السؤال الثامن من المرحلة الأولى:
س : ما دليل شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما معناها و ما هي شروطها، و هل تقبل شهادة التوحيد (لا اله الا الله) مستقلة عنها؟
ما دليل شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
جـ : قول الله تعالى : { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } الآية ، وقوله تعالى : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } ، وقوله تعالى : { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ } ، وغيرها من الآيات .
جـ : قول الله تعالى : { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } الآية ، وقوله تعالى : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } ، وقوله تعالى : { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ } ، وغيرها من الآيات .
س : ما معنى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
جـ : هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمدا عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }{ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق وأخبار ما سيأتي ، وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ، والامتثال والانقياد لما أمر به ، والكف والانتهاء عما نهى عنه ، واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه والتسليم له ، وأن طاعته هي طاعة الله ومعصيته معصية الله ؛ لأنه مبلغ عن الله رسالته ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين وبلغ البلاغ المبين وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك ، وفي هذا الباب مسائل ستأتي إن شاء الله .
جـ : هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمدا عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }{ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق وأخبار ما سيأتي ، وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ، والامتثال والانقياد لما أمر به ، والكف والانتهاء عما نهى عنه ، واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه والتسليم له ، وأن طاعته هي طاعة الله ومعصيته معصية الله ؛ لأنه مبلغ عن الله رسالته ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين وبلغ البلاغ المبين وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك ، وفي هذا الباب مسائل ستأتي إن شاء الله .
س : ما شروط شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهل تقبل الشهادة الأولى بدونها ؟
جـ : قد قدمنا لك أن العبد لا يدخل في الدين إلا بهاتين الشهادتين وأنهما متلازمتان ، فشروط الشهادة الأولى هي شروط في الثانية ، كما أنها هي شروط في الأولى .
جـ : قد قدمنا لك أن العبد لا يدخل في الدين إلا بهاتين الشهادتين وأنهما متلازمتان ، فشروط الشهادة الأولى هي شروط في الثانية ، كما أنها هي شروط في الأولى .