرَارَةَ لَهُ ..
وَالظَّلِيمُ : لا مُخَّ لَهُ ..
قَالَ الْمَالِكِيُّ / الظَّلِيمُ : النَّعَامُ ..
قَالَ أَبُو زَيْدٍ / وَكَذَلِكَ طَيْرُ الْمَاءِ وَحِيتَانُ الْبَحْرِ : لا أَلْسِنَةَ لَهَا وَلا أَدْمِغَةَ ..
وَالسَّمَكُ : لا رِئَةَ لَهَا ؛ وَلِذَلِكَ لا يَتَنَفَّسُ ؛ وَكُلُّ ذِي رِئَةٍ يَتَنَفَّسُ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 04 وَرَقَة / 198 … 🌾🌾🌾
( و سنده صحيح أيضًا )
 
جزاك الله كل خير
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀🥀 منها …
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية الدمشقيّ الزرعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
إتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ : التَّعْزِيرَ مَشْرُوعٌ فِي كُلِّ مَعْصِيَةٍ ؛ لَيْسَ فِيهَا حَدٌّ ..
وَهِيَ : نَوْعَانِ ..
تَرْكُ : وَاجِبٍ ..
أَوْ فِعْلُ : مُحَرَّمٍ ..
فَمَنْ تَرَكَ الْوَاجِبَاتِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا كَقَضَاءِ الدُّيُونِ ؛ وَأَدَاءِ الْأَمَانَاتِ مِنْ الْوَكَالَاتِ ؛ وَالْوَدَائِعِ ؛ وَأَمْوَالِ الْيَتَامَى ؛ وَالْوُقُوفِ ؛ وَالْأَمْوَالِ السُّلْطَانِيَّةِ ؛ وَرَدِّ الْغُصُوبِ ؛ وَالْمَظَالِمِ : فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا ..
وَكَذَلِكَ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ إحْضَارُ نَفْسٍ لإسْتِيفَاءِ حَقٍّ وَجَبَ عَلَيْهَا مِثْلَ : أَنْ يَقْطَعَ الطَّرِيقَ ؛ وَيَلْتَجِئَ إلَى مَنْ يَمْنَعُهُ وَيَذُبَّ عَنْهُ ؛ فَهَذَا يُعَاقَبُ حَتَّى يُحْضِرَهُ . ..
🥀 أنظره / الطرق الحكمية وَرَقَة / 93 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
وَالْمَعَاصِي : ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ ..
نَوْعٌ فِيهِ حَدٌّ وَلَا كَفَّارَةَ فِيهِ : كَالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ وَالْقَذْفِ ؛ فَهَذَا يَكْفِيهِ الْحَدُّ عَنْ الْحَبْسِ وَالتَّعْزِيرِ ..
وَنَوْعٌ فِيهِ كَفَّارَةٌ وَلَا حَدَّ فِيهِ : كَالْجِمَاعِ فِي الْإِحْرَامِ وَنَهَارِ رَمَضَانَ ؛ وَوَطْءِ الْمُظَاهِرِ مِنْهَا قَبْلَ التَّكْفِيرِ ؛ فَهَذَا تُغْنِي فِيهِ الْكَفَّارَةُ عَنْ الْحَدِّ ..
وَهَلْ تَكْفِي عَنْ التَّعْزِيرِ ؟؟؟
فِيهِ قَوْلَانِ لِلْفُقَهَاءِ : وَهُمَا لِأَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ ..
وَنَوْعٌ لَا كَفَّارَةَ فِيهِ وَلَا حَدَّ : كَسَرِقَةِ مَا لَا قَطْعَ فِيهِ ؛ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ عِنْدَ أَحْمَدَ وَأَبِي حَنِيفَةَ ؛ وَالنَّظَرُ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ..
فَهَذَا يَسُوغُ فِيهِ التَّعْزِيرُ وُجُوبًا عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ ؛ وَجَوَازًا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ..
ثُمَّ إنْ كَانَ الضَّرْبُ عَلَى تَرْكِ وَاجِبٍ : مِثْلَ أَنْ يَضْرِبَهُ لِيُؤَدِّبَ بِهِ ؛ فَهَذَا لَا يَتَقَدَّرُ ؛ بَلْ يَضْرِبُ يَوْمًا ؛ فَإِنْ فَعَلَ الْوَاجِبَ وَإِلَّا ضُرِبَ يَوْمًا آخَرَ بِحَسَبِ مَا يَحْتَمِلُهُ ؛ وَلَا يَزِيدُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ عَلَى مِقْدَارِ أَعْلَى التَّعْزِير . ..
🥀 أنظره / الطرق الحكمية وَرَقَة / 94 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيميّة الحرّاني النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله قال /
وَاجِبَاتُ الشَّرِيعَةِ - الَّتِي هِيَ حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى - : ثَلَاثَةُ ..
قْسم عِبَادَاتٌ : كَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ ..
وَعُقُوبَاتٌ إمَّا : مَقْدُورَةٌ وَإِمَّا مُفَوَّضَةٌ ..
وَكَفَّارَاتٌ ..
وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَقْسَامِ الْوَاجِبَاتِ يَنْقَسِمُ : إلَى بَدَنِيٍّ ؛ وَإِلَى مَالِيٍّ ؛ وَإِلَى مُرَكَّبٍ مِنْهُمَا ..
فَالْعِبَادَاتُ الْبَدَنِيَّةُ : كَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ..
وَالْمَالِيَّةُ : كَالزَّكَاةِ ..
وَالْمُرَكَّبَةُ : كَالْحَجِّ ..
وَالْكَفَّارَاتُ الْمَالِيَّةُ : كَالْإِطْعَامِ ..
وَالْبَدَنِيَّةُ : كَالصِّيَامِ ..
وَالْمُرَكَّبَةُ : كَالْهَدْيِ يُذْبَحُ وَيُقَسَّمُ ..
وَالْعُقُوبَاتُ الْبَدَنِيَّةُ : كَالْقَتْلِ وَالْقَطْع ..
وَالْمَالِيَّةُ : كَإِتْلَافِ أَوْعِيَةِ الْخَمْرِ ..
وَالْمُرَكَّبَةُ : كَجَلْدِ السَّارِقِ مِنْ غَيْرِ حِرْزٍ ؛ وَتَضْعِيفِ الْغُرْمِ عَلَيْهِ ..
وَكَقَتْلِ الْكُفَّارِ وَأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ . ..
🥀 أنظره / الطرق الحكمية وَرَقَة / 228 - 229 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀 منها …
وقال شيخنا العلاّمة محمّد ابن صالحٍ العثيمين عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
إذا كنت تقوم لعملك في الدنيا : فلماذا لا تقوم لعملك في الآخرة ؟؟؟ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 12 وَرَقَة / 23 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال الحافظ زين الدين ﺍﺑﻦ رجب الحنبليّ البغداديّ عليهِ رَحَمَات الله /
فدخلَ في تحريمِ الربا جميعُ أكلِ المالِ بالمعاوضاتِ الباطلةِ المحرمةِ : مثلُ رِبا
الفضلِ فيما حرَّم فيه التفاضلُ ..
وربا النَّسَاء : فيما حرَّم فيه النَّسأ ..
ومثل أثمانِ الأعيانِ المحرَّمة : كالخمرِ والميتةِ والخنزيرِ والأصنامِ ..
ومثل قَبولِ الهدية : على الشَّفاعةِ ..
ومثل العقودِ الباطلةِ : كبيع الملامسةِ والمنابذةِ ؛ وبيع حَبَلِ الحبلةِ ..
وبيع : الغَرَرِ ..
وبيع الثمرة قبل بدوِّ : صلاحِها ..
والمُخَابرةِ ..
والسَّلَفِ فيما لا يجوز : السَّلَفُ فيه ..
وكلامُ الصحابةِ في تسميةِ ذلكَ : رِبًا كثير ..
وقد قالُوا : القَبَالاتُ رِبا ..
وفي النَّجشِ : أنه رِبا ..
وفي الصفقتين في الصفقةِ : أنه رِبا ..
وفي بيع الثمرةِ قبلَ بدوِّ صلاحِها : أنَه رِبا ..
ورُوي : أنَّ غَبْنَ المُسْتَرسلِ : رِبًا ..
وأنَّ كلَّ قرْضٍ جَرَّ نفْعًا : فهو رِبًا . ..
🥀 أنظره / روائع التفسير ج 01 وَرَقَة / 197 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله في قوله تعالى /
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..
قال / المحبةُ الصحيحةُ : تقتضِي المتابعةَ والموافقةَ في حبِّ : المحبوباتِ ..
وبغضِ : المكروهاتِ .. ..
ثم قال / فمنْ أحبَّ اللَّهَ ورسولَهُ محبةً صادقةً من قلبِهِ : أوجبَ له ذلكَ أنْ يحبَّ بقلبِهِ ما يُحبُّه اللَّهُ ورسولُهُ ؛ ويكرهُ ما يكرههُ اللَّهُ ورسولُهُ ؛ ويرضَى بما يَرضَى اللَّهُ رسولُهُ ؛ ويسخطُ ما يسخطهُ اللَّهُ ورسولُهُ ..
وأنْ يعملَ بجوارحِهِ بمقتضَى هذا الحبِّ والبغضِ ..
فإنْ عملَ بجوارِحِهِ شيئًا يخالفُ ذلكَ بأن ارتكبَ بعض ما يكرههُ اللَّهُ ورسولُه ؛ أو تركَ بعضَ ما يحبهُ اللَّهُ ورسولُهُ مع وجوبِهِ والقدرةِ عليه : دل ذلكَ على نقصِ محبَّته الواجبةِ ؛ فعليهِ أن يتوبَ من ذلكَ ويرجعَ إلى تكميلِ المحبةِ الواجبةِ ..
قال أبو يعقوب النَّهْرُجُوريُّ / كلُّ من ادَّعى محبةَ اللَّه عزَّ وجل ولم يوافقِ اللَّهَ في أمرِهِ : فدعواهُ باطلةٌ ..
وكلُّ محب ليسَ يخافُ اللَّهً : فهو مغرور .. ..
وقالَ يحيى بنُ معاذٍ / ليسَ بصادقٍ من ادَّعى محبةَ اللَّهِ عزَ وجلَّ : ولم يحفظْ حدودَهُ ..
وسُئلَ رُويمٌ عن المحبةِ فقالَ / الموافقةُ في جميع الأحوالِ وأنشدَ :
ولو قُلتَ لي مُتْ ؛ مِتُّ سمعًا وطاعةً .. وقُلتُ لداعِي الموتِ : أهلاً ومرْحبًا ..
إلى آخره ..
🥀 أنظره / روائع التفسير ج 01 وَرَقَة / 200 - 201 - 202 … 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀🥀 منها …
وقال الحافظ الإمام أبو بكر أحمد ابن مروان الدَينوريّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله بسنده /
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ..
نَا الْمَضَاءُ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ :
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ / مَنْ طَابَ رِيحُهُ : زَادَ عَقْلُهُ ..
وَمَنْ نَظَّفَ ثِيَابَهُ : قَلَّ همه . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 05 وَرَقَة / 367 … 🌾🌾🌾
( وهذا إسناده صحيح )

🥀🥀 ومنها …
وروى الحافظ بسنده أيضًا قال /
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ..
نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ /
يَنْبَغِي لِلْقَاضِي إِذَا ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ : أَنْ يَكُونَ يَوْمًا فِي الْقَضَاءِ ؛ وَيَوْمًا فِي الْبُكَاءِ ؛ فَإِنَّ لَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَوْقِفًا غَدًا . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 02 وَرَقَة / 206 … 🌾🌾🌾
( وهذا سنده صحيح أيضًا )

🥀🥀 ومنها …
وبسنده أيضًا قال الحافظ عليهِ رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّيْنَوَرِيُّ ..
نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ / سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ :
إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ : فَقَدْ رَكِبَ الْبَحْرَ ..
وَإِذَا وُلِدَ لَهُ : فَقَدْ كُسِرَ بِهِ . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 02 وَرَقَة / 237 … 🌾🌾🌾
( سنده صحيح أيضًا )

🥀🥀 ومنها …
وبسنده أيضًا قال /
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ..
نا عِيسَى ..
عَنْ ضَمْرَةَ ..
عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ الْبَنِينَ تَقُولُ / أُفٍّ لِلْبُخْلِ !!!
لَوْ كَانَ ثَوْبًا : مَا لَبِسْتُهُ ..
وَلَوْ كَانَ طَرِيقًا : مَا سَلَكْتُهَا . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 06 وَرَقَة / 132 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وبسنده أيضًا قال عليهِ رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ..
نا ابْنُ عَائِشَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ / قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : لا تَضَعْ مَعْرُوفَكَ عِنْدَ فَاحِشٍ وَلا أَحْمَقَ وَلا لَئِيمٍ ..
فَإِنَّ الْفَاحِشَ يَرَى ذَلِكَ : ضَعْفًا ..
وَالأَحْمَقَ : لا يَعْرِفُ قَدْرَ مَا أَتَيْتَ إِلَيْهِ ..
وَاللَّئِيمَ : سَبَخَةٌ لا يُنْبِتُ وَلا يُثْمِرُ ..
وَلَكِنْ إِذَا أَصَبْتَ الْمُؤْمِنَ : فَازْرَعْهُ مَعْرُوفَكَ تَحْصُدْ بِهِ شُكْرًا . ..
🥀 أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 06 وَرَقَة / 399 … 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرااا
 
📚 الحمد لله …

🥀 ومنَ الدّررِ والقلائدِ والفَوائِدِ والعبر …

🥀🥀 منها …
وقال الحافظ الإمام أبو بكر أحمد ابن مروان الدَينوريّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله بسنده /
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ..
نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ..
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : سَمِعْتُ الْمَدَائِنِيَّ يَقُولُ /
قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ :
إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةٍ ؛ أَوْ تَعْجِيلِ نِقْمَةٍ : مِنْ إِقَامَةِ ظَالِمٍ عَلَى ظُلْمِهِ . ..
🥀 أنظره / : المجالسة وجواهر العلم ج 07 وَرَقَة / 17 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ..
نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ..
نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ..
نا جَرِيرٌ ..
عَنْ مَنْصُورٍ ..
عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قوله : ( وَثَيَابَكَ فَطَهَّرْ ) ..
قَالَ / عَمَلَكَ فَأَصْلِحْهُ ..
قَالَ / كَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ خَبِيثَ الْعَمَلِ قَالُوا : إِنَّ فُلانًا خَبِيثُ الثِّيَابِ ..
وَإِذَا كَانَ حَسَنَ الْعَمَلِ قَالُوا : إِنَّ فُلانًا طَاهِرُ الثِّيَابِ . ..
🥀 أنظره / : المجالسة وجواهر العلم ج 07 وَرَقَة / 30 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية الزرعيّ الدمشقيّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَاخْتِلَاطُ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ : سَبَبٌ لِكَثْرَةِ الْفَوَاحِشِ وَالزِّنَا ..
وَهُوَ مِنْ أَسْبَابِ : الْمَوْتِ الْعَامِّ ؛ وَالطَّوَاعِينِ الْمُتَّصِلَةِ ..
وَلَمَّا اخْتَلَطَ الْبَغَايَا بِعَسْكَرِ مُوسَى ؛ وَفَشَتْ فِيهِمْ الْفَاحِشَةُ : أَرْسَلَ اللَّهُ إلَيْهِمْ الطَّاعُونَ ؛ فَمَاتَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَبْعُونَ أَلْفًا ؛ وَالْقِصَّةُ مَشْهُورَةٌ فِي كُتُبِ التَّفَاسِيرِ ..
فَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْمَوْتِ الْعَامِّ : كَثْرَةُ الزِّنَا ..
بِسَبَبِ تَمْكِينِ النِّسَاءِ مِنْ اخْتِلَاطِهِنَّ بِالرِّجَالِ، وَالْمَشْيِ بَيْنَهُمْ مُتَبَرِّجَاتٍ مُتَجَمِّلَاتٍ، وَلَوْ عَلِمَ أَوْلِيَاءُ الْأَمْرِ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ فَسَادِ الدُّنْيَا وَالرَّعِيَّةِ - قَبْلَ الدِّينِ - لَكَانُوا أَشَدَّ شَيْءٍ مَنْعًا لِذَلِكَ . ..
🥀 أنظره / الطرق الحكمية وَرَقَة / 239 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله /
قَالَ أَبُو دَاوُد :
رَأَيْت رَجُلَيْنِ تَشَاحَّا فِي الْأَذَانِ عِنْدَ أَحْمَدَ فَقَالَ / يَجْتَمِعُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيَنْظُرُ مَنْ يَخْتَارُونَ ..
فَقَالَ / لَا ؛ وَلَكِنْ يَقْتَرِعَانِ ؛ فَمَنْ أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ أَذَّنَ ؛ كَذَلِكَ فَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ..
قُلْت ( ابن القيّم ) : وَهَذَا صَرِيحٌ فِي أَنَّ التَّقْدِيمَ بِالْقُرْعَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى التَّقْدِيمِ بِتَعْيِينِ الْجِيرَانِ ..
فَإِنْ قِيلَ : فَهَلْ تَقُولُونَ فِي الْإِمَامَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ؟؟؟
قِيلَ : لَا ؛ بَلْ يُقَدَّمُ فِيهَا مَنْ يَخْتَارُ الْجِيرَانُ ؛ فَإِنَّ الْقُرْعَةَ تُصِيبُ مَنْ يَكْرَهُونَهُ ؛ وَيُكْرَهُ أَنْ يَؤُمَّ قَوْمًا أَكْثَرُهُمْ لَهُ كَارِهُونَ . ..
🥀 أنظره / الطرق الحكمية وَرَقَة / 271 … 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top